إن الحديث عن الفتن والملاحم وإن كان أمراً شيقاً إلا أنه أصبح من الضروريات أ، يطلع على هذا الموضوع وبخاصة في هذا الزمـان الذي كثرت فيه الفتن وعمت وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى من فتن آخر الزمـان عافانا الله منها، ومن هنا نجد أن أفضل من تحدث في هذا الموضوع إمامنا الجليل الإمام ابن كثير - رحمة الله - وكتابنا هذا هو في حقيقته تتمة لكتاب " البداية والنهاية" لنفس المؤلف وقد قمنا بتحقيقة أيضاً ونشرة لدى دار التوفيقية وحرصاً منها على تتمة الكتاب والموضوع ارتأت نشر هذا الكتاب أيضاً نفع الله بها، وقد كان عملنا في هذا الكتاب هو : 1- تخريج الآيات القرأنية وذلك بعزوها إلى اسم السورة ورقم الآية . 2- تخريج الأحاديث النبوية وذلك بعزوخا إلى مصادرها من كتب السنة مع ذكر اسم الكتاب والباب ليسهل الرجوع حتى في حالة اختلاف الطبعات، وكذلك ذكر الدرجة مما يحتاج إليه كثير الباحثين. 3- شرح الألفاظ اللغوية الصعبة التي تحتاج إلى بيان. 4- ذكر بعض التعقيبات البسيطة التي تساعد على فهم النص.
هذا ولم تكتب هنا ترجمة للمصنف لذكرها في كتاب " البداية والنهاية" المذكور سابقاً كما أن إمامنا غني عن التعريف، سائلين الله عز وجل أن يتقبل منا هذاالعمل وأن يضعه في ميزان حسناتنا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
هو الامام عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي. ولد في سوريا سنة 700 هـ كما ذكر أكثر من مترجم له أو بعدها بقليل كما قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة. وكان مولده بقرية "مجدل" من أعمال بصرى من منطقة سهل حوران وهي درعا حالياً في جنوب دمشق بسوريا, وكان أبوه من أهل بصرى وأمه من قرية مجدل. والأصح أنه من قرية مندثرة تسمى الشريك تقع بين قريتي الجيزة وغصم ويمر من جانبها وادي مشهور اسمه وادي الزيدي وهي في منطقة حوران أو درعا حالياً. انتقل إلى دمشق سنة 706 هـ في الخامسة من عمره وتفقه بالشيخ إبراهيم الفزازي الشهير بابن الفركاح وسمع بدمشق من عيسى بن المطعم ومن أحمد بن أبى طالب وبالحجار ومن القاسم بن عساكر وابن الشيرازى واسحاق بن الامدى ومحمد بن زراد ولازم الشيخ جمال يوسف بن الزكى المزى صاحب تهذيب الكمال وأطراف الكتب الستة وبه انتفع وتخرج وتزوج بابنته. قرأ على شيخ الإسلام ابن تيمية كثيراً ولازمه وأحبه وانتفع بعلومه وعلى الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافى والحسينى وأبو الفتح الدبوسى وعلى بن عمر الوانى ويوسف الختى وغير واحد.
تنازع الأشاعرة والسلفية في أمر معتقده. فأما الأشاعرة فزعموا أنه أشعري العقيدة حيث ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة, ص17 ج1 باب الهمزة ( وهو حرف الألف) قصة حدثت بين ابن القيم وابن كثير عندما قال ابن كثير لإبن القيم "أنت تكرهني لأنني أشعري فقال له لو كان من رأسك إلى قدمك شعر ما صدقك الناس في قولك إنك أشعري وشيخك ابن تيمية". كما أن ابن كثير تولى مشيخة دار الحديث الأشرفية وشرط واقفها أن يكون أشعري العقيدة - انظر طبقات السبكي.
ورأى السلفية أنه كان واضحاً وجلياً أن ابن كثير سلفي الأعتقاد في غالب بل كل مؤلفاته فكان يصرح بها ولعل المتتبع البسيط لتفسيره (تفسير القرآن العظيم) يرى بوضح وبدون أدنى لبس أنه على عقيدة شيخه أبن تيمية. وكذلك ما كتبه في أول كتابه الجليل "البداية والنهاية" عن علو الله على عرشه وإثبات صفة العلو والفوقية لله العلي القدير. أما ما أثير حول كونه أشعرياً لقبوله مشيخة دار الحديث الأشرفية التي شرط وقفها أن يكون المدرس فيها أشعرياً فهو شرط غير ملزم وقد ولي مشيخة دار الحديث الأشرفية علماء سلفيون من قبله: مثل الحافظ جمال الدين المزي والحافظ أبو عمرو بن الصلاح. أما ما رواه الحافظ ابن حجر فهي كما قال نادرة وقعت بينهما ولم تكن في مقام البيان والإقرار.
كتاب موسوعي شامل كل أمور النهاية من وفاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و حتى يستقر أهل الجنة (جعلنا الله و إياكم منهم) و أهل النار كل بمستقره. الكتاب قيم و يحتوي الكثير من الأحاديث المحققة الصحيحة المختصة بكل الفتن التي قد تمر بالإنسان المسلم، و أعظمها فتنة المسيح الدجال الذي حذرنا منه نبينا صلى الله عليه و آله و سلم و أنه خارج فينا.
