Jump to ratings and reviews
Rate this book

الله والدين والحقيقة

Rate this book
كل المبادئ التي طبقها غاندي في الحياة السياسية والاجتماعية، كان لها أسس روحية ودينية قوية، وهذه الأسس هي التي عظَّمت تأثير هذه المبادئ، وربما يكون هذا الكتاب بمثابة تسليط للضوء على هذه الأسس الراسخة لغاندي، والتي كرَّس حياته لها تمامًا، واعتبر أن كل ما يفعله على الصعيد السياسي ما هو إلا شكل من أشكال بحثه عن الحقيقة والله، وكان يؤمن أنه من الممكن العيش وفقًا لحياة روحية وأخلاقية وتطبيق ذلك على المجال السياسي أيضًا: «... لذلك علينا إقامة ملكوت السماوات في السياسة أيضًا.

200 pages, Paperback

Published January 1, 2021

64 people want to read

About the author

Mahatma Gandhi

1,265 books6,446 followers
Mohandas Karamchand Gandhi, commonly known as Mahatma Gandhi, was the preeminent leader of Indian nationalism in British-ruled India. Employing non-violent civil disobedience, Gandhi led India to independence and inspired movements for non-violence, civil rights and freedom across the world.

The son of a senior government official, Gandhi was born and raised in a Hindu Bania community in coastal Gujarat, and trained in law in London. Gandhi became famous by fighting for the civil rights of Muslim and Hindu Indians in South Africa, using new techniques of non-violent civil disobedience that he developed. Returning to India in 1915, he set about organizing peasants to protest excessive land-taxes. A lifelong opponent of "communalism" (i.e. basing politics on religion) he reached out widely to all religious groups. He became a leader of Muslims protesting the declining status of the Caliphate. Assuming leadership of the Indian National Congress in 1921, Gandhi led nationwide campaigns for easing poverty, expanding women's rights, building religious and ethnic amity, ending untouchability, increasing economic self-reliance, and above all for achieving Swaraj—the independence of India from British domination. His spiritual teacher was the Jain philosopher/poet Shrimad Rajchandra.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (33%)
4 stars
6 (33%)
3 stars
3 (16%)
2 stars
3 (16%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Ramzy Alhg.
448 reviews246 followers
August 23, 2023
القوة العظيمة في فلسفة اللاعنف

سلط هذا الكتاب الضوء على الأسس ألتي كرس غاندي حياته لها ، من الناحية السياسية والإجتماعية ، وقد كان لهذه الأسس أعظم تأثير لأنها مبنية على الدين والروحيّة .

كانت أهم مبادئ غاندي مقاومة الإستبداد بالعصيان المدني ، والذي وضع مبادئه غاندي، والذي أثر في العالم أجمع بعد ذلك.

لقبه طاغور بالمهاتما ومعناها "الروح العظيمة" ولقب بأبو الأمة , مازال يُحتفل بيوم ميلاده 2 اكتوبر كعطله رسمية في الهند , كما يوافق تاريخ ميلاده عالمياً باليوم الدولي للآعنف.

من المآخذ عليه أنه أيّد التفرقة بين البيض والسود ورأى أن البيض والهنود هم جنس أسمى من الجنس الأسود فآمن بنظرية العرق الآري واعتبر أن السود أناس غير متحضرين تشبه حياتهم حياة الحيوانات ذات الذكاء المنخفض.

غضبت عليه الأغلبية الهندوسية وذلك لمناداته باحترام حقوق الأقلية المسلمة، وأعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه.
وبالفعل، في 30 يناير سنة 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ويدعى ناثورم جوتسى ثلاث رصاصات قاتلة سقط على إثرها المهاتما غاندي صريعاً عن عمر يناهز 78 عاماً.
Profile Image for Yousef Nabil.
231 reviews265 followers
September 15, 2020
السهل الممتنع والعمق البسيط... هذا وصفي لكلمات غاندي. أحاديث وأقوال مكتوبة بلغة شديدة البساطة حول أفكار شديدة العمق عن الله والدين والحقيقة، صالحة لكل زمان ومكان. أرشحه بشدة.
Profile Image for Maryam Thamer.
183 reviews14 followers
April 20, 2022
مقالات متفرقه كتبها غاندي في فترات زمنية مختلفة تتحدث عن فكره الديني و علاقته ببقية الأديان .

