يعتبر كتاب الدعوة والداعية رؤية معاصرة من الكتب الهامة للدعاة ودارسي التخصصات الدعوية؛ حيث يندرج كتاب الدعوة والداعية رؤية معاصرة ضمن نطاق علوم الدعوة الإسلامية والفروع وثيقة الصلة من فقه وعقيدة وفلسفة إسلامية وحديث وغيرها.
الدعوة إلى تعالى مهمة الأنبياء، وميراثهم في أممهم، أشرف المقاصد، وأعلى المراتب، وهي محور حديثنا في هذه الصفحات. واليوم تنوعت وسائل الدعوة، وتعددت مؤسساتها، ولم تعد مقتصرة على الصورة التقليدية الجميلة التي ألفناها في تاريخا الطويل فقد استجد لدينا منها فنون متنوعة، وأبواب متجدد . نحتاج إلى التجديد أو الرؤية المعاصرة لمسيرة الدعوة، وهو ما نحاول تلمس معالمه، ونحن نرنو إلى استعادة الصور الناجحة في الدعوة وصولا إلى التأثير وتجاوز المعوقات والقفز من فوق العقبات.
داعية إسلامي من السعودية، هو دكتور وعالم في مجال مقارنة الأديان، وله مؤلفات كثيرة وكتب عديدة منها: هل بشر الكتاب المقدس بمحمد عليه الصلاة والسلام؟ وهل العهد القديم كلمة الله؟ وتنزيه القران الكريم عن دعاوى المبطلين.
الشهادات العلمية:
دكتوراه من جـامعة أم القرى في مجال مقارنة الأديان. ماجستير من جامعة أم القرى في مجال الفرق والمذاهب الإسلامية. العمل: مستشار في رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
. . قبل البدء في الحديث عن الكتاب أود التنويه على نقطة مهمة جدا متعلقة بأسلوب الدكتور منقذ السقار بمناظراته المتوفرة في قناته على اليوتيوب ، المتابع لهذه المحاضرات رغم كونها تناقش مواضيع مهمة وقضايا حساسة تُثار حول الأديان ومقارنتها ودراسة صحتها إلى إنه يجد في الدكتور قدرة عالية جداً على ضبط النفس والحفاظ على رباطة الجأش في مناظرات تمتد لساعات وهذا ما يجعل المشاهد ينشد إلى المقطع كاملًا دون تعجيل أو اختصار ، وعن نفسي كانت مادة الدكتور منقذ السقار في تخصص الأديان هي أقرب المواد إلى نفسي حتى أنها لا تزال محفورة بالذاكرة ؛ فأسأل الله أن يسدد خطاه .
وفي الحديث عن كتابنا الحالي ( الدعوة والداعية -رؤية معاصرة -) يقدم السقار خلاصة تجاربه في الدعوة إلى الله من خلال كتاب قُسم على ستة فصول رسم من خلالها منهج الدعوة الصحيح والمفترض من الدعاة اتقانه خاصة في وقتنا هذا الوقت الذي قربت به وسائل التواصل العالم من بعضه البعض وبات من الممكن لكل مسلم أن يكون داعٍ لله إن كان أهلا لذلك .
الفصول جاءت بالترتيب التالي :
١-الدعوة فريضة شرعية وضرورة بشرية . ٢-صفات الداعية . ٣-أساليب الدعوة الناجحة . ٤-موضوعات الدعوة . ٥-النبي الداعية . ٦-خلاف الدعاة والوحدة الإسلامية الجامعة .
ماذا بعد القراءة ؟
إذا كان الصلاح مطلوب في شخص المسلم فهو حاجة ضرورية في شخصية الداعية ولأن الداعية على الأغلب لا يعمل وحيداً في طريق الدعوة إلى الله فهو أيضا بحاجة لبطانة تُعينه على هذا الدرب لا أن تكون عبئًا يُثقل كاهله ويقلل من ثقة الناس به !.
