أبناء القلعة

by زياد قاسم

468 pages, Paperback

First published January 1, 1988

About the author

1945 - 2007
زياد قاسم روائي وأديب من العاصمة الأردنية عمان. وكثيرا ما كان يصف نفسه بالعَمّاني كتب عدة روايات لاقت في الأردن رواجا كبيرا وأعتبر من رواد كتابة الرواية الأردنية.

كتب زياد عدة روايات منها "أبناء القلعة" و"الزوبعة من ستة أجزاء" و"العرين" و"الخاسرون" وغيرها. وقد أرخ في رواياته لتاريخ مدينة عمان في الأردن عبر مراحلها المختلفة منذ نشأتها. وله كتابات في القصة القصيرة إلى جانب الرواية، كما قام بتحويل عدد من رواياته إلى دراما إذاعية تم بثها عبر الإذاعة الأردنية.

Reviews

[Raya راية · Rating 5 out of 5]

"واتسعت السماء أكثر، وامتدت البلاد أكثر فأكثر، وطارت العصافير في اتساع الفضاء، وعلا الصخب والضجيج، فما زال التاريخ مستيقظاً في القلعة."

قدم زياد قاسم في رواية أبناء القلعة معالجة اجتماعية وسياسية وتاريخية لمدينة عمّان وتطورها، منذ أربعينيات القرن العشرين وحتى تاريخ النكسة 1967.
رواية ذات تفاصيل متداخلة منهكة، وشخصيات مرسومة بدقة تتشابك فيما بينها بعلاقات معقدة مربكة. تتناول أحلام الوحدة العربية، وتعريب الجيش العربي الأردني، تطور مدينة عمّان، وحركة الناس والمتجمع في نسيج روائي متين متقن.

شخصيات صعب أن تنساها: شمس الدين، فخري شمس الدين، فوزية شمس الدين، نايف وفارس، مالك الملا وأمه وأبيه خالد الملا، أنور علي، عواد النمر، حرّان، خليل منعش، أبو عبده وزوجته وابنته نجاح، لطفي عيسى، جورج وتريز، الأستاذ منصور، أبو وداد، مصلح، برجس، عمران، نورما، أنطوان، نبيل يوسف، بهية وغيرهم.

رواية أردنية بديعة على غرار روايات نجيب محفوظ، تستحق أن تنال شهرة أوسع وقاعدة قرّاء أكبر. لا أعتقد بأني سأنسى تفصلاً واحداً من تفصيلات هذه العمل الفريد.



------------

اقتباسات أعجبتني:

"أي جنون هذا الذي يفجر قهر الإنسان، ويدفعه إلى الموت رغبة في الحياة. أي ثأر هذا الذي يحيا في قلب العربي مهما طال الصمت وطالت السنين."

"أي إرادة مجنونة هذه التي يصبح فيها الموت هو الحياة.. أي ارتقاء هذا الذي يقدم الفرد فيه عمره مختاراً في سبيل ارتقاء النوع وبقائه."

"العربي لا يندمل له جرح، العربي لا بد أن يثأر."

"الحق دائماً على يضحي. الحق دائماً مقهور، لو كان الحق غلاباً لما استمر الباطل حتى الآن. أما لماذا..؟ فلأن الحق صعب لا يستطيعه إلا القليل. بينما الباطل سهل يستطيعه الجميع. الحق سمو متواضع، أما الباطل فهو أرضي مترفع."

"يعيش الظالم مرعوباً من قصاصة ورقة."

"الكاتب الذي يرضي الآخرين ويغضب نفسه ليس كاتباً. إنه مرتزق."

"في غياب العقيدة، فإن الجماهير يا رفيق جورج قطيع حيواني مهيأ للطاعة، لا ينقذ الجماهير إلا الإيمان. لا يأتي الإيمان من غير عقيدة. العقيدة وحدها هي التي تصقل إرداة الجماهير وتنظم قدراتها وتوجهاتها. هي التي تحد من انحراف القائد وضياع الجماهير."

"كل الأمور تنتهي لمصلحة الغني، سواء أتمت عن وعي منه أم دون وعي."

