عندما بدأت الحرب العالمية الأولى، كان وليم جاي كار قد إنضم إلى البحرية الأمريكية، و في الوقت الذي كان يتدرج في سلم المراتب، ظل يواصل دراسته لأبعاد المؤامرة اليهودية الكبرى.
قبل وفاته الغامضة أصدر كتابه "الشيطان أمير العالم" و "ضباب أحمر فوق أمريكا" بالإضافة إلى كتابه "أحجار على رقعة الشطرنج" الذي أعتبره المفكرون صوت نذير لعقلاء العالم، لكي يتحدوا في مسيرة الخير و دحر قوى الشر العالمية.
و قد إستغرق إعداد هذا الكتاب أربعة عقود من البحث و التقصي و المتابعة و التحليل ما بين عامي 1911 و 1950 م فظهرت طبعته الأولى في عام 1958 م، و تضمن معلومات خطيرة و حقائق عما قامت به حفنة من الصهاينة اليهود و غير اليهود في كل من إنجلترا و فرنسا و أسبانيا و ألمانيا و روسيا و أوروبا الشرقية و الولايات المتحدة الأمريكية، في فترات مختلفة من تاريخها.
و يتناول هذا الكتاب الصهيونية العالمية و يدرس أصول هذه الحركة الصهيونية العالمية و أهدافها و أساليبها ويناقش كيفية إستقطاب اليهود كبار الشخصيات في العالم و التحكم بمصير الدول بأساليب الخبث و المال و النساء.
Though his accounts of wartime naval experiences found a general audience, he is best remembered today as a conspiracy theorist, "the most influential source in creating the American Illuminati demonology", according to the American folklorist Bill Ellis.
Carr was also the author of famous books on the English submarine war as well as a popular lecturer.
التطور خطأ، العلم خطأ الأنجيل صحيح و قصة الخلق فيه صحيحه 100% و الأرض انخلقت قبل 6000 سنة الشيطان عنده حلفاء عن سادة المال و المرابين و اليهود و من خلالهم يحاول يهد الأديان و الحكومات و ينشأ حكومة عالمية تعبده. "التنورين" يقصدون فيها الشيطان هو النور... و هم الذين قتلوا المسيح لأنه كان ضد قرض الاموال... و هم الي أسقطوا الامبراطورية الرومانية.. و سبب العصور المظلمة لم يكن سيطرة الكنسية على الحياة مثل ما كنا نعرف و كل دارسي التاريخ يعرفوا... لا بالعكس الكنيسة هي الحق و العصور المظلمة كانت بسبب اليهود (الي مش بالفعل يهود و لكنهم اتراك و قبائل من وسط اسيا... سبب العصور المظلمة في اوروبا كان اليهود، و عندما بدأوا بطرد اليهود و التشنيع بيهم (كما فعلت محاكم التفتيش العظيمة) بدأ عصر التنوير (القول بأن عصر التنوير بدأ بسبب نشوء الأفكار العلمية العلمانية هو محظ كذب و افتراء و اصلا الشمس تدور حول الارض)
الثورة الفرنسية عملها الشيطان عن طريق اليهود، الثورة الأمريكية عملها الشيطان عن طريق اليهود، الحرب الاهلية الأمريكية عملها الشيطان عن طريق اليهود، الثورة الانكليزية عملها الشيطان عن طريق اليهود، الشيوعية عملها الشيطان عن طريق سادة المال (نعم سادة المال و اصحاب البنوك هم من انشئ الشيوعية)، النازية عملها الشيطان علشان يشوه صورة اليمين المتطرف الطيب (فرانكو كان مسيحي طيب و إنسان جيد و الجمهورية كانت سيئة) الحرب الاهلية الإسبانية عملها الشيطان عن طريق اليهود الرأس مالية عمل الشيطان عن طريق اليهود.. الحرب العالمية الأولى و الثانية و الثالثة عملها الشيطان عن طريق اليهود... هدفهم هم محو حكوماتنا الرشيدة الطيبة ، و محو الأديان المسالمة الجيدة المتنورة...
(ملاحظة الحروب الصليبية برضوا عملها الشيطان و لكن عن طريق مسيحين طيبيبن استغلهم اليهود!)
الالحاد مش رفض للأديان و هو مش موجود منذ عشرات الالف السنين و لا كان عند الفلاسفة الأغريق (الأرض اصلا انخلقت قبل 6000 سنة ب6 أيام و استراح الرب باليوم السابع) لااااا!!! الالحاد هو منظمة سرية تعمل لدى اليهود الذي يعملون لدى الاليموناتي الذين يعملون لدى الشيطان.. الملحدين ينقسمون إلى قسمين : نازيين و شيوعيين (الصور و الوثائق عن تحالف الكنيسة الكاثولكية مع النازيين و كون هتلر كاثوليكي كلها اشياء مزورة عملها الشيطان عن طريق اليهود). سبب الحروب مش الفروق الدينية، الأثنية، العرق ، او السياسة... لااااا بالعكس هذه الأشياء تخلق الأمن و السلام و الؤام بين الشعوب... سبب الحروب هو الشيطان ...(طبعا عن طريق اليهود)..
