يوسف مراد: هو واحدٌ من أبرزِ علماءِ النفسِ العرب؛ حيثُ اعتبرَهُ الكثيرُ منهم فيلسوفًا ومُنظِّرًا للمذهبِ التكامُليِّ في علمِ النفس.
وُلدَ يوسف مراد في القاهرةِ عامَ ١٩٠٢م، وأتمَّ الدراسةَ الابتدائيةَ والثانويةَ بمدارسِ «الفرير» الفرنسية، وحصل على البكالوريا، ثم عملَ مُدرِّسًا بمدارسِ العائلةِ المقدَّسةِ من عامِ ١٩٢٣م إلى ١٩٢٦م.
تخرَّجَ في قسمِ الفلسفةِ بكليةِ الآدابِ عامَ ١٩٣٠م، وسافَرَ في بعثةٍ إلى فرنسا عامَ ١٩٣١م، وحصل على شهادةِ الدراساتِ العُليا في علم النفسِ والأخلاقِ والاجتماعِ وتاريخِ الفلسفة، ثمَّ حصل على درجةِ الدكتوراه بمرتَبةِ الشرفِ عامَ ١٩٤٠م.
عادَ يوسف مراد إلى مصرَ عقبَ حصولِه على الدكتوراه، وقام بتدريسِ علمِ النفسِ باللغةِ العربيةِ لأولِ مرةٍ في الكليةِ بديلًا للمُدرسِ الفرنسي؛ وذلكَ باعتبارِه أولَ عضوِ بعثةٍ في الجامعاتِ المصريةِ يعودُ إلى مصرَ بعد حصولِه على الدكتوراه من فرنسا.
أشرفَ يوسف مراد على عدَّةِ رسائلَ للماجستيرِ والدكتوراه، وألقى مجموعةً من المحاضَراتِ بالجمعيةِ الجغرافيةِ بالقاهرة، وقام بتأسيسِ جماعةِ علمِ النفسِ التكامُليِّ عامَ ١٩٤٥م، ومجلةِ علمِ النفس، ونشَرَ بحوثًا للأساتذةِ ولطلبةِ الدراساتِ العُليا بالعربيةِ والإنجليزيةِ والفرنسية.
كتَبَ العديدَ من المؤلَّفات، منها: كتابُ «سيكولوجية الجنس»، و«دراسات في التكامل النفسي»، و«شفاء النفس».
كلما تحاور رجل في قضية المرأة، أو كلما تقرأ عن المرأة بقلم رجل تتأكد كم هم مساكين أبناء آدم!! وكم هي قوية حواء بتأثيرها وسلطانها عليهم حتى في أكثر الأوقات التي يقفون فيها ضدها ونعتها بالنقصان وغيره أنا لديّ قناعة بأنه لا يتم قمع حواء إلا لأنها تشغل حيز كبير من خيالاتهم وتفكيرهم هناك من يستخدم الدين وسيلة لقمعها، ومن يستخدم سلطانه ونفوذه عليها وغيرها من الوسائل التي تصبح ذريعة لقهر ذلك الكائن الضعيف في نظرهم لكن أن يستخدم أحدهم العلم ولا سيما العلم النفسي ليبرهن أنها ناقصة شاذة في سلوكها فهذا شيء جديد، وأعترف أنه لم يخطر ببالي قط
الكتاب أربعة فصول من المفترض أنها عن سيكولوجية الجنس الجنس الذي هو آدم وحوا لتجد الفصل الأول يتحدث عن الرجل والمرأة من حيث الفروق الجسمية والنفسية لماذا تختلف تفضيلات كل منهما؟ وما علاقة التكوين الجسمي في ذلك الاختلاف؟ جميل، حتى وإن كانت تلك المعلومات بديهية كالحروف الأبجدية لكل منّا، ونستطيع ببساطة ملاحظتها ومقارنتها مما نراه حولنا إلا أنه شيء جيد أن تسمع تلك الفروق من فم متخصص وبألفاظ أكاديمية حسنًا، ماذا بعد؟ ثلاثة فصول أخرى للحديث عن سيكولوجية المرأة فقط وكأن الجنس البشري اختزل فيها!! مساكين، كم تؤرقهم حواء وتطيح بعقولهم بعد أن أعجبني الفصل الأول، تحول الحديث عن نفسية المرأة لك أن تخمن ما تحدث عنه الكاتب نعم، هو ذلك الهراء الذي يحفظه كل ذكر من كلام فرويد وعقدة أوديب أصبحت أشعر أنهم يقدسون تلك الترهات وكأنها كلام منزّل من الله!! ويبدو أن العلم والثقافة لا تؤثر كثيرًا في نظرة الرجل وفكره، عربيًا كان أم غربيًا هم فقط يستمدون من فرويد وأوديب ذريعة ما ليكون حديثهم على أساس علمي فلتذهب نظريات فرويد إلى الجحيم، ألا تملك أنت نظريتك الخاصة وفكرك الخاص؟ أعتقد أنه حتى إذا كان يمتلك رأي خاص لن يختلف كثيرًا عن هذه السخافات