"الثورة ليست مجرد ضغطة على الزناد. الثورة التي لا عقيدة لها هي ثورة خاسرة، لأنها ستفتقر إلى الإيمان. الثورة من غير إيمان تتحول إلى عصابة للتنكيل والقتل والارتزاق. القتل دون إيمان ليس نضالاً ثورياً، إنه اغتيال. الاغتيال إفلاس سياسي. الاغتيال إرهاب."

"القراءة وحدها تحمي الكتابة. إنها شط الأمان. سفينة القراصنة لا يغرقها إلا القراء. القراءة أكثر طهارة ونقاء وصفاء من أي نشاط إنساني آخر."

"كانت تدرك أن الإنسان يحتاج في أحيان كثيرة إلى من يقول له ما يحب أن يسمعه."

[Ahmed Hussein Shaheen · Rating 5 out of 5]

هذه أول مرة أقرأ عمل أردني ممتاز

يرسم زياد قاسم تاريخ عمان أو ربما تاريخ المنطقة من أربعينيات إلى ثمانينيات القرن المنصرم بطريقة بديعة ضمت معظم الشخصيات والشرائح التي عاشت في تلك الفترة

أنصح بقرائتها

[علا]

لعل ما يعزز من عمانية هذه الرواية هو تفاصيلها المسهبة إلى درجة مبالغة فيها أحياناً، في رأيي على الأقل.هي حكاية حي القلعة وساكنيه، تدخل بيوتهم وتقلب ماضيهم وتغوص في خصوصياتهم، وماذا يعشق المجتمع العماني أو أي مجتمع مدني في طور النشوء أكثر من اقتحام خصوصية الآخرين ومعرفة كل شيء عنهم ولو كان ذلك لن يعود عليهم بأي فائدة تذكر. إلا أن الرواية لم تقدم تلك الخصوصيات بأسلوب الزيارات الصباحية بين الجارات، بل بلغة قوية وفنية وسلسة، وأهم ما فيها الابتعاد عن الغموض الذي ما كان الكاتب ليرضاه لنفسه بعد أن أعلن في الرواية ذاتها أن الغموض في الكتابة يعني عجزاً لدى الكاتب.

لا يمكنني الحكم إن كانت الشخصيات تقدم صورة منصفة لأهل عمان في تلك الفترة (ما بين 1945 و1967) لكن أحتفظ بحق الشك ففي الشريحة التي قدمتها الرواية من العمانيين تجد أكثرهم إما منحلين أخلاقياً أو على استعداد كلذلك إن واتتهم الفرصة، وأقصد كل أنواع الانحلال الأخلاقي من الرشوة والاستغلال والتنازل عن المبادىء والانحلال و"شك الأسافين" وغير ذلك. ل المشكلة أنني كنت أقرأ الرواية كأنها تأريخ حقيقي وليس رواية بشخوص متخيلة، وهنا يجب تذكر ذلك وأخذ الرمزية في الشخصيات بعين الاعتبار

زياد قاسم قدم صورة معتمة بعض الشيء لعمّان، خاصة حين تقارنها بما تجده في روايات أخرى مثل دفاتر الطوفان وسيرة مدينة. لكن لكل من هذه الروايات ظروف كتابة مختلفة كما أنها تتحدث عن فترات مختلفة من حياة عمّان وإن تقاطعت. لكن الرواية أقنعتني بأن التسامح الذي تتسم به الحياة في عمان بين الناس المنتمين إلى ديانات وأعراق مختلفة مرده إلى كالطريقة اوالظروف التي نشأت فيها عمّان الحديثة. الناس كانوا يبنون مدينتهم ويضعون أساساتهم فيها، كانوا يحتاجون إلى بهعضهم البعض، لا وقت للخلافات والنعرات، وإن كانت موجودة وقتئذ والآن أيضاً، لكن المصلحة العامة تهي سيدة الموقف ومدعاة التعايش

[Abdellatif · Rating 4 out of 5]

