Jump to ratings and reviews
Rate this book

نحو تأسيس عصر ديني جديد

Rate this book

222 pages, Paperback

Published January 1, 2019

11 people are currently reading
158 people want to read

About the author

محمد عثمان الخشت

34 books93 followers
'أ.د. محمد عثمان الخشت'، مفكر عربي، أستاذ فلسفة الأديان والمذاهب الحديثة والمعاصرة بكلية الآداب - جامعة القاهرة. موسوعي الثقافة، يجمع بين التعمق في التراث الإسلامي والفكر الغربي. تتميز مؤلفاته بالجمع بين المنهج العقلي والخلفية الإيمانية. له كتابات مرجعية في أصول الدين والمذاهب الحديثة والمعاصرة، وعلم السياسة خاصة عن المجتمع المدني ودوره، والدولة العالمية والدولة القومية.

له مؤلفات تدرس في العديد من الجامعات في علوم الدين المختلفة: أصول الدين، وعلم الحديث، والشريعة، ومقارنة الأديان ، كما أن له مؤلفات عديدة عن الفرق الإسلامية، فضلا عن الكتابات الاجتماعية. تتميز كتاباته بالوسطية والعقلانية، وتكشف هذه الكتابات عن تعمق كبير في العلوم الإنسانية والعلوم الشرعية، ويتميز أسلوبه بالوضوح والمنطقية. وهو مستشار جامعة القاهرة الثقافي.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (22%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
6 (22%)
2 stars
8 (29%)
1 star
7 (25%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for محمود بيومي.
Author 2 books13 followers
October 23, 2020
ما يدهشني دائمًا هو أنني، أنا الذي أعرف عما في الكتاب بل وأتبنى أفكاره في كثير من مواقفي مع الحياة ومع الناس، أنا -مع ذلك- الذي اقرأ الكتاب. في حين أن من يجب أن يقرأه لا يقرأه ولا يعرف عنه أو يعرف حتى أنه جزءًا كبيرًا من المشكلة ولا يدرى أصلا أن هناك مشكلة!
الكتاب ذكرني بكتاب د. طه حسين "مستقبل الثقافة في مصر" ولكن كتاب طه حسين كان أكثر من مجرد مقالات صحفية. كان خطة استراتيجية من مستوى رفيع في التعرض للمشكلة وتقسيمها إلى أدق عناصر تكوينها وتحليله وإيضاح سبب وجوده ثم توضيح مقاصد وفلسفة من هم وراء المشكلة ثم نقد مذهبهم وإظهار علله ثم وضع خطة دقيقة واضحة للحل والخروج من المشكلة.
وما رأيته هنا في كتاب أستاذنا الكبير د. الخشت أنه كان متسرعًا في إخراج الكتاب، فجاء سريع المرور على المشاكل مقدمًا حلولًا عامة وغير واضحة/محددة في بعض الأحيان.
Profile Image for طارق أحمد.
Author 1 book107 followers
October 17, 2020
موضوع إنشاء طويل وسمج مليئ بالرطانة وخالى من الفكر . . أسوأ شيئ أن حد يتصدر للحديث فيما لا يفقه فيه . . لأ ويتكلم بمنتهى الثقة والغرور اللى يصل لحد الوقاحة
Profile Image for محمد الساكت.
Author 13 books17 followers
March 4, 2024
التعليق الكامل والنهائي:
أفتتح تعليقي بقول فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، حين قال للأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت – رئيس جامعة القاهرة: (أعدك إن شاء الله أن أكون طيبًا)؛ أي إن ما سيكون نقد لاذع جدًّا. إن هذا الكلام مثل أي كتاب فيه ما هو إيجابي وفيه ما هو سلبي، إلا أن الكتاب الذي بين أيدينا تفوق سلبياته بنسبة تصل إلى 95% دون مبالغة أو تهويل حقيقةً. وأبدأُ تعليقي بذكر الإيجابيات لكون نسبتها حوالي 5%، فأقول:
1- قد أبدع الدكتور الخشت إبداعًا حقيقيًّا في الفصل الرابع، وكأنه سطَّر في كتابه ما برأسي حول التعليم وسياسته، رغم أنه لم يخل من بعض الأمور السلبية التي سيأتي ذكرها في سلبيات الكتاب.