لم أكمل الكتاب لأني وجدت أني أحتاج إلى كتاب آخر في نفس الموضوع معاصر ويقدم شرح أكثر لما جاء فيه من أحاديث فكانت نصيحة صديقتي الجميلة سلمى بكتاب آخر بعنوان (أشراط الساعة) ليوسف بن عبد الله الوابل
Hari Kiamat, hari yang kitam sendiri tidak tau kapan dan datangnya hari ini, namun kita hanya melihat dari tanda-tanda yang di berikan mengenai hari kiamat ini. Buku ini mengupas tuntas masalah keyakinan mengenai kiamat, dari awal penciptaan Nabi Adama a.s sampai kiamatnya. serta apa-apa saja tandatanda kiamat itu inilah buku yang paling baik untuk dibaca.
كتاب رائع فقد إيقظ قلبي بالأستحضار المتواصل للأخرة. الصعوبة في الأسانيد و التفاصيل الحديثية التي قد تشعر القاريء بالملل لذلك أنصح من يريد قراءته بأقتناء تهزيب له.
انتهيت بفضل الله تعالى من قراءة "النهاية في الفتن والملاحم" للعالم الفضيل ابن كثير رحمة الله تعالى عليه، وكما ذكر الكاتب والناشر انه المتمم للبداية والنهاية، واني انما انا في الحقيقة لست بمنتهي عندما علمت الى ما اليه سوف تؤول الدنيا عندما تنتهي، ما علمت إلا أن الاجتهاد كثير والطريق طويل ملئ بالعراقيل والفتن اشد واكبر من كل ما قيل، إن هذا كتاب حمل بين طياته احاديث النهاية وعلامات قيام الساعة والأدلة والإسناد عليها من وعلى ضوء الكتاب والسنة وما حدث منها وما سيكون إلى ان يرث الله تعالى الأرض ما عليها .. واني لأجد جهداً في كتابة اي مراجعة على الكتاب الا اني اكتفيت بان اسرد عموم ما تضمنه الكتاب .. الى كل من يريد بلوغ الاسباب ورفع درجات التقى والخشوع لرب الارباب تصفح واقرأ صفحات ذلك الكتاب. #ابراهيم_سعد
من أفضل الكتب التى يقراها الإنسان في حياته على الإطلاق حيث أنها تذكرك بأنك كإنسان انك خلقت للخلود في الجنه وان الدنيا إنما هي ساعات ونمضي
يكفينا عن النار(إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة لرجل توضع في أخمص قدميه جمرة -أو قال في رواية: جمرتان- يغلي منها -أو منهما- دماغه)، أي: توضع جمرة تحت الرجل يغلي منها الدماغ،
قليلا من وصف الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا هل مشمر للجنة ، فإن الجنة لا خطر لها ، هي ورب الكعبة نور يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وفاكهة كثيرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة ، في مقام أبدا في حبرة ونضرة ، في دار عالية سليمة بهية ، قالوا : نحن المشمرون لها يا رسول الله .
يقول اللهُ تعالى : أعددتُ لعبادي الصالحينَ ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ ، ذخرًا بَلْهَ ما أطلعتُهم عليه ، اقرأوا إن شئتم فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوْا يَعْمَلُونَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا صليتَ الصبح فقل قبل أن تكلم أحداً من الناس " اللهم أجرني من النار سبع مرات " فإنك إن متَّ مِن يومك ذلك كتب الله لك جواراً مِن النار ، وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحداً من الناس اللهم إني أسألك الجنة ، اللهم أجرني من النار" سبع مرات فإنك إن متَّ مِن ليلتك كتب الله عز وجل لك جواراً مِن النَّار" .
لا أنصح به.. كفانا تفكيراً فى موعد الساعة وأماراتها والخزعبلات التى تترتب على معرفة الأمارات من بحث مستمر عنها وانتظارها كما لو كانت ستحدث غداً. مع الأسف أرى كثير من المسلمين يتخذون مثل هذه الأخبار كما لو كانت هى صلب الدين ويُسَخِّرون لها كل وقتهم بصورة مَرَضِيَّة مثيرة للشفقة. يا سادة قال رسول الله عليه الصلاة والسلام للسائل عن الساعة، " وما أعددت لها؟" وهذا هو الأهم. فلا يجوز شرعاً ترك الأهم وتعلُّمه والاعتناء به من أجل البحث عن نهاية الحياة كما نعرفها.. إنما نحن مستخلفون ومحاسبون بحياتنا، لا بمماتنا. فلو كنت تقرأ هذا الكتاب من باب العلم فقط لا غير، فلا بأس عليك.. أما إن كنت تقرأه كى تعيش أجواء يوم القيامة وتظل تُسقط أى حدث حولك على أماراتها وتلوى عنق لأحداث كى تناسب الآثار المذكورة—وكثير منها ضعيف— فقد ضللت وضل سعيك واكتسبت جهلاً لا علماً. لأن تعش حياتك مسلماً ورعاً عالماً، عاملاً لغده كأنما يعيش أبداً خير لك من أن تعيش الحياة تبحث عن نهايتها—وما تلك بحياة، بل هى أسوأ من الموت.