إذا كان الإمام السجّاد(ع) ملأ الواقع بالغنى الروحيّ من جهة، فإنَّه من جهة أخرى أيضاً أوضح، وعلى قواعد روحية واجتماعية وتربوية وإنسانية، الحقوق التي فرضها الله تعالى على الناس، سواء في المستويات العامة أو الخاصة، كحقوق الحاكم والمحكوم، وحقوق الأب والأم والأولاد، وحقوق الجسد في كلِّ حواسه، وحقوق المجتمع في حركته الثقافية: كحقوق المعلم والمتعلّم والقاضي.. وما شاكل ذلك.
وقد أراد(ع) أن يثقّف الأمة بالحقوق الشرعيّة التي تترتب على كلِّ إنسان تجاه الإنسان الآخر، حتى يتوازن الناس في علاقاتهم ببعضهم البعض، بحيث يعرف كلُّ إنسان حقوقه وحقوق الآخرين؛ مع نفسه وأمه وأبيه وزوجته وأولاده، والمحكوم مع الحاكم، والمعلّم والمتعلّم، ومع المسلمين كافة، ومع أهل الذمة، وما له وما عليه..
وعلى هذا، كان الإمام زين العابدين(ع) يحدّد في (رسالة الحقوق) لكلِّ إنسان ما له من الحقّ، وما عليه من حقّ، وأعتقد أنَّ من الضروريّ لكلِّ إنسان ـ ولا أقول لكلِّ مسلم ـ أن يقرأ (رسالة الحقوق)، حتى يوازن حركته في المجتمع أو في نفسه، وقبل كلّ ذلك حركته مع ربِّه، ليعرف حقَّ ربِّه عليه.. وهذه (الرسالة) نحتاج لأن نقرأها جيّداً، حتى نعيش في كلّ حياتنا معنى المسؤولية.. وخلاصة (رسالة الحقوق) تعبّر عن أنَّ الإنسان في الحياة هو إنسانٌ مسؤول، فالمسؤولية تحيط به من بين يديه ومن خلفه، وعند يمينه وشماله، وفي موقفه بين يدي ربِّه.. ونقرأ في هذه الصفحات شيئاً ممّا ذكره الإمام(ع) من حقوق الإنسان على نفسه.
رسالة الحقوق هو كتاب منسوب للامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام ورد في عدة مصادر مهمة تدل على صحة هذه النسبة منها الصدوق الذي ذكر الكتاب في ثلاثة من كتبه
الكتاب فريد ورائد في موضوعه يتحدث عن حقوق خمسين شخصية حقيقية او مجازية، وفيه تقاطعات واتفاقات مع ميثاق حقوق الانسان العالمي الحالي، على انه يتحدث بمنظور شخصي اخلاقي وليس بقوانين مفروضة، فهو يبدأ بحق الله تعالى علينا، وهو ان نعبده ولا نشرك به، ثم يتحدث عن الحقوق عند شخصيات حقيقية في المجتمع باعتبار دوره فيه، فللسلطان حق على الرعية وللرعية حق على السلطان وهناك حق لاهل ملتك وهناك حق لاهل الذمة ، وهناك حق للكبير والصغير، وحق للصاحب الصديق والجار، وحقوق للاب والام و للزوجة والابن والخادم المملوك وغيره
وهناك حقوق لامور مجازية مثل حق النفس واللسان واليدين و هناك حقوق العبادات كالصلاة والصيام ويوجد حق للمال وغيره
والحق ان الكتاب على وجازة ما كتب فيه الا انه يحمل ايجازا لكل المعاني العميقة التي يستطيع الانسان ان يتشعب في التأمل فيها، وهي بما فيها من رؤى عظيمة واستبصارات محكمة تدل على صدورها من المقام المقدس للامام زين العابدين عليه السلام. والرسالة يمكن ان يتقبلها ويوافق عليها السني والشيعي على السواء لو قرؤوها فليس فيها مايختلفون عليه، كما يمكن ان يتعلم منها كل انسان مهما كان دينه فهي تحمل مضامين انسانية ورحمة وخلق رفيع.