2- كون الدكتور الخشت رئيسًا لجامعة القاهرة، فهذا يعني أنه على رأس جامعة مصرية عريقة، ولا يرأسها سوى المتمكن في تخصصه، والخبير في مهنته التعليمية والتربوية، وهذا جعل للكتاب إيجابية، رغم ضعفها وسط أكثر من 95% من الكتاب لا يمكن أن يصدر هذا الكلام من أستاذ دكتور ورئيس جامعة، فضلًا عن أن يصدر من عوام الناس.
أما السلبيات فهي كثيرة، وسأحاول قدر المستطاع أن يكون نقدي اللاذع خفيفًا؛ نظرًا لمقام رئيس جامعة القاهرة فقط، فأقول:
1- وجدتُ حداثيًّا وإسلاميًّا في آن واحد؛ أي أن الدكتور الخشت يتحدث بلسان الحداثة من منطلق فكر الجماعات الإسلامية الإرهابية. كيف يكون ذلك؟! هذه هي القاعدة المشتركة بين الطرفين: الحداثيين والإسلاميين. ورغم أنه يحارب فكرة التطرف العلماني في كتابه، لكن المفاجأة أنه مغمور فيه بقوة من حيث لا يدري، لأنه ينطلق من منطلق أن المسلمين الآن يعيشون في العصور الوسطى الأوروبية! فالحداثي دائمًا يُصَوِّرُ لمتابعيه أن المسلمين غارقون في ظلامات الشرك والجهل والجاهلية بسبب التقليد، والإسلامي كذلك يقوم تفكيره على تضليل السابقين وتكفيرهم والتطاول على أئمة المسلمين وعلمائهم وفقهائهم وتراثهم، ويُصَوِّرُ لمتابعيه أن المسلمين غارقون في أوحال الشرك والتقليد. لكن كلٌ بطريقته وأسلوبه. هذا ليس اكتشافًا، بل إنها حقيقة الطرفان المتصارعان دائمًا، رغم أنه حاول في كتابه أنه يبحث عن الحقيقة والإسلام (الحر)، وهو نفس المصطلح عند الإسلاميين الإرهابيين. فهل هذه صدفة؟! كلا؛ إنها حقيقة، حاول أن يحاربها وينقدها في كتابه، لكن عقله لم يسعفه، فوقع فيما أراد إخفاؤه عن القارئ.
2- وجدتُ خللًا صارخًا في تفكير أ.د. محمد عثمان الخشت، ويكمن هذا الخلل الصارخ شديد الوضوح في تناوله لأمور دينية ليست من تخصصه البتة، ولذلك وقع في أمورٍ يستحيل أن يقع فيها طالب علم يدرس في المرحلة الجامعية في جامعة الأزهر الشريف أو في الأروقة الأزهرية بالمحافظات. وصدق قول أئمتنا وعلمائنا القدامى حين قرروا قاعدة منهجية تقول: مَن تكلم في غير فنه فقد أتى بالعجائب. وهذه القاعدة هي النموذج الأمثل لما جاء في هذا الكتاب؛ قد أتى الدكتور الخشت بالعجائب التي لا يقول بها متخصص أو عالم في الدين.
3- وجدتُ خلطًا شديدًا في مفاهيم الدكتور الخشت حول (التقليد)، و(الطاعة)، و(التجديد)، و(الدين)، وغيرهم، رغم استناده في تعريفاته إلى المعاجم العربية، إلا أنه لم يدرك المعنى الذي يرفضه هو، من حيث إنه يرى أن هذه التعريفات متعلقة بالجماعات والتيارات الإسلامية. فرغم أنه أورد تعريفات هذه الكلمات من المعاجم إلا أن عقله أوهمه بمفاهيم خاصة به حتى ينفي عن الدين ما لا يمكن نفيه في الأصل. أو بمعنى آخر: حاول الدكتور الخشت أن يضع مفاهيم معينة يرى – في ظنه هو – أن ما تفعله الجماعات والتيارات الإسلامية هو ما يفعله كل المسلمين، وفي هذا تلبيس واضح وصارخ ينتبه إليه كل قارئ جيد.
