يتناول المفكر الكبير د محمد كامل حسين في هذا الكتاب المهم فكرة أن أساس الدين سيكولوچى وأساس الأخلاق فسيولوچى ويسلط الضوء على مفاهيم قل أن يتناولها العلم مثل الكبح والكبت والحرمان والظلم وحرية الفكر والتطهر إنه كتاب قيم ونادر يستحق أن يقرأه كل مهتم بالإنسان ومشكلاته
الدكتور محمد كامل حسين (1901 - 1977)، ولد في إحدى قرى محافظة المنوفية، تربى في كنف أخيه الأكبر بعد وفاة أبيه وهو لا يزال بعد صغير، كان الأول في البكالوريا (الثانوية العامة حاليًا)، وكذلك ظل الأول داخل فرقته في كلية طب قصر العيني، حيث تخرج فيها وعمره اثنان وعشرون عامًا فقط، بعدها أوفد في بعثة دراسية إلى بريطانيا حيث نال إجازة الزمالة في كلية الجراحين الملكية. وكان أول مصري يحصل على ماجستير جراحة العظام من جامعة ليفربول.
وهو يُعد بحق رائد طب العظام في مصر فلقد قام بإنشاء قسم جراحة العظام، كما ساهم في إنشاء مستشفى الهلال الأحمر في القاهرة. وفي عام (1950) اختاره الدكتور طه حسين أول مدير لجامعة إبراهيم (عين شمس حاليًا)، لكن التعقيدات الإدارية ومناورات السياسة دفعته إلى تقديم استقالته منها بعد عامين، هذا ولقد كان عضوًا في مجمع اللغة العربية والمجمع العلمي المصري الذي تولى رئاسته أكثر من مرة.
كنت قد قرأت من قبل عباره الا وهى ...ان للنفس اوديه فأذا رأيت احد يتحدث اليك عن امور بشىء من الحماسه والتأثر وانت لا تشعر بهذا الاحساس الذى يشعر به المتحدث فلعله كان فى وادى غير الواد الذى انت فيه ولعلك لم تدخل بعد الوادى الذى يحكى عنه ....................
هل انت دخلت الوادى المقدس من قبل ؟؟!!!وما هو الوادى المقدس للاسف الشديد من وجهه نظرى المتواضعه ...ارى ان من لم يدخل الوادى المقدس لا يستطيع ان يدرك كلمات هذا الكتاب ...عليك ان تكون قد دخلته من قبل
ملحوظه هاااااااامه :))قد تكون دخلت الذى يسمونه بالوادى المقدس ولكنك لم تعرف انك قمت بزيارته
فسأختصر لكم ما يتحدث عنه الكاتب فالكتاب يعرفك على الوادى المقدس فيقول لك هو البقعه من الارض وهو القطعه من الزمن وهو الحاله النفسيه اللتى تسمو فوق طبيعتك وطبيعه الاشياء تسمو فوق ضرورات الحياه ....بل فوق حدود العقل
هو حيث يحتوى قلبك حب عميق خال من كل غل وحقد لا يعتريك فيه قلق او ندم ولا يصيبك فيه يأس
يكون حيث تريد وحين تريد لا يحده مكان ولا زمان لا يحده تعريف ولا وصف فهو يوجد حيثما تطهرت نفسك
الوادى المقدس فيه صفات ليست غريبه عن جنه الفردوس <3
وعندما تنتهى من الفصل الاول من الكتاب تكون فى حاله غريبه تود ان تدخل هذا الوادى ولا تخرج منه ولكنك تتسائل كيف ادخل هذا المكان ؟؟ وسرعان ما يجيبك الكاتب فى الفصل التانى "التطهر"نعم عليك ان تتطهر كى تحظى بالدخول فسبيلنا فى الحياه ان نتتطهر لكى نبلغ تلك المنزله ....اما الطرق المؤديه لذلك التطهر وان اختلفت الطريقه فالكل غايته الوصووووول حيث الطمأنينه والرضى النفسى ومن الطرق ...الحب ..المعرفه..العلم..الايمان
