سينقلك هذا الكتاب لتعيش مع رائدِ التجربةِ الأولى في الطيران "عباس بن فرناس"، وفارس المناظرات "ابن حزم الأندلسي"، والرائد الأول لعلم الجراحة "أبو القاسم الزهراوي"، وغيرهم من علماء وأعلامٍ أضحوْا نجومًا تتلألأ في سماء قرطبة، سنتعرف سويًا على حياتهم، نشأتهم، رحلاتهم في طلب العلم، الصعوبات والتحديات التي تعرضوا لها، كيف تغلبوا على هذه الصعوبات والتحديات؛ سنسير سويًا في أزقة قرطبة ودروبها، سنتأمل منازلها ومساجدها وأسواقها، سنتعرف كيف استطاعت أن تنافس في عظمتها الحضارية عظمة المدن الإسلامية الكبرى في المشرق، فاستحقت بجدارة أن تتوج عروسًا للأندلس.
في هذا الكتاب تروي الكاتبة قصص عدد من أبرز الشخصيات القرطبية في عهد ازدهار الأندلس وأثرهم على مجتمعاتهم في ذاك الزمان وآثاراهم التي خلفوها والسيرة العطرة. ضمت هذه الشخصيات ابن زيدون، ويحيى بن يحيى، وعباس بن فرناس وغيرهم، وأفرد قسم من الكتاب للحديث عن أبرز المحطات في تاريخ قرطبة من الفتح وحتى السقوط.
في مقدمة الكتاب، ادعت الكاتبة أن الشرح لم يكن جامداً وأنه مسكوب بقالب أقرب ما يكون للقصة، يأخذ بخيال القارئ في رحلة ممتعة إلى عالم الشخصية التي تتناولها، وأنها قد اعتمدت طريقة الشرح هذه حتى تحبب القراء بالتاريخ وما إلى ذلك. ولكن صراحة لم أجد من ذلك شيء. كانت طريقة الوصف والشرح عادية جداً وشبيهة بأي كتاب آخر، بل كانت في بعض الأحيان مملة أكثر. ربما لو لم تكتب الكاتبة هذه الجملة في المقدمة وتثير حماسي للقراءة وتجعلي أرفع سقف توقعاتي لما أضفت هذه الملاحظة ولما أنقصت التقييم.
كان الأسلوب عادياً ومبوباً كما كل الكتب: حياته، نشأته، طلبه للعلم، كتبه، وفاته، ما قيل في مدحه.. الخ. ولكنه كان منسقاً ومرتباً بشكل يسهل الفهم ويجعل القراءة سلسة. كان الشرح أيضاً مستفيضاً زيادة بعض الشيء مع بعض التكرار هنا وهناك، وهذا كان يمكن تلافيه ببعض الاختصار، وكان لهذا الاختصار أن يسمح بالحديث عن شخصيات قرطبية أكثر.
أعجبني الشرح المختصر عن تاريخ قرطبة منذ ما قبل الفتح ومروراً بمراحل التطور والازدهار وانتهاء بالسقوط والدمار، كما كان للحديث عن الملوك الذين حكموا قرطبة والاخلاق والعمارة والجوانب الاخرى أثراً في نفسي، وظل يستدعي صور مسلسل ربيع قرطبة (المحبب إلى قلبي) إلى ذاكرتي على طول قراءتي.
غير أن أسلوب الشرح كان يمكن أن يوضع بقالب أمتع بكل سهولة. فوصف شيء ما يسهل فيه التحكم بما يوضع في هذا الوصف من تقديم وتأخير وحذف وإطناب واختصار ليشد ذهن القارئ ويؤنسه. الحديث عن "عروس الاندلس" يستوجب جهداً اكبر في وصف حسنها ولخلق صورة جميلة لها في ذهن القارئ.
على العموم، كان الكتاب جيداً بشكل عام، لم يأخذ وقتاً طويلاً بقراءته فقد كان حسن التبويب والترتيب والتصميم. عمل جيد للكاتبة نرجو أن يتم تعديله لتلافي أخطائه في الطبعات القادمة.
