Cosa racconteremo di noi e della nostra vita ai nostri nipoti? Mattia decide di iniziare dalla primavera dei suoi nove anni, nel 2020, quando, mentre il mondo da un giorno all’altro si rinchiude in casa, si ritrova costretto nel microcosmo di un condominio di ringhiera a fronteggiare il suo più grande nemico: quel padre che l’aveva abbandonato quando aveva solo tre anni. Mentre tutto si stravolge, l’ansia e la paura prendono il sopravvento, la scuola viene racchiusa in un computer, i vicini cantano dai balconi e gli amori vivono storie impossibili, il piccolo Mattia, grazie all’aiuto di una nonna che dai libri e dalle stelle ha appreso la tenera saggezza della vita, e di una sorella ribelle e affettuosa, comincerà a capire qualcosa di nuovo e importante: diventare grandi significa anche provare a scommettere sugli altri e imparare a fidarsi. Persino dei più acerrimi nemici. Massimo Gramellini, con la sua straordinaria empatia, ci racconta in una storia di sentimenti e speranze la sorprendente scoperta di potersi continuamente reinventare.
Nato a Torino da una famiglia originaria della Romagna, all'età di nove anni perde tragicamente la madre Giuseppina che, malata di cancro, si suicida buttandosi dalla finestra di casa. Verrà a conoscenza dei dettagli dell'episodio, attraverso una persona vicina alla famiglia, solo nel 2010, dopo la pubblicazione del suo romanzo "L'ultima riga delle favole". Dopo la laurea in giurisprudenza, nell'autunno del 1985 incomincia a collaborare con la redazione torinese del Corriere dello Sport-Stadio. Un anno dopo viene assunto come praticante nella redazione sportiva del quotidiano milanese Il Giorno, dove racconta il primo scudetto del Milan di Silvio Berlusconi e i principali tornei di tennis del mondo. Nel dicembre 1988 si trasferisce alla redazione romana de La Stampa, con frequenti trasferte a Napoli per seguire le attività sportive e non di Maradona. Continua a scrivere di sport fino ai Mondiali del 1990, durante i quali un suo articolo su Gianluca Vialli provoca il silenzio-stampa della Nazionale. L'anno seguente passa dal calcio alla politica, diventando corrispondente da Montecitorio. Da lì racconta la stagione di Mani pulite e la nascita della cosiddetta Seconda Repubblica. Nell'estate del 1993 è inviato di guerra nella Sarajevo sotto assedio. Nel 1998 torna a Milano per dirigere Specchio, il settimanale de La Stampa, dove dirige tra l'altro una rubrica di posta sentimentale, Cuori allo Specchio. L'anno successivo è di nuovo a Roma e dal 12 ottobre 1999 incomincia a scrivere sulla prima pagina de La Stampa, in taglio basso, il Buongiorno: un corsivo di ventidue righe a commento di uno dei fatti della giornata. La rubrica, negli anni, si impone come un cult. Nell'ottobre 2005 lascia Roma e ritorna a Torino per assumere la vicedirezione de La Stampa. Collabora con la trasmissione televisiva Che tempo che fa di Rai Tre, dove ogni sabato sera commenta con Fabio Fazio le sette notizie più importanti della settimana. Ha pubblicato alcuni saggi che trattano della società e della politica italiana, un almanacco sui 150 anni della storia d'Italia (con Carlo Fruttero) e due serie di racconti sulla sua squadra del cuore, il Toro. Il 29 aprile 2010 è uscito il suo primo romanzo, L'ultima riga delle favole, una favola esoterica sull’amore che in Italia ha venduto oltre 250 mila copie ed è stata tradotta in vari Paesi. Il primo marzo 2012 è uscito il suo secondo romanzo, Fai bei sogni, che in meno di due mesi ha già venduto 500mila copie.
الجائحة و تأثيرها على الناس بعيون طفل صغير داخل أسرة ايطالية صغيرة تسكن في مجمع سكني بمدينة ميلانو. ماتي طفل يعيش مع أمه المطلقة و شقيقته ضمن حياة عادية رتيبة ستنقلب بسبب جائحة كورونا و الحجر الصحي و ذلك بعودة الاب و اضطراره البقاء مع الأسرة بسبب الحضر و هنا تعود العلاقات بين أفراد هذه الأسرة و تعود أواصر الثقة و المحبة بينهم . القصة كتبت كم منظور الطفل و بلغته و بطريقة فهمه للامور و هو ما منحها جمالية خاصة .
رواية بديعة وعذبة رغم أنها تحكي عن أحوال الناس مع فيروس كورونا والإغلاق التام إلا أنني لم أستطع التوقف عن الابتسام وانا اقرأ هذه الرواية شئ ما فيها جعلني اقترب من أجواء قراءة رواية شجرتي شجرة البرتقال الرائعة رغم اختلاف المواضيع إلا أن كلتاهما تروي من منظور طفل وأظن أن هذا ما جعل هذه الروايات مميزة ومختلفة
❞ بفضل الفيروس ازداد الأغنياء ثراء والفقراء تعاسة.. هذا هو التباعد الاجتماعي بحق! ❝
الإغلاق العام، الحظر، العزل، الكارنتين، الحجْر، تلك الحالة العامة التي انغمس فيها العالم أجمع منذ بداية ٢٠٢٠ وحتى ثلثها الأخير تقريباً في وقت جائحة كورونا، حين توقفت الحياة ولم تَدُر الأرض في مدارها بالنسبة للبشر على الرغم من أنها كانت تدور بأفضل حال ممكن بالنسبة لكل الكائنات الأخرى على وجهها.
❞ عندما أعيد التفكير بالأمر هذه الأيام، يتبين لي أن إنكاري المستمر للحقيقة لم يكن إلا وسيلة للدفاع عن النفس، لم أُرد أن أعبث بصورته المخلصة التي نسجتها في ذهني خلال فترة عزل كورونا وألقي بها في سلة المهملات ❝
تلك الفترة التي ربما تحمل للبعض ذكريات سيئة مؤلمة وللبعض الآخر ذكريات جميلة دافئة، تلك الفترة حينما كانت كل الأسر منغلقة على نفسها في بيوتها، تعيش صبحها ونهارها ومسائها وليلها معاً، حين حدث التباعد الاجتماعي ونظيره توطد التقارب الأسري لأقصى درجة.
