‫بغداد سيرة مدينة‬

by نجم والي

كتاب اختراع بغداد يُري بغداد، من جانب، كمكانٍ للفنطازيا ويبيّن، من جانبٍ آخر، ما هو مدهش وغير قابل للمنال فيها. +++ يزخر الكتاب بحقائق تاريخية وصورٍ ووثائق معاصرة. كما يستنطق نصوص أدباء غربيين زاروا بغداد وتركوا وراءهم انطباعاتهم. ويرسم صورة غنيَّة الملامح لبغداد منذ تأسيسها في العام 762، مروراً بحكم الخليفة الأسطوري هارون الرشيد، حتى خرابها على أيدي المغول. كما ويروي قصصاً عديدة عن بغداد الحاضر من ذاكرة نجم والي، عن حبه الأول، عن دخوله الحياة الأدبية، مروراً بسجنه في أقبية مديرية الاستخبارات العسكرية، وحتى هروبه إلى المنفى بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب العراقية الإيرانية. +++ الكتاب هو وثيقة مهمة توضع فيها النظرة الغربية لصورة بغداد بمواجهة النظرة الشرقية، لكي لا نقو

Genres: Biography

383 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2015

About the author

روائي عراقي ، ولد في مدينة العمارة بالعراق ، يعتبر أحد أكثر الكتاب العرب و العراقيين شهرة عالمية ، و كاتب عمود في الصحافة العربية ( الحياة و المستقبل ) و الألمانية ( دي تزايت ، دير شبيغيل ، زوددويتشة تزايتونغ و نويه تزوريشير تزايتونغ ) ، كما يعمل متفرغاً للكتابة منذ عام 2001 ، يعيش في منفاه الألماني ( برلين ) . درس الأدب الألماني في جامعة هامبورغ و الأدب الأسباني بجامعة كومبليتينسه في مدريد غادر العراق أواخر العام 1980 ترجمت أعماله إلى عدة لغات عالمية و صدرت عن دور نشر عالمية مرموقة ، كما كتبت عنها أشهر الصحف العالمية

Reviews

[Fahima Jaffar · Rating 3 out of 5]

الكتاب بمثابةِ سيرةٍ شبه شخصيّةٍ لبغداد، يكاد فيها عدد الصور الفوتوغرافيّة للمؤلف ينافس تلك البطاقات البريدية الملحقة ببغداد. غير أن هذا - أي غلبة الرواية الشخصية على السرد الموضوعي لتاريخ المدينة- لم يُقلل من جودة السيرة في رأيي. بل على العكس، هذا تماماً ما كنت أبحث عنه في الكتاب: أن يأخذ نجم والي بيدي ويرشدني عبر خرائط ذاكرته عن المدينة.

ذلك أن المدن لا تحكي، وليس لها فم، كل الصور التي نكوّنها عنها هي توليفة من سير شخصيّة عن المدينة، إعادة تركيبٍ للحيوات الكثيرة التي تحتشد بها: كيف يصحو أبناؤها، أين يمضون أيّامهم، تحت ظل أيّ هواجس، كيف يختلس عشّاقها القبل، ويفلت ثوّارها من أعين المخبرين. في "بغداد" يطّلع القارئ على ذاكرة "والي" الطفل إذ تتكوّن عن المكان، كيف تكبرُ وتتحدد وتتقاطع مع حكايات شخوص أخرى.

كانت أكثر الأجزاء حباً إلى قلبي تلك التي بسطَ فيها مجموعة بطاقاته البريدية (ذاكرة بغداد قبل أن يسكن بغداد)، وأقلّها قرباً تلك التي انشغل فيها بالسردِ التاريخي "التمجيدي ربما" لمعلومات كان يمكن للقارئ أن يجدها في أي كتاب آخر.

قراءة جيدة عموماً.

[Mohammed Hussam · Rating 5 out of 5]

يستحق ستة نجوم

[taghreed · Rating 4 out of 5]

سيرة بغداد او تاريخها وعشق نجم والي لها اضع لها اربع نجوم من خمسة عجيب في اسلوبه الروائي يأخذك بعيداً حيث بغداد التأسيس وبغداد التنوع الطائفي والاديان ...تستحق القراءة 🌟

[Firas Al Ramahi · Rating 4 out of 5]

سيرة الكاتب الممتزجة مع سيرة مدينة "بغداد" هو مغزى الكتاب وهذا الامتزاج كان بعضاً منه سيرة لبغداد والاخر سيرة حياة الكاتب الاستاذ نجم والي ، فصار هذا الامتزاج طعم الاكتشاف التاريخي والمعماري والفني والادبي والشعري وغيرها لبغداد وصار في جنبة اخرى سيرة حياة الشيوعية العراقية والمطاردات والصراعات الايدلوجية في سبعينات القرن الماضي بين البعثيين والشيوعيين والاسلامين من جهة اخرى والتي لا زلنا نتجرع مرارات هذه الايدلوجيات والتي أخذت من أرواح شبابنا الغالية ودماءهم الشيء الكثير .