بقية الكتاب عن الحب والزواج والغريزة الجنسية هنا لا أعرف كيف تمالكت نفسي وأقنعتها على الاستمرار في القراءة الزواج عند الكاتب أساسه شيئان: إما لإشباع الغريزة الجنسية أو إنجاب الأطفال ربما تتقدم إحداهما على الأخرى لكن ليس هناك من سبب أخر للزواج؟ والحب؟ آه، نسيت أن أذكر لك أن الكاتب يرى أن الحب دافعه الأول ومحركه هو الجاذبية الجنسية أي أن حبك لأحدهم يكون دافعه الأول هو تلك الجاذبية؟ ما الفرق بيننا وبين الحيوانات إذن؟ ولماذا تلك النظرة للزواج على أنه اتحاد جسدين لإنجاب مزيد من الأجساد الصغيرة؟ ألا يمكن أن يكون في واقعكم اتحاد عقلين، قلبين، أي شيء يدل على أن هناك فارق ما بيننا وبين الحيوانات؟
ويعود فيتحدث عن الطلاق هو خلل ومرض نفسي عند أحدهم بالطبع لماذا يجب أن يكون أحدهم مريض لكي ينفصل أحدهما عن الأخر؟ أليس ممكنًا أن كل منهما صحيح سليم معافي، لكن تختلف متطلبات كل منهما ولا سبيل لتقابلها وتقريبها؟ ما يثير غيظي هو أن الكاتب يغلف كل تلك الأقاويل الغربية بغلاف العلم والدراسة النفسية!! ويعلق تعليقات على غرار المرأة نصف المجتمع، هي من تلد وتُربي أقوال في منتهى التناقض إذا ما قارنتها بنظرياته، وهو ما يجعل من يقرأ ذلك الكتاب يشعر لأول وهلة أنه كتاب جيد محايد وما يقول إلا حقائق علمية بحتة
لا أعلم لمذا أصرّ على القراءة عن النسوية بأقلام رجالية ربما لازلت أبحث عن أحد منهم ينصف تلك المخلوقة ويقدرها لكن يبدو أنه ليس تراث فقط بل هي جينات تجري في دمائهم عرب أو غرب قدامى أو معاصرين مثقفين أو جهلة
بدأً بعنوان الكتاب (سيكولوجية الجنس)، الذي ينافي مضمونه، إنما بظني أن الكاتب أراد الجذب لا أكثر ! ، وأرى عنواناً بديلا( سيكولوجية المرأه ) . الكتاب لم يضف لي الكثير، الكاتب كان ايديولوجياً في طرحه لم أتلمس الموضوعية في طرحه، حتى من الناحية الفسيولوجية، التي من المفترض أن تكون أكثر موضوعية، بما انها مقارنة بجنسي (الذكر والأنثى)، وجعلها مرتبطة بالاتجاهات العقلية. أرى إجحاف بقصر دور المرأة على الحب، أو الأمومة، ولا يمكن أن يعوضه فقدان أحدهما على الآخر، فيكون حساباً على توازنها النفسي! استخدم الكاتب بعض الالفاظ، مثل: تربية المرأة . تأثر الكاتب الواضح بمدرسة فرويد، وذلك لانتشارها في تلك الحقبة الزمنية التي عاش بها الكاتب .
ايجابية الكتاب كان في طرحه حول المنظومة التربوية الزواج سواء مثالي او غيره، والاسرة، والاطفال، والطلاق، والأسباب من ناحية نفسية .
