سطحي وضعيف وممل وتافه. تخيل انه هذا رئيس قسم العلوم وسياسية، ودكتور متخصص بالسياسة الدولية، تخيل بس! الكتاب رجعي ومتخلف ومليئ بالحشو لابعد درجة، تقدر تاخذ اي كتاب في حقل السياسة الدولية وتقارنه بهذي التفاهة وتحكم بنفسك، ٣٦٥ صفحه من القطع الكبير بدون اي فايدة حقيقية سواء لطالب العلوم السياسية او لباحث متخصص في السياسة الدولية او لاي قارئ عادي مهتم بالموضوع.
رغم انه مذكور ان الكتاب تم الانتهاء منه ب٢٠١٦ الا انه والى الصفحات الاخيرة المعلومات والامثلة المذكورة قديمة وعفى عليها الدهر، ويذكر مرارا "ونحن على اعتاب القرن الواحد والعشرين" ف يا اما الكتاب تجميع لا سمح الله او المؤلف كاتبه من زمان وناسي لا يطبعه، هم لا سمح الله. وهذا طبعا غير الاخطاء الاملائية الكثيرة، والمفروض ان مؤلف هذا الكتاب اكاديمي، والجهة الي اصدرت هالكتاب جهة اكاديمية! ولو بسولف عن مسألة التنظيم ماراح اخلص بعد. رغم كل هذه المآسي، قرأت هذا الكتاب حتى اخر صفحه فيه، الي صمم الدكتور انه يهتك فيه عرض اللغة والانتقال بين المواضيع، كتاب انكتب كله بالتسعينات والخاتمه ب ٢٠١٦، ماكو اي رابط بينهم كلش!! ولكن طلعت من الكتاب بشي واحد، انه حسن جوهر فاشل كسياسي وكنائب وكمعارض وكدكتور علوم سياسية وكمؤلف او باحث متخصص، انسان فاشل بكل جوانب الحياة، بس ناجح بخيانة جماعته والغدر بأهله، والانبطاح للاخر وعبادته والارتماء باحضان الارهابيين. حسن جوهر لا حسن ولا يملك جوهر..