و لكن كل هذا مش مهم لأن المسيح سوف يعود و راح يصير يوم القيامة.
و أنا كعلي جهدي عشقققققت الكتاب -_- و أي شخص يقول "و لكن يا علي انت بالبوست السابق قلت عليه كتاب سخيف و للأطفال"
أنا انفي هذا و أكد لكم اني لم اكتب هذا و لكن انتم تظنوا أني كتبته و ذلك بسبب الشيطان!!!!!!!!!!
الكتاب به سم قاتل أتذكر أني قرأت هذا الكتاب في الصف الثالث الإعدادي، وكنت منبهرا به آنذاك، لكن مع مرور الوقت أدركت أنه واحد من أخطر الكتب التي تُغري القارئ بالإجابات السهلة
ما أسهل أن نلقي كل مشاكلنا وإخفاقاتنا على شماعة "المؤامرة" و"الصهيونية"! وما أسهل أن نقنع أنفسنا أن سبب تخلفنا خارجي لا داخلي هكذا نتحرر من الإحساس بالذنب ونرتاح من مواجهة حقيقتنا المرة: أننا نحن المسؤولون عن واقعنا
هذا النوع من الكتب يعمل كـ مخدر للشعوب، يوجه الغضب نحو أعداء متخيلين، بينما يبقى الاستبداد والفساد بلا مساءلة. الأنظمة المستبدة وجدت في هذه الأدبيات أفضل فزاعة لتخويف الناس وتبرير قمعهم: "انتبهوا، هناك مؤامرة كبرى، ونحن وحدنا من يحميكم منها"
الحقيقة أن عدوّنا ليس ذاك "الشبح الكوني" الذي تصنعه الكتب الصفراء، بل هو الاستبداد المتجذر في أوطاننا، والجهل الذي نرضى به، والكسل الذي نقايض به حريتنا. إن أكبر مؤامرة على هذه الأمة هي رضاها بالقيود وتواطؤها مع المستبدين والمتسببين في هزائمها.
في زمن كتابته اظنه كان كتابا على قدر كبير من الاهمية، قد يقلل من اهميته الان كذب نبوءة الكاتب بالحرب العالمية الثالثة والتي توقع فيها انتشار الشيوعية واعطى ثقلا لاتحاد الجمهوريات السوفيتية وهو ما قوض نظريته بانهيار الاتحاد السوفيتي. الكتاب يحتوى على حقائق تاريخية مهمة وموثقة عن الثورات ما بين 1500 ميلاديا حتى تاريخ كتابته في منتصف القرن الماضي وكذلك عن الحربين العالميتين، وهي ممتعة عند قرائتها وفي الذهن نظرية المؤامرة ، الا ان الواقع يقول ان الكاتب قد اعطى لهذه النظرية اكبرمن حجمها فعلى الرغم من توثيقه الاحداث الا ان الادلة التي ساقها تؤكد الحدث او حتى ارتباطه بحدث اخر او مؤامرة ما (وهو شان السياسة) الا انها لا تؤكد ارجاع المؤامرة للشسيطان والنرانيين. غلب على تفسيرات الكاتب وطريقة عرضه الطابع المسيحي شديد الايمان، ونراه تارجح عدة مرات بين العداء المعلن لكافة اليهود وتحميلهم مشاكل العالم وبين اعفاء اليهود واختصاص اصحاب المصارف وبعض الاحبار لانه بالاتهام. وفي كل الاحوال نعلم قدرة اليهود على التامرلمصلحتهم ولكن ارجاع هذا التامرلنصرة الشيطان وتنصيبه الها هو شئ اخر لا اميل الى التصديق به
كتاب قرأته وأنا عندى 15 سنة ووجدته مُرهق للذهن جدا ( صدعت بعده والله ) :D أو ربما كان سنى وقتها لا يسمح لى بإستعياب كلامه الصعب ، على كلٍ الكتاب لم أخرج منه بشئ إلا أن الكاتب مسيطر عليه نظرية المؤامرة بشكل صعب وان هناك قوة شيطانيه تتحكم فى العالم ...
**تحديث** قابلت دكتور نبيل فاروق من فترة وقالى ان الراجل دا عنده مشكله نفسية .. الحمد لله المشكله مش فيا ^_^
بعد أن انتهيت من قراءة هذا الشيء ...قمت لأحضّر فنجان قهوة ففارت القهوة وتلوثت أرض المطبخ...فقلت لنفسي : إن هذا من عمل الشيطان الذي هو نتيجة مؤامرة يهودية....ه
كتاب يدعوك الى اعادة قراءة التاريخ الحقيقي للعالم. عندما تقرأه يظهر لك ان هؤلاء الزعماء الذين قرأنا عنهم او حتى شاهدناهم على شاشات التلفاز كانوا العوبه بيد مجموعة من المرابين يتحكمون بهم كما يشاءون ويدمرون شعوبهم والشعوب الاخرى من اجل مصالح هؤلاء المرابين. ما أزعجني بالكتاب رغم ذكره لليهود وتأييده لهتلر في القضاء على هؤلاء المرابين وتحرير الاقتصاد العالمي منهم. الا انه يبتعد عن اتهام اليهود صراحتا ربما بسبب تهمة العداء للسامية. احداث غريبة كانت تحدث بدون تفسير لها. ما يؤكد ما جاء بالكتاب قراءتي لكتاب نذر العولمة والسيطرة الاقتصادية على 80% من اقتصاد العالم لصالح 1% من سكان العالم.