اكثر ما اعجبنى فى الكتاب تحدثه عن نظام الجماعات وهل هذا النظام صحيح فى اتباعك له ام لا ...هنا يجيبك الكتاب :))
الهدى والضلال فصل يحكى لك باختصار شديد ان لا يوجد ما يسمى "بين بين"اى بين الهدى والضلال فاما هدى واما ضلال.......انتهى
الضباب ...يمكن ان تجعل هناك ضباب من حولك يعيقك فى الوصول
احيانا ما يسبب المتفلسفون وهم المعتمدون على عقولهم ومعارفهم وعلمهم يسببون لانفسهم الضباب قد يكون البسطاء اهدى من الاذكياء ويكون ذلك لانهم يظلون فى الدائره المنيره اللتى يضيئها لهم عقولهم ولو كان نوره خافتا
رااااائعه تلك العباره فهى تجعلنى اعشق البساطه عشقا
لابد ان تعيش تلك التجربه وتنظر لكل من حولك وتقول لهم لعلى بواد~ غير واديكم :)))
في اواخر شهر اكتوبر الماضي وإحدى لياليها المملة قررت البدء بكتاب جديد خارج رف " القرأت المستقبلية" وفتحت الموقع المفضل لدي مكتبتنا ودرجت الى فهرس الادب العربي الزاخر بمعظم رواد الثقافة العربية لكن الحيرة تملكتني فلم استطع اختيار اي كاتب لهذا استخدمت اقدم طرق القرعة " اغمضت عيني واشرت بشكل عشوائي على احد الاسماء ليظهر لي اسم جديد متمثل بمحمد كامل حسين وهكذا بهذه الصدفة الظريفة نوعا ما دخل الوادي المقدس في كتب هذا العام
الوادي المقدس يتحدث عن ارض هنا في الحياة الدنيا ليس لها موقع جغرافي محدد يستطيع كل اطياف البشر باختلاف افكارهم , اعراقهم , اديانهم ومذاهبهم الولوج اليها والتمتع بنعيمها يستطيع الكل ان ينشئه لنفسه بواسطة عقله او قلبه او ضميره او خليط من كل هذا . الوادي المقدس حيث النعيم ولا وجود للظلم ولا الظالم وادي سكانها في سلم نفسي وتفاهم مع انفسهم وبعضهم البعض , كل هذه الصفات هي معروضة في هذا الكتاب في مقدمة نارية تفتح الشهية وتطير بك في السماء لكونك تقرأ كتاب بتصنيف خمس نجوم وما هي الا صفحات حتى تتراجع نجومك من 5 الى 4 الى 3 حتى تستقر في الثاني " هذا شعوري الخاص ولا اعممه على كل القراء"
الاشكال ليس بفكر المؤلف ابدا بل بطريقة اعداده للكتاب فمع وضعية الحماس التي احاطك الكاتب بها واعدا اياك بالاخذ بيدك والسير بك الى واديك المقدس يتركك في الفصل الاول تتوه وسط شرحه للطرق والنظريات كلها معا بدون فواصل ومناقشات فكرية حامية الوطيس لكن بصوت رخيم يشعرك بالملل ويصل بك الى وادي الشكوك وليس القداسة فهو ياتي بفكرة ما ان تود التمسك بها لتكوين اول خيط حتى يعرض عليك خيطا اخر ينقض الاول وهكذا تستمر الدوامة لنصل لاخر صفحة مع اعتراف شخصي من المؤلف نفسه بانه كان يناقش افكاره مع شخصه وربما ستستفيد ... حسنا لم استفد بشكل كامل لكن على الاقل خرجت بمعلومة عن اساس تفكير الثلاث الكبار اليهودية المسيحية والاسلام في الرب
