«كتاب الصدق - وهو الوحيد الذي بقي من آثار الخرَّاز - كان من الكتب التي يتوارثها الصوفية، ويحيطونها بالكتمان، ويضنون بها على غير أهلها، لأنها ذخيرة نفيسة، لا يصح أن تُبتذل للعامة، وكأنها لؤلؤة مكنونة، لا يُستساغ أن تقتحمها أعين الدهماء. والواقع، أنه مختصر في غاية النفاسة، يرسم في دقة وفي وضوح الطريق إلى الله». - الشيخ عبد الحليم محمود *** كتاب بسيط في كلماته، عميق في معانيه، للزاهد الكبير شيخ الصوفية الإمام العارف أبي سعيد أحمد بن عيسى البغدادي الخرَّاز، المتوفَّى عام 277هـ. قال عنه المرتعش: «الخلق كلهم عيال على أبي سعيد الخرَّاز إذا تكلم هو في شيء من الحقائق»، وقال عنه ابن الطرسوسي: «أبو سعيد الخرَّاز قمر الصوفية».
قرأته ثلاث مرات واعيد قرأته للمرة الرابعه وربما ستكون هناك مرات اخرى لا استطيع ذكر ما تعلمت وما طبعه فى قلبي لكن اؤكد ان كل مره تكون كأنها الاولى استزيد واستزيد وكأنه بحر من الحكمة والجمال عندما رأت امى فى حلمها احدا يدلها الى كتاب "الطريق الى الله""كتاب الصدق, سألت.. هل يوجد كتاب بهذا الاسم ؟ رغم انها لا تعرف الخراز ولا عبدالحليم محمود ولكن اجابها احدهم واحضر الكتاب بين راحتيها لم تقرأه وظل سنوات على الارفف الى ان وصلت اليه يداى وظل فى صحبتى الى اليوم هل كان يدلها ام يدلنى اليه؟؟ ممتنة لامى!! "كل مافاتك من الله سوى الله يسير,وكل حظ لك سوى الله قليل" ارزقنا معرفتك والمعنى يا الله
التقدم في هذا الكتاب على صغر حجمه عسير، كل كلمة فيه تحتاج لاستحضار الذهن و التمعن للفهم.. الكتاب موضوعه عن السبيل النجاة و مدارها ثلاث محاور الاول الاخلاص و الصبر و الصدق، ثم انفرد الصدق به فعدد مراتبه و موجودات كل كرتبة في قلب صاحبها، ثم انتقل بعد ذلك لبيان درجات الصادقين.. من اراد ان يجعل لنفسه كتابا شهريًا يتذكر به الله فليجرب هذا الكتاب.
هذا كتاب قيم جداً يحتوي على نصائح ثمينة وبالغة الدقة في تزكية وتهذيب النفس والنُصح والإرشاد لما فيه خير العباد فمن ترك نفسه دون تزكية أو تهذيب فهو في خسارةٍ دائمة، ومن زكّاها وطهّرها ممّا يَعلق بها من الذّنوب هو الذي يُفلح وينجو من عذاب الله وينال رضوانه كتاب يقراء لعدة مرات
فالمتوكل على الله تعالى لا يستوحش في حالة المنع ولا يستجلب بالتوكل الإعطاء…
- واحذر الفضول مخافة الحساب وطول الوقوف! فهكذا يُروى أن رجلًا قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا أبا الحسن صف لنا الدنيا، فقال: حلالها حساب، وحرامها عذاب أو عقاب.
كل قلب طاهر صافٍ، قد أشرف على الآخرة، وعرف قيام الله تعالى عليه، يفزع من خفايا السكون إلى الدنيا والتحلي بشيء منها. ومثل هذا في الأخبار كثير، والعاقل الفطين تكفيه الإشارة إليه بالشيء. -
بعض العلماء لقي بعض الناس فقال له: تبتَ؟ قال: نعم. قال: قُبلتَ؟ قال: لا أدري. قال: اذهب فادرِ!
يفنى حزن كل ثكلى، وحزن التائب ما يفنى!
فمَن طهر قلبه من الآثام والأدناس وسكنه النور، لم يخفَ عليه ما يدخل قلبه من خفيِّ الآفة، وما يلزمه من القسوة من الهمة بالزَّلة قبل الفعل، فيتوب عند ذلك.
