نبذة الناشر: خطاب تحليلي ونقدي نِسويّ، نسويّ الروح حيث كتبته باحثةٌ امرأةٌ ونسوية، وهو خطاب غربي ناتج من الأكاديمية الغربية بتقاليدها ومجالاتها البحثية الأوسع التي تتسم بالمقارنة والبنيوية والأنثروبولوجية وشيء من الحياد والتحيزات أيضًا، وهو خطاب مسلمٌ أيضًا، فمؤلفته أمريكية مسلمة، بمعنى أنها رغم عدم تبنِّيها أيدولوجيا إسلامية معينة إلا أنها مرتبطة عاطفيًّا بالإسلام ولا تنطلق من أي موقف عدائي أو منفصم عن الإسلام روحيًّا وعقليًّا، وهو خطاب ينطلق من واقع النصوص التأسيسية للفقه الإسلامي وفق المذاهب الثلاثة الكبرى فيه: الحنفية والمالكية والشافعية، ويستعمل هذه المدونات بمهارة، مع قدرة مقارنة جيدة، سواء بالأديان الأخرى، وبخاصة الخطاب الفقهي اليهودي، أو التصورات الحداثية والنِّسوية الجندرية الحديثة. كما أن الكتاب يتسم بمكانة بحثية ممتازة، وحظي بقراءات ومراجعات، وهو مرجع معتاد لأغلب الدراسات المتعلقة بالمرأة أو الزواج والطلاق في الفقه الإسلامي، ونسبة الاقتباس منه لافتة للانتباه. وبصفة عامة فإنّ مؤلفة الكتاب اسمٌ معروف بين الباحثات المعاصرات النسويات عمومًا والمسلمات خصوصًا.
Kecia Ali is an Associate Professor of Religion at Boston University. She writes on early Islamic law, women, ethics, and biography. Her books include Sexual Ethics and Islam (2006), Marriage and Slavery in Early Islam (2010), Imam Shafi'i: Scholar and Saint (2011), and The Lives of Muhammad (2014). She co-edited the revised edition of A Guide for Women in Religion (2014), which provides practical guidance for careers in religious studies and theology. An expanded tenth anniversary edition of Sexual Ethics and Islam is forthcoming in early 2016. She is currently at work on Women in Muslim Traditions, geared toward students and general readers.
Ali is active in the American Academy of Religion and serves as president of the Society for the Study of Muslim Ethics. From time to time, she blogs at feminismandreligion.com, cognoscenti.wbur.org, and huffingtonpost.com.
Ali's work examines jurisprudence on marriage in the formative period of Islam. Her comparison of the jurists' opinions on marriage with those on slavery, and the analogies they make between the two is creative and illuminating. The ways in which these jurists conceive these two relationships (between husband and wife, between owner and slave)as essentially similar in some ways and essentially different in others helps us to better understand the logic of marriage and divorce in early Islamic law. According to Ali, marriage is a relationship of control, dominion or ownership that makes sexual relations licit. That men can also legally have sexual relations with their unmarried slaves demonstrates that male sexuality is licit only with women over whom he has exclusive dominion. Female sexuality on the other hand is only licit within the confines of a man's control. It is therefore logical that men were allowed to sleep with multiple women while women were expected to confine themselves to one man.
Like in slavery, marriage requires an exchange of property, but unlike slavery this property retains some degree of autonomy. A free woman maintains control of her dower, even in the event of a divorce. The jurists consistently defend the property rights of free women. In most ways free women have equal claims to property as their male counterparts, but they cannot be proprietors of marriage. Enslaved men, while restricted in owning property, can be proprietors of marriage. Though enslaved, their maleness means they are masters of themselves in a way that free women are not.
