لست عصامياً، اقولها بكل وضوح، هذا الكتاب لن يكون قصةً من القصص العصامية الملهمة ، وليس قصة نجاح مثل تلك التي اعتدتَ سماعها أو قراءتها في كتب السير . فالأحداث التي انت على وشك الاطلاع عليها ليست جميعها قصص نجاح ، ولم تحظ كل المبادرات بنهايات سعيدة ولكنها رغم ذلك رحلة ثرية ورائعة تعلمت فيها التفاوض والاستحواذ وادارة التغيير وفنون التعامل مع المقاومة الداخليه والعمل المؤسسي والقياده والحوكمة وادارة التدفقات النقدية ومركزيه القرار ووحدة المرجعية. تعلمت كل ذلك ليس نظرياً من خلال مقاعد الدراسه بل وعمليا من الميدان مباشرة وانا طالب جامعي لم يتجاوز عمره الواحد والعشرين عاما
يوضح الكاتب أن الافكار مادامت على الألسن وعلى الورق سوف تعتقد أن تطبيقها سهل وأثرها عظيم لكن بمجرد البدء سوف تظهر الصعوبات والعواقب على سطح الأرض.. لكن في نفس الوقت لابد من البدء لخلق الفرصة والتطوير والتحسين. ايضاً اعجبني همته العالية لكن لك أن تتخيل أنه يدير مدرسة وايضاً طالب في جامعة ممكن صحيح أن وضعه المادي والاجتماعي ساعده كثير على هذي الفرصة ليست موجودة عند الأغلبية لكن ليس المغزى هنا هذا بل من تكون له المبادرة في المحاولة لصنع وإضافة شئ والانجازات التي ذكرها كثيرة وعظيمة 👍🏻
قرأت جملة كان له وقع كبير علي، ولو كانت هذه الجملة هي ما أخذت من الكتاب لكفتني وزيادة.
"من ينظر من الخارج فقط لن يرى التفاصيل الصغيرة ومن ينظر من الداخل فقط لن يرى الصورة الكبيرة"
من منّا لم يفكّر ولو مرّةً واحدةً أن يؤسّس مدرسة مثاليّة؟ يحكي عمر هنا بالتفصيل اللذيذ والمفيد حكايته مع هذا الحلم من الفكرة والهواجس، إلى التجربة؛ التي ابتدأت بتطفئة الحرائق مرورًا بالاستقرار وإطلاق المبادرات، وانتهاءً بالتخارج والبيع يكتب بسويّة نفسيّة، ويستنبط الفوائد، ويلخّص بعض المصادر ولا أبرّئ إعجابي من كوني طرفًا في بعض الذكريات الجميلة ولا من التوافقات، التي اقتبستها ونشرتها مع بعض فرق العمل . شكرا للزميل م.مشاري المحيفر على الإهداء
عمر من أكثر الناس اللي يضيفون لي ومحتواه يعجبني كثير... الكتاب خفيف لطيف وممكن هو توثيق لتجربة ومغامرة استثمارية أكثر من إنه مذكرات ؛ وأشوفه توثيق لمغامرة نادر تشوفها في بلدنا ، وهي الاستثمار في قطاع التعليم.
كتاب الطالب المدير هو اثبات على قدرة عمر في الكتابة. اعجبني السرد ، اتقن اسلوب مشوق للكتاب اسلوب الكتاب مشابه لكتب مثل كتاب extreme ownership من خلال ذكر عقبة واجهته شخصيا او المشروع، وربط ذلك بقصة او حدث حصل في مكان اخر والفائدة المستوحاة من ذلك الموقف الكتاب من الظلم ان لا يكون بتقييم كامل لأن التجارب حقيقية واحساس الكاتب فيها مثالي ويجعلك تعيشه
الايجابيات: الكتاب اصنفه كقراءة سهلة، محفز ان ما تتوقف واستخدام القصص الحقيقية كانت مثل الروح للكتاب
من الاشياء المزعجة في بيئة رجال الاعمال السعوديين/الخليجيين/العرب هو عدم مشاركة قصص نجاحهم او التحديات التي واجهتهم في مشاريعهم عمر كسر هذي القاعدة لذلك من الضروري تحيته على كتابته لتجربته
الكتابة مطعم بصور وتوثيق للرحلة وهذا يضمن انك لن تغوص في بحر الحروف والارقام بدون ملل مثل كتاب the hard thing about hard things وكتاب the ride of lifetime استخدموا هذا الاسلوب وهو مناسب لأغلب القراء