كتاب يتحدث عن أبواب الصدق و تغلب عليه النزعة الصوفية بشدة الصدق في الإخلاص الصدق في العبادة الصدق في الصبر الصدق في الورع الصدق في العطاء و غيره من الأبواب الكثيرة للصدق في حياتك.
هذا الكتاب سأجعله بمثابة الكتاب الأسبوعي أو على أقصى تقدير شهري! سيكون ملازما لي ساضعه بجانب فِراشي لأراه كلما لجأت للنوم بفعل الكأبة. و أعتقد أنه فتح لي الباب للقراءة في كتب الصوفيه و فهم هذا المصطلح الذي لا أفقهه، إلا أن هذا الكتاب يُجدد روح الإنسان ، يجعلك تعيش روحانيه مع الله لم تكن تشعر بها، أكتب هذا و أنا لم أفهم كثير مما جاء في هذا الكتاب، و لم استمتع بروحانيته كما يجب لسرعتي في القراءة،إلا أن كل ما أعرفه أنني سأقرأ هذا الكتاب مرارً و تكرارً!
بدءاً وللذكرى.. كان هذا الكتاب رفيقاً لي في مرضي.. رفيق الألم والسهر والأوجاع التي تتحدى صبري وقوتي دون هوادة. ومن عادتي في مثل هذه الأوقات أن أنفر من قراءة أي كتاب، لهذا فوجئت بما قرأته هنا وصُدمتُ أيضاً من إعجابي بالمحتوى، أكاد أجزم إنه إلى حدٍّ ما خففّ من وطأة الإلم.
يتناول هذا الكتاب موضوع الطرق إلى الله وسبل النجاة (الإخلاص، الصبر والصدق) ثم يجزء هذا الصدق إلى كافة مقتضياته، حتى يبين كيفية الوصول إلى مراتب الصادقين، وهو ما يسعى المؤمن الحق إلى الوصول إليه.
قد لا أكون ممن يطبق ما في هذه الكتب بالحرف الواحد، لكن لا أنكر أنني أشعر بالسكينة عند قرائتها. سريع القراءة، سهل الفهم، لكن يمكنك الإبحار فيه كما تشاء حتى ترى في كل سطرٍ فيه حكمةٍ نافعة.
أنصح بقرائته لمن ينشد الطمأنينة، الهدوء والتخلي الصحي عن كل شيء.
كتاب الصدق لأبي سعيد الخرَّاز، وهو بحق لؤلؤة مكنونة، ودُرة نفيسة كان لزامًا على كل مَن عرف قدرها أن يحفظها ويصونها في أعماق قلبه، ولا يسمح أن تمسّها إلا الأيدي الطاهرة، ولا أن تبصرها إلا الأعين التي تفيض بحب الله وخشيته، ولا أن تنالها إلا القلوب النائبة إلى الله، والطامعة في النجاة، وفي سلوك طريقه القويم والهداية، والوصول إلى أعلى مقامات الحب والرضا والصدق.ومن هنا يبدأ الطريق : "كل ما فاتك- من الله سوى الله - :يسير، وكل حظ لك، سوى الله قليل."
يُقرأ أكثر من مرة، فاللآليء المكنونة لا تفصح عن مكنوناتها كاملة من أول مرة، وهذا دائمًا حال كل الأشياء النفيسة. اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ.
كتيب جمييل جداً ،،أنصح بقراءته للجميع،، يتحدث فيه المؤلف عن الصدق في أحوال الإنسان، و يتحدث بشكل مختصر ومركز جداً عن الصدق في رحلة الإنسان إلى ربه ، كالصدق في الزهد، والصدق في التوبة،، ميزة الكتاب أمران: 1. أنه يتحدث في كل منزلة عن الدوافع، فمثلاً: يتحدث عن دوافع الإنسان في الزهد، وهو لا يذكر دافعاً واحداً بل يستقصي الدوافع الإنسانية باختلاف الشخصيات 2. أنه مختصر يمكن الإلمام به بسرعة، فهو يوازي قيمة المدارج، إلا أنه مختصر ثم في الجزء الأخير يتحدث المؤلف عن أحوال الإنسان بشكل عام في رحلته إلى الله،،
هذا كتاب الصدق للمام ابو سعيد الخراز والاسم يدل على المسمى الكتب يتكلم بصدق عن الصدق وهو وهويدخل القلب مباشرة وتجد نفسك بين يدي مربي طاهر عالج نفسه من امراض القلوب ويريد ان يربي غيره وزاد في اهمية الكتب اعتناء الشيخ الامام عبد الحليم محمود به حيث بوب للفصول وعرف بالكتب وعرف بالكاتب رحم الله الجميع الكتاب تربوي رائع ينصح بقراءته والاستفادة منه وليس فيه ما ينكر عليه من اي جهة او مشرب او مدرسة اخرى....
