إنَّ الحبَّ كلمةٌ هائلة؛ لكنَّنا غالبًا ما نستخدمها دون التركيز على معانيها. وللحبِّ أنواع عديدة نحتاج إليها كلِّها. فهناك حبُّ العِشرة الذي قد يجمع بين كلِّ البشر، وحبُّ الصداقة المبني على الاتفاق والانسجام الفكريِّ والعمليّ. كما أنَّ هناك أيضًا الحبُّ الرومانسيُّ والجنسيّ، وهو ما يربط الرجل والمرأة برباطٍ قويّ، ويكوِّن الأسرة والمجتمع. وفوق كلِّ ذلك يتربَّع الحبُّ غير المشروط على عرش هرم الحبّ، إذ إنَّه يمكِّننا من أن نحبَّ الإنسانَ لأنَّه إنسانٌ مهما كان جنسه أو لونه أو دينه، وإن فعل ما يرضينا أم لم يفعل. يعبِّر الحبُّ غير المشروط عن أقصى وأعمق احتياجٍ بالنسبة إلى الإنسان، حيث إنَّه يوفِّر لنا الأمان الذي نحتاجه كي ما ننمو ونتجاوز كلَّ خوفٍ وكلِّ خزي ناشئ عن إنسانيَّتنا غير الكاملة. إنَّه حبُّ الأمِّ والأب لطفلهما الرضيع الذي لا يقوى على القيام بأيِّ أمر؛ وهو حبُّ الله للإنسان الناقص النازع إلى الخطية. إنَّ الله ذاتَه محبَّة، وهو في علاقة محبَّة سرمديَّة بذاته وكذلك بنا نحن البشر. يحتاج الإنسان إلى الحبِّ كي يتصالح مع ذاته، إذ لا بدَّ من أن يكون متصالحًا مع ذاته كي يتمكَّن من أن يحبّ. إنَّ الحبَّ هو ما يجعلنا بشرًا ودونه نفقد قيمتنا الحقيقيَّة كبشر.
• حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1990 • ماجستير الأمراض النفسية والعصبية سنة 1997 • عمل بمجال العلاج والإرشاد النفسي منذ 1992 • عمل بمؤسسة "الحرية" لإعادة تأهيل المدمنين من سنة 1992 ــ 1998 • محاضر في برامج المشورة والإرشاد النفسي في مصر وسوريا ولبنان والأردن منذ 1994 أسس خدمة "الحياة" للمساندة النفسية والتعافي والتوعية سنة 1999 • أسس برنامج القلب الواعي لتوعية المراهقات والمراهقين سنة 2003.هذا البرنامج يقدم التوعية النفسية والتدريب على مهارات الحياة لحوالي 4000 مراهقة ومراهق سنوياً ويدرب حوالي 500 مدرب ومدربة. • أسس برنامج "شفاء الحب" للتعامل مع الميول المثلية غير المرغوب فيها سنة 2005 وهو الممثل الإقليمي لأكبر رابطة عالمية للخدمة في هذا المجال. • مستشار بعض الوقت في برنامج الإيدز بالدول العربية التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. • متزوج ولديه بنت 16 سنة وولد 13 سنوت.
الحب انواع حب العشرة حب الصداقة الحب الرومانسي الحب غير المشروط الحب الالهي...