❞ خلال تلك الأيام التي قضيناها بين العدوى والقلق، ازداد دور الوالدين صعوبة وتعقيدًا. كان عليهما ارتداء قناعًا آخر فوق الكمامة الطبية؛ فلجأوا إلى الابتسامة حتى لا يتسرب الألم إلى صغارهم، وتواروا خلف درع السخرية لحمايتهم من إشعاعات الخوف ❝
فكرة الرواية أنها عمل روائي يكتبه البطل - الذي يعمل كاتب - في المستقبل البعيد تحديداً عام ٢٠٨٠ يحكي فيه من منظور خاص تجربته هو وأسرته مع جائحة كورونا في ٢٠٢٠ عندما كان طفلاً، نرى تلك الفترة بعين "ماتيا" الطفل الإيطالي ذو التسع سنوات الذي يعيش في ميلانو في شقة بأحد المجمعات السكنية مع والدته - المنفصلة عن والده - وأخته المراهقة غير الشقيقة، تعلوها شقة تعيش بها جدته الأثيرة إلى قلبه.
وفي إحدى المرات التي يكون فيها والده بميلانو لزيارة ماتيا يتم إعلان حالة الإغلاق العام ويتم منعه من العودة لمدينته ولا يجد الأب حلاً إلا أن ينتقل للإقامة معهم مؤقتاً، مما شكًل كابوساً لماتيا الذي يكره أبيه الذي رحل عنه دون سبب مقنع، والذي لا يهتم جيداً بابنه على أي حال.
❞ الشخص الوحيد الذي من المفترض أن أحتل صدارة اهتمامه لم يسعَ أو يكترث للإقرار بذلك من الأساس، وكل الحب الذي غمرني به المحيطون بي، لم يكن كافيًا لتعويض الظلم المتمثل في فتور مشاعره من ناحيتي، ليس كافيًا أن يحبنا الآخرون، ولكن الأهم أن «نشعر» بذلك الحب. ❝
تتطور الأحداث بعد انتقال الأب ونشهد علاقة ماتيا وأمه وأخته وأبيه بعدما أقام معهم، التقارب الأسري بما فيه من سلبيات وإيجابيات، الصراعات اليومية بين جميعهم التي يولدها اختناق مَن تم منعهم من الخروج من المنازل قسراً، وصراعات أخرى نتيجة تراكمات منذ زمن، هل الأيام والمِحن والقرب المادي كفيلين بمداواة كل الجراح؟ هل دائماً توجد فرصة أخرى؟ هل الصورة التي نراها في أذهاننا لغيرنا هي الحقيقة أم أن هناك ما لا نعلمه؟ إذا هل سنعلمه يوماً؟ وما هو قرارنا حينها؟
❞ سئمت من أن أحصي كم الأكاذيب التي لم يمل من إخباري إياها، رغم أنني أعلم الحقيقة في كل مرة ❝
❞ كما أنني لن أنكر أن ثمة نقطة ضعف تقبع داخلي حيالها؛ ذلك لأنه عندما تعرّضتْ لأشد مواقف حياتي حزنًا وقسوة، كانت هي أول من ركضَت لمعانقتي. ❝
يتم تناول تفاصيل فترة العزل التام بشكل جيد للغاية ربما عاصرناه وعشناه جميعاً، خاصة إيطاليا التي نتذكر ما حدث بها ومشاهد عربات الجيش وهي تطوف الشوارع ليلاً محملة بالتوابيت والجثث حيث ينظر أهالي الوفيات من الشرفة لوداع أحبائهم من ضحايا الفيروس اللعين قبل دفنهم.
❞ قديمًا، إذا مرض أحد في بيته يحملونه إلى المستشفى، وأما الآن فإذا مرض أحد في المستشفى يعيدونه إلى البيت ❝
أيضاً مشاهد تجمعات السكان في الشرفات وغنائهم حيناً ثم بكائهم حيناً آخر، نشرات الوفيات والإصابات التي كانت تعلنها وزارات الصحة كل ليلة، بطولات القطاع الطبي، الاحتياطات والاحترازات فيما يخص التعقيم والنظافة في البيوت، حظر التجوال، خَبز البسكوت والكيك، متابعة المسلسلات، تجمع الأسرة على ألعاب مثل البازل وغيرها.
❞ إن سحر «البازل» يشبه ذلك الشغف الذي يراودنا بعد أن أتينا إلى العالم؛ قطع مبعثرة في كل مكان علينا ترتيبها من جديد. ما المتعة إذا ما وجدنا كل شيء من حولنا مرتبًا بالفعل؟ ❝
أحببت شخصية ماتيا وطفوليته وبراءته التي جسدها الكاتب بشكل واضح، خاصة في حواراته مع دميته الضخمة المحببة "بوف" وتخيل رده عليه حيث لم يكن يجد السكينة إلا معه، وأيضاً في إطلاقه على هاتف والده مصطلح "جبهة هاري بوتر"، نظراً لأن شاشة الهاتف مكسورة كسراً متعرجاً يشبه في شكله علامة البرق الشهيرة على جبهة هاري بوتر :))))، على الرغم من ذلك كان طفلاً ذكياً وذو شخصية قوية، أحببت أيضاً شخصية جدته وشخصية كارلو حارس العقار.
❞ لهذا نحب الأبطال، ولن نكف عن الولع بهم أبدًا، نودُّ حينها كما لو كان بمقدورنا أن نتسلل إلى قصتهم، ونهمس في آذانهم ونقول إن الحكاية لم تنتهِ بعد، وإنه ليس بمفرده، نحن بجوارك أيها البطل، بل نحن بمثابة ما تعلمته حتى الآن ❝
تسلّط الرواية في المُجمل الضوء على الكثير من المشكلات الاجتماعية والأسرية وفي أنواع العلاقات المختلفة، وأيضاً في تعدد الوجوه والكذب والخيانة والتلاعُب والاستغلال، والصورة الحقيقية للبعض التي لا تظهر إلا مع التقارب الشديد ويتم اكتشافها سواء للأحسن أو للأسوأ، وفي أثر الجائحة على الناس وما تركته فيهم ليس صحياً فقط، بل ونفسياً وإنسانياً أيضاً.
❞ جاء الفيروس ليعبث باستقرارنا مظهرًا حجم الاضطراب في بعض جوانبنا العاطفية. لأن الأوبئة تُشبه الحروب؛ فهي تعبر فوق صِلاتنا بقلم تمييز “هايلايتر” ولا تسمح لنا بالنظر إلى أي شيء آخر. ❝
الرواية جميلة، الترجمة جيدة جداً، وعلى الرغم من أن الراوي طفل ولكن العمل ليس طفولياً على الإطلاق بل هو أعمق من ذلك كما أن به الكثير من الاقتباسات الرائعة، أنا أحب للغاية الأعمال التي تكون على لسان طفل ومن منظور طفل، أجدها وأشعر أنها واقعية وحقيقية أكثر من أعمال الكبار أنفسهم، أتوحد معها جداً وأجد نفسي فيها، لا أدري لماذا ذكرتني الرواية بشكل ما برواية أربطة، واحدة من الروايات الإيطالية أيضاً المفضلة لي، ولكن أربطة أفضل وأقرب لقلبي.
