نبذة موقع النيل والفرات: عندما يدخل القارئ أو الباحث إلى عالم عباس محمود العقاد فهو ألقى بنفسه في بحر واسع من الثقافة العميقة الأصيلة الثابته كلما سبح فيها المرء كلما إزداد طلبه للعلم. فنجد في أعماقه الحديث في السياسة و الفلسفة والدين والإجتماع والتاريخ واللغة العربية وآدابها ومع هذا الكتاب ندلف إلى هذا العالم الزاخر بالمعرفة يحدثنا هذه المرة عن الثقافة العربية وأصالتها وقدمها عل كل الثقافات التى تدعى بالخطأ أنها الأقدم في التاريخ يقدمها حقيقة أكيده ومفاجئة لمن تعود الجهل فيبدأ بعد تقديم هذه الحقيقة بشرح صحتها بتعريف العرب وتعلم اليونان من الثقافة العربية كذلك في الدين والاسبقة لهم وليس كما يدعى العبرانيون.. وهكذا يطوف بنا على الشعر واللغة والدين و الفلسفة لينتقل بعقولنا من مستوى إلى آخر أسمى وأعلى وأرحب.
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب.
التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.
لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.
كتاب / الثقافة العربية تأليف / عباس محمود العقاد ....................................... في كتابه عن الثقافة العربية و مكانتها بين ثقافات العالم يفاجئنا العقاد بحقيقة أن الثقافة العربية هي أقدم الثقافات المعروفة في المنطقة إذا قارناها بالثقافة العبرية و الثقافة اليونانية . فالعرب معروفون في التاريخ قبل أن يطلق عليهم الإسم ( عرب ) ، و كان لهم وجود و تأثير ثقافي و حضاري علي كثير ممن سبقهم من الأمم . الأبجدية اليونانية كانت أحد أدلة السبق العربي الثقافي ، فهذه الأبجدية عربية بحروفها و معاني تلك الحروف و أشكالها . و التوراة أكدت سبق كثير من أنبياء العرب في الوجود علي أنبياء بني إسرائيل ،و تعلم منهم أنبياء بني إسرائيل . نحن اليوم نسمع كثيرا عن المناظرة بين الجنس الاري و الجنس السامي ، و عن مزايا كل من الجنسين في التفكير و مباديء الأخلاق ، و يدور البحث كله عن مزايا اليونان في طلب المعرفة ؛ لأنهم آرايون و أوروبيون . إن الآريين الذن استقروا في القارة الأوروبية وراء بلاد اليونان قد عاشوا مئات السنين علي همجيتهم الأولي ، فلم تنفعهم مزاياهم الارية في ابتداع ثقافة خاصة تنتسب إليهم . فليست " الارية " إذن سر الامتياز و التفوق الذي يخصهم به خلفاؤهم من الأوروبيين المحدثين ، و لكنها الصلة بالشرق و التلمذة عليه . لم يعرف العبريون كلمة النبي قبل اتصالهم بكنعان في الزمن الذي ظهرت فيه النبوءات العربية . و عرف العبريون نبوءات السحر و الكهانة و التنجيم كما عرفتها الشعوب البدائية ، لكنهم تعلموا النبوءة الإلهية من شعوب العرب . و كان دور النبي عندهم يقتصر علي الكشف عن المغيبات و الاشتغال بالتنجيم ؛ ففي أخبار صموائيل أنهم كانوا يقصدونه ليدلهم علي مكان الماشية الضائعة و ينقدونه أجر ردها . و ليس بين الأنبياء الذين دان لهم العبريون بعد إبراهيم من هو أكبر مقاما من موسي _ عليه السلام _ و من الناس من يقدم موسي علي من عداه من أنبيائهم ، و إنهم علي مكانته هذه ليثبتون عنه في سفر الخروج أنه تعلم من نبي " مدين " العربي . و في نهاية كتابه يري العقاد ان سبب تاليفه لهذه المقالات ليس إلا لدفع شبهات القصور الأبدي المفتري علي أمة عريقة حية ، كان لها فضلها العميم علي الإنسانية ، و يرجي أن يكون لها فضل مثله أو يفوقه علي أجيالها المقبلة ، و هي في مقامها الأوسط بين القارات ، و بين العقائد و الثقافات .