من أجمل الروايات على الأطلاق، أسلوب رائع، سلس، مريح، انسيابي، سريع، تتسابق عيناك في قراءة الكلمات المتتابعة، يحاول بصرك الخيانة، يقفز عن بعض الكلمات متشوقاً لرؤية النهاية.
الأحداث متسلسلة بشكل بديع. أنهيت صفحات الرواية ال 422 بما يقارب الشهر، أحسست خلال تلك الفترة أني أتابع مسلسلاً، مسلسلاً من النوع الذي لا يحتاج إلى مخرج و مصوّرين و ممثلين و منتجين، النص فقط يكفي، الكاتب كان هو نجم هذا المسلسل بكل حلقاته، فعلاً أبدع زياد قاسم أشد إبداع في هذه الرائعة.
أنصح الجميع بقرائتها.

[Mona M. Kayed · Rating 3 out of 5]

الرواية ممتعة بالفعل لكن الكاتب وقع في فخ الإطالة و التكرار مما أفقدها عنصر التشويق .. الشخصيات التي تناولها الكاتب (فخري ، فوزية ، فارس ، نايف ، مالك ، أبوعبده ، منعش) و غيرهم الكثير يمثلون بصدق شريحة واسعة من المجتمع العربي بشكل عام و الأردني بشكل خاص ..
هذه الرواية تصلح فقط لمن يملك وقت فراغ طويل يمكنه من متابعة الأحداث دون انقطاع طويل حتى لا تفلت الخيوط من بين يديه ..

[kaire · Rating 4 out of 5]

الروايه أجمل ما كتب بالأدب الأردني بكل القرن العشرين

[Zaher Bilal · Rating 4 out of 5]

لا بد على كل من يفكر بكتابه نقد لهذه الرواية، أن يبدأ بالثناء و التصفيق للمرحوم زياد القاسم على ما كشفه لنا من خبايا تاريخنا بصورة يستسيغها اللسان و يحبها القلب، عند الإبحار في هذه الرواية تحس بأنك بتّ جزءاً منها تأخذك لـ أحياء عمان القديمة ل تتعرف على شخوص موجودة برمزيّتها بيننا و حولنا بكثرة تمثلت في فوزية الأم المضحيّة و فخري الأزعر الضايع و فارس السياسي الذي اكتشف زيف حياته و نايف المستقيم الملتزم. يعاب عليها التكرار و الإطالة في بعض الأجزاء حيث تمل منها لفترات و أيضاً النهاية لم تكن خاتمة لكل الأحداث. لكن بالمجمل رواية جيدة جداً

[Natasha · Rating 3 out of 5]

"في هذا المكان بالذات في هذا الحي الغني بالذكريات هنا في جبل القلعه عاشت معنا شجرة عملاقه كنا نسميها "الشجرة" واحيانا "السنديانه" وفي بعض الاحيان "شجره السنديان" لا احد يعرف على وجه التحديد متى زرعت ومن الذي زرعها وكيف نمت وكبرت وترعرعت. اهالي القلعه اعتادوها هكذا كبيره قوية ضخمة الجذاع وارفة الاغصان."

لكنها، مثل أبناء الحي، بدأت تذبل وتموت. وكأنها ترحل بصمت، كما رحل عنها أبناء القلعة. رغم مرور الأحداث وتغيّر الزمن، الحياة تستمر... حتى بعد رحيل أغلى الناس لدينا...

رواية أبناء القلعة هي أول رواية أردنية أقرؤها، ولم أكن أتوقع منها الكثير، لكنني تفاجأت بعمقها وصدقها. من لحظة البداية التي تصف الثورة، وحتى النهاية في حرب حزيران "النكسة"، كنت أعيش كل صفحة وكأنني هناك. تعرفت إلى أماكن زرتها وما زالت موجودة حتى اليوم، ولكن الرواية أعطتني نظرة مختلفة... شعرت أنني رأيت التاريخ بعين من عاشه، لا من قرأ عنه.

