قالوا عن حسن البنا الشيخ محمد مصطفى المراغي: إن الأستاذ البنا رجل مسلم غيور على دينه، يفهم الوسط الذي يعيش فيه، ويعرف مواضع الداء في جسد الأمة الإسلامية، ويفقه أسرار الإسلام، وقد اتصل بالناس اتصالًا وثيقًا على اختلاف طبقاتهم، وشغل نفسه بالإصلاح الديني والاجتماعي على الطريقة التي كان يرضاها سلف هذه الأمة. الشيخ حسنين مخلوف - مفتي مصر الأسبق: الأئمة في مختلف العهود كانوا أعلام دين وسياسة، والشيخ حسن البنا -أنزله الله منازل الأبرار- من أعظم الشخصيات الإسلامية في هذا العصر، بل هو الزعيم الإسلامي الذي جاهد في الله حقَّا الجهاد، واتَّخذ لدعوة الحق منهاجًا صالحًا، وسبيلًا واضحًا، واستمده من القرآن والسنة النبوية، ومن روح التشريع الإسلامي، وقام بتنفيذه بحكمة وسداد، وصبر وعزم، حتى انتشرت الدعوة الإسلامية في آفاق مصر وغيرها من بلاد الإسلام، واستظلَّ برايتها خلقٌ كثير. الشيخ أحمد حسن الباقوري - وزير الأوقاف المصري الأسبق: لقد عاش الأستاذ حسن البنا لغاية آمن بها إيمانًا شغله عن كل ما يشغل الناس سواه، شغله عن أهله وعن ولده وعن نفسه، فلو أنه سُئل عن مقدار التضحية التي بذلها في سبيل إيمانه هذا، لاستطاع أن يقول: ضحيت بمالي، وبولدي وراحتي، ولم أقْصُر حياة الشظف والخشونة على نفسى، حتى جاوزتُها إلى كل من لهم صلة بي، ثم أخيرًا ضحيت بنفسي. ولو أنه سُئل عن الغاية التي تحراها من كل هذا العناء العالي؟ لاستطاع أن يقول بارًّا صادقًا: لم أرد عرض الحياة الدنيا، وإنما أردتُ الله وابتغيتُ ثوابه العظيم، ومثل ذلك حق على الله أن يرضيه حتى يرضى، وأن يفتح له أبواب جنته يتبوأ منها حيث يشاء، إن شاء الله. الشيخ علي الطنطاوي: عرفته هادئ الطبع رضي الخلق، صادق الإيمان طليق اللسان، آتاه الله قدرةً عجيبةً على الإقناع، وطاقةً نادرةً على توضيح الغامضات، وحل المعقَّدات، والتوفيق بين المختلفين، ولم يكن ثرثارًا؛ بل كان يحسن الإصغاء كما يحسن الكلام، وطبع الله له المحبَّة في قلوب الناس. الشيخ حسب الله -أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم: كانت غايته أن يُؤلِّف بين القلوب بالمحبة ويوجهها إلى الله، ويُعِدَّها للتضحية في سبيل الحق، ويرى أن هذا كفيلٌ برفع أسباب النزاع؛ فإنَّ النفوس الطاهرة والقلوب الخالصة في منعةٍ من وساوس الشيطان وعوامل الفرقة والخذلان. محمد يوسف موسى - الأستاذ بكلية أصول الدين: لقد كان صديقنا الأستاذ حسن البنا داعية دينيًّا واجتماعيًّا من الطراز الأول، قد جمع الله تعالى له كل ما يجب لنجاح الدعوة، ولعل من أهم ذلك ما لمسته فيه من بصره النافذ بمَن يصلحون للقيام معه بدعوته، ثم عمله على ضمهم إليه بكل قلوبهم وعقولهم ومواهبهم، عرفتُ ذلك منه بخاصة، حين رغب إلي وآخرين معي في أن نكون رفقاء له في رحلةٍ من القاهرة إلى الإسكندرية ثم رشيد بعد الحرب الماضية. عبد العظيم المطعني - الأستاذ بجامعة الأزهر: قد وهب الله الإمام الشهيد البيان الواضح والأسلوب الحكيم، إلى ما عمرت به شخصيته من أدب النفس واستقامة السلوك، وفقهه بمقاصد الإسلام، وحفظه للقرآن الكريم، والوقوف على أسراره ومعانيه، وروايته للحديث، وإلمامه بعبر التاريخ، وفهمه لسيرة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، ومعرفته