❞ تتجسَّد نوعية البشر الوحيدة الراغبة في عَيش اللحظة الآنية في الأطفال، والعاشقين، والفنانين الذين في الأساس ليسوا سوى أطفال مغرمين. ❝
فهل كان الڤيروس حقاً هو الخطر الأكبر والعدو الأشد فتكاً بالحيوات؟ هل لم نتأثر بالجائحة إلا في صحتنا فقط؟ ذاك هو التساؤل.
❞ سمِعتُ أنينها المستمر عبر التليفون، كانت في حاجة ماسة إلى حماية نفسها من غارات الآخرين المتتالية، وآثرت أن تنأى بنفسها ليس عن جراثيمهم فحسب، وإنما عن أفكارهم أيضًا ❝
C’era una volta adesso. Adesso, sì, perché il primo lockdown non è ancora troppo distante: “era”, appunto, ma non così lontano nel tempo, tant’è che ce lo ricordiamo tutti. E lo stiamo vivendo di nuovo durante queste feste da zona rossa.
È il primo romanzo di Massimo Gramellini che leggo e non nascondo che il mio approccio è stato un po’ supponente: cosa mi vorrà mai dire questo libro zuccheroso che già non so? Quale insegnamento mi vorrà mai dare che non ho già tratto dalla mia esperienza personale del primo lockdown? Mi veniva quasi da urlare nei confronti dell’autore: “Cosa ne sai tu di quanto sono stata male durante il primo lockdown?” E con la pazienza di un vecchio saggio, questo libro, un po’ alla volta, ha permesso alle pagine di farsi lèggere, rispettando i miei tempi, come se fosse un terapeuta; senza avere fretta di farsi divorare, ma cullando un po’ quella “bambina” che protestava perché il suo dolore non era stato ascoltato. E le parole leggère mi hanno permesso di tornare indietro, a quel marzo 2020, insieme a Mattia, ascoltando la sua rabbia, la sua diffidenza, e tenendolo sempre per mano. E mentre Matti faceva piccoli gesti di fiducia per riconciliarsi con il suo papà, io pian piano mi riconciliavo con il dolore di quei mesi. E con Mattia ho imparato che “Durante la gara, arriva per tutti il momento in cui ci si affloscia come una bandiera dimenticata dal vento. Era lì che i suoi avversari mollavano la presa. Lui invece chiudeva gli occhi e diceva a sé stesso: «Adesso ti arrendi, ma non è ancora adesso. Prima devi contare fino a cinque...» Uno Due Tre Quattro Cinque Nel riaprire gli occhi, sentiva di nuovo il vento soffiare sui suoi muscoli e gli rifioriva in cuore la voglia di combattere. Aveva oltrepassato il confine che in ognuno di noi separa ciò che crediamo di essere da ciò che potremmo essere, se solo ce lo ricordassimo.”
Non è ancora adesso il momento per arrendersi. Concentrati su ciò che ti fa bene. Infatti:
“Una delle massime esistenziali che preferisco recita: «Soltanto le cose su cui ti concentri crescono». Però la vita ci costringe a stabilire di continuo delle priorità e così uno finisce per lasciare indietro le situazioni che gli sembrano più scomode e meno urgenti, adagiandole in un’atmosfera opaca, al riparo dalla luce della consapevolezza.”
E con Mattia, ho imparato che non ha senso investigare i motivi per cui i veri motivi per cui una persona resta con te, perché l’importante è sapere che questa persona c’è e che “la sua presenza non è più un ostacolo, ma una ringhiera. Un punto di riferimento senza il quale la mia vita sarebbe tornata ad assomigliare a un precipizio.”
E di tutti gli Adesso vissuti da marzo fino ad ora, tutti quei terribili Adesso in cui si sono prese le misure per difendersi da quell’essere minuscolissimo del Sars-Cov2, abbiamo ripreso la nostra corsa dentro l’Adesso, “che mentre lo si vive appare sempre molto peggiore di tutti gli Adesso che lo hanno preceduto, ma che dopo qualche anno gli uomini cominciano a rimpiangere, cullando ricordi deformati dalla nostalgia. Facciamo così da millenni.”
Quell’Adesso altro non è che un portale a tempo: “L’eroe sa che quel portale si richiuderà tra un attimo, e che un attimo è troppo poco per dire addio alle certezze. Ma sa anche che, se non trova adesso il coraggio di osare, le vecchie abitudini lo risucchieranno per sempre.”
C’era una volta adesso, e Adesso è il momento di osare e di sedersi sotto l’Albero del Coraggio, per prendere fiato prima di lanciarsi.
“Eravamo arrivati in cortile e papà andò a sedersi per terra, sotto l’Albero del Coraggio. Io rimasi in piedi di fronte a lui. «L’amore, Matti, è una danza. E la vita è un’orchestra che suona canzoni sempre diverse. I due ballerini devono adeguarsi ai cambi di ritmo senza pestarsi i piedi e cercando un Perché che dia loro la forza di continuare a ballare.» «Ed esiste un Perché per ballare ancora con la mamma?» «Credo di sì. Solo che non coincide più con il Dove. Per fortuna due persone come noi possono continuare a danzare anche a distanza.»”
A noi sta far coincidere il Perché con il Dove, continuando a danzare, ricordando che: “Le cose succedono quando si comincia ad avere più voglia che paura. E io adesso ho voglia di prendermi cura di te.”
La sirena di un’ambulanza. La nonna mi ha insegnato a dire una preghiera ogni volta che ne passa una, ma mi trovo momentaneamente a corto di parole: la tensione le ha prosciugate tutte. Ne passa un’altra. E un’altra ancora. Inciampo nel binocolo e lo punto verso l’alto, ma non riesco a vedere le stelle. Che il virus si sia ingoiato anche quelle?
