مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
المسرحية بلا أى عمق فلسفى و لا رموز غير مباشرة و لا استدعاء للتراث
ايه اللى جابك هنا يا عم الحج
أما عن باقي الكتاب فهو عبارة عن عدة مقالات في السياسة و الاقتصاد و هي تكرار لما كتبه من قبل في عشرات الكتب و مقالات الجرائد ليس بها أي جديد لمن قرأ له كتابا واحدا على الأقل
شخصية الملك فى المسرحيه تبدو كشخص كلنا نعرفه , بالكاد فكرت بان الراحل مصطفى محمود لم يعاصر 2011 , ابدع كثيرا فى حوار الملك وشيطانه .. ففى هذه الجزئيه بالذات فسر العديد من الاسئله التى تحير الانسان منذ قديم الازل ..منها : هل الانسان مسير ام مخير ؟؟ قائلا بان الانسان هو نفحه من روح الله مخلقه ولذلك فهو حر تماما ..فلماذا اذن نجد انسان ظالم وانسان عالم وانسان مبدع ؟؟ فسر ذلك ايضا بان الله عرض على خلقه اسمائه الحسنى فمن اختار الجبار كان ظالما ومن اختار العليم كان عالما ومن اختار البديع كان مبدعا .. له اسلوب ساخر مميز , وخيال لا ينضب ..
القسم الأول (الأهم بالنسبة لي): مسرحية بنفس عنوان الكتاب. ويمثل فيها د. مصطفى محمود مصير حاكم ظالم بعد دخوله النار.
بالرغم موضوع المسرحية وأنه يجب أن يكون للعظة منه لأى شيء آخر إلا أني ضحكت فيه كثيراً من آراء الحاكم (وغبائه) بعد دخوله النار.
كعادة كتب د. مصطفى محمود فهى بلغة سهلة وبسيطة وأفكار مباشرة. وبالرغم أني لا أفضل العامية في الكتابة إلا أنها كانت مميزة في الحوارات بين الملك وباقي شخصيات الرواية كالقرينة وإبليس وكانت الأفضل حقيقة!
أما بالنسبة للقسم الثاني من الكتاب: فهو مجموعة من المقالات المتنوعة فمنها مقال عن إسرائيل، ومقال آخر عن سياسة جمال عبد الناصر، ومقال عن (نصر أبوزيد) والذي أثار انتباهي؛ فأنا قد سمعت عنه قليلاً، ولم أكن أعرف بأنه كان هناك فتوى بإخراجه من الدين وتطليق زوجته منه بسبب أفكاره الدينية! .. استمتعت بالمسرحية كثيراً وتم ١٦ إبريل ٢٠٢١
مسرحية تحاول توصيف حال المعذبين في الآخرة، وما الحوارات التي تدور بينهم في جهنم. سخافة ما بعدها سخافة، ناهيكم عن التألي على الله الموجود بالنص. المشكلة أن كاتبنا يعترف بالمقدمة أن الموضوع غيب لا نعرف عنه إلا القليل، ويقول أن هذا استرسال في الخيال يا سلاااام على التبرير ! موضوع بهذه الجدة، وركن من أركان عقيدة المسلم يصبح مسرحاً لخيال سقيم !
