من هو هذا الحسين الذي أجن كل العالم من هي هذه الشمعة التي تدور حولها قلوب جميع العشاق أيتها الشعلة الملتهبة، أيها النور المضئ، يامن تنشر الدفئ في قلوب الخلتئق من أنت بهذه العظمة والجلال ، بهذه الحلاوة والمحبة، بهذه الهيبة والقدرة، ترافقك جيوش قلوب المحبين، وتتنافس عليك الملأئكة والناس ؟ من أنت يانور الله ، يا نداء الحقيقة ، ايها الفرقان ، وياسفينة النجاة ؟ ماالذي قدمته في سبيل الهك فصبغ كل ماينسب اليك بصبغته الالهيه ؟ بنفسي وروحي ومهجة قلبي أنت، وسلام الله عليك يوم ولدت ويوم استشهدت مظلوما ويوم تبعث فخرا ومفخرا رواية ستجعلك تعيش اللحظات وتسير مع الضريح المتعطش لأحتضان قبر الشهيد طوال رحلته من مدينة قم المقدسة الى كربلاء الحسين الشهيد خطوة بخطوة.
كتاب يروي حركة نقل الضريح الجديد للأمام الحسين من قم في ايران الى كربلاء في العراق والامور التي،صادفتهم من بداية صناعة الضريح الى وصولهم الى كربلاء. انه لا يروي حركة الضريح انما حركة القلوب المحبة والعاشقة للامام الحسين عليه السلام انه حركة الحب الممزوج بالتضحيات للأمام . رواية الاماني والدعاء رواية الوصول الى المعشوق.
#الضريح_العطشان 🌷🌷🌷🌷🌷🌷 .......................... "لقد وقعتُ في أحضان محبة الحسين، انفجر شيء في قلبي، وغادرني حزني الدفين." .......................... الكتاب عبارة عن يوميات نقل الضريح الجديد للإمام الحسين عليه السلام من مدينة قم إلى كربلاء، بعد أن تضرر الضريح السابق بفعل الحرب.. وقد كان الراوي ضمن الموكب المرافق للضريح أثناء عملية النقل، فيحكي عن ذكريات أصحاب الموكب الذي نقل الضريح، والتوفيقات ومسيرة العشق التي رافقت الضريح طوال فترة النقل، والمشاكل والمواقف الغريبة والطريفة أحيانًا.. .......................... الكتاب جدًا جدًا جميل ❤️ أجواء الأحداث مناسبة لمن يودّ السفر إلى كربلاء قريبًا، ولمن سيزور الأربعين.. يفضّل بدء قراءته عند الليلة الحادية عشر من شهر محرم إلى حين حلول الأربعين للإمام الحسين.. -اللهم ارزقنا زيارة الحسين وشفاعته- .......................... 🌷🌷🌷🌷🌷🌷 من الكتاب: "فإنهاء عملٍ خاصّ بالإمام الحسين بعد جهود عدة سنوات يثير شعورًا بالشوق والشغف. فكيف إذا كان مقترنًا مع ليلة الغرباء."
"لم أكن قد رأيتُ مثل هذا الزحام حول ضريح الإمام الحسين في المرات الثلاثة التي سافرت فيها إلى كربلاء. يا ليت هؤلاء الناس كانوا في عاشوراء سنة٦١ في كربلاء؟! "
"مثل من تخلّف عن موكبه وبقي يلوّح بيده علّ أصحابه يروه. ربما كان الناس يشعرون أنهم تخلّفوا عن موكب الإمام الحسين أيضًا."
"مسحتُ بيدي على أخشاب الضريح وفكرتُ أن هذه الحالة تحيط دائمًا بجسد الإمام الحسين، في وسط الضريح الذي يملأ الزائرون أنحاءه وكل واحد منهم يريد شيئًا ويطلب شيئًا ما. البعض يقرأ الزيارة، وآخر يلقي السلام، وآخر لديه حاجة ما، وآخر لديه شكوى ما، وآخر يصرخ ويبكي.. لقد كنا نحن في هذا الوضع لدقائق، بينما الإمام الحسين محاط بهذه الحالة ليلًا ونهارًا."
