صدر هذا الكتاب في الوقت الذي لا تزال قضية التخلف وفشل خيارات التنمية من القضايا الأساسية التي تواجهها بلدان العالم العربي ومعظم بلدان العالم الثالث، على الرغم من التجارب التنموية الناجحة التي حققت إنجازات مهمة في حقبة ما بعد الاستقلال، على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، غير أن هذه التجارب ما لبثت أن انكفأت في العقود الأخيرة لينهار معها ما سبق أن تحقق من تراكمات في سيرورة التنمية. فلماذا فشلت هذه التجارب التنموية العربية، وما هي الموانع التي تحول دون استعادة الدولة في العالم العربي دورها في التنمية، وهل أن الطبقات الاجتماعية الحاكمة في البلدان العربية، وهي طبقات أكثر تبعية لرأس المال العالمي، وللإمبريالية الأمريكية، قادرة فعلاً على تحقيق التنم¡
Dr Ali Kadri is a Senior Fellow at the National University of Singapore Laboratory for Advanced Research on the Global Economy at LSE. Prior to his present position, he was a visiting fellow at the Department of International Development, London School of Economics and the principal author of several United Nations reports addressing the right to development in Western Asia. In his current as well as his previous works, Kadri has focused on the issue of accumulation through destruction, the production of waste and militarism. He had argued that alongside war for strategic control of oil, war is also a form of production and an end in itself
كتاب مهم جدًا و تعيس لأبعد الحدود، لا أعتقد أني قرأت كتاب أحزنني بهذا القدر علي الواقع الكئيب الذي مُنيت به المنطقة العربية بسبب الإمبريالية العالمية بقيادة أوروبا قديمًا و أمريكا حاليًا، فالهجوم الإمبريالي المُحكَم و الموجه من أمريكا و صندوق النقد الدولي علي الاقتصادات العربية بإستخدام القوي العسكري المباشرة مثل احتلال العراق و تدمير ليبيا و سوريا أو عن طيرق إسرائيل في الحروب التي خاضتها في 56 و 67 و 73 الهدف منه هو السيطرة علي المنتجات الأولية و القضاء علي الطبقة العمالية أينما تشكلت في أي بلد عربية، فلا يمكن للعمال العَرب امتلاك ثروة بلادهم الوطنية أبدًا، و يتم استبدالهم بطبقة تجارية كومبرادورية عسكرية. قلصت تلك الطبقة المُشكَلة من أمريكا الاستثمار في البحث و التطوير، و خفضت الاستثمار العام في الصناعة و تراجعت التنمية الحقيقية التي يمكن من خلالها ضم القوي العمالية المُهدَرة، و مع انعدام الأمن في كافة بلدان الوطن العربي ضمنت الحكومات لرأس المال تحويل جميع الأرباح للخارج لدولرتها و دعم الاقتصاد الأميركي والأوروبي، و لهذا كانت قوة رابطة النفط-دولار مهمة لضمان هيمنة أمريكا و أمن الطبقات الحاكمة في الخليج، لا تتمتع الدول الخليجية بسيادة وطنية حقيقية علي النفط و انتاجه، لم يعانِ العالم أبدا بشح في انتاج البترول و تتحكم العقود الآجلة في بروصة شيكاجو في السعر الحقيقي لبرميل البترول و ليست منظمة أوباك. الهزيمة العسكرية التي مُنيت بها الدول الوطنية مثل مصر في عهد ناصر دمرت السيادة الضرورية للنضال ضد الامبرايلية المتوحشة و سادت اتفاقيات سلام كانت أسوأ من الحرب نفسها ووضعت موارد البلد في يد الرأسمال الاميركي و أضعفت فاتورة الاجور و قللت من نصيب العامل في موارد وطنه، و تعتبر الحرب في المنطقة العربية مُحرك القيمة للولايات المتحدة، فهي تضمن هروب الاستثمارات الي الخارج دائمًا،و لا يتم توجيه انتاج النفط لاي تنمية داخلية و تضمن سعره الرخيص لعمل مصانعها، كما تؤدي الي هجرة قطاعات شاسعة من العمال باجور زهيدة الي أراضيها و عملهم بشروط مجحفة و تقضي علي المكون الاجتماعي الأهم في أي دولة. عانت الطبقة العاملة من القهر الخارجي و الداخلي و لم تستطع الدول العربية تشغيل العدد الهائل من السكان الفائضين عن الحاجة بسبب اتباعهم سياسات نيوليبرالية قضت علي دور الدولة التنموي و فتحت باب التجارة الحرة لافقار أكبر عدد ممكن من العمال للعمل كشغيلة بدون أي امن وظيفة في نشاطات غير منتجة و تذهب