Avevo bisogno di leggere un romanzo del genere. Un romanzo che ci parlasse del momento terribile che abbiamo vissuto: quello del lockdown a causa del Coronavirus. La scoperta, la paura, l’angoscia, le limitazioni alla nostra esistenza, la vita che cambia. Sembra un tempo epico, eppure è accaduto un anno fa e ancora lo stiamo vivendo, anche se magari con un’altra consapevolezza, consci di stare attraversare una fase diversa. Fra le pagine di Gramellini siamo ancora nella prima fase e a raccontarci quanto accade è Mattia, un bambino di nove anni che risiede in un condominio a ringhiera a Milano: ce lo racconta molti anni dopo, in un futuro lontano che però non è protagonista e del quale, infatti, l’autore non ci dice nulla. Il tempo protagonista è il presente, partendo dal Febbraio-Marzo 2020, quando il virus è entrato, per la prima volta, nelle nostre vite. Personalmente, ricordo la paura di quei tempi: le sirene delle ambulanze spiegate, di giorno e di notte, le notizie quotidiane di chi si ammalava e di chi moriva, il lavoro solitario fra quattro pareti, davanti al computer, piena di angosce e di pensieri. Un periodo da incubo, bruttissimo. Mi ricordo che, ai primissimi tempi, la mia mente era talmente piena di stress e di paura che faticavo a leggere, una cosa per me del tutto nuova. Mattia capisce e non capisce quello che accade: è cullato dall’affetto della sorella maggiore e della nonna, costretto a seguire le lezioni scolastiche da casa, mentre il padre, diviso dalla madre, è obbligato a causa del lockdown, a fermarsi a casa loro per un periodo, e questo pare rivoluzionare (in bene) l’equilibrio della famiglia. Questo padre è una figura mitica, una sorta di Miss-Doubtfire, sognatore e pasticcione, in realtà ancora innamorato della moglie e deciso a riconquistarsi un posto nella famiglia, occasione che il destino gli dà tramite appunto la fase di lockdown. Al di là della vicenda narrata, ciò che mi sorprende, per la seconda volta, di Gramellini (del quale in passato avevo già letto il triste e noto “Fai bei sogni”) è l’empatia che dimostra nei confronti dei personaggi, la capacità di raccontaceli senza veli, ma con tanta delicatezza. Quattro stelle, senza indugi.
Cosa vi ricordate del primo lockdown? Sembrano trascorsi molto più di dieci mesi e io me ne sono resa conto leggendo questo libro e trovandomi faccia a faccia con Mattia, nove anni, alle prese con la pandemia, la scuola chiusa e un padre che, dopo anni di assenza, torna a far capolino nella sua vita. Molto più che capolino, in verità, visto che Andrei (mai nome fu più profetico!) decide di trascorrere il lockdown a casa dell’ex moglie, trasformando quella che per Mattia poteva essere una vacanza, in una sfida all’ultimo spazio libero in casa.
Gramellini ci riporta prepotentemente indietro nel tempo, a cantare sui balconi, a fare incetta di farina e lievito, a chiederci cosa ne sarebbe stato di noi e della nostra libertà. Ci ricorda le scritte colorate alle finestre di tutte le case: “Andrà tutto bene” e la gente che urlava “Ne usciremo migliori”. Ma è stato davvero così o la vita ha prepotentemente ripreso il sopravvento? Come siamo cambiati? Cosa siamo diventati?
Scopritelo attraverso gli occhi innocenti, ma disincantati di Mattia, uno di quei bambini che riesce a strappare un sorriso a chiunque!
#lamiafascetta “Andrà tutto bene” era solo una bugia
مرة أخرى يخوض بنا "ماسيمو جارميلليني" رحلة جديدة بصحبة الطفل "ماثيا" وهذه المرة يحكي لنا عن أحداثٍ معاصرة عشناها جميعًا، وأثّرت فينا بشكلٍ أو بآخر، إنه "زمن الكورونا" و "الإغلاق العام" الذي أصيب به العالم كله، هل ننتظر لسنواتٍ حتى نرصد أثر هذه الحالة الفريدة أم نكتفس اليوم بتوثيقها، لقد اختار "ماسيمو" أن يعرض الأحداث ليس من وجهة نظر الكبار الذين عاشوا وعرفوا خبرات ومواقف أكثر، ولكن من وجهة نظر ذلك الصبي الصغير الذي لا يتجاوز التسع سنوات، ويرصد خلال تلك الفترة ما يراه من منظاره الخاص من علاقات وأحداث ومواقف تدور من حوله، لعل أهمها وأكثرها خصوصية علاقته بوالده التي كانت شبه منعدمة، وفوجئ أن ذلك الوباء قرّب بينهما، بل وجعله يفهم (ربما بعد مرور السنين) كيف أن علاقته بأمه لم تكن بالسوء الذي يراه عليها من طفولته.
لانعرف على وجه التحديد كيف كتب وحكى الطفل حكايته تلك، فبين سطور الرواية بعض العبارات والتعليقات التي توحي بأن الكاتب أكبر سنًا من صبي ذا تسع سنوات، والمؤلف يبدو أنه يرمي إلى ذلك في نهاية الرواية التي يوحي فيها بمرور السنوات وبالتوقيع الذي يتركه في النهاية 2080، وكأن ذلك الصبي تجاوز هذه الفترة وبدأ يحكي عن زمنٍ مضى كما كانت جدته تقول له، وبين هذا وذاك تبدو الرواية سلسلة وشيقة، لاسيما في رصدها لتفاصيل الحياة اليومية البسيطة، وتلك العلاقات الملتبسة بين الجيران وأفراد العائلة أثناء فترة الحظر التي شملت الجميع، وجعلت يعرفون عن أنفسهم وعن الآخرين مالم يتح لهم معرفته في الأوقات العادية.
(يبدو أننا سقطنا في فخ تجربة وجودية زاد من حدتها غياب أوقات التنزه يومًا تلو الآخر. خلف أسوار البيوت المغلقة، لم يجد الأفراد أمامهم سوى تبادل الأنظار على غير العادة، ولجأ البعض الآخر إلى التطلع إلى نفسه أمام المرآة. استغل بعض الحكماء الفترة الراهنة للمطالبة بإعادة العثور على القيم الغائبة، الأمر الذي أشعر الجميع بحالة من الإنهاك العام بعد محاولاتهم المستمرة لاحتمال بعضهم، واكتنفهم الذنب الذي نجم عن الجهل بمغزى عظات الحكماء السامية على الرغم من توهم البعض بعكس ذلك، لكن يبدو جليًّا أن مخزون البشرية الممتلئ بالنرجسية والجشع، لم ينقص منه أي من الأوبئة السابقة على الإطلاق)
لعلها حيلة أخرى يلجأ إليها الكاتب، مثلما فعل في روايته السابقة (أحلام سعيدة يا صغيري) التي اكتشفنا في نهايتها أنها رواية حياته الخاصة وعلاقته بوالدته، هذه المرة يحاول أن يصوغ عالم العلاقات الأسرية في زمن الوباء من خلال عين الطفل الصغير وكيف تغيّرت الدنيا من حوله فجأة.