كما لاحظت وجود مشاكل في اسلوب ولغة هذا الاستاذ كانت جمله مقيدة بسلاسل تمنعها من لمس الوجدان عندك ,احسست وكأنني اقرأ كتاب مترجم من لغة اخرى فلم التقي بدفء العربية ابدا
مع ذلك احببت التجربة وربما الاختيار الثاني لنفس المؤلف لن يخيب ظني في القرية الظالمة
يجدر الاشادة بكون محمد كامل حسين لديه ذوق رفيع في اختيار عناوين كتبه
قرأة خفيفة لكنها تعاني من بعض مشاكل عسر الهضم يكسوها نفس شعور شهر اكتوبر الشيخ المريض المحتضر امام نوفمبر وتسلطها
"" تحدثت إليك طويلا وعرضت عليك أمور كثيرة تتعلق بنفسك ...ولم أقف لأسأل من أنت ..أما وقد أنتهيت من هذا الحديث فأحسب أني في الواقع كنت أتحدث الى نفسي "" هذا حقيقي الكتاب فيه تحليل للوصول الي حالة النيرفانا الاجتماعيه التي ينشدها الجميع حيث أتخذ من الايمان مطيه للوصول الى ذلك و تعمق في شرح وحدويه هذا الهدف و ان أختلفت الطرق متخذاً الاديان الثلاثه مثال على ذلك... كتاب يحاورك حوار مريح
كتاب قيم وجدير بالقراءة لكل من يريد الاستزادة في فهم النفس البشرية وعلاقتها بالإيمان أيا كان نوعه، عدد الاقتباسات التي نقلتها من هذا الكتاب كبير ويعكس اعجابي به. (قد أعود لكتابة مراجعة أكثر تفصيلا من هذه وبعضا من الاقتباسات إن شاء الله)
أنا بحب محمد كامل حسين بحب طريقة تفكيره وإن كانت بتكون صعبه عليا في بعض الأحيان بس بعوض دا إني بقرأ له مؤلفاته مرتين بس بين فترات متباعدة لأنه بيكون سبب في إحساسي بالتغيير تجاه نفسي وحياتي
ممكن نختصر الكتاب في جملة "استفت قلبك ولو أفتاك الناس" مقدرش أقتبس أي مقولات من الكتاب ودا مش لجمال الكتاب فقط لأ دا لأن الكتاب فعلًا كله رائع، ولأن كل كتابات كامل حسين مينفعش تاخد جزء منها وتسيب جزء تاني لازم تقرأ الكتاب كله مره واحده وتركز فيه كمان
وأنا بقرأ الكتاب في رجلة البحث عن الوادي المقدس افتكرت الآية دي "وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
إن شاء الله للوادي المقدس قراءة ثانية ربما العام القادم إن كان في العمر بقية
الكتاب عجبني كتير جاوب على أسئلة كتير كنت بسألها لنفسي
شكرًا محمد كامل حسين .. ورحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته
قد يكون ذلك الكتاب من أعظم ما قرأت ووجب وضعه فى قائمة عالمية بأعظم الكتب أسلوبا و فكرا و تحليلا.. تقرؤه فتقول إن الأسلوب أدبى يطرح مادة علمية فى كلمات روحية جليلة.. أجمل ما فى الكتاب هو أنه يعظيك الأمل المفقود فى البشرية جمعاء..فى أول الكتاب أو معظمه كانت تتردد فى ذهنى كلمات نجم الدين كبرى: الطرق إلى الله بعدد أنفاس البشر!
الكتاب لم يدع نقطة طرحها عم كيفية الوصول إلى الصلاح النفسى إلا و شرحها فى غير إسراف و فى وضوح و جمال
لم يحط الكتاب من قدر أى عامل فى الحياة الدنيا..فللعقل قدره و للعلم قدره و للجمال قدره و لكن للنفس القدر الأعلى..ترك لك الكاتب أن تختار أى الوسائل أقرب إلى قلبك و حياتك..
