بالرغم من أن علم اللغة يعد غربي النشأة إلا أنه انتقل إلى الشرق عن طريق الباحثين المبتعثين إلى الغرب من جهة والترجمة من جهة أخرى بالإضافة إلى قنوات الاتصال الفضائية، التي عملت على التبادل الثقافي والمعرفي بين أقطار العالم, ومن خلال هذه كله أيضاً طرق ومناهج العلوم الإنسانية ولاسيما البحث اللغوي من الغرب إلى الشرق, وقد عملت هذه الدراسة على الجمع بين هذه المناهج الحديثة والتراث العربي والإفادة منها في كشف ذخائر الفكر اللغوي والنحوي.