Awarded the Nobel Prize in Literature in 1913 "because of his profoundly sensitive, fresh and beautiful verse, by which, with consummate skill, he has made his poetic thought, expressed in his own English words, a part of the literature of the West."
Tagore modernised Bengali art by spurning rigid classical forms and resisting linguistic strictures. His novels, stories, songs, dance-dramas, and essays spoke to topics political and personal. Gitanjali (Song Offerings), Gora (Fair-Faced), and Ghare-Baire (The Home and the World) are his best-known works, and his verse, short stories, and novels were acclaimed—or panned—for their lyricism, colloquialism, naturalism, and unnatural contemplation. His compositions were chosen by two nations as national anthems: India's Jana Gana Mana and Bangladesh's Amar Shonar Bangla.
في أيار/مايو 1932، كانت زيارة الشخصية الكبيرة طاغور للعراق، طاغور الكاتب والفيلسوف والشاعر والرسام، واحتفى به العراقيون بعد الدعوة الرسمية من الملك فيصل، في ايام نشوء الدولة العراقية الفتية حينئذ، اتخيل كيف كانت الأجواء والترحيب وماذا فعل طاغور، كيف القى كلماته وغنى اغانيه وأشعاره، حماسة الزهاوي والرصافي وغيرهم، أيضا من ضمن الشخصيات التي تولت الترحيب بطاغور كان السياسي والمترجم العراقي من أصل أرمني عبد المسيح وزير الذي تولى تقديم هذا الكتاب هنا.
كتاب لذيذ فعلا، يدخل القارئ مباشرة الى عالم طاغور الشاعري الواسع، الذي ليس له حدود، العالم الملون بتاريخ الهند العريق في الفن والشعر والحكمة، الهند التي يمثلها طاغور خير تمثيل باوجه الهرم المتعددة، فطاغور عظيم كالهرم وعال واصيل من اينما نظرت اليه، وايضا نجح المترجم فخري شهاب السعيدي بتكسير حواجز اللغة والبعد الجغرافي في صيغ هذه القصص البديعة بصورة سلسة وانيقة.
أتساءل مع نفسي اين كان سيكون العراق لو استمر على ذلك الطريق، المملكة العراقية وعلاقاتها بدول التاج البريطاني من هند وغيرها، واستمرارية العلاقات مع طاغور وغيرهم من العظماء، حتما لكنا الان في مصافي الدول الكبيرة.
كيف للمرء أن ينعتق من ربق هذا الجمال المكتوب، والترجمة الفائقة البهاء،من الكاتب العراقي فخري شهاب،والذي لا أعلم إن كان هو نفسه فخري الذي ساهم في تحويل عملة الكويت من الروبية الهندية إلى الدينار الكويتي، هو نفسه صديق طه حسين والعقاد والسنهوري ومرافق طاغور في ثلاثينات القرن الماضي أثناء زيارته للعراق !
لنعود لكتاب طاغور صاحب الألف قصيدة والذي لو لم يحتوي سوى على مسرحيتي ( الملك والملكة، والرؤية ) لكان كافٍ لإشباع ملذاتك الفكرية. عملين بارزين تتجلى بهما النوازع البشرية والنقائض التي تتسبب بها الأحاسيس الغسقية.
كتاب خفيف يُقرأ في يوم او يومين .. قصص ذات مغزى، ممتعة و تعكس شيء من روح طاغور و نظرته للحياة و المرأة .. الترجمة حسيتها قوية لا تتناسب مع مستوى العامة من اللغة العربية و فيه كلمات لم افهمها وهي بالعربية