هو عباره عن عده مقالات و اكتر جزء اعجبنى فيه هو حديثه عن زياره للجنه و للنار حيث مزج بها السياسه و نتائج ما فعله الجباره فى العالم عليهم يوم القيامه هو لم يتحدث كثيرا عن الجنه بل ذكرها ع هامش حديثه انها جزء من العذاب الذى يراه اهل النار ان يروا نعيم الجنه ظ كيف منعوا منه الجميل انه جعل تصوير النار على هيئه حديث يدور بين ملك و قرينته و هذا الملك يذكرنى بكثير من حكامنا العرب و الجميل فى الحديث انه تطرق الى اسئله لا نعرف لها اجابه و هو استطاع تفسيرها و ذلك من خلال الحديث الذى دار بين الملك و قرينته منها انه هل الانسان مصير ام مخير فيما يفعل و اذا فعل شر لماذا يؤاخذ عليه و هو قد فطر على هذا الشر و اخذ يتنقل بين اروقه جهنم ليقابل ابليس و يدور معه حوار عن مافعله و هو يجر اذيال الخيبه و يعترف انه نادم انه لم يطع الله و يسجد لبنى ادم و حوارات مع سياسين طغاه كثيرين و فى نهايه الامر بعد كل هذا الجبروت يعترف كل واحد منهم انه اخطأ و هذا يذكرنى بقوله تعالى(((يقول ياليتنى قدمت لحياتى ))) فعلا ليس هناك اى شىء ينفعك يوم القيامه غير عملك يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
بالتأكيد، لا يوجد دين إلّا وتحدث عن موضوع الثواب والعقاب أو تم الإبداع فيه من خيال صاحبه. لكن الموضوع الذي تحدّث عنه الدكتور مصطفي، قد أدخل فيه أبعاد سياسية، وارتكب مغالطة الرجل القش، لا أعلم لماذا، ولكن بالتأكيد أثناء قراءة المسرحية، سيتّضح أن الكاتب قد أدخل فيه الماركسية والإشتراكية واللاسلطوية بغرض التشويه، مع أن بينهم فارقٌ شاسع. أما من الناحية أدبية، هي مسرحية رائعة وعظيمة، وإذا أخذتها من ناحية عقلانية ستجد أن الدكتور مصطفي محمود، وضّح للأشخاص كيف هيَّ "حياة ما بعد الموت" كمسرحية ليست إلّا من وحي بشر، فهيَّ تتناسب مع خصائص الأسطورة من حيث أنها عبارة عن مسرحية خيالية ليس لها أي إتصال بعالمنا الواقعي. ومن ناحية التسيير والتخيير، فهي موضوع فلسفي مُنتهي مُنذ قرون، ومازال حتّي الآن يتناقش فيها الأغلبية، لا أعلم لماذا. لكن علي أي حال، قضية التسيير والتخيير، تجعل من الإنسان "مركز الكون"، وما الإنسان إلا حيوان ناطق يتكيف مع البيئة المُحيطة مع إحداث بعض التغييرات الطردية، لذلك نجد أن الإنسان "غالباً" يَسعي إلي المنفعة، سواء منفعة معنوية أو مادية. ولكن علي أي حال، لا نستطيع التنبؤ بفعل الإنسان، وذلك لأنه كائن غير خاضع للتجربة، ولكن يُمكننا دراسة الظواهر الإجتماعية والقوانين التي تخضع لها ومنها "قد" نستطيع التنبؤ بفعل الإنسان، هذا هوَّ مجمل قولي في التسيير والتخيير.
المواضيع السياسية، كـ"نتنياهو" أو الجبابرة الجُدد، لم أتطرّق إليهم، وذلك لأنهم مواضيع السياسية، وأنا لا أتحدّث في السياسة غالباً، لعدّة أسباب، غير أنني لا يوجد لدي خلفية ثقافية عن السياسة بين "إسرائيل ومصر وروسيا وأمريكا".
أما من ناحية الرأسمالية وتطورها، والإنسان أصبح سِلعة، والذي وصفه بـ"الغلبان"، لا يعلم أن الحياة في صيرورة دائمة وفي تغير دائم، لذلك يجب علي الإنسان مُلاحقة التطور، بكل ما لديه من قوي، المجتمع البدائي علي سبيل المثال، إن لم يعتمد علي الزراعة البدائية، الرعي أو الصيد أو أي عمل من تلك الأعمل، فلن يستطيع التكيف والإستمرار في الحياة.
