Writings of Cuban author, musicologist, and diplomat Alejo Carpentier influenced the development of magical realism; his novels include El siglo de las luces! (1962) and The Kingdom of This World (1949).
Alejo Carpentier Blagoobrasoff, an essayist, greatly influenced Latin American literature during its "boom" period.
Perhaps most important intellectual figure of the 20th century, this classically trained pianist and theorist of politics and literature produced avant-garde radio programming. Best known Carpentier also collaborated with such luminaries as Igor Stravinsky, Darius Milhaud, Georges Bataille, and Antonin Artaud. With Havana, he strongly self-identified throughout his life. People jailed and exiled him, who lived for many years in France and Venezuela but after the revolution of 1959 returned. He died in Paris, but survivors buried his body in Havana.
خمس قصص تنبت كالقصائد من وجع الفقراء و البسطاء و المحرومين
"كأنه الليل" أنشودة جندي محارب، يحدوه الجنرالات لصنع نصر كبير، للعدالة، أو للشرف، أو للدين، أو للوطن جندي يترك وراءه حزن الأب و دمع الأم و حب العشيقة، و لكن ما أمامه ليس بالانتصار، بل إثراء الجنرالات و مآرب الملوك القصة تتمشى بهدوء، كمناجاة متواصلة لجندي واحد، ما بين كل الحروب التي خاضها وحده، من زمن الإغريق، فالأسبان، إلى بقية أزمان حروب الغربيين
"ما تصنعه الظلمات" يعيش الحاكم، المدينة غارقة بالظلال و الأسى يموت الحاكم، المدينة محكومة بالموسيقى الجنائزية و القهر تعلو ببطء موسيقى أخرى، فيخرسها زلزال و كوليرا و موت "و كعادته راح يبحث عن الوتر فلا يعثر إلا على العفن" تنتهي القصة بإيماءة نحو أعياد ميلاد قادمة، و إيقاع بطيء مضطرب لأغنية.. فهل للأمل أن يبدد الظلمات؟ أم لعله الأمل ما تصنعه -أخيرا- هذيك الظلمات؟
"سفر نحو الأصول" يتخلى الزمن ههنا عن سيرته و ديدنه يتراجع من الموت الى الطفولة فالعدم يتقهقر من الوجوم و الفقد و الخطايا، إلى البساطة و السكون.. و الفراغ هذه القصة مكتوبة بذكاء بالغ، لكنها تحتاج إلى تركيز شديد لتتببع الأحداث و هي تعود للوراء، و لكنها تستحق من القارئ هذا الجهد. قراءة ممتعة بلا شك
"حق اللجوء" اللاجئ في القصة أقل ما يستحق التعاطف أو الاهتمام القصة في الحقيقة تبكي أسباب اللجوء، و انحرافات الحكومات و الثورات كما الدمى التي تباع تستبدل بنسخ مماثلة، بل مطابقة، كذلك الجنرالات الحاكمون، و مساعدوهم حتى السفير إذ يستبدل، يرث بديله مبنى السفارة، .. و زوجة السفير "قال السيد السفير: إنه أمر مضحك. الانقلابيون في أمريكا اللاتينية دائما منتصرون" "و تقول: السيء في الأمر هو الجثث. ترسانات أمريكا اللاتينية لا ضحايا لها إلا من الفقراء"
"الهاربان" زنجي هارب و كلب طريد "كلاهما كان في حالة فرار يشل أعصابهما كابوس واحد" و خوف واحد، و شهوة واحدة ذلهما على يد الآخرين وحدهما في السقوط، و في الجوع، وفي حرية تمتعا فيها إلى حين، قبل أن يعود الزنجي إلى عبوديته، و الكلب إلى توحشه