لفتني بشكل خاص حضور الشركس في الرواية، وكيف أظهر الكاتب دورهم ومكانتهم في المجتمع الأردني. كانت إضافتهم رمزًا جميلاً للتعايش الحقيقي بين مكونات الوطن: الأردني، والفلسطيني، والشركسي... لم تكن الرواية سياسية بالمعنى المباشر، لكنها كانت وطنية في كل سطر، تُجسّد معنى العيش المشترك والمصير الواحد.

الرواية جعلتني أشتاق إلى الوطن وأنا بداخله. ج��لتني أقدّر حياة أجدادنا اليومية، وتفاصيلها، وآلامها، وأحلامها. الفصل الأول جذبني بسسب صدمتي في قوة الأحداث، أما الفصل الأخير فكان مليئًا بالحزن والحنين، وترك أثرًا كبيرًا في نفسي.

شكرًا للكاتب الذي استطاع أن يوقظ كل هذه المشاعر بداخلي...

[Khawla Hattab · Rating 4 out of 5]

رواية عمانية بامتياز تحكي قصة عمان بفسيفسائها الجميلة خليط من شركس وعرب وبدو ومدنيين من هم من أصول شامية أو بغدادية وفلسطينيون مسلمين ومسيحيين كلهم صهرتهم عمان في تعايش رهيب، تتكون الرواية من أربعة فصول، يبدأ الفصل الأول عام 1945، ويمتد حتى عام 1953، مع طرد كلوب وتعريب الجيش، يبدأ بحادث السيارة الذي أفضى إلى بتر ساق فوزية وتداعيات النكبة ويتخذ الكاتب من حي القلعة مكاناً يحرك فيها شخوص الرواية بكل ما حملوه من إرثهم وماضيهم، يسطر الفصل الثاني للحياة العمانية بعد النكبة وطرد كلوب باشا ونشوء الأحزاب والحركات الطلابية، وانعكاساتها على المجتمع الأردني، كما يؤرخ أيضاً لبدايات التغيرات التي بدأت تظهر على المدينة ومن أهمها شاعر سقف السيل وما فرض ذلك من تغيرات على الحياة في عمان، ومثال ذلك التنافس التجاري . يبدأ الفصل الثالث بالإشارة إلى انهيار الوحدة بين مصر وسوريا وتداعيات ذلك على الأحزاب والناس في الأردن وسوريا، كما يشير الكاتب في هذا الفصل إلى التغيرات التي طرأت على أبناء الحي بعد سنوات الدراسة ومعاناة الحياة الحزبية في ذلك الوقت، الفصل الثالث أيضاً يمر على الخلفية التاريخية والنفسية لأغلب أبطال الرواية ومدى انعكاس ذلك على مصائرهم في أحداث الرواية. ينتهي الفصل الثالث بقيام الانقلاب في سوريا عام 1966، يبدأ الفصل الرابع بانعكاسات الانقلاب في سوريا على أعضاء الحزب في الأردن، وحملة الاعتقالات التي استهدفت أعضاء الحزب في هذه الفترة، وحالات التضييق التي مروا بها مروراً بالنكسة عام 1967 والتي تنتهي الرواية بها وببتر الساق الثانية لفوزية، فوزية التي ربما كانت ترمز للوطن الذي اقتطعوه جزءاً جزءاً، وتوصي وهي على فراش الموت ابن شقيقتها أن يحرص على فك رهن البيت من المرابي، ربما تلك هي الرسالة التي أراد أن يحملها الكاتب سطور روايته، ورسالة أخرى حملها مشهد فخري وهو يقتص من محارب ويلقنه درساً بعد أن ظن أنه احتل الحي في رسالة مفادها لا يسقط الاحتلال من غير قتال، في مشهد من أكثر مشاهد الرواية إثارة، ربما ولأسباب عاطفية قد ينافسه في ذلك مقطع استشهاد نايف الفتى المتدين. يمكن القول كثيراً عن هذه الحكاية العمانية، الحكاية التي يقضي معظم أبطالها في ظروف مأساوية، حكاية التعايش والفسيفساء، حكاية أغنياء الحرب، المعارك والدسائس اليومية، حروب المثقفين، ونشاطات الحزبيين.

