Jump to ratings and reviews
Rate this book

حكايتي بعد التسعين

Rate this book
يصدر عن دار مدارك للنشر والتوزيع كتاب حكايتي بعد التسعين ، الذي يروي فيه الدكتور عبدالعزيز العلي النعيم عضو هيئة الخبراء ومجلس الشورى سابقا، سيرة حياته خلال أكثر من ٩٠ عاماً ، يأتي الكتاب في 378 صفحة، من القطع الكبير، موزعة على فصول قصصية مثل: وصايا أمي، عنيزة تشارك في الحرب، طبيب نوق، أعزب في الرياض، ولا يتوقف الدكتور عبدالعزيز عند قصص طفولته أو شبابه في مكان ولادته ونشأته بل يروي ما يتذكره من قصص عن شخصيات ذلك الزمن وأسلوب الحياة في البيوت الطينية مروراً بالحالة الاقتصادية والاجتماعية ابتداءً من الثلاثينات من القرن الميلادي الماضي، في الكتاب يتضح للقارئ مدى عشق الدكتور عبدالعزيز لمسقط رأسه ( عنيزة ) وأرشف بالقصص والحكايات طبيعة الحياة الاجتماعية والنهضة التعليمية التي عاصرها إبتداءً بدروس الكتاتيب ثم ملتحقاً كطالب بأول مدرسة حكومية ، ثم كمعلم للمرحلة الابتدائية إلى أن ينتقل للرياض في أواخر الخمسينات الميلادية ليحصل على الشهادة الثانوية ، ثم مغادراً إلى القاهرة ليلتحق بكلية الحقوق العام ١٩٥٩ وواصفاً طبيعة الحياة الاجتماعية المصرية آنذاك وأجواء الجامعة والدراسة التي استمرت ١٥ عاماً ليتوجها بشهادة الدكتوراة في القانون ، ثم مدرساً في جامعة الملك سعود ، كما يروي الدكتور مسبرة ١٢ عاماً في هيئة الخبراء ، قبل أن يصبح عضواً في مجلس الشورى لمدة ١٢ عاماً أيضاً ، كتاب ( حكايتي بعد التسعين ) مليء بالقصص الإنسانية ولم يغفل أن يروي عبر سيرته الكثير من المعلومات والقصص الطريفة ، يبلغ عمر الدكتور عبدالعزيز العلي النعيم ٩٤ عاماً ، وفي بداية الكتاب سيجد القارئ اعترافاً مهماً ، لكنه يبرره بما كتبه في الصفحة الأولى من سيرته ( ما الذي سيتذكره شخص مسن اعتاد أن يجيب أصحابه وأفراد أسرته بكلمة ( ما أذكر ؟) لكنني وفي أحيان ليست بالقليلة تثور في عقلي الذكريات، وتنهمر الصور والكلمات وعبق الحارة القديمة وبيوت الطين ومشاعر الترحال بين الرياض والقاهرة).

378 pages, Paperback

Published September 1, 2020

6 people are currently reading
66 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
17 (50%)
4 stars
15 (44%)
3 stars
1 (2%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for Mohammed Alsaleh.
241 reviews515 followers
March 28, 2022
هذا الكتاب ليس قصة شخصية بقدر ما هو كتاب ملهم لشخص عاش في ازمنة مختلفة بداية بركب الحمير والنوق وانتهاء بكورونا وفتنة النت !
النعيم من عنيزة .. تحول وتنقل وسافر وعاش وذكريات الطفولة كانت الذ وامتع واروع من قصص الكبار
راقني الكتاب كثيراً واظن ان لديه الكثير .. فهو يمتلك ما شاء الله تبارك الرحمن ذاكرة جيدة بهذا العمر
كتاب خفيف لطيف ظريف وفيه سيرة وقصص ومواقف
Profile Image for Abdullah Almuslem.
493 reviews50 followers
June 11, 2021
سيرة جميلة لرجل عاش 94 عاما. يتكلم المؤلف عن حياته بطريقة سلسة وعفوية وكأنه جالس معك يتحدث ويخبرك بما جرى عليه من أمور في هذه الحياة.

وُلد عبدالعزيز النعيم في عام 1929 م في مدينة عنيزة وقد حدد أنه كان في بطن أمه عندما دارت معركة (السبلة) التي كانت بين الأخوان والملك عبدالعزيز. يبدأ المؤلف بسرد بعض الأحداث الطريفة في صغره وكيف أنه كان سمينا في صغره وأنه وُلد وبه حول في عينه شديد. فكان الأطفال يسخرون منه ويلقبونه كما ذكر بـ (الدرام) و(إحدعش) لأنهم يعتقدون بأنه يرى أصبع السبابة سبابتان فيرى رقم 11. و ذكر المؤلف بأن أمه كانت تحبه حبا شديدا وكانت تدافع عنه من المتنمرين دفاعا شديدا ذاكر حادثة حصلت معه مع أحد المتنمرين فجاء أمه باكيا فخرجت أمه تبحث عن ذلك الصبي موبخة له: مالقيت غير عبدالعزيز تضربه... ما لقيت غير جّمار كبدي؟! ويذكر أن أمه قد تحملت الكثير في التربية والاهتمام في عائلته وقد كانت دائما ما توصي أبنائها بالاهتمام ببعضهم البعض.