في نظر غاندي إن الله هو الحقيقة و إنّ كافة الأديان مزروعة في شجرة واحدة جِذرها هو أن الله واحد مهما أختلفت أسماءه أما الأغصان فهي عبارة عن كافة الأديان.

الكِتاب مُفيد جداً و الترجمة رائعه و الإقتباسات أروع 🥺 ، يحتاج لتركيز شديد.

من وجهة نظري يُعيبه الملل في بعض المقالات ❤️
Profile Image for Nouru-éddine.
1,460 reviews278 followers
August 25, 2024
"تكمن السعادة الحقيقية في الرضى والرفقة مع الله وحسب." - مهاتما غاندي

::انطباع عام::
========
كتاب رائع في بساطته، وعميق في معناه. عبارات بسيطة للغاية، لكنها كونها مُقالة من فم شخص عاشها حقًا، وحياته هي رسالته، جعلت لهذه الجمل تأثير السحر القوي على متلقيها. فهذا الرجل لم يكتب هذا الكلام كمقالات للنشر، بل كتب لأنه قد عاش ما كتبه، وطبقه على أرض الواقع. شخص كانت فلسفته وإيمانه وحياته ثلاثتها على خط واحد لا فرق بينها ألبتة.
لكم أثرّت فيّ الكثير من العبارات في هذا الكتاب الذي خرج من تحت يدي ممتلئًا بالهايلايتس والإشارات المرجعية.
شكرًا للمترجم جورج نبيل على تلك الترجمة الجميلة وانتقاءاته ووضعه للعناوين وتقسيم الكتاب بهذه الطريقة.
***
::في سطور::
========
يضم هذا الكتاب باقة مقتطفة من اقتباسات ومقالات للمهاتما غاندي نشرها في الصحيفتين: جريدة young india الأسبوعية التي كان يعرض فيها أفكاره الرئيسية حتى عام 1931، وأصدر أيضًا جريدة Harijian الأسبوعية باللغة الإنجليزية في عام 1933.
***
::الكتاب::
======
1_ ليس الله هو الحقيقة بل الحقيقة هي الله:
إنني أؤمن بالحقيقة الأساسية لكل الديانات العظيمة في العالم. وأعتقد أنه لو كان بوسعنا جميعًا أن نقرأ الكتب المقدسة للأديان المختلفة من وجهة نظر أتباع تلك الديانات، لوجدنا أنها في الأساس واحدة وكلها تساعد بعضها البعض ... إن الإيمان بإله واحد هو حجر الزاوية لكل الديانات. ولكنني لا أتوقع زمنًا حيث لن يكون هناك سوى دين واحد على الأرض في الممارسة العملية. فمن الناحية النظرية، بما أن هناك إلهًا واحدًا، فلا يمكن أن يكون هناك سوى دين واحد ... إن الدين الواحد لا يمكن أن ينطق به أي كلام. فالرجال غير الكاملين يعبرون عنه بلغة يستطيعون أن يأمروا بها، وكلماتهم يفسرها رجال آخرون غير كاملين على نفس القدر من النقص. ومن هنا تأتي ضرورة التسامح، الذي لا يعني اللامبالاة تجاه إيمان المرء، بل حبًا أكثر ذكاءً ونقاءً له.

