قائمة طويلة من المجرمين، ما بين سلاطين دمويين، وباشوات فاسدين، وجُند همج.. قتل، سلب، نهب، فساد، تدمير، خيانات.. تزدحم بها صحيفة سوابق العثمانيين.. تفاصيل صادمة لوقائع وأحداث إجرامية لا تسقط بالتقادُم..
-صدرت له كتب "تاريخ شكل تاني"(2010) -"تاريخ في الظل"(2012) - "مصر المجهولة" (2015)- "دم المماليك" (2016)- "دم الخلفاء" (2017) - "أساطير مقدسة" (2018)
-يقيم ندوة شهرية في مكتبة " أ "فرع كفر عبده-الإسكندرية بعنوان "حكي في التاريخ" ويستعد لإطلاق ورشة للقراءة والكتابة التاريخية
-قضيته الأساسية حاليًا هي تشجيع الشباب على قراءة التاريخ والبحث فيه وتأمل وتحليله من زوايا جديدة تكسر المألوف الجامد والذي ساهم النظام التعليمي المعتل في غرسه في عقول المصريين.
نظرة بسيطة إلى عنوان الكتاب تخبرك بالكثير عن محتواه. نعم، هذا كتاب عن مساوئ الدولة العثمانية التي تسيّدت العالم لقرون قبل أن تنحدر وتختفي كغيرها من الإمبراطوريات الكبيرة. يبدأ الكتاب بالهجوم على من أطلق عليهم الكاتب "العثمانيون الجدد"، وهم هؤلاء الذين يدافعون عن الدولة العثمانية دون هوادة ويُخرجون من الملة كل ما تسوّل له نفسه نقد الدولة العثمانية أو أهم أعلامها. يتعجّب الكاتب من أنه، نظرًا لوجود عشرات من السلالات التي حكمت الدول الإسلامية، لماذا يقف المدافعون عند هذه الدولة دون غيرها؟ لماذا تمثّل الدولة العثمانية، دون غيرها، بالنسبة لهؤلاء خط أحمر لا يمكن المساس به؟
ينتقل الكاتب بعد ذلك، عبر فصول كثيرة، ليعدد مساوئ وجرائم العثمانين، بدءً من قانون قتل الإخوة الذكور، مرورًا بالفساد السياسي والاجتماعي والاقتصادي التي تسببوا به في الدول التي حكموها، الأكاذيب التي روجوها عن أنفسهم كحماة للدين الإسلامي وحائط الدفاع عنه، وأخيرًا بتسليمهم للدول العربية واحدة بواحدة للمحتل الأجنبي ومنحه الامتيازات كي يتدخل في شؤونها ويفرض عليها سيطرته واحتلاله في نهاية الأمر.
في نهاية الكتاب يصرّح الكاتب بأن هذه هي وجهة نظره، ومن الطبيعي ألا تكون محايدة، لأن الآراء ووجهات النظر لا تكون محايدة أبدًا. كل ما عليه فعله أن يذكر وقائع حقيقية حدثت بالفعل، ويذكر مصادرها، وعلى القارئ أن يبحث ويستزيد من القراءة ويكوّن وجهة نظره بنفسه.
لدي ثلاثة مآخذ على الكتاب: 1- يكتب وليد فكري بأسلوب شديد العدائية، وهو أسلوب لا أحبه ولا أستطيع التعاطف معه. كنت أفضّل أن يكون الأسلوب أكثر هدوءً، فبأسلوب هجومي كهذا تضيع الكثير من وجهات النظر والحجج الجيدة التي يمكن أن يجدها منطقية هؤلاء الذين تخاطبهم.
2- تكررت بعض الأفكار في الكتاب على مدار أكثر من فصل، وهو أمر طبيعي نظرًا لأن الكتاب طُرح كمقالات أولًا قبل أن يتم تجميعها. ولكن في اعتقادي كان يجب تلافي هذه المشكلة مع تحرير الكتاب قبل صدوره.
3- عدم ربط الوقائع والأحداث التاريخية بمصادرها. نعم، كان هناك الكثير من المراجع والمصادر التي يمكن الرجوع إليها، لكن الكاتب، في أحيان كثيرة، لا يربط حدثًا معينًا بمصدر معين، وهذه وظيفة الهوامش. أو هكذا أظن.