ومن ناحية أخيرة، الدكتور، يصوّر المجتمع المُتقدّم بعدم وجود لديه قاعدة أخلاقية، في أنك تستطيع أن تفعل ما تشاء وقت ما تشاء ... ولكنّه لو كان حياً الآن، لرأي أن هذه الدول المتقدمة أرقي أخلاقية مننا نحنُ في البلاد الشرقية، هُم بلا دين كما يصفهم، ونحن الآن معنا الدين، ولكن هُم بلا دين ولديهم "أخلاق" ونحن معنا الدين وليس لدينا أخلاق، وهنا ينبع الفارق.
لي تعليق أخير علي هذا الكتاب، سأقتبسه من كتاب هكذا تكلّم زرادشت، لفريدريك نيتشة.
ما أكثر المنذرين بالموت ǃ
والعالم مليء بمن تجب دعوتهم إلى الإعراض عن الحياة.
إنّ الأرض مكتظّة بالدّخلاء، وقد أفسدوا الحياة، فما أجدرهم بأن تستهويهم الحياة الأبديّة ليخرجوا من هذه الدّنيا.
لقد وصف المنذرون بالموت بالرّجال الصّفر والسّود، ولسوف أصفهم أنا فينكشفون عن ألوان أخرى أيضا.
إنّهم لأشدّ النّاس خطرا، إذ كمن الحيوان المفترس فيهم، فغدوا ولا خيار لهم إلاّ بين حالتين، حالة التّحرّق، وحالة كبتها بالتّعذيب. وما شهوتهم إلاّ التّعذيب بعينه. إنّ هؤلاء المسوخ لم يبلغوا مرتبة الإنسانيّة بعد، فليبشّروا بكره الحياة، وليقلعوا عن مرابعها.
هؤلاء هم المصابون بسلّ الرّوح، فإنّهم لا يكادون يولدون للحياة حتّى يبدأ موتهم، وقد شاءتهم مبادئ الموت والملال.
يودّ هؤلاء النّاس أن يدرجوا في عداد الأموات، فعلينا أن نحبّذ إرادتهم، ولنحترس من أن نعمل على بعث هؤلاء الأموات، وعلى تشويه هذه النّعوش المتحرّكة...
تعجبت جدا عندما قرأت أول صفحة في المسرحية، تشعر أنه كتبها منذ شهر واحد وليس منذ أكثر من 15 سنة لم يعجبني أنه قال أن فلان وفلانة بالأسم دخلوا الجنة وفلان وفلان دخلوا النار. فمن يعرف مصير كل واحد إلا الله سبحانه وتعالى 8/10/2011 *********** يا الله .. كتبت رأيي في المسرحية بعد بدء محاكمة مبارك بشهر وتعجبت لأن أول مشهد في المسرحية هو لمحاكمة الحاكم الظالم وهو على سرير المرض لم أكن أتوقع أبدا أن ينقلب حال مصر كل بضعة أشهر. الآن يبدو أن مبارك شُفي وفي طريقه للخروج 17/4/2014
تخيل لما تقرا كتاب واقعي لدرجة انك تحسه بيحكي مواقف حياتية انت عايشها ومواقف سياسية متكررة ورأيه فيها وتوقعاته وفجأة يقولك لما نوصل سنة 2000 هيحصل كذا وتلاقي الكتاب تم نشره سنة 1996 بلاشك لازم تتأكد انك بتقرا لدكتور مصطفى محمود العظيم الله يرحمه
بالنسبة للمسرحية اللي واخدة نصف الكتاب تقريبا واللي على اسمها الكتاب، فهي بلا شك تجسيد لواقع اشخاص نعيش معها ونرى اشارات تدل على أنه يعيش معنا ولم يمت
الكتاب باختصار عبارة عن مسرحية ومجموعة مقالات. المسرحية تخيلية عن زيارة للجنة والنار. كان أغلب الوصف مُنصب على النار وعذابها ودرجاتها, أما الجنة فلم تُذكر بنفس القدر, وإنما كان ذكرها على سبيل أنها جزء من تعذيب أهل النار عندما يذهبون ليُشاهدوا نعيم أهل الجنة فيزدادو حنقًا وغيظًا وندمًا على ما فعلو يوم لا ينفع الندم. أحببت كونها مثلت نهاية الحاكم الطاغي, فهذا ما نحن بحاجتة كثيرًا هذه الأيام. ولكن هيهات من يتعظ! ما زعجني فقط في المسرحية ذكر بعض الشخصيات بإسمائها مثل (فيفي عبده والموسيقي كذا والشاعر كذا) فنحن لا نعلم مصيرنا ومَن مِنّا أفضل عند الله.
