عبلة نظرها ضعيف. قبل النظارة، كانت ترى المدينة القديمة من بعيد ساحرة وجميلة. وبعد النظارة رأت المنظر أقل جمالاً ووجدت أشياء قبيحة. كيف ساعدها عم مصباح، والست إصلاح، وأخوها علاء أن ترى الجمال مرة أخرى في المكان الذي تعيش فيه؟ اقرءوا القصة و فكروا معًا: كيف نجد الجمال من حولنا؟
تحكي هديل غنيم قصة دافئة عن طفلة صغيرة ترى العالم الخارجي على حقيقته بعد أن عزلها ضعف نظرها عن قبح المدينة من حولها. نستطيع أن نرى أصالة وتماسك الأسرة المصرية البسيطة ودفء العلاقات الإنسانية واختلاف وجهات النظر بين طيات النص العذب الذكي. ونجحت رسومات آية خميس ذات الألوان الدفئة في التنقل بين الحقيقة والخيال مع التنوع في المنظور وكأننا نشاهد فيلما مصورا للمراجعة الكاملة: https://wp.me/paMrp9-wt