Arigliana, «cinquanta case di pietra e duecento abitanti», è il paesino sulle montagne della Lucania dove Pietro e Nina trascorrono le vacanze con i nonni. Un torrente che non è più un torrente, un’antica torre normanna e un palazzo abbandonato sono i luoghi che accendono la fantasia dei bambini, mentre la vita di ogni giorno scorre apparentemente immutabile tra la piazza, la casa e la bottega dei nonni; intorno, una piccola comunità il cui destino è stato spezzato da zi’ Rocco, proprietario terriero senza scrupoli che ha condannato il paese alla povertà e all’arretratezza. Quell’estate, che per Pietro e Nina è fin dall’inizio diversa dalle altre – sono rimasti senza la mamma –, rischia di spaccare Arigliana, sconvolta dalla scoperta che dentro la torre normanna si nasconde una famiglia di stranieri. Chi sono? Cosa vogliono? Perché non se ne tornano da dove sono venuti? è l’irruzione dell’altro, che scoperchia i meccanismi del rifiuto. Dopo aver catalizzato la rabbia e la paura del paese, però, sono proprio i nuovi arrivati a innescare un cambiamento, che torna a far vibrare la speranza di un Sud in cui si mescolano sogni e tensioni. Un’estate memorabile, che per Pietro si trasforma in un rito di passaggio, doloroso eppure pieno di tenerezza e di allegria: è la sua stessa voce a raccontare come si superano la morte, il tradimento, l’ingiustizia e si diventa grandi conquistando il proprio fragile e ostinato splendore. Attraverso questa voce irriverente, scanzonata eppure saggia, Catozzella scrive un romanzo potente e felice, di ombre e di luce, tragico e divertente, semplice come le cose davvero profonde.
He was born in Milan and studied philosophy at the University of Milan. After graduating, he moved to Australia. After living in Sydney for an extended period, he returned to his native Milan. He has been nominated by the UN Goodwill Ambassador UNHCR.
Catozzella has published across multiple literary genres, including plays, short stories and novels, and writes on the main Italian newspapers La Repubblica and L'Espresso. His novel Don't Tell Me You're Afraid, dealing with the refugee crisis in the Mediterranean Sea, was a very popular and critical success in Italy and in the world. The novel sold more than 500.000 copies in 40 countries. In Italy it won the Premio Strega Giovani 2014 and it was shortlisted for the Premio Strega 2014. It has been translated into English by Anne Appel, and published in the US and Canada by Penguin and in UK and Commonweal by Faber&Faber. A major movie is in preparation from Don't Tell Me You're Afraid. His last novel is "The Great Future".
سيُعلِّمونكَ ألَّا تُشرق. لكنكَ ستفعل رواية عن الفقدان و التغيير؛المكان و المبادئ؛ المباديء التي قد تُبقي علي المكان و ناسه او تودي بالكل لجحيم مبين؛
انا من كبار عشاق الجنوب الايطالي و زرته ؛ لذا شهادتي مجروحة؛ لان الرواية نوستالجيا رايقة بطيئة لكل من يفتقد ايطاليا و الرافيولي و البيستو ؛ َو الإقبال الاسطوري علي متع الحياة
و لكل من يريد ان يتعرف علي تالت اقدم مدينة في العالم: ماتيرا و في ذات الوقت الراوي طفل يتيم؛ قد لا يتفهم الكل رموز كلماته و هموم طفولته الشاقة لحد ما اكتب مراجعة؛ ها هي مراجعة فاتنة للرواية لصديقتي مايسة https://www.goodreads.com/review/show... و شكراً لكل من شارك و بكي🤕 و شكرا جزيلا: لداليا لتشجيعي علي فعلها اخيرا👌🎉
عندما تتبدل أحوال الإنسان ، فإن تأثير ذلك سيطغي على الجميع لاحقا .
يحكي لنا الرواية على لسان الطفل بييترو الذي انتقل هو وأخته نينا للعيش مع جدهم وجدتهم في قرية أريليانا. بيترو الذي يسمع صوت والدته حين يتحدث أبوه ، ويراها معه حين يحتاج إليها ويبحث عن رسائل خفية منها كما كانت قد اعتادت ان تفعل .
يحكى لنا احداث من الطفولة حيث يكتشف بطل الرواية عائلة تختبئ داخل بناء قديم لتتفجر المشكلة بين أهل القرية والمهاجرون ورفضهم لأنهم غرباء ولأنهم يرون انهم نذير شؤم و أنهم جاءوا ليشاركوهم فى قوت يومهم الذي يكفيهم بالكاد ويقوموا بإتهامهم بكل شئ سئ يحدث فى البلدة رغم انهم لم يفعلوا شئ بل حاولوا مساعدتهم .
.هنا ، في الجنوب، لن يتغير أى شئ ابدا .. العدالة لا تنتمي إلى هذه الأرض"
كما يحكى لنا عن الاستسلام للظلم المفروض عليهم من مالك الأرض العم روكو الذي سمم أرضهم ثم اجبرهم على العمل لديه بإجور يستطيعوا بالكاد ان يعيشوا بها واستغل الغرباء فى ذلك .