2_ ما هي الهندوسية؟
إذا طُلب مني أن أعرف الهندوسية، فسأقول ببساطة: ابحث عن الحقيقة من خلال وسائل غير عنيفة. قد لا يؤمن الإنسان بالله ويظل يسمي نفسه هندوسيًا. الهندوسية هي ملاحقة لا هوادة فيها للحقيقة وإذا أصبحت اليوم ميتة وغير نشطة وغير مستجيبة للنمو، فهذا لأننا متعبون وبمجرد أن ينتهي التعب، ستنفجر الهندوسية على العالم بتألق ربما لم يكن معروفًا من قبل. الهندوسية هي الأكثر تسامحًا بين جميع الأديان. عقيدتها شاملة ... تخبر الهندوسية كل شخص بعبادة الله وفقًا لإيمانه أو دارما الخاصة به، وبالتالي فهي تعيش في سلام مع جميع الأديان.

3_ مساهمة بوذا للبشرية:
قوانين الله أبدية وغير قابلة للتغيير ولا يمكن فصلها عن الله نفسه. لم يؤمن بوذا بالله وكان يؤمن ببساطة بالقانون الأخلاقي. وبقدر ما كانت مساهمة بوذا للبشرية عظيمة، في استعادة الله إلى مكانه الأبدي، في رأيي المتواضع، فإن مساهمته للبشرية كانت أعظم في احترامه الدقيق لكل أشكال الحياة، مهما كانت منخفضة.

4_ رسالة يسوع:
ماذا يعني يسوع بالنسبة لي؟ بالنسبة لي، كان أحد أعظم المعلمين الذين عرفتهم البشرية على الإطلاق. وبالنسبة لمؤمنيه، كان ابن الله الوحيد ... هناك أمر واحد خطر ببالي في دراستي المبكرة للكتاب المقدس. لقد استولى عليّ على الفور. قرأت المقطع: "اجعلوا هذا العالم ملكوت الله وبره وكل شيء يُزاد لكم". أقول لكم أنه إذا فهمتم وفهمتم وعملتم وفقًا لروح هذا المقطع، فلن تحتاجوا حتى إلى معرفة المكان الذي يشغله يسوع أو أي معلم آخر في قلوبكم. إذا نظفتم وطهرتم قلوبكم وأعددتموها، فستجدون أن كل هؤلاء المعلمين الأقوياء سيأخذون أماكنهم دون دعوة منا. هذا، في رأيي، هو أساس كل تعليم سليم. يجب أن تكون ثقافة العقل خاضعة لثقافة القلب. ليساعدكم الله على أن تصبحوا طاهرين.

5_ المساهمة المميزة للإسلام:
إن المساهمة المميزة للإسلام في الثقافة الوطنية الهندية تتمثل في إيمانه الخالص بوحدانية الله والتطبيق العملي لحقيقة أخوة الإنسان بالنسبة لأولئك الذين ينتمون إليه اسميًا.

6_ إن الدين الحقيقي يتجاوز كل هذه الأديان:
إن الدين يجب أن يسود كل تصرفاتنا. وهنا لا يعني الدين الطائفية. بل يعني الإيمان بالحكم الأخلاقي المنظم للكون. وهو ليس أقل واقعية لأنه غير مرئي. إن هذا الدين يتجاوز الهندوسية والإسلام والمسيحية وما إلى ذلك. فهو لا يحل محلها. بل إنه ينسجم معها ويعطيها الواقع.

7_ إن الدين يجب أن يقوم على الإنسانية:
إن الدين بالنسبة للأخلاق هو كالماء بالنسبة للبذرة التي تُزرع في التربة. فكما تختنق البذرة تحت الأرض عندما لا تُروى بشكل صحيح، فإن الأخلاق التي تخلو من التأثير المخصِّب للدين تصبح رقيقة وجافة وتدمر في النهاية. وبعبارة أخرى، فإن الأخلاق المنفصلة عن الدين تصبح شيئاً فارغًا. لا يوجد دين أعلى من الحق والصلاح. فإذا ارتكبنا خطايا باسم الله على شفاهنا، فهل يمكننا أن نأمل في الفوز بنعمة الله؟ لنفترض أن رجلاً يعترف بوجود الله، لكنه يعيش حياة من الكذب والفساد الأخلاقي، في حين لا يعرف رجل آخر اسم الله لكنه يعيش حياة من الحقيقة والفضيلة، فهل يمكن أن يكون هناك أي شك في أي منهما ينبغي اعتباره دينياً حقاً وأخلاقياً؟

