الناشر/ حكايات العمر كله "خليك دايما أقوى من الصدمات اللي تقابلك.. واتعلم تقف تاني مهما كعبلوك.. وسامح أعداءك حتلاقي أن التسامح أقوى من الانتقام." (مصطفى أمين) "ملك الأفراح.. برنس الشاشة الصغيرة.. سفير البهجة والسرور والإيجابية في الحياة." (د. يوسف إدريس) "لما تلاقي نفسك نجحت قوي.. اختفي شوية.. خلي أعداء النجاح ينسوك شوية.. هاترتاح قوي!". (أنيس منصور) "أروع ما في سمير صبري رعايته لقدامى الفنانين وعشقه لفنه واحترامه لجمهوره.. إنه فارس نادر من فرسان الزمن الجميل". (د. زاهي حواس) "سفير الإسكندرية.. مواهبه المتعددة مثل بحرها لا تعرف الصمت ولا الهدوء". (مفيد فوزي) "شكرًا لأبي وأمي.. فقد علَّماني أن أحب ولا أكره ولا أحقد وأحببت مثلهما القراءة، خاصة القرآن الكريم". (سمير صبري)
سمير جلال صبرى، مذيع وفنان ومغن ومنتج مصري. عمل في بداياته مذيع في الإذاعة الإنجليزية المصريه وبعدها اتجه إلى التمثيل والغناء. له العديد من الأفلام المصرية اللي قام بتمثيلها من بداية مسيرته الفنية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
حكايات العمر كله كتاب جميل جداً بيتكلم فيه سمير صبري عن رحلته مع الفن التي كانت رحلة طويلة ومثمرة قام خلالها بالتمثيل والرقص والغناء وتقديم البرامج التليفزيونية...
الكتاب زي ما هو باين من العنوان..عبارة عن حكايات و لقطات من حياة سمير صبري الذي قام بحوارات مع عمالقة في كل المجالات سواء في الأدب،الفكر،الصحافة،السينما والموسيقى..
ستجد حكايات وحوارات له مع أم كلثوم،عبد الحليم ،وردة،بليغ حمدي،سعاد حسني،مصطفي أمين،أحمد زويل،أسامة أنور عكاشة...وغيرهم كتير.. حكايات كلها ممتعة و مش بس بتتعرف فيها علي سمير صبري ولكن أيضاً علي جانب من شخصية كل من تعرف بهم و حاورهم في حياته الفنية...
طول مانا بقرأ الكتاب كان علي وجهي ابتسامة و في الغالب كانت ابتسامة بلهاء:) أصل الكتاب دافئ وجميل جداً و علي الرغم انه ٣٠٠ صفحة كنت أتمني حقيقي يكون اكبر من كدة ...
كل ما بفتكر سمير صبري بفتكر صديقة عزيزة ليا بتحبه جداً وحافظة كل أغانيه بالرقصات بتاعته:) سلاماً لروحه وشكراً لصاحبيتي اللي لما بفتكر رقصها علي أغنياته بضحك من قلبي:) وهي الدنيا ايه يعني غير حبة ذكريات حلوة و شوية ضحك من القلب لانها ساعات يعني بتكون زي ما سمير صبري قال "سكر ..حلوة الدنيا سكر" 😍
٣٦ حكاية من حكاوي الزمن الجميل مع ابو علي خفيف الدم؛ برنس السينما والاستعراض تسابقت مع والدتي التي اعجبها جدا الكتاب واسلوبه السلس مع حكاويه التي رغم انها تعرف بعضها من قبل - لكونها متابعة من قبلي لعوالم الفن الجميل- الا ان الكتاب يجذبك بالفعل بقصصه وترتيبه وصوره التي ستتعب - مثل سمير نفسه للاسف- في العثور علي فيديو من كنوز حواراته التليفزيونيه القابعة في احد مقابر التليفزيون المصري المغضوب عليه بالاخص بعد ٢٠١٣ لقاءات كثيرة وتاريخ فني وثقافي وحتي سياسي يرويه السكر ابو دم خفيف سمير صبري
سمير صبري طلع حكاية تانية خالص مش مجرد بيعمل شوية استعراضات او ااغاني في الافراح او الافلام دا طلع موسوعة كاملة وتجارب كتير ونجاحات رهيبة
بيحكي في الكتاب حكايات كتير اوي عن حياته من شبابه وبداياته وبعدها مواقف مع مشاهير كتير في الصحافة وفنانين ورؤساء دول وملوك وملكات نجح في انه ينفرد باكتر من سبق تليفزيوني واذاعي قبل كتير من مشاهير الاعلام عرفنا كتير اوي من حياة المشاهير فاتن حمامة وهند رستم وسعاد حسني ووردة وكبار الصحافة زي مصطفى وعلي امين عبد الحليم حافظ وبليغ حمدي وفريد الاطرش واسمهان وغيرهم وغيرهم من الشخصيات الكتير جدا