الجزء الثاني من الكتاب عدة مقالات: تحدث فيها عن أمريكا وإسرائيل والتنظيم الإرهابي. تحدث بشكل عام عن بعض الدول الأوروبية التي تنادي بالسلام والعدل والديموقراطية وفي المقابل تقمع كل من يعترض على النظام و بعض الدول التي يحدث بها خطف للأطفال وبيعهم للشواذ والحكومة تعرف هذا بل أصبح العالم بأكملة يعرف وهذا ما أدى إلي نشر الرذيلة في المجتمع. تحدث أيضًا عن الأكراد في المقال الأخير : الكلام المفيد تحدث عن عمليات زرع الكلى وزرع القلب وزرع الكبد والجلد وبنوك الدم وغيرها فعملية نقل الأعضاء هذه دلت على أن الإنسان عبارة عن " نفس" أولاً قبل أن يكون " جسد" فالجسد يجري فكة وتركيبة واستبداله دون أن يتغير في الشخص شيء فالباقي هي "نفس" هذا الشخص. هذه المقالة تفكرت فيها كثيرًا وأعجبتني منطقها حقًا.
من يحب السياسة وله خبرة فيها سيتمتع بالجزء الثاني (المقالات) كثيرًا. أما الجزء الأول (المسرحية) فهي رحلة خيالية ممتعة حتى يتفكر أولو الألباب.
نصف الكتاب تقريبا مسرحية " زيارة للجنة والنار " والباقي عدة مقالات سياسية الريفيو فقط عن المسرحية ، فكرة مُكرره من قبل في كتاب المسيخ الدجال وهي تخيل مصطفي محمود لما بعد الموت وما يحدث في الجنة والنار وتصوره لحوارات الشياطين وزبانية جهنم والمعذبين في النار وجزاء كل جبار وكل ظالم ومصير الجبروت مصير كل من قتل ولو بريئا واحدا هناك في محاكمة أزلية لا يفلت منها أحد .. تخيلت مشهد النيران المهيب فعلا شئ مفزع لكن أسلوب مصطفي محمود الساخر جدا والكوميدي خفف كثيرا من هول الموقف .. استغربت جدا مناقشته لموضوع التسيير والتخيير حيث قال إن الله عرض كل الاسماء الحسني علينا قبل ان نوجد ف الدنيا لنختار منها ما نشتهي ونحب لقد اختارالملك الظالم بطل المسرحية صفة الجبار وكان أمامه اسم الرحيم والودود والرؤوف والحليم ولكنه لم يختارهم فألبسه الله لبسة الجبار !!!!! واختار علماء الدنيا اسم العليم فألبسهم الله لبسة العلم أما مبدعين الموسيقي فلقد اختاروا اسم البديع لذلك أبدعوا وتفننوا !!! أي أننا لسنا مجبرين وإنما فطرنا الله علي الصفات والأخلاق التي اخترناها منذ الأزل ... لكن اّذكر ما قاله المؤلف في كتابه " المسيخ الدجال " عن أنه ليس بالشيخ وليس ما كتب_وهو نفس فكرة هذه المسرحية_ دينا ولا علما بل هو فن وخيال وأسطورة الغرض منه التخويف من عاقبة الظلم ومصير الظالمين وعرض العبرة والعظة بطريقة سهلة تدخل القلب هذا هو الفن الفن الخير الذي يحبب الناس في الخير وينفر من الشر _وفي رأيي الشخصي أنه اصاب _ وأنه لم يكن يوما رجل دين ولا مفسر للقرءان ولا يريد أن نتعامل معه علي أنه فقيه يحكم في قضية فقهيه إنما هي محاولات فهم منه كمفكر وليس شيخ ويقتصر دوره علي إثارة العقل واخراجه من رقادة واخراج القلب من مواته وتفتيحه علي محبة الله فإن استطاع حمل رجلا علي العودة إلي الله وإلي طريق الحق وإلي المصحف فذلك فقط هو حسبه وما بقي من تفقيه هذا الرجل في الدين فهو دور العلماء الأجلاء .. وإنه غير معصوم من الخطئ فأن أخطأ فمما سولت له نفسه وإن أصاب فمن الله .. اللهم أجرنا من النار وارحم مؤلف وقراء الكتاب .