كتيب جميل جدًا يحمل ٣ صفات يجب أن يتحلى بها الإنسان أثناء رحلته في الحياة وهم: - الإخلاص - الصدق - الصبر - ويشمل أنواع الصدق ( الصدق في الإخلاص - الحياء- الرضا - التوكل - الشوق - المحبة - العبادة وغيرها . الكتاب حجمه صغير جدًا لكن المعاني عميقة تحتاج لتفكر وتأمل لتطبيقها ومنها : - النعمة بلاء حتى يقوم العبد بالشكر فيها ويستعين بها على طاعة الله . - إن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، إذا ذكر الله خنس وإذا غفل وسوس. - أعدى عدو لك نفسك التي بين جبينك. وغيرها من النقاط التي ذُكرت في هذا الكتاب , من أراد كتاب صغير الحجم بتذكر به الله فعليك بهذا.
بدأته: الجمعة 23 ربيع الآخر 1441 هـ، 20 ديسمبر 2019م وأنهيته: السبت 16 جُمَادَى الأولَى 1441 هـ، 11 يناير 2020م
وإنه كتاب تعاد قر اءته مرات، لتكتشف على ضوءه الفوائد ومن قبلها الطريق للوصول إلى الله. وعلى ما بذل الشيخ من جهد في نشر الكتاب، فففيه أخطاء مطبعية، ويببدو أن دار المعارف لم تكلف نفسها عناء حسن الإخراج الطباعي، ولا حتى المراجعة بعد هذه السنوات، مع ما جرى من تحسن في الإخراج الفني وآلات الطباعة.
كتاب جميل يشمل مفهوم الصدق من اكثر من ناحية فيتحدث عن الصدق فى الاخلاص لله، الصدق في التوكل، الرضا، الحياء من الله، المحبة، الأنس بالله، الشوق لله، وغيره الكثير.
ما لم يعجبنى فى الكتاب هو عدم ذكر المراجع، وعدم تبويب العناوين المختلفة وفهرستها، واحتوائه على بعض المقولات دون نسبها لقائلها، كما أزعجنى ذكره مقولة من ديانة غير الاسلام لم يتم ذكر أي ديانة هي، ولا أرى الاستشهاد من ديانة أخرى امر صالح.
كتاب يجب أن يتواطئ القلب والعين والعقل في قراأته..! ولا يستحسن أن يقرأ في جلسة واخدة لمن يريد حقا الانتفاع به.. بل يُقرأ بتمعن وتدبر ومراجعة للنفس... -هذا ما أراه والله أعلم-
من الذخائِر النفسية واللآلئ الفريدة المنظومةِ من جميلِ الكلامُ بُنيةً ومعنىً عن الصِدقِ وهو روحُ الأعمالِ والعبادات،رحمَ الله المؤلف وجزاهُ عن المسلمين خيرَ الجزاء ..
"فمن علامة المستأنسِ باللهِ تعالى وبقربه، أن يكون واجدًا لذكرِ الله عز وجل بقلبه، واجدًا لقربه منه لا يفقده على كل حال، وفي كل وقت وكل موطن، ويكون الله عز وجل وقربه السابقِ إليه قبل الأشياء، وذلك إذا سكن قلبَه نور الله تعالى منه، فبهِ ينظر إلى الأشياء، وبهِ يستدل على الأشياء."
بالرغم من أن الكتيب قصير إلا انه يتحدث عن فضيلة الصدق وليس الصدق بشكل عام ولكن الصدق مع الله، لذا الكتاب يخاطب إيمانك بشكل مباشر. وأراه بمثابة ذكرى للمؤمن بأن يتفحص إيمانه وكيفية علاقته مع الله.