4- حاول الدكتور الخشت أن يتحدث طويلًا عن مسألة (الشك المنهجي)، وله الشكر في توضيح أكثر من مرة أنه يتحدث عن (الشك المنهجي)، وليس عن (مذهب ديكارت)، وفرَّق بينهما تفريقًا واضحًا. لكن كما نقول بالعامية المصرية (الحلو مابيكملش)؛ أي أن الإيجابية الثانية في كتابه ليس إيجابية كاملة تامة، بل إيجابية مشوبة بكارثة. إن الكارثة في أمرين اثنين: (الأول): شك سيدنا إبراهيم عليه السلام. حاول الدكتور الخشت إثبات شيئًا ما يدور في رأسه هو، لا يعلمه سواه. فهو لم يفرق بين حقيقة (الرسول) و(الإنسان). فالرسول هو إنسان من بني آدم أوحى الله إليه بشريعة أمره بتبليغها لقومه، وهو معصوم من الخطأ قبل رسالته وبعدها، ويكون محاطًا بعناية الله. وحقيقة شك سيدنا إبراهيم عليه السلام كان لجدال قومه، وحجة عليهم، وليس لأنه عليه السلام وقع في الشك المنهجي في الحقيقة. ويمكن الرجوع إلى تفسير فضيلة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله في هذه المسألة، فقد أوضح تفسيرها توضيحًا جميلًا بعيدًا كل البُعد عما في الكتاب الذي بين أيدينا، والمليء بكمية كبيرة من الخواطر، ولا علاقة لها بشك سيدنا إبراهيم عليه السلام، وكأن الدكتور الخشت أراد أن يثبت شيئًا ما في مخيلته هو فقط، لا علاقة لها أصلًا بسيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لأن الدكتور الخشت نظر إليه لكونه إنسانًا فقط، وليس لكونه نبيًّا ورسولًا له رسالة ليبلغها إلى قومه. (الثاني): ظل يمدح في ديكارت ونعته بأبي الفلسفة الحديثة، ولا أعلم هل الدكتور الخشت نما إلى علمه أن ديكارت مجرد ناقل وسارق من تراث المسلمين بالحرف والنص، وكيف أنه سرق فقرات كاملة من أبي الفلسفة الحديثة الحقيقي حُجِّة الإسلام الإمام أبي حامد الغزَّالي الطوسي؟! ففي المؤتمر العاشر للفكر الإسلامي، الذي انعقد في عنابة في الجزائر عام 1971، كشف عثمان الكعاك (1903-1976) عن حقيقة أذهلت جميع المؤتمرين، ذكر أن محمد عبد الهادي أبو ريدة (1909-1991)، الذي كانت تربطه بالكعاك علاقة وثيقة، طلب إليه أن يعاونه في عمل بحثي يتوفر عليه أبو ريدة بخصوص تأثير الغزالي في الفكر الغربي، وبما أن الكعاك كان يعمل أميناً عاماً للمكتبة الوطنية، فإنه استطاع أن يصل إلى مكتبة ديكارت، فوصل إليها وبدأ يطالع، وفُجئ الكعاك بنسخة من كتاب الغزالي "المنقذ من الضلال" مترجمة إلى اللاتينية في مقتنيات ديكارت، وبقلم ديكارت خطوط حمراء تحت أكثر من فكرة من أفكار الغزالي، منها قول الغزالي "الشك أولى مراتب اليقين"، ومكتوب عليها "ينقل هذا إلى منهجنا"، أي إلى كتاب "مقال في المنهج"، وهذه سرقة واضحة بخط ديكارت نفسه. وتجاه هذه الحقيقة الخطيرة، في اليوم التالي للمؤتمر وجد الكعاك ميتًا في غرفته! وحينها قال محمد سعيد البوطي (1929-2013) "لا ندري ماذا حصل؟، فلا أحد يعرف إن وافته المنية أم قُتل". ومن الذين أكدوا سرقة ديكارت لبعض أفكار الغزالي، لا سيما من كتاب "المنقذ من الضلال"، كل من محمود حمدي زقزوق (1933- 2020) في كتابه "المنهج الفلسفي بين الغزالي وديكارت" 1983، ونجيب محمد البهبيتي (1908-1992) في كتابه "المدخل إلى دراسة التاريخ والأدب العربيين" 1985. وكذلك أقر زكي نجيب محفوظ (1905- 1993) في كتابه "رؤية إسلامية" أن الشبه الشديد بين الغزالي وديكارت تتصل بالمنهج وليس بالمحتوى، ففي كتاب "محك النظر" للغزالي تقرأ عن خطوات المنهج الذي يؤدي بالإنسان إلى اليقين، حتى تجد نفسك على وشك أن تتساءل، ماذا بقي بعد ذلك لديكارت؟ لا أعلم حقيقةً: هل الدكتور الخشت نما إلى علمه هذه السرقة؟؟ فإن كان يعلم حقيقةً، فقد ضللَ الناس عن عمد، وهو بذلك يتعمد الإساءة إلى تراث المسلمين الذي نهضت عليه أوروبا بأكملها إلى الآن، وهو مجرد أداة لتشويه التراث باسم الحداثة، وإن كان لا يعلم فهذه مصيبة كبرى، يقع فيها أستاذ دكتور ورئيس جامعة كبرى بحجم جامعة القاهرة، وبذلك يكون غير مؤتمن على علم أو معلومات.
______________