الكتاب دا ينفع نوستالجيا لاجيال كتير جدا يحسوا انهم راحوا للزمن الجميل دا من تاني وعايشين المواقف دي بنفسهم اسلوب سمير صبري سلس وجميل اوي ومش ممل بأي شكل من الأشكال .. اسلوب زي السكر كتاب دمه خفيف ولطيف ولذيذ على الرغم من عدم تعلقي بتمثيل سمير صبري في كل الاحوال ولكن الكتاب كان لذيذ جدااا وزي البونبوناية وحلو اوي انه كان من الكتب اللي هختم بيها العام دا يكفي انه مبهج بشكل كافي انه يغير النفسية والموود تماما
الله يرحمه ويغفر له .. كان شخصية مثقفة وعشرية ولطيفة مع الناس كلها في المجمل شكرا سمير صبري 💖
كنت اتوقع انها تكون اكثر تشويقا ولكن للاسف معظم الحكايات عادية جدا وبعض منها هي نص لقائات اذعيت بالفعل وكنت اتوقع ان تكون اكثر حيادية فيذكر الكاتب نجاحاته واخفاقاته ولكن للاسف كانت الأنا مسيطرة وكأن كل خطوة خطاها ف الحياة كتبت لها نجاح مبهر ( نجح الفيلم نجاحا عظيما نجح البرنامج نجاحا مدويا نجح الاستعراض نجاحا اسطوريا مش معقول يعني !) كما كنت أحسب ان يكون مرجعا لبعض صغار الاعلاميين كيف يصل المذيع للنجاح ولكن للاسف صدمتني قصة تسجيل حلقة توفيق الحكيم وكيف دس له سمير صبري الميكروفون تحت الترابيزة وفهمه انه مش بيسجل ثم اذاع التسجيل دون علمه او موافقته !! فين شرف المهنه مش عارفة؟ والادهي قال ان توفيق الحكيم اللي رفض كل عروض الدنيا ف عمل لقاء تلفزيوني قال انبسط اوي وقاله كده برضه يا واد ياسمير !!! كما ان الحكايات فيها انحياز واضح لبعض الفنانيين علي حساب اخرين لهم ايضا جمهورهم وتاريخهم عموما الثلاث نجوم لمجهود الكاتب واحتراما لتاريخه الاعلامي والفني لكن مع الاسف ده كتاب تجاري بحت لم يضيف لي اي شيئ يذكر
الكتاب حلو اوي 😍 كنت اتمنى يطول بحكايات عن الفن اكتر
ما شاء الله سمير صبري كان شخصية بتعمل حاجات كتير كمذيع ومغني وممثل ومنتج
حاسه م اخدش تقدير كفاية ف دوره كإعلامي والسبق اللي كان بيعمله مثلا ف لقاءات زي مع توفيق الحكيم والملك فريدة والجزء الجميل بتاع مصطفى وعلي أمين اللي دورت عليهم ع جوجل ويوتيوب مش موجودين مش عارفه ليه،. الحاجات دي تعتبر كنوز
وكمان كنوز اسكندرية اللي مكنتش اعرف عنها رغم اني سكندرية زي مسرح الهامبرا ومطعم سانتا لوتشيا اللي يمكن بعدي عليه لكن معرفش عنه حاجه
حاسيته قديم اوي ياااه.. ده كان صديق عبدالحليم وناس كتير اوي 😌
الله يرحمه وياريت الحلقات المميزة دي تطلع للنور بقى
يحكي سمير صبري قصة حياته من خلال علاقاته بشخصيات بارزة في مشواره الفني، وهم ايضا من مشاهير الفن والصحافة والسياسة، كل شخصية ليها فصل من عدة صفحات مدعم بالصور بيحكي جزء من حياته و جزء من حياتهم من خلال لحظات تداخل خطوط حياتهم اللي ممكن تكون رفقة عمر او لقاء بالصدفة فوق السحاب. أعجبتني هذه الطريقة في الحكي لإنها مش بس بتحكي عن سمير صبري، ولكن بتعطي ملامح من كل شخصية منهم.
كتاب جميل ومليان فعلاً ذكريات حلوة، فكرني وأنا صغيرة لما كانت القناة الأولى بتعرض برنامجه هذا المساء وكان بيعمل فقرات حلوة وكمان التحقيق اللي مش هيتنسي لما عمل حلقات عن موت سعاد حسني وانفرد التلفزيون المصري بالموضوع ده. الكتاب خلاني أشوف سمير صبري من زاوية تانية خالص للممثل ذو الأدوار الخفيفة اللطيفة، وإنه كان مذيع تقيل وسابق عصره في الأفكار واللقاءات وحسيت أن أدواره ظلمت تاريخه في الإذاعة وكونه مذيع. الكتاب ٩٥٪ بتكلم عن مواقفه مع فنانين وناس مهمة عمل معاهم حوارات تلفزيونية، لأنه مش بيحب يتكلم عن حياته الشخصية. كنت حاسة الحكايات دي ممكن يتعمل منها جزء تاني ولكن هو أكيد أختار أبرز المحطات. من أجمل الفصول اللي عجبتني اللي كانت عن داليدا🥺حبتها أكتر😭 وكمان خلاني أشوف عبد الحليم وعبد الوهاب وأم كلثوم من وجهة نظر مختلفة شوية وأن دائما الإنسان عنده جانب مظلم في شخصيته وأنه ممكن يكون عبقري في مجاله ومشهور بس مش ملاك.