بمواطن الضعف في الأمة، وبهذا قد استكمل الإمام الشهيد كل مقومات الداعية المؤثر، والمصلح المطاع، كان يعرف إلام يدعو، وكيف يدعو، ومن يدعو، ومتى يدعو، بقلب شجاع وسلوك طيب، ولسان فصيح، وحجة ساطعة، فلا غرابةَ أن يلتف الشباب كله في عزمٍ وثباتٍ حول ذلك المصلح المخلص. الشيخ محمد الغزالي: "الرجل الفذ". ابنه سيف الإسلام يقول: «إن ما يعلمه الناس من أمر حسن البنا أقل بكثير مـن حقيقته، وباطنه أفضل آلاف المرات من ظاهره، هو شخصية واحدة داخل بيته وخارجه، قدوة حسنة لكل أفراد أسرته ولكل إخوانه في جماعة الإخوان المسلمين.» مؤلفات عنه أمثلة من التربية الحضارية عند الإمام البنا - سيد دسوقي معالم المشروع الحضارى في فكر الإمام الشهيد حسن البنا - محمد عمارة التربية السياسية عند الإمام حسن البنا - يوسف القرضاوي التربية الإسلامية ومدرسة حسن البنا - يوسف القرضاوي منهاج حسن البنا بين الثوابت والمتغيرات - جمعة أمين "حسن البنا وثورة اليمن" - حماده حسني "حسن البنا..الرجل القرآني" - روبير جاكسون مؤلفاته: كتاب مذكرات الدعوة والداعية سيرة حسن البنا من الميلاد إلى الاغتيال ومراحل تاسيس جماعة الاخوان المسلمين متناولا حرب فلسطين عام 1948 ودور الاخوان المسلمين فيها. المرأة المسلمة تحديد النسل المأثورات مباحث في علوم الحديث السلام في الإسلام قضيتنا الرسائل: رسالة المنهج رسالة الانتخابات رسالة التعاليم مقاصد القرآن الكريم
ماذا تتوقع من رجل لقبه " مجدّد القرنين " ؟ وماذا تنتظر من رجل عاش أربعة عقود فقط, أنشأ فيها جماعة انتشرت في أكثر من مئة دولة؟ وماذا تتخيل من رجل يشهد له القاصي والداني, العالم والجاهل, أهل اليمين واليسار بأنّه رجل فذّ وعبقري؟
هذه ليست مذكرات.. إنها أسلوب حياة فريد ومميز.. إنها تجربة إنسان عاش لغيره ووهب حياته للإسلام والمسلمين.. حياة رجل ذاخرة بالحكايا والقصص والتجارب خاصة وأنّه خالط الكثير من الجماعات ( خاصة الإسلامية ) كأهل التصوف والطريقة والحصافية والسلفية والتبليغ والأزهر.
قرأت سطوره وأنا أسأل نفسي ما كل هذا الوضوح وهذه البساطة من رجل اتهمه أعداؤه بأنه من أكثر الشخصيات المعقدة؟
هذه المذكرات ليست شيئا أدبيا أبدا, إنّها تريد أن تقول لنا دون غموض " اقرؤا بساطة هذا الرجل !! "
أحترم هذا الرجل جدا ولعلّ أكثر ما يجبرني على احترامه هو هذا الاحساس العظيم تجاه أمته ودينه وعقيدته. وقد قرأتُ عن الرجل قبل الآن ثلاثة كتب لثلاث مذاهب مختلفة وشاهدت برنامجا وثائقيا عنه - من جزئين - وغصت في مذكراته أخيرا, فاكتشفت صفات هذا الرجل الساحر بأخلاقه وسماته التي تكاد لا تأتي مجتمعة في عشر رجال, فكيف أتت برجل واحد؟ ووجدت فيه من الصفات:- مثقف غزير المعرفة, سياسي محنّك, فصيح بليغ.. يتقن التعبير, يحفظ الحقوق ولا ينكر الجميل حتى لمن خالفوه, صادق في أخطر المواقف, شديد الحفظ.. قوي الذاكرة, خطيب مفوه, واضح البيان, قوي الحجة والبرهان, منفتح دون تسيّب, تفكيره إبداعي, متفهم.. يسير ولين, حسن المناقشة, رقيق في الخصام, ورع زاهد في الجاه والمال, بسيط الملامة.. يتلمس الأعذار, يهتم بالمرأة, يوفي بالعهد والوعد, يحب الستر ويكره الفضيحة, حازم في القرار, يأخذ بالشورى ويدع التسلط ...
