لفترة طويلة اهتم البروفسور هيلموت مايشر بمنطقة الشرق الأوسط، وأماكن أخرى من العالم العربي، وشارك في معظم المؤتمرات حول تاريخ هذه المنطقة. وقد ربطته صلات شخصية مع أبرز المهتمين بالدراسات التاريخية والاجتماعية من أمثال على الوردي وحنا بطاطو ونجدة صفوت وغيرهم، وكتب العديد من الأبحاث التي نشرت في أهم المجلات.في هذا الكتاب جمعت ابنته الدكتورة سونيا عدداً من الأبحاث التي تطلّ على تاريخ وتحوّلات منطقة الشرق الأوسط، بدءاً من «سايكس بيكو» وانتهاءً بنتائج حرب الخامس من حزيران عام 1967، والدور الذي لعبه كل من جمال عبد الناصر والملك فيصل بن عبد العزيز، وطريقة تعامل الدول الكبرى بما يحفظ مصالحها الاقتصادية والسياسية في هذه المنقطة.