إن الحسين (ع) قام بحركته الخالدة إصلاحًا لأمة جده في زمانه، ومصباح هدى في كل زمان.. إن هدف هذا الكتيب هي إثارة جذوة حسينية في قلوب الموالين بل لعشاقه، ليكون ذلك موجبًا للحشر مع عشاقه الذين أثبتوا صدق ااعشق بدمائهم الزاكية، في أرض العشق والشهادة!
الشيخ حبيب الكاظمي من مواليد سنة 1957م هو أحد علماء المسلمين على المذهب الشيعي الجعفري في الكويت، نشأ وترعرع فيها إلى أن أنهى مرحلة الثانوية العامة، ثم انتسب إلى جامعة بيروت (قسم علم النفس)، إلا أنه لم يكمل الدراسة فيها فواصل دراسته الدينية في قم المقدسة والنجف الأشرف وقد تصدى فترة من الزمن للإشراف على: الشؤون الدراسية، والاختبارات الرسمية، للطلبة الأجانب في حوزة قم. وتزوج في سنة 1979 وأنجب أربعة أبناء. وقد اشتغل بترويج الدين والشريعة منذ الأيام الأولى من دراسته في الحوزة العلمية، وقد كانت له سفراته التبليغية لإلقاء محاضراته على الجاليات الإسلامية في كل من: لندن، وأمريكا، وكندا، ومصر، والكويت، والبحرين، والإمارات، والسعودية. وأسس حوزة الأطهار في قم ومجمع الزهراء في حرم الإمام الرضا في مشهد كما وله موقع السراج في الطريق إلى الله وقناة المعارف وإضافة إلى محاضراته فهو يشارك في إحياءات في مناسبات متنوعه بصوته الشجي .
جميل.. يستنهضُ النّفس ويشحذُ الهمم لأجل أن ترتوي من فيض شهر محرّم وأيام الحُسين ع خيرَ رواء. مناسبٌ للقراءة قبل شهر محرّم كتهيئة لهذا الشهر. لا يخلو القسم الثاني من التّكرار لبعض المواعظِ التي ذُكرت مِسبقًا في القسم الأول. يستحقّ القراءة.