لقد شهد لشيخ الاسلام كل علماء عصره ومن بعدهم انه شيخ الاسلام المجدد على مر العصور الذي لم يجد الزمان بمثله – فشهدوا انه: العالم الرباني الحافظ للكتاب والسنة كلها واذا تكلم كانت العلوم كلها بين عينيه !!! وهو وحيد عصره في الفقه وعلم الاصول والجرح والتعديل وعلم الرجال والناسخ والمنسوخ وعلم الفرائض ولغة التنزيل والبلاغة والأدب اضافة الى الخط العربي !! وكان – رحمه الله – عالما بالمنطق وعلم الكلام والرياضيات – وقد عجز كل احد ان يكتب كما كتب كتابه المعروف ب(درء تعارض العقل والنقل) في احد عشر مجلدا – وقد بلغت مؤلفاته 500 من المجلدات!!!