"أخذ الناس ينظرون إليّ بشكلٍ خاص. فجميع الناس في الأسفل يتمنون أن يكونوا في مكاني داخل الضريح."
"يهدئه ويقول له: إهدأ يا حسين، فكاميرات الله تعمل أفصل من أيّ كاميرا أخرى وهي تسجل كلّ شيء. نحن لا نخيط لأنفسنا ثوبًا من هذا العمل."
"قال: اعرفوا قيمة هذه اللحظات. لن يبنى هذا الضريح ثانيةً لسنوات طويلة. لقد تمّ اختياركم أنتم لتنقلوه. لذلك اعرفوا قدرَ هذه المهمة فهي التي ستضمنُ لكم بقية أيام حياتكم. هل تذكرون ماذا قال حسن باقر زادة؟ نحن لا نبني الضريح، بل الضريح هو الذي يبنينا."
"قام الرجل الذي ذبح الحيوان بسحبه إلى جانب الطريق بعد أن مات. قال سعيد: أرأيت؟ لقد سحب الخروف جانبًا، كي لا يبقى تحت أرجل وأيدي الناس. لم يكن جيش يزيد يمتلك ذرة إحساس كي يسحب جسد الإمام الحسين عليه السلام جانبًا على الأقل. أفدي الإمام الحسين بروحي إذ غيروا نعال الخيل كي ترفس جسده الطاهر."
"إن صفات سيد الشهداء الخاصة تدل على أنّ وظيفتنا اتجاهه يجب أن تكون خاصة أيضًا"
"عندما قال الحسين هل من ناصر ينصرني لم يرد أن يمسك أحد بيده. أحبّ أن يمسك بأكثر ما يمكن من الأيادي؛ ربما يدي ويدك. تذكر أن تمدّ إليه يدك لتنجو."
"يا حسين لك عهد بالوفا قبرك في قلبي لا في كربلاء"
"لقد فقد العباس أمله، لهذا لا يسمح بأن يفقد أحد آخر أمله. إن كان لديكم حاجة ونقص، اذهبوا إلى أبا الفضل العباس. "
"لقد أوصلنا الإمام الحسين عليه السلام إلى هنا بنفسه، وها هو يستضيفنا الآن."
"لقد كنا ضيوفًا عند محبي الإمام الحسين عليه السلام حتى الآن، لكننا الآن ضيوف عند الإمام نفسه."
"فشمس الحسين أعمت عيوني عن كل شيء."
"قلتُ يا حسين ثانيةً وعنيتُ بها: سيدي! ضع يدك على قلبي كي تزيد سعته."
"وكلما دخل أحد إلى المرقد غاب عن الدنيا."
"لكنني لم أكن أريد شفاعة الحسين عندما كنت بجانبه، كنت أريده هو فقط، أريد أن ألقي التحية عليه وأبقى تحت ظله في الدنيا والآخرة."
عن الكتاب: يروي الكتاب حركة نقل ضريح الإمام الحُسين (ع) من قم في إيران، برًا إلى كربلاء و الامور و العوائق التي صادفتهم و قصص بعض الشخصيات الذي التقوا بهم في الطريق. رأيي: يروي هذا الكتاب حركة القلوب العاشقة للإمام الحُسين (ع)، رحلة امتلئت القلوب فيها شوقًا لهوى سيدها (ع). المواقف و القصص المذكورة تبين جزءًا من عظمة و عطف سيد الشهداء (ع). عشت الرحلة بكل تفاصيلها، رحلة طويلة و شاقة و لكن نهايتها كانت لقاء الحبيب و ما أجمل ذلك اللقاء! في البدء وجدت سير الأحداث بطيء و ممل بعض الشيء و لكن ما إن استرسلت في القراءة لم استطع الانقطاع أبدًا. تفاصيل مدهشة و مواقف عظيمة تستسلم لها الدموع فتنهمر. الناس من كل صوب و حدب يحوطون الضريح، يأبون مفارقته، يسيرون ورائه و يرثون سيد الشهداء، أيّ عظمة هذه يا حُسين؟ و أيّ حبٍ هذا؟ رواية جميلة جدًا لمن يود الإطلاع على قصة مسير الضريح و مراحل تصنيعه بدقة و تفاصيل عجيبة.