8_ الجميع يعبدون نفس الروح:
إن إله الإسلام هو نفس إله المسيحيين وإيشوارا الهندوس. وكما أن هناك العديد من أسماء الله في الهندوسية، فهناك العديد من أسماء الله في الإسلام. لا تشير الأسماء إلى الفردية بل إلى الصفات، وقد حاول الرجل الصغير بطريقته المتواضعة وصف الله العظيم بإعطائه صفات، رغم أنه فوق كل الصفات، لا يمكن وصفه ولا قياسه. إن الإيمان الحي بإلهه يعني قبول أخوة البشر. كما يعني الاحترام المتساوي لجميع الأديان. إن الاعتقاد بأن دينك متفوق على الديانات الأخرى وأنك محق في رغبتك في أن يتحول الآخرون إلى دينك هو قمة التعصب. الجميع يعبدون نفس الروح ولكن بما أن كل الأشكال لا تتفق مع بعضها البعض، فإن كل الأسماء لا تروق للجميع. كل واحد يختار الاسم وفقًا لارتباطاته، وهو باعتباره الساكن، القادر على كل شيء، العليم بكل شيء، يعرف: مشاعرنا الداخلية ويستجيب لنا وفقًا لقلوبنا.

9_ مفهوم الإنسان عن الله محدود بعقله:
لا يستطيع الإنسان أن يتصور الله إلا ضمن حدود عقله. ما الذي يهم إذن سواء كان رجل يعبد الله كشخص وآخر كقوة؟ كلاهما يفعل الصواب وفقًا لضوئه. لا أحد يعرف وربما لن يعرف أبدًا ما هي الطريقة الصحيحة تمامًا للصلاة. ما عليك سوى أن تتذكر أن الله هو القوة بين كل القوى. كل القوى الأخرى مادية. لكن الله هو القوة الحيوية أو الروح التي تخترق كل شيء، وتحتضن كل شيء وبالتالي فهي خارج نطاق المعرفة البشرية.

10_ روح واحدة، أشكال متعددة:
إن الحاجة في الوقت الحالي ليست دينًا واحدًا، بل الاحترام المتبادل والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة. نريد أن نصل ليس إلى المستوى الميت، بل الوحدة في التنوع. روح الدين واحدة ولكنها محاطة بأشكال متعددة. إن الحقيقة ليست ملكًا حصريًا لأي كتاب مقدس. إن الأشكال كثيرة، ولكن الروح المستنيرة واحدة. فكيف يمكن أن يكون هناك مجال للتمييز بين العالي والمنخفض حيث توجد هذه الوحدة الأساسية الشاملة التي تكمن وراء التنوع الخارجي؟ فهذه حقيقة تلتقي بك في كل خطوة في حياتك اليومية. والهدف النهائي لجميع الأديان هو تحقيق هذه الوحدة الأساسية. إن دارما الهندوسية أشبه بمحيط لا حدود له يزخر بالجواهر الثمينة. وكلما تعمقت أكثر كلما كانت الطريقة الصحيحة للصلاة أكثر. ما عليك إلا أن تتذكر أن الله هو القوة بين كل القوى. وكل القوى الأخرى مادية. ولكن الله هو القوة الحيوية أو الروح التي تجد الكنوز فيها. وفي الديانة الهندوسية يُعرف الله بأسماء مختلفة. لقد قبلت كل الأسماء والأشكال المنسوبة إلى الله، كرموز تدل على راما واحد لا شكل له موجود في كل م��ان. وبالنسبة لي، فإن راما الموصوف بأنه رب سيتا، ابن داشاراتا، هو الجوهر القوي الذي يزيل اسمه المنقوش في القلب كل المعاناة، العقلية والأخلاقية والجسدية.