5- وجدتُ خللًا واضحًا في تحرير المصطلحات في فكر الدكتور محمد عثمان الخشت، وتحديدًا في المصطلحات الشرعية، مثل: (التقليد)، (الاتباع)، وغيرهما، مما أدى إلى خوض ما لا يُحْسِنه، ويتكلم فيما لا يعلم. فقد قال علماء المسلمين قديمًا: (مَن تكلم قبل أن يتعلم كمَن تزببَ قبل أن يتحصرم)؛ أي مَن تصدر لقول شيء أو إصدار رأي في شيء قبل أن يتعلمه ويدرسه كمَن صار زبيبًا قبل أن يمر بمرحلة التحصرم، أي مرحلة التعليم ووضع الأساس. فالتقليد والاتباع لهما دلالات أخرى تمامًا غير التي ذكرها الدكتور الخشت في كتابه، بل ذكر الجزء المذموم المنبوذ فقط دون أن يتطرق إلى أنواع (التقليد) المحمود، بل والمأمور به. لكنه تطرق إلى الجزء الذي أراده هو فقط، وصار يصحو ويصرخ في كل فصل من فصول الكتاب بما توهمه هو في عقله وحده، وأخذ من أقوال الأئمة الأربعة (أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وابن حنبل) عن التقليد، وهو لم يفهم حقيقة التقليد الذي نبذه هؤلاء الأئمة الأربعة، وهو باختصار شديد أحاوله تلخيصه في كلمات معدودات (لأن المقام يطول): التقليد المذموم الذي نهى عنه الأئمة الأربعة: هو تقليد فيما نهى الله عنه كتقليد الآباء والرؤساء مطلقًا، وتقليد مَن لا يَعلم المقلد أنه أهل لأخذ القول عنه، والتقليد بعد ظهور الحُجَّة والدليل عند شخص على خلاف قول المقلد. وهذا هو عين ما نهى عنه الأئمة الأربعة حين نهوا عن تقليدهم وذم مَن أخذوا بأقوالهم من غير حُجَّة أو قيام دليل. فالمشكلة هنا في طريقة تناول الدكتور الخشت لمصطلحات العلوم الإسلامية وفق مراده هو، وحسب ما فهمه هو، ولم يعرض فَهمه على العلماء المتخصصين ليصححوا له، أو يؤيدوا فَهمه إذا أصاب. أما ما يحويه الكتاب بين دفتيه لا يعدو كونه هراء وعبث وضلال حقيقي باسم (الحداثة) تارة، وباسم (التجديد) تارة أخرى، وباسم (التفكير) تارة ثالثة، وباسم (التنوير) تارة رابعة، ... وهلم جرا من الترهات التي صدمتني أثناء قراءة الكتاب، وكأن عاميًّا من عوام الناس يتحدث!
6- مشكلة الدكتور الخشت أنه يُصَوِّرُ لأتباعه ومريديه وللناس أن معركة المسلمين مع الإسلاميين تعود جذورها إلى التراث، والتقليد، ... إلى آخره، وهذا ما يفعله بالضبط إسلام بحيري، وإبراهيم عيسى، وحسن حنفي، وفاطمة ناعوت، ونوال السعداوي، وفريدة الشوباشي، وغيرهم من تلك الفئة المُتَعَالِمة (أنصاف المتعلمين)، ويتمسحون ليلًا ونهارًا في العلمانية، والتنوير، والحداثة، وألفاظ لا يعلمون عنها غير القشور، رغم أنهم لو اعتنقوها حق الاعتناق، لخرجوا من زمرة الإسلام قولًا واحدًا. وليس من العجيب أبدًا أن نرى واحدًا مثل أ.د. الخشت، وأ.د. حسن حنفي، وغيرهما، يهرفون بما لا يعرفون، ويخوضون قضايا وصراعات غير موجودة؛ لأنهم يحتاجون إلى أن يتعلموا أبجدية العلوم الإسلامية، وتحرير المصطلحات الفقهية، وأن يجلسوا بين أيدي العلماء سنينًا طويلة ليتعلموا، ويتفقهوا، ثم في نهاية الأمر نسمع لأقوالهم، وآرائهم، ومن حقنا أن نقبل اجتهاداتهم أو نرفضها، طالما مروا بمراحل التعليم الصحيحة. وأضرب مثالًا يماثل عقلية الدكتور الخشت، فهو كمَن أراد أن يفتي في علوم الطب، أو الهندسة، أو الزراعة، أو غيرهم دون أن يدرس في الكليات المختصة، ودون أن يدرس بمنهجية علمية على أيدي أساتذة جامعيين قضوا أعمارهم في الدراسة والتمحيص، ثم قرأ كتابًا أو حتى مجلدات في علوم الهندسة أو الطب، وأراد أن يفتي للناس في هذه العلوم دون أن يُجاز من الجامعة! هل من المنهجية العلمية أن تسمح لي الدولة بممارسة الطب أو افتتاح مكتب هندسي دون الحصول على إجازة (الشهادة الجامعية) من كلية الطب أو كلية الهندسة، وعليها موافقة (ختم) الجامعة، ثم موافقة (ختم) المجلس الأعلى للجامعات؟! بالطبع لا، هكذا هذا هو فِكر الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، وغيره، غير مسموح له بالاجتهاد أو إدلاء رأيه دون الدراسة والتعليم الشرعي الصحيح.