كتاب مهم جدا ومرتب الفصول وسلس الأسلوب وذاخر بالآثار النافعة والمؤثرة والتي تثبت المعنى المراد وتعمقه في النفس الكتاب عبارة عن ستة فصول، أولها عن فرضية الدعوة وضرورتها، وثانيها عن صفات الداعية وهو فصل مهم جدا، وثالثها عن أساليب الدعوة بالموعظة والقدوة والحوار وحسن القول، ورابعها عن موضوعات الدعوة وأولوياتها، وخامسها عن النبي الداعية وفيه تتمثل كل صفات الداعية وأسايبل الدعوة تطبيقا عمليا في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخيراً فصل عن خلافات الدعاة وما يكون منها مذموما أو سائغا الكتاب رائع وقد تحقق فيه أمنية قديمة بأن أجد من يحثنا على القيام بالدعوة في كل حال واعتبارها ضرورة العصر وفريضة الوقت وشرح أساليبها وصفات القائم بها بطريقة علمية مرتبة سلسة معتمدة على بكتاب والسنة، لقد بث في حماسا كبيرا وتعلمت من الكثير فبارك الله في مؤلفه ومن أرشدنا إليه آمين
لا يمكن أن أعرف هذا الكتاب وأبين أهميته إلا باستخدام كلمات كاتبه؛ اختلف العلماء في حكم الدَّعوة، فعدَّها بعضهم من فروض الكفايات التي أوجبها الله على عموم أمَّة الإسلام؛ فإن قام بها من يكفي منهم سَقطَ الإثمُ عن الباقين، وذهب آخرون من أهل العلم إلى أنَّ الدَّعوة فرضٌ على الأعيان.
وأيًّا كان الوجوب في الدَّعوة عينيًا أم كفائيًا؛ فإنَّه يلزمنا اليوم جميعًا التَّصدي لهذا العمل العظيم، ولا يليق بأحدنا أخذ إجازة مفتوحة عن الدَّعوة إلى الله وبلاغ دينه؛ بذريعة أنَّها من واجبات الكفاية، فأيُّ كفاية تحققت في زماننا، والملايين من البشر لم يسمعوا عن الإسلام ابتداءً، ولا رأوا القرآن الكريم أبدًا، وبعضهم سَمع عنه من أعدائه وشانئیه، ولم يرَ في حياته واحدًا منا يُصحح تصوره المغلوط عن الإسلام!!، فهل يُقبل -والحال هذه- تذرُّعنا بمسألة الكفاية؛ لتبرير تقاعُسنا وتَوانینا عن القيام بواجبنا في التَّعريف بدين الله والدَّعوة إليه؟!!
كتاب عملي جدا منسق بأسلوب سلس لا يجهد عقل القارئ يضع الخطوات العملية ليصبح الداعي إلى الله داعياً حقاً قلباً وقالباً بالفعل قبل القول بأصغر الأفعال قبل أكبرها ليس من الصعب الدعوة إلى الله لا نحتاج أن نكون ملائكة لا تخطئ كي ندعو لعبادة الواحد الأحد لا نحتاج لزوم الجوامع ٢٤ ساعة لندعو لعبادة ذو الجلال والإكرام قد ندعو إليه الناس بأعمالنا المعتادة إذا نا تناسقت مع هديه وبعدت عن ما يبغضه قط ما أسهله من أمر وما أشقه على النفس أنصح به بشدة💚
الكتاب نفيس جدًا بل في غاية النفاسة ولا أبالغ إن قلت عنه أنه من أفضل ما قرأت هذا العام وطالما كنت أتساءل كيف ندعو إلى الله ؟ وكيف نحاورهم ؟ وها هو ذا قد شفي غليلي بفضل الله ومنته وله الحمد قد وجدت جواب كافي وشافي في الكتاب وكما أن كهذه نوع من الكتب لا تقرأ مرة ومرتين بل يجب أن يكرر قرآءته ، لأهميته بالغة وما أحوج الناس إلى هذا الكتاب ...