عمل مقتبس من " إنفيرنوا " للإيطالي دانتي إليجيري , فقد قرر مصطفي محمود أنا يساير العصر و يكتب هذه المسرحية الفلسفية المحكمة الحبكة , النار برؤية إسلامية
============================================== الكتاب من ص1- ص87 عن مسرحية زيارة للجنة و النار ..هى بالاخص وصف عن حال اهل النار ..وصف سياسى ل حالهم ... و لنوعيات البشر التى ستملء جهنم هى اعادة كتابة لل 52 ص "المسيخ الدجال" مع استفاضة اكبر ليصبحوا 87 ص متضمنين الاحداث السياسية الاجدد
المسرحية مكررة ك قصة ف كتاب المسيخ الدجال من ص1- ص52 مع تحريف بسيط ان بطل المسرحية او الرواية هو المسيخ الدجال ذاته و فى "زيارة للجنة و النار" كان مجرد ملك طاغية =============================================== مقالات سياسية ل د مصطفى محمود هو يجيد التحليل السياسى و قراءة الحاضر و الماضى و التنبؤ بالمستقبل...و لكنى لا احس ب متعة عند قراءة مقالاته السياسية فهى لا تستهوينى بقدر مقالاته العلمية او الفلسفية او حتى الاجتماعية ...
- مقال عن علاقة امريكا و اسرائيل ب دول العالم الثالث فى امريكا الجنوبية و افريقيا و تحولها من تاجر ثم مصنع ثم مخترع للسلاح...و ازكائهم للانقلابات و القلاقل بها فقط لاستمرار بيع السلاح
- مقال عن ايران و سوريا و علاقتهم با سرائيل ...فقط لو كان الرجل يعلم ان العراق سيضرب ثم ليبيا و الان سوريا .... يبدو اننا نصل لنهاية خطط اسرائيل و امريكا لنا .... مقال عن سوريا و ايران مقال عن السودان و افريقيا مقال عما فى يدينا نحن العرب من خطوات قبل خط النار و كيف ان خياراتنا الاستراتيجية و العسكرية قد قلت و تقلصت
للرجل فى كتابه بعد نظر مخيف ....تحس انه ينبط بكلامه على ما سيحدث فى مستقبله هو اى حاضرنا نحن الحالى
الكتاب خالو اداهولي مكافئة على حاجة نفذتهاله النهاردة .. وده من عادة خالو إنه يكافئني بالكتب والمرادي ولانه عرف اني بحب مصطفى محمود اداني الكتاب ده .. قريت منه أول صفحتين ومستريحتش الا لما خلصته في نفس اليوم .. ...................................... المسرحية اللي في الجزء الأول من الكتاب رائعة .. تفاعلت معاها جدا وضحكت من بعض الافكار الساذجة للملك .. وخفت من جهنم واتشوقت اوي للجنة ، وخفت من اليوم المرتقب .. المسرحية كانت جميلة جدا وخلتني اندمج فيها غصب عني .. أما عن الجزء التاني من الكتاب فا كان برضو مفيد جدا .. وخصوصا اني من الناس اللي كانوا مبهورين بالغرب وكنت قربت اتجن بيهم بس الحمد لله اني قريت الكتاب ده خصوصا في الوقت ده .. بس كان فيه عائق واحد وهو اسماء البلاد والحروب واسماء سياسيين واتفاقيات مسمعتش عنهم قبل كدة فا كنت تايهة شوية والموضوع ضايقني ..