7- (القرءان والسُّنة الصحيحة): في الحقيقة لا أعلم الغرض الحقيقي وراء هذا اللفظ غير واضح المعالم، بل سأحاول تخمين المراد لعلي أصل إلى حقيقته. ما فهمتُه من هذا المصطلح الغريب المريب أن (السُّنة الصحيحة) هي ما ثبت عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أحاديث صحيحة فقط، دون النظر إلى درجات الحديث الأخرى: الحسن، والضعيف، والحسن الصحيح، والموضوع، والمكذوب، وغيرهم. والعجيب فعلًا أن هذا هو نفس تفكير التيارات الإسلامية بالضبط (الوهابية السلفية على وجه التحديد، وما خرج منها من فِرَقٍ كثيرة). ينطلق التياران: الحداثي والإسلامي برفض درجات الحديث غير الصحيحة. رغم أن حوالي أكثر من 85% من فضائل الأعمال ومكارم الأخلاق في الإسلام تعتمد على الأحاديث الحسنة، والضعيفة، والصحيحة الحسنة. وهذا يؤدي إلى نسف أكثر من 85% من دين الإسلام. منطق غريب مريب حقًّا حين يتفق من هو في أقصى اليمين، ومَن هو في أقصى اليسار على قواعد مشتركة كثيرة جدًّا، منها هذا الأمر المريب. والأعجب من ذلك أنه استدل بحديث أو حديثين من كتاب (الصحيح الجامع) للشيخ الألباني، ومن المعروف أن الألباني - رحمه الله - رمزًا قويًّا من الرموز الوهابية السلفية (التكفيرية)، ولم يكن من المُحَدِّثين، ولم يكن شيخًا معتمدًا أصلًا في علم الحديث؛ بل كان من الهواة، وليس لديه أي سند شرعي أو سند مُسَلْسَل واحد في حديث واحد فقط إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فكيف للدكتور محمد عثمان الخشت أن يستدل بحديث من شخص وهابي تكفيري لا أصل له، ولا علم له، وغير معتمد أصلًا في علم الحديث الشريف؟! بل لديه فتاوى عديدة في تكفير المسلمين وتبديعهم. كيف ينادي بمصطلحه البِدعي (من البدعة): السُّنة الصحيحة (حسب هواه هو وحده وتياره الذي يعتنقه)، وهو شخصيًّا لا يعرف ممن يأخذ الحديث؟! سبحان الله! نحن أمام عقلية متخبطة شديدة التخبط، ولا يغرنَّ القارئ الكريم الكلام المعسول حول محاربة التقليد والتطرف ووو ونحن أمام عقلية لا ترقى أن تكون عقلية منضبطة قويمة. فيا للأسف على عقلية الدكتور الخشت حين يتكلم فيما لا يعلم، بل ويتصدر المشهد وكأنه قد أتى بما لم يأت به الأوائل! نحن أمام عقلية تنويرية حداثية تكفيرية شديدة التخبط إن صح التعبير.
8- الكتاب يحتوي على التَكرار المذموم، والحشو، والمط الزائد عن اللزوم، مما يجعله لا يرقى إلى مستوى كتاب.
9- من الأمور المشتركة بين الحداثيين والإسلاميين: الاتفاق على عدم تسييد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلم أجد في كتب الحداثيين كلمة (سيدنا) في حق رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ بل الاكتفاء بقولهم: الرسول محمد، ثم وضع جملة (صلى الله عليه وسلم) بعدها، أو (محمد) فقط ثم وضع جملة (صلى الله عليه وسلم) بعدها. وهو نفس المنهج غير التربوي عند الجماعات الإسلامية، وبالتحديد (الوهابية السلفية). وهذه من الأمور المشينة في عدم احترام سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن الجفاء، ومن الغلظة المفرطة. فهل هذه صدفة أن يتفق الطرفان الأعداء على قواعد مشتركة كثيرة؟!
10- أخيرًا وليس آخرًا: ستظل أفكار هذا الكتاب حبيسة الكتاب، لأنها في حقيقتها هراء، وعبث، وتخبط شديد، ولا ينجو من الكتاب سوى الفصل الرابع فقط؛ لأن الدكتور الخشت تكلم وأبدع فيما يعلمه، وأحسن قولًا فيما هو من صميم تخصصه، وبالتالي فله الكلمة العليا في ذلك.
Profile Image for مَحمُود يُسرِي.
28 reviews2 followers
February 11, 2021
أفكار جميلة .. رغم إن الرؤية غير واضحة ومُتكاملة إلا إنّه بيدعو غلى العودة للقرآن الكريم والسنّة ودا حاجة عظيمة وهي الحل ..
أغلب مرجعيّته للقرآن الكريم والعقل بما يخلق تجانسًا بين العقل والنّقل ودا جميل جدًا ..
د. محمد مثقّف يحمل معرفة بالعديد من المفكّرين وفلسفاتهم وهو ساهم في منطقيّة حديثه وعقلانيّته ..
فتح العديد من البوّابات ورصد مشاكل كتير زيّ التطرف وومعاملة المسلمين والمسيحين وفي كل نقطة استشهد بالقرآن والسنّة بل ورصد آراء المفكّرين الكبار في التاريخ عشان يوضّح في النهاية صحّة رؤية الإسلام اللي طالعة من القرآن والسنّة..
أرى إنّه بوابة ورغم إن الرؤية غير مكتملة إلا إنّ دا دور اللي هييجي بعد كدا
Profile Image for Amany Fares.
1 review
December 20, 2024
الكتاب : نحو تأسيس عصر ديني جديد
الكاتب : محمد عثمان الخشت
دار النشر: نيو بوك للنشر والتوزيع