" بالنسبة الى الخسارة ، فقد خسرنا كل شئ. واذا تحرك كل واحد منا حسب مصالحه ، سنظل في مكاننا. اما اذا اتحدنا فيمكننا ان ننتصر عليهم " رواية عن الفقد ، الألم ، الخيال ، الحنين . عن الاستغلال والظلم وعن الضعف والخنوع والصمت . عن المهاجرين ، عن الغربة . "الحياة فيلم بفصل واحد فقط وينتهي على نحو ردئ ، مايعني ان الشئ الوحيد الذي يمكن عمله هو أن نضحك"
" سيعلمونك ألا تشرق . لكنك ستفعل "
" لن أترك هذه الحياة تمر دون أن تمر أولا من خلالي . انها مسألة أولوية "
برغم ان النهاية نوعا ما واقعية لكن شعرت ان بها شئ ناقص .لم تعجبنى كما انى كنت أتمنى بعد لا تقولي أنك خائفة رواية أفضل من هذه . شكرا لرفاق القراءة على هذه الرحلة ودامت لنا متعة القراءات الجماعية والى قراءة جماعية اخرى ان شاء الله
وجد بييترو تلك الجملة الملهمة المتألقة على قصاصة، ووجدتها أنا في الرواية، واعتبرتها مثله؛ هي وشروق الشمس وعدًا للبدء بشيء جديد...،
الصبي الصغير بييترو وأخته نينا، يعيشان في مكان على مشارف ميلانو؛ ترك الأب والأم جنوب إيطاليا وهاجرا إلى هناك. يرسلهما الأب لقضاء عطلة الصيف في بيت الجد والجدة في بلدة أريليانا بين تلال بازيليكاتا في الجنوب الإيطالي، بلدة صغيرة جدًا مكونة من خمسين بيتًا حجريًا. عندما يصل بييترو إلى هناك يجد أن كل شيء كما هو؛ الساحة الخالية من المارة، والبرج النورمادي، بيت الجد والجدة، وتعود إليه الذكريات الجميلة، وتعود معها اللقاءات البريئة مع الأصدقاء، ومع صديقه الأقرب ريفه، وصحبة العم سلفاتور الدافئة...، جد بييترو وعائلته كانوا من كبار ملاك الأراضي في البلدة، تعرض جده للظلم، هو والملاك الصغار على يد العم روكو، الذي دمر أراضيهم ومعها أحلامهم، في قصة طويلة حكاها الجد لبييترو...، أما القصر المهجور والبرج النورمادي ونوافذه الخالية من الزجاج، فكانا يغذيان خيال الأطفال الصغار، أثناء اللعب بالقرب منهما، حتى اكتشف بييترو في يوم من الأيام عائلة من المهاجرين الأجانب تسكن البرج، وبعدها تبدأ التغييرات الجذرية في البلدة الإيطالية الصغيرة الغافية، وكأنهم كانوا الفتيل الذي أشعل نيران التغيير... واكتشافات جديدة يكون بطلها أيضًا الصبي الصغير بييترو.
رواية جميلة مليئة بالأصوات التي لا تُنسى، قوية وسعيدة، بسيطة وحزينة، في آنٍ معًا، ومن هنا ينبع جمالها، تشبه تلك المقطوعة الموسيقية التي عزفها جوش، ابن عائلة البرج، على البيانو في الحفلة، تشبه عاصفة مطرية مفاجئة تزرع الخوف والهدوء الممزوج بالفرح في آنٍ معًا؛ تلتمع معها العيون بالدموع لفرط جمالها الحزين، ثم تنهمر...، رواية عن مشاعر اليُتم وثغراته العميقة في النفس التي لا يستطيع أن يملأ فراغها أي شيء مهما كان، وعن الحنين والافتقاد، والذكريات، وأطياف الماضي، وعناق الجدات الدافئ، ورائحة معجناتهم الشهية، ورائحة الحجارة تحت الشمس، والصداقة، وصيحات الأصدقاء وجوالاتهم ومغامراتهم ولعبهم ومرحهم وسط حقول القمح الذهبية الصفراء، والكروم، وبين أشجار الجوز، والزيتون ...، عن المهاجرين، والعنصرية التي تواجههم بعيدًا عن أوطانهم، وعن المشاعر التي يتركها الظلم والخيانة في النفس، عن القهر واليأس والأحلام الضائعة، والأمل في قهر اليأس وعودة الأحلام الضائعة، الأمل في أن تشرق الشمس من جديد رغم كل شيء.
تحيرني الروايات التي يصعب تصنيفها، ويحيرني الكاتب الذي يطلق رصاص الأسئلة فوق فضاء الورق ثم يمضي ينكأ الجروح..ثم يتركها مفتوحة النبض ويمضي..
«لكنك ستفعل» رواية تتحدث عن الفقد واليتم، الفقد الذي هو أوّل اعوجاج تحاول أن تقوّمه في أحد أضلعك فـينكسر.. ومعه.. ( تنكسر ) انت بقسوة عن الشتات والهجرة، عن الهوية، والعلاقة مع الآخر المختلف، عن الغربةوالعنصرية والظلم، عن رحلة الإنسان عبر الزمن ومراحل التيه التي ربما تلازمه طيلة عمره
يأخذنا الكاتب الإيطالي جوزبه كاتوتسيلا” إلى أعماق الجنوب الإيطالي، وهذه هي المرة الثانية التي أقرأ فيها عن الجنوب الايطالي، بعد رائعة "بيانكا بيتسورنو"(حلم ماكينة الخياطة) وهنا يتحدث الكاتب عن أريليانا"، والتي كما وصفها خمسونَ منزلاً من الحجارةِ وما يربو على المئتي نسمة" وهي البلدة التي يذهب إليها "بييترو ونينا" والتي أرسلهم إليها والدهما للعيش لدى جدَّيْهِما، بعد أن فقدا والدتهما، والتي عاشوا طفولتهما بها، ولكن هذه المرة يرانها بشكل مختلف حيثُ السَّيل الذي لم يَعدْ سيلاً، وحيث القصر المهجور الغامض، والبرج النورماندي .
ومع تقدم الأحداث يخبرنا الكاتب عن لسان بطل الحكاية الطفل"بييترو" اكتشاف أهل البلدة وجود عائلة من المهاجرين مختبئة داخل البرج، عائلة بائسة كل ذنبهم أنهم غرباء، شردتهم الحروب فيتستقبلهم أهل البلدة بالرفض والنفور، والقليل من المؤيدين
فاللاجئ يظل غريبًا، مهما أظهر من ولاء..يتحمل أوزار كل شيء مهما ثبتت براءته، تسحق آدميته كونه لاجئ ترك وطنه عنوة.
يقولون عن هذه الرواية أنها رواية الظلال والأضواء، إلا أنني أراها مليئة بالظلال والظلام فقط. غير متماسكة تركيبيًا، يستخدم الكاتب الترميز بإفراط لا أنكر أن لغة الكاتب رائعة، اعتمد على استخدام الأصوات لكل شخصية، فبث فيها الروح والحياة لدى القارئ، كما أنه منح الأماكن أيضًا روحًا، فيقول مثلاً: عن وصف درج الخزانة الذي يحوي أشياء والدة بييترو الراحلة (أنه أمر لا يصدق ، كيف أن خزانة يمكنها أن تحفظ الرائحة لنفسها، ولا تتركها للأخرين، أنانية الخزائن شئ غير معقول)
الشخصيات لم تكن مبهرة، ربما شخصية الجدة هي ما أعجبتني بشدة، وشخصية الغريب. في الأخير رأي في الرواية أنها مرهقة، مففككة إلا أن لغتها أكثر ما أعجبني فيها انتهي منها وأنا أقول لماذا تنتصر علينا الذكريات الموجعة دائما..... تغرس مخالبها غورا في أعماق الأعماق ، حتى لا يبقى جزء لا يشعر آلام الطعنة فهل يبقى الألم والحزن دائما جزءا من تكويننا كبشر!!