شكرًا في النهاية للمترجم مينا شحاته على سرعة نقل هذه الرواية إلى العربية، ولدار العربي على مواكبتها الترجمات الحديثة المتميزة.
رواية كُتبت من المستقبل عن الحاضر على لسان طفل يجبرك أن تتعاطف معه في الكثير من المواقف، عن الإغلاق والجائحة والذكريات والتباعد الاجتماعي الذي تم تعويضه في إيطاليا خصوصا عن طريق (التواصل عبر الشرفات)
Rormid - per RFS . Non ho scelto questo romanzo per un motivo ben definito, sono stata attirata da un’intervista all’autore sui social, si parlava del lockdown e mi sono detta: fammi provare a vedere com’è!
Il libro parla di un evento molto recente e molto conosciuto da tutti noi. Mattia, un bambino di 9 anni, d’un tratto vede la sua realtà e quotidianità stravolgersi completamente. Una pandemia mondiale, causata dal Covid-19, lo costringe in casa durante il lockdown nazionale e lì si ritrova a convivere forzatamente con un padre che, fino a quel momento, è stato quasi totalmente inesistente nella sua vita. Insieme dovranno affrontare questa situazione anomala e forse conoscersi veramente e, perché no, creare un nuovo rapporto.
Mattia è un bambino molto intelligente e attento a ogni piccola sfumatura di ciò che lo circonda. Cova tanta rabbia e diffidenza verso un padre del tutto assente, ma per fortuna c’è sua sorella Rossana, una ragazza peperina e un po’ ribelle, specialmente nei confronti della loro mamma Tania, o “T’Ansia” come l’ha ribattezzata la sua progenie. Una donna tosta ma super ansiosa, che già prima del Covid andava in crisi per un semplice raffreddore dei figli. Con questa pandemia poi è diventata ancora più paranoica, tutto però viene mitigato dalla nonna Gemma che è semplicemente meravigliosa, un po’ filosofa e affronta la vita con positività.
Infine abbiamo Andrea o Andrei, come lo ha ribattezzato nonna Gemma; lui è il famoso padre sconclusionato, immaturo e poco presente nella vita del figlio.
È una storia attualissima che tocca ognuno di noi, si svolge a Milano in una delle città più colpite da questa pandemia.
È una lettura scorrevole e profonda, scritta in prima persona da un Mattia adulto che racconta gli avvenimenti con gli occhi di quando era solo un bambino.
Sebbene sia il primo libro che leggo di questo autore, son rimasta positivamente colpita; è facile immergersi in questa lettura, visto l’argomento che affronta.
Questo romanzo ci dimostra che talvolta dal negativo, o semplicemente da una situazione critica, è possibile trarre insegnamenti importati come il riscoprire i valori dell’esistenza, che portano le persone a cambiare e rivalutare la propria vita, riorganizzando le proprie priorità.
Inizio un po' in salita, un'impressione di vuoto che si dirada pagina dopo pagina, solo perché, senza saperlo, ho usato la regola del Cinque. Una storia leggera, e dolce, a tratti commovente, e arricchita dai ricordi nostalgici di un tempo che tutti abbiamo vissuto.
Questo e’ il primo romanzo che leggo di Gramellini, e l’ho trovato abbastanza grazioso. Il mondo del primo lockdown covidiano in Italia, visto dagli occhi di un bambino di 9 anni che racconta da adulto. Leggermente melenso e mieloso a tratti, ma grazioso e delicato lo stesso.
Belli i personaggi di contorno: i vicini di casa, il portinaio, il puff antropomorfo, il gattino, parenti, congiunti e così via. Ma belli anche i messaggi di fondo; che si può cambiare, perdonare, e guardare le cose da una prospettiva diversa nonostante tutto.
قرأت الرواية في ظل أجواء حزينة وأحداث دامية تحدث بالجوار ، لكن أسلوب الراوي البريء العفوي وسرده لعلاقته بأبيه وأسرته وجيرانه أثناء فترة الموجة الأولى من كورونا ، وفي قلب مدينة شهدت تطورا سريعا للفيروس ولقى فيها الكثيرون حتفهم من أثر العدوى ، ومن منا ينسى مشاهد الصناديق تحمل ضحايا الفيروس في إيطاليا ، وهنا هو يحكي عن مدينته "ميلانو" والتي حسبما سمعنا أنها مدينة أقرب لمدننا في الشرق ، وتكثر فيها الأحياء الشعبية ، والمناطق العشوائية ، إذن نحن هنا أمام حياة أقرب لحياتنا ، لذا ليس غريباً أن نجد الطفل حائراً مرتبكا ، وهو ما أجاد الحديث عنه ببراعة الكاتب ماسيمو جارميلليني ، فقد أقنعني كقارئة أن البطل بالفعل طفلٌ ، يتعامل مع الحياة ومع أبويه بمشاعر صادقة دون تريث ولا حساب للعواقب . ما يضفي جمالاً للقصة هنا أننا نرى أماما بشراً حقيقيين ، بداخل كل منهم صراع يحاول التغلب عليه في ظل التوتر ومتابعة الأخبار ، وفي ظل تقلبات عواطفهم ، ومخاوفهم على أبنائهم ، وترقبهم لما يحدث من حولهم من تصرفات مريبة من بعض الجيران . إن الكتابة فعلا تنطق بما نحب أن نعبر عنه ، ودائما ما تروق لنا الكتابات التي تساعدنا إلى حد ما على الخروج قليلاً من ضغوط الأحداث القاسية وثقل الأيام ، وهذا ما حدث معي . اقتباس : "قليلاً ما يهتم الإنسان بأمور الحاضر ، بدلاً من ذلك يميل إلى وضع تلك المسؤولية الجسيمة بين يدي العقل الذي لا يعبأ بالأمور الحاضرة بشكل ملحوظ ، على النقيض يروق للعقل أن نتأرجح بين ذكريات الماضي ومخاوف المستقبل ، تتجسد نوعية البشر الوحيدة الراغبة في عيش اللحظة الآنية في الأطفال ، والعاشقين والفنانين الذين في الأساس ليسوا سوى أطفال مغرمين".
Lettura piacevole, nonché spunto di qualche interessante riflessione sul nostro recente passato. Comunque, fa strano leggere, nell'estate 2021, della pandemia da Covid-19 al passato...