الفكرة العامة
تطوير علوم الدين بما يتوافق مع مقتضيات العصر من خلال الرجوع إلي القرآن والسنة الصحيحة ، بتفنيد التراث والتمييز بين ماهو بشري ومقدس و تحرير الإسلام من لاهوت العصور الوسطي والعقول المغلقة و المذاهب المتطرفة .

الملخص : يتكون الكتاب من مقدمة وسبعة فصول وكلمة أخيرة ، يسترسل فيهم الكاتب التأكيد علي أن الإسلام الذي يتبعه المسلمون اليوم هو الإسلام المزيف لأنه منفصل عن حركة التقدم و مختلطا بلمورثات و النظرة الأحادية و الإرهابية ، و يؤكد علي أن المشكلة ليست في الإسلام بل في عقول المسلمين الذين يعيشون في حالة الجمود الفقهي
لأكثر من سبعة قرون

ومن هنا كان علينا الدخول في عصر ديني جديد من خلال ستة مراحل وهم تفكيك العقل المغلق ونقد العقل النقلي، من ثم فك جمود الفكر الإنساني بتغيير رؤية العالم وتجديد المسلمين لتأتي المرحلة الرابعة لتأسيس مرجعيات دينية جديدة لنعود بها إلي الإسلام النقي و نكون نظام حكم يحكم يستوعب سنن التاريخ .