These are just a few of the observations Ali makes through her comparison. Though we may find this picture of women's subordination offensive, Ali points out that the jurists did not idealize an egalitarian order. Some people, though equal before God, were properly subordinate to others in worldly life. The Jurists clearly try to defend the rights of women, they simply do not conceive them to have the same rights as men. There seems to be a desire for mutuality and complementarity in the marriage relationship, if not equality. With this observation Ali does not mean to defend the Jurists, but simply to make them understandable. Ali has elsewhere critiqued Muslim feminists who argue that traditional Islamic jurisprudence offers resources for women to assert their rights and equality to men. While valuable in some ways, there are limits to such arguments. Although there are certain legal protection for women within the tradition, Ali's work demonstrates how these protection are nestled within a larger framework of patriarchal logic that undercuts feminist claims to equality. Those who wish to defend the essential equality of women within Islam will need to engage more deeply with Islamic legal methods if they wish to challenge the still influential and authoritative logic of these early jurists. Ali's work is incredibly helpful in guiding us towards understanding this early jurisprudence even as she herself calls for efforts for its reform.
بدءا الكتاب لايستدعي وجود معرفة سابقة أو خلفية فقهية كقاريء مسلم-هكذا شعرت على الأقل-،وإن كان يتوجب البحث أثناء أو بعد الانتهاء في تفاصيل الأحكام الفقهية التي تناقشها المؤلفة. المؤَلّف بشكل عام يتناول الآراء الفقهية حول الزواج وكيف قاس الفقهاء الأحكام المتعلقة به من خلال اعتمادهم على القياس،وكيف أثر قياسهم على الرق والعقود التجارية في ذلك من خلال وجهة النظر الأنثوية. يقع الكتاب في خمسة فصول مع مقدمة للكاتبة وورقة بحثية للمترجم،تبدأ الفصول من إجراءات عقد الزواج وتتطرق للنفقة وحق المبيت للمعدد ومالك الإماء ويصل لحل عقدة النكاح بطلاق أو خلع وينتهي بمناقشة السيادة وتقاطعها مع الزواج. طوال مدة قراءتي للكتاب كنت أحاول الخروج من تصنيفي الجندري كأنثى وأحاول فهم الأسباب التي جعلت الفقهاء يحكمون بهذا النوع من الأحكام فيما يخص المرأة والرجل كأزواج،وماهو مبرر هذه السيادة التي يضفيها الفقهاء على الدور الاجتماعي والشرعي للرجل.والحقيقة أني لم أجد مبررا لذلك سوى البيئة والزمن،وإن كنت أشكك أيضا في حقيقة هذا المبرر،وربما جعلني ذلك أضاعف شكوكي في صحة قراءة الفقهاء للنصوص القرآنية،وأيضا قدرتهم على ابتكار أحكام ملائمة وعادلة حين ينتفي النص الديني الذي يمكن الاعتماد عليه في الحكم،وزادت شكوكي كذلك في مصداقية نصوص الحديث التي تُضعّف رغم القيمة الأخلاقية للمحتوى المنقول والأخرى التي تؤَكد رغم أن المحتوى يخالف القيمة المعترف بها لأحد الجنسين. ختاما،الكتاب قد يكون بابا للبحث في الأحكام الفقهية المتعلقة بشؤون أخرى في الحياة،وفهم كيف تم توظيف الأحكام التي صدرت في القرون الأولى للإسلام واعتبرت نصوصا مقدسة لايمكن المساس بها أو تعديلها أو حتى إلغاء العمل بها. مادام الإسلام صالحا لكل زمان ومكان فهذا يوحي بأنه يمكن استنباط أحكام جديدة تلائم الزمان والمكان الذي تطبق فيه الشريعة دون خوف أو توجس من العبث أو مخالفة المصدر التشريعي.
