Jump to ratings and reviews
Rate this book

مقدمة في أصول التفسير

Rate this book
شيخ الإسلام بحر العلوم ترجمان القرآن مفتي الفرق أوحد المجتهدين أبي العباس أحمد تقي الدين ابن الشيخ الإمام شيخ الإسلام مجد الدين عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية
قال ابن فضل الله العمري في تاريخه المسمى بمسالك الأبصار في ممالك الأمصار في ترجمة ابن تيمية وهي طويلة تبلغ كراسة فأكثر:

ومنهم أحمد ابن عبد الحليم بن عبد السلام العلامة الحافظ المجتهد المفسر شيخ الإسلام نادرة العصرة علم الزهاد. هو البحر من أي النواحي جئته والبدر من أي الضواحي رأيته رضع ثدي العلم منذ فطم وطلع وجه الصباح ليحاكيه فلطم وقطع الليل والنهار ردائين واتخذ العلم والعمل صاحبين إلى أن أنسى السلف بهداه وأنأى الخلف عن بلوغ مداه على أنه من بيتٍ نشأت منه علماء في سالف الدهور ونشأت منه عظماء على المشاهير الشهور فأحيا معالم بيته القديم إذ درس وجنى من فننه الرطيب ما غرس وأصبح في فضله آية إلا أنه آية الحرس عرضت له الكدى فزحزحها وعارضته البحار فضحضها ثم كان أمة وحده وفردا حتى نزل لحده أخمل من القرناء كل عظيم وأخمد من أهل البدع كل حديث وقديم جاء في عصر مأهول بالعلماء مشحون بنجوم السماء تموج في جوانبه بحور خضارم وتطير بين خافقيه نسور قشاعم وتشرق في أنديته بدور دجنة وتبرق في ألويته صدور أسنة إلا أن شمسه طمست تلك النجوم وبحره طم على تلك الغيوم وابتلع غديره المطمئن جداولها واقتلع طوده المرجحن جنادلها ثم عبيت له الكتائب فحطم صفوفها وخطم أنوفها وأخمدت أنفاسهم ريحه وأكمدت شراراتهم مصابيحه
تقدم ركابا فيهم إماما ** ولولاه لما ركبوا وراءه

فجمع أشتات المذاهب وشتات الذاهب ونقل عن أئمة الإجماع فمن سواهم مذاهبهم المختلفة واستحضرها ومثل صورهم الذاهبة وأحضرها فلو شعر أبو حنيفة بزمانه وملك أمره لأدنى عصره إليه مقتربا أو مالك لأجرى وراءه أشهبه وكوكبا أو الشافعي لقال ليت هذا كان للأم ولدا وليتني كنت له أبا أو الشيباني ابن حنبل لما لام عذاره إذ غدا منه لفرط العجب أشيبا لا بل داود الظاهري وسنان الباطني لظنا تحقيقه من منتحله أو ابن حزم والشهرستاني لحشر كل منهما ذكره في نحله أو الحاكم النيسابوري والحافظ السلفي لأضافه هذا إلى مستدركه وهذا إلى رحله.
ترد إليه الفتاوى ولا يردها وتفد عليه فيجيب عنها بأجوبة كأنه كان قاعدا لها يعدها
أبدا على طرف اللسان جوابه ** فكأنما هي دفعة من صيب

وكان من أذكى الناس كثير الحفظ قليل النسيان قلما حفظ شيئا فنسيه. وكان إماما في التفسير وعلوم القرآن عارفا بالفقه واختلاف الفقهاء والأصوليين والنحو وما يتعلق به واللغة والمنطق وعلم الهيئة والجبر والمقابلة وعلم الحساب وعلم أهل الكتابين وعلم أهل البدع وغير ذلك من العلوم النقلية والعقلية.
وما تكلم معه فاضل في فن من الفنون إلا ظن أن ذلك الفن فنه
وكان حافظة للحديث مميزا بين صحيحه وسقيمه عارفا برجاله متضلعا من ذلك وله تصانيف كثيرة وتعاليق مفيدة وفتاوى مشبعة في الفروع والأصول والحديث ورد البدع بالكتاب والسنة
قال ابن سيد الناس:

وهو الذي حداني على رؤية الشيخ الإمام شيخ الإسلام تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية، فألفيته ممن أدرك من العلوم حظا وكاد أن يستوعب السنن والآثار حفظا، إن تكلم في التفسير فهو حامل رايته أو أفتى في الفقه فهو مدرك غايته أو ذاكر في الحديث فهو صاحب علمه وذو روايته أو حاضر بالملل والنحل لم ير أوسع من نحلته في ذلك ولا أرفع من درايته.
برز في كل فن على أبناء جنسه ولم تر عين من رآه مثله ولا رأت عينه مثل نفسه
وقال ابن دقيق العيد: لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلا العلوم كلها بين عينيه يأخذ منها ما يريد ويدع ما يريد
قال ابن الوردي في رحلته لما ذكر علماء دمشق:
وتركت التعصب والحمية وحضرت مجالس ابن تيمية فاذا هو بيت القصيدة وأول الخريدة علماء زمانه فلك هو قطبه وجسم هو قلبه يزيد عليهم زيادة الشمس على البدر والبحر على القطر
بحثت بين يديه يوما فاصبت المعنى فكناني وقبل بين عيني اليمنى فقلت
إن ابن تيمية ** في كل العلوم واحد
أحييت دين أحمد ** وشرعه يا أحمد