لما قرأتُ أول فصل في الكتاب أطلقت عليه كتاب الأسرار, وشعرت أنني أحتاج لقراءته مرات عديدة.
يناقش الكتاب فكرة تحكم جماعة - النورانيين - بالعالم, وهي ما يسميها الكاتب بالقوى الخفية.
يحتوي الكتاب على الكثير من المصطلحات الفكرية والسياسية المهمة, التي يجب أن يفهمها المرء المفكر بعيدا عن المفهوم الخاص لدى الكاتب.
تطرق الكاتب إلى العديد من الأمور ابتداء من الشيطان وشره وانتهاء باليهود والصهيونية الذين ( لا يختلفون عن الشيطان ) مرورا بالشيوعية العالمية وأهدافها والرأسمالية ونفوذها والفاشية والنازية وغيرهم الكثير.
هناك علاقات متشابكة كثيرة ومعقدة بالفعل, تُشعرُ القارئ بالتشتت ولكنها في الوقت ذاته توسع مداركه وتزيده تفتحا وعمقا.
هناك استنتاجات مبنية على حقائق وأدلة دامغة, أثبتها ويثبتها الواقع.. وفي المقابل هناك استنتاجات وفرضيات ونظريات مبنية على مفاهيم الكاتب نفسه. كما يحتوي على مجموعة من التناقضات سيكتشفها القارئ بقليل من التركيز.
شدتني شخصيات الكثير من الأشخاص في الكتاب وخاصة ستالين الذي أرعب القوى الخفية ومع أنهم استطاعوا هزيمته في النهاية إلا أنه أثبت أنه يستحق الاحترام إلى أقصى الحدود.
الكاتب يعتقد بتشدد أن المسيحية هي طريق الخلاص وينظر للأمور من هذا المنطق.وهو صاحب تجربة عميقة فقد عمل في الكثير من المواقع العسكرية والسياسية والمكتب الصهيوني والمخابرات أيضا, كما حصل على مجموعة من الوثائق الخاصة التي ساعدته في استنتاجاته وكما يبدو فهو أيضا قارئ ممتاز وعلى اطلاع دائم بمجريات الأحداث.
أنصح قارئ الكتاب أن يركز على الأمور التى تهمنا كمسلمين وخاصة ما يتعلق بالصهيونية ومخططاتها, وأن يُعملَ عقله فيحلل الأحداث ويربطها بطريقته ويسعى لايجاد استنتاجاته الخاصة أيضا, كما أنصحه بأن يقرأه بعد أن يمعن في قراءة الفكر الإسلامي وهنا أنصح بكتاب " معالم على الطريق لتحرير فلسطين " للدكتور إبراهيم المقادمة. وأن يستقر في العقيدة وأنصح بكتاب " تعريف عام بدين الإسلام " للدكتور على الطنطاوي.
الكتاب مفيد جدا لكنه يحتاج لقارئ فطن وذهن واع ولشخص عالم بالتاريخ والسياسة تناقشه بعدما تنتهي.
يجب أن أعيد قراءة كتاب " لا مستقبل بين الأمم " للدكتور محمود الزهار !!
رغم أنني لست من مُعتنقي مذهب " المؤامرة " ولكن هذا الكتاب بكل مافيه من أحداث " تخريبية وتدميرية " يجعلني أعيد النظر في حقيقة أن كل ما حدث وما يحدث وما سيحدث يَصْب في مصلحة الصهاينة . لهذا الكتاب وقع خاص على نفوسنا نحن العرب وخاصة حينما نقرأ عن الطموح اليهودي بتحويل فلسطين إلى وطن قومي يتستقطب اليهود من كل بقاع الدنيا . المضحك والمبكي في ذات الوقت هو تسليمهم المطلق بحتمية حدوث هذا الشيء ! مضحك جداً ومبكي أكثر اعتقاد الأخر بأنك مجرد قطعة على هذه الرقعة يُحركك كيفما شاء وربما لن يكون التحريك مباشر فقد يكتفي هؤلاء بالسيطرة على المال ورجال الحكم ليحكموا بذلك قبضتهم على العالم أجمع . نعم هذا كتاب مهم ، دسم جداً ، صريح جداً ، لن تُدرك حجم ما أعنيه مالم تبدأ فعلاً بقراءة الكتاب وهذا ما أنصحك بفعله . #أبجدية_فرح #تقيمي 5/5 مراجعة كتاب #أحجار_على_رقعة_الشطرنج #وليام_جاي_كار