الكتاب يذكر التجارب الرمادية ذات اللون والطعم والرائحة المنعدمة وكان فيها مصداقية لنشرها وهذا يبين جرأة الكاتب وثقته في نفسه في ذكرها
الكتاب مناسب تماما لجميع القراء لأن السرد القصصي فيه مرتب بتواريخ بالامكان استذكارها وسهل العودة الى نقطة التوقف اذا سرحت بذهنك
السلبيات
الكتاب اخفى بعض المعلومات "حفاظا للخصوصية اعتقد" واللي كان بتكمل بعض الصور الغير مكتملة
الكتاب كان عن شخصية عمر الطالب المدير في بدايته وبعد المنتصف منه.. بينما جزء كبير منه كان يميل للتحديات اللي واجهت البزنس وصارت بوصلة الكتاب على اتجاهين قصة المدارس و قصة الطالب المدير كان من الافضل ان ينخرط احدهما تحت الاخر لكن لن يشكل هذا الامر حاجز للاستمتاع بالكتاب
اعتقد ان عمر راجع فصول الكتاب بمزاج "لطيف بزيادة" لذلك جزء من المحتوى اشتمل على عاطفة الذكريات وفيها ما كان يوصف تحدي حصل قبل سنوات بحدته
اجمل مافي الكتاب ان فيه رجل اعمال وثق تجربته وان شاء الله يتبعه في ذلك الباقين
انتهيت من قراءة مذكرات الطالب المدير الأشبه بسيرة ذاتية ممتدة لعشرة سنوات من حياة الكاتب، تبدأ بمشكلة كان يواجهها شخصيًا "قطاع التعليم" اجتمعت برغبة ملحة في التطوير وتشكلت مع الاصرار والاحتضان لتولد مشروعًا واقعيًا في الأرض "مدارس المناهج" لطالما كانت شخصية أ عمر الجريسي مبهرةً بالنسبة لي من حيث اختياره للمواضيع التي يطرحها وسبل نقاشة والكثير من لقاءاته واستضافاته، لكنني الآن أشد انبهارًا بعد انتهائي من قراءة كتابته الذي أعده بالنسبة لي شرارة مانحة للوقود لي بعد لحظات اليأس العابرة. لا أزال أعتقد أن الكثير من افكاره كان يجب أن ترى النور خصوصًا مدرسة نبعة التي كان من المفترض ان تجد الترحيب والدعم من قبل القطاع الحكومي، ولكم أود ان تتعدل الأنظمة والقوانين في مجال منح التصاريح لتسهيل الأعمال التجارية في البلد ليتسهل على الحالمين والراغبين تحقيق أحلامهم. أكثر ما جذبني وأثار ذهولي هو عمر الكاتب عندما بدأ مشروعة ٢١ سنة فقط، ملهم للغاية ومثير للعمل. استمتعت بالقراءة جدًا ومن الجيد تضمين الكاتب لمؤشرات النجاح التي حققتها المشروع في نهايته من الرائع جدًا مقارنة الأداء ومؤشراته للتوصل الى ابتسامة فخر في نهاية المطاف .
اخترت اني اقرا هذا الكتاب عشان الكاتب مو عشان الكتاب نفسه، صراحة ماعندي اهتمام كبير بقطاع التعليم وتحدياته لكن تعجبني طريقة تفكير عمر الجريسي واستفدت من سناباته كثير فقلت اكيد بستفيد أكثر من كتابه حتى لو ماكان يتكلم عن تطوير الذات، وفعلا الكتاب كان قد التوقعات، مع ان حجمه كبير لكنه خفيف مرة واعتقد هالشي يرجع للفصول الصغيرة الي ممكن تخلصها بصفحة او صفحتين واضافة الصور الي كانت احلى شي بالكتاب حتى لو ماكانت واضحة مرة وايضا الفقرتين الي بنهاية كل فصل كانت تختصر دروس الفصل وتضيف اي دروس اخرى مشابهة. الكتاب قدر يثير اهتمامي بشي غير مثير بالنسبة لي ولهذا اعتبره كتاب ناجح وممتع ومفيد. الباب الأول والأخير هم الأفضل بالنسبة لي، وباب تطوير القطاع هو الباب الوحيد الي كان ممل.
كنت دايم أتساءل ليش قطاع التعليم متأخر عن باقي القطاعات وبطيئ التطور، لكن بعد هالكتاب استوعبت ان الموضوع اصعب بكثير من ما كنت اتخيل، واكتشفت ان عمر اخبر من ماكنت اعتقد.