الكتاب لغته حتما أسهل في الفهم من كتاب التفكر الذي قرأته للعقاد. لكن، لم أجد المحتوى مميزًا. كنت أظنه سيناقش الثقافة العربية بحد ذاتها و يتناول عناصرها أو تاريخها. بدلا من ذلك، ناقش العقاد الثقافات الأخرى من مبدأ مقارنتها بالعربية و مبدأ إثبات أسبقية الثقافة العربية في مختلف المجالات. خرجت من الكتاب بفائدة أكبر عن الثقافات الأخرى بدلا من أن أتعلم أكثر عن الثقافة العربية.
عدا عن ذلك، الكتاب يحوي الكثير من المعلومات اللطيفة / الخفيفة عن الثقافتين اليونانية و العبرية في سياق مقارنتها مع العربية. و أعجبني أنه لم يكتفِ بتناول مفهوم الثقافة بشكل عام، إنما قسمه لعناصر يؤمن بأنها تشكّل -مجتمعةً- مفهوم الثقافة، منها: اللغة، و الفلسفة.
نحن نعرف كثير من المعلومات لكن نفتقد للربط بينها لنصنع فكرا متمازجا – العقاد من بين الأقلام المتفردة جمع العديد من الأفكار الجيدة هنا لكن في إطار الرابط الكلي كانت الصورة باهتة – ومنشأ ذلك أن الكتاب يتخذ طابع الرد لا البحث بعمق – إلا أنه جاوب لدي سؤالا قديما عن ثقافة اليونان في النشأة ويبقى الباب مفتوحا لتأويلات أخرى للتاريخ وتحقيقات جديدة فيه
في هذا الكتاب ينتصر العقاد للثقافة العربية، ويصحح الأوهام الشائعة حولها موضحًا أسبقيتها وتقدمها على الثقافة اليونانية والعبرية.
ففي هذا الكتاب يستعرض العقاد صور الثقافة التي كونها العرب وامتلكوها على مر الأزمان، من اللغة والكتابة والفلسفة والدين والشعر، ويقارن بينها وبين الثقافة اليونانية والعبرية، ليثبت أن الثقافة العربية وجذورها الآرامية لها فضل السبق على باقي الثقافات.
🌠 *اقتباسات* 🔸إن الآرامية هي عربية تلك الأيام في مواطنها، وإنها قريبة جدا من اللغة العربية الفصحى بعد تطورها نحو ٣٠٠٠ سنة.
الفكرة الأساسية هي بحث أسبقية الثقافات العربية والعبرية (اليهودية) واليونانية! والافتراض الأولي الذي يرد إلى ذهن الجميع أن اليونانية أسبق، ثم إذا فكّر الإنسان قليلا سيعتقد أن العبرانية أسبق لأنهم وجدوا من قديم! لكن المذهل والذي لم أكن أعرفه هو أن العربية أسبق، ويُضاف إلى ذهولي أني حصرت معنى الثقافة العربية في النتاج الحضاري الإسلامي منذ بعثة الرسول أو ما بعدها في عصور الأمويين والعباسيين والدول الإسلامية! وإذا كان الشخص مفكرا أو لمّاحا ربما يعود بالثقافة العربية إلى فترة ما قبل الإسلام التي أنتجت التراث الشعري العربي القديم وعلى رأسه المعلقات! لكن الثقافة العربية والعرب يعودون لأقدم من هذا، يشملون حضارة سبأ وثمود وعاد ما قبل مجيء إسماعيل عليه السلام واستقراره رضيعا مع أمه عند البيت الحرام، في البلد الحرام، وما قبله من أنواع العرب البائدة والعاربة والمستعربة! وبعد فالكتاب ظريف وغرضه نفي ما يوصف به العرب من عدم لانتاج الفكري، ونفي العنصرية التي تفضل جنس بشري وتضيف عليه من صفات العبقرية ما لا يُصدق، لدرة إفراده بإحراز الحضارة والثقافة، مثل ما يحدث عند وصف الجنس الآري أصل الأوروبييين واليونان!
