Jump to ratings and reviews
Rate this book

علم النفس التحليلي عند كارل جوستاف يونج

Rate this book
حصريا من كتب العالم شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية

510 pages, Hardcover

Published January 1, 2019

6 people are currently reading
68 people want to read

About the author

محمد عناني

169 books531 followers

- محرر ومترجم بالإذاعة المصرية (1959 - 1960) وسكرتيرا لتحرير مجلة المسرح الأولى ( 1964 – 1965).
- معيد بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة .
- مدرس بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة ، عام 1975.
- عضو اتحاد الكتاب (عضو مؤسس).
- أستاذ مساعد 1981 ثم أستاذ 1986 ثم رئيس قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة ، عام 1993.
- خبير بمجمع اللغة العربية ، عام 1996.
- رئيس تحرير مجلة المسرح ، مجلة سطور .

الهيئات التى ينتمى إليها :

المشرف على تحرير سلسة الأدب العربى المعاصر بالإنجليزية التى صدر منها 55 كتابًا .


المؤلفات العلمية :

له العديد من الكتب المؤلفة والمترجمة منها :
(النقد التحليلى – فن الكوميديا – الأدب وفنونه – المسرح والشعر – فن الترجمة – فن الأدب والحياة – التيارات المعاصرة فى الثقافة العربية – قضايا الأدب الحديث – المصطلحات الأدبية الحديثة – الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق ).

والعديد من الأعمال الإبداعية منها :
(ميت حلاوة – السجين والسجان – البر الغربى – المجاذيب – الغربان – جاسوس فى قصر السلطان – رحلة التنوير – ليلة الذهب – حلاوة يونس – السادة الرعاع – الدرويش والغازية – أصداء الصمت).

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (12%)
4 stars
1 (12%)
3 stars
3 (37%)
2 stars
2 (25%)
1 star
1 (12%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for سلمان الحربيّ.
75 reviews
November 9, 2024
تحيِّة إجلال وتقدير إلى أ. محمد عنّاني على مجهودِه الضخم، وإطلاعه الواسع، حقيقةً الكِتاب يمثّل مدخلاً لدراسة فكر عالم النفس النمساوي كارل يونغ.


أنقُل لكُم نُبذ وشذرات من كِتاب محمَّد عنَاني بعنوان علم النفس التحليلي عند كارل يونغ، وسيكون فحوى هذه الشذرات نصوص إما ذات طابع شخصي يتحدّث به يونغ عن ذاته، أو إبانه عن بعض أفكاره:

يُعبِّر يونغ عن مراحل الحياة الإنسانيِّة ويشبِّه تلك الحياة بالشمسِ، فيقول في نصِّ بديع أخّآذ:
إنها تُشرق في الصباح خارجة من بحر اللاوعي الليلي وتُلقى نظرة على العالم العريض الوضاء الّذي يمتد أمامها في انفساح يتّسع باطراد كلّما ازداد ارتفاعها في السماء. ومن المحتوم أن تكتشف الشمس (في اتساع مجال عملها نتيجة صعودها) دلالتها الخاصة، وأن ترى أن تحقيق أعلى ارتفاع ممكن وأوسع نشر ممكن لبركاتها، يمثّل غايتها الخاصة. وفي إطار هذه العقيدة تواصل الشمس حركتها حتى تبلغ السمت غير المنظور، وهو غير منظور؛ لأنه مسار فريد فردي، ومن ثم فإن الذروة من المحال حسابها مقدّما. وعند الزوال يبدأ الهبوط. والهبوط يعني عكس جميع القيم والمثل العليا التي كانت محل إعزاز في الصباح. وهكذا تقع الشمس في تناقض من نفسها، فكأنما بات عليها أن تجمع أشعتها بدلاً من بثها، ويتناقض الضوء والدفء حتى ينطفئا آخر الأمر… ومن حسن الحظ أننا لسنا شموسًا تشرق وتغرب..لكن في أعماق شيئًا يشبه الشمس، والحديث عن الإشراق والربيع، وعن مساء الحياة وخريفها ليس من قبيل المصطلح العاطفي..

..وفي نصِّ آخر يتحدّث عن طبيعة العلاقة بينه وبين الله والقدر:
كان لدىَّ من البداية إحساس بالمصير () كأنما كلّفني القدرُ () بمهمة حياتي وكتب علىَّ الوفاء بها. وقد وهبني هذا أَمْنًا داخليًّا وعلى الرغم من أنني لم أستطع قط إثبات ذلك، فقد أثبت ذلك نفسه لى، بمعنى أنني لم أتولَّ بنفسي الحصول على هذا الأمن بل إنه هو الذي حصل علىَّ. لم يكن بوسع أن يسلبني الاعتقاد بأنني أُمِرْتُ بأن أفعل ما يشاء الله لا ما أشاء أنا. وقد منحنى ذلك القوة على السير في طريقي الخاص، وكثيرًا ما كان ينتابني الشعور بأنني لم أعيد أعيش بين الناس كلما صادفت أمرًا حاسمًا بل أعيش وحدي مع الله، وعندما أكون (معه) ينتهي إحساسي بالوحدة وأجد نفسي خارج الزمن، منتميًا إلى القرون، وأما الّذي كان يجيب فكان الباقي على الدوام، ذا الوجود السابق لمولدي، كان ذو الوجود الأزلي قائمًا قيومًا.