الكتاب كله بيتكلم عن حياته الفنيه بدون الدخول فى حياته الشخصية .الكتاب عبارة عن فصول يعتبر عن شخصيات كتير اتعامل معاها ولكن تحس الدنيا جميله فى كل حاجه والناس كلها كويسه والدنيا مدينة فاضلة وحتى مفيش اى صعوبات فى حياته اتعرض ليه انكسرت مثلا وحتى لما ولده اتوفى راح يغنى ومتكلمش ان ده اثر فى حياته
حكايات العمر كله سمير صبري كيف يمكن أن تقابل كل هؤلاء و تحاورهم و تحتفل معهم في مناسباتهم و تغني لهم في أفراحهم و تقف بجوارهم في محنهم و ترافقهم في مرضهم و تكون أول المشيعين في جنازاتهم ..... كيف يحدث كل ذلك دون أن تمتلك موهبه و قبول حباك به الله وذكاء صحفي يجعلك تنتظر الي ان تجد الحدث او الشخصيه التي تستحق أن تضمها الي مملكتك ،،،، كيف يحدث كل ذلك دون ان تكون صاحب رؤيه مختلفه عن الاخرين فتصبح متميزاً و فريداً و كيف يحدث كل ذلك و لا يكون لديك خبرات و معلومات و بالطبع ... حكايات ؟ سمير صبري من خلال مشواره الفني و الاعلامي الذي امتد لأكثر من خمسين عاماً و من خلال برامجه المميزه و أشهرها النادي الدولي الذي قدمه علي مدار تسع سنوات في سهرة يوم الأحد من كل أسبوع ثم تلاها برامج اخري مميزه مثل هذا المساء و مشوار تقابل و تحاور مع ملوك و رؤساء و أمراء و سياسيين و صحفيين و ادباء و فنانين بالطبع جميعهم منحوه خبره و بموهبته و بذكائه استثمر ذلك ليصبح أهم محاور و مذيع علي مدار اكثر من عشرون عاما و يكون له السبق في تغيير شكل البرامج التليفزيونيه و الاذاعيه... و استطاع ان يكون نجم استعراضي يتهافت علي احيائه حفلاتهم اعرق عائلات مصر و العالم العربي طوال ثمانينات القرن الماضي ... ايضا هو استطاع ان يكون ممثل له وزن و طعم خاص و تنوع بين الكوميدي و الاستعراضي و الاكشن و الدراما ليصبح نجم متميز و مختلف عن الآخرين ،،، في كتابه يحكي عن أشخاص قابلهم و تأثر بهم حتي اصبح بينه و بين كل واحد منهم حكايه اضافت له معلومه و خبره و ايضا ذكري منهم السلطان قابوس و الملكه فريدة ومصطفي أمين و علي أمين و أنيس منصور و توفيق الحكيم و البابا شنوده و الإذاعي أحمد سعيد و أحمد زويل و فؤاد سراج الدين والامام موسي الصدر و المبدعين ام كلثوم و عبد الوهاب و عبد الحليم و شاديه و فاتن حمامه وسعاد حسني و هند رستم و و ليلي مراد و تحيه كاريوكا و داليدا و شارل ازنافور وبليغ حمدي وغيرهم كثيرين و مع كل شخصيه منهم حكايه تدل علي ذكاء فطري تمتع بها سمير صبري للحصول علي سبق اعلامي ليس فقط بمقابلته و اجراء حوار معه ليضيف معلومه جديده للمشاهد بل دائماً يتحول الي صديق العمر لتلك الشخصيه بل هو الراعي لبعضهم عندما يواجهوا مشكله في حياتهم أو يتقدم العمر بهم و يصبحوا في أشد الحاجه للعطف معنوياً و أحياناً مادياً ... و قد فعل ذلك مع قمم أمثال أم كلثوم الذي إستطاع أن يعيد إذاعة أغانيها لشاشة التليفزيون و عبر اثير الإذاعة و أستطاع أن يمنح تحيه كاريوكا الأمان في اًخر أيامها وقت أن تخلي عنها الجميع و غيرهم كثيرين .. إذاً أنت أمام إنسان قبل أن يكون فنان ،،،، هل يمكن لإي شخص أن يتقابل مع كل هؤلاء و يحافظ علي علاقته بهم كإبن أو كأخ أو كصديق دون أي مشكله واحده طوال سنوات عديده و حتي فراق بعضهم ؟؟؟؟ نعم سمير صبري إستطاع
كتب السير الذاتية للفنانين والأدباء بالنسبة لي لها ميزة كبيرة ، هي أحيانا تعطيني أمل في الحياة وبأن التاريخ دائرة تدور ولا شيء يبقى على حاله ، المدهش أن الفن يظل باقيا وخالدا ، ليس أي فن أعني هنا الفن الحقيقي ، والمواقف الإنسانية النبيلة والعشرة الطيبة بين رفاق الدرب ، وما يعجبني في الحكايات الت يرويها الفنان سمير صبري عن نفسه أنه يروي بصدق ، هوواثق من نفسه لكنهيعترف بأخطائه ويشعر بالذنب رغم كل ما حققه من نجاح تجاه زوجته التي رحلت بسبب تفضيله للفن عليها وشعورها بالنبذ والهجر ، وأنه غير قادر على مواجهة عائلته بزواجه الذي ظل سرا ايضا هو يعترف بأنه أجاد في أحيان كثيرة فن المكر والتحايل في بعض المواقف لتحقيق خبطات إعلامية الجميل والذي أعجبني جدا ما حكاه عن سعاد حسني ، ربما الفصل الذي خصصه