كتاب يتكون مما يقارب ال ٤٠٠ صفحة ونستطيع بعد حذف الافكار والجمل والمقاطع المتكررة أن يصل إلى ٢٠٠ او ربما ٢٥٠ صفحة على أقصى تقدير! رجل يُصدر نفسه على أنه باحث مهتم بشأن التاريخ وتجده يهاجم كل من يعارضه ويخالفه في الرأي ويسبهم ويرميهم باتهامات داخل الكتاب وبين السطور والمقالات، وكأنه طفل يكتب مجرد بوستات على مواقع التواصل الإجتماعي ويستبق المعارك التي سيبدأها!! دولة عاشت مايقارب ال٦٠٠ عام ثم يقتنع البعض انها كانت ضعيفة ومتهافتة وظالمة طوال تلك السنوات بما يخالف منطق العقل في أن تستمر دولة بهذا الظلم الاداري والتراتبي في التواجد اصلا وهذا ينافي العقل!! يحكي الكاتب حكايات ممتعة طوال عشرات الصفحات بلا أي هوامش للإشارة إلى مصدر كل حكاية كما يفعل كل كاتب يحترم كتابه وقراءه وذاته التي يقدمها ثم في النهاية يرصد ٨٠ مرجع بلا توضيح اي مرجع أخذ منه أي قصة!!! ولم يدهشني بقصصه وحكاياته قدر تبسيطه وتسذيجه لفكرة الحملات الصليبية وأسبابها في سبيل تأكيده على فساد العثمانيين والعثمنلي كما يسميهم!!
لا يستحق تقييم ولا يستحق اكماله كتاب بأسلوب عدائي هجومي لم أحبه أبدا أعرف أن وليد فكري ليس بمؤرخ بل باحث يعرض وجهة نظره .. لكن وجهة النظر لا تعرض بهكذا أسلوب أيا كان الموضوع وإذا كان يتحدث عن فترة ليست بقليلة من تاريخنا الإسلامي اقتصر ٤٠٠ عاما في جرائم .. لا أدافع عن فتره بعينها ولكن لم اتمكن من تقبل أخر الأمور بمنظور واحد وأن تحصر كل هذه الفترة المؤثرة في عدة جرائم .. كل دولة قامت لها فترة ازدهارها ولها مساؤها والتي أدت إلي انحدارها وسقوطها ولكن الكاتب حصر كتابه أن من يرفض هذه الحقائق فهو عثماني جديد أي لا احد يختلف معي في الرأي وهذا أسلوبي كتاب سئ جدا ومن أسوء ما قرأت يكفي أسلوبه المنفر بفقط
عندما يتعلق الأمر بقراءة الكتب التاريخية، فلدي عدة نقاط أضعها في الحسبان. عندما تقرأ يجب أن تقرأ كل المصادر وكل الآراء المختلفة، ولا ينبغي أن تكتفي بما هو مناسب لآراءك أو توجهاتك فقط. دائماً ما أبحث عن المصادر وأتاكد من صحة ما قرأت، فإذا كان الحاضر يتم تزييفه أمام أعيننا فما بالك بالتاريخ! وآخر نقطة هي أن التاريخ -غالباً ما- يكتب من قبل المنتصر أو ذو اليد العليا، فماذا عن الطرف الآخر؟
بمجرد الإعلان عن صدور هذا الكتاب، بدأ الهجوم بشكل كبير ومتوقع على الكاتب والباحث وليد فكري. وأراهن بأن أغلب من هاجموه ومازالوا يهاجمونه لم يقرأوا الكتاب، وليس لديهم ردود أو دلائل على معتقداتهم أو آرائهم. لكن بمجرد أن تهاجم الدولة العثمانية أو تتحدث عن جرائمها وأخطائها فتكون بذلك قد ارتكبت جُرم كبير في نظرهم!