قال ابن القيم:
شيخ الاسلام والمسلمين القائم ببيان الحق ونصرة الدين الداعي إلى الله ورسوله المجاهد في سبيله الذي أضحك الله به من الدين ما كان عابسا وأحيى من السنة ما كان دارسا والنور الذي أطلعه الله في ليل الشبهات فكشف به غياهب الظلمات وفتح به من القلوب مقفلها وأزاح به عن النفوس عللها فقمع به زيغ الزائغين وشك الشاكين وانتحال المبطلين وصدقت به بشارة رسول رب العالمين يقول إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها، وبقوله: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين.

494 pages, Kindle Edition

First published January 1, 1972

20 people are currently reading
842 people want to read

About the author

ابن تيمية

643 books1,708 followers
أَبُو العَبَّاسِ تَقِيُّ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ النُّمَيْرِيُّ الحَرَّانِيُّ الدِّمَشْقيُّ (661- 728 هـ / 1263- 1328 م) المشهور بلقب شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَّة. هو عالم مسلم؛ فقيه مجتهد ومحدِّث ومفسِّر، من كبار علماء أهل السنَّة والجماعة. وأحد أبرز العلماء المسلمين في النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجدِّه، وصار من الأئمَّة المجتهدين في المذهب، يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقًا للدليل من الكتاب والسنَّة ثم لآراء الصحابة وآثار السلف.

وُلد ابن تيميَّة سنة 661 هـ / 1263 م في مدينة حَرَّان لأسرة علمية، فأبوه الفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية وأمُّه «سِتُّ النِّعَم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية»، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حَرَّان. ثم عند بلوغه سنَّ السابعة هاجرت أسرته إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار على حران، وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحين وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي «دار الحديث السُّكَّرية». نشأ ابن تيمية في دمشق على طلب العلم، ويذكر المؤرِّخون أنه أخذ العلم من أزيدَ على مئتي شيخ في مختلِف العلوم، منها التفسير والحديث والفقه والعربية. وقد شرع في التأليف والتدريس في سنِّ السابعة عشرة. بعد وفاة والده سنة 682 هـ بمدَّة، أخذ مكانه في التدريس في «دار الحديث السُّكَّرية»، إضافة إلى درسِه في تفسير القرآن الكريم بالجامع الأموي، ودرَّس «بالمدرسة الحنبلية» في دمشق.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
223 (63%)
4 stars
91 (25%)
3 stars
29 (8%)
2 stars
6 (1%)
1 star
4 (1%)
Displaying 1 - 30 of 49 reviews
Profile Image for ولاء شكري.
1,283 reviews592 followers
February 22, 2024
الكتاب يوضح منهج ابن تيمة في التفسير وأصوله عنده، وقد ضمنها القواعد الأساسية التى تفتح طريق فهم القرآن - معرفة تفسيره ومعانيه والتمييز بين الحق والباطل لما في الكتب المصنفة فى التفسير - و أشار إلى أن أصح وأحسن الطرق في التفسير :

١- أن يفسر القرآن بالقرآن ..فما أُجمل في مكان فُسِّر في موضع آخر، وما اُختصر فى مكان بُسط في موضع آخر.

٢- فإن لم تجد فعليك بالسنة النبوية، فإنها شارحة للقرآن وموضحة له.

٣- فإن لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة، فعليك بأقوال الصحابة فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوه من نزول القرآن، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح ولا سيما كبراؤهم وعلماؤهم.

٤- فإن لم تجد التفسير في كل ما سبق فعليك بأقوال التابعين، وتابعيهم ومَن بعدهم.

》ويُحرم ابن تيمة التفسير بالرأي إذا كان بغير علم، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قال في القرآن بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار )
Profile Image for Candleflame23.
1,318 reviews992 followers
Read
June 12, 2021
.
.
بصراحة لم أكتب مراجعة وذلك لأني لازلت في طور اكتساب هذا العلم فدونا اقتباسات وفوائد منه .

علما بأن النسخة التي قرأتها موجودة في قناتي على التليقرام
Candleflame23

نفعكم الله بها


———-
فوائد كتاب مقدمة في أصول التفسير :

١-يجب أن يُعلم أن النبي ﷺ بين لأصحابه معاني القرآن، كما بين لهم ألفاظه.
وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي: حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن - كعثمان بن عفان، وعبد الله بن مسعود وغيرهما أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي عشر آيات؛ لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا. ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة. صـ5

٢-والمقصود أن التابعين تلقوا التفسير عن الصحابة كما تلقوا عنهم علم السنة، وإن كانوا قد يتكلمون في بعض ذلك بالاستنباط والاستدلال، كما يتكلمون في بعض السنن بالاستنباط والاستدلال. ص7.