قرأت ال reviews هنا قبل ما اقرأ الكتاب، و لاحظت هجوم شديد و خصوصا من القارئات للكتاب، أثُير فضولي أكتر، خصوصا إني بستهجن أي شكل من أشكال احتقار المرأة فوجئت إن الكتاب لا يهدف إلى ظلم المرأة اطلاقا، و رغم ان الكتاب متأثر بأفكار فرويد لأن هذا كان ما أبعد ما وصل إليه علم النفس وقت تأليف الكتاب، لكن المؤلف آكد على البعد الروحاني لظاهرة الإنسان، و مؤمن بالحب المتجاوز للانجذاب الجنسي، و بينتصر للأمومة و دور الأم في انشاء مجتمع سليم نفسيا، و أفرد فصل كامل عن الأمومة
الكتاب ممتاز في الاجزاء الآتية: ١- القاء الضوء على ملاحظات فرويد النفسية ٢- بيقدم تفسير لاسباب نجاح العلاقات و بينحاز للعلاقات المستقرة (الزواج الشرقي نموذجا) ٣- استخدم ملاحظات فرويد في تفسير بعض السلوكيات و كان تطبيق النظرية على الامثلة جيد ٤- النظرة العقلانية المتزنة للحفاظ على الاطفال و دور الأسرة و الأمومة
"الواقع أن هناك سوء تفاهُم مُزمِن بين الجنسَين يرجع عهده إلى فجر التاريخ. وممَّا دعم سوء التفاهم هذا أن المُفكرين والمُشرعين، وخاصة المُؤرخين، كانوا من الرجال، وعندما تحدَّثوا عن المرأة كثيرًا ما وصفوها بالضعف والمكر والاحتيال، وغيرهما من الصفات التي يتَّخذها الضعيف للتغلب على القوي"
سيكولوجية الجنس للفيلسوف وعالم النفس المصري يوسف مراد المؤسس الفعلي لجماعة علم النفس التكاملي. يقع الكتاب في ١٢٠ صفحة وهو عبارة عن أربعة فصول :
_ الفصل الأول مُعَنون ب 《سيكولوجية الجنس》 وهو عبارة عن دراسة مقارِنة للجنسين،أورد فيها الكاتب بعضا من الخصائص الجسمانية والعقلية والحسية والحركية لكل منهما . أشار بعد ذلك بخفاء لبعض الإمتيازات التي كان المجتمع سببا مباشرا في اقترانها بالرجل فقط .
_ الفصل الثاني بعنوان 《سيكولوجية المرأة》 الفصل الذي وضّح مقصوده من العنوان و هو جنس المرأة فقط دون الرجل، تحدث فيه باختصار عن سيكولوجيتها من الوجهة العاطفية وطبيعتها من الوجهة الفيسيولوجية والبيولوجية والتشريحية.
_ الفصل الثالث 《الحب ومشكلات الزواج》 وهو فصلي المفضل من الكتاب، تطرق فيه إلى الحديث عن الزواج وأسباب سعادته وشقائه. الإنجاب.الطلاق وغير ذلك من المحاور .
أما الفصل الأخير 《في سبيل التكامل النفسي》 كان الأضعف في نظري وقد تحدث فيه عن تكامل شخصية المرأة.
¤ من الصعب جدا أن تقرأ عن النساء بقلم الرجال وتجد الإنصاف وكلمة الحق دون تحيز واحتقار، الحق أني لم أشعر بأي من هذا في الكتاب خصوصا بالنظر إلى زمن كتابته ،وإن كان ذلك فلابد أنه غير مقصود، إلا أني و مع ذلك لم أتفق معه حين لم يعط للحب مكانته المُستحقة في العلاقات الزوجية و ركز أكثر على التوافق الجسدي وجعل الغاية الكبرى للزواج حصرا هي الإنجاب وضمان استمرار النوع البشري ومادون ذلك قد يكون نتاجا لهذه الغاية فقط، ولم أتفق كذلك قطعا وأبدا مع منظوره للطلاق حين ذكر أن الشخص السوي لا يصل لمرحلة الطلاق والسبب الرئيسي والجوهري الذي يجعل المرء يفكر فيه هو لمرض في نفسه ولعدم نضجه العاطفي ، كما لم اتفق مع منظوره للأشخاص الذين قرروا لإرادتهم دون أي مانع عدم الإنجاب ووصفهم بالأنانية الزائدة وبحالة مرضية تتطلب العلاج 🌝 .