يتكون الكتاب من 34 مقالة، نشر الكاتب أغلبها من قبل، وأعاد تجميعها بترتيب متميز ومناسب للقراءة، حتى لو كنت من مهاجمي الكاتب، فلديك الفرصة لتقرأ بشكل (موضوعي) وتدريجي للموضوعات. في البداية يحدثنا وليد فكري عن حُمى تمجيد العثمانيين وتحصينهم الديني للتاريخ، ويتكلم عن دور الدراما التركية في التأثير على الفكر الجمعي للجماهير. ثم يأخذنا ليشرح لنا بالأدلة كيف ارتكبت الدولة العثمانية الكثير من الجرائم في حق العرب والدول الاسلامية الأخرى المعاصرة للعثمانيين، وكيف قدمت الدولة العثمانية مصر كغنيمة سهلة للفرنسيين، وغيرها من الجرائم. وأخيراً يحدثنا عن الجرائم التي أُرتكبت في حق الأرمن.
أكثر ما يعجبني في كتب وليد فكري، تناوله للتاريخ بشكل موضوعي ومبسط للقارئ (المهتم) بالتاريخ دون أن يكون متعمق فيه. وأكثر من ذلك هو استناده لمصادر عديدة ومتنوعة سواء كانت كتبت من قبل هذا الطرف أو ذاك.
في النهاية، هذا رأيي كقارئ مهتم بالتاريخ، لا صلة تجمعني بالكاتب ولا معرفة مسبقة، فقط حب التاريخ. .
هممم... تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - قسم علوم سياسية، ما يعني أنني درست مناهج بحث وقدمت العديد من الأبحاث على مدار سنوات دراستي... تعلمت الحياد في العرض وتعلمت أن رأيي يأتي في آخر البحث وبعد استعراض المعلومات حتى وإن اتخذت جانبا من البداية، منذ اختيار العنوان. وأنا قارئة بالأساس بمعنى أنني لا آخذ معلوماتي من الدراما مهما كانت جنسيتها... أمريكية، تركية، سورية أو حتى مصرية وأعلم الفارق بين الكتاب التاريخي والرواية التاريخية الـ historical fiction والتي مهما كان درجة تعمقها في التاريخ فأنها تظل fictional بدرجة كبيرة ولا تكون هي المرجع في حد ذاتها، لذا فمع كل ما سبق وجدت أن الكتاب ثقيل الظل وأن الكاتب يعرض وجهة نظره بعدائية واستعلائية... يطلب الحياد والموضوعية في المقدمة وفيها أيضا يرمي الناس بالتحيز وترويج روايات المظلومية والجهل
جئته وأنا لا أحمل أي أحكام مسبقة فكما قلت أنا دارسة للسياسة وبنسبة كبيرة للتاريخ - وأن كنت لم أمر في دراستي على تركيا والدولة العثمانية - جئت أبحث عن أشكال الجرائم فوجدت نفسي عالقة في آراء الكاتب واتهاماته لمن يخالفه بالجهالة!
إن أكملت الكتاب فسيكون بحمل النفس على ما تكره وإن لم أكمله فسيكون بسبب أسلوبه، وسأبحث بنفسي عن مصادر محايدة وموضوعية
للبحث منهجية وأسلوب، ولمقالات الرأي آداب أما عن الكتب المطبوعة فالكتاب هنا يضعني في حالة عجز عن توصيفه والإدلاء برأيي فيه
أنا فعلا لا أحب الدراما التركية، لم أكمل مشاهدة المسلسل الاجتماعي الوحيد الذي شاهدت منه بضع حلقات ولم أشعر بالفضول تجاهه، وهكذا فبالطبع لم أشاهد ما يصنف على أنه تاريخي من الدراما التركية ولا أتابع المسلسلات عموما ولكنني شعرت بالاستفزاز من تناول موضوع الدراما التركية
سواء اتفقت او اختلفت مع آرائه فعندما تقرأ اسم د. وليد فكري على غلاف اي كتاب توقن انك ستتناول وجبة تاريخية دسمة .. ثرية الأفكار وعميقة المحتوى ..
في هذا الكتاب يتناول الكاتب الجوانب السلبية للحكم العثماني منتقدا عدة امور أهمها الصراعات الدامية من أجل الوصول للسلطة والتي قد تصل إلى قتل الاشقاء في بعض الأحيان .. محاولات التتريك وطمس هويات الشعوب الواقعة تحت الحكم العثماني .. مذابح الأرمن .. وغيرها من الأمور الأخرى التي تناولها الكاتب بكثير من الموضوعية في أغلب الوقت وبشئ من التعصب في بعض الأحيان !! .