اقتباسات
الحب مثل آلة الزمن التي كنت أريد أن ابتكرها منذ صغري، وفي يوم ما سأبتكرها، سوف استخدمها للعودة للوراء ،او المضي قدماً، حيث أرغب وأشاء لتغير الأشياء التي يجب أن تتغير، أو بالأحرى بالأشياء التي لا يمكن أن تتغير، فعلى الأقل أن أنظر إليها وهي تحدث ، مُكررًا حدثهاقدر ما أشاء، كما هي اللحظة الأخيرة التي شاهدت فيها أمي قبل أن تغادر المنزل.
لكنك ستفعل رواية رغم بساطتها إلا أن الكاتب نجح وبمهارة من خلال أسلوبه المميز أن يستفز قدراتي الخيالية. فمع هذه الرواية سمعت همسات الأطفال، وشممت رائحة طعام الجدة الشهي المطهي بالحب.
رأيت الأراضي الخضراء وحقول الزيتون، والجوز، والزعفران. عرفت طعم التعب والعرق ولمسة اليد الخشنة. سمعت ألحان الموسيقى وحلقت معها حتى السماء السابعة، واحتفلت مع الإيطاليين بمهرجاناتهم.
استشعرت المحبة والحنين في كل سطر، كما استشعرت الانكسار والذل والمهانة.
عرفت كيف يمكن للأرواح أن تلهم وتوجه حتى وهي في ملكوت السماء كما فعلت روزي♥️
عرفت أن اليتم "أم" والحنان "جدة" ، وأن من أيامهم معدودة لا يعرف أحد فيما يفكرون.
عرفت أنه مهما كان الحق واضحا وضوح الشمس يلزمه قوة تدافع عنه.
عرفت أن الضحك مهما كان الحزن يلفنا فهو دواء، وأن المزاح مع الموت يجعل اللقاء أيسر 😥
تعلمت أن الحلم أمل يحيي ما مات داخلنا عبر السنين، وأن كذبة بريئة من شأنها أن تجعل مسن على مشارف النهاية أكثر سعادة وحيوية 💖
تعلمت أن كل جمال إلى زوال، وأن كلمات بلا حب هي أحرف جوفاء لا تنفع ولا تهب الحياة.
تجسد أمامي كيف أن الاتحاد قوة لتحقيق الأحلام لكن يلزمه قدر من الشجاعة وبعض من الخبث 😉 لأن الحياة ليست سهلة ولا مسالمة
تعلمت أن الله عادل وأنه في حياة كل منا أيام جميلة كما فيها أيام عكس ذلك، فلنحمد الله أن وهبنا في رحلة حياتنا أيام لا تنسى تهون علينا.
"في وقت من الأوقات كانت تلك هي حياتي"
أدركت أن الاحترام واللطف في التعامل لا علاقة له بما نرتدي، أو إلى أي مستوى اجتماعي ننتمي.
عرفت أنه حين تأتي الأحلام موافقة للأقدار فتلك عطية عظيمة من الله عزوجل.
"ربما هو سعيد لأنه يعيش بجسده في بلده وليس في المخيلة والوجدان فحسب"
رأيت كيف أن الحياة مواقف وموقف شجاع يغير ما حولك ويؤثر فيهم أفضل بكثير من معرفة أشياء كثيرة، فأنت لا تدري كم شخصا يمكن أن تؤثر فيه بمواقفك وحدها وليس بما تعرف.
أحيانا من الخير لك ألا تعرف لأنه كثيرا ما تكون الحقيقة مرة 😞😞
"هناك أشياء لا يجب على المرء أن يراها أبدا"
أسوأ الطعنات هي ما تأتي من الأقربين لأنها مهما مر عليها الزمان يظل أثرها عميقا في داخلنا.
هناك من يعتقد أن عدل الله يغيب عن بعض بقاع الأرض... .عفوا يا سادة فعدل الله قائم منذ الأزل وإلى ما لا نهاية، لكن نحن البشر من تغييب عن بعضنا أخلاق وقيم يضيع معها معنى العدل والحق، ليحل الفساد والحقد والكراهية محلها.
استمتعت بالرواية جدااااا أكرر شكري للكاتب وفريق الترجمة على الصور الذهنية العذبة التي عشتها واستشعرتها بكل نبضة في قلبي... أشكركم لمعاني الطفولة البريئة، لروح الأم الغالية التي ظلت بطلة الرواية الخفية، لوصفكم الدقيق لكبار السن بكل ما يجول بخاطرهم وما لا يجول، للأمل في أن الأحلام ممكنة بقدر الإيمان بها والشجاعة على تحقيقها...أشكركم ♥️
"عندما تنادي عليك الأشياء الجميلة فإنها تناديك وعندما تكون هناك فهي تكون هناك لأجلنا، ولا يهم إذا ما كانت هناك منذ ثانية أو منذ الأزل"♥️
يذكر الكاتب الإيطالي " جوزبة كاتوتسيلا " إن هذا الكتاب هو محصلة شغفه بالجنوب ، الأرض التي انحدر منها وأحبها... لقد كانت رحلة ممتعة وآسرة بالريف الإيطالي ، لقد رأيت الصبية يلعبون ، يتشاجرون، يعملون بالحقول الخضراء ، وبنهاية اليوم يعودون إلى أسِرتهم ، يُسلمون أنفسهم للأحلام التي يتمسكون بها في الوقت التي تتفلت فيه من أيدي الكبار ويسلمون لفقدها حتى دون توديعها... في الوقت الذي انفطر قلبي لرؤية اراض جدباء وتقافز فرحاً بعودتها للنماء ، لكن للأسف سرعان ما تلاشت السعادة فمهما تبدى لنا أبدية الأشياء الجميلة فمآلها إلى زوال... فعالم الكبار لا يتوقف عن ممارسة الظلم والتوق إلى العدالة ، ويفتقر إلى الشجاعة تلك التي بها تُشرق قلوب الصغار ... فالخوف لديهم ما هو إلا كذبة.... "سيعلمونك ألا تُشرق....ولكنك ستفعل.."....