وأنتقد في مذكراته أنه لم يتطرق إلى حياته الاجتماعية مع أسرته إلا قليلا, ولعلّ له عذر !!
والحق يقال, ما زالت شخصية هذا الرجل تحتاج للبيان رغم ظهورها بسيطة واضحة, فالسؤال كيف استطاع في عشرين عاما أن يجعل الموساد الصهيوني يقول: " إن جماعة الإخوان المسلمين أخطر علينا من مفاعل إيران النووي
حسن البنا.. الحركي العظيم الذي أعاد بعث ثورية الأفغاني وتربوية محمد عبده وعمق ورسوخ رشيد رضا في حركة حية تمضي وتتحرك.. يحكي هنا شذرات بسيطة جدا من مذكراته.. لا يمكن أن تقهم هذه المذكرات بشكل جيد إلا إذا توقفت أمام كل عبارة بالتفصيل والتفسير والتحليل.. فالعبارات مختصرة ومكتنزة جدا.. ولابد لك من بعض خبرة بتاريخ هذه الفترة لكي تفهمها بشكل أعمق.
الإمام البنا شخصية مؤثرة في التاريخ ..كثر الجدال عليها لكن ما لاينكره أحد أنه من المؤثرين و أحسبه من المخلصين الذين أثروا الحياة و كان لهم هدف حقيقي عاشوا من أجله و حلم ممتد ..أسلوبه مشوق في الكتابة يشعرك بأنه يحدثك بالفعل ..مهما اختلفت معه لا تستطيع إلا أن تتأثر به و تحب المثابرة و الإصرار و الذكاء الذي كان يتميز بهم ..عن نفسي تمنيت لو عشت في الثلاثينات و سمعته حيا و لا أستبعد أنى كنت سأنضم لجماعته لو عشت وقتها شعرت أيضا أننا نظلم الرجل بالحكم عليه من خلال تصرفات الإخوان المعاصرين فهو شخص لا يحصر في جماعته باختصار ..نحتاج إلى الكثيرين من الإمام حسن البنا كي يتقدم مجتمعنا فلا تتقدم المجتمعات إلا بهؤلاء الذين يحلمون و بحققون أحلامهم حتى و لو كانت لهم بعض الأخطاء
هل كان يعلم حسن البنا أن تلك البذرة الصغيرة ستتفرع إلى هذه الغابة الموحشة الأن؟! هل كان يتخيل أن جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ستصبح بعد سنين حزب الحرية والعداله؟! وهل كان حسن البنا يرى وهو يضع حجر الأساس بالإسماعيلية أن يوماً ما ستحرق مقرات الإخوان عن أخرها هؤلاء الرفقاء سيتغيرون ياشيخ بنا , سيذهب حلمى عسكرية وعبد الرحمن الساعاتى والسكرى والباقورى وصالح عشماوى ثم سيأتى يوماً ما البلتاجى وبديع وعاكف ومرسى ...الوجوه ستتغير والأهداف أيضاً فى صفحة 107 , وعلى لسان عبد الرحمن الساعاتى حين طولب منهم ان يروجوا لحكومة صدقى باشا فيقول ( تقطع هذه الأيدى ولا تمتد إلى مال لا حق لها , تسخر به الدعوة للأغراض والأهواء , ولو كنا مقتنعين بهذه الأوضاع لرأينا من واجبنا أن نكافح فى سبيلها بالنفس والمال لا ان نأخذ على ما نفعل أجراً ) ... ثم يستطرد حسن البنا فيقول (أخفقت كل المحاولات لحمل الإخوان الذين ما زادوا على انهم طلاب أو موظفون ناشئون على أن تستأجرهم دعاية حكومية لغارض من الأغراض , وهكذا عصم الله الدعوة وحماها اول يوم من هذه اللوثات التى ما دخلت دعوة إلا افسدتها , ولا خالطت قلباً إلا أبعدته عن الله) فى صفحة 146 يقول حسن البنا تحت عنوان أقول لكم فاسمعوا سننتقل من خير دعوة العامة إلى خير دعوة الخاصة ومن دعوة الكلام وحده إلى دعوة الكلام المصحوب بالنضال والأعمال , وسنتوجه بدعوتنا إلى المسؤولين من قادة البلد وزعمائه ووزرائه وحكامه وشيوخه ونوابه وأحزابه وسندعوهم إلى مناهجنا ونضع بين أيديهم برنامجنا..................... لم يكن يعرف الرجل أن الدعوة ستتحالف مع القصر تارة ثم مع ثوار يوليو تارة أخرى ستؤيد عبد الناصر ثم يرميهم السجون سيستأثر بهم السادات ثم يولى عنهم , ستتحالف مع الحزب الوطنى , ونظام مبارك ثم تبيعه , ثم تصل الحكم ثم تفقد كل شىء ثم تجوب الشوارع بين قاتل ومقتول ياحسن البنا , فكرتك الصغيرة , فكرتك الرومانسية , أقرأ عنها الأن بعد أكثر من ثمانين عاماً , وأبتسم فى إنكسار , قلبى يدمى الأن مما يحدث , مصر تحترق , هل تنهض من الموت فترى؟!...هل ترد ؟!