حق من ساءك إن كان تعمدها كان العفو أولى بك، لما فيه له من القمع وحسن الأدب، مع كثير أمثاله من الخلق، فان الله يقول: ﴿ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل - إلى قوله - من عزم الأمور﴾ وقال عز وجل: ﴿وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين﴾ هذا في العمد، فإن لم يكن عمدا لم تظلمه بتعمد الانتصار منه، فتكون قد كافأته في تعمد على خطأ، ورفقت به ورددته بألطف ما تقدر عليه، ولا قوة إلا بالله. --
در این کتاب به بررسی حقوق و وظایف انسان پرداخته شده است. حقوقی که انسان نسبت به خدا، اعضای بدن، اشخاص مختلف اعم از والدین، همسر دوست و معلم و ... دارد و باید رعایت نماید. ان شالله خداوند توفیق ادای آن ها را به همه ی ما عطا کند.
پنجاه حقی که بر انسان رعایت آن لازم است از زبان امام سجاد علیه السلام بیان شده است. از حق خداوند و دست و پا و گوش و چشم تا حق پدر و مادر و همسر و همسایه و شاکی و متشاکی و ... هر چند تقریبا همه این موارد را هم فطرتا میدانیم هم در جاهای مختلف خواندهایم اما تذکر مجدد آنها خالی از لطف نیست
12. حق الحج وَأَمَّا حَقُّ الحَجّ أَنْ تَعْلَمَ أَنّه وِفادةٌ إلى رَبّكَ، و فِرارٌ إليه من ذُنوبكَ وفيهِ قبولُ تَوبتِكَ وقَضاءُ الفَرضِ الَّذي أوجَبَه الله عَليك.
37. حق الخليط وَأمّــــــا حَقُّ الخَلِيطِ12 فَأَنْ لا تَغُرَّهُ ولا تَغُشَّـهُ ولا تُكَذِبَهُ ولا تُغَفِّلَهُ ولا تَخــــــــدَعَهُ ولا تَعمَلْ فِي انتِقَـــاضِهِ عَمَلَ الْعَدُوِّ الَّذِي لا يُبقِي عَلَى صَـــــــاحِبهِ وَإنِ اطْمَأَنَّ إلَيكَ اسْتَقْصَيتَ لَهُ عَلَى نفْسِـكَ13 وَعَلِمْتَ أَنَّ غَبْنَ الْمُسْتَرْسِلِ رِِبًا. ولا قُوَّةَ إلا باللهِ.
(من رسالة الحقوق للإمام زين العابدين (عليه السلام): "وأما حق نفسك عليك فأن تستوفيها في طاعة الله، فتؤدي إلى لسانك حقه، وإلى سمعك حقه، وإلى بصرك حقه، وإلى يدك حقها، وإلى رجلك حقها، وإلى بطنك حقه، وإلى فرجك حقه، وتستعين بالله على ذلك." )
رسالة الحقوق للامام زين العابدين عليه السلام هي منظومة كاملة متكاملة تحتوي على جميع الحقوق من حيث الفرد فتشمل حقه مع نفسه ،مع ربه وبينه، وصاحبته، او مع صعيد المجتمع ،والغريب وأيضا تشمل الجوارح وهي جسم الإنسان من حيث اليد، الفم، حتى حق القدم ،والفرج، وهي مسند يرجع اليه كل مؤمن حين يخطأ، او يتعثر، ودستور لكل مخلص لجميع حقوقه، وحقوق مجتمعه .
فيشرح امامنا صلوات الله عليه عن بعض القوانين التي يجب ان نعطيها اهميتها ونداوم عليها ليس لانها فرض علينا بل لانها سلوك لحياتنا وفيها تستقيم النفس وتخضع لربها الواحد الاحد منها حقوق اللسان، اليد، الزوجة، الام، الحاكم، والمحكوم الخ ..