* الزواج ،حين يتناول من منظور تحليلي تفصيلي ، قد يُصيبنا بالإعياء و النفور ، لكن هذة طبيعة الزواج و طبيعة الحياة
قد يكون هذا الكتاب مثل اطلاعك على كيفية عمل الجهاز الهضمي مثلا مما يجعلك مشمئز لفترة من انك تأكل الطعام و تصنع منه ما نعرفه جميعا
الزواج هو الزواج في كل الثقافات و الأديان هو فعل نفعله منذ البداية و سنظل معروفة اسبابه فليس الدين هو الذي حدد اسبابه البشر يصنعونه لأجل ذلك منذ الأزل
*الزواج أمر دنيوي
تعرض الكاتبة الكثير من الأراء التي عارضها المجتمع بل إن الفقهاء معترضون على تقسيم المهر لعاجل و مؤخر لكن البشر قرروا ذلك و مضوا فيه
مما يعيدني لمبدأي بأن الزواج أمر دنيوي دخول الدين فيه من باب الوعظ و النصح لم يؤثر ربما استجابت النساء للنصح بالصبر و التحمل و لم يستجب الرجال بالقدر نفسه حتى مع صريح القول بأنهم يأثمون في مواقف كثيرة كمنع الزوجة من أهلها مثلا
و دخول الدين كشاهد على الزواج و حامي له ، جعلت البشر ايضا يستخدمون طبيعتهم في استخدام ما يعجبهم و ترك ما لا يروق لهم
كالعادة
*الكاتبة تعرض المذاهب الأربعة فقط و طبعا هناك متسع لأكثر من ذلك لكن حتى الاربعه قد تجدهم في أمر واحد يتأرجحون بين التحريم و الإباحة و الكراهية
مما يجعل الأمور كلها في الزواج نسبيه و مفتوحة للاجتهاد
* نحتاج فقيهات يتفقهن في الدين و يعلموا بناتنا و يعلمونا ما أغفله عنا " رجالات " الدين
فحقوق المرأة في الزواج " الاسلامي " و بين قوسين لأنه في الحقيقية اسم فقط لا توجد زوجة تتزوج على مذهب أبو حنيفة تعرف فعلا ما هو مذهب أبو حنيفة
لا تعرف أن الخدمة في البيت مثلا هي فضل منها و ليست فرض و أن الزوج هو المطالب بجلب الخادم أو بالانفاق على خادمها و أن هذا التقسيم بين الزوج و الزوجة هو تقسيم مجتمعي لا ديني بأن تشارك في البيت و أن تتحمل مسؤوليته
لا تعرف أنه يحل لها الخروج لأهلها بدون إذنه و إن منعها منهم
و الكثير من الأشياء التي حتى و هي حلال لها شرعا هي لا تعرفها و تظل محصورة في خانة ( الصبر ) التي يدعوها إليه منابر الجمعة
*الديانة و القضاء أو الحكم و الأخلاق
معضلة تحتاج ايضا حقوقيات فقيهات يتصدرن لتحويل ( الوعظ ) إلى ( حكم ) فلا يكفي أن يعظ الشيخ الرجال بأن يكونوا كالنبي لا يضربون ثم هم لا يجدون رادع قضائي أو حكم قوي يستنكر فعلتهم
و كذلك في النفقة و المهر وووو كلها أمور يعرضها رجال الدين كموعظة حسنة ( و عاشروهن بالمعروف ) ، لكن حين يأتي الأمر على المرأة فتكون الأحكام حاضرة و تحريم فعلها صريح !
*من النقاط الذكية التي لفتت نظري لها الكاتبة ، أن كثرة الخطب و الوعظ على أمر إنما يدل على أن نقيضه هو ما كان يحدث فحين نجد خطب كثيرة تحث النساء على تجنب الأسواق و السير في الطرقات فهدا يعني أنهن كن يخرجن بكثرة و يأتين الأسواق بحرية و ليس العكس ، و هذا نبيه منها جدا و حقيقي
ربما لو انتبهنا لهذا المبدأ لفهمنا لماذا لم يهتم القرآن و لا السنة ببيان ( لباس المرأة ) فالأمر لم يكن يحتاج لتصريح او كلام بغير المواضع التي نصح الله فيها النساء بتجنب التشبه بالأخريات ليلا حتى يُعرفن فلا يؤذين ممن يظنهن خرجن لشيء اخر ليلا و هن خرجوا لصلاة العشاء مع النبي ، هذا خارج عن موضوع الكتاب لكن هذا المبدأ النبيه الذي لفتتني له الكاتبة يصلح لفهم الكثير مما لا نجد له ذكر في السنة.