È la storia di una famiglia e del lockdown visto dal futuro
L’adesso è raccontato da Mattia, settantenne , che torna con la memoria al 2020, scrivendo ai nipoti di quando il mondo si era chiuso in casa e di lui, che allora di anni ne aveva nove e viveva al Milano con la mamma e la sorella maggiore Rossana
È il 10 marzo quando il padre di Mattia , Andrei, prossimo al divorzio dalla moglie è costretto a questa convivenza forzata a causa del lockdown totale. Andrei arriva una domenica da Roma e non può più ripartire. Proprio lui che se n’era andato qualche anno prima, ricomparendo sporadicamente per qualche fugace visita al figlioletto, ora deve restare e Mattia non è affatto contento. Lo detesta, non lo conosce, non si fida e poco gli importa se gli qualche volta gli ha comprato il gelato con sopra la panna che nemmeno gli piace! Inizia per tutti loro un tempo dilatato, e per Mattia è un incubo
Nonostante la sua proverbiale inaffidabilità questo padre cialtrone riesce a costruire un mondo parallelo, meno duro e ostile nel quale far vivere Mattia, il più piccolo e potenzialmente il più vulnerabile
“Sono diventato grande da piccolo, quando un virus mi costrinse a chiudermi in casa con una persona che detestavo.”
Non sarà impresa facile riannodare i fili di un rapporto, ma questo papà pasticcione e distratto ha una grande immaginazione e in fondo un cuore grande
Ma Mattia a dispetto della sua tenera età, è il più equilibrato della famiglia, un punto di mezzo tra le paure estreme della madre Tania (non a caso soprannominata T’ansia) e il negazionismo paterno Mattia è tenerissimo e coraggioso : ha un rapporto speciale con la nonna Gemma e con Puff, un puff di finto pelo bianco, diventato il suo migliore amico perché abitava nella sua cameretta e parlava solo quando ci si sedeva sopra
Mattia ha affrontato l’emergenza rielaborandola con la fantasia, cosa impensabile per gli adulti, che per natura appesantiscono tutto e hanno una gran paura di soffrire
È un romanzo corale, ambientato in un condominio e fatto di tanti nomi e piccole storie, di frammenti di vita, intemperanze, paure , rabbia e infinite gradazioni di unioni , solitudini e sentimenti. È anche e soprattutto un romanzo sul cambiamento, sulla forza dell’ adattarsi, di crescere e del sentirsi amati e questo lo incarna alla perfezione il personaggio di nonna Gemma colei che dà senso all’esistenza, saggia e dispensatrice d’amore Ogni volta che chiama Mattia “Piccinino” mi veniva un tuffo al cuore, perché mi riportava a quell’intercalare che ha scandito anche la mia di infanzia,
“C’era una volta adesso” insegna con parole semplici che il senso della vita sta nell’ imparare a fidarsi, a guardare in faccia le paure a rischiare e a chiedersi se era proprio necessario che si ammalasse tutto il mondo per farci guarire dalle nostre ferite interiori....
“L’amore, Matti, è una danza. E la vita è un’orchestra che suona canzoni sempre diverse.”
Altra bella esperienza con Audible. Mi è piaciuta molto la voce narrante di Gino La Monica.
كوننا عايشنا حقبة الكورونا ، لا يغرينا ما يُكتب عنها عادة ، فلا كلمات تستطيع احتواء متنوع المشاعر و المواقف و كل فرد له مع زمان الحظر شعور مميز و أثرت على حياته تأثير مختلف .
باستثناء ( مأساة كاتب القصة القصيرة ) و هذا الكتاب ، فهذا الكتاب كان لطيفا و غير مبالغ أو مبتذل أو مكرر ، أن تقرأ على لسان طفل و كأنه عايش كورونا في طفولته أفضل بكثير منها على لسان الكبار
افكار خفيفة و عميقة ، و شخصيات متقنة و مبنية بدقة ، النهاية كانت مستعجلة بالنسبه لي و مفعمة بالأمل بشكل طفولي ايضا
الأسرة ، ايطاليا ، الكآبة و كورونا ، ما أفسده الزمن لن تصلحه كورونا و العكس صحيح .
Recensione presente nel blog www.ragazzainrosso.wordpress.com Mattia è un bambino come tanti che durante la primavera del 2020, alla tenera età di nove anni, si trova da un momento all’altro confinato in casa a causa di un virus che sta tenendo sotto scacco l’intero pianeta. La quotidianità viene stravolta e attraverso gli occhi di un bambino quanto sta accadendo nel mondo – e in particolare a Milano in un condominio di righiera – assume una connotazione talora fantasiosa. A rendere ancora più difficile la situazione è il ritorno nel nucleo familiare di Andrea, padre di Mattia, col quale il bambino non è mai andato particolarmente d’accordo.
“Non ero solo. Tutto il mondo affrontava la stessa prova. Qualcuno ne approfittò per cambiare. Qualcun altro non ci riuscì.”
Marzo 2020 sarà ricordato negli annali come il momento in cui il mondo si è fermato. Tutti siamo stati costretti ad abituarci a trasferire il nostro universo quotidiano tra le mura domestiche e grazie alle moderne tecnologie abbiamo scoperto una nuova forma di socialità ben lontana dagli abbracci e dalle serate fuori ai quali eravamo abituati. Se questo improvviso cambiamento ha sconvolto le esistenze degli adulti, figurarsi quelle dei bambini, obbligati a rinunciare alla scuola e agli amici.
Protagonista di questo romanzo è Mattia, un bambino di nove anni, perspicace e simpatico. Vive insieme alla madre e alla sorella Rossana a una scala di distanza dalla nonna dalla quale improvvisamente deve stare lontano perché i contatti extrafamiliari non sono ammessi.
Andrea, suo padre, è una figura poco presente nella sua vita. L’uomo vive a Roma con la sua nuova fidanzata e lo sconcerto è enorme quando durante la clausura forzata questi tornerà a far sentire il suo ruolo genitoriale.
È proprio durante le lunghe giornate trascorse in solitudine con la sola compagnia dei vicini che cantano sui balconi che padre e figlio avranno la loro seconda occasione per conoscersi e comprendersi, segno evidente che spesso dalle situazioni negative si può cogliere un’essenza di positività.
Lo stile della prosa è semplice e scorrevole. La narrazione è condotta dal punto di vista di Mattia che a distanza di anni narrerà quegli avvenimenti ai suoi nipoti alternando momenti difficili e immagini che resteranno per sempre nella memoria comune ai piccoli eventi quotidiani, alcuni dei quali particolarmente simpatici e ironici.