فنعرف نظامنا الذي يجب ان نمشي عليه لكي نقدّر لكل واحد منا حقه فنتعايش معًا سواء حقوق على مستوى الفرد ام الاهل او الاعراف او حتى المجتمع والغريب ونعطيه اهيمته كونه فرد منا . لا اكذب لكن بعض الحقوق لم افهمها لكن سأحاول ان اقراه مرة اخرى مع الشرح فأعطيه حقه فعلًا .
This is a great book. So often in the west rights are thought of as something individuals deserve in themselves, separate from duties. Larger community, God and the relation of rights to duties are neglected, the word is used separate from judging what is the right thing to do, what is the right order of things, even though the same word is used in both cases. This pre-modern Islamic treatise on rights has a lot to teach is, focusing on devotion to God, but also the relation of parts to the whole and to each other in society and even within a single person, positing the rights of the senses and body parts.
حق الأم: أن تعلم أنها حملتك حيث لا يحمل أحد أحداً وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم أحد أحداً وأنها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها ، وجميع جوارحها مستبشرة بذلك فرحة ، موابلة محتملة لما فيه مكروهها والمها وثقلها وعمها ، حتى دفعتها عنك يد القدرة ، وأخرجتك إلى الأرض ، فرضيت أن تشبع وتجوع هي ، وتكسوك وتعرى ، وترويك وتظماً وتظلك وتضحى ، وتنعمك ببؤسها ، وتلذذك بالنوم بأرقها ، وكان بطنها لك وعاءاً ، وحجرها لك حواءاً ، وثديها لك سقاءاً ، ونفسها لك وقاءاً تباشر حر الدنيا وبردها لك ودونك ، فتشكرها على قدر ذلك ، فإنك لا تطيق شكرها ، ولا تقدر عليه إلا بعون الله وتوفيقه .
كتاب من اروع ما قرات في الحقوق و القانون، وفيه ٥٠ حق من جوارح الانسان لجوانحه وهي احلى واروع الحقوق، فمنها حق المعلم و الام و الابن و الزوجة و الحيوان والصغير و الكبير واخر حق حق اهل الذمة وكل حق اجمل وأروع من الحق الثاني وكلها ترسم قانون إنساني للحياة الرائعة.
فأما حق االله الأكبر فإنك تعبده، لا تشرك به شيئاً، فإذا فعلت ذلك بإخلاص جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة، ويحفظ لك ما تحب منهما.
(وأما حق نفسك عليك فإن تستوفيها في طاعة االله،
وأما حق السمع فتنزيهه عن أن تجعله طريقاً إلى قلبك إلا لفوهة كريمة تحدث في قلبك خيراً، أو تكسب خلقاً كريماً، فإنه باب الكلام إلى القلب، يؤدي إليه ضروب المعاني على ما فيها من خير أو شر، ولا قوة إلا بالله
وأما حق بصرك فغضه عما لا يحل لك، وترك ابتذاله إلا لموضع عبرة تستقبل بها بصراً أو تستفيد بها علماً فإن البصر باب الاعتبار
(وأما حق رجليك فإن لا تمشي بهما إلى ما لا يحل لك، ولا تجعلهما مطيتك في الطريق ، والسبق لك، ولا قوة إلا باالله.
وأما حق بطنك فأن لا تجعله وعاء لقليل من الحرام، ولا لكثير، وأن تقتصد له في الحلال، ولا تخرجه من حد التقوية إلى حد التهوين، وذهاب المروءة، وضبطه إذا هم بالجوع والظمأ، فإن الشبع المنتهي بصاحبه إلى التخم مكسلة، ومثبطة، ومقطعة عن كل بر وكرم، وأن الري المنتهي بصاحبه إلى السكر مسخفة ومذهبة للمروة.