#الضريح_العطشان هي سيرة وثائقية لرحلة العاشقين عند نقل الضريح الجديد للأمام الحسين عليه السلام براً من قم إلى كربلاء في عام ٢٠١٢ م . كان #مهدي_قزلي هو المراسل المرافق في هذه الرحلة ، ينقل ما راه و سمعة في قلب سفينة النجاة خلال هذه الرحلة المحفوفة بالموالين و المحبين لآل محمد الأطهار . تستشعر يقيناً أن كل من شارك في قافلة المسير أختارهم الأمام الحسين عليه السلام بعناية . و كذلك من ساهم في بناء هذا الضريح فهو أول ضريح يصنعة الناس .. فالأضرحة السابقة كان السلاطين و الحكام هم من يبنوها أو يقومون بتمويلها . هو سرد تاريخي للأعمار في العتبات المقدسة لكل تلك المدن الأيرانية التي مروا بها و الكرامات و الفيوضات الألهية التي حفت بهم . كأن الناس كانوا ذاهبين لزيارة الأمام الحسين و لهذا كانوا يراعون آداب الزيارة ، حفاة و متعبين و مغبرين . " عندما قال الحسين هل من ناصر ينصرني لم يرد أن يمسك أحد بيده .أحب أن يمسك بأكثر ما يمكن من الأيادي ، ربما يدي و يدك . تذكر أن تمد إلية يدك لتنجو
أخذتني الحماسة في بداية قراءتي مع تفاصيل الأحداث، لكنّي سرعان ما شعرت بشيءٍ من الملل بسبب التكرار وتقارب هذه الأحداث. أسلوب الكاتب كان عاديًا نوعًا ما لأن الكتاب عبارةٌ عن يومياته بطبيعة الحال، فكان يتحدث بكل عفويةٍ ذاكرًا الأحداث فقط، وفي بعض الصفحات كانت مشاعر الجموع هي التي تتحدث بدلًا عنه، وكانت تلك المشاعر تأسرني حقًا. إلى أن وصلت إلى أواخر الكتاب.. ما إن اقترب الضريح من الوصول إلى حضرة سيد الشهداء حتى لم أتمالك نفسي وصرت أقرأ فصلًا تلو الآخر لكي أصل أنا أيضًا، بِرُوحي.. ويا لها من لحظات زادت من شوقي وحَنيني لمولاي، ولم أستطع حبس دموعي نتيجةً لاشتياقي الذي فاضَ من عينيّ.. سيدي أسألك الوصول.
السلام على الحسين الشهيد… رحلة نقل ضريح الامام الحسين عليه السلام من ايران الى كربلاء برا كانت رحله شيقه وممتعه رحله امتزج بها الضحك والبكاء رحلة شوق الى لقاء الامام الحسين رزقنا الله زياته في الدنيا وشفاعته في الاخره.
أسم الكتاب:🔖 الضِّريح العَطشان كتابة:🔖مهدي قزلي تعريب:🔖فاطمة صفي الدين نوع الكتاب:🔖مذكرات مكان الشراء:🔖مكتبة تمكين عدد صفحات الكتاب: ٤٥٦
عن ماذا يتحدث الكتاب📖؟ جاءت فكرة كتابة هذا الكتاب مع فكرة نقل ضريح الإمام الحسين "عليه السلام" بشكل بري بدلا من الطريق الجوي رغم أن ذلك كان ممكن، وأيسر، وأسهل وحسب ماذكر ان سبب ذلك هو ان الضريح قد تم بناءؤهُ بأموال الفقراءوالمساكين لهذا أرادو ان يردوا لهم هذا الحق عن طريق المرور بكل تلك المناطق؛ ولكي يكون هذا الحدث العظيم محفوظ جاءت فكرة ان يتم كتابة كتاب و عمل صور وفيديوهات لعملية نقل الضريح وتم أختيار الكاتب مهدي القزلي لهذهِ المهمة .
