Jump to ratings and reviews
Rate this book

مع الحسين في نهضته

Rate this book

333 pages, Paperback

3 people want to read

About the author

أسد حيدر

6 books1 follower

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (100%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Aki.
14 reviews
June 2, 2022
يأخذنا المؤرخ أسد حيدر في رحلة في التاريخ لنكون مع الركب الحسيني حيث تصبح خيوط القدر واضحة امامنا و حبكها و ترابطها المتناغم المتمثلين بقضائها و اقدارها, ابتداءً من الحسن (عليه السلام) و الى الحسين (عليه السلام) ثم مع الركب الحسيني في خروجه من مكة الى الكوفة و اسباب خروجه كما ذكر منها (عليه السلام) :
"إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي (صلى الله عليه و اله وسلم) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ، وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب (عليه السلام) فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين."
و ورد ايضا تبعات الخروج و من معه و من ضده و من ثم نتجه الى واقعة الطف مع الحسين الشهيد و ال بيته و مناصريه عليهم سلام الله ثم الى الكوفة مع ركب الرؤوس و ركب السبايا و الى الشام في قصر يزيد و رجوعا للكوفة لنكون مع اول شرارة ضد الأمويين التي اطلقها عبدالله بن عفيف الازدي صرخة حق مدوية رعبت ابن زياد و اهانته وسط الكوفة. ثم نكون مع ثاني ثورة ضد الأمويين المتمثلة بثورة التوابين التي ابتدأت تحشد حشودها في اول يوم قتل فيه الحسين (عليه السلام) و كانت بقيادة خمسة من رجالات الشيعة و ابرزهم سليمان بن صرد الخزاعي و التي كان شعاراها "يالثارات الحسين" و التي قتلت كثيراً من من اشترك في واقعة الطف ضد ال محمد (عليهم السلام). و في اخر محطة نقف عند المختار ابن ابي عبيد وثورته التي انتقمت من من قتل الحسين و اله و انصاره فقتلوهم شر قتلة و انزلوا الرعب في نفوسهم واحدا بعد الاخر. و نعلم ايضا هنا ما كان مصير كل من اشترك في قتل ال محمد (عليهم السلام) و كيف انتهى بهم المطاف مشردين ثم مقتلين او مقتولين بأمراض لا علاج لها.

انصح بقرائة الكتاب لما فيه من بحث عن الحقيقة و سرد في خط زمني واضح و ربط للاحداث على مر سنين كثيرة. و لكونه ملماً بتفاصيل كثيرة متصلة ببعضها و تسهل الانطلاقة لكتب و قضايا اخرى احاطت بقضية كربلاء. و لذكره ايضاً الكثير من الأبيات الشعرية المرتجزة اثناء الحروب التي ذكرت و من قائلها و بلغ اثرها, مثل قول الأوس لابن عمه, و الذي استشهد به الحسين (عليه السلام) :

سأمضي فما في الموت عار على الفتى * إذا ما نوى حقّــاً وجاهد مغرمــــــاً

وواسى الرجال الصالحيـــن بنفســــه * وفـارق مذموماً وخالف مُجرِمــــــاً

فإن عشت لم أندم وإن مت لـم ألَــم * كفى بك ذلّاً أن تعيش وترغمــــــا

لسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.