كتاب مهم جداً وجميل جداً يتحدث كما يشير عنوانه إلى واجب الدعوة ودليله ومقتضيات تحقيق هذا الواجب... ويتحدث عن الصفات التي يجب أن يتمثل بها الداعي ليحقق هدفه بالوصول إلى تجاوب الناس وإقبالهم على الحق... وتحدث في قسمه الأخير عن الخلاف بين الدعاة والعلماء وهذا القسم مهم جداً لفهم أن الخلاف الذي كان بين علمائنا الأفاضل ساحة علم أخرى إلى جانب الإجماع، وليس ساحة شجار كما يظن البعض... كتاب مهم وجميل وممتع
الدعوة إلى الله فرض على كل مسلم ليس بالكلام والنصح والتوجيه بل بالآفعال وامتثال أوامر الله قدر المستطاع وهذا ماكان عليه رسولنا الكريم في أغلب أحواله لم يكن يصرف جهده في المحاضرات والخطب كان حديثه قليلا ومن جوامع الكلم مما كان له أبلغ الأثر فالدعوة إلى الله طريق لا ينتهي بإلقاء كلمة أو كلمتين بل هو طريق حتى الممات يسعى فيه كل مسلم يحمل هم الدين وهم الأمة وفي هذا الكتاب يفصل لنا الكاتب الفاضل مايجب أن يكون عليه الداعية وما سيواجهه في طريقه من عقبات وكيف يتجاوزها،، جعلنا الله ممن بذل حياته في سبيله وممن كان له لسان صدق في الآخرين .
كتاب جميل جدا جوده مؤلفه وفقه الله وأحسن سبكه. أكثر ما أعجبني في الكتاب هو جودة الاستشهادات والاقتباسات وطريقة توظيفها في الموضوع مع تنوع المصادر خاصة في كتب السنة
هذا الكتاب الأول الذى اقرأه للدكتور السقار ، و هو ضرورى جدا فى عصرنا هذا لأن الدعوة أصبحت على نطاق أوسع مع وجود التقنيات الحديثة ، ولقد أعجبنى خلق الدكتور الحسن و حجته البينة ، فقد بين صفات الداعية و كيف يمكن أن تكون دعوتك بمجرد كونك قدوة ، وأكد على جانبى الرفق و اللين تأسيا بسيدنا محمد (صلى الله عليه و سلم) الذى هو افضل الدعاة . ثم ذكر الكاتب كيف يختلف العلماء و انواع الخلاف و كيف أن لحومهم مسمومة فلا نخوض فيها ولا نتبع نقدهم لبعضهم البعض ، الكتاب جميل جدا و أرشحه بقوة لكل مسلم ، أو حتى غير مسلم ليتعلم آداب ديننا الحنيف عسى الله أن يهديه للإسلام و يجعله من الصالحين، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم.
د/ منقذ بن محمود السقار رابطة العالم الإسلامي 310 صفحة
• المراد من تجديد الدين للأمة إحياء ما اندرس من العمل بالكتاب والسنة، والأمر بمقتضاها، وإماتة البدع والمحدثات، وكسر أهلها باللسان، أو تصنيف الكتب، أو التدريس. • جمع الإمام أحمد بن حنبل معنى التجديد بقوله: "إن الله تعالى يقيض للناس في رأس كل مائة سنة من يعلمهم السنن، وينفي عن رسول الله الكذب"
الفصل الأول: الدعوة فريضة شرعية وضرورة بشرية
أولاً: حكم الدعوة • عدَّها بعضهم من فروض الكفايات وذهب آخرون إلي أنها فرض عين وذلك إذا كان في موضع لا يعلم به إلا هو، أو لا يتمكن من إزالته إلا هو، وكمن يرى زوجته أو ولده على منكر. ثانياً: فضل الدعوة • من دل على خير فله مثل أجر فاعله. ثالثاً: عاقبة ترك الدعوة إلى الله الدعوة ضرورة حياتية • قال رسول الله "إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من عنده." رابعاً: الإنكار القلبي آخر الإيمان • سئل ابن مسعود: "من ميت الأحياء؟ قال: الذي لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً".