كتاب ممل جدا، من ناحية المحتوى ومن ناحية اسلوب الكتابة، ايضا يوجد تكرار كثير بشكل قاتل، بالإضافة إلى ذكر تفاصيل غير مهمة في حياة بعض العلماء بينما التفاصيل المهمة التي كنا ننتظر السماع عنها على الأقل فقد اهملت تماما.
مع الأسف لقد ضاع وقتي في قرائته ولا أنصح أي أحد بقرائته على الإطلاق، ومن يحب التعرف على تاريخ قرطبة وعلماء قرطبة والأندلس بشكل عام فأنصح أن يبحث عن مصادر أخرى غير هذا الكتاب..
تمنيت أن يكون الكتاب اجمل بكثير كجمال غلافه او الكلام المثبت في ظهره ، ولكن ما في الداخل لا يمثل الخارج الا بقليل حيث تمت كتابة الكتاب بأسلوب اقرب الى الديني و التربوي حيث تجد الكاتبة مع كل قصة و مع كل شي تنصح او تسقطه على واقعنا هذا الشي من الامور الخاطئة في رائي لان كل زمان يختلف كلياً عن زمن اخر ... و الاكثر احباط في رائي ايضاً هو رائي الكاتبة الذي يعطي تشوش حيث يدخل في رائي القارئ و يبعد عقله و فكره عن التساؤلات و الرائي المجرد من اي تأثير . واخيراً كتاب لا يشبع فضول القارئ حيث سوف يجده من قرأ عن الاندلس و قرطبة في السابق ان محتوى ليس دسم و الشخصيات المذكور هي تقريباً الشخصيات الاقرب للدين ليس للعلم (او ان الكاتبة هي من جعلتهم اقرب للدين من العلم بنتقاها اشياء معينة من سيرتهم ...!) قيمته بثلاثة نجمات بسبب ١-النجم الاولى : هي للمصادر و الاقتباسات ٢ -النجمة الثانية : للعلماء و الشخصيات و للندلس ٣-النجمة الثالثة: للنهاية الكتاب فقد كانت جيدة
على قدر ما تعلمته عن قرطبة و بعض علمائها و بعض حكام الأندلس، لكن يعاني الكتاب من تكرار بعض المواضيع و عدم شرح بعض الفقرات التي تم الاستشهاد بها من أمهات الكتب، لذا يشوبه بعض الملل للأسف.
لم اكن اتخيل ان اعطى نجمة واحدة لكتاب يتحدث عن الاندلس ولكن ها انا ذا ! الغلاف والعنوان وما على ظهر الكتاب اجمل ما فيه ! ولولا حبى للاندلس ولكل شئ يتحدث عنها ما اكملت القراءة تتحدث الكاتبه عن علماء قرطبة وهذا جميل لكن لماذا اسلوب اللوم والتقريع واننا لاشى مقارنة بهم فحتى لو كنت استنتجت شئ من قصصهم جائنى اللوم بعدها فاثنى عزمى وهمتى وايضا لماذا التكرار المبالغ فيه يذكر الموقف مرة واثنان وثلاثة فى نفس الصفحة وبنفس الاسلوب كنت اتمنى ان استمتع بقراءة الكتاب ولكنى اكملته على مضض تقديرا لمن ذكروا فيه
ونجمة أخرى للجزء الأخير من الكتاب _الخالي من التنظير والإسقاطات التي لا داعي لها والتي لكثرة مبالغتها على مدار الكتاب استثارت أعصابي لأكثر من مرة_ حتى ليبدو أنه لكاتبة مختلفة تماما!
" التاريخ لا يبدأ من مرحلة الحقوق، بل من مرحلة الواجبات المتواضعة في أبسط معنى للكلمة، الواجبات الخاصة بكل يوم، بكل ساعة، بكل دقيقة، لا في معناها المعقد كما يعقده عن قصد أولئك الذين يعطلون جهود البناء اليومي بكلمات جوفاء، وشعارات كاذبة يعطلون بها التاريخ بدعوى أنهم ينتظرون الساعات الخطيرة والمعجزات الكبيرة" -مالك بن نبي.