[Majd · Rating 5 out of 5]

تفاصيل دقيقة و كثيرة تعيشها مع شخصيات متعددة و متنوعة، تعتاد على وجودها حتى تصبح جزءاً من يومياتك، تفرح لفرحها و تنغمس في الحزن لترحها. هي شخصيات واقعية شئنا أم أبينا موجودة بيننا، رغم سيطرة الإنحطاط بأشكاله المقززة الظاهر منه قليلاً و المستتر أغلبه، على الأخلاق و المبادئ الحميدة. كثرة الشخوص و الأحداث المتنوعة تشدك للمتابعة و لا تشعر بالملل أبداً. رواية على كل عمّاني قرائتها، تحفة.

[Bayan Alhuneiti · Rating 4 out of 5]

رواية ممتعة أخذت منحنى مختلف عن باقي ما قرأت من روايات عن عمان وصفت أهل المدينة وجعلتنا نعايش ما يمرون به من أحداث نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم . المأخذ الوحيد عليها تكرار الكثير من الأمور واعادة سردها بنفس الطريقة وفي بعض الأحيان كما وردت تماما في ما سبق من صفحات لكن بشكل عام رواية جيدة .

[Hassan Bassam · Rating 5 out of 5]

رواية جميلة بحق
عندما تفرض السياسة على الأطفال
والشباب
والشيوخ
والنساء
أي بمصطلح واحد
على المجتمع

[Mayyasi · Rating 4 out of 5]

سرد تاريخي لمدينة عمّان، مفعم بالرمزية والشخوص والأحداث التي صيغت على مهل.

[Shatha A. Abu Hashem · Rating 5 out of 5]

من أكثر الكتب التي استمعت بقرائنها ... تصف عمان و بالتحديد منطقة سقف ... السيل في فترة السبعينات تقريبا ... تصف المجتمع الاردني البسيط ...رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى

[مٙيّادة العرّ . · Rating 5 out of 5]

رواية رائعة جدا ، رواية بديعة تستحق القراءة ، منذ زمن لم تجذبني رواية كما فعلت أبناء القلعة لكاتبها زياد قاسم ، واقعنا المرير كُله هنا ، آلامنا ، أحزاننا ، دموعنا ، فُرقتنا ووحدتنا .
رواية تحدثت عن الوطن والمرأة ، عن الخيانة والوفاء ، تحدثت عن الحزبية والقومية ، عن البعثية والإشتراكية .
رواية تطرقت إلى كل جوانب الحياة ، التفاصيل فيها مذهلة ، الحبكة والشخصيات والزمان والمكان كله على أتم وجه .
رواية لم تأخذ حقها أنصح الجميع بها .
لكن يجب التنويه بأن من ليس له نفس طويل بالقراءة لن يكملها ، ومن يبدأ بها لن يندم .

عن الرواية :
رواية دارت أحداثها في الأردن في القلعة خصيصا تحدثت عن أبنائها ولكل منهم قصته الخاصة التي تسحبك إلى عالمه ،تحدثت عن شمس الدين ، فخري فوزية شجرة السنديان ، مالك وأمه ، أنور وخالد ، حران وعواد ، عمران وإنطوان ، فارس ونايف .
ابتدأت بفوزية الأم التي لم تلد ، الأم التي حنّت وربت وبكت ، وانتهت بها .
كانت فوزية رمزا العطاء والثبات .
تحدث الكاتب عن فلسطين الأبية وكيف هُجرت العائلات الفلسطينية من بيوتها .
لطالما كانت الأردن وفلسطين قلب واحد ، ومهما حدث ستبقى كذلك .
هنا في هذه الرواية تحدث زياد قاسم عن تعريب الجيش وسقوط حلف بغداد عن النكبة والنزوح .
تحدث عن الشوق إلى الفرح ، والشوق إلى الحياة بعد الألم .
أما عن عوض الله وجبره للقلوب فتمثل بزوجة عواد .
نهاية الرواية مؤلمة ، وكأنها تُبرهن أنه كتب له الشقاء منذ الصغر سيبقى الشقاء يلاحقه .