لها في الكتاب هو الفصل المفضل لدي ، سعاد حسني أجمع كل من تعامل معها على أنها جمعت بين نقيضين موهبة فريدة وذكاء فطري وحضور وأنوثة طاغيين ، لكنها على المستوى الإنساني مثلما يُقال "قليلة الحيلة " وهو نفس ما وصفته بها نادية لطفي فقد وصفت سعاد بأنها ليس لها مخالب ولا تعرف تدافع عن نفسها وغلبانة جدا . وواضح أن ما قالوه صحيحا جدا ، سعاد حسني بالفعل في اللقاءات كانت دائما حزينة ونظرات عينيها هادئة وبها انكسار ، سبحان الله أيضا مع السير الذاتية ستجد نفسك تتفاعل مع صاحبها تتذكر معه ذكريات الهزيمة والانكسار أيام النكسة ، ستفرح لذكر الانتصار وستعود لتحزن وتغضب عندما تقرأ عن شخص مثل صفوت الشريف وكيف كان يتدخل في عصر الوزير منصور حسن ليمنع عرض حلقة سجلها سمير صبري مع الملكة فريدة بعد عودتها لمصر في عصر الرئيس السادات ، وكيف كانت حجته سمجة وسخيفة .. رحم الله الفنان سمير صبري ورحم الأيام الجميلة أيام الفن الراقي ، ورغم وجود صراعات في كل عصر ، إلا أن الذكرى الحلوة للنبلاء وما قدموه من عطاء فني وإنساني هو ما بقي ليخلد ويوثق العصر الذهبي للفن في مصر وفي نهاية الكتاب وجدتني اردد هذه الأسئلة بيني وبين نفسي : متى تتخلص مصر من أمثال صلاح نصر وصفوت الشريف وأتباعهم ؟ متى تنتهي عندنا ثقافة الرغبة في محو التاريخ في بعض الفترات وطمسها لصالح الترويج للسلطة الحالية مهما كانت مساوئها ؟ ومتى نتعلم في مصر الموضوعية والاعتدال وعدم التجريح ؟ أقول كلامي هذا لأنني تأثرت جدا من الجزء الذي روى فيه حكاية تحية كاريوكا في آخر مرحلة من حياتها بعد الاعتزال وما تعرضت له من هجوم شرس على يد طليقها فايز حلاوة ؟ والذي أطلق أيضا سهامه السامة تجاه مسير صبري لدعمه لها ووقوفه بجانبها ؟ من أين يأتي بعض البشر بكل هذه القسوة والفُجر في الخصومة ؟ يبدو للأسف أن التاريخ يعيد نفسه .. وأن التاريخ أيضا لا ينسى ولا يمكن حذفه أو تغييره لصالح شخص أو اتجاه فكري ما .. وأن كل من قدم شيئا سيجده في صحيفته آجلا أم آجلا
الكتاب مفاجاة في كل حاجه و كل فصل طريقة سمير صبري المليانه حب و احترام و الذكريات و التاريخ الفني الرائع و الشخصيات الكتير اللي بقى عندي فضول حقيقي اتعرف عليها و فعلا فن زمان لا يقارن بفن الزمن ده
في رأي أن كتب السيرة الذاتية بوجه عام، أعمال غير خاضعة للتقييم، فالمرء يكتب ما يريد أن يكتبه، ولا سلطان على القارئ حتى يقيمه ويراه صادقًا أو حتى كاذبًا. الأمر برمته أشبه بالحكايات المسلية التي تقرأها بغرض التسلية فقط، فإن تعلمت منها شيئًا مفيدًا فلا ضير، وإن لم تتعلم منها شيئًا فلا ضرار. حكايات العمر كله عن أهم المحطات والشخصيات في حياة الفنان المصري سمير صبري. بين صفحات الكتاب ستجد الكثير من الفنانين والفنانات في مواقف بعينها. ليس المهم أن تعجبك الحكايات أو الأشخاص.. ليس المهم أن تصدق أو تكذب.. المهم أن تعتبرها رحلة حكايات ممتعة من الآخر (حكاوي) 18 يناير 2021 رشا الغيطاني
الفضول كان دافعي الرئيسي لقراءة هذا الكتاب رغم تجنبي لهذا النوع من الكتب -التي لا نستطيع أن نسميها كتب- في العادة. بدأت الكتاب وأنا أعرف مسبقا أنه مجرد تسلية خفيفة لجأت إليها بسبب ضغط العمل الأيام السابقة وبرغم أن عنصر التسلية كان موجودًا إلا إن نبرة العارف ببواطن الأمور التي تكررت في مواضع كثيرة لم استسغها، أحببت اعتراف الفنان بإمتيازاته من تعليم جيد ومستوي مادي سهلت بداية مشواره الفني وشدتني القصص التي تم ذكرها عن فنانيني المفضلين ولكن يرجع جزء من استمتاعي بالقصص لحبي للفنانين وليس لبراعة في الكتابة لإن عنصر التكرار والكتابة متوسطة المستوي ليسا الأفضل في جذب الإنتباه. كان من الأفضل تقديم هذا النوع من الحكايات في برنامج أو فيلم تسجيلي عن سمير صبري لإن وجودها بين دفتي كتاب لن يجعلها تصل لنوعية الجمهور الذي من الممكن أن يستمتع بهذا النوع من الذكريات وأخيرا أتمني أن تنتهي موضة كتابة كتب فنية كنوع من اللوم علي النسيان وعدم التكريم المستحق، لا أعتقد أن أي فنان سيحب ترك هذا النوع من التراشق المُوثَق ورائه.