الفصل الأول :
الشك المنهجي و تأسيس عصر ديني جديد
نتعلم الشك من النبي ابراهيم - عليه السلام- حين شك أولا في عقائد قومه وفقا مراحل من الاستدلال العقلي بسورة الأنعام من [ 79:76] فبلشك المنهجي
نتحرر من التقليد والاتباع ، وهو ما فعله ديكارت في أوروبا والمسلمين أولي باتباع إبراهيم ، وهو لا يتخذل الإنتقال من العصور الوسطي للحديثة في ديكارت ولا يضع ديكارت في منزلة مع النبي إبراهيم، و يؤكد علي أن شك النبي ابراهيم كان منهجيا وكان يستند إلي دليل من الوقائع الخارجية و التاريخية البقرة [ 260] و الأنعام [ 75] ويستدل
باابو حامد الغزالي كنموذجا للشك المنهجي في الحضارة الإسلامية .

الفصل الثاني
تفكيك الخطاب الديني التقليدي ، وهنا فتجديد الخطاب الديني من أجل تطوير علوم الدين لا احياء علوم الدين فحركة الإصلاح الديني الإسلامي التي ظهرت في العصر الحديث لم تقدم شيئا جديدا بقدر ماأعادت الدول الإسلامية لعصر الفتنة بعد مقتل عثمان بن عفان ، و العلوم التي نشأت حول الدين ماهي إلا علوم انسانية تقصد الي فهم الوحي والتي فهي قابلة للتجديد والتطوير والتطور ، و الوحي هو القرآن و السنة و الصحيحة وفهمهم مستندا إلي العلوم الطبيعية والإنسانية و الاجتماعية وهب ايضا بشرية متغيرة ، وجمودها يعني جمود العقل المستقبل للنص المقدس ، والدين لا يتجمد ولكن
العقل البشري هو المتصلب ، وإعادة تطوير علوم الدين لايعني ضياع الدلالة وسيولة المقاصد والأحكام بل يعني ديناميكية النص .

الفصل الثالث بروفايل العقل المغلق
اصحاب العقول المغلقة يشبهون الأجنة في أرحام أمهاتهم لايرون سوي هذا العالم الذي يحويهم ، و عندما يدخلون في صراع مع أحد فإن اعلان الحرب المقدسة هي سبيلهم الوحيد للخير والنجاة و يتسم العقل المغلق ب الاستئثار بلحقيقة ، عدم الرغبة في فتح قنوات مشتركة ، يستخدم التقية كسلاح ذاتي مزيف ، اذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا خاصم فجر ، ينغلق علي نظام قيم متجمد و تغلبه ثقافة
التسلط والتحكم في الآخر وهؤلاء نظرتهم أحادية للدين تغلبهم ثقافة القطيع و دوجماطيقية الفكر
والخطاب الديني وهم مايتشكلون لإعادة تصدير
الإرهاب و تكوينه .

الفصل الرابع حتي لا نعود إنتاج عقول منغلقة
يعرض الكاتب أهمية التعليم ويري أن التعليم جزء من مشكلة الإرهاب بجانب العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، فلحفظ والتلقين لايؤدي للانفتاح و التدبر بل بناء عقول مغلقة وغير منتجة والأمن القومي المصري عليه أن يضع مشكلة التعليم كجزء من أهم أولوياته و التعليم والبحث العلمي جزء من هذا الأمن وتحقيق التنمية المتكاملة من خلال تكوين شخصية مسئولة واعية وحرة ونافذة
من خلال طرق تدريس حوارية فعالة

الفصل الخامس تجديد المسلمين لا الإسلام فلفجوة بين الإسلام والمسلمين واسعة للغاية و لازال المسلمون يخلطون بين الموروثات و الطقوس الجامدة والمظاهر المزيفة و لتغيير المسلمين لابد من تغيير رؤية العالم بلنسبة لهم ، والعالم ليس محكوما بلسحر و السببية من مباديء الطبيعة و مباديء الفكر و تفكيك النظرة المنسوخة بين المقدس والبشري في الدين والسياسة .