يتحدّث كذلك يونغ عن التفرقة الّتي إشتهر بها وهي الانطوائي والإنبساطي، فيقول:
يبدأ الاختلاف بين النمطين في وقتٍ مبكرٍ، بل بالغ التبكير إلى الحد الذي يرغمنا في بعض الحالات على اعتباره فطريًّا. ومن أولى العلامات على الطابع الانبساطي للطفل سرعة تكيُّفه مع البيئة، والانتباه الشديد الذي يوليه للأشياء من حوله وخصوصًا قدرته على التأثير في هذه الأشياء. ولا يكادُ يكون لديه أدنى خوف من هذه الأشياء فهو يتحرك بينها بثقة واطمئنان. وردود أفعاله سريعة ولكنها غير (دقيقة). وهو ينمو ويتطور، فيما يبدو، بسرعة أكبر من الطفل الانطوائي، ما دام أقل ميلاً للتأمل وعادة ما يكون أقل خوفًا. وهو لا يحس بوجود حواجز بينه وبين الأشياء، ومن ثم فهو يلعب بها بحرية ويتعلم منها. وهو يحب أن يتطرف في تنقيذ مشروعاته، ويعرِّض نفسه للأخطار فكل مجهول جذّاب.

فإذا عكسنا الصورة.. وجدنا أن إحدى العلامات المبكِّرة على الانطوائية في الطفل تتمثّل في الميل إلى التأمل والتفكير، والخجل الواضح، بل والخوف من الأشياء المجهولة… فكل ما هو مجهول ينظر إليه بريبة، وعادة ما تُوَاجهُ المؤثّرات الخارجيِّة بمقاومة عنيفة. فالطفل يريد أن يفعل ما يريده ولن يقبل مهما تكن الظروف الخضوع لقواعدة خارجيِّة لا يستطيع أن يفهمها. وعندما يطرح اسئلة ما، لا يكون دافعه الفضول أو الرغبة في خلق إثارة، ولكن لأنه يريد بعض الأسماء والمعاني والشروح التي تمكِّنه من إسقاط ذاته تُجاه الشيء الذي يسأل عنه..



كذلك يحذِّر يونغ من الإفراط في الوعيِّ الذاتي، فيقول:
التضخم الخبيث ظاهرة تنشأ من التوسع في الوعي، وليست على الإطلاق مقصورة على العلاج التحليلي، وتقع الظاهرة عندما تتغلّب المعرفة على الفرد، أو عندما يسير عليه إدراك معيِّن. كَتبَ القديس بولس إلى أهل كورنثوس يقول إنّ المعرفةَ تنفُخ تَكَبُّرًا..إي إن المعرفة الجديدة قد أدرات رؤوس عدد كبير من الناس، على غِرار ما يحدث دائما في الواقع. فالإنتفاخ-التضخم لا علاقةَ له بنوع المعرفة، ولكن الحقيقة الواضحة الفريدة هي أن أية معرفة جديدة يمكن أن تسيطر سيرة شديدة على رأس ضعيف حتّى تمنعه من أن يرى أو يسمع أي شيء آخر. فهي تسلبه حواسه فيعتقد على الفور أنه قد حلّ لغز الكون. ولكن هذا صنو خداع الذات الجبّار..وهذا الواقع شائع إلى الحذ الّذي يجعل الأكل من شجرة المعرفة في سفر التكوين يوصف بأنه خطيئة مهلكة. وقد لا يتضح على الفور السبب في أن زيادة الوعي إلى هذه الدرجة وما يتبعها من خداع الذات يعتبر ذا أخطار جمة..



كذلك، يتحدَّث من ناحيِّة من ناحيِّة وجدانية كذلك، في موضع آخر تحدّث عنه من ناحيِّة معرفيِّة وإنما هنا الكلام في سياق وجداني فيقولَ:

إن حياة الإنسان تجربة مريرة. وهي ظاهرة هائلة من حيث الأرقام وحسب، أما على المستوى الفردي فهي ذات سرعة لاهثة، وغير كافية إلى حدِّ بعيد، بل أكاد أقول إن قدرة أي شيء على الوجود والتطور يُعدُّ من المعجزات. لقد بهرتني تلك الحقيقة منذ زمنٍ بعيد، عندما كنت شابًا أدرس الطب، ويبدو لي من المعجزات أنني لم أتعرض للفناء يومًا ما قبل أن يحين الأجل. دائمًا ما كانت الحياة تبدو لي مثل نبات يحيا ويتغذى على جذموره، أي إن حياته الحقيقة غير مرئية، تختفي في جذوره. وأما الجزئ الذي يظهر فوق التربة فلا يبقى إلا فصل صيف واحد ثم يذوي ويذبل، كأنه طيف عابر. وعندما نتأمل حالات النمو والتدهور التي لا تنتهي للحياة والحضارات، لا نستطيع أن نتجنت الإحساس بالعدم المطلق، ومع ذلك فلم أفقد قط الإحساس بوجود شيء يحيا ويصمد تحت الفيض السرمدي. إن ما نراه هو البرعم..
Profile Image for Sarout Alharbi.
169 reviews13 followers
May 23, 2023
عناني رحمه الله شيخ المترجمين لا غبار عليه؛ الكتاب دراسة ومعجم، بالنسبة للمعجم فهو ممتاز أما الدراسة -على المستوى الشخصي كأول قراءة عن يونغ- كانت مخيبه للآمال، توقعت أني بحصل عتاد ثقيل يملي القلب والعين. مفاهيم من مثل "اللاوعي الجمعي" و "الأنيما والأنيموس" معقده غامضة كأشد ما يكون الغموض، والغريب أن كتابا ضخما يضم أزيد من 500 صفحة يتكلم عنها مثلا في خمسة صفحات!
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.