مجموع ما كتبه الإمام الشهيد حسن البنا عن حياته الحافلة ونشأة الجماعة وتكوينها وتعدد شعبها ومناطقها وأفرادها وانتقالها من الاسماعيلة الى القاهرة .. والكتاب حبكته جميلة وممتعة واللغة فيه رصينة .. أعتقد من يقرأ هذا الكتاب فسيختلف تقديره حتما لحسن البنا سواء كان من محبيه فيزيد حبه له أو من معارضيه فينصفه ويحترمه
لطالما شعرتُ بالفضول تجاه الإنسان الذي أراد إعادة تأسيس الخلافة الإسلامية، ولكن في ضوء معطيات عصره وطرقه وبحسب أدواته المتوفرة، مع الحفاظ على جوهر الدين الإسلامي دون تمييع أو تشدد في أحكامه.
أثناء قراءة هذا الكِتاب كُنت أبحثُ عن مُذكرات "الداعية" حيثُ طغى حديث "الدعوة" على تفاصيل حياته، لكنّي عند صفحاته الأخيرة فهمتُ أنّ الإمام حسن البنّا - طيّب الله ثراه ورفع قدره- قد وهبَ حياته لمعاني الدعوة فصارت مُذكرات "الداعية" مرهونة بوجود "الدعوة".
إنسان له تجربة معاصرة مشهورة وله تأثير كبير جدًا على مشهد العالم اليوم وتقرأ كلام مبغضيه ومحبّيه فيشعل اهتمامك فلماذا بعد قد يستغرب أحد قراءة مذكّراته
بعيدًا عن كلّ تلك الأشياء والأخطاء فبداية المذكرات عن الصبا رائع ومؤثّر نشأة صالحة وجادّة مليئة بالتعلم الراسخ ومحاولات مبكرة للإصلاح في المدرسة حتى تصل لمرحلة جماعة الإخوان فتتحوّل من مذكّرات إلى إرشيف مع إغفال شديد للجانب الشخصي وتجاهل محطّات كبرى في الحياة
انطباع مذكرات حسن البنا لا يزال معي منذ 1995 حتى الآن. استعرته من مكتبة مسجد وقرأته وعندما قررت أني سأنضم إليهم اكتشفت أن القائمين على هذا المسجد ليسوا من الإخوان وأن أحدهم فقط تبرع بمجموعة كتب إخوانية لمكتبتهم. مذكرات البنا - مع رسائله- لا تزال تعني لي دفقة من الحماس حركتني لسنوات. بينما كانت كتب سيد قطب الأجمل لغة تصيبني بالكآبة
قرأت عن حسن البنا كتير وشفت حلقات الجزيرة الوثائقية الشهيرة عنه (الجريمة السياسية: حلقتان كل واحدة حوالي 50 دقيقة) لكن أول مرة اقرا ليه شخصيا, الكتاب من اسمه هو مذكرات حسن البنا (او ما تبقي منها على حد قوله) منذ نشأته وتعليمه ومراحل حياته ثم العمل الدعوي والجمعيات الدعوية ثم تأسيس جمعية الاخوان المسلمين ونموها وتنظيمها. وبصراحة اعجابي بـالرجل بيزيد يوم بعد يوم!