إيهام الغلابة من الثوريين البسطاء؛ أن الدخول العثماني إلي البلدان والأقطار العربية هو إحتلال فهذا أمر لا يعتقده باحث موضوعي علي الأقل وليس مؤرخا، فالتاريخ ذكر ترحيب العرب بالعثمانيين، وهذا ذكره المستشرق الروسي الكبير نيقولاي إيفانوف باستفاضة في كتابه الفتح العثماني للأقطار العربية . . ولم يثبت في التاريخ طوال قرون ( الإحتلال ) أنه كانت هناك مظاهرة واحدة، أو خطاب، أو حركة سياسية في مصر؛ تطالب برحيل العثمانيين، بل رموز الوطنيين كمصطفي كامل ومحمد فريد كانوا ينشطون باسم الدولة العلية العثمانية، وكلامهم عن الأرض والحرية كانوا يعنون بها وحدة الأمة.. كلمة الإحتلال مفرغة من محتواها هنا، ففي تلك الفترة لم تكن القومية المصرية ( مشربتش من نيلها !! ) لم تكن قد وُجِدَت بعد، فإن الكل ينتمي للهوية الإسلامية والوحدة نحت الخلافة التي تغرق في ذلك الحين. كيف تقنعني يا هذا أن التاريخ حفر مآسي الفرنسيين في بلادنا في ثلاث سنوات ونسي أن يحفر مآسي العثمانيين!؟ لماذا كل هذا الهجوم علي الإمبراطورية العثمانية! ألأنها ذات مرجع إسلامي!! أنا لا أدعي أنها منزلة من السماء ولكنها ليست شيطانا، وبادئ الأمر يا هذا أنها أصلا لم تكن بلدا تحتل بلدا، وكفانا إسقاطا لمصطلحات الواقع علي مصطلحات التاريخ، ولماذا لا تبذلون نصف هذا الغثاء في تبيين بلايا الانجليز والفرنسيس! الذين عذبوا واغتصبوا ونهبوا وأقاموا فينا حكومات غاشمة لا زالت تطحن في الخَلق إلي يومنا ذا! إنها سَبُّوبَة يا سيدي وكلنا يعلم.. *** ثم أما ها هنا تعرف الكاتب الهجاص والمدلس، من قائمة المراجع بنهاية الكتاب، ولا تري إحالة لمرجع واحد أثناء المضي في الكتاب، وإن أحال المصدر فلا يحقق السند في المصدر ذاته وأغلب المراجع تقول بضرورة السند ومراجعته، وهذه آفة أغلب المؤرخين المعاصرين، يكتفون بالإحالة علي المصدر وفقط، ويكون بارعا لو ذكر رقم الصفحة، أما هذا الكتاب فلم يُحِل علي المصدر أصلا. بالطبع وليد فكري ليس مؤرخا ولا يحزنون، نظنه كاتبا يحاول تقريب التاريخ. ولكن أنا أستطيع أن أسرد أحداثا كثيرة عن فترة معينة من فيديوهات علي يوتيوب وأصنع كتابا، وأضع قائمة من المصادر في نهاية الكتاب. واطبع والأرزاق علي الله.
لن أنتقد خبرا واحدا في الكتاب لأنني ببساطة لا أعلم من أين أتي به الكاتب . . فحرفيا المؤرخ الكبير وليد فكري، هاه: عمل ( قص ولزق ) في ثوب كتاب، لا توجد مادة علمية علي الإطلاق لنقدها أصلا.