الفصل السادس الإسلام الحر وكان الإمام الشافعي -رحمه الله عليه - من أبرز من رفضوا المذاهب الفقهية الجامدة والعقول المنغلقة و هو معيار لأئمة الفقه الذين رفضوا جمود الفكر لأنه ضد روح الاسلام ومقاصده فيدعوا الكاتب للإسلام الحر والعودة إلي المنابع " القرآن و السنة " لحل معضلة الفوضي ويعرض نماذج متعددة من يتحدثون عن الحقوق و يتغاضون عن الواجبات ويصل لنقطة توازن بين الحرية والطاعة ويدعوا للعدالة لا المساواة و احترام المسيحين والدفاع عنهم ، ويعرض دور السينما في المجتمع بما يجب أن تلتزم به من شروط و ماتقدمه من دور فعال لننتقل للفصل السابع

الحاكم الناجح بين قوانين القرآن و سنن التاريخ
ويتخذ ذو القرنين نموذجا للتمكين والتنمية و محاربة الإرهاب ويطالب اخيرا بضرورة تغيير
عقول المسلمين في العمل والمجتمع و السياسة
والعلم و .....الخ

Amany fares.
Profile Image for Saeed Abdelnaby.
26 reviews1 follower
January 26, 2021
عبارة عن مقالات متفرقة تم جمعها من فترات مترامية ويقال تهذيبها وتنميطها في هذا الكتاب
إذا كان هناك عذر يؤخذ للبناء الواحد والتكامل بين الفصول لأنها قي الأصل مقالات، فأي عذر يؤخذ للتكرار سواءاً الافكار او في بعض الأحيان الإنشاء
وبالرغم من اتفاقي مع بعض ما قُدِّم إلا أن هناك اشياء لا تصدر عن شخص يدعي أنه مفكر وتقدمي زي موضوع المؤامرة علينا من الغرب بالإرهاب ومساواة العلماني بالإرهابي !!!
في المجمل كلام عام جداً لا يرقى ليكون تأسيسي كما يدعي
Profile Image for Sara Mehrez.
220 reviews79 followers
June 1, 2021
الكتاب مجموعه متفرقه من المقالات حول تأسيس عصر ديني جديد وليس مجرد تجديده
كتاب جيد ولكن هناك الكثير من المط والتكرار ، وايضا بعض الافكار التي لا اتفق معها
تقييم :٣ نجوم
Profile Image for Abdul  Malik Salim Rahmatullah.
5 reviews
March 16, 2021
Wahai kebebasan, berapa banyak kekejaman yang dilakukan atas namamu! Wahai kebenaran dalam agama, berapa banyak pengkhianatan dan kepentingan pribadi yang berhasil dilakukan dengan perantara eksploitasi makna namamu!”—Osman al-Khasyt

Wacana Khasyt dalam membangun era baru agama, menurut saya merupakan reaksi terhadap berbagai fenomena dan problematika dalam agama dan Islam khususnya yang terjadi akhir-akhir ini. Problem ‘akal eksklusif’ dalam kesimpulan Khasyt terjadi ketika seorang muslim mendewakan turats. Konsekuensinya adalah beragama secara tidak waras karena dibangun atas fanatisme semata. Secara tidak langsung, kritik Khasyt mengarah pada lembaga-lembaga pendidikan tradisionalis yang sangat memegang erat turats sebagai tradisi. Ia melihat tradisi ‘matan-syarah-hasyiyah’ sebagai bentuk kejumudan yang lahir dari fanatisme terhadap turats, bukan sebuah pembaharuan. Sehingga, produk-produk yang dilahirkan dari tradisi tersebut tidak bisa diajak berpikir kritis. Khasyt juga sadar betul bahwa fenomena yang ia jadikan sebagai latar belakang dan krisis dalam dunia Islam sudah menjadi tradisi. Itu dilakukan oleh mayoritas umat Islam.

Dari pemaparan singkat tadi, Khasyt menawarkan wacana ‘era baru agama’ yang pada kesimpulannya mengajak umat Islam untuk beragama secara waras, rasional dan merdeka dari belenggu apapun. Kalau saya perhatikan, definisi Khasyt terhadap agama di atas merupakan counter terhadap pemikiran Auguste Comte yang menempatkan agama pada taraf manusia primitif dan irasional. Khasyt membaca dari sudut pandang filsafat agama, bahwa cara untuk menyelamatkan Islam dari nalar eksklusif para pemeluknya adalah dengan mengembalikan dan memurnikannya lagi pada sumber-sumber asli Islam. Dari situ agama Islam bisa dibaca dan ditafsirkan secara rasional dan kritis.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.