تجربة ثرية وغريبة في نفس الوقت ، أن يهتم طالب للتو تخرج من الثانوية العامة بهم التعليم كله ويخوض هذه التجربة الكبيرة بكل شجاعة وشئ من المجازفة.
استمتعت بنقل تجربته التي شعرت وأنا اقرأها أنها محايدة. أن يكون أبن لأحد التجار فالسائد أنه سيركن للمتعة والاستمتاع بشبابه لكنه على النقيض كان مسؤول وخاض تجربة في غاية الصعوبة .
شكراً للكاتب على هذا الكتاب اللطيف المدعم بتوصيات لكتب في فنون الإدارة لمن أراد أن يستزيد.
الكتاب جميل عن تجربة ممتعة لعملية استحواذ مدرسة من قبل طالب في الجامعة. لم يبخل الكاتب في مشاركة تجاربه و أخطاءه و المصاعب التي واجهته بالتفصيل مع توفير مصادر و تجارب عالمية مشابهة لتكون مرجع للقارئ.
مشكلتي مع الكتاب الحشو ، حتى بعد حذف الصور يمكن اختصار الكتاب للنصف. هناك فصول شعرت أنه أرغم على أضافتها لربطها مع المصادر أو لزيادة الصفحات فقط.
من ألطف الكتب الممتعة التي لا تمل منها وبالامكان الانتهاء منه في جلسة واحدة.. كل مافيه يختصر علم ادارة المشاريع وادارة المخاطر ويعرفها بأبسط لغة. كل ما أعرفه عن ادارة المشاريع وجدته بشكل قصصي وعملي واستفدت من الكتاب جداً جداً جداً. جمع المتعة والعلم والبساطة والسلاسة بإبداع. سأكون أول من ينتظر كتب جديدة للمبدع عمر الجريسي.
الكتاب جميل بشكل عام يحتوي مغامرات شاب طموح محب للتغير والابتكار بدعم لامحدود من والده الفاضل الذي سخر معظم العقبات لذلك وهذا لاينقص من الكاتب شيء، الجميل في نهاية كل فصل دروس مستفادة مربوطة بواحدة من التحارب العالمية أو النظريات العلمية ،،
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب رائع يحكي خلاصة تجربة المؤلف مع التعليم كاستثمار شخصيا حضرت فعالية تيداكس 2012 في مدارس المناهج بالرياض وكان عمر وفريقه عظماء في تنظيمهم وكرم��ء في المحتوى الذي قدم في تلك الفعالية الرائعة الكتاب فيه فوائد إدارية عظيمة وصادقة
كتاب بسيط بإمكانكم أن تنهونه في جلسة واحده فهو سلس بإيصال المعلومة وشرحها لك ،يركز ع تجربة عمر في قطاع التعليم اعجبت جداً بفكرة تقسيم الكتاب لفصول مما يسهل على القارىء استيعاب المعلومة 👌.
كتاب مفيد خفيف يحكي عن تجربه الشخصية في محاولة لتاسيس مدرسة .اعجبني واقعية وشافيته الكاتب في سرد احداث التجربة و ما واجهته من صعوبات و عقبات و طرحه في نهاية كل فصل ماتعلمه من التجربة.
كتاب رائع مفيد لكل مهتم بالقطاع التعليمي من ناحية تطويره أو الاستثمار فيه يحكي الكاتب رحلته الثرية في ادارة مدارس المناهج خلال دراسته الجامعيه وما تخلل. تلك المرحله من عثرات ونجاحات وإنجازات ومبادرات يفخر بها ويسعد كل سعودي يرغب بمزيد من التظوير في القطاع التعليمي في السعوديه وفي نهايه كل فصل يذكر الكاتب ماذا استفاد من تلك التجربه وبماذا تذكره التجربه وفي هذا القسم يذكر الكاتب تجارب لكتاب اخرين ذكرت في مقالات او كتب حيث يذكر أهم النقاط
الكتاب يحكي قصة المؤلف (عمر الجريسي) في انشاء مدارس المناهج والتجارب التي خاضها اثناء دراسته في جامعة الأمير سلطان وليس قصة حياته كما يعتقد بعض الناس. الكتاب مليء بالتجارب والدروس في بدء مشروع بشكل عام، وانشاء مشروع في قطاع التعليم بشكل خاص
مذكرات مُلهمة وبسيطة ولكن عميقة تضاعف احترامي لكاتبها ومنفذها وفخورة بوجود شخصية عربية ليست عصامية ولكنها قررت ان تجد وتجتهد وتدخل عالم ملىء بالتحديات ولم تكتفي بما عندها من سبل راحة وأمان.