فأما حق الصلاة فأن تعلم أنها وفادة إلى االله، وأنك قائم بها بين يدي االله، فإذا علمت ذلك كنت خليقاً أن تقوم فيها مقام الذليل، الراغب، الراهب، الخائف، الراجي، المسكين، المتضرع، المعظم من قام بين يديه، بالسكون والاطراق وخشوع الأطراف، ولين الجناح، وحسن المناجاة له في نفسه، والطلب إليه في فكاك رقبتك التي أحاطت به خطيئتك، واستهلكتها ذنوبك، ولا قوة إلا باالله...
وأما حق الصوم فأن تعلم أنه حجاب ضربه االله على لسانك، وسمعك وبصرك وفرجك وبطنك،ليسترك به من النار
،(وأما حق الصدقة فأن تعلم أنها ذخرك عند ربك، ووديعتك التي لا تحتاج إلى الاشهاد،
واعلم أن االله يراد باليسير، ولا يراد بالعسير، كما أراد بخلقه التيسير، ولم يرد بهم التعسير،
(وأما حق سائسك بالعلم فالتعظيم له، والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع إليه، والاقبال عليه، والمعونة له على نفسك، في ما لا غنى عنه، بأن تفرغ له عقلك، وتحضره فهمك، وتذكي له قلبك، وتجلي له بصرك، بترك اللذات ونقص الشهوات، وأن تعلم أنك في ما ألفي إليك رسوله إلى من لقيك من أهل الجهل فلزمك حسن التأدية عنه إليهم، ولا تخنه في تأدية رسالته، والقيام بها عنه إذا تقلدتها، ولا حول ولا قوة إلا باالله.
(وأما حق رعيتك بملك اليمين فأن تعلم أنه خلق ربك، ولحمك ودمك وأنك تملكه صنعته دون االله، ولا خلقت له سمعاً ولا بصراً ولا أجريت له رزقاً، ولكن االله كفاك ذلك بمن سخره لك، وأئتمنك عليه، واستودعك إياه لتحفظه فيه، وتسير فيه بسيرته فتطعمه مما تأكل، وتلبسه مما تلبس، ولا تكلفه ما لا يطيق، فإن كرهته خرجت إلى االله منه، واستبدلت به، ولم تعذب خلق االله، ولا قوة إلا باالله...
(فحق أمك أن تعلم أنها حملتك، حيث لا يحمل أحد أحداً، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم أحد أحداً،
(وأما حق أبيك فتعلم أنه أصلك، وأنك فرعه، وأنك لولاه لم تكن، فمهما رأيت في نفسك ما يعجبك فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه، وأحمد االله وأشكره على قدر ذلك، ولا قوة إلا باالله...)
(وأما حق أخيك فتعلم أنه يدك التي تبسطها، وظهرك الذي تلتجئ إليه، وعزك الذي تعتمد عليه، ولا تدع نصرته وقوتك التي تصول بها، فلا تتخذه سلاحاً على معصيته، ولا عدة للظلم بحق االله على نفسه، ومعونته على عدوه، والحول بينه وبين شياطينه، وتأدية النصيحة إليه، والإقبال عليه في االله، أما حق إمامك في صلاتك فإن تعلم أنه قد تقلد السفارة في ما بينك وبين االله، والوفادة إل ى ربك، وتكلم عنك، ولم تتكلم عنه، ودعا لك، ولم تدع له، وطلب فيك، ولم تطلب فيه، وكفاك هم المقام بين يدي االله، والمسألة له فيك، ولم تكفه ذلك، فإن كان في شيء من ذلك تقصير كان به دونك، وإن كان آثماً لم تكن شريكه فيه، ولم يكن لك عليه فضل، فوقى نفسك بنفسه، ووقى صلاتك بصلاته فتشكر له على ذلك، ولا حول ولا قوة إلا باالله
(وأما حق الصاحب فإن تصحبه بالفضل ما وجدت إليه سبيلاً، وإلا فلا أقل من الإنصاف، وأن تكرمه كما يكرمك، وتحفظه كما يحفظك، ولا يسبقك في ما بينك وبينه إلى مكرمة، فإن سبقك كافأته، ولا تقصر به عما يستحق من المودة، تلزم نفسك نصيحته، وحياطته، ومعاضدته على طاعة ربه، ومعونته على نفسه في ما لا يهم به من معصية ربه . ثم تكون عليه رحمة،ولا تكون عليه عذاباً، ولا قوة إلا باالله...).