".هنا ، في الجنوب، لن يتغير أى شئ ابدا .. العدالة لا تنتمي إلى هذه الأرض"
بطل القصه والراوي هو بييترو .. الطفل الذي أرسله والده مع اخته نينا ليعيش مع جدته في قرية أريليانا في بازيليكاتا او لوكانيا وهو إقليم في جنوب إيطاليا ليواجه الفقر والمعاناه في هذا المكان البائس ليقرر ان ينطلق ويستكشف مع اصدقاءة العالم من حوله ليتوجه للبرج القديم في يوم من الأيام ليجد مجموعة من المهاجرين الهاربين من الحرب يعيشون في جوع وقحط داخل البرج دون أن يعلم بهم أحد يخبر القرية عنهم ليهاجم أغلب اهل القرية وجودهم علي اساس ان المهاجرين أو الأجانب كما كانوا يطلقون عليهم سيقاسمونهم في ارزاقهم
سبعة من المهاجرين .. ثلاثة رجال وثلاث سيدات وطفل مراهق يطاردنا شبح روزي طوال القصه في خيال بييترو نفسه الذي يرفض تركها لتغادر خياله لتصبح جزء من حاضره وقراراته وكل حياته يبحث دائما عن اجابه السؤال الذي رحلت دون أن تجيبه عليه ويحاول إيجاد النصف الآخر من الصورة الوحيدة التي يمتلكها ويقدسها جدا ويحتفظ بها حول رقبته طوال الوقت
نواجه العم روكو الظالم مالك الأرض ومدمر أرزاق الجميع حتي يصبح هو صاحب المال والأملاك فقط والمتحكم الرئيسي في كل دخل في القرية ويحاربهم بكل الطرق وبالطبع كلها غير شريفه نواجه الظلم مع بييترو واصدقائه وخصوصا الطفل الأجنبي جوش
" سيعلمونك ألا تشرق . لكنك ستفعل "
نأتي لسبب التقييم أولا اختلاط الأسماء واختصاراتها كانت مربكه جدا هناك ملل كبير في الأحداث وحكي لا يهم وسط الأحداث الرئيسية النهاية كانت كارثه وكأن الكاتب كان يحلم واستيقط ان كان يحكي ونام وسط الحكايه دون ان يكملها
لم استطع الاستمتاع بها مع كل أسف ولم أستطع تقبل الكثير من الأحداث الغريبه الدخيلة علي القصه
شكرا لكل الأصدقاء الرائعين الذين شاركوني القراءة حتي لو لم تعجبني الرواية ولكن وجودكم جعلها أفضل مليون مرة وممتعة أكثر 🌹🌹
"جوش عزف نوعا من الموسيقى التي تأتي من السماء، كعاصفة مطرية مفاجئة، تزرع الرعب والهدوء في آن واحد."
تلامسني دائما حكايا الأطفال المليئة بالبراءة والبحث عن الخير في قلوب غادرها الحب والامل منذ زمن فلمسة الطفل الذي يبحث عن الحنان والحب المفقود وعن سؤال فقدت إجابته للأبد تبقى دائما الأقرب لروحي❤
أحببت رؤية الجنوب الإيطالي للمرة الأولى بعيون بييترو.
فمذاق الريف الإيطالي تسرب من مطبخ الجدة ، ورائحة الزيتون والجوز والزعفران عبير شذاها تسلل من مزرعة روزي ، ومظاهر الفقر والكفاح شاهدتها بملابس ريفه ، وسمعت قسوة الحرب والهجرة والغربة في همسات نغمات جوش ، وأحسست بوحدة الشيخوخة واقتراب النهاية وترنح الذاكرة في خطوات العم سلفاتور ، وكرهت الخوف والرفض للمختلف وتحميله أخطاء غيره ، وأحببت شجاعة المختلف في تغير الكراهية لاحترام ، وتحسست الحب الذي يبقى رغم رحيل الأحبة في الألوان الباهتة لقصاصة بييترو.
رواية عن مرارة الفقد وقسوة الخيانة وفقدان الأمل ثم استعادته ، هي رواية عن الحنين للأم والأرض والوطن.
قصة جميلة مليئة بشتى أنواع الرموز والمعاني النبيلة لولا النهاية التي فاجأتني ولم أكن أتوقعها تماما لأحرزت نجوم أكثر فقد أحببتها ❤ "إستيقظوا، إذا كنتم حقا تريدون أن تحلموا"
هل ستشرق شمس بييترو؟ والأهم هل سيفعلها؟ ربما تهبه الشمس الشجاعة فالخوف مجرد كذبة ولكن ألسنا جميعا بييترو؟
كانت رواية هادئة بنفس نمط الريف الإيطالي الذي تمتد جذور الكاتب منه ..رواية سلسة بسيطة لا ترجو اثارة إنما وصف جميل لطفولة تستقى من نهل الأرياف البسيطة تتجذر من خلالها أسلوب حياة وصفه الكاتب بنشوة جميلة وعبق من روح الحدث العائلي ..لطيفة الرواية
الرواية دي _ ان صح نسميها رواية أصلاً_ رواية فاضية فارغة .. أنا كنت حاسة بكم ملل وأعصابي بتتآكل بشكل مش ممكن بصراحة وانا بعد السطور عشان تخلص .. في شعرة كده بين انك ��عمل رواية طفولية تكون فيها براءة ورقة ومشاعر وبين السذاجة وانك تعبي كلام ف ورق وعشان لقيت تشبيه مبتكر يبقى خلاص انت كاتب ..
كاتب الرواية دي انا مش مقتنعة بيه ولا حتى ف روايته اللي قبل ع فكرة بس سبب تقييمي العالي ليها ممكن انها قصة حقيقية مؤثرة ف الأصل لكن هوا فشل تماماً انه يخليني أحس بالناس واني اكون معاهم ووسطهم كده حسيت من التجربة اللي فاتت ان في حاجة ناقصة في كتاباته بتخليها مايعة ومفيهاش إحساس ومش بتلمس الواحد
الحقيقة انا كنت هديها نجمتين نجمة منهم راحت بسبب النهاية الجميلة العبيطة اللي زي القمر دي ! وكمان لاني حسيت ف النهاية انها متستاهلش اصلا تكون ف ورق مطبوع وحد يدفع فلوس فيه .. " طالما يوجد أجانب في مكان ما ، سيكون الذنب دائما ذنبهم "
طبعا أي حد حبها ده رأيه اللي يحترم بس بالنسبالي مبقتش عايزة أعدي حاجة معجبتنيش 😂
سذاجة .. مش متع��قة بالشخصيات وان كنت بحبهم .. مش شايفة انه عايز يوصل لحاجة نهاية عجيبة وكأن ابطالها روبوتات مش بني آدمين
أقوى جملة ف الرواية ولا ليها أي تأثير عندي :))))
في حكايات كتير تكتب بعيون الأطفال وبتكون عظيمة أو حتى حكايات عن الأطفال ومشاعرهم ودي من أنواعي المفضلة عداء الطائرة الورقية مثلا انا بحبها بالأخص بسبب العلاقة بين أمير وحسان ذكريات ضالة أثرت فيا للعلاقة بين الراوي وصديقه حميد ..