الكتاب في المجمل جيد وممتع كما أنه من أسهل ما قد يطّلع عليه المرء في هذا المجال .
كتاب قيم ومفيد في الجملة أعتقد أن المؤلف لم يتشعب في المواضيع ولم يفصل فيها بشكل الكافي غير أنه لم يوفق في إختيار موضوع الكتاب لعنوان الكتاب يوحي بأنه سيتكلم عن مفهوم جنس وكيف نشأ وتشعباته وتطوره عبر الزمن إلخ غير أنه ركز على فصول أخرى مثل سيكوجية المرأة ومفهوم الحب والسعادة الزوجية بالمجمل أتفق مع الكاتب في أغلب أطروحاته في هذا الكتاب وأعتقد أنه وفق فيه
اقتباس أعجبني :
"إن الزواج في لبه وأساسه هو قبول كل من الرجل والمرأة أن يعيشا معًا حتى الموت في ظل الشرع والأخلاق اي أن معنى الزواج يستلزم حتما معنى البقاء والاستمرار ؛غير أن المهم هو ليس تحقيق الدوام والإستقرار بطريقة خارجية مادية على الرغم من الشقاق الداخلي و توتر الحياة الزوجية ، بل المهم هو أن يقوم الاستقرار والدوام على أساس الوئام والتفاهم ، وعلى نية الصادقة قوية للمحافظة على هذا الوئام ، لتقوية هذا الرابط الجسمية والمعنوية في آن واحد التي تجعل الزوج والزوجة وحدة متماسكة متضامنة الأطراف . يمكن تلخيص جميع الشروط التي تتضمن بقاء هذه الوحدة وتمنمتيها في كلمة : الوفاء "
كتاب يغوص في سيكولوجية الرجل والمراة بوجه الخصوص وعند وظيفتها والاختلافات البيولوجية والجسمانية والسيكولوجية بينهما، تكلم عن اهداف الزواج وسبل الوصول لزواج مثالي،وعن الطلاق الذي اعتبره ردة فعل ل��مراض نفسية، وانه ليس الحل السوي لانهاء العلاقة الزوجية،،العلاقة الزوجية امتداد لنمو وتطور الانسان سيكولوجيا ووظيفا وليست انتقالا من مرحلة لاخرى الهدف الاسمى المراة هو تحقيق غريزة الامومة فيما لم يعطي الابوة ذلك الاهتمام،تكلم عن دراسة اثببت ان الاطفال الذين نشاوا في مراكز بعيد عن امهاتهم عانوا من عقد ومن ازمات حار المحللون وفشلوا في تطبيبهم، لان النمو السيكولوجي السوي يكون في السنوات الاولى للطفل دون غيرها، اشار الى النساء العاملات التى تترك مولودها في عناية المربيات اللواتي يتداولن عليه في حين انها تزاول عملها بعيدا عنه، وضرورة اعادة النظر في هذا السلوك او الظلم تجاه هذا الطفل،
-عدم رغبة المرأة في الزواج، سلوك منحرف وشاذ -رفض المرأة للانجاب ،سلوك منحرف وشاذ -الرغبة في الطلاق بدون اسباب منطقية "لم يذكرها الكاتب" ،سلوك منحرف وشاذ الشيء الوحيد لي اتفقت فيه مع الكاتب هو عمل المرأة بعد الانجاب ولكن المسؤولية يجب ان تقع على الزوج أو الدولة لا المرأة العاملة ،،يعني يعطوها راتب وإجازة طويلة لين يوصل الطفل سن الحضانة 😄🤗 وفي الختام قراءتك للكتاب ومنحه 5 نجمات سلوك منحرف وشاذ 🤣🤣🤣
كتاب أعتقد أنه ليس بالبسيط وليس بالمعقد أيضاً تناول مجموعة من البحوث والحقائق العلمية حول ماهية البعد النفسي لكلا الجنسين في أربعة فصول ولعل اهمها الثالث والرابع . -الفصل الأول : سيكولوجية الجنس ذكر فيه مجموعة من الخصائص الحسية والوظفية التي يتميز بها كلا الجنسين و تأثيرهما علي الميول والأتجاهات والتكييف الأجتماعي -الفصل الثاني : سيكولوجية المرأة عبر فيها الكاتب عن تطلع المرأة إلي الكمال وكيف أن هذا نتيجة لأختلاف التركبيبة البيولوجية - الفصل الثالث : الحب ومشكلات الزواج في هذا الفصل الكاتب أبتدأ بسؤال غريب جداً قائلاً " هل الحب أثم " مروراً بالقضايا العاطفية كالغيرة و تصدع العلاقات الزوجية - الطلاق- الحيانة - الوفاء وألوان الوفاء الفصل الرابع : تكامل المراة شرح فيه عملية الأنسجام بين كون المرأة أم وزوجة . أنصح به للمتزوجين و المتزوجين حديثاً والمقبلين علي الزواج .