أنا كنت فاكر انه ممثل وبس ومذيع ع الجنب. طلع العكس. هو مذيع ومحاور بالأساس وممثل على الهامش. ما بحبوش كممثل غير في فيلم البحث عن فضيحة (ده واحد صاحبي ما تعرفوش). حكاياته لطيفة عن فنانين كتيرة. أغلب الحكايات نميمة وتافهة وبعضها بيعرفك شخصية الفنان. باين من الكتاب ده ومن برنامجه في اذاعة الأغاني (شغال لحد دلوقتي) قد ايه هو بيعشق الفن بكل أنواعه: غنى تمثيل رقص تلحين.. عشق حقيقي وأصيل مش تصنع وقادر ينقل الحب ده لينا وده شيء يجب شكره وتقديره عليه
ربما أكثر ما يعجبنى فى كتب السيرة الذاتية أر ربما يثير فى نفسى شئ من الشجون هو المرور بحياة إنسان كاملة ربما فى لحظات أو فى عدد قليل من الصفحات أو ربما كتاب يضع فيه المؤلف أحداث حياته بنجاحاتها و إخفاقاتها ، مما يثير فى نفسى عدة تساؤلات من أمثال، طيب هو عمل كذا و كذا، أنت عملت أيه؟، يا ترى هتعمل حاجة تبقى قبل أن تغادر الدنيا؟، ياترى هل همتك سوف تسعفك؟ ياترى هل سوف تتخلص من المخاوف التى تواجهك، وتمضى إلى تحقيق أحلامك؟ و غيرها من الأسئلة الكثيرة.حينما يرى الإنسان منا سيرة شخص أخر، أيا كان هذا الشخص فنان، كاتب، عالم... و خلافه أمامه فى صورة شريط سينما يمر أمامه فيكون احساسه أن الزمن سوف يمضى و لسوف يمضى فعلا مهما طال الزمان و لن يبقى لهذا الانسان فى هذه الدنيا إلا ما قدمه و يستحق البقاء و الذكر ولا يبقى له من أخرته إلا العمل الصالح أو ولد صالح يدعوا له. اللهم احسن ختامنا.
سمير صبري هو نموذج للفنان الشامل حسب رؤية أهل الفن، فهو ممثل، ومغني، وفنان استعراضي، ومذيع، ومحاور. والكتاب يعرض لمحات من سيرته من خلال القليل الذي حكاه عن نفسه بشكل مباشر، والكثير الذي عرضه من خلال المواقف المتعددة مع الكثير من أهل الفن والأدب والصحافة والسياسة. يتذكر أبناء جيلي جيداً برنامجه الشهير: هذا المساء، وحواراته الشيقة مع ضيوفه المتنوعين. لكن الكتاب يعرض ما لم يعاصره أبناء جيلي، من خبطاته وإنفراداته في برنامجه الشهير (النادي الدولي)، وكذلك المواقف العديدة التي خرج منها بنوع من الشطارة النابعة من موهبته، وكذلك من دراسته في فيكتوري كوليدج. الكتاب مكتوب بروح الإنسان الذي يحن دائماً وأبداً لما يسميه "الزمن الجميل"، وأعتقد أن هذه مأساة كل جيل، في نظرته للجيل السابق، وللسنوات المبكرة من عمره، مقارنةً بما يأتي بعد ذلك. الكتاب في مجمله خفيف ولطيف
استمتعت بذكريات الفنان الراحل سمير صبرى وذكرياتة ومشوار حياتة مع فنانين كبار احببناهم ولمست محبتة ومساعدتة. لفنانين كبار حين يعرف امنيتهم ويحاول أن يحقق لهم ما يتمنون ... حكايات العمر كله....فعلا كتاب رائع عرفنا منة حكايات ومشوار عمرة الجميل ... ربنا يرحمة يارب....
مذكرات سمير صبري كنت متوقعه انها هتكون مختلفه بعض الشئ عما وجدته، اغلبها حوارات موجوده بالفعل وقصص سردت من قبل دارت بين سمير صبري واخرون. لاحظت تجنب الحديث عن امور شائكه بشكل مفصل مثل مقتل سعاد حسني، وحادث شيرهان، وقضية بليغ حمدي وغيره، علي الرغم من الاسهاب في بعض التفاصيل الاخري بشكل مزعج.
كل ما أقرا كلمتين تلاتة.. أتخيل لو كان وقته في سوشيال ميديا.. كلنا مبهورين بنموذج ريا أبي راشد .. بتتكلم لغات كتيرة.. بتحاور فنانين عالميين.. بتحضر وبتقدم مهرجانات مختلفة.. ليها برنامجها الخاص.. وقدرت تعمل لنفسها خط خاص بيها.. مثقفة وجميلة وليها حضور..