الثقافة العربية ، لعباس محمود العقاد ~ #كتاب_رحمة 📙 ~ هل وقعت ضحية التزييف؟ عندما أوهموا العالم بأنهم أصل كل شئ؟ أنهم اخترعوا الأرقام و أسسوا العلوم وتميزوا في الشعر والأدب وأجادوا عبور البحار؟ ~ أراد العقاد أن يطرح هذا الكتاب لإنقاذ العقول العربية من هذا الوهم، فيثبت أن العرب والعربية هي أساس العلوم جميعاً، والأدب كله، بتميزها في موقعها الجغرافي و ترأسها التجارة "رقم ١ في تناقل الثقافات" ~ يأتي بأمثلة ليدعم بها كلامه فيصبح حقيقة مثبتة. ~ كم نحن محظوظون بكتاب كهذا في مكتبتنا العربية! رائعة من روائع العقاد بلا شك🙏🏼 رغم عدم شهرة الكتاب كباقي مؤلفاته 😞 ~ أنصح به وبشدة ، راجية أن يأخذ صيطه بين القراء وغير القراء 🙏🏼 ~ أرجو أن تتم ترجمته فيعلم الجميع ما معنى أن تكون عربياً 🍃✨
الكتاب الثاني الثقافة العربية أسبق من ثقافة اليونان والعبريين عباس محمود العقاد عن الكاتب : إمام في الأدب يتحدث لغات عدة ولكتابته طابع خاص فيعتمد على المناقشة والبرهان ب اسلوب أدبي رفيع . الكتاب يتناول حقائق تاريخيه ثابتة يوضح فيها العقاد أن اقدم الثقافات هي العربية واليونانية والعبرانية .وأن اقدمها هي ثقافتنا العربية ولأن الإيمان بهذه الحقيقة التاريخية لا يحتاج إلى أكثر من الاطلاع على الابجدية اليونانية وعلى السفرين الاولين من "التوراة " استفاض الكاتب بالشرح والبحث واثبت لنا ذلك . الكتاب للمهتمين بالتاريخ والتأريخ وعلم الاجتماع قيم جدا ويفتح ابواب واسعه للاطلاع بعد قراءته.
يحتوي الكتاب على توضيح بعض الملاباسات بين الثقافة العربية وغيرها من بقية الثقافات في ذلك الوقت وتوضح تاريخ الثقافة العربية وأصلها الذي يرجع إلى العهود القديمة . إلا أن تاريخ الثقافة العربية وإنتشارها في شبه الجزيرة العربية والمناطق المجاورة لها لا يعرف لها تاريخ معين أو جذور تكاد تكون معلومة إلا أن تأثيرها الحقيقي جاء بعد رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة السلام وبنزول القرأن
تصحيح الاوهام الشائعه بين الغربيين عن تخلف الامة العربية في ميادين الثقافة والحكم عليها انها تبع مسبوق يقتدي باليونان في ثقافة الفكر وبالعبريين في ثقافة العقيدة
كتاب صغير، جميل جدا جدا.. مختصر وخير الكلام ما قل ودل، ويحاول الأستاذ عباس محمود العقاد أن يبين ويبرهن على أقدمية الثقافة العربية على غيرها من اليونان والعبريين.. في كل ألوان الثقافة من دينية وروحية إلى اجتماعية.. فنية.. اقتصادية.. لغة وأبجدية.. واقتصادية وأخرى.. وكيف تأثر بنا الأقوام الأخرى، ويقول في نهاية الكتاب بعد إثبات.. أن عدم أسبقيتنا والتقليل من شأن العرب ما هو إلا محض إشاعات الغربيين والمستشرقين.. وأن علينا الاعتراف بأخطائنا وعيوبنا ومحاولة إصلاحها وأن كما سبقنا في الماضي لعلنا نسبق إن شاء الله في الزمن القريب أو البعيد.