تمنيت لو اني لم أقرأ هذا الكتاب ولا كتب شبيهة له مثل كتاب باباوات في الحي اليهودي وبروتوكولات حكماء صهيون , و..... بل انه من وقع المفاجآت التي وجدتها تتوالى امامي لم اكن استطيع اكمال القراءة من هول وفظاعة ما عرضه الكتاب وغيره من الكتب , بعد ان كشف لي العالم الذيي نعيش فيه واسباب المعاناة والصراعات الملازمة لنا وتنتقل معنا من جيل الى جيل , وتختلف حسب مركز القيادة في العالم وحسب السياسات الجارية بين الدول والمصالح التي تربط بينهم وميل الكفة هنا او هناك بين الاغنياء ورجال المال والسلطة او وصفتهم وقتها (( المجرمون )) الذين يعيشون على دماء الفقراء والضعفاء , وقتها ادركت ان الفقير المهين سيظل فقيرا مهينا اذا ما اصر ان يحتفظ لنفسه بهيئتها التي خلقه الله عليها , ولن يصعد الى طبقة الاغنياء او المقتدرين الا اذا تخلى عن كل وليس بعض ما أوصت به السماء , لم يتبين لي انه من الممكن ان تخرج لبشرية من هذه الدوامة او الطاحونة المميتة الا اذا اجتمع الفقراء والمعدمين في كل قرية وكل مدينة ودولة , المسلم والمسيحي والملحد و... الملتزم والفاجر والصالح والطالح ليكونوا يدا واحدة تستطيع الاطاحة بهذه العصابات التي تحكم العالم واسموها حكومة العالم الخفية , ثم تبين لي ان هؤلاء الفقراء المعدمين عندما يصلون الى الحكم يكونون اشد قسوة واجراما ممن سبقهم لتستمر الجريمة بابطال مغايرين
أكره بعض الصحف و الأخبار التلفيزيونية و حتى بعض كتب التاريخ المزيفة، و أكثر ما أكرهه في هذه المصادر هو المعلومات المزيفة التي تتداول من جيل إلى آخر؛ لا أحبذ مشاهدة النشرة الإخبارية قط، و ذلك لأنني لا أشعر باحترامهم لنا كمشاهدين، بل ينقلون إلينا دائما الأخبار الناقصة أو الخاطئة ( و أعلم أنكم ستقولون : هذا هو طبع السياسة، (عنصر الخفاء)، أجننتِ تطلبين منهم قول الحقيقة؟)، إن الحقيقة هي العدو اللدود للسياسة و ما يميز السياسة هي الخفاء، و لا أحد يستطيع أن يتطلع على حقيقة السياسة من الأسطح، فلا حقيقة في السطح و لكن تقبع الحقيقة في العمق و في العمق هنالك الورطة الحقيقية.
العالم كالعبة شطرنج.. لماذا اختار الكاتب لعبة الشطرنج بالذات؟ في الشطرنج يتواجه لاعبيين، صاحب القطع السوداء، و يقابله صاحب القطع البيضاء، لكل منهم مملكته الخاصة التي تتكون من بيدق، فيل، حصان، قلعة، وزير و شاه. تبدأ اللعبة برفس أول قطعة خارج الملعب الا وهي البيدق أو الجندي، ألا يذكرنا هذا بالعالم؟ و أتسائل، لِمَ نفقد الجندي في بداية المنافسة كما هو الحال في الحرب؟ أتعلمون، لو كنا ننظر إلى رقعة الشطرنج كما ننظر للعالم لربما احترفنا اللعبة ولكن أغلبنا ينظر إليها على أنها لعبة أو لعبة ذكاء و في الحقيقة هي أكثر من ذلك بكثير، في لعبة الشطرنج معاني خفية لن تحتملها عقولكم، لكن دعونا من هذا الهراء الان.
إن الكثير مما نراه أو نتعلمه غير صحيح، لا أخشى أن أرى رئيس ذو سمعة سيئة ، لكنني أخشى أن أرى رئيس ذو سمعة جيدة. كما هو الحال مع ترامب و أوباما مثلاً.
تقول والدتي: "أخبرتني معلمتي أن للصهاينة نفس طويل، فهم يخططون و ينفذون مخططاتهم بعد مرور سنين طويلة." يتحدث الكتاب عن جماعة النوارانيين الخبثة، و مخططاتهم، و بالنسبة إلي هذا الكتاب هو التاريخ الحقيقي! هو ما نريد أن نراه و نسمعه، و من المؤسف أن في الثاني من شهر أكتوبر في عام ١٩٥٩، توفي وليام جاي كار مؤلف الكتاب بظروف غامضة و هذا أمر لا يدهشني حقاً، فإن الحقيقة تقود إلى الهلاك و ثم إلى الموت و هذا مصير كل من يتفوه بالحقيقة في عالمنا، فهم لا يكرهون أن يروا أولئك الذين يقفون في مخططاتهم أو الذين يفتحون أعين الناس على الحقيقة.
بأيدينا كتاب يستحق أن نقرأ منه كل صفحة، و أن نعيد قراءته. حين يكذب التاريخ، لا ينبغي منا أن نتعايش مع الكذب، علينا أن نبحث عن الحقيقة ولو أن الحقيقة مِره، و الكذب حلو، فالتاريخ ليس امره كأمر شيء آخر.
This entire review has been hidden because of spoilers.