أرباحاها الي الخارج، العمال العرب أصبحوا أسري هيكل تراكم يعاد نشره في الزمان و المكان عبر نهب منظم للموارد و لذلك فالفساد الحقيقي هو في اغتصاب الموارد برعاية الدول العربية المسنودة أمريكيًا و اوروبيا و ليس بالمفهوم الاخلاقي المبتذل، التي تدفع ملايين من الشباب لاخذ قوارب هجرة غير شرعية تنتهي غرقا هروبًا من الذل و الفساد في وطنهم. دعمت الرأسمالية قيام مجتمعا اسلاميًا محمل بأفكار بلهاء عن ان غضب الله علي المجتمعات العربية بسبب الخطاة الفاسدين فهو بذلك يحجب الحقيقة الكامنة عن المشكلة الهيكلية للدولة العربية و قام بنشر ثقافات من العصور الوسطي عن الحساب و العقاب والفقر و الغني في عقول أغلب الناس و دولرة الثروات الوطنية للدول العربية، فالاقتصاد الوطني الحقيقي مُثمن كله بالدولار الأميركي، أي أنه ممتلك أمريكيًا، لعب التيار الإسلامي الدور الأكبر في تغييب الطبقات العاملة، و تجهيل المجتمع بدعم أمريكي مباشر عن طريق الدول الخليجية. عملت أمريكا مع اسرائيل علي منع تكامل العرب و افشال اي نهضة حقيقية في أي بلد، و عملت أيضا علي عدم تكامل اقتصاديات العرب مع الاقتصاد الاسرائيلي، فالتبادل التجاري ضعيف جدًا بين الدول المطبعة ودولة اسرائيل لضمان عدم اعتماد اسرائيل علي هشاشة المجتمعات العربية، و ضمنت أمريكا التفوق العسكري الكاسح لاسرائيل علي المنطقة، فليس من الضروري تدمير الاصول العربية الحقيقية فقط في صراعات و حروب، بل يجب ضمان عدم ن مو طبقة عمالية في أي بلد عربي، و زيادة عسكرة وبولسة المجتمعات العربية و زيادة اعتمادها علي الدولار كوسيط للثروة لعدم صمود الأمن القومي امام تلك الحملات العسكرية و بالتالي يصبح الاستثمار الداخلي مغامرة محفوفة المخاطر.
الكتاب مهم جدًا و به كثير من المصادرة أكثر أهمية ووجب الاطلاع عليه لفهم ديمومة التخلف التي نعيشها كمجتمعات عربية وكيف ساهم النفط في تعزيز هذا التخلف، وبرعاية أمريكية تم القضاء علي جميع الدول الوطنية في الستينات زي مصر و سوريا والعراق، يطرح الكتاب ان السبيل للوحيد للخلاص هو في حرب تحريرية تخوضها الشعوب علي شاكلة حرب فتنام و الصين و التي هي أثبتت فعالية امام السعار الامبريالي علي الموارد، ولكن حتي حرب مثل تلك من غير المعلوم هل هيتم دعمها عالمية من اقتصاديات مثل الصين و روسيا بسبب خوف الصين و روسيا من تآكل قيمة الدولار الذي يحتفظون بجزء كبير من ثرواتهم به، الأمر معقد و هيكلي أبعد مما تصورت و انهزام الحركة الاشتراية العالمية. و في حالة مصر انتجت ثورة 25 يناير دولة أكثر عمالة متمثلة في عبد الفتاح السيسي ابن المتناكة حيث قام بنك النقد الدولي بنصب فخ ديون محكم للدولة المصرية وقعت فيه بارادتها و دعم الطبقة التجارية الكومبرادورية، واستثمرنا مليارات الدولار في قطاعات انشائية ضعيفة التشغيل وقليلة العائد و يتم الان بيع اصول مصر من مباني و مصانع برخص التراب و ادي تفاقم التضخم نتيجة تعويم العملة في وقوع العمال المصريين و كثير من اطياف المجتمع في اسر خيارات مثل الهجرة او العمل في ظروف تنزع الكرامة الانسانية عنهم، و تعاني من مصر معدلات فقر خيالية تقارب ال 50%و ينفق أغلب اطياف الشعب اكثر من ثلث دخله علي الغذاء فقط. مع تآكل الحس الوطني بجدوي التغيير. تعيش مصر حالة من البؤس المستمر. كتاب أتعسني.
this book contains great ideas (economic liberalization results in the denationalization of resources in the Arab World; the framing of arab working class v. arab ruling class invested in U.S.; militarization in the arab world boosts morale of the U.S. dollar, etc.), but it was dense and jargony (i somewhat managed to get by because of my background in economic thought) i wouldn’t recommend this book to most people because its language is inaccessible
Interesting read, but very diffiult. It was probably directed to socio-political scientist. However, the topic is important to understand, from a socialist perspective, how the Arabs were denied real econ-socio development.