بعض المعلومات الواردة في الكتاب والتي كانت جديدة علي: 1-الثقافات ثلاث : العربية واليونانية والعبرانية. أقدمها في التاريخ هي الثقافة العربية 2- الحبشة سماها العرب حبشة ويقصدون الأحباش أي السكان المختلطين وسموها اليونانيون أثيوبيا أي بلاد الوجوه المحترقة 3-ذكر أرسطو عن طاليس أنه نقل الفلسفة من مصر إلى اليونان ، فلم تكن فلسفة اليونان ناشئة ومنبثقة بذاتها دون تأثير من ثقافة العالم
تحميل الكتاب نسخة pdf https://www.facebook.com/AhmedMa3touk... كتاب الثقافة العربية أسبق من ثقافة اليونان و العبريين تأليف : محمود عباس العقاد العدد الأول من المكتبة الثقافية الحجم 3.2 ميجا عدد الصفحات : 124 صفحة الفهرس الثقافة العربية أسبق من ثقافة اليونان و العبريين 1 تقديم ثروت عكاشة وزير الثقافة 5 حقيقة مفاجئة : أقدم الثقافات الثلاث 7 من هم العرب 10 أسماء أخرى 23 الكتابة العربية 26 الأبجدية اليونانية 31 ومن العرب الأقدمين تعلم اليونان صناعات الحضارة 37 والفلسفة 43 تلاميذ أبديون 49 ثم الثقافة العبرية 54 العبرية والعالمية 64 الدين 72 إبراهيم و موسى و داود يتعلمون 77 اللغة والكتابة 89 الشعر 99 ونهاية المطاف 113
تحميل كتاب الثقافة العربية أسبق من ثقافة اليونان و العبريين pdf
كتاب الثقافة العربية لعباس العقاد، يبدأ بطرح رأي، أو كما يسميه المؤلف حقيقة تاريخية، وهو أن اللغات اليونانية والعبرية أصلهما اللغة العربية. يستشهد بتشابه الأبجدية اليونانية مع العربية. ويإخبار التوراة أن بعض الشخصيات العبرية قد تعلمت من العرب. بما أنهم أخذوا الحروف العربية فهذا يستلزم، حسب رأي المؤلف، أنهم كذلك أخذوا أدوات الحضارة والصناعة. المؤلف لا يتوقف عند هذا الحد. الفلسفة اليونانية، هل تستطيع أن تخمن مصدرها؟ العرب كذلك. فأقدم الفلاسفة طاليس كان يعيش في مدينة ليديا بالقرب من العرب ولا بد أنه اكتسب بعض علمه بالاحتكاك معهم. المؤلف لا ينكر غياب مؤلفات الفلسفة والعلوم عند العرب، لكن هذا لا يعني، عنده، أن نشك في ممارستهم لها. ويتسائل، كيف إذن بنوا معابدهم وحنطوا موتاهم!
لم يعجبني الكتاب، لكنه كان نافذة عاينت خلالها تأثير المد القومي على الثقافة العربية في القرن السابق.
الكتاب فائدته في أنه يفكك بعض الأوهام التي تتعلق بدور العرب في سياق التاريخ الإنساني و الحضاري ، بعيدًا عن الصورة النمطية بأنهم "مجموعة من الجهلة" لا علم لهم و لا إنتاج ، كما أنه يعطي صورة بانورامية عامة عن تشكل خارطة العالم القديم قبل ظهور الإديان .
و لغة الكتاب على غير عادة العقّاد ، سلسة إلى حد كبير مقارنة ببقية كتب العقاد . تمنيت لو أنه توسّع في ذكر الدور الحضاري للعرب بعيدًا عن التأثير على الثقافتين اليونانيّة و العبرية .
يعيبه صعوبة بعض الفصول ، واحتياجها إلى حواشي توضح بعض المعاني والحقائق يميزه انه إطلالة سريعة على الحضارتين العبرية واليونانية ، واظهار مدى تأثرهما بالثقافة العربية بعد توسيع مفهومها ليشمل الثقافة التي نشات في أرض العرب حتى قبل أن يطلق عليهم هذا الإسم
الفصول الخاصة باللغة ، والثقافة الدينية عند العبرين كانت مفيدة وممتعة جدا
الكتاب قيم ويدلل علي ثقافة مؤلفه وسعة افقه ولكني كنت اتمني منه بعض الاسقاطات علي حاضر العرب المرير وما آل اليهم حالهم وصلة ذلك بثقافتهم في الماضي وكنت اتمني منه ايضا تحليل للعوامل المكونة لتلك الثقافة في الماضي دون الاكتفاء بالمقارنة.