طيب نيجي بقى للايقونة.. الفنان سمير صبري.. بيمثل.. بيغني.. عنده عروضه الاستعراضية.. محاور ممتاز.. ليه اكتر من برنامج خاص بيه.. بقت اساميهم علامات.. مثقف جدا ومتطلع وبيجيد كذا لغة.. قدّم مهرجانات كتيرة وحاور شخصيات مهمة ومؤثرة.. مصرية وعالمية ومش بس فنانين.. لأ كمان رؤساء وملكات وقامات كبيرة جدا في وقتهم ولغاية النهاردة.. ومش بس كدة.. هو عمل تغيير كبير في المحتوى الاعلامي وكان ليه السبق في أكتر من مناسبة يمكن أهمهم وقت حرب اكتوبر..
الفرق ان مكانش فيه سوشيال ميديا.. وان عامة صناعة الاعلام كانت مش زي دلوقتي ابدا..
شخصية موهوبة بشكل مبهر في أكتر من مجال.. وكلهم بيأدي فيهم بإجادة وتميز..
يمكن مكونتش واعية أوي لفترة مجده وتألقه.. كل اللي فكراه لقطات من حلقات كان بيستضيف فيها فنان بحبه.. كنت بشوف جدتي بتتفرج عليها
أكتر حلقات فاكراها ليه كانت بعد وفاة سعاد حسني.. والتتر كان فيه لقطة بيوجه سؤاله وسط الجنازة لنادية لطفي واتنين كمان.. فردوس عبدالحميد يمكن واحدة منهم.. بيسألهم لو كانوا يعتقدوا إن سعاد انتحرت.. وسط عياطهم وانهيارهم بيردوا عليه بحدة بكلمة واحدة.. "لأ"
أفلام كتير بحب دوره فيها.. شاب وسيم بيغني وبيمثل وشيك.. شباب مجنون جدا.. عالم عيال عيال.. البحث عن فضيحة.. أدواره خفيفة ومبهجة وأفتكر فيلم كان بيشدني اوي وانا صغيرة اسمه "إنذار بالقتل" نقدر نقول بوليسي شوية. ليه أدوار تانية كتير اتاحت ليه فرصة يوضح موهبته أكتر.. زي التوت والنبوت
رجعت دلوقتي أتفرج على تسجيلات ليه.. أفلام أو برامج.. مش قادرة أطلع من حالة الابهار اللي عندي.. ومش قادرة ابطل تفكير.. لو كان في وقت السوشيال ميديا كان الموقف بقى عامل ازاي..
الكتاب ممتع.. وطول قرايته وانا سامعة في وداني شادية بتغني وياه "سكر .. حلوة الدنيا سكر".. 💛💛
ف المقدمة تكمن المشكلة بالنسبة ليا.. أ.سمير قرر بكل بساطة أنها مش هيتكلم علي حياته الشخصية! طيب ليه مذكرات؟ ما نخليها ذكريات وبالظبط الكتاب عبارة عن ذكريات سمير صبري اللطيفة والجميلة، لكن كتب السيرة الذاتية المفترض بيها نقل صورة متكاملة عن كافة جوانب الفنان من حياة شخصية واجتماعية ونفسية سواء له أو للمحيطين به لكن أحنا دايما بنشوف ف كتب السيرة الذاتية عبارة عن ملائكية وان الحياة وردية وكل الناس حلوة وجميلة ومفيش عكوسات وكراهية وصراع في مجال زي المجال الفني ده أمر مستحيل وده مش بيدي اي بعد جمالي الا لو انت شخص لطيف وطيب وبتبص من منظور واحد، اي انسان بشري فاني عادي ليه جانب لطيف وجانب رخم وجانب رومانسي وجانب زي الزفت فلما نيجي مثلا ل شخص مر بتجارب وحاجات كتيرة جدا جدا لما تحكي التفاصيل دي هتخلق حالة عظيمة من التواصل مع القأري انه يحس انه حقيقي مش ملاك نازل من السما ف عشان كده حسيت اني كنت اقدر اشوفه علي اليوتيوب في لقاء مع محمود سعد واعتقد ده اختيار سمير صبري قبل الاعداد او دار النشر ودي ازمة كتب السيرة الذاتية في الوطن العربي وخاصة الفنانين أتمني يتغير ده مستقبلا
شهادتي عن الكتاب ده هتكون مجروحة، لأني بأعشق النوع ده من الكتب اللي مليانة ذكريات جميلة وحب وغُنا. جوايا دايما حنين متجدد للأيام اللي كانت فيها الناس نضيفة ومتعلمة وكان فيه فن حقيقي..
دايما بتشدني الكتابة اللي عن الزمن ده، بتاخدني جواها وتطبطب علي وتفصلني عن الواقع...