للاسف كتاب لا يزيد عن كونه مجموعه من المقالات التي تهاجم العثمانين بشراسه و هو هجوم مكرر لدرجه الاملال ما بين تعصب العثمانين لجنسهم و اضطهادهم للاقليات و قانون قتل الاخوه الذكور تكرار و اسهاب دون فائده تذكر و لا يحتاج كل هذه الصفحات و هجوم علي كاتب يدعي علي الصلابي الذي لا أعرفه و لا اعرف من يكون لا انصح بشراء الكتاب و ممكن قرآته علي احد المواقع علي شبكه الانترنت مجانا و لا انصح بشكل عام بكتب وليد فكري الا لمجرد اخذ فكره عامه في شكل مقالات قصيره
لا أستطيع إتمام قراءة هذا الكتاب الذي يثير الريبة من الكم غير المبرر من الكراهية التي استشعرها من سطور الباحث وليد فكري. لا ينبغي على الباحث التاريخي أن يكون منصفاً دائماً لكن الحكم المختلط على أفعال زمن بمعايير الحداثة أدت إلى انزلاق فكر الكاتب بعقد مقارانات عاطفية لا تمت للمصداقية بصلة. فيما يبدو أنه قد حدث خلط ما، بعمد أو بدون عمد، بين المشاعر الإقصائية لفكر الإسلام السياسي الحداثي وبين الحكم المطلق على الدولة العثمانية بدعوة أن الإسلام السياسي يحوي المدافعين عن الدولة العثمانية، الأمر الذي بدا مسوغاً لشن الهجوم على الدولة العثمانية بنبرة فوقية مسيسة ومرتبطة بشكل صريح بالاستهجان من الدعم المبتذل الذي يمارسه تيارات الإسلام السياسي للدولة العثمانية.
بالتأكيد الكتاب ليس حيادي ولكنه يزيد عن ذلك بأنه ليس موضوعي أيضاً لا في الطرح ولا في المسوغات ولا حتى وفق الكاتب في النبرة التي تناسب تماماً التناحر السياسي الدائر في أيامنا هذه. كلمات مشحونة بغضب وكراهية يتناسبان مع سطحية وسذاجة التوجه الإعلامي المتشنج أحياناً وغير العادل دائماً.
أتمنى أن استطيع الانتهاء منه لأن أسلوب وليد فكري في الكتابة يستهويني، ولكن يحضرني الاقتباس القرآني كلما فتحت دفتيه "اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ"
ربما لا يدرى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أنه بقوله إنه حفيد العثمانيين يثير حفيظة من عانوا الأمرّين من أجداده.
نعم، كان للعثمانيين القدامى إنجازات على مستوى الأبنية، الأثرية الدينية منها أو الاجتماعية، إلا أن أثرهم على المستوى السياسى والعسكرى مؤلم لكثير من الشعوب، ومنهم ولا شك المصريين.
على مدار نحو أكثر من 400 عام، مدة التواجد الغزو العثمانى لمصر، عانت البلاد من جرائم ارتكبها آل عثمان بداية من من السلطان الغازى سليم خان الأول، ذاق فيها المصريون الفقر، ورأوا فيها ويلات العذاب والاحتلال، بسبب ضعف الأتراك، وتركهم البلاد التى من المفترض أنها تحت حمايتهم لتدخل الأعداء، ولم يخرج أى محتل من هذا البلد إلا بيد أبنائه. مذابح وسلاسل دم وطوال حكم العثمانيين لمصر ظلت صلة مصر بالإمبراطورية العثمانية ضعيفة وغير وثيقة، حسب ما يقول المستشرق والمفكر كارل بروكلمان، فى كتابه "تاريخ الأمم الإسلامية"، واقتصر هم العثمانيين على جباية أموال وخيرات الأمة المصرية، إلى أن جاء محمد على وحصلت مصر على استقلالها الجزئى.
لم يكن شهر محرم لعام 923 هجرية الموافق يناير 1517 شهرًا عاديًا مر كغيره من الأشهر على أيام مصر المحروسة، ولكنه كان يوم نكبة وحسرة، وحسب ما يقول المؤرخ المصرى محمد ابن إياس فى كتابه "بدائع الزهور فى وقائع الدهور"، "أنه لم يقاس أهل مصر شدة مثل هذه" ووصل الأمر لوصفه أنه وقع فيها مثل ما وقع من جند هولاكو فى بغداد، وفى موضع آخر من الكتاب أنه "وقع فى القاهرة المصيبة العظمى التى لم يسمع بمثلها فيما تقدم"، و"من حين فتح عمرو بن العاص مصر لم يقع لأهلها شدة أعظم من هذه الشدة قط" هكذا يصف المؤرخ يوم دخول الأتراك العثمانيين أو ما يصفهم بـ"العثمانية" إلى مصر بقيادة سليم خان. ويروى المؤرخ المصرى آيات وقصص الظلم الذى وقع وأصاب المصريين من العثمانيين فى مواضع عدة من كتابه، حيث وصل الأمر إلى سقوط 10 آلاف من عوام المصريين قتلى فى يوم واحد، وحسب وصف ابن إياس لهذا اليوم المشئوم "فالعثمانية طفشت فى العوام والغلمان والزعر ولعبوا فيهم بالسيف وراح الصالح بالطالح، وربما عوقب من لا جنى، فصارت جثثهم مرمية على الطرقات من باب زويلة.. ولولا لطف الله لكان لعب السيف فى أهل مصر قاطبة".