سيكلوجية الجنس للدكتور يوسف مراد يطرح المؤلف تسائل بخصوص طبيعة الفوارق بين الذكر والأنثى بسؤال هل حرمان المراة من ممارسة بعض المهن الخاصة الان بالرجال يرجع إلى عدم قدرتها الفطرية على القيام بأعمال هذه المهن أو أن اعتقادنا بأنها تفتقر إلى هذه القدرة يرجع إلى أن حتى الآن لم تسمح لها الظروف وخاصة تعسف الرجل بأن تنافس الجنس الآخر في القيام بهذه الأعمال؟ تطرق الكاتب للفروقات الفيسيلوجية والسيكلوجية والبيولوجية في بلورة هذه الفروقات .. ومثال على تلك الفروقات تطلع المراة الفائق إلى الكمال المطلق الذي يطبع المراة بطابعه الخاص فقد يرى البعض ان المراة لم تقف هذا الموقف إلا كرد فعل للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي فرضها عليها الرجل صاحب السلطة التشريعية والتي جعلتها تشعر على الدوم انها كائن ضعيف ناقص....
يحرق دمي عند إضاعة وقتي في هراء عبثي كذلك حرق عقلي بسؤال متى يكتب شخص عربي كتاب فعلي لا يطوله الغباء و الانحيازات و غيرها !؟ كتاب يحوي ١٠ ٪ كلام جيد مقبول ٩٠٪ خرف و انحيازات من الكاتب طوعها بلغة علمية ساذجة ، و السبب الوحيد المؤكد لخزعبلاته هو وجود مئات الدراسات المعاكسة تماما لحديثه
ولكن هو يكتب ما يحب ، لا ما هو موجود
هذه الظاهرة العجيبة موجودة في المجتمع العربي بكثرة و خاصة الذكور منهم...
نتعلم من هذا الدرس ألا نقرأ لعربي مجددا في علم ولا بطيخ ( باستثناءات بسيطة جدا) لا نقرأ لأي رجل يتحدث عن النساء و المرأة
لأنه يدخل خياله و يسبح فيه و يعوم و يغرق من السعادة و يقول هذه هي المرأة الطبيعية
عزيزي ، ربما هذه هي الحور العين فلتأخذها في الجنة أو الجحيم !! المهم أنها بالتأكيد ليست على الأرض غير في خيالك المريض..
كتاب يستحق القراءة لانه مناسب ومفيد سواء من طرف فئة المراهقين او حديثي التخرج او المقبلين على الزواج او حتى البالغين المتزوجين . اظن انه من اول الكتب في مسيرتي للوصول والبحث عن ثقافة جنسية غير ملوثة بافكار خاطئة و كما اني احسست بكون الكتاب يلمسني باللغة العربية خصيصا ان الكاتب عربي والكتاب موجه لشباب العربي ليس شيئا جامدا كالكتب المترجمة التي لها طابع غربي غير متخذة في اعتبارات الحالة الخاصة التي نواجهها في العالم العربي والشمال الافريقي خاصة .
