علوم العربية بين القدماء والمحدثين

by مقبل بن علي الدعدي

يُعنى البحث برصد علوم العربية عند المحدثين، فالمحدثون قد تأثروا من جهة بالتراث العربي الذي استقرت فيه جملة من العلوم الخاصة باللغة العربية، كما تأثروا من جهة أخرى بالدرس اللغوي الغربي الذي له علومه ومستوياته اللغوية، فحاول البحث رصد رؤية المحدثين للعلوم العربية، تلك الرؤية التي - بلاشك- ستكون واقعة تحت تأثير النظر الغربي لدراسة اللغة، وقد اقتضى ذلك النظر في علوم العربية من خلال فصلين:
الأول : علوم العربية عند القدماء .
وفيه تتبع تاريخي لعلوم العربية، وأقسامها، وتسمياتها، والغاية منها.
الثاني : علوم العربية عند المحدثين.
وفيه مبحثان:
الأول : الحضور والسياق .
والثاني : الغياب والأسباب.
وقد وصل البحث إلى جملة من التتائج من أهمها:
- ذكر المحدثون بعض علوم العربية مما له علاقة بفروع علم اللغة، وأهملوا بعضها الآخر الذي لا يدخل في دائرة اهتمام اللغويين المحدثين.
- كثرة المصطلحات الوافدة.
- الخلط بأمثلة عربية وأخرى غير عربية .
- إدراج مباحث جديدة في العلوم: جاءت من علم اللغة الحديث كالنبر والتنغيم والمقاطع.

44 pages, Unknown Binding

Reviews

[ولاء شكري · Rating 2 out of 5]

الكتاب يطرح محاولات العلماء في حصر علوم العربية قديماً وحديثاً بشكل أجده أكاديمي بحت.

[Candleflame23 · Rating 3 out of 5]

وريقات بسيطة قسمها الكاتب إلى قسمين اثنين :
علوم العربية عند القدماء
وعلوم العربية عند المحدثين
وقسم مرفق لنتائج البحث بشكل مختصر


اقتباس:
لا يخفى على مطلع أن الأمة الإسلامية العربية أمة حضارة وعلم وتاريخ ، ساهمت في العلوم القائمة، وشاركت في تطويرها، وإلى جانب ذلك أنشأت علوما لم تكن معروفة عند الأمم السابقة ، ويعد الإرث العربي من أقدم ما خلفته القرون الماضية، وعلومها وآداها من أغنى العلوم ؛ وذلك يعود إلى جملة من الأسباب من أهمها حفظ وعاء ذلك الإرث وبقائه حي مفهوم ومعلوم على المستويين التواصلي والتداولي ،و أقصد اللغة العربية.
واللغة العربية ليست بمنأى عن تلك العلوم ، بل كانت رحى العلوم الإسلامية لا تدور إلا حولها، ومكانة اللغة العربية في الحضارة الإسلامية، والثقافة العربية بعلومها وآداها من أوضح الواضحات، وما أصعب توضيح الواضح!، فقد كانت علوم العربية عند المسلمين- من فواتح العلوم ، وطلائع المعارف ، وهوادي الفنون ، فأصبحت محط ألحاظ المهتمين بالعلم، و هدفا للمشتغلين بالأدب، فتكالبت عليها عقول العلماء وطلابهم، والأئمة و مريديهم تقعيدا وتقنينا وجمعا وتدوينا ، وإملاء وتصنيفا، وتدريسا وتفريعا وما يتبع ذلك من مناقشات واستدراكات وسك مصطلحات علمية، وتقريب مفاهيمها كما هو الشأن عند ولادة العلوم وما تواكبها من حركة علمية.

[سُهيلة سماحة · Rating 4 out of 5]

بحث أكاديمي بحت :)

[Mustafa · Rating 2 out of 5]

صَعُب علي الكتاب ومحتواه، قد يكون بسبب قلة اطلاعي على كتب في علوم اللغة العربية.
وأيضا حجم خط الكتاب كان صغيرا وتضمن الكتاب عدة أخطاء مطبعية جعل القراءة فيه صعبة قليلا.

ولكنه كتاب ذو قيمة كبيرة جمع فيه المؤلف ما أورده العلماء القدماء في علوم اللغة وقارنها بما جاء من المتأخرين. الكتاب يبين اختلاف علوم اللغة العربية وكيف صنفها علماء هذه اللغة..
كتاب قيم قد أطلع عليه لاحقا إن شاء الله تعالى