شهادة تاريخيه في عالم الفن . لشخص مد الله في عمره لكي يروي . عالم الفن في مصر المتشابك مع السياسه في كل عصورها
ينتقد سمير من لم يعجبه او لا يعجبه بطريقة (نغز) ذكيه . وللامانه فالفريق الذي صاغ الكتاب او كاتب الظل قدم عملا ممتازا وجميلا ومفهرسا بشكل واضح
السرد سيعجب محبي الفن المصري ولكن يجب الانتباه انه من وجهة نظر طبقة مخمليه تحاول أن تكون شعبيه . ففي النهاية سمير ابن باشاوات وعاش مع الاغنياء رغم حبه للحياة والمطاعم الشعبيه
الأهم في كل هذه الذكريات هو وجود كنوز في التلفزيون المصري يجب أن تكتشف ذات يوم قبل أن تفسد
اجمل درس طلعت بيه من الكتاب لما تجيلك الفرصة للنجاح اتشعبط فيها بايدك و رجلك و سنانك و سيب اللي يهرى يهرى و يتكلم وانت انجح و استمتع لحد اخر لحظة في حياتك بالنجاح. سمير اتولد و فى بوقه معلقة دهب بس هو مركنش علي ده و صاع و ضاع انما استغل وضعه علشان ينجح و ينجح طبعا أنك تتولد فى أسرة ذات شأن ووالد ذو رتبه و تسكن فى مكان فيه هضبة من هضاب الفن زى حولم فدا بيقصر عليك كتير في مشوار النجاح بس بشرط انك تجتهد و تحفر ف الصخر علشان تنجح لان ببساطه و مع الإمكانيات دى كلها اللي اتوفرت لسمير كان ممكن يطلع عيل رقع و يعيش حياته بالطول و العرض ويضريها صرمه لكنه استغل الإمكانيات اللي وهبها له الله و استغلها افضل استغلال لينجح . من اجمل الدروس كمان هو انك متبخلش بمكالمة تليفون عن صديق أو معرفة و خصوصا زمايلنا اللي فرق بينا مشاغل الدنيا أو طلعو معاش حتى و لو رساله واتساب قد ايه أثرها طيب رحمة الله عليه وعلي موتانا وموتى المسلمين اجمعين .
◾اسم الكتاب : حكايات العمر كله ◾اسم الكاتب : سمير صبري ◾نوع الكتاب : سيرة ذاتية ◾اصدار عن الدار المصرية اللبنانية ◾عدد الصفحات : ٤٠٩ على أبجد ◾التقييم : ⭐⭐⭐
"إوعى تغلط أحسن يحصلك اللي حصل لعبد الشكور؟ مين عبد الشكور؟! واحد صاحبي ما تعرفوشي!"
من منَّا لا يحب سمير صبري الفتى الشقى خفيف الظل؟ من مِنَّا تخلو ذاكرته من مشهد او حتى جملة شهيرة له؟ سمير صبري رحلة حافلة وتاريخ طويل قلَّما يجود الزمن بمثله، وخلال كتابه يقدم لنا حقاً (حكــايــات العــمر كــلـه). في الكتاب يعرض لنا الفنان والاعلامي سمير صبري رحلته الحافلة في مجالات الغناء والتمثيل والاعلام، رحلة مراهق جذبته السينما بانوارها وأحبته الكاميرا وحالفه الحظ مثلما يقول دائماً، يبدأ الحديث عن نفسه وحياته قبل الاضواء والشهرة، الفتى الاسكندراني الذي تعلَّم في أرقى المدارس وأحب الفن والثقافة والأدب، فأحبوه بالتبعية. ليبدأ الحديث عن رحلته الفنية بداية من الصدفة التي جعلت من العندليب جاراً له والقدر الذي ساقه ليقدم اول مهرجان دولي للتليفزيون المصري، واول مشهد قدمه امام كاميرا السينما من خلال فيلم (اللص والكلاب) ، وبمجموعة من المشاهد الصغيرة التي قدمها في الأفلام انطلق (سمير صبري) الي عالم النجومية. ليبتعد قليلاً في حديثه عن رحلته ويتحدث عن الحب في حياته، وقصة زواجه الوحيد من سيدة اجنبية انجب منها ولداً، وكيف خطفته نداهة الفن فلم يستطع ان يوازن بين أسرته وفنه، ليخطفه الفن من الأسرة ليصبح سمير صبري الذي نعرفه. لينطلق الكاتب في الحديث عن رحلته الفنية امام الكاميرا سواء كاعلامياً او ممثلاً او خلف ميكروفون الإذاعة، ولكنه تحدث هم نفسه من خلال حديثه عن الأصدقاء، و ضيوف برنامجه الشهير (النادي الدولي)، فمع كل شخصية حاورها او مثَّل أمامها او حتى عرفها دون العمل معها نرى جزء جديد من حياة الفنان الراحل، ليتحدث عن صديقه (عبد الحليم حافظ) وعلاقته القوية به، موسيقار الاجيال (عبد الوهاب) وما تعلمه منه، (الست سوما) واخلاقها النبيلة، وغيرهم من المغنيين والملحنين العظماء الذين حاورهم، وفي قائمة الممثلين تحدث عن الكثيرين، فهو ممثل قبل أي شيء و ��د تحدث عن زملائه و أصدقائه فلم ينسَ رفيق بداية الرحلة الزعيم (عادل امام)، تحدث عن السندريلا (سعاد حسني) وسيدة الشاشة العربية (فاتن حمامة)، حكي عن (كمال الشناوى) و(هند رستم) وغيرهم من الفنانين الكبار الذين حالفه الحظ وعمل أمامهم، ولأنه كان محباً للثقافة و المثقفين بطبعه، فلم ينسَ الحديث عن رواد الصحافة الأخوين (على ومصطفى امين) وعدو المرأة (توفيق الحكيم)، تحدث عن الدكتور (احمد زويل) والسلطان (قابوس)، حاور الإمام (موسى الصدر) و البابا (شنودة)، وغيرهم من نجوم الفن وعمالقة الأدب و رجال ذكرهم التاريخ، هكذا رأينا الراحل (سمير صبري) من عيون الأصدقاء و دائرة العمل، رأيناه فنان خفيف الظل ذي حضور قوي، و اعلامي متمكن له السبق في الكثير من الحوارات، ومحاور ممتاز يختلق الحوار ويشجع الجمهور للتفاعل معه ومقدِّم ممتاز ومغني قريب من الشباب، رحم الله الفنان الراحل سمير صبري.