الكتاب قد يكون مدخل جيد للي عايز يفهم أكتر عن فكر الاخوان و أسلوبهم, في حاجات قليلة حيفهمها الملتزمين, وحاجات حيفهمها اللي اتعامل كتير مع الاخوان. في اعتقادي إن فكر الاخوان تطور (قد يكون للافضل او للأسوأ) مع تطور المجتمع, لكن قراءة التاريخ دايما بتساعد أكتر على فهم الحاضر
نقطتين علقوا معايا من الكتاب 1- مقولة لحسن البنا في خطاب لطلاب الاخوان سنة 1937 بيعكس فيها فهم واقعي عظيم للإسلم :ويأخذ الناس عليكم فى دعوتكم أنكم لا تحققون منهاجكم فى أنفسكم تحقيقًا تامًا كاملاً، وإنا مع الناس فى أن هذا صحيح إلى حد كبير، فنحن لازلنا عاجزين عن تحقيق منهاجنا تامًا كاملاً فى أنفسنا ولا أحب أن نعتذر بأن معظم هذا العجز يرجع إلى الظروف أكثر مما يرجع إلى الأشخاص، فإن المقام مقام طموح إلى الكمال لا دفاع عن النقص، ولكنى أحب أن أنبه إلى الفارق بين [[الإخوان]] وبين غيرهم فى هذا، فإن [[الإخوان]] يشعرون من أنفسهم بهذا ويعترفون به، على حين يأخذ غيرهم فى الدعوى العريضة ويتسترون بخلابة الألفاظ، و[[الإخوان]] مع هذا الاعتراف دائبون على طلب الكمال حتى يأخذوا منه بالنصيب الذى قدره الله لهم، ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون، فكملوا أنفسكم ما استطعتم. 2- بعد الثورة, في أبريل 2011 شفت مسلسل الجماعة اللي كتبه وحيد حامد, وقرأت أكتر من كتاب من اللي وحيد حامد اعتبرهم مراجع في كتابة تاريخ الاخوان وحسن البنا شخصيا, اذكر مشهد في المسلسل ل حسن البنا بيطلب معونة لبناء مسجد في الاسماعيلية من رئيس هيئة قناة السويس الفرنسي, والمشهد في المسلسل بيبين حسن البنا كشخص وصولي يبحث عن المال بصورة ملتوية, والصورة الأصح في رأي هي المذكورة في الكتاب والمشهد فيها مختلف تماما! صورة الكتاب أصح في رأي لأن اللقاء (في الكتاب والمسلسل) حضره 3 أشخاص, حسن البنا ورئيس القنال ومترجم, ومادام لم يوجد مصدر اخر يبقى المذكرات بقلم صاحبها اوقع من صاحب عمل درامي مليء بـالمغالطات
اخيرا, في صفحات كتيرة في اكتاب (10% منه) عبار عن سرد لبيانات ملهاش لازمة, زي جدول اسامي الحاضرين في اجتماع معين, او جدول زيارات قرى وتاريخ الزيارات.. الخ الخ
أعتبر قراااءتي لهذااا الكتاااب خوض حياااة أخرى بكل مراحلها ومواقفهاا
ملئ بالحكم ويقيد في النفس الحمااسة إلى الدعوة وإلى استغلااال الحياااة بكل ثواانيها
هذا الشخص لم يضيع ثانية من وقته فحباااته شغلهاا بهم الدعوة ولهذاا وفقه الله في نجاااح دعوته وانتشااارها في دول العااالم رغم العمر القصييير الذي أمضااه خدمة لهاا
هذا الكتاااب علمني أنه بإمكاااننا صنع إنجااازاات عاالمية في وقت قصيير ولكن بمجهووود مضااعف من التفكييير والعمل والصبر والتضحية
إن الدعوة دائما كانت مقدمة على الداعي وفي هذا بيان وتبيين ، فخطأ الأفراد ليس بالضرورة خطأ في الدعوة.. " أحترم هذا الرجل ولعلّ أكثر ما يجبرني على احترامه هو هذا الصدق والحماس الكبير تجاه أمته ودينه وعقيدته ودعوته ، وزاد إحترامي له بعد أن غصت في مذكراته أخيرا، فاكتشفت صفات هذا الرجل الساحر بأخلاقه وسماته التي تكاد لا تأتي مجتمعة في عشر رجال، فكيف أتت برجل واحد؟" ووجدت من مذكراته أنه مثال للمؤمن الصادق الذي وثق وءامن بدعوته فاسمع : إسمع ففي القول للداعين تذكرة ... يغدو بها عاقلا من كان مجنونًا من كان يؤمن إيمانا بدعوته ... أجابهُ الفلك الدوار آمينَا وإن دعوتنا ياصاح واضحة ... كالشمس والشمسُ ما أحتاجتْ براهينَا الله غايتنا في كل مسألة ... من المسائل والمختار هادينَا وليد الاعظمي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إنّ دعوة الإخوان دعوة للروح لتستعيد الحياة والمبادئ الإسلامية ، الروح التي سادت هذه الجماعة هي التي كوّنت الجيش المرابط ..