"الوادي المقدس يكون حيث تريد وحين تريد، لا يحده مكان ولا زمان، لا يحده تعريف ولا وصف بعينه؛ فحيثما تطهرت نفسك، وحيثما أحببت حبا خالصا، وحيثما عملت عملا جميلا، فثّم واديك المقدس."
رحمة الله على الدكتور محمد كامل حسين.. لقد كان يصوغ أفكاره وعباراته بماء الذهب. كثيرة هي تلك التي أود نقلها هنا لولا خشيتي من افساد الأصل باقتطاع أجزاء منه.. فهو كتاب لا بد وأن يقرأ متكاملا.. وزمننا هو أنسب الأزمنة لقراءة هذا الكتاب وتأمل ما فيه من أفكار ومحاولة تطبيقها. نظرية الوادي المقدس.. لو فهمناها لارتحنا وأرحنا ..
" الوادي المقدس هو جماع الإيمان والحب والمعرفة وهو موضع الحكمة ومكان الطمأنينة وسر السعادة."
في طريقي للوادي المقدس أدركت لأول مرة كوني أنتمي لمن يُطلق عليهم بالعيسويين - نسبة لسيدنا عيسى عليه السلام - حيث تؤمن
" في قرارة نفسك أن الذي يدعوك للخير حبك لله, وحبك الناس الذين يحبهم الله ,وإذا كنت ترى أن تجنب الناس شرك لأن الله يحبهم كما يحبك ,وأنك تفقد حبك الله حين تؤذى أحبابه وهم الناس جميعا "
كما أنتمي ل
" الذين من طبعهم الاندفاع المتزن هم الذين يحبون أن يعملوا ويودون أن تكون حياتهم ملأى بما يثير الرضا في نفوسهم والاعجاب من حولهم. يحبون الجديد في غير إسراف وشطط يشتاقون إليه في غير ملل أو ضيق أو كره شديد للقديم. ولا تراهم يفضلون كل جديد وإن كان قبيحا على كل قديم وإن كان حسنا "
في النهاية التجربة كانت مميزة وأفكر مليّا في خوضها مجددا .... تذكر دائما أبدا أن أملك فى الإنسانية يبدأ بتحقيق أمل الإنسانية فيك .... " وليس لحياتك معنى إلا أن تكون لها غايات لا تعصف بها الخطوب والنكبات.و قد يضيع الغنى و يذهب السلطان وينهار المجد وتزول السعادة.عند ذلك لا يبقى لك إلا نفسك فإن كنت عنها راضيا عوضك هذا الرضا عن كل ما تفقده."
أضاف هذا الكتاب محمد كامل حسين إلى قائمة كتابي المفضلين، وسأسعى حتما لقراءة جميع كتبه بإذن الله.
يخاطب الكاتب القارئ مباشرة بأسلوب وعظي أحيانا، ومبسط جدا أحيانا أخرى. قد يزعج أسلوبه بعض الملحدين عندما يخصهم بالحديث في بعض الفقرات، ولكن لا أظن أن ذلك سيشكل مانعا لمحاولة فهم مغزى كلامه.
أعجبني تطرق الكاتب لمخلتف العقائد. لا يستطيع أحد أن يعيب عليه مدحه للإيمان بالله، رغم أن ذلك قد يعتبر انحيازا لعقيدته. ولكن إذا تجاهلت كون الكاتب مسلما، فسترى بأنه يزكي الإيمان، أي إيمان، ويتناول أهميته دون جزمه كون الله القوة المستقطبة الصحيحة الوحيدة. ولعل هذا أكثر ما أعجبني في الكتاب: عدم إصرار الكاتب على صحة عقيدة دون سواها. فهو يشرح الحاجة الإنسانية للإيمان، ويدع لك اختيار قوتك المستقطبة.