لا أعرف كيف أوصف شعوري بعد قرائتي لهذا الكتاب خائفة حاقدة على هذه المؤمرات فلو ننظر إلى مدى ما حققه الماسونيين من أهدافهم في هذا العالم من ثورات التي قتلت الملايين و شردت الشعوب من المأوى و الطعام الى ثورات الفكرية التي وصلت إلى كل بيت و التي أصبحت تديرها تحت مسمى التكنولوجيا و التطور أصبح الموضوع حقا مخيف ، لذا وجب علينا في هذا الزمن التمسك بديننا و بوحدانيتنا لله فمتى ما تجرد شعب من ديانته أصبح من السهل عليهم التغلغل و التأثير في ذلك المجتمع ولن يمنعهم حينئذ أي شيء من إرتكاب أبشع الجرائم البربرية ليؤسسوا و يمهدوا لظهور الدجال ليحكم هذا العالم فبئسا بك إلى درك الأسفل من الجهنم أيها الشقي أنت وأعوانك .. اللهم أجعل كيدهم في نحرهم ..
كتاب لطالما كنت اتفاداه ظنا بأنه ثقيل او سياسي بحت..لكن فاق تصوري، بل استمتعت بقرائتي لأنه تاريخي كاشف للمؤامرات التي كانت خلف ستار أشهر الثورات (الإنجليزية-الفرنسية-الروسية) و ايضا موضحا الاستعدادات التي أدت الى الحربين العالمين...نصيحتي ان تكتب او تعمل خريطة سكتش لتعينك على استذكار اسماء الجهات "وحلفائهم" التي يتحدث عنها الكاتب على انهم وراء حدوث المؤامرات العالمية، لتكون لك عونا على قرائة وفهم افكاره، لأنه مراراً يذهب بالأحداث الى الخلف ثم يعود للحدث الذي يتحدث عنه...فهو يضرب بالآمثال كثيرا محاولا تذكير القارئ بالأحداث او اسماء الأشخاص الذين ذكرهم مسبقا.....على كلٍ هو كتاب ممتع.
كتاب لا يمكن قراءته الا بالفهم الصحيح للتاريخ و تحرير العقل من كل المسلمات التي غرست فيه..كتاب ايضا يدعونا الى اسقاط ما حدث في الماضي على الحاضر و ما اشبههما...انصح به
لست من محبي نظرية المؤامرة التي أصبحت شمَّاعة نعلق عليها جميع خيباتنا .. .. ما جدوى العيش والحلم في ظل هذه النظرية وإذا كانت هناك مؤامرة بمثل هذا السوء لماذا إلى الآن لم نفعل شيء تجاهها ؟! لماذا هذا الاستسلام والخنوع لمثل هذا الشيء؟!
الكتاب يتحدث على نظرية المؤامرة بطريقة متطرفة ومستفزة جداً ولهذا قرأته فقط للعلم ولكن لم أصدق كل ما جاء فيه .. .. قد تكون هناك مؤامرة ولكنها بالتأكيد ليست بهذا السوء
لعشَّاق نظرية المؤامرة، ستجدون كل ما يطربكم في هذا الكتاب ولهذا أنصحكم بقراءته ... بشدة
الكتاب ثقيل و دسم جدا .. يحمل من المعلومات ما لا يحتمل .. لم أستطع اتمام قراءته، و لست واثقة من أن قراءته ستنفع في شيء.. جل ما فيه أن خراب كوكب الارض اقتصاديا و اجتماعيا و دينيا و في كل مجال و حتى كل الحروب التي مرت و تمر سببها اليهود .. اليهود وراء كل سواد بالعالم هذا ما يقوله الكاتب مستندا الى تفاصيل و وثائق و معلومات.. ما عدت أصدق شيئا..
Written in the 1950s this book is an exposure of the new world order from a right wing Christian viewpoint. Yes Carr gets some of his facts and opinions wrong. He also throws around terms like "Illuminati" way too much for my tastes. Another fault is being a Christian he attributes most of the worlds problems to a certain naughty fellow named Satan and doesn't understand that Christianity is also a tool thats used by the new world order to control and brainwash the masses. However unlike most of the current writers and people who research and write about the new world order Carr is not plagued by political correctness. In other words he is not afraid to say the "J" word. He also understands that all roads lead to a handful of oligarchal banking and business families. Carr shows how these elites created communism, fomented wars, funding both sides of virtually every major conflict going back to the days of Napoleon, increasing their wealth and power in every instance. This book is not perfect but its still a classic in the field and a must read for doing research on the new world order.
الكتاب اراه هام للغاية ، ولا تكمن اهميته فيما يقدم من رؤية ومعلومات قدر ماتكمن في بدائية وهشاشة السياق الاصولي الخرافي المحيط بالكتاب ونظرياته التي ظهرت في احيان كثيرة مضحكة او مثيرة للسخرية ويضخم عن غير عمد سمات الاصوليين الفجة والمتشابهة في كل المجتمعات فيسهل على القاريء استبيان السمات بوضوح ووعي. فكثير من المتشددين ( \الاصوليين) يبنون منطق سلوكهم واحيانا خشونتهم لتعاليم عارية من المنطق ومتخمة بالخزعبلات.