إنها دعوة واضحة المعالم تصادم كل الأفكار التي لا تتفق مع مبادئ الإسلام ، ولا يمكن أن يعود للمسلمين عزٌّ إلا إذا أحييت روح هذه الدعوة فيهم . إن دعوة الإخوان هي التي أحيت يوما ما تعاليم الإسلام بعدما أماتتها يد الإستعمار والتغريب ، وستعود بعدها لتحي هذه الروح .. إن دعوة الإخوان ككل دعوة (أرضية )لا تخلو من (الخطإ )ـ فلم يدع صوابها مؤسسها ولا أصحابها ، وما أحوجنا اليوم لمثل هذه الدعوة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولنتفق..أن الإمام البنا شخصية مؤثرة في التاريخ ..كثر الجدال عليها لكن ما لاينكره أحد أنه من المؤثرين و أحسبه من المخلصين الذين أثروا الحياة و كان لهم هدف حقيقي عاشوا من أجله و حلم ممتد ..أسلوبه مشوق في الكتابة يشعرك بأنه يحدثك بالفعل ..مهما اختلفت معه لا تستطيع إلا أن تتأثر به و تحب المثابرة و الإصرار و الذكاء الذي كان يتميز بهم ..عن نفسي تمنيت لو عشت في الثلاثينات و سمعته حيا و لا أستبعد أنى كنت سأنضم لجماعته لو عشت وقتها شعرت أيضا أننا نظلم الرجل بالحكم عليه من خلال تصرفات الإخوان المعاصرين فهو شخص لا يحصر في جماعته باختصار ..نحتاج إلى الكثيرين من الإمام حسن البنا كي يتقدم مجتمعنا فلا تتقدم المجتمعات إلا بهؤلاء الذين يحلمون و بحققون أحلامهم حتى و لو كانت لهم بعض الأخطاء. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إن الدعوة دائما كانت مقدمة على الداعي وفي هذا بيان وتبيين ، فإن خطأ الأفراد ليس بالضرورة خطأ في الدعوة .. نقطة نهاية أيمن / الجزائر
((الكتاب الملاوع)) .. لم اجد غير هذا المسمى له على الرغم من صدق كاتبه فى كل ماقال الا ان الكتاب يحمل فى طياته الكثير من الخفايا التى ابى كاتبها ان يفصح عنها .. الدعوة .. منهاج الدعوة .. اسلوب الدعوة .. ماهى الدعوة .. مواضيعها !!!! اكتفى البنا بذكر وتوثيق جداول اعماله وزياراته بين شعب الاخوان على مستوى الدولة ، وتوثيق كلمات افتتاحية لبعض المجلات والندوات والمجالس ، اكتفى بذكر المقدمة فى ماقيل وامتنع ان يذكر المضمون والمحتوى والخطط التى يمشى على خطاها فى دعوته ... الا انه لم ينس قط ان يذكر موقف الجماعة من مدارس التبشير ومن فلسطين ..
ورغم ذلك فأنى لم أشكك فى البنا ودعوته وسياسة نهجه .. وانما هى مابعد البنا
تقييمه ليس تقييما لحسن البنا ولا لفكره ، تقييمي للكتاب من حيث تسميته مذاكرات والله اعلم هو اللي سماها الدعوة والداعية ولا مكتب الارشاد ومستبعدش انه هو اللي كان شايف في نفسه داعية وشايف ان دي دعوة . " مش كانت جمعية وبقت جماعة "
الجزء الأول منه ، يمكن تسميته بمذكرات أما الجزء الثاني عبارة عن 150 صفحة معظمها مقالات على اسماء أعضاء مكتب الارشاد او اسماء اعضاء اللجان وما أكثرررررررها على تقارير من السكرتارية وغيره كلام ملوش لازمة كان ممكن يتم اختصارها في 20 صفحة المهمين اللي خاصين عن فلسطين .
عمر ما كان القراية عن شخصية مثيرة للجدل بقراية مذكراته بس ..
الكتاب من أوله إلى المائة وسبعون صفحة جميل جدًا و فيه من المعاني المفيدة الكثير الكثير،
الحقيقة أني لا أجد سبب رئيسي لوضع خطابات البنا فيما بعد، لو وُضعِت في كتاب وثائقي للجماعة لكان أفضل!.
تمنيت أن أعرف المزيد عن حياة البنا الشخصية والعامية، ولكن الكتاب لم يتحْ ذلك. أعجبتني شخصية البنا ورؤيته المستقبلية وغيرته على الإسلام والأمة، وحمله لقضايا شعبه و المسلمين أجمعين.