٣-والخلاف بين السلف في التفسير قليل، وخلافهم في الأحكام أكثر من خلافهم في التفسير، وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع إلى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد.صـ8


٤-ومعرفة سبب النزول تعين على فهم الآية؛ فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب، ولهذا كان أصح قولي الفقهاء أنه إذا لم يعرف ما نواه الحالف رجع إلى سبب يمينه وما هيجها وأثارها. صـ15

٥-والاختلاف قد يكون لخفاء الدليل والذهول عنه، وقد يكون لعدم سماعه، وقد يكون للغلط في فهم النص، وقد يكون لاعتقاد معارض راجح. فالمقصود هنا التعريف بمجمل الأمر دون تفاصيله. ص21.

٦-الاختلاف في التفسير على نوعين:
-منه ما مستنده النقل فقط.
-ومنه ما يعلم بغير ذلك.
إذ العلم إما نقل مصدق، وإما استدلال محمق.
والمنقول إما عن المعصوم، وإما عن غير المعصوم.
صـ22

٧-فالمقصود أن المنقولات التي يحتاج إليها في الدين قد نصب الله الأدلة على بيان ما فيها من صحيح وغيره. صـ24

٨-والمراسيل إذا تعددت طروها وخلت عن المواطأة قصدا أو اتفاقا بغير قصد كانت صحيحة قطعا صـ 25

٩-والمقصود أن الحديث الطويل إذا روي مثلا من وجهين مختلفين محتلفين من غير مواطأة؛ امتنع عليه أن يكون غلطا كما امتنع أن يكون كذبا، فإن الغلط لا يكون في قصة طويلة متنوعة، وإنما يكون في بعضها، فإذا روى هذا قصة طويلة متنوعة، ورواها الآخر مثلما رواها الأول من غير مواطأة؛ امتنع الغلط في جميعها، كما امتنع الكذب في جميعها من غير مواطأة. صـ29

١٠-تعدد الطرق مع عدم التشاعر أو الاتفاق في العادة؛ يوجب العلم بمضمون المنقول، لكن هذا ينتفع به كثيرا في علم أحوال الناقلين. وفي مثل هذا ينتفع برواية المجهول والسيئ الـحفظ، وبالحديث المرسل ونحو ذلك، ولهذا كان أهل العلم يكتبون مثل هذه الأحاديث ويقولون: إنه يصلح للشواهد والاعتبار ما لا يصلح لخيره. صـ31

١١-فالذين أخطأوا في الدليل والمدلول مثل طوائف من أهل البدع اعتقدوا مذهبا يخالف الحق الذي عليه الأمة الوسط الذين لا يجتمعون على ضلالة كسلف الأمة وأئمتها، وعمدوا إلى القرآن فتأولوه على آرائهم؛ تارة يستدلون بآيات على مذهبهم ولا دلالة فيها، وتارة يتأولون ما يخالف مذهبهم بما يحرفون به الكلم عن مواضعه. ومن هؤلاء فرق الخوارج، والروافض، والجهمية، والمعتزلة، والقدرية، والمرجئة، وغيرهم. صـ37

١٢-وفي الجملة من عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم إلى ما يخالف ذلك؛ كان مخطئا في ذلك بل مبتدعا، وإن كان مجتهدا مغفورا له خطؤه، فالمقصود بيان طرق العلم وأدلته وطرق الصواب.
ونحن نعلم أن القرآن قرأه الصحابة والتابعون وتابعوهم، وأنهم كانوا أعلم بتفسيره ومعانيه، كما أنهم أعلم بالحق الذي بعث الله به رسوله ﷺ فمن خالف قولهم وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم فقد أخطأ فى الدليل والمدلول جميعا. -صـ43

١٣-من نصب الخلاف فيما لا فائدة تحته، أو حكى أقوالا متعددة لفظا ويرجع حاصلها إلى قولٍ أو قولين معنى، فقد ضيع الزمان، وتكثر بما ليس بصحيح، فهو كلابس ثوبي زور، والله الموفق للصواب. صـ52.

١٤-تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام. صـ54

١٥-وقد روي عنهم ما يدل على ما قلنا؛ أنهم لم يقولوا من قبل أنفسهم بغير علم، فمن قال في القرآن برأيه فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أمر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطا؛ لأنه لم يأت الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس عن جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب في نفس الأمر، لكن يكون أخف جرما ممن أخطأ.صـ55

١٦-كما يجب السكوت عما لا علم له به، فكذلك يجب القول فيما سئل عنه مما يعلمه: ﴿…لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنّاسِ وَلا تَكتُمونَهُ …﴾ [آل عمران: ١٨٧] صـ59


١٧-قال ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله تعالى ذكره، والله سبحانه وتعالى أعلم. صـ60