الفصل الثاني: صفات الداعية
•• الداعية العالم بما يدعو له •• الداعية الرفيق •• الداعية الحريص على هداية الناس وسعادتهم •• الداعية الحكيم والحكمة هي تخير الأسلوب الأفضل والعلاج الأنجع في معالجة انحرافات المدعوين وتصحيح مسار فكرهم وسلوكهم •• الداعية المخلص البلاغ هو مهمة الدعاة، وأما الهداية فهي منحة من الله لمن يستحقها. •• الداعية الممتثل لما يدعو له •• الداعية الصبور
الفصل الثالث: أساليب الدعوة الناجحة
•• الموعظة الحسنة وهي التي يستحسنها السامع وتكون في نفسها حسنة باعتبار انتفاع السامع بها. ومن صورها الرفق وأن يتحين الداعية الأوقات المناسبة للوعظ. •• الدعوة بالحوار وآدابه ومن آداب الحوار : 1- الحكمة في الطرح والأسلوب 2- الحوار بقصد البحث عن الحق 3- اجتناب المخاصمة 4- الإقبال على المحاور وعدم التشاغل عنه
•• الدعوة بالقدوة «استقيموا يستقم بكم» •• التربية بالعقوبة
الفصل الرابع: موضوعات الدعوة •• أولويات الدعوة: فالداعية مطالب بعرض الإسلام كله، وأن يقدم الأهم على المهم، والأصل على الفرع، والعاجل على الآجل. •• حدثوا الناس بما يفهمون •• السؤال المحمود والسؤال المذموم
الفصل الخامس: النبي الداعية
•• اختلاف العلماء يكون لخفاء الدليل واحتماليته أو اختلافهم في صحته وضعفه أو عمومه وخصوصه. •• "من قواعد الشرع والحكمة أيضا : أن من كثرت حسناته وعظمت وكان له في الإسلام تأثير ظاهر فإنه يحتمل له مالا يحتمل لغيره ، ويعفى عنه ما لا يعفى عن غيره ؛ فإن المعصية خبث ، والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث ، بخلاف الماء القليل فإنه يحمل أدنى خبث.
كتاب سلسل وبسيط من ناحية الكتابة والأسلوب، مع غزارة الأمثلة من التراث و السيرة النبوية الشريفة التي تبيّن الدرس والمقصود. و هذه بعض الفوائد التي قيدتها أثناء القراءة:
- الدعوة إلى الله لها صور متنوعة. - قال ﷺ: إن الله تعالى يبعث على رأس كل مئة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها. - الدعوة فريضة شرعية وضرورة بشرية. - على كل مسلم أن يدعو إلى الله بقدر استطاعته، وبالوسائل المتوفرة لديه. - قال ﷺ: "نضر الله امرأ سمع منا شيئا، فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع" - قال عمر رضي الله عنه: " إن الله لا يعذب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عُمل المنكر جهرا استحقوا العقوبة كلهم" - إنكار المنكر بالقلب لا يكون باعتقاد حرمة المنكر فقط، وإنما يضاف إليه الكراهية والتحسر والألم لوقوع العباد في مخالفة أمر الله العظيم. ص 27 - من صفات الداعية: العلم ( عالم بما يدعو إليه،متوقف فيما يجهله)، الرفق (لين الجانب بالقول والفعل والاخذ بالأسهل)، الحرص على المدعوين والدأب في أسباب هدايتهم، الحكمة والحياء (حسن توجيه الناس وتصحيح خطئهم من غير استثارة مشاعرهم وتعصبهم لما هم عليه)، الإخلاص (وما أسألكم عليه من أجر)، الإلتزام بما يدع له، فلا يقول بلسانه ما تكذبه أفعاله (العمل بالعلم)، الصبر. - من أساليب الدعوة الناجحة: الموعظة الحسنة، القول الحسن، الدعوة بالحوار وآدابه،الإلقاء الناجح، لغة الجسد، الدعوة بالفعل الصالح والسمت الحسن (القدوة)، التربية بالعقاب (كاللوم والعتاب، الهجر، الإعراض .. إلخ). - من المهن عند اختيار موضوعات الدعوة أن يفقه الداعية فقه الأولويات ويتحدث عن الإسلام كله، وأن يقدم الأهم عن المهم والأصل عن الفرع، والعاجل عن الآجل. - يجب على الداعية أن يحدث مدعويه بما يفهمون. - الاعراض عما لا يضر جهله، ولا ينبني عليه عمل (ص ١٨٩). - دعوته ﷺ: دعوة بالحب، الداعية المؤثر. - يقول ابن القيم: "وقوع الاختلاف بين الناس أمر ضروري لابُدَّ منه لتفاوت إرادتهم وأفهامهم، وقوى إدراكهم، ولكن المذموم بَغْي بعضهم على بعض وعدوانه، وإلا فإذا كان الاختلاف على وجه لا يُؤدِّي إلى التباين والتحزب، وكل مِن المُختلفينِ قصده طاعة الله ورسوله لم يضر ذلك الاختلاف؛ فإنه أمر لابُدَّ منه في النشأة الإنسانية" - التعامل مع خلاف الدعاة و الوحدة الإسلامية.