لم يخب ظني, الكتاب من الصفحة الأولى رائع, و يعاد قرائته بكل ود, مهم لكل زوج, و لكل أب, و لكل شخص يتعامل مع المرأة, حيث يتحدث باسهاب شامل و بشكل راق و دقيق حول طبيعة المرأة النفسية, استطيع القول انه نظرة عميقة الى داخل نفس و قلب المرأة, نظرة علمية, مقبولة... انصح به. يبدأ الكلام المهم من الفصل الثاني, اما الفصل الاول عبارة عن تمهيد و بعض المعلومات اللطيفة... اعجبني.
كتاب دسم، يتضمن معلومات بديهية وأخرى مهمة قد لا يُعجب به النساء كثيرا لكونه أوضح الفروقات بين الرجل والمرأة استناداً إلى دراسات علمية. باعتباري غير متخصص في الحقل السيكولوجي فإن الكتاب أضاف لي مجموعة من المعلومات المفيدة في العلاقات العاطفية بين الذكر والأنثى. هناك أمور يُناقش فيها الكاتب خصوصا في مسألة رفض الإنجاب والطلاق، والتي في نظري تحتاج إلى نظر أعمق.٠
كتاب انشائي يتحدث عن نفسية المرأة ونفسية الرجل بشكل عام جدا وعن الفوارق بينها .. على غرار ما طفشونا به.. في المدارس والجامعات.. ربما يكون مناسبا لطلاب المرحلة المتوسطة او الثانوية .. لا اكثر .. رغم مخالفتي لبعض التفاصيل المذكورة في الكتاب .
وقع الكاتب للأسف في خطأ التأصيل للوضع القائم على أنه الوضع الطبيعي دون مراعاة للجانب العملي والبحثي. أبرز مثال على ذلك ظهر في تناوله للزواج ولدور المرأة وسيكولوجيتها، فجاء الكتاب معبرا عن حقبته ولا يمت للعمل بشيء من قريب ولا من بعيد.
عنوان الكتاب ليس له علاقة بمضمونه، هذا الأخير عبارة عن دراسات و أرقام؛ بعدها يفصل الكاتب كتابه الى موضوعات حول الزواج، الأولاد و نفسيتهم و كذا تساؤولات في الاخير حول شخصية المرأة و نضجها النفسي. لم أستفد شيئا يذكر هذا دون ذكر الاخطاء و عدم تناسق النصوص .
تلخيص كتاب سيكولوجيا الجنس : الفصل الاول : سيكولوجيا الجنس في هذا الفصل يقوم الكاتب بعمل مقارنة بين الذكور والاناث في مختلف المجالات والقدرات بناءا على جنسهم. بادئ ذي بدا هناك تياران يفسران الاختلافات بين الرجال والنساء, ففريق يرى هته الاختلافات متذرة في التكوين البيولوجي, واخر يرى انها انما نتاج التربية الاسرية والتنشئة الاجتماعية. يختلف الذكور عن الاناث في العديد من الاشياء كالخصائص الجسمية وتضم الوزن والطول وسرعة النمو وسرعة النضج وكذا القوة العضلية والمناعة, ثم هناك الخصائص الحسية والحركية وتشمل قوة الابصار وتميز الالوان –وتتفوق فيها النساء- والتمييز الخصائص المكانية –يتفوق فيها الرجال-, وهناك القدرات العقلية, التي يكثر فيها الجدل من فريق يقول ان الرجال عموما اذكى من النساء واخرين يعزون التفاوت الى التربية والتنشئة المجتمعية التي كانت متحيزة للرجال لقرون مضت. وعموما تتفوق البنات في ما له علاقة باللغويات بحيث تتعلم اللغات بشكل اسرع ومتقن في حين يتفوق الاولاد في الرياضيات والرياضة. اما الميول والاتجاهات فالبنين يفضلون الالعاب التي تتميز بالعنف او فرض السيطرة –متاثرين ايضا بالتربية والهرمونات الذكورية وبنيتهم الجسمية, اما الفتيات فيملن لتقليد الكبار واللعب الهادئ المليء بالخيال وكذا قصص الحب والغرام. بالنسبة لتتكيف الاجتماعي تعتبر النساء اكثر قدرة على بناء العلاقات الاجتماعية وتنمية روح التعاون وضبط النفس, في حين يميل الرجال للانطوائية والسيطرة. وعموما البنات اسهل في التربية والتقويم من الاولاد وحظهن من المشاكسة اقل وحتى الميولات الاجرامية هي اعلى بكثير عند