Profile Image for سُندُس عَبدُاللَّه.
268 reviews222 followers
May 7, 2018
بسم الله الرحمن الرحيم، لا أدري ماذا أقول والله! ابن تيمية أحد أحب الأئمة إلى قلبي، والتفسير أحد أقرب العلوم إلى قلبي كذلك، فلا أقدر على التعليق..
ولكن لنقل أنه مقدمة مختصرة، واسعة الفائدة، ورغم الاختصار فإن كل رأي للإمام واضح في بابه.
ربما تثقل بعض مواضعه على من لم يعتد قراءة التفاسير، فلا يدري عن أي وضع يتحدث، وقد يثقل على من لا يدرك عددا من مصطلحات علوم القرآن والحديث، لكن في مجمله يسير ومفهوم للأغلب الأعم في رأيي.
يُقال أن ابن عثيمين بسط كتابًا جيدًا جدًا في شرحه، ربما أتلقاه عن قريب بإذن الله.
Profile Image for Mohamed Samy.
208 reviews120 followers
May 10, 2022

فصل فى أحسن طرق التفسير

فإن قال قائل : فما أحسن طرق التفسير ؟ فالجواب : إن أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن ، فما أجمل في مكان فإنه قد فسر في موضع آخر ، وما اختصر في مكان فقد بسط في موضع آخر فإن أعياك ذلك فعليك بالسنة ، فإنها شارحة للقرآن وموضحة له ، بل قد قال الإمام أبو عبدالله محمد بن إدريس الشافعي : كل ما حكم به رسول الله فهو مما فهمه من القرآن ؛ قال الله تعالى : {{إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنین خصيما}} وقال تعالى : {{وأنزلنا إليك الذكر لتُبين للناس ما نُزِّل إليهم ولعلهم يتفكرون}}


Profile Image for هبة الجبه جي.
211 reviews17 followers
January 22, 2023
كتاب جد جد جد معقد وهو من قراءاتي القليلة لتراث ابن تيمية ... جميل بالعموم وفيه أفكار وقواعد متينة لكني أشعر بأنه من المبكر لي قراءة كتب متعمقة كهذه قبل إتقان كتب العقيدة والغوص في بحارها الواسعة لأنه استشكل علي عدة أمور رغم قراءتي فيها لشرح ابن عثيمين رحمه الله إلا أنها بقيت معقدة أو زاد تعقيدها أكثر فأكثر.
Profile Image for إيمان عبد المنعم.
469 reviews460 followers
December 17, 2021
قرأتها لأول مرة ضمن شرح د.مساعد الطيار العظيم والماتع، ثم قرأتها هذه المرة مفردة وأتبعتها بشرح للشيخ ابن عثيمين الذي وجدته مختصرا جدا
أفكر كثيرا فيما يميز أسلوب شيخ الإسلام في كتبه، كيف يجمع بين هذه الأفكار الكبيرة والمعاني الواسعة والعبارات الوجيزة الجامعة السلسة؟
في مقدمته هذه القصيرة جدا يشرح أصول التفسير وقواعده بطريقة غاية في الإيجاز والكثافة والمتعة والشمول، فتجد نفسي أحدد معظم عباراته بوصفها قواعد كلية، وأجدني أتوقف عند بعض الجمل فأعيد قراءتها محاولة تفكيك الأفكار التي تتضمنها.
يبدأ شيخ الإسلام مقدمته بالتأكيد على كون النبي صلى الله عليه وسلم قد بين معاني القرآن للصحابة وأنه لا ريب في أنهم فهموا القرآن وتعلموا معانيه كما تعلموا ألفاظه، ثم يشير إلى أن معظم اختلاف السلف في التفسير هو اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد، واختلاف التنوع قد يكون بسبب اختلاف التعبير عن المسمى الواحد بعبارات مختلفة تدل على معان مختلفة فيه مع اتحاد المسمى، وقد يكون اختلاف التنوع بسبب الدلالة على نفس الاسم ببعض أنواعه على سبيل التمثيل، وكذلك بسبب الألفاظ المشتركة أي يحمل نفس اللفظ أكثر من معنى، أو بسبب التواطؤ أي اختلاف ما يحتمل أن ترجع إليه الضمائر.
ثم يشرح أن الاختلاف في التفسير إما أن يكون مستنده النقل وإما أن يكون مستنده العقل أو الاستدلال، ثم يفصل في أسباب الاختلاف في كل نوع، فبالنسبة للنقل هناك احتمال ألا يكون المفسر قد سمع النص أو أنه سمعه لكن أساء فهمه أو عارضه عنده ما هو أرجح منه، وبالنسبة للاستدلال فالاختلاف يأتي بسبب أمرين: إما قوم اعتقدوا معان وأردوا حمل ألفاظ القرآن عليها وهم أهل البدع وبعض المتصوفة ويكون غلطهم إما في الدليل أو في الدليل والمدلول، وقوم أرادوا تفسير الألفاظ كما هي في اللغة دون نظر في طبيعة الخطاب والمخاطب وأحوال النزول، وفي كل هذه الأنواع يفصل شيخ الإسلام ويذكر أمثلة تبين قصده
ثم يختم مقدمته ببيان أحسن طرق التفسير وهي: تفسير القرآن بالقرآن، ثم السنة، ثم أقوال الصحابة ثم أقوال التابعين.
جزاه الله عنا خيرا كثيرا وجعل عمله كله في موازين حسناته آمين
Profile Image for محمد الحسيني.
Author 2 books64 followers
April 30, 2022
الحمد لله الذي أنعم عليّ بقراءة ذلك الكتاب النافع، وتلك الرسالة الصغيرة الغنية؛ والتي تُعتبر من أهم ما كتب ابن تيمية رحمه الله في الدلالة على منهجه في تفسير كتاب الله وأصوله، بل تُعتبر من أهم ما كتب في هذا الباب بإطلاق، لما فيها من مفاتيح التفسير، والقواعد العامة التي تضع المُفسر على طريق شرح وتبيان القرآن شرحاً سليماً صحيحاً؛ والله أعلم.
تلك المُقدمة البسيطة المزكاة العذبة تستطيع منع أي مُفسّر من الذلل، وتمنحه أصول المفاضلة والترجيح بين الأقوال والآراء.
حتى إن الإمام أبي الفداء ابن كثير قد نقل منها نقلاً حرفياً في مقدمته لتفسير القرآن العظيم، وهذا إن دلّ؛ فيدل على جودة المنصوص فيها، وسبقه، وايجازه، وايفاءه.