كتاب جميل وأظنه من الكتب المهمة التي تتحدث عن الدعوة برؤية معاصرة، تحدث الكتاب في فصله الأول عن حكم الدعوة، وفضلها وعاقبة تركها، وعن الإنكار القلبي ومتى يكون، ثم انتقل للفصل الثاني والثالث متحدّثًا عن صفات الداعية وأساليب الدعوة الناجحة متأسيًا بالسيرة النبوية، وعن تفقد أحوال المدعوّين ودعوتهم بحسب حالهم، ثم الفصل الرابع عن موضوعات الدعوة وأولوياتها بحسب حال المجتمع، وعن بعض الأخطاء التي يقع فيها الدعاة بعدم فقههم لعلوم الآلة من أساليب الإلقاء الناجحة وغيرها، ثم تأمّلات في بعض المواقف من السيرة النبوية في فقه الدعوة.
وأخيرًا انتهى الكتاب في فصل الذي عنون بـ: خلاف الدعاة والوحدة الإسلامية؛ نظرة واقعية، ومواقف من التاريخ، وموقف العلماء.
قُسم الكتاب لستة فصول تحتوي كل منها عدة عناوين فبين في البداية أهمية الدعوة وحكمها في الإسلام ثم انتقل لصفات الداعية ما يجب أن يكون عليه، لينتقل بعد ذلك للأسلوب المتبع وموضوعاته لتكون دعوته مقبولة وذات نتيجة إيجابية لدى من يخاطبهم . ثم أتى بأجمل فصول الكتاب وهو المثال الأكمل والأعظم لمن جسّد أفكار الدعوة الصحيحة وهو النبي صلى الله عليه وسلم وأمثلة من السيرة النبوية الشريفة.
تنوع أساليب الدعوة فقد تكون بالقدوة أو بتلميح غير مباشر بالإضافة لضرورة مراعاة حال المخاطبين فالبشر مختلفون فيما يحبون ويبغضون ويعتادون وما يشقُ على أحدهم يسهُل على غيره. وأهمية اتخاذ من يعين على هذا الطريق وعدم الانتقاص من الدعاة الآخرين لمجرد أن طريقتهم لا تروق لنا .
كتاب مهم للداعية والمدعو، وخاااصة آخر فصل بالنسبة للمدعو وضح الصورة بشكل رائع وسأبقى شاكرة للكاتب على هذا التوضيح ما حييت، لأنني تعبت حقيقة من تكالب الدعاة على بعضهم وهم كلهم عاملون في الدعوة، ليتهم سترو عنا ما كان بينهم... والحمد لله الذي هدانا لقراءة هذا وطمأننا به.
ساعدني في جانب الدعوة حتى أكون داعية في وسطي بما أستطيع، لأن من يحمل هم الدعوة لابد له من تعلم صفات الداعية وأساليبه حتى لو كان يدعو أهله فقط، صفات الداعية وأسلوبه والموضوع الذي يثيره ويدعو فيه كلها نقاط مركزية في عميلة الدعوة مهما كان نطاقها صغيرا.
كتاب هام جدًا! أسلوبه جميل وماتع جدًا، يعرض المؤلف الموضوعات التي يدور حولها الكتاب؛ فتارة يقصّ القصص وتارة أخرى ينقل كلامًا يفيد الفكرة فإمّا قرآنا أو حديثا أو كلامًا لعلماء الأمة..