انما ده اسمه هبل واي كلمتين واقلب :)) وبعدين بقى الخاتمة دي عصبتني اكتر الكاتب بيقول والله انا قولت افضفضلكم شوية عن الجنوب ووجهة نظري عنه طب يا سيدي شكراً كفاية متفضفضلناش تاني ووعد مني مش هقرالك تاني أبداً 😃 sponge filter setup
لقد حزنت وفرحت وغضبت وتفائلت وأخيرا إنتصرت تكون داخلي مزيج عجيب من المشاعر حزنت علي حال البطل الذي خلق لنفسه نقطة ثبات عاطفي بعيدا عن حقيقة تخلي أمه عنه وكيف كون الأم المأمن والأمان والأمل في ذات الوقت وتحول الطفل في محكاة جميلة لثلاث معاني وفرحت عند السفر للجد وجدة وصحبة والسلام نفسي مؤقتا قبل التخبط مع الكبار والتلون بأفعالهم
غضبت من الكبار ، كيف يمارسون ما يبغضون بطريقة أبشع من الأصل بدلا من تصحيح الظلم مارسوه بصورة أبشع إرضاءا للنفس أم خوفا من مواجهة أو كلاهما. ولاحظت أن لا يوجد أصعب من تصحيح الخطأ ويليه تجنبه وما أيسر الإتيان بنفس الفعل أو الأبشع منه . إلا أن بعد هذه المشاعر المتخبطة تفائلت ربنا التغيير قادم عندما تكررت الحرب الحرب الأزلية بين الخير والشر لا تحتاج لأبطال خارقين بل تحتاج لأبطال صامدين الحرب ستدوم ولن نفوز بإستمرار وهنا تكمن حياتنا لم نخلق لنحيا من أجل العيش (الأكل والشرب) إنما نحيا بحربنا ضد الشر وأصحابه وهنا تظهر حقيقة أن فينا من لا يحيا إنما يعيش . وأخيرا الأمل درعنا للحياة في هذه الحرب فلنتمسك بدروع الأمل لنحيا أمام الشر رواية راقتني ربما الأسلوب هادئ ولكن هناك بعد في رواية محركه المشاعر وأمواجه تخبطتها ❤❤<\b>
"إنه لأمر سيء عندما يصيب المرء داء الحنين إلى الماضي، يكتوي بناره، وما من دواء". .. نعود مرة أخرى لجوزبه وهذه المرة عدت إليه وأنا مُحمّلة بالكثير من الآمال والانطباعات المُسبقة فبعد روايته "لا تقولي إنك خائفة" وما تَركته في نفسي وطّنت نفسي على أن أعماله ستكون بنفس القوة وتترك بداخلي أثرها لكنه للأسف لم يكن هذه المرة كما توقعت ولا أعلم متى سأتخلى عن توقعاتي هذه حتى لا يخيب أملي مرة بعد أخرى لكن هذا هو الحال! .. يُحدثنا هذه المرة عن حكاية من الجنوب حكاية طفل صغير، تُوفيت أمه وخسر والده وظيفته فذهب هو وأخته ليعيشا مع جديهما في الجنوب ومن خلال هذا الطفل سنتعرف على البلدة التي يعيش أهلها حياة روتينية بنفس الوتيرة حتى يكتشف ذات يوم أثناء لعبه أسرة من المهاجرين تختبأ في البرج الذي يقع في البلدة ويذهب لإخبار جدته ويكشف السر الذي سيقلب القرية رأساً على عقب!
"سوف يعلمونك الا تشرق. لكنك ستفعل" سأفعل ربما سأفعل هذا يوماً ما حتى ولو كنت في أواخر العشرين قليلة هي الكتب التي تكلم الطفل الذي في داخلك ،تأخذك بشوق وحنين الى كل بقاع العالم أشبه بذلك افلام الكرتون التي كنا نشاهدها صغارً.. ذكرتني الرواية بشجرة البرتقال الرائعة كثير من الأحداث تتشابه ربما قد استلهماها الكاتب من ذاك الكتاب فعلا
المسيحُ لم يصل إلى هنا أبدًا، ولا الزمن أيضًا، ولا الأمل، ولا المنطقُ، ولا التاريخ.
جُملةٌ واحدة قد تكون لخّصت الحياة بأسرها. أحقًا مرّ المسيح من هُنا؟ أتجلّى الله على هذه البقعة، بالفعل؟ أعبر أيُّ رسولٍ أرض الخطيئة المترامية بأقطار الكون تلك؟
أيستحق البشر، أصلًا، مسيحهم؟
قصةٌ تُروى على لسان بييترو، الطفل اليتيم، الذي ماتت أمه، لكنها وُلِدت بداخله، كطوقٍ صنعه يلبسه حول عنقه. تأتيه كلّما احتاجها، وبرفقتها كلبٌ يعضه. ما لم يعلمه بييترو أن كلبه الحبيب كان في الأصل مشاعر الحنين، شوقه لها هو الذي كان يعضه، وبروح طفل ظنّها عضة كلب!
في رحلة لجنوب اليونان، حيث أُنزل الفتى وشقيقته الصغرى لتمضية الصيف عند جديه من أمه، نمضي نحن معه رحلةً من الحنين لأناسٍ يشبهون أجدادنا، أصلنا، والريف الذي منه بدأ كل شيء. نشم معه رائحة الأرض، وطعام الجدّة، وورق المتجر الصغير، وكذلك... رائحة الفقر.
إذا مرّ الموت بالصدفة، فسوف يأخذه؛ لأنه سيعتقد أنه ينتظره، بما أنه كان يجلس دائمًا على ذلك الكرسيّ.
بهذه الكلمات وصف صغيرنا صديقه العجوز سلفاتور، وبالروح النقية لطفلٍ يشاهد العالم حسب منظوره هو كان يأخذنا من شارعٍ لآخر، ومن منزلٍ في الزاوية لمتجرٍ على الناصية، لأناس، لأشياء قد تكون حميميةً أحيانًا، ومفزعةً في عُريها أحيانًا، ومخيفةً دومًا كما هو حال كل ما ينتمي للعرق البشري وقتما نراه عاريًا على حقيقته.
كان بييترو يبحث عن صديقه الآخر، عن ريفه الذي أعرض عنه، لمَ؟
لأنه كان من الأفضل ألّا تكتشفهم.
طالما يوجد أجانبٌ في مكانٍ ما، فسيكون الذنب دائمًا ذنبهم.