Il coinvolgimento da parte del lettore è davvero ampio, è impossibile non immedesimarsi in Mattia poiché i suoi pensieri sono specchi di quelli che ognuno di noi ha avuto durante quelle lunghe giornate dominate dal mantra “Andrà tutto bene”, dalle mascherine introvabili, dai gel igienizzanti, dal bollettino delle 18 e dalle corse al supermercato per fare scorta di prodotti.
Un romanzo che affronta un tema contemporaneo con estrema delicatezza. Una lettura che vuole essere un faro su quello che è stato e che è ancora oggi.
Mattia il protagonista racconta ai suoi nipoti come aveva fatto la nonna con lui, la sua infanzia e sopratutto racconta di quando aveva nove anni viveva a Milano con la madre e la sorella e il mondo si trovò bloccato per colpa di un Virus. Si Mattia ci racconta attraverso i suoi occhi di bambino il nostro adesso, il mondo che stiamo vivendo, le nostre paure le nostre angosce e sopratutto ci parla dei momenti terribili che abbiamo vissuto nella prima ondata, del covid. Tutto è fermo, e in un condominio di Milano si snoda la storia di Gramellini, perché ci racconta solo quello che abbiamo vissuto, il dolore, i balconi l’amore e la cattiveria. Si perché non è vero che ne usciremo migliori ma Mattia lo spera e con dolcezza ci accompagna , ci fa ripercorrere l’anno appena passato, lo fa con delicatezza, senza polemiche o giudizio, quello lo lascia al lettore .
Gamellini si dimostra ancora una volta l’autore dei sentimenti, delle fiabe, delle parole delicate, il protagonista crescerà, con la consapevolezza che a volte chi si ama, non necessariamente deve vivere sotto lo stesso tetto, e che un padre assente, può sempre sorprenderci anche quando pensiamo che non si accorga di noi, perché ci sentiamo invisibili, vulnerabili. So che Gramellini viene criticato, io rispetto tutte le idee, io lo adoro e anche questa volta mi ha commosso, forse perché mentre leggevo, rivivevo le scene angoscianti dei militari che portavano via le bare, ma c’è anche una denuncia. Tutti a lottare per il covid e le altre malattie? Che dire , lo consiglio se non avete pregiudizi sull’autore.
Dal libro: “ Essere amati non è sufficiente. Bisogna sentirsi amati”
“Avevano disseminato il loro rapporto di non detti, ma le incomprensioni sono ferite lievi che se trascurate, mandano un affetto in cancrena. Si alimentano di pregiudizi, timidezze, superficialità e distrazione.
“C'era una volta adesso” è il romanzo che Massimo Gramellini ha scritto durante la pandemia da Covid-19 e ambientato proprio nel periodo di lockdown. La storia è raccontata attraverso gli occhi di un bambino il che permette di far emergere senza giudizi i pro e i contro di una situazione che tutti abbiamo vissuto e raccoglie buona parte delle pratiche che le persone hanno adottato per far fronte alla situazione e altre situazioni che purtroppo si sono dovute subire. Il romanzo è fresco, a tratti ironico e divertente e tiene viva l'attenzione del lettore fino alla fine. Il lessico semplice e la narrazione lineare lo rendono fruibile a tutti. Il ritmo non è mai lento, forse anche a contrastare quei sentimenti di noia e apatia che tutti abbiamo provato in quel momento che sembrava interminabile e senza uscita. E forse non è un caso nemmeno l'ambientazione a Milano, visto che la Lombardia è stata una regione che ha pagato un prezzo altissimo. I personaggi sono tutti credibili e ben caratterizzati e ad ognuno di loro è stato affidato il “compito” di mostrare una delle variegate reazioni che le persone hanno avuto all'inizio della pandemia in Italia, durante e dopo il lockdown. Gramellini si conferma un ottimo autore, intelligente e attento nel cogliere le sfumature che fanno di una storia e dei suoi personaggi una vicenda che vale la pena raccontare (e quindi leggere).
"L’amore, Matti, è una danza. E la vita è un’orchestra che suona canzoni sempre diverse. I due ballerini devono adeguarsi ai cambi di ritmo senza pestarsi i piedi e cercando un Perché che dia loro la forza di continuare a ballare.» «Ed esiste un Perché per ballare ancora con la mamma?» «Credo di sì. Solo che non coincide più con il Dove. Per fortuna due persone come noi possono continuare a danzare anche a distanza.»...........
Massimo Gramellini si conferma ancora una volta uno degli autori più attenti e lucidi dei nostri tempi. Con la sua scrittura pulita, ironica e lineare riesce a fare riflettere su temi importanti attuali quale la pandemia che ha colpito in questi ultimi anni. Libro da leggere assolutamente
This entire review has been hidden because of spoilers.
Sembra quasi un paradosso, usare la leggerezza delle parole di un bambino di nove anni per raccontare quello che molti di noi hanno vissuto come uno dei periodi più bui della propria vita, il lockdown di marzo 2020 legato all’emergenza Coronavirus. Eppure Mattia sa dare voce in maniera efficace alle paure e insicurezze, e allo stesso tempo alla speranza per il futuro, che prima o poi hanno abitato tutti quelli che si sono ritrovati ad attraversare questo momento senza precedenti. Romanzo dal ritmo narrativo piacevole e scorrevole, si lascia leggere rapidamente. Tra una madre che è la personificazione stessa dell’ansia (tanto da storpiarne il nome in T’Ansia), una sorella adolescente alle prese con un amore a distanza, un padre ricomparso dopo anni di apparizioni incostanti nella sua vita, Mattia è la voce narrante che ci guida in una quotidianità - quella del lockdown - che sembra già far parte del passato (soprattutto per chi ha letto questo libro, come la sottoscritta, in spiaggia sotto l’ombrellone) ma che ha stravolto e ancora sta influenzando il nostro modo di vivere.