هنا كانت عمان .
هنا القلعة .
هنا أبناء القلعة .

خمس نجمات بلا منازع

#mayada_books #أبناء القلعة #زياد_قاسم

[Suleiman Arabiat · Rating 4 out of 5]

رواية قويّة جدا، وبالذات لأهل عمّان وأبناءها الذين لم يشهدوا بداياتها ولا كانوا مطّلعين على كافة جوانب نشأتها الثقافيّة والاجتماعيّة والسياسيّة.

الرواية تدور حول حي القلعة الملاصق للقلعة الرومانيّة، ومنطقة وسط البلد، وحول عدد لا بأس به من الشخصيات والعائلات الغير حقيقيّة ولكنّها واقعيّة، فتسرد قصّة عائلة شركسيّة وتاجر فلسطيني، وقهوجي شامي، ومرابي بدوي، ورجل أعمال أردني، وغيرهم الكثير من الشخصيات الواقعيّة التي تجمع تنوع مجتمع عمّان الأوّل.

في الرواية أبعاد كثيرة، سياسيّة تتطرّق للبعث والشيوعيّة والوطنية والقوميّة وتعريب الجيش وغيرها، واجتماعيّة من زواج وطلاق وعلاقات محرّمة وعادات شعبيّة وسرقة وغش وبلطجة وحبّ والكثير من تشابك العلاقات وتقاطعها مع الخلفيات العرقيّة والاقتصاديّة للشخصيات، وبعد جغرافي يبين طبيعة المدينة وامتدادها وعلاقتها مع محيطها من المدن الأخرى، وغيرها من تقاطعات هذه الأبعاد، مما يجعلها رواية ممتعة وجميلة المعالم.

يؤخذ فيها على الكاتب بعض الصفحات التي يستطرد فيها بخياله أو يكبح فيها بعض الشخصيات ليركّب أحداث معينة بشكل غير سلس، ولكنها لا تضرّ فهي ملاحظة في مواقف قليلة فقط وبشكل عامّ يظل السرد وتظل النهايات جميلة وممتعة وشيّقة.

[Ayat Saleh · Rating 5 out of 5]

مراجعة ممتعة لتاريخ مدينة عمان لفترة تزيد عن 20 عاما من القرن الماضي .. حقبة زمنية شهدت العديد من الاحداث السياسية المهمة في الاردن كتعريب الجيش و حرب ال48 و حلم الوحدة العربية. الرواية لا تستعرض الجزء السياسي باسهاب و انما تستعرض حياة الناس في عمان من خلال تفاصيل و ان كانت كثيرة، فهي بلا شك ممتعة و تجعلنا نشعر باننا جزء من جبل القلعة. مع التحفظ على سلوك بعض الشخصيات، اعتقد بان الرواية نجحت في نقل صورة ممتعة لعمان القديمة و الجميلة

[Kumasama · Rating 5 out of 5]

كتاب رائع. محكم الصنع و مليء بالتفاصيل التاريخية و الاجتماعية و السياسية على مدى سنين في مدينة عمّان. هناك العديد من الشخصيات، كل منها يمثل شريحة مهمة، و كل منهم يلعب دور مهم في إحضار القارئ لعالم و جو الرواية.

أسلوب الكاتب يجمع بين السلاسة و العمق. متمكن من اللغة لكن أيضا مهتم بسرد رواية ممتعة، بدون حاجة إل اللجوء لأي نوع من الابتذال. بالتأكيد سأقرأ المزيد منه.

[Khalifeh · Rating 5 out of 5]

رواية مذهلة ملحمية الشخصيات مبنية بأحكام وحرفية عالية ... تأخرت عن قراءتها وفاتني الكثير من الجمال كم اشعر بالزهو والفخر بهذا الروائي الاردني الصميم الذي يتحدث بعظمة عن اناس وأحياء تبعد عنا بضع خطوات
بذلك يسطر هذا الكاتب رحمه الله اسمه بين العظماء من نجيب محفوظ و��تى تولستوي ودستوفسكي

[Khaled Abdel dayem · Rating 5 out of 5]