وأما حق من سرك االله به وعلى يديه، فإن كان تعمدها لك حمدت االله أولاً ثم شكرته على ذلك بقدره في موضع الجزاء، وكافأته على فضل الابتداء، وارصدت له المكافأة، وإن لم يكن تعمدها حمدت بها، وأحببت هذا إذا كان سبباً من أسباب نعم االله عليك، 33 االله وشكرته، وعلمت أنه منه، توحدك وترجو له بعد ذلك خيراً، فإن أسباب النعم بركة حيث ما كانت، وإن كان لم يعتمد، ولا قوة إلا باالله...
A beautiful exposition. While translated treatise of rights, a nuanced reflection would be Duties. The Islamic understanding of rights is rights owed to others (meaning, duties that are obligatory on others by nature of our relationship and connection viz creation by the Lord of the Universe). We have duties to our Lord, our family, our parents, children, teacher, students, neighbors - Muslim and non-Muslim - and everyone else.
Islam places focus on duties to others; not rights owed to us by others; because Islam places focus on the proper locus of control. I cannot control what others give to me; I can only control what I give to others that is due to them from me.
The social work saying (called serenity prayer) goes, "God, Grant me the serenity to accept the things I cannot change, the courage to change the things I can, and the wisdom to know the difference." This, in line with that understanding, places clarity on duties on us for others. After all, I cannot force anyone except one to do anything; myself.
I had never heard of this before listening to one of Sayed Ammar Nakshawani's lectures in which he stressed (so much!) the importance of everybody reading the treatise. Needless to say, I added it to my to-read list. I thought it was going to be long and extensive, but it's actually very short, simple and straightforward. Imam Zain Al-Abideen (a.s.) clearly dictates the rights of various aspects of human life that are important for all to think about and act upon, from the rights of our bodies upon our selves to the rights of our relations with others (and vice versa).
أما حق أمك فأن تعلم أنها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحداً ، وأعطتك من ثمرة قلبها ما لا يعطي أحد أحداً ، ووقتك بجميع جوارحها ، ولم تبال أن تجوع وتطعمك ، وتعطش وتسقيك ، وتعرى وتكسوك ، وتضحى وتظلك ، وتهجر النوم لأجلك ، ووقَتْكَ الحر والبرد ، لتكون لها ، فإنك لا تطيق شكرها إلا بعون الله وتوف��قه.
وأما حق أبيك فأن تعلم أنه أصلك ، وأنه لولاه لم تكن ، فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك ، فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه، فاحمد الله واشكره ، على قدر ذلك .
دستور للمعاملة بين الناس و حق كل واحد عليك و حقك عند كل واحد ..بمنتهي البساطة و البلاغة الامام زين العابدين بيحط نظام لو اتبعة "البشر" و ليس المسلمون فقط لصلحت الأرض بما فيها
احنا الدين بتاعنا عظيم قوي فوق ما أي حد فينا يتخيل ..بس احنا الي سايبينة او مش لاقيينة في علماء عصرنا للأسف..
«إعلم رحمك اللّٰه أنّ للّٰه عليك حقوقا محيطة بك في كل حركة تحركتها، أو سكنة سكنتها، أو منزلة نزلتها، أو جارحة قلّبتها وآلة تصرّفت بها، بعضها أكبر من بعض».
خمسون حقّ في قرابة عشرين صفحة هي بمثابة دستور شامل لكافة علاقات الإنسان مهما كان دينه أو مذهبه.