حذار يا صديقي فليست القروش وحدها هي من تسبب الرعب في أعماق البحار، فحين تعثر على جثة رجل ممزقة من أثر أسنان قرش، لا تتعجل الحكم !قد تكتشف يوما أن القروش ألطف كثيرا من بعض البشر فقد يقتل القرش جوعًا، لكن هناك من يقتل حقدا وطمعًا ليس أكثر !
اليوم أنا أمام سلسلة كثيفة المبيعات #سلسلة_جنايات بقلم دكتورة #رحاب_فكري من انتاج الدار التي أحبها بشغف #سما_للنشر_والتوزيع سما للنشر والتوزيع
بغض النظر كون المشروع مقدم لطبقة المراهقين وفكرة أن ينتهي القراء من الرواية خلال ساعة أو أقل في وجبة سريعة لا تمل غير أنني أقف أمام #زيفا في كارثة أدبية حقيقية…!
١- العمل غير مدقق لغوياً أو إملائياً وفيه أخطاء لا تغتفر..!
٢- منطقية تسلسل الأحداث في دائرة ساذجة واجراءات قانونية مغلوطة تسرد بشكل افعال وردات فعل أبطال العمل وفق منهجية (عاوزين نخلص بسرعة - سلق بيض) أجده معيب…
- على سبيل المثال أطرح تساؤلات محقة من قبيل لماذا طريقة تمزيق الجثة وردت في صفحة ١٣ مخالفة لصفحة ٥٠ وكأننا نحن أمام جثتين وليست واحدة؟
لماذا دكتور الجنائية والتشريح ساذج في سرده للمعلومات بل ويكاد صوته السردي يطابق صوت المحقق الرئيسي عمرو؟ وهي مشكلة واجهتني في الفصل ما بين الشخصيات فجميعهم تتطابق سلوكياتهم ونغم صوتهم وطريقة تفاعلهم لحد الطباق لولا وضع اسم الشخصية قبل الحوار كما في أسلوب الكتابة للمسرح لما تمكنا من التفريق بينهم..!؟
هل جميع النساء في مصر قادرات على قيادة يخت مجهول المواصفات في الغردقة؟ هل من الطبيعي امتلاك قدرة نسائية على التعامل بقوة وغرور وقد مزق القرش أمام عينيها من كان يعاشرها جنسياً قبل دقائق بل وتقود اليخت إلى حيث تجده المباحث في بقعة مجهولة؟ كما يفكر المحقق!؟
- الحبكة الدرامية فاعلة ممتازة غير أن توظيفها يتطلب الاستفادة من تاريخ الشخصيات، ومعالجة درامية أكثر حنكة بل ودراسة عميقة لسلوكيات المجرم وهيئة التحقيق، بل ودراسة علم النفس الجنائي لتقديم مشروع أكثر قيمة ادبية ومتعة.
- الشخصيات مع كثافتها تغيب عنها الأفعال وردود الفعل ويغيب عنها بيئة حياة وإن تشابكت العلاقات تبقى في غير سياقها الفاعل - بالنسبة لي هذا العدد من الشخصيات الذي يزيد على ١٥ شخص يحتاج رواية من القطع الكبيرة بما لا يقل عن ٥٠٠ صفحة مقاس ٢٤ في ٢١ بل وتتطلب كتابتها بما لا يقل عن سنتين…!
كان من الممكن تقديم العمل بشكل أكثر جمالاً فكما وجدت لدى الدكتورة القدرة على ترتيب المشاهد وتكثيف الأحداث في سرديات قصصية طويلة.
نازل تاخدلك غطسين 🥽🏊♀️ أنبوبتك فى ضهرك ومجهز الأكسچين ولسه هتنط هوووب 💦 تلاقى جثة طافية على وش السطح والمتهم فيها قرش 🦈 جوا البحر 🌊 بلغ خفر السواحل 📣📣📣 وشوف مركب مين اللى كانت طالعة امبارح ما هو أكيد الجثة كانت جاية مع حد على يخت 🛥️ مش معقولة عايمة لوحدها من الشط لجوا البحر 🌊 نقفل التحقيقات هنقبض على قرش ازاى يا جدعان خلاص قفل الشاطىء واعلان انذار ممنوع ⚠️ الاقتراب لحد ما نلاقى القرش اياه اللى أكل دراع " يحيى الكاشف " رجل الأعمال يا جماعة بس استنوا تحقيق ايه اللى تقفلوه مش نشوف كان مين وياه ولا المركب رجع لوحده ازاى 🤔 شامم كده ريحة قتل مع سبق الإصرار شوفلنا المدام ونادى على الشركاء مش هو كان طالع يحضر مؤتمر ما أكيد معاه أعوان نسألهم بس يمكن كان له عداوات نعرف مين اللى رماه ولبسها للقرش " زيفا " الفتاك 😉
كعادة سلسلة جنايات تحسن ما أفسده الآخرون من بلوكات 😃 رواية جريمة مشوقة من أول صفحة 📄 تخلصها فعلا فى قعدة لطيفة وخفيفة عارفة ان الوصف مش لايق مع رواية جريمة بس حقيقى بحس بإنشكاح وأنا بقرأ لـ د. رحاب 🤩 فكرتها حلوة ولفة وبالرغم من بساطة سردها برضه مش هتعرف مين اللى عملها 😉 الرواية موجودة على أوديوهات وورقى كمان 😍
الرواية: زيفا. الكاتبة: رحاب فكري. دار النشر: سما. عدد الصفحات: 93. في استكمال لسلسلة جنايات، تبدأ الأحداث بعثور مجموعة متدربين من الغواصين في الغردقة على جثة طافية في عرض البحر فاقدة لذراعها، ليقوم النقيب عمرو يسري وخالد وأحمد بإجراء التحقيقات حول هذه الجثة مع محاولة تحديد هل هذه جناية أم حادث عرضي. الرواية بها تطور عن الجزء السابق وإن كانت الحبكة ما زالت ضعيفة بشكل غير كبير. أتطلع قدماً للأجزاء القادمة.
قصة بوليسية قصيرة أقرب لنوفيلا مسموعة، ظهور جثة مشوهة في البحر تتوالي بعدها التحقيقات لمعرفة هوية الجثة ثم هوية القاتل، لم تكن بذلك الذكاء في الواقع، كانت الفكرة تقليدية كما الحبكة والقصة وأفضل ما فيها هو الأداء الإذاعي.. لكن كقصة كانت نوعًا ضعيفة.
الحلقة الثانية على تطبيق أوديوهات في تصنيف جرائم جنايات بعنوان زيفا الحلقة مختلفة شوية حيث بدا التركيز على المسلسل الإذاعي وفريق البحث الجنائي جميل جدا ومنتظر المزيد. #أحمدمجدي