وقد كتبها شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية كما ذكر هو بنفسه في معرض كتابه؛ عندما سأله بعض اخوانه أن يضع لهم مقدمة تتضمن قواعد كلية تُعين على فهم القرآن، ومعرفة تفسيره، ومعانيه، والتمييز في منقول ذلك ومعقوله بين الحق وأنواع الأباطيل.

وقد انتفعت بالرسالة عموماً انتفاعاً كبيراً، وانتفعت خاصةً بفصل نوعي اختلاف التفسير، وتحديداً في الخلاف الواقع من جهه النقل، حيث بيّن شيخ الإسلام مُختصراً لبعض اشكالات علماء الحديث في بعض الرويات الصحيحة المنسوبة لرسول الله ﷺ، وحرر فيها بعض مناطات الخلاف بين المُحدّثين، وكيفية الجمع بين الرويات كما يُتقنها أهل ذلك العلم الرصين، ومن ثمّ ترجيح الحديث ذو الطرق والأوجه المختلفة -وإن كان مُرسلاً- على حديث الثقة المسند، وبيان كيفية كشف الخطأ والتوهم الحادث من بعض ثقات الرواه، وغير ذلك من أوجه الخلاف النقلي.
ولعل تحقيق تلك الرسالة الهامة بعناية الدكتور عدنان زوزور قد أضفى عليها سمت البساطة، والتوضيح لما فيها من منهج مُنضبط.
وقد رتب فيها الحواشي -جزاه الله خيراً- وأثراها بما يُغني القاريء ويرفع عنه صعوبة الفهم.
Profile Image for Hayel Barakat هايل بركات.
307 reviews149 followers
October 14, 2019
كتاب مفيد وضّح فيه ابن تيمية أهم وسائل وشروط التفسير
وكيفية ضبطها، والفرق بين أنواع التفاسير كونها تفسير بالرأي أو بالنقل
Profile Image for Albara1435.
381 reviews136 followers
June 7, 2020
رسالة نفيسة تعرض فيها شيخ الإسلام للخلاف الواقع بين السلف في التفسير، وأنواع التفسير، وأحوال الناس مع القرآن، وغير ذلك.
وقد قرأتها من مجموع الفتاوى فهو أسهل علي من قراءتها في كتاب منفصل :)
وقد استمعت لشرحها الذي تصدى له الطيار قبل سنة فانتفعت به كثيرًا.
-
مما يميز شيخ الإسلام سعة اطلاعه على آثار السلف وكتب العلماء المتقدمين والمتأخرين، ولهذا أثر كبير في تحريراته لدقيق المسائل.
أنصح كل من يريد أن يتعرف على علم التفسير أن يطالع هذه الرسالة وينتفع منها.
-
وها هنا بعض النقولات المفيدة
"فصل وأما النوع الثاني من مستندي الاختلاف وهو ما يعلم بالاستدلال لا بالنقل فهذا أكثر ما فيه الخطأ من جهتين - حدثتا بعد تفسير الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان ; فإن التفاسير التي يذكر فيها كلام هؤلاء صرفا لا يكاد يوجد فيها شيء من هاتين الجهتين مثل تفسير عبد الرزاق ووكيع وعبد بن حميد وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم . ومثل تفسير الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه وبقي بن مخلد وأبي بكر بن المنذر وسفيان بن عيينة وسنيد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبي سعيد الأشج وأبي عبد الله بن ماجه . وابن مردويه - " إحداهما " قوم اعتقدوا معاني ثم أرادوا حمل ألفاظ القرآن عليها . و " الثانية " قوم فسروا القرآن بمجرد ما يسوغ أن يريده بكلامه من كان من الناطقين بلغة العرب من غير نظر إلى المتكلم بالقرآن والمنزل عليه والمخاطب به .

ف " الأولون " راعوا المعنى الذي رأوه من غير نظر إلى ما تستحقه ألفاظ القرآن من الدلالة والبيان .