* نحن دائما نقرأ نصوص الفقهاء بشيء من التخيل أن المرأة مظلومة و تريد الخروج من الزواج ! لكن هذا ليس حقيقي النساء كن قويات في هذة الأزمنة و قوتهن تفهم من السياق ، و لا يفهم أنهن مجبورات ، هن بنات زمانهن ، و الطلاق كان سهلا في زمانهم و نسمعه في قصص كثيرة عن من تطلقت و تزوجت أو ترملت و تزوجت اكثر من مرة ،على عكس زماننا الذي يكون فيه ذلك نادرا جدا
فاختلاف الزمن يتطلب اختلاف النساء ايضا و تصور انهن كن مجبورات غير حقيقي ، و قراءتنا للنصوص بعقلية المرأة التي تريد الخروج من الزيجة تفسد علينا فهم النصوص
فحتى في حالة ان يكره الرجل زوجته يكون الحكم أن يُخيرها ، رغم ان الكراهية تستدعي الطلاق فورا ، لكنهم يطالبونه بتخييرها بين البقاء معه بلا نكاح أو الطلاق ، فهذا ايضا غريب ، الرجل يكره يطلق و هذا يبدو حقه فهناك احكام على الرجال ايضا تلزمهم بما لا يحتملون . ناهيك عن المهر و ضرورة اتمامه و النفقة و تأخرها ثلاث ايام يحل لها الخروج من بيته و الطلاق ، و المهر العوضي ،… و غيرها .
* عقدت الكاتبه مقارنات بين النساء في الشرق و الغرب ايضا و دائما تكن نساء الشرق متفوقات في الحقوق في كل الأزمنة بل كان حق التملك الذي تمتعت به المسلمة مبكرا جدا و ثوريا في عالم النساء .
* المقدمة ايضا كانت جميلة لكن افضل قرائتها بعد الانتهاء من الكتاب .
This is an incredibly dry, scholarly examination of the views regarding women, sex, and slavery in early Islamic legal practise. Kecia Ali makes many very legitimate comparisons between women and slaves within the various schools of early legal thought. She shows how they are viewed as similar, the ways in which women were no better than slaves, and also the ways in which they were different.
Even though this was a scholarly work, I found myself time and again horrified at the way women were viewed and the many examples given and scenarios examined where the treatment of women was nothing less than evil. A woman was owned by her husband, her travel and actions were completely subject to his whims, she was little more than a sex toy for him and, in fact, even if she were "on a camel about to leave on a journey" and her husband was in the mood, she was required by law to subject herself to his sexual appetites.
This was an eye opening book, but not really anything I would recommend to others. While I appreciate the effort that went into the research and history, for 99.9% of the population the scope is too narrow and the tone too dry to be of any real value.
This book was a incredibly dry yet compelling exploration of how early Islamic legal discourse derived laws governing marriage based on sexual slavery. Jurists frequently drew comparisons between milk Al nikah (marriage) and milk Al yamin (sexual slavery). She also established that historical records show that in wider societal practice, it was far less sensational than it sounds and there are a plethora of records that suggest judges frequently and liberally made exceptions for the women involved in such cases. She also discussed moral relativism and how slavery was common practice during the time and not considered problematic in the least.
Today, the most problematic legacy of this legal system seems to be the affect it left behind on: 1) Person-hood laws regarding women in Muslim majority countries which have actually banned slavery leaving the question, why are we still practicing these laws if they were derived based on something we now consider immoral? 2) it's lasting impact on Islamic thought and family culture which has a pervasive impact on Muslim women everywhere.
This entire review has been hidden because of spoilers.
This book is astonishing. It was actually quite painful to read how misogynistic my own religious forebears have been, especially during those centuries when the madhab emerged and the jurists had tremendous influence over people's ordinary and even private lives.