*** أعجبتني عدة عبارات في كتابه، وددت مشاركتها لكم لا نهوض لأمة بغير خلق و الإسلام عبادةٌ و قيادة، ودينٌ و دولة، و روحانيةٌ و عمل، وصلاةٌ و جهاد، و طاعةٌ و حكم، و مصحفٌ و سيف، لا ينفكُ واحدٌ من هذين عن الآخر.
و يجب أن يكون الزعيم زعيما تربى،لا زعيمًا خلقته الضرورة و زعمته الحوادث أو زعيمًا حيثُ لا زعيم!.
و يظهر أن النفس البشرية إذا لح عليها معنى الانتصار و لو بغير الحق لم تعد تفكر فيما عداه ، و إن ساقتها وسائلها الملتوية إلى الهزيمة المتكررة حتى تحصل على الهزيمة التامة.
يظهر أن النهضة في فجرها كانت خيرًا و أقومُ سبيلا. ...
شخصية حسن البنا شخصية كارزمية معقدة شديدة التركيب ، و لقد وهبه الله قدرا عظيما من القبول و القدرة على التأثير ،، و من يدعى الفهم و الالمام الكامل بشخصيته ، و القدرة على تقييمه و الحكم عليه بشكل قاطع ، فهو اما مدعى أو واهم !!! و من يقرأ مذكراته أو رسائله سيشعر أنه واحد من أعظم الدعاة فى العصر الحديث و لكن عندما تنبش فى تاريخ جماعة الاخوان منذ تأسيسها و حتى اليوم ستصاب بالكثير من التخبط و الحيرة مما يثار من لغط حول الجماعة و تاريخها و ستجد من يدعى أن البنا هو الامام الجليل (لدرجة التقديس) و آخر يدعى أنه مخادع و أفاق أراد السلطة عن طريق التستر بالدين و "قال الله و قال الرسول" !! حتى موت البنا كان علامة استفهام كبيرة ، فـإلى الآن لا نستطيع الجزم بشخصية قاتله أو الجهة التى تقف خلفه ، رغم وجود الكثير من الفرضيات !! لذلك علينا أن نقرأ المزيد و نتعمق فى شخصية حسن البنا و تاريخه لعلنا نصل الى الحقيقة فى يوم من الأيام
اللى وصلتله يخلينى افهم ان الناس فى الدنيا انواع ناس موجوده وهى مش موجوده وناس موجوده لكن مش موجوده الامام من النوع الاول منذ صغر هذا الرجل اوالشاب لانه مات صغير جداا صفاته وطريقه تفكيره بتقول انه مش شخص عادى ولا عايش لنفسه من غير ما يحس اهل نفسه عشان يكون امام لجماعه هدفها الاول الاصلاح "زمان اول ما ابتديت حتى وفاته عشان اكون محدده " عاش يحلم بامه يسودها تعاليم الاسلام ولان هدفه كان سامى الناس تجاوبت معاه لسه مكملتش الكتاب بس عايزه اعرف السبب الحقيقى لااغتياله اهم عندى من مين اللى اغتاله وليه وصل الحال بالاخوان دلوقتى لصوره فى نظرى عكس صوره الامام وابناءه زى ما شوفت نماذج كتيره منهم وهل العيب فى الظروف السياسيه ولو حسن البنا موجود دلوقتى كان الاخوان حالهم هيبقى ايه كان هيبقى رادى على ادائهم ولا لاءه حقيقى نفس اعرف
من اجمل الكتب اللى قرأتها فى حياتى ,قرأت الكتاب فى البدايه بهدف التعرف على شخصية مؤسس جماعة الاخوان اللتى كان يطلق عنها الجماعه المحظوره واهتمامى بمعرفة لماذا هى محظوره ومعرفة فكرها ,ابهرنى كثيرا شخصية الامام الشهيد رحمه الله ومدى حرصه على دينه وتنمية اخلاق من حوله وتوعيتهم بالاسلام وابهرنى تفكير الاخوه وتعاونهم وتأسيس الجماعه ,بعد ان انهيت الكتاب توقفت كثيرا مع نفسى لاجد ان الامام حسن البنا لم اعترف فقط من مذكراته على فكره ولكن تغير كثيرا من افكارى ومن مبادئى وجدت نفسى كنت اضل الطريق وكانت اهتماماتى تافهه لا معنى لها بمنتهى البساطه عرفت المعنى الحقيقى للحياه وخرجت من مذكراته بمبدا ان الحق احق ان يتبع شكرا للامام حسن البنا الله يرحمك
يُلقي الكتابُ الضوءَ على نشأة الإمام البنا وطفولته وما قام فيها من أعمالٍ لخدمة الإسلام والتصدي للمنكر والتبشير، كما يتحدث فيه عن نشأة الإخوان، وكيف نشأت هذه الجماعة، والمحن التي تعرَّضت لها وأعمال الشغب والتصدي للتبشير ومجالس الشورى، والزيارات التي قام بها الإمام البنا لمدن وقرى القطر المصري، والمعسكرات وغيرها من الأشياء المهمة في تاريخ الجماعة ومؤسسها.
