يرمي كتاب “تذكرة الكاتب” إلى إصلاح غلطات شاع استعمالها في أقلام الكُتَّاب والأدباء والشُّعراء، وعلى ألسنة المتكلِّمين والخُطَبَاء. وقد سار مؤلِّفه في التصويب والتخطئة في ركاب فريق من علمائنا القدامى مال إلى التشدد، ولا يقبل من الألفاظ والتراكيب إلَّا ما نُقِلَ وسُمِعَ عن العرب، ووفق شروط ارتضاها. والذي دفع هذا الفريق إلى التشدد الخوف على اللغة من الضياع بما يدخل عليها، والحفاظ على نقائها خالية من أكدار اللحن وشوائب الغلطوقد لقي الكتاب قبولا في أوساط الغيورين على اللغة العربية والمهتمين بها والذَّائدين عن حماها، فأثنى عليه العلَّامة أحمد باشا تيمور الذي قال مخاطبا مؤلِّفه: “قرأتُ كتابَك “تذكرة الكاتب” وأنعمتُ النَّظر فيه امتثالًا لإشارتك، لا تطاولًا للحُ&
أسعد خليل داغر: الناثر والشاعر الذي سخَّرَ كلماته من أجل الحديث عن القضايا الوطنية السامية، وهو النَّاقل والمترجم الذي نقل مؤلفات أبيه وترجمها من اللغتين الإنجليزية والفرنسية إلى العربية.
وُلِدَ أسعد خليل داغر في بلدة كفر شيما بلبنان عام١٨٦٠م، وقد استهلَّ الكاتب مشواره العلمي في رحاب مدرسة «عبية العالية» بلبنان، وظلَّ يسلك سُبُله الدراسية حتى التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت. وقد ارتقى داغر إلى أروقةٍ ومناصبَ وظيفية شَتَّى؛ فقد عَمِلَ مدرسًا في اللاذقية لسنواتٍ عديدة، ثم سافر إلى مصر، ليشغل وظيفة رئيس القلم القضائي في حكومة جنوب السودان.
وقد ذخرت دوحة الميدان الشعري بما قدَّمه «داغر» من دواوين شعرية، من أبرزها: «فاجعة الفواجع»، و«تاريخ الحرب الكبرى» شعرًا، ومجموعة قصائد في نعوم شقير تحمل اسم: «نَشْرُ النَّدِّ العَطِر». كما نشر مجموعة من المقالات العلمية والاجتماعية في مجلات كبرى كالهلال والمُقْتَطَف. وقد اتسم أسلوبه بالتمَكُّن من ناصية العربية من حيث أصولها، وألفاظها، وأساليبها؛ مما أتاح له أن يتوسَّع في شعره من خلال استخدامه للغة طَيِّعَةٍ يختار ألفاظها، ومعانيها دون جَهْدٍ، أو كَدٍّ للذهن. ولا يختلف شعره عن نثره إلا في مراعاة إيقاع الأبيات. وقد وافته المنية عام ١٩٣٥م.
مممممم .. كتاب جيّد عموما وجدت فيه العديد من الكلمات الخاطئة الدارجة في لغتنا و التي يستعملها كتّابٌ مخضرمون !! و أكثر ما أدهشني سوء استعمال لفظي " بؤساء" و "تعساء" و أنهما ليسا بمعناهما المتداول ! هههههه لو اطّلع الكاتب علَى تعليقِي لأخرج كلّ تراكيبي خاطئة :p
كتاب في تصحيح الأخطاء الشائعة لكتّاب العربية. يعرض أهم الأخطاء وأكثرها شيوعاً بين المتحدثين بالفصحى، بأسلوب قُل ولا تقل، ومرفقة بشرح مبسط من سطر إلى ثلاثة أسطر للقاعدة النحوية الواجب اتباعها لتصريف الكلمة المغلوطة بالشكل الصحيح.
يجعلك هذا الكتاب - رغم صغر حجمه واقتصار الكاتب على كمية محدودة من المغالطات الشائعة - تكتشف الكمّ الهائل الذي تحتويه كتابتك من أخطاء. سواء تلك التي اكتشفتها هنا بين الصفحات، أو أخرى ستجزم بوجودها حتماً، ولو لم تكتشفها بعدُ، حالما تقرأ هذا الكتاب.
فبعد أن أصبح الخطأ سارياً على الألسنة بشكل لا يصدق، اعتادته أذهاننا حتى باتت تستهجن الصحيح من الكلمات وتركن للخاطئ منها، وتعتبر أن ما سرى على الألسنة هو الأصح، وهو في الحقيقة أبعد ما يكون عنه.
اقتبست من الكتاب أزيد من مئة عبارة وتصحيح، ودونتها لحفظها ودراستها لئلا أقع فيها مرة أخرى.
كان الكتاب ذو فائدة كبيرة بالنسبة إلي، ومحفزاً لي على البدء بمراجعة شاملة لقواعد اللغة والنحو والصرف في محاولة لاستيعاب القواعد المتبعة للكتابة بالشكل الأمثل، وتجنب الأخطاء المحرجة مستقبلاً إن شاء الله.
غاية نبيلة في تنقية العربية من شوائب الخطأ بصوغها المكتوب وجرسها المنطوق، سواءً في نصوص الأدباء، أو بين سطور الصحف، أو في نبرة الخطاب اليومي. يطوف المؤلف في بساتين اللغة طواف المتيقّظ، يلتقط زلّاتها بيدٍ خبيرة، ثم يردّها إلى صوابها بأمثلة حية وشرح وافر، في مزاوجةٍ دقيقة بين النفع العملي وحراسة صفاء البيان. وهو -في نظر القارئ الحريص على سلامة أسلوبه- مرجع ثمين يثري الملكة ويهذّب القلم، ويقوّم اللفظ والمعنى ويوضّح أنهما جناحا الكتابة الرفيعة. إلا أنّه بين ثنايا هذا الجهد المشرّف ما قد يلمحه المتفحّص من عيوبٍ يسيرة أو مواضع تحتمل النظر، فتغدو أشبه بظلالٍ خفيفة لا تنتقص من إشراق العمل، بل تمنحه ملامح بشرية تزيده قربًا وصدقًا.
من كتب التصحيح اللغوى ، يصلح كمرجع لتصحيح بعض الجمل الدارجة والخاطئة لغويا لكن من أراد تصحيح سليقته فالأفضل أن يقرأ تلك الجمل فى المنثور لا أن يحاول تصويبها بحفظها
جمع الكاتب هذه الأخطاء اللغوية مما وجد في المقالات والصحف والكتب لبعض المؤلفين العرب فأخذ يصوبها ويعلل الإجابة، ستجد في هذا الكتاب ضالتك إذا أردت أن تصبح كاتبا أو أردت أن تزيد من حصيلتك اللغوية فهو مليء بالكلمات التي ستدهشك حين تعرف أصولها ومعانيها ودواعي استخدامها .
كتاب نحوي صرف في أهم المغالطات اللغوية التي يقع فيها الكاتب وقد تم بأشراف التحقيق فيه والتحقق منه على اي متخصصين وطبعته الدار المضرية اللبناينة في السلسلة الكتب الكلاسيكية