ويبدأ الكاتب بسرد هذهِ اليوميات بشكل يومي ابتداء من حركة نقل الضريح هو يوم ١٠ من شهر محرم إلى ١ صفر وينقل التفاصيل بالدقة بكل جوانبها حتى بعض الأحاديث التي تجري مع طاقم العمل وغيرها .
هذا التفصيل في الكتاب جعلني أشعر بالبداية كأنني معهم لكن سرعان ماشعرت بالملل لهذا قررت تقسيم قراءة الكتاب هكذا " مثلا في اليوم الخامس عشر سوف اقرا فقط ماكتبه الكاتب عن هذا اليوم وهكذا بهذهِ الطريقة عاد لي شغف القراءة، وشعرت كأنني معهم في كل لحظة لدرجة انني كنت أخبر عائلتي اليوم قرأت الضريح وصل إلى هذهِ المنطقة وقد فعلو هكذا وهكذا...الخ😅🤍
📍ماذا بعد قراءة الكتاب:
لم يكن الكتاب مجرد مذكرات وتفاصيل تلك الرحلة بل كان رحلة تعرفت منها على مناطق إيران وعاداتهم وولاء هذا الشعب وحبهم للامام الحسين باختلاف درجة تدينهم والتزامهم فهذهِ الحشود التي حضرت في كل تلك المناطق التي مر بها الضريح لمشاهدات الضريح الرمزي لم تأتي اعتباط بل حبُ الإمام الحسين من جذبها.
_تعرفت على مراسيم تنظيف ضريح الإمام الحسين التي ربما اعتقد لأول مرة يصرح عنها بكتاب . _تعرفت على الشاحنة التي كانت لاشيء ثم أصبحت بفضل الإمام الحسين شاحنة مميزة
"الشاحنة التي ناهز عمرها الثلاثين عاماََ والمنبوذة من قِبَل بلدية قم. جاء من يشتريها بثلاثة أضعاف قيمتها الفعلية من أجل الإمام الحسين .... هل سنكون نحنُ مورد عناية أيضا مثل هذهِ الشاحنة"
📖الضريح العطشان/ص٨٨
📒🔗كلمة حول تصميم الكتاب:تصميم الكتاب جدا جميل من الداخل والخارج وإضافة الصور وتقسيم الكتاب بشكل يوميات فكرة موفقة وجميل شكرا لمن أخرج هذا الكتاب بهذهِ الصورة الجميلة
كِتاب عبارة عن سرد وثائقي لِرحلة نقل شُبّاك الإمام الحسين عليه السلام مِن قُم-إيران (حيثُ صنع) إلى كربلاء-العراق مُروراً بالعديد من المدن الإيرانية حيثُ تم إستقبال الضريح و إقامة المراسم من قِبل سكان كل منطقة.
ستقرأ مُذكرات يومية كتبها الكاتب أثناء الرحلة تتضمّن الأحداث المهمة أو القصص التي أستمع إليها خلال هذا اليوم من العاشر من المحرم حتى الأول من شهر صفر عام ١٤٣٤ه.
---
أول ما بدأت الكِتاب كنت أقرأه بحماس و للأسف بعد قراءة ثلاثة أيام و تكرار نفس الأحداث أصابني بعض الملل فقررت أن أترك الكتاب و أقرأ كل يوم تاريخ مُعين. هذا ساعدني جداً على أنّي أشعر بمشاعر الترقب و المُتعة عند النزول في أي مدينة لكن لما تجاوزت المركبة حدود مهران لم أستطع أغلاق الكتاب حتى أتممته.
لغة الكِتاب جداً عادية لا أعلم هل الكاتب نفسه كتبها بهذا الأسلوب أم إن الخلل كان في الترجمة، لا أنكر بأن دموعي منذ وصولهم لكربلاء حتى زيارة قبر الإمام لم تتوقف عن الإنهمار لكن قبل ذلك كانت اللغة جيدة لا أكثر من ذلك.