بدايةً.. لن يتمكن أحدهم من تقدير قيمة الكتاب إلا من حرر عقله من الانغلاق محاولاً فهم إشارات الكاتب وفكرته العميقة واستعد لتلقي الأفكار الجديدة.. وبالطبع يكون قد أيقن مسبقاً بنظرية المؤامرة.. فعندها سيكون هذا الكتاب خير دليلٍ له في فهم كيفية نشأتها ومن يقف وراء نموها وتطورها..
الكتاب مقسّم في فصول يحكي كلاً منها عن الدور الذي لعبته المؤامرة في كل بلد مركزاً على حركة الثورة العالمية فيها يعرض الكتاب تاريخاً متسلسلاً ومفصّلاً يبين لنا كيف أن اليهود منذ أكثر من 3000 عام خططوا وعملوا لأجل غايتهم، فيكشف لنا ما يدور وراء الستار، ويذكر لنا الكتاب كيف كانت البداية مع آل روتشيلد وكيف أنها أمسكت بزمام الأمور الاقتصادية من الصفر حتى الآن.. وكيف أن مجمل المؤامرة قد تمت على الصعيد الاقتصادي وأدت إلى الحربين العالميتين، والحرب الأهلية في أمريكا وغيرها، وقيام الشيوعية والنازية، ثم تأسيس الصهيونية، وما تلتها من أحداث
أرى أن الكتاب قيّم وثري.. لكن ينبغي لفهمه أن تكون متمرساً في التاريخ أو تكون قد عاصرت الأحداث؛ فالتركيز كبير على الشخصيات والأحداث.. لذلك لا أجزم أنه يمكن فهمه من القراءة الأولى أو لغير المختصين في نهاية الكتاب يقدم الكاتب حلولاً منطقية وفي متناول الجميع
أتعبني كثيراً بصراحة، مخيف ويدعو للكآبة وللصدمة في كثير من الأحيان ... ليست لي القدرة على إكماله لأنه أخذ مني الكثير من الطاقة بصراحة ...
استفدتُ منه ... اعرف كيف يفكر عدوّك تعرف كيف تهزمه ...
الأسماء فيه كثيرة جداً واغلبها إن لم يكن كلّها لم أسمع به قبلاً!
ولم أجد شرح وافي عن كل شخصية وأحياناً أشعر بأنه يأخذني لمكان ثو يعود له بعد فترة مما يشوشني أكثر ...
يحتاج طاقة كبيرة لقراءته أو دراسته إن صح التعبير واكتفيت بنصف معلوماته بصراحة لأن الفكرة بأت تتكرر ووصلتني -كما أحسب وأظن-
كل شيء مخطط له ... وكل شيء يمارس بدقة شيطانية شريرة كبيرة ... ونحن كالغنم نتبع الطريق الذي يقودنا له الراعي ... ومن يفهم ويفطن ويقاوم ... يذبح ويقدم للخراف الأخرى ...
أيضاً هم ناس ليسوا لهم ولاء إلّا لمن على ديانتهم لا أكثر ولا أقل .. مهما بلغ ولاءه لهم!
النقود هي أساس كل شيء، وسيطر على سك النقود في بلد ما تسيطر على اقتصاده
======
رأيي : أن العرض يعظمهم بشكل كبير جداً، نعم هم أذكياء بل ربما عباقرة، ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد ...
تعاملي مع هذا الكتاب كالإسرائيليات لا تصدق و لا تكذبمع ورود بعض من الأمور التي تستدعي التشكيك لكن بشكل عام قرأته حتى أًطور من مخيلتي بحكم حبي لنظريات المؤامرة فقط لا غير
هذا الكتاب مهم جداً.فهو يتحدث عن صراع بدأ لما طلب الله عز وجل من الملائكة السجود لآدم فسجدوا إلا إبليس أبا واستكبر.وما كان منه إلا أن أضمر في داخله أعظم كراهية في التاريخ،فمن منظوره أن الإنسان ليس بمخلوق أفضل منه لأنه من نار والإنسان من طين لذلك عمد هذا المخلوق إلى إغواء البشرية بعد أن علم أن الله عز وجل سيمهل البشرية إلى يوم يحاسبها فيه وخلق للحساب جنة ونار ولأنه تأكد أن غروره آخذ به إلى العذاب لأنه تحدى الله عز وجل ولم يستحي فبدأ يسعى بكل قواه لكي يأخذ معه أكبر قدر من البشرية معه إلى العذاب وقال .أنظرني ليوم يبعثون.لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين.من هنا نفهم أن إبليس نزل إلى الأرض وبدأ مخططه العظيم للعمل على إنحراف البشرية وما زال مخططه حتى اليوم،لا شك أن للإنسان نصيب كبير من المسؤولية في إنحراف البشرية ولكن لإبليس دور عظيم أيضاً ولكن لم تخلو البشرية يوماً من حملة راية الحق حتى يومنا هذا. يتحدث الكاتب أيضاً عن جماعة تأسست في عام 1746 وأسست تنظيماً ما زال يعمل حتى اليوم خادماً لإبليس ومخططاته شاء أم أبا وإذا أمعنا النظر في البؤس الذي تعيشه البشرية اليوم نرى أن الكاتب محق .لماذا عدد المتمولين الأساسيين في العالم لا يتجاوز 1% .لماذا منذ بداية حياة الإنسان لم تستطع البشرية بناء دولة عادلة يحيا فيها الناس بعدل وحرية أوليس إبليس وراء كل ذلك والأنفس البشرية المريضة .......... كيف لا والبشرية حتى الآن لم تتفق على رب تعبده.أعتقد أن الصراع الذي تحدث عنه الكاتب واضح وموجود بكل تفاصيله وسيظهر ذلك في يوم من الأيام.....