الاستاذ محمد كامل حسين باسلوبه البديع الجذاب ينقلك الى بقعه مختلفه مكان حيث تسمو فيه النفس كتاب فلسفي بلغة بسيطه ومعاني عميقه تحدث الكاتب عن معاني كثيرة نعرفها وقد لانعيها تماما مثل الحب والحرمان والتطهر والهدايه والضلال وغيرها ثم يقوم بتحليل معانيها بطريقة تشعرك انك لاول مرة تفهم هذا المعنى اقتبس من الكتاب( يبدأ الناس حياتهم الدنيا وهم في طريق واضحه مشرقه مستقيمه. ثم يغريهم مايرون علي جانب الطريق من أشجار عالية يرونها مثقلة بالثمار. فيخرجون عن طريقهم تدفعهم الي ذلك رغبتهم في الاستزادة من المعرفة والاستمتاع بخيرها حتى اذا جاؤها لم يجدوا ماكانوا يؤملون. ويحاولون العودة للوادي المقدس واكثرهم يضلون.) كتاب قيم جدا يستحق القراءة بتأمل
أن كنت ممن يدفعهم الى الخير خوفهم من الله,وخشيتهم من عدله حين يبطش بالظالمين والخاطئين ,وإن كنت ممن يمنعهم من الشر أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون و أن عدله لا يخطئ المذنبين ,إذا كنت من هؤلاء ,فأنت موسوي مهما يكن الدين الذي تدين به وإن كنت تشعر في قرارة نفسك أن الذي يدعوك للخير حبك لله, وحبك الناس الذين يحبهم الله ,وإذا كنت ترى أن تجنب الناس شرك لأن الله يحبهم كما يحبك ,وأنك تفقد حبك الله حين تؤذى أحبابه وهم الناس جميعا ,فأنت عيسوي مهما يكن الدين الذي تدين به .وإذا كان الذي يدفعك الي الخير أملك في الله ,والرغبه في الجزاء الأوفى والنعيم المقيم,و إن كنت تشتاق الي القرب من الله قربا يكفل لك النعيم السرمدي والسعاده الخالدة فأنت أسلامي ,مهما يكن الدين الذي تدين به
أذكر في البداية العبارة المكتوبة على ظهر الغلاف : إنه كتاب قيم و نادر يستحق أن يقرأه كل مهتم بالإنسان و مشكلاته
هذا الكتاب -في رأيي- تحفة فكرية و فنية ، لغة راقية في غير تعقيد ، أسلوب تفكير جديد ، إنه من نوعية الكتب التي حين تنهيها تقول : استفدت أفكاراً و سأطبقها
حيّرتني حكمة الكاتب إلى حد الدهشة و الذهول ، إنه جرعة مكثفة من خبرة و بحث في هذا المجال يقدم لنا فيه د.محمد كامل حسين خلاصة مشواره الفكري في كتاب ، حقاً يستحق القراءة .
هذا حتمًا سيكون من ضمن قائمة أفضل الكتب التي قرأتها. ما شدني فيه بحق عن غيره من الكتب التي سبق أن قرأتها، أنني أستطيع بأن أصفه بأنه كتاب "غير سلطوي" بمعنى أن مؤلفه فيه لم يحاول أن يتسلط على عقل القارئ ويفرض أفكار كتابه عليه فرضًا، بل على العكس بدا وكأن الكتاب لو كان له لسان وأذنين لأتاح لك الفرصة لمناقشته في افكاره وإعادة النظر فيه وقد يقتنع الكتاب حينها أحيانًا ويقوم بتغيير بعض ما فيه!! نعم إلى هذا الحد!؟ (الوادي المقدس) هل هو مجرد اسم لـ"مكان"؟ الواقع بأن الوادي المقدس قد يكون مكانًا وقد يكون زمانًا وقد يكون حالًا وقد يكون جماعًا لذلك كله. الوادي المقدس:"يكون حيث تريد وحين تريد، لا يحده زمان ولا مكان، لا يحده تعريف ولا وصف بعينه، فحيثما تطهرت نفسك، وحيثما أحببت حبًا خالصًا، وحيثما عملت عملًا جميلًا، فثّم واديك المقدس". الوادي المقدس: هو حيثما أو حينما أو أيما تكون نفسك فيه سامية متطهرة، الوادي المقدس: أينما وجدت فيك إنسانك الذي بداخلك بمعانيه السامية. "أنت تبني حياتك عملًا فوق عمل، كما تبني القصور حجرًا فوق حجر.. وقد تشبه أعمال الناس بعضها بعضًا ثم تكون الحياة مختلفات، ��ما تشبه الحجارة وتكون القصورة متباينة عظمة وجمالًا!"