أظنّه شاملا لكلّ موضوعات الدعوة وكل ما يخصّ الداعية. ومن أجمل فصول الكتاب؛ فصل النبي الداعية فكان أشبه بجولة ساحرة في مسيرة النبي الدعوية صلى الله عليه وسلّم، ولنا في رسول الله أسوة حسنة.
الخلاصة؛ الكتاب غزير جدًا، نافع وماتع في آنٍِ واحد.
الكتاب مُهم جدًا، ومدعوم بالأدلة في كل الفصول، تطرّق للمواضيع الضرورية للمُسلم قبل الداعية نفسه، فهوَ اعتبرَ كُل مُسلمٍ داعية وهذا الصحيح، ثم بدأ برسم معالم المسار وطريقته، الفصول الأخيرة منه هيَ أكثر الفصول استفادة بالنسبة لي، كان كثير الاستشهاد بأقول العلماء منهم ابن تيمية وابن القيم وغيرهم في المواطن الصحيحة وبأسلوبٍ مُتقن.
مسلكيات لطالما عرفناها وتعلمناها مرورًا بالأحاديث منذ طفولتنا، لكننا لم نستشعرها.. لم نتمثلها كدعاة هذا الجيل، وها قد جاء المؤلف يذكرنا بأسلوبه المشوق الذي يستهدف جميع الأعمار ويوقد حس مسؤوليتهم تجاه أمتهم. من خلال تذكيرهم بشمائل قدوتهم صلى الله عليه وسلم اللهم لا تجعلنا ممن تحمل الأمة همه، بل من يحمل هم الأمة بدعوته!
جميل جداً جداً بيعرفك قيمتك كإنسان مسلم ملزم ودورك في الدعوة، مش بس المشايخ والعلماء الي ملزمين بالدعوة كل واحد على مستوى دائرته الإجتماعية واجب عليه أن يقوم بدوره🙏🏻🤍
﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ﴾ ياريت الكتب دي هي الي تتشهر بدل المهازل الي بنشوفها مكتسحة القوائم وكأنها بتمثل الأدب
أول كتاب أختمه هذا العام و قد كان كتابا رائعا، يتحدث السقار في هذا الكتاب بأسلوبه السلس عن الدعوة ماهيتها و حكمها و فضلها و عواقب تركها ، كما انه تحدث عن صفات الداعية و أساليب الدعوة الناجحة وعن نبينا الكريم الداعية و أخيرا عن إدارة الخلاف بين الدعاة. قد تبدو لك كل هذه العناوين مملة و لكنها مع السقار مختلفة فالسقار لا يتحدث بلغة صعبة و لا مملة و يتحدث بواقعية واصفا بالضبط واقعنا الحالي، السقار في هذا الكتاب يخاطب كل شخص منا أن يكون داعية لدين الله ما أمكنه
أحببته ربما لأنه أول قراءاتي في مجال الدعوة، لمستُ فيه صبغة أكاديمية بهيّة أكسبته جُلّة جيّدة، ازدادت رغبتي في قرائته لما علمت أن الشيخ منقذ من طلاب الداعية أحمد ديدات رحمة الله عليه-حسب وثائقي الجزيرة عن ديدات-.
كتاب رائع وأنصح به، فيه تحدث الدكتور السقار عن أهمية الدعوة وطرقها وأساليبها، وانواع الاختلافات وكيفية التعامل مع كل نوع، تحدث فيه أيضاً عن الأمور الأساسية التي يجب أن نبدأ بها دعوتنا وكذلك كيف نتأسى بطريقة الرسول بالدعوة. فيه رؤية معاصرة للطريقة الدعوية مع أمثلة من السنة النبوية والسلف الصالح.
كنت أحسبه كغيره مما كتب في الملف، لكن الكتاب على صغره إلا أنك تشعر أن الكاتب ضغطه بأسلوب شيق وسهل ولغة رفيعة، فجمع فيه غالب ما يمكن الكلام عنه في الموضوع مع حسن الترتيب والتفصيل الكافي غير المسهب.
امتدت فترة قراءتي للكتاب مدة لا بأس، كنت أحتاج لهذا الكتاب لأن كانت لدي أسئلة عديدة فيما يخص الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحمد لله وجدت أغلب إجابات أسئلتي في هذا الكتاب💜