أسئلة قد تكون اعتيادية في نوعها طُرِحت على الكاتب عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ليجيب عليها السيد أحمد آل حسن بأسلوب فلسفي أخّاذ مدعّمًا كلامه بالحكمة والعرفان، مستدلًا في إجاباته بالقرآن والأحاديث ليرتقي بنا من عوالم المادة إلى عوالم الملكوت الأعلى .
كتاب روحاني بمضامين عرفانية، أعدهُ من الكتب المؤثرة في النفس والتي ما نبدأها حتى وجدنا أنفسنا وصلنا إلى آخر صفحة فيها سريعًا.
ليس من النوع الذي يناسب مزاجي الشخصي و ذائقتي الأدبية فأنا لا أميل إلى اللغة الوجدانية و الأسلوب العرفاني
و لأن المزاج القرائي هو شعور ذاتي صادر من المتلقي للنص فليس بالضرورة أن يعبر أو يحكم بموضوعية عن قيمة النص بذاته و لا ضير ولا قدح بالنسبة للكتاب لأنه لم يناسب مزاجي و ما قد يعجبني قد لا يستهوي غيري والعكس صحيح
و كثيراً ما ينقلب مزاج الشخص الواحد لتغير الزمن والحال
لكن للاسف.. القارئ سيحس بعلو نبرة الأنا و شيء من الإعجاب بالنفس و هي مفسدة لموضوع استخدم فيه الكاتب لغة العرفان