في عالمنا الحاضر حلت المادة محل الروح لذا فالحب الرومانسي هو اكثر انواع الحب تعرضا للظلم اذ فقد العالم كل المشاعر السامية وضحى بكل ما هو معنوي مقابل كل ما هو ملموس ومادي
ان صفات الانسان موزعة على الرجل والمراة بشكل يضمن الانسجام وتوازن وتكامل دوريهما. توجد هناك صفات نفسية مذكرة وصفات نفسية مؤنثة. لا تقتصر الصفات المذكرة في الرجال لكنها اوضح في الرجال وكذلك الصفات المؤنثة ليست مقتصرة على النساء لكنها واضحة في النساء. ولا يمكن نجاح العلاقة بين الجنسين الا اذا اكتشف كلاهما صفاته المؤنثة والمذكرة. الجنس لدى الرجل منفصل عن المشاعر في حين ان الجنس مرتبط بالمشاعر لدى المراة. يستثار الرجل بالنظر بينما يثير المراة الحنان والمشاعر. يستوعب الرجل جانبه المؤنث عندما يكبح رغبته الجنسية ويستمتع بالمشاعر. ان الانسان يقدر العناصر الغير الجنسية في الحب اي يقدر الجانب الانثوي اكثر من الجانب الذكوري. لكن المجتمع الانساني كان دائما ذكوريا وهذا لم يؤدي فقط الى قهر النساء لكن ادى الى قهر الرومانسية والاحساس الدافئ في الرجال
بالنسبة للنساء الجنس حرام اذا كان خارج اطار الحب وليس خارج اطار الزواج. ان الجنس بلا حب نوع من انواع الدعارة ينزل بالانسان الى الحضيض الاخلاقي انه يلغي انسانيته حتى لو كان في اطار الزواج يعتبر استغلال وانتهاك. وحده الحب من يجعل الجنس ساميا
ان الفكر الافلاطوني يقول ان الحب هو تلاقي روحين قدر لهما في السماء ان تقعا في حب بعضهما. وهذا النوع من الحب غير موجود في الكتاب المقدس فارادة الله تتقاطع مع ارادة الانسان
الحب الرومانسي لا يدوم طيلة العمر هو فقط كالشرارة التي تبدا عملية الاشتعال بعدها يحل محله حب العشرة وحب الصداقة والحب الغير المشروط
حب الصداقة هو مدرسة تعلمنا كيف نكون بشرا نتعلم الالتزام والشعور بقيمة النفس وقيمة الاخر نتعلم كيف نختلف ونحافظ على العلاقة كيف نتفق ونحافظ على تفردنا نتعلم الانفصال والاتصال والتفرد والاشتراك
كل انسان بحاجة الى الحب الغير المشروط لقد دعى المسيح في الانجيل الى حب المهمشين والخطاة لكن واجه مقاومة شديدة من المتدينين وهذا ما نجده في كل عصر. لقد تعذر عليهم ان يفهموا ان كل انسان لديه قيمة لم يفهموا النعمة وبدؤوا بالتنافس حول من الافضل ومن الاقوى
ان التائبين يحصول على محبة الله لانهم طلبوها في حين ان غير التائبين لم يطلبوها
كتاب رائع .. استفدت منة ف حاجات كتير عندما نعجز عن الحب .. نكفر به فننعزل و نقرر ان نعيش بعيدا عن الاخرين فتنطفى شعلة الحياة فينا و نموت موتا بطيئا و نفقد قيمتنا الحقيقية كبشر .. اننا مدعون الى حياة محبة صادقة نعيشها يوما فيوما .. ف نحب الله و الاخرين و انفسنا و ننمو فى هذة المحبة كل يوم :) :)
الكتاب جميل جدًا واستمتعت بيه وهيكون خيار مناسب لو قارئه مسيحي ومهتم بفهم الحب من وجهه نظر دكتور نفسي 🩷. لكن الصراحة الدكتور أقحم الدين ومش بفضل النقطة دي؛ لأنه مش هيبقى كتاب للجميع رغم أنها مضايقتنيش خالص بل بالعكس هو _وبشكل حيادي_ وضح كذا نقطة مغلوطة في المسيحية ووضع الكلام في موضعه زي نقطة نشيد الأنشاد وصداقة يوناثان وداود. والحقيقة مختلفة مع كذا فكرة طُرحت في الكتاب لكن أكتر فكرة لفتت نظري هي المثلية... المشكلة اللي نتجت عن إقحام الدين في موضوع زي الحب والعلاقات هي اعتبار المثلية مرض نتيجة لمرجعية دينية للكاتب رغم أن منظمة الصحة العالمية و DSM-5 مش بيصنفوها كمرض ولكن التأثير الديني أو الاجتماعي بيخلي الناس تتخبط في تفسير حاجة طبيعية تماماً وموجودة في كتير من الحيوانات.
"أما الحجر فمن يغلبه؟ إنها الورقة! نعم، تلك الورقة الرقيقة التي يقصها المقص بسهولة تستطيع الورقة أن تغلب الحجر الذي غلب بدوره المقص بالقوة إذا تحتويه بحنان ."🙏🏻🩷
"يستوعب الرجل جانبه المؤنث عندما يكبح رغبته الجنسية ويستمتع بالمشاعر. إن الانسان يقدر العناصر الغير الجنسية في الحب أي يقدر الجانب الأنثوي أكثر من الجانب الذكوري، لكن المجتمع الإنساني كان دائمًا ذكوريًا وهذا لم يؤدي فقط الى قهر النساء لكن ادى إلى قهر الرومانسية والإحساس الدافئ في الرجال."🤍
كتاب رائع جدا يتحدث عن ما هو الحب وأنواعه والفرق بين حب العشرة والحب الرومانسى والصداقة والحب الغير مشروط ويوضح محبة الله وكذلك الإنسان وأن كل إنسان مدعو إلى الصداقة مع الله