كتاب صراحه جميل وممكن نقول أن الرواية أكثر من للكبار هي صالحة للمراهقين أو للي بعرفش عن علماء الاندلس بس اسمائهم ، ممتعة الكاتبة جعلت فيها فكاهة علم شعر معلومات وكتاب بسيط والكاتبه بتوجه رسائل لنا بشكل غير مباشر لاجيالنا ... النجمة الخامسه اختفت لتكرار بعض الجمل احيانا وكثرت الشخصيات يعني لو خلت ٣ شخصيات .. لاحظت ان معلوماتي تتلخبط بسبب كثر الشخصيات اللي بتتكلم عنهم ... كتاب فادني صراحه انصحكم فيه
الكتاب مليان معلومات حلوة جدا وكتيرة.. كان فى الأول عاجبنى تعليقات دكتور رانيا اللى بتقارن فيها زمان بدلوقتى خصوصا فى وضع الباحثين وأهل العلم ووضع المدن الإسلامية.. بس بعدين بدأت أحس بأسلوب خولة حمدى وانا مش باحب أسلوب الوعظ المباشر ده.. فيه تكرار كتير لاقتباسات وحاجات فى التعليق ع الشخصيات عامة الكتاب روعة لكن عيبه بالنسبة لى إنه طول معايا بزيادة
كتاب رائع جدا، أنصح بقراءته، خاصة في زمننا هذا، حيث تم التعتيم على العديد من علماء المسلمين حتى أننا ولدنا ولم نسمع بأسماء أغلبهم، كتاب يبعث فيك العزيمة والهمة، كتاب يفتح لك آفاقاً لا حدود لها، ويريك كيف كانت القرطبة عروس الأندلس ☆☆☆☆☆
اسم الكتاب: قرطبة عروس الاندلس الكاتبة:رانيا عدلي نور الدين عدد الصفحات: 345 تقيمي⭐⭐⭐⭐⭐ الزهراوي،ابن حزم الاندلسي،عباس بن فرناس،عبدالملك بن حبيب السلمي، وغيرهم من العلماء. فالكتاب يتناول قرابة ٩علماء كل عام يتناول على حياتهم وعائلتهم وتلقيهم للعلم وأثرهِ في هذا العلم والمؤلفات التي تركها وشخصيته وأخلاقه التي يتعامل من الناس عموما والأمراء خصوصا وعلاقته بالحكام وغيرها من المواضيع التي تتناول حياتهم .. وبقية الكتاب كان يتحدث عن قرطبة خصوصا والاندلس عموما عن تاريخها وفتح الأموين لها وعن مكتبات قرطبة ،ناس قرطبة وعنيايتهم لهذه الكتب والمكتبات ،وسوق الوراقين وغيرها من المظاهر التي تدل على عناية أهل الاندلس بالعلم والعلم والكتب فكانوا أمراء بني أمية يولو شأن مهم لإنشاء المكتبات وتأليف الكتب وأحضارها من جميع الاقطار والحضرات وترجمتها خاصة في فترة حكم الناصر وابنه المستنصر .فبدأت الانداس في وقتها مركزا للعم والثقافة ينهال عليها العلماء والرحالين من كل حدب.. كتاب جميل جداا وخصيصا لمحبي تاريخ الاندلس سوف يروق لهم هذا الكتاب
كتاب رائع جدا، أنصح بقراءته، خاصة في زمننا هذا، حيث تم التعتيم على العديد من علماء المسلمين حتى أننا ولدنا ولم نسمع بأسماء أغلبهم، كتاب يبعث فيك العزيمة والهمة، كتاب يفتح لك آفاقاً لا حدود لها، ويريك كيف كانت القرطبة عروس الأندلس ☆☆☆☆☆
I thought as the writer said at the begining of the book that she was gonna take another and different way to show us the histrory, but it was so complicated and had a lot of padding.