حلّت على أريليانا الغارقة في بؤسها لعنة الأجانب السبعة النازحين عن وطنهم، وكما لم يُعنى بهم الوطن، فقطعًا أوطان الآخرين لن تفعل.
هنا تبدأ ملامح الرواية في التبدي، فهي حكاية معتادة، نعيشها كل يوم، وبأشكال مختلفة. حكاية العم روكّو الوغد الذي سمم جميع الأراضي ليكون المالك الوحيد، حكاية الظلم البشري، الجبن البشري، حامي الحمى الذي هو في الأصل الذئب متربصًا، قصّة لا تروي غير شيءٍ واحدًا: العجز البشري.
وتساءل بييترو على جثة الحلم المحترق: لم الكبار أغبياء لهذا الحد؟ إنه ظلم. الأجانب لم يفعلوا أي شيء. لقد كان العم روكو. لقد كان العم روكو من أحرق أراضيكم مرةً أخرى.
لكن كما تعلم: الكبار دومًا أغبياء لهذا الحد.
أنا أكره جدّيَّ؛ لأنه ينقصهما الشيءُ الوحيد الذي يجعل من الرجل رجلًا: الشجاعة. أعرف ذلك مذ كنت في الرابعة من عمري، وذلك بفضل راهبة روضة الأطفال. هذان الكائنان العجوزان يستحقان تلك الحياة المثيرة للاشمئزاز التي عاشاها، لأنهما كانا من الجبناء الذين لا قيمة لهم، وكانا على استعدادٍ لترك أي مستبدٍ ليسحقهما.
عزيزي بييترو، وأنا أيضًا أكره الكبار؛ لأنهم يغمضون أعينهم ويرفضون أن يروا.
نحن الثلاثة، نحن جنبًا إلى جنب، نحن الثلاثة. ننظر إلى الأسفل، إلى ما كان بالإمكان أن يكون ولم يكن.
بعدما وقف الأطفال الثلاثة يتأملون خراب ما كان ذات يومٍ حلمهم وحلم جميع الأهالي هنا الذي اتحدوا معًا للمرّة الأولى رحل جوش، الطفل الوحيد من بين الأجانب، بعدما اتهم أهله بما لم يفعلوا. ترك أريليانا التي لم ترحب به هي الأخرى، وعاد للوطن، ولكن.. هل سيصل؟ أسيجد جوش يومًا وطنه؟
سيعلِّمونك ألّا تشرق. لكنكَ ستفعل.
في النهاية وجد بييترو ضالته. رسالة أمه التي كان يبحث عنها طوال رحلته: سيعلمونك ألا تشرق، يا بي. لكنك ستفعل يا ولدي!
ما يمكنني قوله هو أنني لن أترك هذه الحياة تمر دون أن تمر أولا من خلالي. إنها مسألة أولوية.
تُروى الرواية على لسان بييترو، وهو طفل في الثانية عشرة، يروي الأحداث على لسانه ومن وجهة نظره.
يكبر بييترو على دفعتين: الأولى عندما تموت أمه، والثانية عندما يكتشف الفساد في قريته ومن أقرب الناس إليه.
الكاتب متمكن من أدواته. وصف الشخصيات والقرية، والألم الذي يشعر به الطفل بين حين وآخر. رغم أنني أحببتها كثيراً إلا أنها لا تقارن برائعته السابقة "لا تقولي إنكِ خائفة".
"لن أترك هذه الحياة تمرّ دون أن تمرّ أولاً من خلالي." أخيراً عرفت سبب تسمية الرواية.
اول قراية ليا مع النادي والحقيقة بداية مشجعة جدا وتجربة جميلة من الروايات اللي تترك اثر فالنفس
هي رواية عن الظلم والفقر والاحتياج واولا واخيرا الحنين
اقتباسات الرواية جميلة جداً . "كل الأشياء الجميلة التي تبدو أبدية، ينتهي بها الأمر إلى الزوال. " . "شجاعة الآخرين معدية" >>> ( كلمة مديري دايماً ليا : الحماس معدي يا دكتورة)😂 😂 . "سيُعلمونك ألا تُشرق، لكنك ستفعل" . "الأسرار تُقلى، فحتى اذا كنت لا تريد بوحها، فإن الرائحة تُشتم من بعيد"
واخيرا وصفه لما عرف من معلمته أن هو وأخته يتامى : " اكتشفنا انن�� يتامى، وهذا يعني أن أمنا بدلاً من تواجدها في الخارج، باتت تعيش داخلنا "...
لا يعلمون ان اسوأ ما في هذه الحياة ، ان تضطر يوما لترك ارضك ، بيتك ووطنك خلفك ، و تنطلق بحثا عن الأمان في مكان آخر ، الجميع يعتقد ان المهاجرون سعيدون ، يريدون اخذ جزء من وطنك ، لكن من خلف بيته و اضطر لترك بلده ليحظى بابسط حقوق البشر ، هو تعيس ، يحمل وطنه في قلبه اينما حل و ارتحل ، يلعن كل من اجبره لترك وطنه ، لتجرع ألم الغربه . هكذا كانت حال بيترو و نينا ، عندما تركا ميلانو ، بعد وفاة والدتهم ، التي ما فتأ بيترو ينتظرها ، لم يصدق انها رحلت و تركته في هذه الدنيا . و هذه حال جوش و عائلته ، الذين اتهموا بابشع الاتهامات ، من سرقة الاراضي و اموال اصحاب البلد ، الى نبذهم و اضطرارهم للاستماع لاسواء الاهانات ، نهلية ليتهموهم بحريق الاراضي . و هكذا كانت الحال ، مما اضطر جوش للعودة الى بلده ، لانك ستدرك ان تتحمل الاهانة في بلدك ، افضل مئة مرة من تحملها خارجها و حمل وزر لا ناقة لك فيه و لا جمل . حاول الكاتب بث حبه للجنوب الايطالي في هذا العمل ، و ايصال جزء يسير من معاناة المهاجرين . كان كتابا حلوا رائعا .
Come già successo con "Non dirmi che non hai paura", in cui si cala nei panni di Samia e della sua storia di migrazione, Catozzella racconta in prima persona la storia di Pietro, un bambino che passa le vacanze dai nonni, ad Arigliana, un paese della Lucania. Un bambino solo, che ha un dolore nel petto, cresciuto troppo in fretta in quanto lui e la sorellina Nina sono orfani di madre. In questa terra conosce e si scontra con la realtà degli stranieri, dei migranti, di coloro che non sono ben visti, ma con i quali Pietro impara a confrontarsi, ad aprirsi all'altro. Una storia che invita all'accoglienza, al bisogno di conoscere e sapere, al di là della propria realtà e aiuta a superare la morte e anche l'ingiustizia, raccontata con dolcezza e delicatezza.