يتحدث أيضا عن الفقر في تلك الفترة وكيف أنهم كانوا يأكلون حتى الجراد والذي شبه أكله كأكل الروبيان ! ويتحدث عن الموت فيتكلم عن حادثة موت أخيه الصغير عبالرحمن بطريقة مؤثرة. ويذكر أيضا بداية تعلمه في الكتاتيب عندما أمسك والده بيده وأخذه إلى أحد المساجد ليتعلم. ومن الغريب بأنه في فترة الحرب العالمية الثانية كان الناس يستمعون للراديو ليتابعوا أخبار الحرب حتى انقسمت عنيزة إلى قسمين. قسم كان مع دول المحور وقسم كان يناصر مع الحلفاء ويذكر حادثة قصف ألمانيا للندن وخروج أحدهم ضاحكا متجها إلى منازل أولئك الذين يناصرون الحلفاء قائلا: خذوا قرب ماءكم وروحوا طفوا حرايق لندن. من الطريف أني سمعت أن هذا الأنقسام قد حصل أيضا في القطيف (مدينتي) حيث حصل فيها طرائف كثيرة كما حصل في مدينة عنيزة. وقد ذكر المؤلف أنه ظهرت إشاعة بعد قصف اليابان بالقنبلة الذرية بأن اليابان أعلنت إسلامها وأن لديهم مسجدا يبلغ طول صف المصلين فيه 40 كيلومترا !

وقد تحدث عن العملات في تلك الفترة فكانت خليط من العملات وليس عملة واحدة فكانوا مثلا يستخدمون (القطعة) وهي من النحاس المكتوب عليها (ضرب في القسطنطينية) وهي إحدى العملات الباقية من الإمبراطورية العثمانية. وتكلم المؤلف أيضا عن الالعاب التي كان يلعبها الأطفال في تلك الفترة وكانت مختلفة جدا وكتب عن ذلك: من الواضح جدا أن التغيير الذي يحصل في الحياة يصاحبه تغيير في ألعابها أيضا . وتكلم عن التعليم كثيرا وعن الرطب والنخلة والصيد الجائر ووصف الكثير من التفاصيل التي لن تسمعها أو تقرأ مثلها إلا إذا جلست مع من عاصرها. أصبح معلما وهو لم يكمل حتى الإبتدائية لكنه عاد ودرس وأكمل دراسته حتى أنهى الثانوية.

بعدها تحدث المؤلف عن عمله ودراسته. زار المؤلف في عام 1956م رام الله والقدس وبيروت ودمشق وهو يدرس في إحدى دورات الجامعة الأمريكية في بيروت. ثم بعدها تحدث عن انتقاله لمصر لدراسة الحقوق في جامعة القاهرة. وفي مصر عاصر حرب 1967 م وحرب 1973 م ووصف وضع القاهرة في مصر وموت جمال عبدالناصر وتكلم عن كثير من الأحداث التاريخية والسياسية في تلك الفترة والأمور التي عصفت بالأمة العربية. وقد أغرم المؤلف بمصر وأهلها وقال: أنا من الجيل الذي شاهد شوارع القاهرة وهي تغسل بالماء والصابون مساء، أشاهد العمال كلما خرجت بعد مشاهدة فيلم سينمائي مساء ينظفون الشارع وكأنهم ينظفون طبقا من الزجاج.. كان ذلك في عام 1959 م. (شخصيا زرت القاهرة في عام 2019 م ولم أرى في البلاد أوسخ من شوارعها وهذا دليل على أن مصر قد تراجعت كثيرا !).

وقد أحب المؤلف المصريين ، وكيف لا وهو الذي عالجه أحد الأطباء المصريين من الحول الذي في عينه والذي كان يسبب له إحراجا كثير. وقد بقي في مصر فترة طويلة كبر ودرس فيها أولاده. فقد أكمل تعليمه العالي حتى حصل على الماجستير والدكتوراه من مصر. وقد نشر رسالة الدكتوراه في كتاب أسمه (نظام الضرائب في الإسلام ) وقد طُبعت منه آلاف النسخ. وقد درس المؤلف في كلية التجارة طلاب كثر اصبحوا في مابعد وزراء وشخصيات مهمة ورجال أعمال.