مؤلف هذا الكتاب كتبه على مدار 30 عاماً .. وكان ضابطاً بالقوات البحرية والتحق بالعمل في المخابرات وشارك في الحربين العالميتين واتيحت له فرصة للإطلاع على بعض الوثائق والمراسلات الهامة على مستوى دولي .. لذلك فما ستقرأه في هذا الكتاب لم يكتبه مجرد محلل أو دارس أو شخص يؤمن بنظريات لإثارة الشكوك وجمع المال.
هذا الكتاب سيجعلك تضع التاريخ الذي تعلمه جانباً وترى الأمور من زاوية أخرى مغايرة كلياً .. فالشيوعية لم تكن ضد النازية وهتلر كان يريد السلام مع إنجلترا وليس الحرب .. روسيا و أمريكا صديقين ساهما بصحبة إنجلترا في رسم الوضع الحالي للعالم ، والتمهيد لحرب عالمية ثالثة ستقام في الشرق الأوسط وهي خاتمة الحروب العالمية التي ستجعل من الصهيونية العالمية الحاكم المسيطر على العالم !
بالكتاب تفاصيل أكثر تعقيداً عن المؤامرة مصحوبة بتحليلات منطقية للكاتب لبعض الشواهد التاريخية وإحالة لبعض المصادر الأخرى والتي لن تجدها بالطبع لأن المرابين العالميين سعوا لإخفائها وعدم نشرها ، مع نهايات غريبة لحياة معظم من نشر أي معلومات عن تلك المؤامرة.
عندما تنظر للأمور بشكل مجمل سترى أنها غير منطقية وصعبة التصديق ، أما عندما تنظر إلى التفاصيل ستثير بداخلك الشكوك .. نعم هناك خطر ما ومحاولات غير نظيفة للسيطرة ولكن هل تصل إلى هذا الشكل المبالغ فيه ؟! .. الموضوع فعلاً معقد وصعب التصديق وأيضاً ليس من الآمن إنكاره ، ولكن يجب أن ينظر له بعين الريبة والتوجس والإستعداد المناسب تحسباً لحدوث ما لا يحمد عقباه.
نعم احجار على رقعة الشطرنج هو التطبيق العملي لبروتوكولات حكماء صهيون التي اعتبرها بعض ممن قرأها انها خيالية او مبالغ فيها من اليهود لردع وتخويف جيرانهم العرب واستبعد امكانية تحقيقها او تاثر دولته بها , ولكن لهؤلاء ولكل من يتعجب من وصول رئيسه الغير مؤهل للحكم في بلده وكيف انه استطاع بسهوله ان يمسك بمقاليد الامور في الدولة ولسنوات طويلة , كذلك التخلص من معارضيه واحدا تلو الاخر دون ان ينكر عليه أحد شئ او حتى يستشعر ذلك , عليه ان يقرأ هذا المقطع من كتاب باباوات في الحي اليهودي لـ بواكيم برنز وهو من كبار الشخصيات في أمريكا وله مكانته الدينية والسياسية , وكتابه باباوات من الحي اليهودي لا يفضخ واحد من الا>وار اليهودية كما يتبادر الى الذهن ولكن المؤلف يتفاخر بالاباء اليهود الذين تقلدوا مناصب في النصرانية وبمقدار ما أحرزه اليهود من إنجاز , ويتفاخر ببولس فيقول عنه : أنه حرر المسيحية من القيود التي وضعها المسيح وباختصار هذا الكتاب يريد أن يقول أن البد اليهودية قادرة على التغيير في كل وقت من الأوقات ) يقول : كان دير كلوني يحتفل بتخريج دفعة جديدة من الرهبان , بين هؤلاء الرهبان شخص يدعى (هلد براند) كان يهوديا في ملابس النصارى وأنه عندما انضم الى الدير انضم بشكل رمزي ! إذ لم يثبت انتسابه لهذا الدير ولكنه حصل على بركته فقط ! ولم يكن متضلعا بالعلوم اللاهوتية بل كان عمله الاساسي هو السياسة ! وكان ذو ميول عسكرية , وكانت القدس هي شغله الشاغل بعد أن تحولت الى أطلالا لا فائدة على يد المسيحيين , وفور تخرجه وحصوله على البركة أمسك الشؤون المالية للكنيسة , ثم بدا في الهاب حماس القديسين والرهبان والمتعصبين بما يعتقده من آراء , وقوي نفوذه حتى وصل به الأمر الى أنه كان يتدخل في اختيار خليفة البابا , ويعطي تعليماته للباباوات ! وجاءت فترة من الفترات كان الباباوات يتساقطون موتا بالسم !!! وانتهى المطاف بـ (هلد برانت) أن أصبح هو الحبر الأعظم وأطلق عليه (جريجوري السابع) .... يهودي في ملابس الباباوات المزركشة !!! وبعد تقلده للمنصب أعد الساحة كلها لاستقبال تعاليمه , فاصدر مرسوما أنه تسلم سلطته من