كتاب اخر للدكتور مصطفى يجعلني أعشقه أكثر وأكثر وأحلف يمينا على أنه عبقري وشاهد على عصره :) رحمك الله يا قدوتي بعد رسولي.
كتاب رائع ان شاء الله حشتريه ورقى وارجعله تانى لانه يستحق القراءه اكثر من مره المسرحيه جميله والمقالات عجبتنى جدا وتخليك تعيد تفكير تانى فى حاجات مكنتش بتحطها فى بالك وده طبعا مش جديد على عبقريه مثل الدكتور مصطفى محمود
حسنا هى مسرحية خيالية تدور احداثها فى الجحيم ، استمتعت بها وايضا المقالة التى تليها بخصوص نشأة دولة اسرائيل والتى فوجئت أن امريكا كانت معترضة على قيامها ثم تبدلت الأحوال
المسرحية راقية جدا وكلها رسائل غالية وصريحة ومباشرة ...تتحدث على الحكام الاشتراكيين الذين فسدوا وافسدوا ...ونهايتهم...باقى الكتاب مقالات سياسية مكررة عن مشكلة فلسطين وامريكا
بالتأكيد، لا يوجد دين إلّا وتحدث عن موضوع الثواب والعقاب أو تم الإبداع فيه من خيال صاحبه. لكن الموضوع الذي تحدّث عنه الدكتور مصطفي، قد أدخل فيه أبعاد سياسية، وارتكب مغالطة الرجل القش، لا أعلم لماذا، ولكن بالتأكيد أثناء قراءة المسرحية، سيتّضح أن الكاتب قد أدخل فيه الماركسية والإشتراكية واللاسلطوية بغرض التشويه، مع أن بينهم فارقٌ كبير. من ناحية أدبية، هي مسرحية رائعة وعظيمة، وإذا أخذتها من ناحية عقلانية ستجد أن الدكتور مصطفي محمود، وضّح للأشخاص كيف هيَّ "حياة ما بعد الموت" كمسرحية ليست إلّا من وحي بشر، فهيَّ تتناسب مع خصائص الأسطورة من حيث أنها عبارة عن مسرحية خيالية ليس لها أي إتصال بعالمنا الواقعي. ومن ناحية التسيير والتخيير، فهي موضوع فلسفي مُنتهي مُنذ قرون، ومازال حتّي الآن يتناقش فيها الأغلبية، لا أعلم لماذا. لكن علي أي حال، قضية التسيير والتخيير، تجعل من الإنسان "مركز الكون"، وما الإنسان إلا حيوان ناطق يتكيف مع البيئة المُحيطة مع إحداث بعض التغييرات الطردية، لذلك نجد أن الإنسان "غالباً" يَسعي إلي المنفعة، سواء منفعة معنوية أو مادية. ولكن علي أي حال، لا نستطيع التنبؤ بفعل الإنسان، وذلك لأنه كائن غير خاضع للتجربة، ولكن يُمكننا دراسة الظواهر الإجتماعية والقوانين التي تخضع لها ومنها "قد" نستطيع التنبؤ بفعل الإنسان، هذا هوَّ مجمل قولي في التسيير والتخيير.