ثم تحدث أيضا عن انضمامه لهيئة خبراء الدولة ثم من بعدها في مجلس الشورة لثلاث دورات ألتقى فيها الأمراء والملوك وشخصيات كثيرة وسافر لدول كثيرة. وقد كان المؤلف يحب القراءة كثيرا وكانت لديه مكتبة ضخمة وقال عنها: هكذا أسافر مع الكتب وأقرأ كل أنواع الكتب من الأدبية إلى السياسية إلى كتب السير..

وتحدث الكاتب عن عائلته وأولاده الذين أصبحوا أطباء ومهندسين وعلمهم تعليما عاليا حتى تفوقوا في مجالات عدة. وقد فقد أحد أولاده في أمريكا وهو يدرس في عزه شبابه وقد أصابته هذه الحادثة بصدمة وألم شديد. وقد تحدث في آخر الكتاب كما تجد في الكثير من السير الذاتية الأخرى عن الحياة وفقدانه الأعزاء من والده ووالدته وزوجته والتي أكثر المديح والثناء عليها.

كتاب جدا جميل، فالكاتب لا يُخفي أخطاءه التي ارتكبها ويحاول أن يُعطي دروسا كثيرة عن طريق سرد الأحداث الكثيرة التي مرت عليه. قصص طريفة ومعبرة وبعضها حزين لشخص رأى تغير المجتمع بخطواته كلها. وبالنسبة لي هذه السيرة يمكن أن تقرأها كتاريخ للسعودية وليس فقط سيرة ذاتية لهذا الرجل المثقف..

أنصح بالكتاب

Profile Image for Bushra Algarawi.
82 reviews5 followers
January 3, 2021
أسلوبه جداً جميل ومسلي. قضيت معه وقت جميل كأنه جد يحكي لأحفاده حكاياته.
Profile Image for iabdulelah ..
63 reviews5 followers
January 5, 2023

كتاب طريف وماتع ، يتحدث مؤلفه- متعه الله بالصحة والعافية- وكأنه أمامك يتحدث ، بأسلوبٍ بسيط لا يخلو من الظرافة والفائدة.

يتحدث عن بدايات الدولة بشكلٍ عام ، وعن حياته ونشأته البسيطة في عنيزة ، وعن الظروف الصعبة والقاسية الموجودة في ذلك الوقت .

حديثه عن والديه و زوجته- رحمهم الله جميعا- لا يُمل ومن أمتع ما في الكتاب .

اقتباسات من سيرته أنقلها لكم :



" إكتشفوا أن الإنسان عندما يولد تولد معه تلك المحبة الخالصة للمكان "


" ثم يكتشفون فجأة بأن العمر مضى والرحلة التي كان مقدرًا لها أن تكون قصيرة صارت العمر كله ، يا لها من صربية كبيرة ! "


" لا يكبر الحب بين الزوجين في المواقف السعيدة فقط ، الحزن المشترك أيضا يساهم بصورة ما في تثبيت أساس هذ الحب ، عندما يقتسم الزوج والزوجة حزنهما ويخففان عن بعضهما البعض."

أحيانا لا تبقى صورة الأماكن في ذاكرة الإنسان فقط ، بل ترتبط معها تلك القصص التي سمعها في المكان ، والذاكرة هي من اختار ما تحفظ وما تنساه"
Profile Image for Awab AlShwaikh.
200 reviews86 followers
June 20, 2025
سيرة ذاتية لرجل من رجالات القصيم، يتحدث فيها وبحسب ما تسعفه به الذاكرة عن الأحداث الرئيسية في حياته بأسلوب سلس وسهل، تشعر من خلالها وكأنك تجلس معه، وكأنك في زيارة لأحد كبار السن يتحدثون فيها عن ذكرياتهم وعن أهم الأحداث التي مرت عليهم.

كتاب يدخل القلب، ويجعلك ترتبط عاطفيا بأهل القصيم، وأهل عنيزة تحديدا، فتحبهم وتألفهم، سيرة ذاتية تقربك لأبناء المملكة فتتمنى أن تكون جزءا من حكايتهم، تفاصيل صغيرة تجعلك تعرف لماذا كانت وستبقى (المملكة) عظيمة في قلوب أبنائها، وأن قوة المملكة تكمن في هذه التفاصيل الصغيرة.
Profile Image for سالم.
76 reviews
January 28, 2022
امن قرأ كتاب حياة في الإدارة وأعجبه حتماً سيعجبه هذا الكتاب ،، حببنا في الجيل القديم عشت معاه الرحله خلال الكتاب ، منطقة القصيم ومصر الناس من حوله و أصدقائه ، ليت الكتاب ما انتهى … 10/10
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.