بعض المُدن كانت مفضلّة بالنسبه إلي و هي رزفول و شوشتر لأن أحداثها كانت مُميزة بالإضافة لتنظيم المستقبلين للمركبة و جمال المدينة نفسها (كنت اتوقف عند كل مدينة و أبحث عنها لأستخرم بعضاً من المعلومات و الصور) هذا جعلني أشعر أكثر بوجودي في الرحلة ذاتها.
تجربة ثـرّية بالنسبة لـي رافقتي مدة 16 يوماً بكل أحاسيسها و مشاعرها🤍.
*إن هذا من لطف الله تعالى بالإمام الحسين حيث جعل الناس يريدونه بهذا الشكل، لأن الإمام الحسين ضحى بكل ما يملك لله. أنا لا أعرف كيف نستطيع وصف محبة الناس للإمام الحسين. علينا أن نجد قاموسًا جديدًا من الكلمات التي قد تصف هذا الحب.* -
* نهتف لبيك يا حسين، لو أرهفت السمع جيدًا لسمعت صوتًا يجيب لبيك، صوتٌ قادم من نحر مذبوح !*
كتاب جميل من حيث اقوال العلماء والفكاهة الموجودة لكن يا إلهي التمطيط في الكتاب أكثر من ون بيس ..الكاتب راح الحمام...دخل حمام ثاني مافي ماي...اليوم الفلاني أكل سمبوسة وجباتي...أما بالنسبة للروحانية الموجودة وحب الناس للإمام الحسين وبعض الأحداث تعتبر مميزة جدا .
يدور الكتاب حول توثيق رحلة ضريح الامام الحسين من قم الى وصولة كربلاء والقرى التي توقف فيها، واستقبال محبي وعشاق الامام الحسين له، والتي استمرت 21 يوم، تحمل خلالها الفريق المرافق على اختلاف مهامه كافة الظروف الصعبة، كان اسلوب الكاتب جميل وسلسل وعرض الايام بشكل شيق بحيث تنتظر وصول الضريح رغم أنني اعلم بوصوله وزرته سابقًا اكثر من مرة، لكن الخوف والرجاء ان يصل سالمًا لازمني طوال أكثر من 400 صفحة. وكان جدًا مؤثر كما ان الكتاب مقسم حسب الايام ولكل يوم قسم خاص، وبدأ الكاتب بالتمهيد وذكر كيفية بناء الضريح وحجمة والقائمين عليه والمدة التي استغرقها، بعدها اختيار الشاحنة التي تنقل عليه، ولكل شخص في الكتاب شخصية تتغير حسب الظروف المتغيرة وما تتطلبه، تحمل مسؤولية كبيرة ككل من رافق الضريح المقدس. وكثيرًا تساءلت أثناء القراءة، ماهي حال مرافقو الضريح؟ وكيف تغيرت حياتهم بعد هذه التجربة؟ التي يمكن اعتبارها توفيق اللهي كبير، واختيار من الامام الحسين للشخص ذاته، واتمنى مستقبًلا ان يوثق احدهم لحياته قبل وبعد، لانه لا يمكن لانسان ان لا يتغير بعد هذه الرحلة التي تعتبر تغيير وتطهير كامل للانسان. وبالطبع اوصي جميع محبي وعشان الإمام الحسين قراءة الكتابة، خاصة وأن هذا الكتاب يتمحور حول العشق الحسيني، كتاب يعطي القارئ مشاعر قريبة من احتضان وتقبيل الضريح، يثير في نفسه لوعة البعد، ويأجج الشوق للزيارة. وللأسف قرأت هذا الكتاب على فترة تعد طويلة، وبسبب تزامن القراءة مع شهر رمضان المبارك، وكتاب مثل هذا جدير بأن لا يترك، يجعلك في حيرة، تريد أن تقرأ وتقرأ ولكن لا تريد أن ينتهي. زهراء الشيخ 27 ابريل 2025