المؤهل / بكالوريوس علوم وتربية الوظيفة / معلم أول علوم وعضو نادي أدب مطوبس
الأعمال الورقية المنشورة: ١ـ رواية الوفاء في زمن الخيانة ٢ـ غربة روح مجموعة قصصية ٣- كتاب خواطر ثلج مشوي ٤- رواية الهودو ٥- رواية آه واحدة لا تكفي ٦- رواية سجن البتّار
الكتب المشتركة ٧- كتاب خواطر مشترك قطرات منثورة ٨- نساء مبدعات مجموعة قصص وخواطر مشتركة ٩- رحلة في قطار الأمل مجموعة قصصية مشتركة ١٠- كتاب رحلة التكوين في حياة المبدعين ١١- كتاب رسائلهن ١٢-كتاب أريج غزة
بجانب النشر الإلكتروني: ١- رواية ثمن الغربة ٢- رواية تلك اللعنة ٣- رواية وصمة حب ٤- مجموعة قصص كلام الناس ٥- حلقات أمهات المؤمنين ٦-حلقات بنات النبي ٧-رواية أحلام البنات بجانب النشر في مجلات ورقية وإلكترونية: جريدة الجمهورية مجلة المنار الدولية الثقافية البيان بوست، جريدة منبر التحرير، مجلة سما الإبداع، جريدة النجم الوطني
الجوائز الحاصلة عليها: ١) جائزة مركز عماد قطري للمواهب والإبداع عن رواية الوفاء في زمن الخيانة وتم نشرها وعرضها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠١٨ ٢) المركز الثاني في القصة القصيرة في إقليم شرق الدلتا ٢٠١٩عن قصة (غربة روح) ٣) شهادة تقدير للفوز بمسابقة الخواطر من دار لوتس للنشر وتم نشر الخواطر الفائزة في كتاب مشترك ٤)درع تميز من نادي الأدب بمطوبس ٥)درع تميز مع شهادة تقدير من دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
رواية آسرة تقرأها بقلبك وتستشعر فيها معاني الحب وتحس فيها بدفء العائلة والبيت فإن أعظم ثروة يجب أن نتركها ويرثها أبنائنا هي الحب فانثروا بذور الحب في قلوب أبنائكم وارووها في صغرهم لتكبر سنابل وتظل شريان ينبض بداخلهم
قصة حب ووفاء قلما تجده في الحياة، لكن إن لم تجده #فكن_بطله واصنع قصتك الوفية لنسمعها في واقعنا وربما تقرأها أجيال قادمة غيرنا
بمقدمة بديعة ومشاعر جميلة خطت الكاتبة صفاء فوزي هذه الرواية الأولى لها وليست الأخيرة
وإهداء بالشكر لمن آلمونا فصنعونا، وصفعونا فأصقلونا، وضغطوا كثيرا على نفوسنا فصارت عظيمة تتخطى جرائمهم الكثيرة!
من الإسكندرية تبدأ وتقع غالب أحداث الرواية.. بكلمات بسيطة وأسلوب بديع وألفاظٍ مختارة تنتقل الكاتبة بسلاسة وتشويق للأحداث في خمسة وعشرين فصل وتطرقت في الرواية لذكر بعض المعالم السياحية البارزة بالصعيد؛ لتكون معلومة ودعوة في آن لزيارة والتعرف على حضارتنا كما تطرقت الرواية وعالجت أكثر من قضية بخلاف الحب الذي حاذ النصيب الأكبر في خط الرواية العام. فقضية الاغتراب في دول غير عربية وتأثيرها بالسلب غالبا على الأبناء، وقضية اغتراب الآباء لجلب المال الوفير الذي يأتي على حساب التربية ويتسبب ربما بانحرافات وتشوهات نفسية، وقضية الصحبة والاندماج الاجتماعي والذي يقي كثيرا من الانجراف في الرزايا وإنزال النفس منزلة لا تليق.. وقضية الحب الأعمى أيضا الذي يؤدي لإيذاء النفس والتضحية بالغالي في مقابل من لا يستحق ذلك الحب، وقضية المشاعر والحب التي حينما لا تجدها البنت من منابعها الأصيلة في البيت من أبيها وأخواتها.. ستضطر أن تبحث عنه في الخارج والذي غالبا سيكون ممن لا يتقي الله فيخدع أو يشوه المعاني فتؤذى البنت نفسيا ولا تثق في أحد، وقضية الغيرة والحقد على الناجحين والمتميزين بما وهبهم الله بميزات ونموه باجتهادهم -خصوصا بين البنات- التي تصل لحد الأذى وإلحاق أشد الضرر، والقضية الأهم والحقيقة المعروفة ولكننا قد نغفل عنها كثيرا أن الحياة ألم وأمل.. حزن وفرح..فقد وعطاء.... لكن الحياة ستستمر ولن تتوقف ويجب أن نعطي الألم والحزن والشعور بالفقد وقته وقدره لا أن نجعله يسيطر علينا فيوقفنا ويقعدنا.. بل هو طاقة للاستمرار في رسالتنا في الحياة وإعطاء أفضل ما عندنا ومن الجميل ربط الكاتبة بعض الأحداث الواقعة بأحلام ورسائل مبعوثة من خلالها .. وكذلك بدء الرواية بميلاد وانتهائها بميلاد.. إشارة لطيفة أن الحياة مستمرة ومن رحم المعاناة تولد الآمال
في الورقة ما قبل الأخيرة يصيبك حزن وخيبة أمل.. حزن من أن رواية عشت جمالها واستمتعت بها ستنتهي، وخيبة أمل من نهاية محزنة للرواية ولكن حلم في السطر الأخير يجدد الأمل لتقلب الصفحة الأخيرة وتجد نهاية مفتوحة للحياة والأمل