، هذه حقيقة وعليه فاسعَ بأن يكون لذاتك "تصميمًا" يُميزها ويوائمها فإنه وإن تشابهت المعطيات لك ولغيرك إلا أن المخرجات والشكل النهائي مسؤوليتك أنت وحدك. ليس للوادي المقدس تفاصيل مميزة تجعل بلوغه لكل الناس واحدًا فلكل نفس طريق خاصٌ يطهرها ويناسبها، ولكن قد نقول بأن التطهر في واديك المقدس يتطلب غالبًا عوامل ثلاثة: قوة خارجة عنك تستطيع أن تؤثر فيك، وصفة كامنة تجعلك قابلاً لهذا التأثر، ووسيطًا بينهما يمرر هذا فعل التأثير وردة فعل القبول. أيًا تكن ديانتك، وأيًا يكن فكرك..أعتقد أنك ستجد في هذا الكتاب ما يحاكيك أنت وحدك، وكأن هذا الكتاب صُمم لك أنت وحدك...ولكنه في الواقع لكل أحد..لكل من كان للإنسان ومعناه في نفسه بقية.
كتاب عميق وفلسفي وصوفي في نفس الوقت يدعو الي التطهر الروحي والبحث عن السكينة وراحة البال والضمير لو بتدور عن السلام الداخلي والطمأنينة المفتقدة أنصحك تقرأه علي مهل للإستمتاع والفهم هتحس بالملل في الاول بس تعالي علي نفسك ومش هتندم من اسلوب الكاتب بالنصح والإرشاد يثير في نفسك إن اللي بيكلمك ده أبوك مش مجرد كاتب بتقرا له كتاب وخلاص الدفا في الكلمات نجح في الوصول الي القارئ اللغة راقية جدا جدا ثاني قراءة للكاتب محمد كامل حسين بعد رائعته قرية ظالمة اللي انصح الجميع بقراءتها واللي من الروايات المفضلات عندي هتبع الكتاب إنشاء الله بروايته قوم لا يتطهرون هكتب بعض الإقتباسات اللي عجبتنتي 1- الوادي المقدس حيث يكون إيمانك بما تؤمن به غيمانا خالصا لا يشوبه شك ولا يعتريه ضعف حيث تقف خاشعا في غير رهبة للمثل التي ترضاها لنفسك وإن لم يشهد عملك رقيب ولا ترجو علي ما تفعل جزاء ولا تخشي عقابا هو حيث تسمع صوت ضميرك واضحا امرا بالخير في غير لبس هاديا الي الحق في غير تردد كأنه صوت الله 2-من عوامل التطهر الإيمان والحب والحكمة ومن العبث ان يحاول الإنسان التطهر بما من ليس من طبيعته ان يتاثر به 3-الإنسان له نفس تهديه الي معرفة الحق والباطل وعقل يفرق بين الخطا والصواب وضمير يعرف به ما يحل له وما يحرم عليه 4- ليس للهدي والضلال معيار غلا المعيار النفسي البحت 5-فلتؤمن بما تعتقد ان نفسك تتطهر به ودع لغيرك ان يتطهروا كما تريد انفسهم وليس عليك ان تعترض علي تطهرهم بمعتقداتهم 6-لكل منا وادي مقدس يخنلق من شخص لاخر 7-السلم يكون بينك وبين نفسك ويحققه الإيمان ويكون بينك وبين الأخرين ويحققه الحب ويكون بينك وبين الناس ويحققه الخير 8-الدين يهديك وليس من شانه ان يهيئ لك الرضا او المعرفة والجمال يرضيك وليس من شانه ان يهديك ولا يعنيه ان تعرف والعلم يعلمك وليس من شانه ان يهديك ولا يعنيه ان يرضيك
“الوادي المقدس هو البقعة من الأرض وهو القطعة من الزمن وهو الحالة النفسية التي تسمو فيها فوق طبيعتك وطبيعة الأشياء، فوق ضرورات الحياة بل فوق حدود العقل”… “هو حيث يكون إيمانك بما تؤمن به إيماناً قوياً خالصاً لا يشوبه شك ولا يعتريه ضعف”.. “هو حيث يحتوي قلبك حب عميق خال من كل غل أو حقد، لا يعتريك فيه قلق أو ندم، ولا يصيبك فيه خيبة أو يأس.”