رائعة زياد قاسم

قد تكون اجمل ما قرات في حياتي وافصل روايه اردنيه

تقدم تاريخ الاردن وتاسيس عمان في جميع اطيافها

احداثها تدور في حي جبل القلعه بسكانه الشركس وما طاله من تغيير وقدوم سكان من جميع اطياف المجتمع الاردني

رائعه بكل ما تعني من كلمه

[Sameer Ayyoub · Rating 5 out of 5]

I do want to read this great novel

[Ummaimh · Rating 5 out of 5]

Amazing

[Tamara momani · Rating 4 out of 5]

هذه الرواية الجمسلة التي من خلالها رايت عمان في حقبتها القديمة . رواية جميلة جميلة

[Eman Ibrawish -Arabook · Rating 3 out of 5]

رواية جعلتني احبها واكرهها في نفس الوقت ، فانا لست من هواة الواقع الروائي.. ما الفائدة إن كانت الرواية تنقل لك الواقع .. إنها ليست رواية إذن .. إنها سرد تاريخي .ز وفي هذه الحالة كانت " أبناء القلعة" سرد تاريخي خيالي ! توقفت عن الصفخة 224 وانا أشعر بالإشمئزاز من الشخصيات والسرد والحقبة الزمنية والقلعة ومنعش ونجاح وفخري .. و عدت بعد حوالي 3 أشهر من الحوار الداخلي هل أكما لو لا !! وقررت التحمل والتحامل والمواصلة والتواصل لأنتهي بخيبة أمل بانور علي ومالك وفخري و الأستاذ فخري ومصلح وربيعة وتيريز وفارس وجورج ودم برجس وعمران وعواد وانطوان وفوزية المسكينة ! ونايف .. نايف كان أفضل شخصية في كل الكتاب .. الوحيد الذي وضع عقلة بين كتفيه لا بين قدميه و يموت هكذا ! وصدمت وتألمت وبكيت فعلا عندما افترش فارس وفخري بدلة نايف العسكرية ! الله يلعن ابو اليهود .. نايف يموت وانتم تبقون يا حوش ! يللا خسارة في الدنيا أصلا ! رواية جيدة و واقعية بطريقة كئيبة .. أفادتني لدرجةكبيرة في التعرف على تاريخ الاردن في تلك الحقبة .. وخلال أسابيع ساذهب لزيارة القلعة ! وشارع سقف السيل! و

[Tabark · Rating 3 out of 5]

حزينة انتهت كما ابتدئت !جذبت انتباهي في البدايه ولكن شعرت بالملل في منتصفها ..ثم عادت وجذبت انتباهي في النهاية ..احببت نهايتها كانت حزينة هادئة جميلة .
ماتت شجرة السنديان وتحولت الى حطب يدفء أبناء القلعة من برد المجهول القادم !

[Arwa]

Great book,is recommended to be read

[Maha · Rating 5 out of 5]

من أفضل الروايات التاريخية في الأردن. رمزية الشخصيات فيها تناولت أغلب شرائح المجتمع الأردني في ذلك الوقت.

[Khalid Abdel Dayem · Rating 5 out of 5]

رائعة زياد قاسم
تجعلك تعيش مرحلة زمنية من تاريخ تأسيس العاصمة الأردنية عمان بكل اطيافها واصول سكانها

[تسنيم الروسان · Rating 3 out of 5]

ماذا ساقول عنها ! ، لا ادري كيف بديتها ولا ادري كيف انهيتها ..
الشيء الذي تعلمته منها هو عند غياب الوازع الديني تستباح المحرمات وعندما تطلق الشهوات يعبث في الارض الفساد ! ، هكذا كانت حقا عمان ! لا يعرفون من الدين غير رمضان !! ،
تلك المدينة التي احببتها منذ صغيري وترعر والدي فيها وهاجر جدي اليها . ، لا ادري كيف اصفها الان بعد قرائتي لهذا الكتاب .. !
الشيء الوحيد الذي اعجبني بها التاريخ ..
اعتقد هو دافع الوحيد الذي جعلني انهيها .
ولا احبذ قرائتها