عائلة من المهاجرين ضلوا الطريق وقادهم حظهم العثر للدخول إلى أريليانا وتم العثور عليهم صدفة بواسطة بييترو طفل الاثني عشر عامًا..نظر إليهم السكان الأصليون على أنهم غزاة وصبوا عليهم اللعنات واعتبروهم نذير شؤم..لم يعلموا أنهم سيكونون سبب في تغيير البلدة ومحاولة استرداد الحقوق المسلوبة!
"أن نكون شجعانًا في الحياة، أفضل من معرفة الأشياء. العالم ملئ بأناس يعرفون هذا الشئ أو غيره، لكن، ليس هناك أناس شجعان مثل الأجنبي الضخم، الذي من دون أن يدري، غيَّر بلدة أريليانا"
تضامن بعض أهالي البلدة مع المهاجرين..أنار الأمل طريقهم واتفقوا على البدء في التغيير..إلا أن الأمل اصطدم بالظلم المنتشر في البلدة الرافض لأي محاولة لإعادة بناء الأنقاض..واستسلم الكبار لقبضة الظلم واستكانوا ورفضوا إعادة التجربة فأصبحوا رمزًا للعجز والمهانة!
"هنا في الجنوب، لن يتغير أي شئ أبدًا...العدالة لا تنتمي إلى هذه الأرض"
حاول الصغار الثورة في وجه الظلم..ولأنهم صغار لم يُسمَع صوتهم وضحك الظالم وسخر منهم..واكتشفوا أنهم غير قادرين على فعل شئ لمحاربة الظلم المتفشي بينهم..فعادوا لحياتهم القديمة قبل مجئ المهاجرين الذين تم اتهامهم زورًا بما لم يفعلوا وتم وضعهم في السجون للخلاص منهم!
بييترو، نينا، ريفه، جوش، دومينيكو وغيرهم من الأطفال الذين كان يحدوهم الأمل في تغيير البلدة، الجد والجدة وعم سلفاتور وغيرهم من الكبار الذين استسلموا للعجز، العم روكو ورئيس البلدية وغيرهم من المتحكمين في مصير باقي سكان البلدة، الممثلين للظلم في أبشع صوره! أبطال رواية ممتعة ومغامرة مشوقة استمتعت بها كثيرًا، وخاصةً أنها بلسان طفل "بييترو" الذي يخوض بعض المغامرات الخيالية مع أمه المتوفاة، فكان السرد به من براءة الأطفال ماهو كفيل للتفاعل مع مشاعرهم والاستمتاع بمغامرتهم.
لم تعجبني النهاية كنت أتمنى أن تكون بشكل مختلف ولكنها رغبة الكاتب!
في الختام: "سيُعلِّمونك ألا تُشرق. لكنَّك ستفعل" 💓
أريليانا هي بلدة بعيد خارج الزمن يقضي فيها بيترو و نينا إجازتهما الصيفية مع جديهما لكن هذه العطلة مختلفة فقدا بها أمهما تختلف الأمور عندما يجدون أهل القرية عائلة من المهاجرين من هنا تنقسم البلدة تبدوا القرية كقرى القرون السابقة رغم وجودها بالوقت الحاضر ينتشر بها الجهل و الفقر بسبب جشع العم روكو مالك ا مالك الأرض رواية جيدة تحكي عن الجشع و الفقر شعرت ببعض الملل و أنا أقرأها أنصح بها
Non vorrei lanciarmi in verdetti azzardati ma credo che il premio come libro più brutto letto nel 2021 ce lo siamo giocato già a gennaio.
Ho comprato (fortunatamente a metà prezzo!) e letto questo libro per obbligo di studio, nutrivo aspettative bassissime perché non mi attiravano né ambientazione né tematiche e tali aspettative non sono state disattese. Questo romanzo presenta tutti gli elementi che io personalmente più detesto nei libri: la voce narrante affidata ad un bambino, quindi ingenuo per l'età ma saggio nonostante l'età; l'utilizzo di una prosa bassa, sciatta e colloquiale giustificata dall'espediente del narratore-bambino; spiegoni disseminati qua e là e in generale prosa e intenti spudoratamente didascalici e moralizzanti; tematiche del politicamente corretto (immigrazione ed emigrazione, paura del diverso, corruzione della classe politica e della polizia) buttate in faccia al lettore e trattate in modo superficiale, non approfondito.
Non mi ha fatto impazzire nemmeno la trama, che a mio avviso presenta qualche falla, invece l'idea di "Canetto" mi è sembrata efficace, e probabilmente l'unico tema trattato decentemente È proprio quello del lutto e della mancanza di una persona cara.
Per mio gusto personale questo libro è bocciato su tutta la linea, forse potrebbe essere vagamente passabile se il target di riferimento fosse un lettore giovane fra i dieci e i tredici anni, ma non certo se il prodotto è destinato ad un lettore adulto.
مش فاهمه الكاتب عاوز يقول ايه ولا فين الحبكه ولا فين الروايه اصلا 😂... كافحت عشان اخلص الصفحاات بس عشان ابقي عملت اللي عليا.. وكان عندي امل يوصلنا لحاجه ف الاخر.. بس ف الاخر وقعت من فوق التله ع الرماد الاسود للاراضي المحروقه.. فعلا.. العداله لا تنتمي لهذه الارض 🙄 -كل ما يمكنني قوله هو أنني لن أترك هذه الحياه تمر دون أن تمر من خلالي.. انها مسأله اولويه.. -سوف يعلمونك ألا تشرق.. لكنك ستفعل..
Bello, scorrevole, scritto molto bene e con un finale decisamente non scontato. Belli i personaggi, molto veri. Pietro prima di tutto, undicenne, con tutte le fragilità tipiche del momento e della sua età, Canetto il cane che nell'immaginario di Pietro personifica il dolore per la perdita della madre, i Nononni e Zi' Salvatore, e tanti altri che accompagnano Pietro in questa vacanza fatta di scoperte e cambiamenti.
Di Giuseppe Catozzella ho letto i due romanzi più famosi, "Non dirmi che hai paura" e "Il grande futuro". Questi due titoli sono molto diversi tra loro: il primo (quello che ho preferito) è la narrazione romanzata della purtroppo breve esistenza di Samiya Yusuf Omar, atleta somala che partecipò anche alle Olimpiadi di Londra, per poi perdere la vita nel Mediterraneo tomba d'Europa. Il secondo invece è un romanzo di formazione il cui protagonista, Amal, cerca di colmare i propri vuoti attraverso un'educazione religiosa molto pericolosa. Li ho apprezzati entrambi, e così il nuovo romanzo dell'autore mi ha subito attratta.