“حيث تكون الطبيعة وجسمك وعقلك ونفسك متوافقة توافقاً موسيقيًا تكمل به السعادة الإنسانية”.. “وهو حيث تسمع صوت ضميرك صريحاً واضحاً آمراً بالخير في غير لبس، هادياً إلى الحق في غير تردد، كأنه صوت الله.”
“الوادي المقدس: أمور ثابتة في النفس الإنسانية أصولها الإيمان والخير والحكمة، وميادينها الدين والحب والعلم.”
“الدين ظاهرة كونية نفسية.”
“أن اختلاف العقاذد -وقد تكون مختلفة جداً- لا يؤثر في قوة الإيمان وتطهيره للنفوس، وما هي إلا تعبير وتمثيل وتصوير للإيمان”..”وقد يكون النور واحداً وتختلف ظلال الأجسام التي يقع عليها النور. كذلك الإيمان واحدًا وتختلف العقائد باختلاف العقول التي يقع عليها النور.”
“وقد ترى أن الأصل في الأديان أن تتفق، فإن اختلفت فذلك لعيب فيها. على حين أن الخلاف يرجع في الواقع إلى المتدينين أنفسهم وأن العيب فيهم لا في الأديان.”.. “أما نظرية الوادي المقدس فقد تؤدي إلى التفاهم المنشود. إذ هي لا تحملك علي أن تحتقر عقيدة غيرك. وهي وحدها التي تعلم الناس أن التدين يبدأ من نقطة واحدة هي الله.”
الكتاب الوحيد الذي أذكر أنني قرأته قرابة الـ 3 مرات ..(أحداهنّ ناقصة للأمانة)
يقدّم فكرة جديدة عن النفس و الدين , يرى في الدين عاملا ً مهما ً في حياة الإنسان , لا يُستغنى به و لا يستغنى عنه .. و أن البعض "يتطهر " أو بمعنى آخر " يسمو " بأحد ثلاث : الدين / العلم / الجمال , و كلها فيها طريق إلى الله ... لكنها طرق إجبارية لأصحابها , غير إجبارية لغيرهم ... , بمعنى أن من يسمو بالجمال مثلا ً , لا يمكنك دعوته لأن يسمو عن طريق الدين .. إلا حين تقدّم له الدين جماليا ً .. و هكذا دواليك ..
ثم يتحدث عن الهدى و الضلال , و هو بحث مهم , مختصره أنه ليس هناك عمل مخصوص يهتدي به "كل الناس " ... و إنما لكل شخص ٍ طريقه لبلوغ الهدى ..