[Zainab · Rating 4 out of 5]

هذا الكتاب هو سيرة ذاتية لبغداد.
يتحدث عن شوارع بغداد وتاريخها، مواقعها الأثرية والتماثيل والمكتبات ومقاهيها.
منذ أن أسسها أبو جعفر المنصور، مروراً بإحتلال هولاكو لها وبريطانيا وحكم صدام حسين وحتى يومنا هذا
وكيف صمدت بغداد ضد الخراب على مر قرون .. كأنها تأبى الموت
الكتاب يقدم بغداد بصورتين: واحدة شرقية بعيون سكانها، والأخرى أوروبية في الأغلب
وبالإضافة لذكريات الكاتب في بغداد في سن الجامعة وعندما زارها صغيراً مرة
أكثر الفصول التي أحببتها هي تلك مع البطاقات البريدية من بغداد، وكيف رسم نجم بغداداً خاصة به عندما كان يسكن مدينة العمارة جنوب العراق ..
وأقلها تلك التي غلبها السرد بالمعلومات اللاضرورية التي من الممكن إيجادها في كتب أخرى
والتي إحتوت على تفاصيل كثيرة لحياة الكاتب وعلاقاته مع النساء عند إنتقاله للجامعة في بغداد.
ولكن لا يمكن إنكار جودة الكتاب والمعلومات التي تحتويه

[Maha khalid · Rating 5 out of 5]

حُبي لبلاد الرافدين وعشقي لبغداد ولكل مايقربني إليها أكثر هو ماجعلني أقتني بغداد لنجم والي دون أي معرفة مسبقة لا عن الكتاب ولا عن الكاتب مجرد قرائتي للعنوان بعثت في قلبي رغبة وحماساً لإلتهامه , دفعت ثمن الكتاب من دون أن أتصفحه وكأن اسم بغداد يكفي وكأني بذلك لاأهتم إن كنت حقاً سأستمتع بقراءته أم أنه مجرد جمل ملئت بها الصفحات , ما أن شرعت بمطالعته حتى توقفت عند الربع تقريباً فبدايته كانت رتماً واحداً عن نجم والي والبطاقات البريدية وعن تاريخ بغداد والعراق وعن كل الجيوش التي مرت على أرضها , وما أن استكملت قراءته حتى أسرني بكل مافيه كنت أقرأ من جهه وابحث في الانترنت عن كل مايحتويه الكتاب من معلومات عن شوارع بغداد ومكتباتها وعن دور العرض فيها وعن الكرخ والرصافة وعن حديقة الأمة و جامع حيدر خانه وعن فيلم "انِس بغداد " وعن يهود بابل , كان كل فصل في الكتاب يقودني لبوابة أكبر ولمعرفة أكثر و بسبب هذه المعلومات شاهدت عددا من البرامج الوثائقية سواء تلك المتعلقة بالحرب العالممية الأولى أو حتى بالشيوعية وحزب البعث أو تلك التي تتحدث عن الملك فيصل والانتداب البريطاني . كنت أقرأ بحماس وشغف ولا أريد للصفحات أن تنتهي , صور الكتاب أضافت بعضاً من الألفة وكأنها تتحدث بلهجة مختلفة لتوصل لنا بعضاً من بغداد . أعجبني حديث نجم والي العقلاني والحكيم وكأنه ينظر لكل ماحدث بتجرد لم أرى أي إنفعال أو ميلاً عاطفياً في أسلوب الكتابة ربما لمرور وقت طويل نسبياً على كل تلك الأحداث . لا أدري إن كان أسلوب نجم والي سيكون بمثل هذه الحكمة إن كان كتب عن عدنه/بغداد فور مغادرته لها
لي بعض التحفظات على كثير من الأفكار التي وردت في الكتاب والتي من أهمها وصفه للسعودية بالتطرف الديني وأن الوهابية -كما يدعي وإن كان لي تحفظ آخر على هذه التسمية -أساساً لفكر بن لادن , ورد ذلك في صفحه 90 من الكتاب في حديثه المعنون ب(هل هذه إذن بغداد ) . ي
من أكثر الجمل التي أعجبتني في وصفه لعدم قبوله في كلية الفنون الجميلة وإضطراره في الأخير لدراسة الأدب الألماني ( لاحقاً يعرف المرء أن سكة الحياة الأصلية تُقرر من الداخل , مهما بدا أن طريقنا يحيد عن رغبتنا بشكل مبلبل وبلا معنى , فإنه يقودنا رغم ذلك في النهاية إلى هدفنا غير المرئي ) جعلتني هذه الكلمات أبكي وأعيد قرائتها مراراً , لم تكن هذه الأسطر وحدها التي أثارت فيني البكاء ففي كثير من الفصول بكيت ولست أدري إن كان بكاءً على بغداد/العراق أم أنه لنفسي .
ذكرني التقسيم الشيوعي - البعثي للناس وكأن الحياة لاتكون إلا بإنتماء سياسي برواية البجعات الثلاث لكاتبة صينية وكيف أن التصنيف الشيوعي كان هو الآخر سبباً لحياة وموت أناس كثر .
في سيرة مدينة رأيت بغداد نجم والي ونظرت لها من جانب الشيعة لم يتحدث إلا نادراً عن بعض العراقيين السنه وإن كان في مواضع كثيره يربط السنه بحزب البعث وبالدكتاتورية وكأن السنه والظلم وجهان لعملة واحده وهذا ماأبغضته جداً في الكتاب .
الكتاب ممتع وجميل وأسلوب نجم والي في الكتابة عالي ورفيع حتى أني بحثت عن طرق للتواصل معه في الانترنت لأشكره على كتابته بالعربية إلا أني لم أجد له أي عنوان تواصل . بالرغم من أنه تحدث عن تاريخ بغداد منذ تأسيسها على يد أبو جعفر المنصور إلى الحرب العالمية الأولى إلا أنه تجاهل تماماً عصر الدولة العراقية في حكم صدام حسين وإن ذكره فلايشير إلى ذلك العصر إلا بالتخلف والقمع , كان بودي لو عرفت بغداد الحديثه وكيف كانت الحياة فيها بعيداً عن السياسة أو من يدري قد لاتكون الحياة في العراق إلا سياسة .
* أجزم بأني سأعيد قراءة الكتاب لدراسة أحداثه وأسلوبه