المواضيع السياسية، كـ"نتنياهو" أو الجبابرة الجُدد، لم أتطرّق إليهم، وذلك لأنهم مواضيع السياسية، وأنا لا أتحدّث في السياسة غالباً، لعدّة أسباب، غير أنني لا يوجد لدي خلفية ثقافية عن السياسة بين "إسرائيل ومصر وروسيا وأمريكا".
أما من ناحية الرأسمالية وتطورها، والإنسان أصبح سِلعة، والذي وصفه بـ"الغلبان"، لا يعلم أن الحياة في صيرورة دائمة وفي تغير دائم، لذلك يجب علي الإنسان مُلاحقة التطور، بكل ما لديه من قوي، المجتمع البدائي علي سبيل المثال، إن لم يعتمد علي الزراعة البدائية، الرعي أو الصيد أو أي عمل من تلك الأعمل، فلن يستطيع التكيف والإستمرار في الحياة.
ومن ناحية أخيرة، الدكتور، يصوّر المجتمع المُتقدّم بعدم وجود لديه قاعدة أخلاقية، في أنك تستطيع أن تفعل ما تشاء وقت ما تشاء ... ولكنّه لو كان حياً الآن، لرأي أن هذه الدول المتقدمة أرقي أخلاقية مننا نحنُ في البلاد الشرقية، هُم بلا دين كما يصفهم، ونحن الآن معنا الدين، ولكن هُم بلا دين ولديهم "أخلاق" ونحن معنا الدين وليس لدينا أخلاق، وهنا ينبع الفارق.
لي تعليق أخير علي هذا الكتاب، سأقتبسه من كتاب هكذا تكلّم زرادشت، لفريدريك نيتشة.
ما أكثر المنذرين بالموت ǃ
والعالم مليء بمن تجب دعوتهم إلى الإعراض عن الحياة.
إنّ الأرض مكتظّة بالدّخلاء، وقد أفسدوا الحياة، فما أجدرهم بأن تستهويهم الحياة الأبديّة ليخرجوا من هذه الدّنيا.
لقد وصف المنذرون بالموت بالرّجال الصّفر والسّود، ولسوف أصفهم أنا فينكشفون عن ألوان أخرى أيضا.
إنّهم لأشدّ النّاس خطرا، إذ كمن الحيوان المفترس فيهم، فغدوا ولا خيار لهم إلاّ بين حالتين، حالة التّحرّق، وحالة كبتها بالتّعذيب. وما شهوتهم إلاّ التّعذيب بعينه. إنّ هؤلاء المسوخ لم يبلغوا مرتبة الإنسانيّة بعد، فليبشّروا بكره الحياة، وليقلعوا عن مرابعها.
هؤلاء هم المصابون بسلّ الرّوح، فإنّهم لا يكادون يولدون للحياة حتّى يبدأ موتهم، وقد شاءتهم مبادئ الموت والملال.
يودّ هؤلاء النّاس أن يدرجوا في عداد الأموات، فعلينا أن نحبّذ إرادتهم، ولنحترس من أن نعمل على بعث هؤلاء الأموات، وعلى تشويه هذه النّعوش المتحرّكة...
