Jump to ratings and reviews
Rate this book

كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ

Rate this book
يتسم الكتاب بأنه مختصر في اللغة وما يحتاج إليه من غريب الكلام، أودع كثيراً من الأسماء والصفات ، وجنب حوشي الألفاظ واللغات، وأعري من الشواهد ليسهل حفظه. يسرد أسماء الأشياء وصفاتها على النحو المتبع في معجمات المعاني، ويأتي بالألفاظ التي تتناول الطبيعة الجامدة والحية وجسم الإنسان وحياته. ويورد أبواباً في صفات الرجال والنساء المحمودة والمذمومة وحلي النساء، وفي خلق الإنسان والإبل والخيل، أعمارها وألوانها وسيرها، وفي الحرب : أسمائها وأسلحتها، وفي السباع والوحوش والطير والهوام، وفي القفار والأرضين والأبنية ، وفي الرياح والمياه والنبات، وفي الأطعمة والأشربة واللباس والطيب والآلات . ويتسم بالاختصار وشدة الارتباط بحياة الناس وبيئتهم، ويضع بين أيديهم خلاصة متحيزة من الألفاظ المتداولة تغنيهم عن المعجمات المطولة، فلا يستغني عنه محبو اللغة والساعون لاتقانها وحفظها. وشرح المحقق ألفاظه شرحاً لغوياً وعلق عليها بشروحات وتعليقات معجمية هامة، وقام المراجع بضبط نصه ومعارضة شرحه والتجرمة بشارحه ، وجاء محرره بترجمة مؤلفه، وزود شرحه بشاهد لكل لفظ في متنه مسلوكاً في آية أو حديث أو شعر يحتج به ، فإن لم يجد أتى بشاهد فيه أقرب الألفاظ إليه اشتقاقاً ودلالة، فاكتمل الكتاب بجهود علماء مشهود لهم، واكتسى حلة جيدة بالنشر.

476 pages, Hardcover

First published January 1, 2003

8 people are currently reading
155 people want to read

About the author

أبو إسحق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الطرابلسي المغربي المعروف بابن الأجدابي، نسبة لمدينة أجداده أجدابية التي تقع شرق ميناء طرابلس الغرب في ليبيا. عالم الفلك واللغوي النسابة. عاش في القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي. ولم تحدد الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم عام ميلاده، ولم تذكر كذلك عن حياته شيئا إلا أنه عاش بطرابلس الغرب الليبية وتوفي بها عام 560 هـ /1164 م.
وللطرابلسي كتاب مرجعي في علم الأنواء وأساساته والفصول وأوقاتها ومناظر النجوم وهيئاتها بأسلوب يسير مما سهل تناوله وتداوله بين الأقطار العربية واعتباره من الكتب المصادر في هذا العلم. والكتاب بعنوان : الأزمنة والأنواء ، وقد عرّف الطرابلسي علم الأنواء تعريفا دقيقا بقوله: النجوم التي تنسب لها الأنواء هي منازل القمر الثمانية والعشرون، ومعنى النوء أن يسقط النجم منها في المغرب، وقد بقي من الليل غبش يسير، ويطلع آخر يقابله تلك الساعة من المشرق، والذي ناء منهما في الحقيقة هو الطالع، لأن النوء في اللغة النهوض. ونلاحظ ربطه في التعريف بين خبرته العملية والنظرية في هذا العلم وبين خبرته ومعرفته اللغوية، وذكر خبرات السابقين عليه من العلماء وناقشها، ومنهم: الدينوري والفراء والأصمعي. ويعد مؤرخو العلوم هذا الكتاب من أهم الكتب العربية في علم الأنواء، وذلك لقيمته العلمية والتاريخية إذ يستعرض بدقة معارف المسلمين السابقة عليه في هذا العلم، مع تقييم ومناقشة لها وذكر لمعلومات دقيقة عن الموضوعات التي تناولها.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
10 (66%)
4 stars
4 (26%)
3 stars
1 (6%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for أحمد حلمي.
489 reviews117 followers
June 7, 2020
من اعذب المختصرات واسهلها ، جزء بسيط في المعاني اللغوية، وضع للمبتدئين في فن اللغة وغريب معانيها
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.