و " الآخرون " راعوا مجرد اللفظ وما يجوز عندهم أن يريد به العربي من غير نظر إلى ما يصلح للمتكلم به ولسياق الكلام . ثم هؤلاء كثيرا ما يغلطون في احتمال اللفظ لذلك المعنى في اللغة كما يغلط في ذلك الذين قبلهم كما أن الأولين كثيرا ما يغلطون في صحة المعنى الذي فسروا به القرآن كما يغلط في ذلك الآخرون وإن كان نظر الأولين إلى المعنى أسبق ونظر الآخرين إلى اللفظ أسبق .

والأولون " صنفان " : تارة يسلبون لفظ القرآن ما دل عليه وأريد به وتارة يحملونه على ما لم يدل عليه ولم يرد به وفي كلا الأمرين قد يكون ما قصدوا نفيه أو إثباته من المعنى باطلا فيكون خطؤهم في الدليل والمدلول وقد يكون حقا فيكون خطؤهم في الدليل لا في المدلول"
(مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المجلد الثالث عشر، 1425هـ-2004م، ص355-356).
-
"وفي الجملة من عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم إلى ما يخالف ذلك كان مخطئاُ في ذلك ، بل مبتدعاً ، وإن كان مجتهداً مغفوراً له خطؤه"
(مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المجلد الثالث عشر، 1425هـ-2004م، ص361).
-
"وأما الذين يخطئون في الدليل لا في المدلول فمثل كثير من الصوفية والوعاظ والفقهاء وغيرهم يفسرون القرآن بمعان صحيحة ; لكن القرآن لا يدل عليها مثل كثير مما ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في حقائق التفسير وإن كان فيما ذكروه ما هو معان باطلة فإن ذلك يدخل في القسم الأول وهو الخطأ في الدليل والمدلول جميعا حيث يكون المعنى الذي قصدوه فاسدا"
(مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المجلد الثالث عشر، 1425هـ-2004م، ص362-363).
-
"ولكن هذه الأحاديث الإسرائيلية تذكر للاستشهاد لا للاعتقاد فإنها على ثلاثة أقسام : " أحدها " ما علمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد له بالصدق فذاك صحيح .

و " الثاني " ما علمنا كذبه بما عندنا مما يخالفه .

و " الثالث " ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل فلا نؤمن به ولا نكذبه وتجوز حكايته لما تقدم [ ص: 367 ] وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود إلى أمر ديني ولهذا يختلف علماء أهل الكتاب في مثل هذا كثيرا ويأتي عن المفسرين خلاف بسبب ذلك كما يذكرون في مثل هذا أسماء أصحاب الكهف ولون كلبهم وعدتهم وعصا موسى من أي الشجر كانت ؟ وأسماء الطيور التي أحياها الله لإبراهيم وتعيين البعض الذي ضرب به القتيل من البقرة ونوع الشجرة التي كلم الله منها موسى إلى غير ذلك مما أبهمه الله في القرآن مما لا فائدة في تعيينه تعود على المكلفين في دنياهم ولا دينهم ولكن نقل الخلاف عنهم في ذلك جائز كما قال تعالى : { سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا } .

فقد اشتملت هذه الآية الكريمة على الأدب في هذا المقام وتعليم ما ينبغي في مثل هذا . فإنه تعالى أخبر عنهم بثلاثة أقوال ضعف القولين الأولين وسكت عن الثالث فدل على صحته ; إذ لو كان باطلا لرده كما ردهما ثم أرشد إلى أن الاطلاع على عدتهم لا طائل تحته فيقال في مثل هذا : { قل ربي أعلم بعدتهم } فإنه ما يعلم بذلك إلا قليل من الناس ممن أطلعه الله عليه ; فلهذا قال : { فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا } أي لا تجهد نفسك فيما لا طائل تحته ولا تسألهم عن ذلك فإنهم [ ص: 368 ] لا يعلمون من ذلك إلا رجم الغيب .

فهذا أحسن ما يكون في حكاية الخلاف : أن تستوعب الأقوال في ذلك المقام وأن ينبه على الصحيح منها ويبطل الباطل وتذكر فائدة الخلاف وثمرته ; لئلا يطول النزاع والخلاف فيما لا فائدة تحته فيشتغل به عن الأهم فأما من حكى خلافا في مسألة ولم يستوعب أقوال الناس فيها فهو ناقص ; إذ قد يكون الصواب في الذي تركه أو يحكي الخلاف ويطلقه ولا ينبه على الصحيح من الأقوال فهو ناقص أيضا فإن صحح غير الصحيح عامدا فقد تعمد الكذب أو جاهلا فقد أخطأ كذلك من نصب الخلاف فيما لا فائدة تحته أو حكى أقوالا متعددة لفظا ويرجع حاصلها إلى قول أو قولين معنى فقد ضيع الزمان وتكثر بما ليس بصحيح فهو كلابس ثوبي زور والله الموفق للصواب"
(مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المجلد الثالث عشر، 1425هـ-2004م، ص366-368).
-
"فمن قال في القرآن برأيه فقد تكلف ما لا علم له به وسلك غير ما أمر به فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ ; لأنه لم يأت الأمر من بابه كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار وإن وافق حكمه الصواب في نفس الأمر ; لكن يكون أخف جرما ممن أخطأ"
(مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المجلد الثالث عشر، 1425هـ-2004م، ص371).
-
تمت المراجعة بحمد الله
Profile Image for Eman Abdullah.
19 reviews8 followers
July 2, 2021
قال أبو عبد الرحمن السلمي: "حدثنا الذين كانوا يُقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي ﷺ عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل"، قالوا: "فتعلمنا القرآن، والعلم، والعمل جميعاً"، ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة، وقال أنس: "كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جدَّ في أعيننا". أقام ابن عمر على حفظ البقرة عدة سنين -قيل ثماني سنين -ذكره مالك.