تعليق بسيط على الموضوع الأول فى الكتاب "زيارة للجنة و النار" لا أعلم لماذا شعرت ببعض السفاهة فى التصوير و فى المعلومات الواردة فى القصة ,فإن كانت الجنة و النار غيب ,فكان من الممكن أن يصور الكاتب المشهد كما جاء فى القرآن من آيات كثيرة عن نعيم أهل الجنة و عذاب أهل النار ,لذلك أرى أن كتاب (مسرور و مقرور) قد وصف أحداث الآخرة فى سياق قصصى رائع دون الحيود على ما جاء فى القرآن و السنّة. لا أعلم على ماذا أستند الكاتب فى قوله أن الإنس و الجن تم عرضهم على أسماء الله الحسنى و هم عليهم الاختيار بين هذه الأسماء ومن ثم سيكون هذا الاسم منهاج لحياة الشخص , أى إذا اختار شخص الجبار كما حدث مع الملك فى القصة سيكون جبارًا فى الأرض , ولو افترضنا ان هذا صحيح كيف بمن يتوب فى آخر حياته , هل سيختار اسم الله التواب و الجبار هذا الأمر لا أشك فى أنه خرافة ,لأن الله أخبرنا أن فى عالم الذر تمت شهادتنا بأن الله هو ربنا الواحد الأحد ولم يخبرنا الله عن الاختيار بين اسمائه قال تعالى " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين"
.. الكاتب يظن أن كل ما جاء فى القرآن من آيات عن النعيم و العذاب هو من قبيل المثل فقط و هذا ظن خاطىء لأن الله سبحانه و تعالى قال "كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون" أى أن هناك فى الجنة ثمرات تشبه التى فى الدنيا مثل العنب و الرمان ,لكن فاكهة الدنيا تفسد على عكس فاكهة الجنة التى لا تفسد غير أن طعم فاكهة الجنة نعيم ليس كطعم فاكهة الدنيا ,فهو تشابه فى النوع و ليس فى الطعم أو الحجم ..وعلى هذا يتم القياس -- أما عن باقى مواضيع الكتاب فهى جيدة لما فيها من توضيح لخبث الكيان الصهيونى و أمريكا و هدفهم وهو تدمير الإسلام و الوطن العربى ولما فيها من توضيح لعواقب العلمانية و الإلحاد أعجبنى الكتاب فى مُجملة
قراءة صوتية من المسرحية - على المدونة الصوتية بودكاست شبكة السلامة http://salamacast.wordpress.com/2012/... ===== في حلقة سابقة عرضت عليك المشهد الختامي من مسرحية د\ مصطفى محمود (زيارة للجنة والنار).. واليوم تستطيع تحميل قراءتي للمشهد الأول – 36 دقيقة – والذي يعرض شخصية الدكتاتور بصورة أوضح، وذلك من خلال حواراته مع قرينته الجنية الشيطانية في جهنم
ملحوظة هامة قبل الاستماع لإلقاء المسرحية
المسرحية عمل مختلق لا يمثل الحقائق والمسلمات الإسلامية والمؤلف أطلق لخياله العنان في تصور حوارات الشياطين والملائكة والمعذبين في النار والمتنعمين في الجنة وأدخل ضمنها معتقداته الشخصية فيما يخص مسألة القدر والاختيار، لهذا أنصح بعدم أخذ أية معتقدات دينية من النص، فالمكان المناسب لهذا هو كتب العقيدة الإسلامية ودروس العلماء وقد وجب التنبيه على السامع، لما للنصوص الأدبية من تأثير على المتلقي قد يؤدي به لانحرافات عقدية وتفسيرات غير منضبطة بنصوص الشرع وأخص بالذكر ما ورد على لسان الشخصيات بخصوص صفات الله وأسمائه ومشابهتها لصفات البشر!.. وموقف المؤلف الدكتور مصطفى محمود من مسألة الشفاعة وغيرها من الأمور التي انحرف فيها بعض الشيء عن مذهب أهل السنة والجماعة، ومال إلى بعض تأويلات المتصوفة والمتفلسفة
وعلى كل حال، فالمقصود من نشر المسرحية الآن هو مشابهة بعض أحداثها لما حدث في بلادنا العربية من سقوط الطغاة وانتشار للأفكار الهدامة كالفوضوية الأناركية وغيرها مما ورد على لسان شخصيات المسرحية قبل وقوعه بفترة طويلة ويكفينا لإبراز المشابهة بين المسرحية وواقعنا هذه الأيام عرض المشهد الأول الذي يصور الديكتاتور وهو على الفراش مريضا خلف القضبان وحوله السجان والشعب الثائر !!