Pietro ha undici anni e vive a Milano in un palazzo popolare dove risiedono solo meridionali o stranieri insieme a suo padre, disoccupato, ed alla sorella minore Nina. La madre è morta qualche tempo prima, lasciando Pietro con un grande dolore, un frammento di fotografia che porta sempre con sé ed una domanda in sospeso. La storia contenuta in questo romanzo si svolge nell'arco di un'estate, che Pietro trascorre in Basilicata a casa dei nonni. Qui le leggende locali che spaventano i bambini si intrecciano ad una concretissima guerra per il territorio che ha portato all'avvelenamento di una grossa parte dei terreni perché un solo individuo potesse beneficiare dell'agricoltura locale: ed è qui, nel piccolo paese di Arigliana, che si rifugia una famiglia di immigrati dei quali non sapremo mai la località e che viene accolta dalla comunità in modo tutt'altro che positivo.
Il romanzo di Catozzella, il cui titolo nasce da un'errata trascrizione di una frase di Pasolini, è ricco di sapori del Sud: sa di agrumi, di olive, profuma di terra scaldata da sole. Ci ricorda però anche il lato oscuro delle campagne del Meridione, le dinamiche mafiose e corrotte dove non ci si può fidare di nessuno, tantomeno di coloro che dovrebbero garantire il rispetto della legge, il tutto visto dagli occhi di un ragazzino ancora colmi di innocenza. Il narratore in prima persona è infatti lo stesso protagonista undicenne, Pietro, che con l'ingenuità dei suoi anni e con i morsi di Canuzzo (il nome che ha dato, raffigurandolo in un cane immaginario, al dolore che prova per la perdita della mamma) cerca di orientarsi in una comunità chiusa, diffidente ed addirittura ostile nei confronti della famiglia di stranieri che lui stesso scopre nascosta in un vecchio edificio abbandonato. L'atmosfera che pervade questo romanzo è opprimente, sin dalla scoperta di Pietro ho provato un senso di angoscia, di ineluttabilità: gli abitanti di Arigliana, come troppo spesso accade, teme il diverso e non vede l'ora per di più di sfruttarlo come capro espiatorio. Questo ritmo incalzante, che talvolta lascia intravedere un barlume di speranza, tiene il lettore col fiato sospeso; detto questo però, nel complesso è tra le mie letture di Catozzella quella che senz'altro mi ha convinta di meno. Il suo protagonista è tenero, è anche credibile come preadolescente, ma la vicenda narrata dal suo punto di vista mi ha stancata in breve tempo. La tematica della migrazione è a dir poco marginale, mentre la storia si concentra sul tema delle reazioni che l'altro è in grado di suscitare in una comunità già attraversata da lotte intestine. Mi sarebbe interessato inoltre approfondire personaggi come il padre ed i nonni di Pietro, il loro punto di vista sulla Basilicata dilaniata ed inaridita da loschi individui; purtroppo restano invece figure accennate, di sfondo, così come gli stranieri (per i quali tuttavia è più comprensibile, dal momento che divengono in questo modo i simboli di una condizione piuttosto che personaggi veri e propri). Nel complesso si tratta di una lettura che non ho trovato del tutto soddisfacente, nella quale non ho colto l'aspetto dello splendore citato nel titolo nel vissuto del protagonista, e consiglierei piuttosto le opere precedenti di Catozzella per chi volesse avvicinarsi all'autore.
لا يخفى على كل قارئ للمبدع الإيطالي جوزيه كاتوتسيلا إنسانيته المفرطة، وعاطفته ومشاعره الطاغية في كل جملة يكتبها.
رواية من الطراز الرفيع، كالعادة لكاتب مخضرم كانت تجربتي الأولى معه في روايته الخالدة #لا_تقولي_إنك_خائفة ،وأيقنت من بعدها أنني أمام كاتب سيخلد التاريخ إنسانيته، وشغفه وحبه لعالم يفيض بالعدل والتسامح والإخاء.
تأتي الرواية على لسان بييترو الطفل ذو الأحد عشر عاما، بطابع طفولي جميل، يصف فيها الكاتب معاناة الجنوب الإيطالي من عنصرية وطبقية المجتمع الإيطالي بين شمال متحضر متقدم وجنوب بدائي متأخر،وكما هو الحال في جميع البلدان والدول، ويركز الكاتب على قضية الهجرة والمهاجرين ونظرة الناس لهم.
رواية مناسبة لجميع الأعمار، تعيد النظر في عادات ومفاهيم وقيم مجتمعية عقيمة لابد أن نسعى جاهدين لتغييرها، وإضفاء قيم التسامح والمساواة والعدل.
الترجمة جميلة جدا وراعت الأسلوب الطفولي الذي اعتمده الكاتب، وهذا يدل على جهد كبير من المترجمين يشكروا عليه، ولا ننسى الغلاف المميز جدا من دار نشر مميزة ومبدعة كالعادة ...
"لن أترك هذه الحياة تمرّ دون أن تمرّ أولاً من خلالي." -من رواية لكنك ستفعل
#جوزبه_كاتوتسيلا تخرج من كلية الفلسفة في جامعة ميلانو في ايطاليا وكانت اطروحته عن مسألة العقل والمنطق في فلسفة نيتشه.
يعمل كاتوتسيلا حالياً كسفير للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، لذا نجد أنه في #لكنك_ستفعل صوّر معاناة المهاجرين واللاجئين، وما يتعرضوا له من عنصرية وظلم في بلد كان اللجوء اليه بهدف الامان الا انه اضحى عكس ذلك. رواية خفيفة وبسيطة جداً، مناسبة للأعمار الصغيرة من المراهقين. ذكرتني الرواية بزيزا بطل رواية شجرتي شجرة البرتقال الرائعة، اعتقد من أحب زيزا سيحب كورسانو🤍🪴.
Non è semplice narrare una storia del genere utilizzando come punto di vista lo sguardo disincantato di un bambino, eppure l’autore ci è riuscito egregiamente: mi è parso di leggere le avventure estive di Pietro, e non la storia del romanziere. È un libro molto attuale, forte e sincero, una lettura leggera ma al contempo capace di scaturire riflessioni importanti su tematiche a dir poco attuali come immigrazione ed emigrazione, la paura del diverso e l’integrazione.