لكن أكثر ما أثّر فيني كان القسم الأخير المعنون بـ"الحرمان " , و الذي تحدّث به الكاتب عن فكرة تشابه النفس و الجسد في احتياجهم لمواد/ حاجات معينة , نقصها يؤدي لأمراض , و وجودها و لو بكمية صغيرة يشفي/يقي من هذه الأمراض .... ( أكثر جزء من الكتاب احتوى خطوطا ً تحت أسطره لأهميته و تأثيره في نفسي )
أنصح به و بشدّة , ككتاب ٍ خفيف لمن يعاني من "قرف"الحياة
دواؤك فيك وما تُبصر وداؤك منك وما تَشعر وَ تزعم أنك جرمٌ صغير،،وفيك انطوى العالمُ الأكبرُ”
حديث الروح حديث الوادي المقدس الوادي الذي يقودك لان تسمو بنفسك وتحلق بروحك الوادي المقدس هو النفس المطهرة تكون حيث تريد وحين تريد لا تحده مكان ولا زمان ولا تحده تعريف ولا وصف بعينه , فحيثما تطهرت نفسك وحيثما احببت حباً خالصاً وحيثما عملت عملاً جميلاً قثم واديك المقدس والنفس في النعيم هداية وفي البؤس عزاء وعمل
يقول محمد حسين( الشر ليس من طبع الانسان! وليس في الشر شيء يجذبنا اليه بل هو فساد في العلاقات بين الناس وعليك الا تفسد انت هذه العلاقات ولتبدأ بنفسك فتقيم في ضميرك اطمئناناً يزيل القلق والشك فيتحقق لك بذلك السلام بينك وبين نفسك وهو اول خطوات السلام بينك وبين الناس) فالحياة الصادقة تقوم على السلم والسلم يكون بينك وبين نفسك ويحققه الايمان ويكون بينك وبين الاقربين ويحقنه الحب ويكون بينك وبين العالمين ويحققه الخير
كتاب يرمم الروح و يعيد تشكيﻻت العقل و القلب...الوادى المقدس هو البقعة من اﻻرض هو القطعة من الزمن و هو الحالة النفسية التى تسمو فيها فوق طبيعتك و طبيعة اﻻشياء فوق ضروريات الحياة و فوق حدود العقل
واديك المقدس هو المأوى الذى يقيك عواصف الشر...فى الوادى المقدس ينظر المتطهرون الى غير المتطهرين كما ينظر اهل الجنة الى اهل النار
احمد مؤلفات دكتور محمد كامل حسين الرائعة , الكتاب فلسفي وعميق إلى درجة كبيرة ويتحدث عن امور نعرفها ولكن من جهات مختلفة وعميقة كالحرمان والأضطهاد والحب , وغيرها أعتقد انني بحاجة إلى قرائته مرة أخرى حتي استطيع ان أعطي نبذة وافية لحقه
تحدثتُ إليكَ طويلا ، وعرضتُ عليكَ أمورا كثيرة تتعلقُ بنفسك ، ولم أقف لأسأل من أنت ؟ أما وقد انتهيتُ من هذا الحديث فأحسب أني في الواقع كنتُ أتحدث إلى نفسي . على أني أرجو أن يكون هناك من يصلح له هذا الحديث كما أظن أنه صلح لي .
هذا الكتاب وفكرته الرئيسية بالكامل مستمدة أو متأثرة بما يسمى الفلسفة العِنديّة وأحد رواد هذه الفلسفة كما أذكر اسمه بيرون كان يرى أن جميع الأديان والأساطير من حوله غير مقنعة، فقرر بذلك أن الحقيقة لا يمكن الوصول إليها وأنه ينبغي على الفيلسوف (أن يبحث عن الطمأنينة لا الحقيقة) وكي لا يبقى الإنسان بلا عقيدة نصح أتباعه بأن يقبلوا الأساطير السائدة في بلادهم وزمانهم دون اكتراث لمدى صحتها. وهذا هو محور الكتاب كما رأيت وفهمت
انتهى الأمر بفلسفة بيرون إلى السلبية، حيث قرر أن أفضل ما يفعله الإنسان هو أن يقبل الحياة كما هي.. وفق الكاتب في إسقاط أمثلة من عالم المادة ومقارنتها بعالم النفس وكان في هذه الإسقاطات أمر ملفت ويدعو للتأمل .