كان أهل العلم يكتبون وينتفعون برواية المجهول والسيء الحفظ والحديث المرسل ونحو ذلك ويقولون: إنه يصلح للشواهد والاعتبار ما لا يصلح لغيره.
Profile Image for منة.
68 reviews26 followers
Read
April 17, 2023
من الكتب التي تُقرَأ على مُعلِّم كي تتم الفائدة ويحصل الانتفاع بها ومن أولئك المعلمين الشيخ صالح العصيمي شرح الكتاب في مجلس واحد مدته ساعتين وربع.
https://youtu.be/SEpnG4Hbors

الكتاب جواب على سؤال السائل عن قواعد كلية تعين على فهم القرءان وتفسره فجاء الكتاب من فيض خاطر الإمام ابن تيمية.
ومعنى كلمة أصول هي مقدمات العلم التي يُبنى عليها أي المعاني التي يُستخرج منها الأحكام.
وعرّف الشيخ خالد السبت الأصول أنها أحكام كلية يتعرف بها على أحكام جزئياتها .
وللشيخ سلسلة كاملة يشرح بها الكتاب أيضاً على يوتيوب.
Profile Image for زيد طوغلي.
306 reviews17 followers
May 23, 2022
هذه هي القراءة الأولى لابن تيمية رحمه الله،بدل من القراءة الدائمة عنه،ومتابعة الأقلام التي تكتب عنه بالسلب والإيجاب والتحامل أو التعظيم المبرر وغير المبرر.

تدرك حين تقرأ للمؤسسين في العلوم أن كثير مما يكتب في الساحة،ليست سوى صدى لكتابة المؤسسين وتحشية على أقوالهم،وترديدا لما قالوه،وهذه بلية العصر ومصيبته.

كتب هذا الكتاب من إملاء الفؤاد كما قال
وعن اختلاف المفسرين في التفسير،وبيان اختلاف السلف ومتى يكون قولهم حجة ومتى لا يكون وأنواع الاختلاف في التفسير
وهو على نوعين
-الاختلاف من جهة النقل
وهو منه ما يمكن معرفته صحة نقله ومنه ما لا يمكن
*اما ما هو غير ممكن فهو لا فائدة فيه،مثل لون كلب أهل الكهف
وهذا طريق معرفته اما خبر صحيح او اثر عن أهل الكتاب
اما اثر اهل الكتاب فلا بصدق،او ما نقله التابعي عنهم،واذا اختلفوا لم تكن أقوالهم حجة على بعض
*أما القسم الأول فمعروف الأدلة وكيف يتبين صحتها
أو الاختلاف من جهة الاستدلال
وهو قسمان
قوم اعتقدوا المعاني وحملوا ألفاظ القرآن عليه..الخ
ثم ختمه بأحسن طرق التفسير

يبدو حتى الآن أن كل من كتب عن أصول التفسير فهو عالة على الكتاب ومؤلفه.
Profile Image for Kamal-f9 كمال العنزي.
7 reviews5 followers
March 9, 2019
عجيب هذا الإمام ابن تيمية ! كتب هذه المُقدمة في سجنه من إملاءِ فُؤادِه !
ويقول وقد اشتدَّ عليهِ وطأة السجن الذي أدركهُ الأجل فيه ( وندمتُ على تضييع أكثر أوقاتي في غير علومِ القرآن )