الرجال. الفصل الثاني : سيكولوجية المراة تواجه كل باحث في موضوع الجنسين مشكلة عويصة هي الانحياز, وتشوه النتيجة النهائية للبحث. انه لم الخطا دراسة كل واحد دراسة مقارنة تهدف لتحديد من افضل ممن او من هو متفوق على الاخر, لانهما ببساطة يشكلان جنسي الانسان كنوع واحد, اضف الى ذلك ان الجنين في بطن امه في اول عهده لا يكون قد طور بعض اعضاءا تناسلية تحدد جنسه. خلال السنوات الاولى عندما تعي الفتاة نفسها تذرك وجود اختلاف جوهري في جسدها يميزها عن الرجل, فهي لا تمتلك ذاك العضو الجنسي البارز خارج جسمها, اضافة الى ان معاملة الاهل للذكر –خاصة في المجتمعات المتخلفة- تعلي من قيمته على حساب الانثى مما يجعل هته الاخيرة تحس بالنقص وتوطور عقدة نفسية تدفعها الى السعي الدائم للكمال على كل المستويات, جمالها وشريكها...الخ. يتميز تفكير المراة بعدم وجود فاصل بين عالم الفكر وعالم الحس, اضافة الى انها تتميز باعتمادها الشديد على الحدس والبديهة عوض عن التحليل المنطقي. اما من الناحية الفيسيولوجية والبيولوجية فتختلف المراة عن الرجل في الهرمونات التي يفرزها جسمها, فهي ما يجعلها تحس بالامومة من جهة وبالزوجية من اخرى, وهتين القوتين هما ما تسببان لها تغير المزاج وعدم الاستقرار العاطفي والانفعالي. من الناحية العاطفية, تختلف نشات كل من الذكر والانثى, فالاول يرتبك عاطفيا وحسيا بامه, فهي مصدر لذته وامانه, وهي حبه الاول. اما الثانية فهي ترتبط اكثر بابيها, الذي ترى فيه مثلها وقدوتها. الفصل الثالث : الحب ومشكلات الزواج من اهم دلائل الحب : 1. الشعور الذاتي بالسعادة (وهو في نظر المحللين بمثابة البحث عن النفس في الاخر) 2. المغالات في قيمة المحبوب. 3. ينحصر الحب في شخص واحد بعينه. 4. اصطباغ الالسلوك بالصبغة العاطفية. 5. السعادة الزوجية = الحياة العاطفية (الحب والرومنسية) + الحياة الزوجية (الابوة والامومة).
السعادة ليست حالة مستقرة وثابتة دائما وانما هي مؤقتة وعمادها الاتزان النفسي. على الزوجين ان يتكيفا مع عادات واخلاق وامزجة بعضهما البعض, وهذا الامر يستغرق بعض الوقت. السنوات الاولى تتطلب مجهودا كبيرا للتوفيق والصبر قبل ان تستقر العلاقة. من اهم مقومات الزواج الناجح الحب لكن لا ينبغي ان يكون خياليا. (راجع بقية المقتطفات فهي كافية) الفصل الرابع : في سبيل التكامل النفسي : المراة ام بغريزتها التي زرعت فيه, وهي في هذا عكس الرجل الذي يكتسب الابوة بعد الانجاب, وباضافت هذا الى تكوين المراة الجسدي والنفسي نجد ان وظيفتها الاسمى في العالم هي خلق الحياة. فالمراة تترقى عبر 3 ادوار من انثى من الناحية البيولوجية الى زوجة من منظور اجتماعي الى ام, وهذا تصل الى التكامل النفسي لديها.
الكتاب في المجمل كويس بس صعب نعتبره كتاب علمي بالمعنى المعروف هو اشبه ببحث متعلق بعدة نقط مترابطة وتم سردها بطريقة إنشائية في كثير من الأحيان ولكن أهم ما يميز الكتاب هو نقطة البحث ذاتها من حيث مناقشة فكرة تعد وللاسف في معظم بلادنا شيء من المحرمات التي بناها المجتمع بعد أن بعد تماما عن الدين اللي قال(أو من ينشؤ في الحلية) بس احنا في مجتمعنا قلبناها وخلينا بدل الحلية النقمة والخطيئة ولكن عسى الله أن يخرج منا جيلا يعي الحقيقة ويعمل بها
لكي لا يحدث التباس .. يتحدث الكتاب عن سيكيولجية النوع (الذكر والانثى) ويدرس تكوينهم و يعرض سلسلة التطور لدى كل منهم يسلط الضوء اكثر على الأنثى و يقارن الذكر بها.