غير أن هذه المذكرات لم تكتمل فهي توقفت في بدايات الأربعينيات من القرن العشرين؛ بسبب كثرة مشاغل الإمام البنا ثم صدور قرار الحل، والذي منع الجريدة من الصدور ثم سرعان ما تطورت الأحداث، وتم اغتيال الإمام البنا في 12 فبراير 1949م.
الامام حسن البنا رحمه الله من الشخصيات التي تأثرت بها كثيرا في حياتي كنت اتمني كثيرا لو كنت عايشت فترة بداية تكوين جماعة الاخوان المسلمين وكنت من اوائل المنضمين اليها ((من انا؟؟؟؟ هذا سؤال وجهه صحفي غربي للإمام البنا ، طالبا إياه أن يعرف نفسه .. فماذا كان جوابه ؟ قال رحمه الله :"أنا سائح يطلب الحقيقة ، وإنسان يبحث عن مدلول الإنسانية بين الناس ، ومواطن ينشد لوطنه الكرامة والحرية والاستقرار والحياة الطيبة في ظل الإسلام الحنيف ،أنا متجرد أدرك سرّ وجوده ، فنادى إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين .. هذا أنا ، فمن أنت؟؟))
لللاسف ليست مذكرات الامام الحقيقية فما حدث لها عملية تلقيح و تجميع اشياء ليس لها علاقة بامذكرات نهائي , فيتوقف الامام عن السرد عن حياته بعد وصوله القاهرة و يتم توثيق محاضر شورى الاخوان , فأي عبث هذا بعقلية القارء لقد اعطيت نجمة واحده فقط على نصف الكتاب الاول لمذكرات الامام منذ النشأه و وصوله الاسماعلية و بعد هذا الكتاب لا يصلح للقراءه نهائي
شخصية الامام حسن البنا رحمه الله شخصيه تستحق الاحترام والتقدير..حتي ان اختلف البعض من مواقف الاخوان المسلمين الحاليه او السابقه..رجل اسس لفكرة امتدت ل 80 عاما..خدمت الدعوة الاسلامية والقضيه العربيه والاسلاميه في مصر وخارجها..اختلف كما شئت مع فكره..منهجه..اسلوبه..لكن لا تنكر ان البنيان الذي اسسه يستحق الاحترام علي صموده امام التحديات التي واجهها..احب هذا الرجل علي خير ولا ازكي علي الله احدا..
الحقيقه انه الكتاب في نصفه الاول ممتاز و ان كان كتابة حسن البنا بنفسه عن نفسه افقد الكتاب الكثير من المصداقيه فمن غير المعقول انه شخص بلا اي نقاءص بالاضافه لانه معظم الكتاب اسماء و شخصيات و نماذج خطابات لا تنفع القاريء العادي قيد انمله و لربما نفعت اعضاء الجماعه في عمل توثيق لتاريخهم مثلا بالعموم الكتاب جيد رغم انه مليء بالحشو و ممل نوعا ما
أنصحُ بهذا الكتاب جداً ، فأسلوبه العالي وسرده الرشيق وعاطفته الجيّاشة، فالكتاب عبارة عن سيرة ذاتية، صدّرها أبو الحسن الندوي بمقدّمه كتبها بماء العينين. وهو من أول ما قرأته للإمام البنا -رحمه الله- ة.. هذا الكتاب مفعم بالغيرة على الإسلام والغضب لله وللرسوله ولدينه..
ما شاء الله شاب في 22 من عمره يكون حركة عالمية ويغتال في عام 1948 ولم يبلغ ال 43 عام. لابد ان الله وهبة قدرات عالية حتي يستطيع حمل هذه الرسالة الطاهره النقية. أدعو الله ان يرزق الأمة الاسلامية من امثاله.
حقا انت شخص عظيم جدير بالاحترام مذكرات الدعوة والداعية ومنهج الاخوان وتنظيم الادوار والكثير حول فكر الاخوان السامي الذي اظن انه قد ابتعد عنه كثير من الاخوان عن هذا المنهج القويم