◾رأيي الشخصي : منذ معرفتي بالكتاب حرصت على وضعه في خطة القراءة فأنا من محبي الفنان الرائع سمير صبري ، ومع الوقت نسيت قراءته لتأتي وفاة الفنان الراحل المفاجئة وتجبرني على قراءته لعلي اتعرف على فنان واعلامي أحبه، رأيته يحاور الكثيرين ولم أراه يُحاوَر الا قليلاً، أعجبني تخصيصه فصلاً للحديث عن زملائه ورفقاء الرحلة، المواقف الطريفة التي تعرض لها كما ذكر في فصل (داليدا، عادل امام، توفيق الحكيم) و أيضا المواقف المؤلمة التي حكى عنها كما حدث مع (تحية كاريوكا، بليغ حمدي، سعاد حسني)، لقد تحدث بمصداقية شديدة عن نجوم منهم من نافسه ومنهم من لم يعمل معه ابدا، كان معروف عنه التسامح وحب الجميع هكذا نشأ وهكذا تعلَّم كما قال في الكتاب، ولكن الكتاب لم يرضِ فضولي كقارئة ومحبة للفنان الراحل، فقد كنت انتظر لأرى "سمير صبري" الإنسان قبل الفنان، كنت أريد عن اعرف عن حياته خلف الاضواء ولكنه ذكر ان حياته الشخصية خط أحمر لا يريد الخوض فيه، وكل ما ذكره عن حياته الخاصة كان في الفصل الأول بعنوان (البحث عن الذات)، كنت أريد أن أعرف اخفاقات الطريق كما ذكر نجاحه ولكن الكتاب لم يرضِ بداخلي هذا الفضول، وتحدث عن الفنان الذي رأيناه امام الكاميرا وفي كادر التصوير، كما أن الكثير من المواقف التي ذكرها قد تحدث عنها من قبل في البرامج، فلم يضف الكتاب لي الكثير، الكتاب مزود بمجموعة من الصور للفنان خلال رحلته -كعادة كتب السيرة الذاتية-، في المجمل استمتعت بالكتاب، وأنصح بقراءته لمحبي ادب السيرة الذاتية.
◾الغلاف : غلاف بسيط يحمل صورة للفنان الراحل سمير صبري في فترة الشباب باللون الأبيض والأسود، مما جعله ملائماً للكتاب وجذاباً للقارئ خصوصاً محبي الراحل سمير صبري.
◾الأسلوب : اعتمد الكاتب اسلوباً بسيطاً سلساً، حيث اخذ الكتاب الطابع السردي، وقد كان اقرب الي حكاية منه الي كتاب سيرة ذاتية، فقد جعل الكاتب عنوان كل فصل شخصية مختلفة التقى بها او تعامل معها، وكان يسرد المواقف بصورة سلسة وكأنه يحكي او يتحدث عن هذه الشخصيات، كما أنه مال الي الوصف التفصيلي لكل الأحداث مؤكداً على عنصري الزمان والمكان، فقلما تجد حدثاً لم يؤرخه او يذكر مكانه.
◾اللغة : اعتمد الكاتب اللغة العربية الفصحى خلال سرده، أما في الحوار الذي نقله بنصه سواء على لسانه او على لسان غيره فقد كتبه أحياناً بالعربية الفصحى وأحياناً بالعامية مما أصابني بالتخبُّط، ولكن في المجمل لغته جاءت بسيطة خالية من التعقيدات وملائمة لجو الكتاب والأهم انها قريبة للغة الدارجة في مصطلحاتها.
◾اقتباسات من الكتاب : 📌"قابل أعداءك بالابتسامة.. وتعلّم أن تسامح، فأن تكون المتسامح أقوى من أن تكون المنتقم!!" 📌"وعرفت أنه في بلدنا لا يريد الفاشل أن يتعلم قصة نجاح الناجح، بل يريد فقط أن يجعل أي ناجح يفشل مثله!" 📌"الإنسان الناجح عمره ما يكره ولا يحقد.. الفاشل بس هو اللي يقضي حياته كلها في غل وحقد وكره وغيرة..." 📌"الإنسان دائمًا بحاجة إلى مجموعة من حوله تحبه، لا يوجد أحد يستطيع العيش في عزلة عمن حوله."
◾نبذة عن الكاتب : ممثل ومذيع مصري من مواليد محافظة الاسكندرية عام ١٩٣٦، عمل مذيعاً في بداية مشواره الفني ومقدماً لكثير من البرامج اشهرها (النادي الدولي)، شارك في حوالي ١٣٨ فيلماً والكثير من الأعمال الدرامية، وتوفي في مايو ٢٠٢٢.