[Alia Bk · Rating 5 out of 5]

أمسك الكتاب وتجول معي قليلا في شوارع العاصمة العراقية. اقلب معي صفحات التاريخ إلى يوم تأسيس بغداد، واصغ السمع إلى حكايات العباسيين وأخبارهم، وإلى وقع الحروب تطال شوارع بغداد وتهدد بمحو معالمها. وامش معي في ممرات مكتبة الحكمة لنقرأ الكتب والتراجم ونبحر في خريطة الأرض التي رسمها الخوارزمي بمساعدة أكثر من ٧٠ جغرافيا وتأمل معي كيف صبغ الحبر والدم بحر دجلة. سيعرفك الكاتب على بغداده الصامدة القوية، سيعرفك على بغدادنا منارة العلوم والثقافة. ستتعرف في الكتاب على تاريخ بغداد حين تأسست عام ٧٦٢م على اليد العباسيين ثم حكم العثمانيين ثم الاحتلال البريطاني ثم الملكية ثم حكم البعثيين والانقلابات المتكررة الى يوم حولها صدام من الجمهورية العراقية إلى جمهورية العراق. (من المذكر إلى المؤنث).

[حنين · Rating 3 out of 5]

هذا الكتاب لا يتحدث عن بغداد كمدينه بل يتحدث عنها كمكان حلُم به المؤلف حتى عاش فيه .
في البدايه كانت بغداد هي المحور و حولها تدور الأحداث و هذا الجزء الأفضل و لكن فجأه يتغير المحور ليصبح حياة المؤلف و مغامراته في بغداد ثم أخيراً في آخر فصلين كتب عن مؤلفين تحدثوا عن بغداد، أظن أن عدم التركيز على محور واحد أفقد الكتاب قيمته و جماله كما أصبح مملاً باستثناء بعض الفصول التي تتحدث عن بعض الأماكن أخيراً أظن أنه أشبه بسيرة للمؤلف و ليس لبغداد .
أحب القراءه عن بغداد كما أتمنى زيارتها و أظن أن رأيي في الكتاب قد يتغير بعد زيارتها 🤷🏻‍♀️

[ندى محيي الدين · Rating 2 out of 5]

