مجموعة قصصية قصيرة جدا لشاعر القصة (فتحي الإبياري)، أحد أوائل من صك مصطلح (القصة القصيرة جدا)، وهو في هذه المجموعة الرومانسية يكتب قصص ليست كالقصص، بل هي نوع من الشعر المنثور، أو النثر الغنائي والقصة الشعرية بشكل عام لم تدخل أدبنا الحديث إلا في النصف الأول من القرن العشرين وقد تميزت أعمال فتحي الإبياري القصصية وسط أقرانه، بشاعرية العنوان أيضا ما يميز قصص فتحي الإبياري القصيرة، شاعرية اللغة، فهو يستخدم لغة أدبية سهلة واضحة الكلمات ذات معاني بليغة في مفرداتها وفي تراكيبها بغير تسطيح ولا إسفاف ولا غموض أو إبهام أو إغراب، فهو يكتب السهل الممتنع بغير حذلقة أدبية أو فذلكة لغوية، مما يجعل القارئ متوحدا مع ما يقرأه، متحدا به، فيوشك أن يجد نفسه فيما يقرأه.
وقال عنه الشاعر صلاح عبد الصبور تحت عنوان "مسبحة فتحي الأبياري" محللا في كلمات بسيطة المنحى القصصي عنه يقول صلاح عبد الصبور "حلقات مسبحة أخى فتحي الأبياري هي سبع أو ثمان حبات يتجلى فيها نضج أسلوبه القصصي، وتمكنه من أدواته مما تجلى منها حساسيته الفنية المرهفة، وقدرته على الحوار الذكي الأخاذ وأني لأرجو أن تتكامل الحلقات لنقرأ معه روايته الجديدة "رحلة خارج اللعبة". والتي أشرنا إليها قبل ذلك، كما يشير الأستاذ ثروت أباظة عن تجربة فتحي الأبياري "بأنه استطاع أن يقدم إلينا أعمالا فنية جديرة بالتقدير واستطاع أيضا أن يكون أصيلا لا يفتعل الشكل، وإذا عبّرت قصصه عن الواقع وجدت صاحبها عميق النظرة إلى مجتمعه يختلس إليه النظرات من خلف منظاره الأسود فإذا هو يلمح الومضة الخاطفة، والكلمة العابرة، وإذا هي تتفاعل عنده لتصبح القصة من الفن الرفيع، تحس وراءها فنانا يعشق فنه، ويسيطر على الأداة ويجري قلمه حيث يريده أن يجري بارعا وصانعا قادرا"
لم أجد الكتاب فرفعته، ولم أجد الغلاف فوضعت صورة للكاتب.
مجموعة من الأغاني القصصية والقصص الغنائية الجميلة، والشاعرية. ــــــــــــــــ
مجموعة قصصية قصيرة جدا لشاعر القصة (فتحي الإبياري)، أحد أوائل من صك مصطلح (القصة القصيرة جدا)، وهو في هذه المجموعة الرومانسية يكتب قصص ليست كالقصص، بل هي نوع من الشعر المنثور، أو النثر الغنائي والقصة الشعرية بشكل عام لم تدخل أدبنا الحديث إلا في النصف الأول من القرن العشرين وقد تميزت أعمال فتحي الإبياري القصصية وسط أقرانه، بشاعرية العنوان أيضا ما يميز قصص فتحي الإبياري القصيرة، شاعرية اللغة، فهو يستخدم لغة أدبية سهلة واضحة الكلمات ذات معاني بليغة في مفرداتها وفي تراكيبها بغير تسطيح ولا إسفاف ولا غموض أو إبهام أو إغراب، فهو يكتب السهل الممتنع بغير حذلقة أدبية أو فذلكة لغوية، مما يجعل القارئ متوحدا مع ما يقرأه، متحدا به، فيوشك أن يجد نفسه فيما يقرأه.
وقال عنه الشاعر صلاح عبد الصبور تحت عنوان "مسبحة فتحي الأبياري" محللا في كلمات بسيطة المنحى القصصي عنه يقول صلاح عبد الصبور "حلقات مسبحة أخى فتحي الأبياري هي سبع أو ثمان حبات يتجلى فيها نضج أسلوبه القصصي، وتمكنه من أدواته مما تجلى منها حساسيته الفنية المرهفة، وقدرته على الحوار الذكي الأخاذ وأني لأرجو أن تتكامل الحلقات لنقرأ معه روايته الجديدة "رحلة خارج اللعبة". والتي أشرنا إليها قبل ذلك، كما يشير الأستاذ ثروت أباظة عن تجربة فتحي الأبياري "بأنه استطاع أن يقدم إلينا أعمالا فنية جديرة بالتقدير واستطاع أيضا أن يكون أصيلا لا يفتعل الشكل، وإذا عبّرت قصصه عن الواقع وجدت صاحبها عميق النظرة إلى مجتمعه يختلس إليه النظرات من خلف منظاره الأسود فإذا هو يلمح الومضة الخاطفة، والكلمة العابرة، وإذا هي تتفاعل عنده لتصبح القصة من الفن الرفيع، تحس وراءها فنانا يعشق فنه، ويسيطر على الأداة ويجري قلمه حيث يريده أن يجري بارعا وصانعا قادرا"