الرب رأسا !!! وأنه له الحق في عزل الاباطرة , وأن على الأمراء أن يقبلوا قدميه , وان اسمه هو الاسم الوحيد الذي يذكر في الكنائس , وبعد هذه السلطات تم تعبئة الساحة كلها في اتجاه واحد , يقول عنه يوشع براور: ( والحقيقة أن البابا جريجوري السابع (هلد برانت) هو أول من اصدر الدعوة لمحاربة الكفار المسلمين وكان ذلك قبل الحملة الصليبية الأولى بجيل كامل ) وضع اليهود أحجار هيكلهم على ظهر النصارى ولكن القدر لم يمهل البابا اليهودي ليرى نتيجة التخطيط ومات , وجاء بعده صديق عمره الذي تخرج من نفس الدير الذي تخرج منه (هلد براند) وجاء أوربان الثاني وكان أيضا يهوديا عمله الاساسي هو السياسة وليس الكهنوت حتى وصف بأنه من أكبر ديبلوماسي عصره , وبعد أن تقلد أوربان منصبه كانت الساحة مهيأة لتلقي اي أمر من البابا الدكتاتور الأعظم فوقف ليعلن إعلانه الذي من أجله دخل دير كلوني ومن أجله تقلد منصب البابا وقال : (إنه قدم الغفران والخلاص لكل من يسقط في حلبة الصراع ضد المسلمين) (وعلى الجميع أن ينهضوا ليقلتلوا الأعداء الذين استولوا على مدينة القدس) ) عندئذ تقدم اسقف (لي بوي) وركع أمام البابا واستلم بركته ليقود الحملة المسيحية , وهكذا بدأت الحملة الصليبية الأولى .......)
من البداية نجد ان الكاتب - المسيحي اليسوعي - ويليام غاي كار والذي يريد اقامة مملكة الرب يسوع على الارض ومحاربة اتباع الشيطان, يحاول مهاجمة كل المفكرين الذين يقفون ضد الفكر الديني لذالك لم يكن من العجيب ان نجده يتهم ماركس والماركسية بأنها فكر صنعه اليهود كي يدمروا العالم ويعيقوا تحقيق مجد الرب ويقيموا مملكة الشيطان - لاحظ الخطاب والاسلوب الاسطوري - ! اما عن نيتشه فيقول هذا الذي يسمي نفسه فيلسوفا فهو اكبر اعداء المسيح - في المقابل يسمي نفسه بكل هذا الهراء الذي يطرحه فيلسوفا قائلا وهذه هي الفلسفة الحق - ! الكتاب كله على هذا النحو فأين الغريب من ان يتهم هذا الكاتب كل من يقف في وجه اقامة مملكة الرب يسوع بانه يهودي وماسوني متأمر يسعى لتدمير كوكبنا واعاقة تحقيق مملكة الرب على هذا الكوكب ؟ اذن ليس من العجيب العجاب كما اسلفت ان يكون هذا الكتاب كتاب همجوم على كل مفكر لم يكن يعتنق المسيحية فهو يهاجم كل الرموز التي حاربت المسيحيه كنيتشه وماركس وغيرهم ولعل هذا ان دل يدل على تحيز الكاتب وعدم التزامه باي دقة علمية ؟ التطور محض هراء ومؤامرة وقصة الخلق في الكتاب المقدس هي القصه الصحيحه التي يجب ان نتبعها والانجيل هو الكتاب الحق الخ الخ لم استطع قرأة اكثر من نصف الكتاب نظرا للاسلوب الذي يتبعه الكاتب في تحليل الافكار والهجوم على المفكرين دونما ان يناقش اي فكر لهم وما يدعون له يتهمهم بانهم متأمرون ماسونيون يهود - كتاب يؤسس ميتافيزيقا المؤامرة :3
كل يؤخذ منه و يرد اليه ... يعني انا شايف كاتب كتب كتاب عن نظريات المؤامرة بكثير من الخيال و قليل من الحقائق ... و أعمد اغفال أحداث تانية حصلت ... علشان يقنع القارئ بنظريته ...
كاتب كتب عن ان الشيوعية سوف تسود و ان مش عارف مين يعمل في خدمة الشيطان و ان الحرب العالمية التالته هتبقى سنه كذا ... كاتب عنده مشاكل نفسية خاصة بالسيطرة و الله و مثال لأحد الكتاب العالميين اللي كتبوا من منطلق اعتقاده المسيحي البحت ... بأن اليهود او اتباع الماسون او الإستناريون اللي حاربوا الكنيسة قديما ... سيكونون حتى نهاية العالم أعداء السلام ...متجاهلين ان الكنيسة ذاتها هي من خلقت أعدائها
و الكاتب في النهاية حاول أن يرهب الجمع فكريا ,,و يوهمنا بأن العالم كله قد بات عروس ماريونت خيوطها في يد اللوبي الصهيوني ....
صديقي العزيز إذا كنت شارب سيجارتين حشيش و عايز تعلي الدماغ أنصحك بقرأئة هذا الكتاب !