11_ الروح وراء عبادة الصورة:
أقدر الروح وراء عبادة الأصنام. فهي تلعب دورًا مهمًا للغاية في رفع شأن الجنس البشري. وأنا أحلل الشكل الخفي لعبادة الأصنام في هيئة التعصب الذي يرفض رؤية أي فضيلة في أي شكل آخر من أشكال عبادة الإله باستثناء عبادة المرء لنفسه. العبادة الصحيحة ليست عبادة صورة؛ بل هي عبادة الله في الصورة.

12_ لقد كانت الجيتا نوري وأملي على الدوام:
يجب أن أعترف لك أنه عندما تطاردني الشكوك، وعندما تحدق بي خيبات الأمل في وجهي، وعندما لا أرى شعاعًا واحدًا من الضوء في الأفق، ألجأ إلى البهاجافاد جيتا وأجد آية لتعزيني وأبدأ على الفور في الابتسام وسط حزن ساحق. كانت حياتي مليئة بالمآسي الخارجية وإذا لم تترك أي تأثير مرئي لا يمحى علي، فأنا مدين بذلك لتعاليم البهاجافاد جيتا. فلتكن الجيتا بالنسبة لك منجمًا من الماس، كما كانت بالنسبة لي. فلتكن دليلك الدائم وصديقك على طريق الحياة. فلتضئ طريقك وتكرم عملك.

13_ التسامح الديني الواسع النطاق سيكسر الحواجز ويؤدي إلى السلام:
يمنحنا التسامح بصيرة روحية، بعيدة كل البعد عن التعصب كما يبعد القطب الشمالي عن الجنوب. المعرفة الحقيقية بالدين تكسر الحواجز بين الإيمان والإيمان. إن تنمية التسامح مع الأديان الأخرى من شأنها أن تمنحنا فهمًا حقيقيًا لأدياننا. ومن الواضح أن التسامح لا يزعج التمييز بين الصواب والخطأ، أو الخير والشر.
إن القاعدة الذهبية للسلوك هي التسامح المتبادل، حيث لن نفكر جميعًا على نحو مماثل وسنرى الحقيقة دائمًا في أجزاء ومن زوايا مختلفة. وحتى بين أكثر الأشخاص ضميرًا، سيكون هناك مجال كافٍ للاختلافات الصادقة في الرأي. والقاعدة الوحيدة الممكنة للسلوك في مجتمع لا يحترم التسامح هي أن نحترم التسامح المتبادل. إن المجتمع المتحضر هو المجتمع الذي يسوده التسامح المتبادل.
*.*.*.*.*.*
Profile Image for Ahmed Abdelghany .
38 reviews5 followers
November 13, 2021
"علينا إقامة ملكوت السماوات في السياسة أيضاً".

يسلط الكتاب الضوء على المبادئ والأسس الروحية التي عاش بها غاندي ونادى بها في الحياة السياسية والاجتماعية، والتي جعلته السياسي الأبرز والقائد الروحي للهند خلال حركة استقلالها.

يرى غاندي أن الله والحقيقة هما وجهان لعملة واحدة، وأن كل ما يفعله على الصعيد الاجتماعي والسياسي ما هو إلا شكل من أشكال بحثه عن الحقيقة والله: "هذا الإيمان ليس سوى الوعي الحي المتيقظ لله بداخلنا.. إنني أشعر به يتخلل كل نسيج من كينونتي".

هذا الكتاب عن الأهيمسا وهي أولى مبادئ الساتياجراها التي كرس غاندي حياته لها، عن الأديان والنصوص المقدسة، عن قوة الصوم وسحر الصلاة التي هي روح الدين وجوهره: "ما من ملاذ للإنسان مثل الصلاة.. إن من جرَّب سحر الصلاة ربما يستغني عن الطعام لعدة أيام معاً، ولكن لا يمكنه الاستغناء عن الصلاة للحظة واحدة، لأنه من دون صلاة لا يوجد سلام داخلي".

الكتاب جرعة روحانية ممتعة واستمتعت بقراءته لأقصى درجة. الترجمة عظيمة جداً وكذلك الهوامش التعريفية بالمصطلحات الواردة في الكتاب. أرشحه بشدة!
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.