Tre e mezzo ad essere sincera. La scrittura di Gramellini è sempre un piacere e non era facile affrontare con leggerezza il tema della pandemia mentre ne siamo dentro, infondendo speranza
ميلانو ديسمبر ٢٠٨٠ اخر سطور الرواية يعود (ماتيا) بالزمن ليحكي لنا حكايته وهو طفل ذو تسع سنوات في فترة الكورونا تلك التجربة السيئة التي مررنا بها جميعا ، وشاهدنا ذلك المرض الذي افتك بحياة الكثيرين ، وأثر علي العالم
يحكي لنا عن عائلته التي تسكن في أحد الأحياء في ميلانو ، وعن بداية انتشار الفيروس وكيف اثر علي حياته كطفل ، إلغاء حفلة عيد ميلاده ، الابتعاد عن أصدقاءه ، توقف الدراسة ، وتوقف الحياة العامة ، نتعرف علي جدته ( جيما) وأمه( تانيا) واخته (روسانا ) وعن فترة الانقطاع التي ستجمعهم سويا في نفس المنزل
بالإضافة إلي تلك الأحداث وتوقف الحياة وبقاء(ماتيا) في المنزل يظهر الأب ( اندراي ) الذي تركه وترك الأسرة وهو طفل في الثالثة وبسبب ظروف الحظر ووتواجد الاب في ميلانو سيضطر الي قضاء تلك الفترة معهم بنفس المنزل ، وهنا نري شكل العلاقة بينهم نتيجه لهجر أبيه الأسرة وكيف اصبح يشعر تجاه والده
سنتعرف في أحداث الرواية كيف سيتعامل اندراي مع ابنه تلك الفترة ، وهل ستغير تلك الكارثة من سلوكه وتصرفاته ومسؤولياته تجاه أسرته
من الأشياء الجميلة نري كيف وصف الكاتب بين السطور آراء الناس تجاه الفيروس التي لم تختلف عن الآراء في بلدنا بأن المرض تم حمله الي الصين داخل مصانع الأدوية عن طريق جندي امريكي للتأثير على اقتصاد الصين أو أنه لايوجد فيروس من الأساس وأنها مؤامرة علي الشعب ، ذلك غير قصة الخفافيش
لحظات تجمع الأفراد في الشرفات للغناء والعزف للترفيه عن أنفسهم
وايضا المشاعر الحزينة عربات الجيش التي تمر بالشوارع ممتلئة بالتوابيت صوت سيارات الإسعاف المستمرة وهو يحمل المصابين من حولهم شكل الموت وكيف يستقبل ويتفهم الطفل ذلك احتياج الطفل الي العناق والبكاء في حضن أمه أو جدته وكانت من الأشياء الممنوعة في فترة المرض
*ليس كافيا أن يحبنا الآخرون ، ولكن الأهم أن نشعر بذلك الحب
*من الافضل الا نخبر من نحب بكل مانعرفه
*ما أسعد الاطفال لأنهم لايرغبون التنقيب في الماضي ، ولا حتي في الأحداث التي حدثت منذ قليل
*بفضل الفيروس ازداد الأغنياء ثراء والفقراء تعاسة ، هذا هو التباعد الاجتماعي بحق
من اجمل قراءات العام ، رواية أحداثها سريعة وجميلة والترجمة أكثر من ممتازة
❞ ليس كافيًا أن يحبنا الآخرون، ولكن الأهم أن «نشعر» بذلك الحب. بصرف النظر عن مقدار الحب الذي أتنفسه من حولي، لكن ثمة ثغرة في حياتي امتصَّت كل شيء، وأحاطتني بالعديد من نوبات الاختناق المتكررة. ❝
❞ إذا لم يعد العالم الخارجي يحبنا، لسوف نخترع عالمًا آخر بداخلنا، أجل، بداخلنا فقط. حينها، لن نعود بحاجة إلى أحد. ❝
ترددت كثيرا لقراءة هذة الرواية .. وحاولت التراجع عن قراءتها أكثر من مرة بينما أقلب الصفحات لأنني لا أميل إلي رواية الأحداث الحقيقة في وقتها لأنها معظم الوقت تبدو ركيكة وغيرها واقعية ربما ذلك لأننا نكون شهود عيان للأحداث.
تبدأ الأحداث عند الإغلاق الكلي وقت أن بدأ العالم يصاب بذلك الفيروس اللعين ( كورونا) .. أحداث الرواية تقع في ميلانو بإيطاليا ولكن لا تشعر بالغربة لما يحدث فقد كنا جميعا نخشى الخروج من المنزل أو معانقة بعضنا البعض ...افتقدنا الحياة الروتينية وتمنينا أن تعود.
يقوم الطفل ذو التاسعة من العمر برواية تلك الفترة التي قضاها مع أسرتة مجبرا وكيف ساهم ذلك في القرب فيما بينهم ... وكيف باعدت تلك الفترة بينة وبين جدتة رغما عنهما... يحكي عن الجيران والشرفات والنجوم ونشرات الأخبار.
كل منا يجب أن يمسك قلما ويكتب ذكرياتة عن تلك الفترة ❞ سيكون لك أنت أيضًا ذكريات ترويها لأحفادك يومًا ما ❝
❞ ، ذلك «الحاضر» الذي سرعان ما نكتشف أنه لا يقل سوءًا عن «الحاضر» الذي يسبقه. هكذا تمر الأعوام، ولا يملك الإنسان سوى الندم محصورًا بين حاضر قادم وحاضر ولَّى، ويحتضن حفنة الذكريات التي شوهها الحنين إلى الماضي. ❝
عش اللحظة وأستمتع فلا نعرف شيئا عن المستقبل ولا نملك تغير الواقع.
Mi spiace dare solo 3 stelline a un libro di Gramellini, che è ricco di sentimento positivo e frasi da sottolineare, ma ci sono un paio di cose che non funzionano a mio avviso. Innanzitutto il posizionamento. Questo è un libro che avrebbe funzionato meglio nella categoria Young readers a mio avviso. Inoltre, sarebbe stato meglio narrare in terza persona (J.K. docet) per eliminare quella inadeguatezza fisiologica quando un adulto cerca di narrare il mondo dei bambini
استمعت بقراءة الرواية تقريبا اول قراءة لي عن ازمة كورونا وكيف تعامل معها البعض ..هي عائلة إيطالية ترها متفككة الاب يعيش قصة حب و الام تحاول ان تجد بديل له ..تدور الاحداث على لسان الطفل "ماتيا " عمره تسع سنوات يحب جدته لانها الوحيدة التي تفهمه و تحتويه بحنانها ..لكن وقت الحظر لا يستطيع الاقتراب منها ..استغربت من اختياره لطفل گ راوي ..لكن عند النهاية تشعر انه أعط فرصه للفطرة و الصدق و البراءة يقول ما يشعر به و يتوقعه في حدود تفكيره ..وهي ميزة الاطفال اسلوب الكاتب كوميدي و ساخر جميلة انصح بها
السرد لذيذ ، كعاده القصص على لسان الاطفال الفكره حلوه لانى واحده من الناس اللى شايفه ان فتره الحجز كانت مفيده سهله و قرائتها سريعه و ممتعه و ايطاليا من الدول اللى كانت معاناتها كبيره فى حالات الوفاه … سعيده ان فيه ناس قدرت تحاول تغير النظره الواضحه لاحتمالات اجمل … الترجمه جميله