البطاقات البريدية كانت نافذة الكاتب إلى معرفة بغداد
المدينة الساحرة في وجدان الكثيرين
الكتاب أعتقد أنه سيرة للكاتب وليس للمدينة
أراؤه التاريخية لا يمكن الاعتماد عليها
نزعة الطائفية ق��ية برغم اتجاهه السياسي الذي يعتنقه
أرفض تماما إطلاق حكم على مجموعة لمجرد تسلّط شخص ادعى الانتماء إليها
لم يرو الكتاب غليلي في البحث عن بغداد المدينة
لكنه رشّح لي مجموعة من الكتب

[RGD · Rating 2 out of 5]

الكتاب دسم للغاية ويعتبر توثيق تاريخي اجتماعي سياسي لبغداد. الكتب التي تحكي عن المدن والأمصار أفضل قراءتها بعد أو قبل زيارتي للمدينة .
أما وأني لن أزور بغداد فوجدت صعوبة في متابعة القراءة لعدم القدرة على ربطها بالمكان

[عبلة جابر · Rating 4 out of 5]

سيرة زمان ومكان
رحلة مجانية الى بغداد في زمن ولى ولن يعود

[Bushra Alkooz · Rating 3 out of 5]

لم استطع إكماله , البدايه كانت رائعه ثم اخذ يتحدث عن نفسه كثيراً ,
ايضاً يحتاج ربط بين الأماكن وانا لم ازر بغداد ولا العراق من قبل
ثم اني القيت نظره سريعه على الكتاب فوجدته يتحدث عن علاقاته .. سيره ذاتيه ام ماذا ! لا يهمني

[Raed F · Rating 4 out of 5]

الصدفة الجميلة التقاء بالكاتب والتوقيع على الكتاب بغداد سيرة مدينة هو من انصحني بقراءتي لكتاب ومن خلاله تعرفت على الكثير من الشخصيات والأماكن التاريخية لمدينة مثل دار السلام تحياتي وتقديري للكاتب نجم والي واحزني قصته مع فريدة …

[Sadeq Alshakhoori · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع جداً

[Abdullah Alshehri · Rating 3 out of 5]

جيد
يعطي فكرة عن بغداد مطلع القرن العشرين ونمط الحياة الاجتماعية والسياسية فيها. الجميل هي لغته الادبية.

[بشاير حبراس · Rating 3 out of 5]

"في النهاية لن يبقى غير الأدب الذي لا يكتب في خدمة سلطة أو سلطان"*

[Mustafa Abbas · Rating 4 out of 5]

الذكرى جرس يدق في وادي النسيان. وهذا الكتاب يقرع جرس الذكرى عند محطات من تاريخ بغداد منذ نشأتها .
بغداد التي تغيرت أحياؤها, محلاتها, شوارعها, و ساحاتها
بغداد التي تغير قاطنيها, أخلاقهم, طباعهم, وحكامهم مع تغير ريح السياسة والسياسين
وظلت هي بغداد

يمزج الكاتب ذكرياته مع تاريخ بغداد, في البدء يستحضر تاريخها عبر بطاقات المعايدة التي كان يرسلها إليه والده
وهو لا يزال طفل يقطن مدينة العمارة في أقصى الجنوب
وبعد دخوله الجامعة يرسم لنا صورة بغداد السبعينيات
وحياة ابن الجنوب (الشيعي, ذو التوجهات الماركسية) في ظل صعود حزب البعث وإحكام صدام قبضته على السلطة.

كما يجمع الكاتب بين صورتين لبغداد: شرقية على لسان من سكنها, وأخرى غربية(ألمانية في الاغلب) بعيون من زارها
ويضع صورتين أخرتين :شعرية كما رآها أبو نؤاس والعباس بن الأحنف في مواجهة صورة واقعية كما جاءت عند المعري و ابن زريق البغدادي

[سماح العرياني · Rating 3 out of 5]

ليست سيرة مدينة، هي سيرة ذاتية تضم تاريخ الانقلابات والنكبات التي مرت على بغداد، والخلافات السياسية والدينية فيها..
ولكن شوهت بعرض تفاصيل عن حياة الكاتب وعلاقاته مع النساء.
أكثر من ٥٠ صفحة لا قيمة لها !

[Ahmad Alhrbi · Rating 3 out of 5]

جيد وفيه معلومات مفيده عن بغداد وسرد جميل , رغم أن المؤلف وضع شخصيته مركزية داخل العمر بالتوازي مع حديثه عن بغداد وحرص على أن يكون إما بداية أو نهاية كل حدث مهم في بغداد منذ بداية القرن