ذكرَ فيهِ فصولاً كثيرة من علوم القرآن وطرائق التفسير المعتبرة وغير المُعتبرة .. ويُعتبرُ مدخلاً لمن أراد الولوج إلى علومِ القرآن العزيز .
Profile Image for أحمد عبدان.
125 reviews31 followers
November 2, 2014
أصل من أصول التفسير يحتاج إلى شرح، وأنصح بقراءة كتاب "شرح مقدمة التفسير" للشيخ العلامة ابن عثيمين
Profile Image for Omar.
152 reviews40 followers
March 25, 2015
مقدّمة جميلة ومُختصرة ..
Profile Image for Hind alnabit.
35 reviews25 followers
September 25, 2015
أنصح بشرح الشيخ خالد السبت أو بشرح ابن باز رحمه الله له
Profile Image for عبد الدكالي.
Author 23 books203 followers
August 9, 2020
قال ابن القيم:
شيخ الاسلام والمسلمين القائم ببيان الحق ونصرة الدين الداعي إلى الله ورسوله المجاهد في سبيله الذي أضحك الله به من الدين ما كان عابسا وأحيى من السنة ما كان دارسا والنور الذي أطلعه الله في ليل الشبهات فكشف به غياهب الظلمات وفتح به من القلوب مقفلها وأزاح به عن النفوس عللها فقمع به زيغ الزائغين وشك الشاكين وانتحال المبطلين وصدقت به بشارة رسول رب العالمين يقول إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها، وبقوله: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين.
Profile Image for أسرا.
105 reviews29 followers
February 19, 2012
كتاب نفيس آخر من ابن تيمية، هذا الكتاب انصح به أي مبتدى يرغب بولوج باب التفسير، لكن هناك مشكلة بخصوص أصول التفسير لابن تيمية، و هو صعوبة الألفاظ و العبارات و تعقيد الأفكار التي يذكرها أحيانا، فمره ندخل بخلاف مدرستي إلبصره و الكوفة اللغويتين و مره ندخل بمصطلحات علم المنطق، و أحيانا بدقائق الحديث. لا انصح أي مبتدى بقراءة ألكتاب وحده ، أما ان يقراه بتفسير أحد المشايخ لها أو ان يقراه على شيخ ما، لكن لابد من قراءته ا لكل والج باب التفسير،
Profile Image for Miriam Ben.
27 reviews9 followers
October 20, 2016
كتاب نافع جامع ، رغم صغر حجمه يزخر بالفوائد والدرر
تحدث فيه شيخ الإسلام ابن تيمية عن التفسير ومنهجه والعديد من الأبواب الأخرى المتعلقة بأصول التفسير
ومنهج التفسير الصحيح أو القويم يقوم على تفسير القرآن بالقرآن فإن لم يجد فتفسير القرآن بالسنة ثم بأقوال الصحابة ثم أقوال التابعين
وتكلم شيخ الإسلام عن التفسير بالرأي وحكمه وضوابطه.... إلخ

فاللهم اجز شيخ الإسلام عن أمة الإسلام خير الجزاء واجعله في الفردوس الأعلى من الجنة.
Profile Image for فرح منذر.
13 reviews171 followers
April 8, 2014
على صغر حجمها إلا أنها حوت فوائد جمة حتى تضمنتها أغلب كتب مناهج المفسرين
ففيها كلام عن أقسام التفسير
تفسير القرآن بالقرآن
تفسير القرآن بالسنة
تفسير القرآن بأقوال الصحابة
تفسير القرآن بأقوال التابعين
و التفسير بالرأي

و طريقة التعامل مع الاسرائيليات
و التعامل مع الاختلافات في أقوال التفسير
Profile Image for Eng-omar Masharqa.
4 reviews7 followers
September 27, 2015
رغم صغر حجم هذا الكتاب الا انه يحوي على معلومات و مصطلحات مهمة جدًا لابد لطالب التفسير من ان يتعلمها , كتاب اضاف لي الكثير ففيه تكلم شيخ الاسلام عن انواع التفسير : الفسير من وجهة النظر , التفسير باختلاف طرق الاستدلال , تفسير القران بالقران والقران بالسنة وتفسير القران باقوال الصحابة و تفسير القران بمجرد الراي .
انصح جدا بهذا الكتاب لكن يفضل ان تقرا احد كتب علوم القران قبله .
Profile Image for 27.
97 reviews35 followers
October 28, 2016
إذا اجتمعت لك قراءة هذا المتن مع شرح شارح رباني مربي، عارف بمنهج الإمام والشواهد من الأحاديث والآثار يُتبِع بها كل سطر، فقد نلت خيراً كثيراً.
فالمتن هذا على صغر حجمه، لا يزهد به، ولا يُقرأ لوحده -دون شروح وتعليقات- إن كان المرام تحقيق الفائدة منه.
Profile Image for Ali Kamal.
19 reviews10 followers
January 17, 2019
لله درك ياشيخ الاسلام ماهذا القلم السيال والعلم الغزير ففى ورقات قليلة وضع قواعد ومنارات لمبتغى علم التفسير مدافعا عن جيل الصحابة فى ان اختلافهم فى التفسير اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد، كيف وهم شربوا من معين واحد. مقدمة ماتعة حبذا لو قرأ شرحها للشيخ مساعد الطيار.
Profile Image for ~.
22 reviews
April 23, 2019
لشيخ الإسلام أسلوب عظيم في طرحه، الرسالة هي مقدمة في أصول التفسير ، ومع ذلك تطرق شيخ الإسلام لعلم الحديث تارة وعلم العقيدة تارة أخرى وذلك لبيان تعلق هذه العلوم بعلم التفسير وبالخصوص علم العقيدة، مقدمة رائعة ومختصرة وإن كنت أراها غير شاملة قليلاً بحسب وجهة نظري القاصرة.
Profile Image for ahmad arslan.
102 reviews54 followers
January 10, 2013
مقدمة جميلة من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، جميلة في بابها
63 reviews1 follower
July 4, 2019
🌹💖
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 30 of 49 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.