مختصر محدد الاهداف واضح المعاني ، يستند على العلم ، بلغة بسيطة تتيح للجميع فهمها.
الكتاب يستحق اقل من نجمة...ولا يستحق الاقتناء للاسف. العنوان لا ينطبق على المحتوى. النظريات المطروحة مجرد تستطير للستيروتايب المعروف. اين هي المصادر الداعمة ؟ استغرب على دور النشر ...نحن في عصر المصادر. ربما انا كأنثى لا استطيع الوقوف على الحياد عن الكلام بين الجنسين...لكن عالاقل عند ذكر النظريات لابد من دليل معروف مؤرخ . ليس بغريب على الذكر الشرقي موقفه من المرأة
كتاب جميل يأخذ علاقة الجنسين مأخذا نفسيا أكثر منه حسيا وأن ما يترتب من مشاكل وفروق بين كليهما من إحساس بالنقص من جانب الأنثى,أو إحساس بالسيطرة من جانب الذكر, إن هو إلا مما قد غرس في نفسيهما من ثقافة المحيط السائد ,وأن أغلب المشاكل تقع عند عدم الفهم الكافي للدور المنوط لكليهما بعد إرتباطهما كذلك ربما لإصطدام كليهما بالوجه الآخر للشريك الذي كان يجمله قبل ذلك ربما ليس خداع ,بل هو حفاظ على متانة العلاقة والتعارف ,وفترة الخطوبة في نظري تستغل لهذاالغرض ,لا لشيء آخر مما هو منتشر للأسف, فلو استغلت أحسن إستغلال لتجاوزا فترة الفراغ والنفور التي تجتاح العلاقة بعد الزواج مباشرة ,ثم تكلم عن كثير المشكلات المعروفة من طلاق ومشكلات تأخرالزواج وقدم تحليلا وحلولا لها لكنني ركزت على هذا الجانب الذي استفدت منه أكثر .....
كتاب قيم .. خصوصًا أول فصلين محتواهما العلمي ثري.. أعتقد أن اهم ما استفدته منه كان المقارنة بين صفات الذكر والأنثى وطبيعة عمل جسد كل منها فسيولوجيًا .. بنظرة مجملة وتفاصيل مفهومة .. شيء دفعني للاستمرار في القراءة في هذه النقطة لاحقًا خلال الدراسة الطبية.. قرأته قراءة سريعة فلا أتذكر منه الآن بعد عام من القراءة سوى بعد ما استفدته في الفرق بين الذكر والأنثى وتفصيله أخرى عن أن الطبيعة الجسمانية للأنثى تجعل الأمومة فيها غريزة عميقة التأثير في سيكولوجيا المرأة.
الكتاب محتواه العلمي جيد بالنسبه لعصره لكنه بالطبع غير كافي وأنصح بالاستزادة في القراءة في دور الهرمونات على الأقل واختلاف التأثير من شخص لآخر.
يستهل الدكتور يوسف مراد كتابه في علم النفس بالحديث عن المقارنة يين المرأة و الرجل من ناحية جسمية و نفسية ، و ينتقل إلى الحديث عن المرأة طبيعتها كجسد و عاطفة ،ثم يُعرج إلى موضوع الحب و العلاقة الزوجية و الطلاق ، و يختم كتابه برسالة الأم الإجتماعية و دورها في الأسرة . ،، كتاب رائع من حيث الفكرة و الموضوع ، خفيف على القارئ من ناحية عدد صفحاته و لغته . ،، فقرة أعجبتني :
" يمكن توزيع نشاط الإنسان في ميادين ثلاثة ، المهنة ، الأسرة ، المجتمع الخارجي ، أو بعبارة أخرى العمل ، الحب ، و شغل أوقات الفراغ ، و النجاح في هذه الميادين الثلاثة كفيل بتحقيق الإتزان و السعادة ، بشرط أن يبذل الشخص المجهود الملائم المؤدي إلى التكيف . "