ضرائب باهظة بعد الغزو، أصبحت مصر ولاية عثمانية. وطوال الفترة من بدايات القرن الـ16 وحتى منتصف القرن الـ18، كتب على المحروسة أن تدفع الضرائب الباهظة، وتقدم خيراتها حصرًا لرجالات إسطنبول الذين اعتبروها أغنى ولايات الإمبراطورية على الإطلاق. وقبل أن يجف ضرعها الذى احتله الأتراك دون رحمة، بدأت مصر فى الانتفاض من جديد ضد العثمانلى وكانت البداية من ثورة على بك الكبير فى الفترة من 1768 وحتى 1773.
وكانت تلك الجزية يحددها السلطان العثمانى، فعلى سبيل المثال فى عام 1866 أصدر السلطان فرمانا بزيادة الجزية التى يستوجب على الخديو إسماعيل دفعها من 376.000 جنيه إلى 720.000 جنيه، وذلك مقابل منحه لقب خديو بدلا من والى، وكانت تلك الأموال يدفعها الحاكم ولا يسمح للحاكم السابق مغادرة مصر حتى يدفع ما عليه من غرامات.
وحسبما يذكر كتاب "تاريخ مصر الجزء الرابع - المجلد الثانى، الجزء 3"، للمؤرخ ساويرس بن المقفع، بأن بداية دخول الجبايات والجزية المدفوعة للدولة العثمانية بدأ فى مصر فى عهد السلطان العثمانى محمد الأول (1730- 1754)، حيث أصدر فى ربيع أول 1147 هـ/ أغسطس 1734 ثلاث فرمانات إلى السلطة الحاكمة فى مصر بخصوص تنظيم ضريبة الجوالى، ويقضى الفرمان الأول بأخذ الجوالى من الملتزمين المماليك ويعطى لأمانة الباشا العثمانى، وقضى الفرمان الثانى بتقسيم النصارى واليهود إلى ثلاث فئات الأولى تدفع 400 بارة والوسطى 200 بارة والأخيرة 100 بارة.
نهب التراث ونقل أصحاب الحرف وعلى المستوى الحضارى، كانت القاهرة عامرة بأبنيتها الفخمة وتراثها المعمارى الذى حرض حكامها السابقون من الفاطميين والمماليك على المباهاة بها، وظل منها ما ظل ولم تطله يد الحرق أو النهب والهدم على يد الأتراك الذين هدموا المساجد ذات الطرازت المميزة، مثل جامع شيخو، ولا عجب فقد وصف ابن إياس "العثمانية" بأنهم "قوم همج"، وحسب روايته فـ"لم يكن له (سليم) نظام يعرف لا هو ولا وزراؤه ولا أمراؤه ولا عسكره، بل كانوا همجا لا يعرف الغلام من الأستاذ ولما أقام ابن عثمان فى القلعة ربط الخيول من الحوش إلى باب الجامع، وصار زبل الخيل هناك بالكيمان على الأرض" ـ وعن عسكره يصفهم ابن إياس بأنهم "كانوا جيعانين العين نفسهم قذرة يأكلون الأكل وهم راكبون على خيولهم فى الأسواق وعندم عفاشة فى أنفسهم..".
ونقل سليم الأول، أمهر الأعمال وأرباب الحرف فى مصر إلى اسطنبول ما سبب الخراب وتوقف الصناعات التى اشتهر بها مصر، حتى انقرضت 50 حرفة، يقول ابن إياس إن العثمانيين ما رحلوا عن الديار المصرية إلا والناس فى غاية البلية وفى مدة إقامة ابن عثمان فى القاهرة حصل لأهلها الضرر الشامل.
سرقة القلعة وفرش المساجد فى أثناء المداهمات على مصر كان سليم الأول يستدير إلى قلعة الجبل التاريخية لنهبها، فوفقًا لابن إياس، عمد السلطان العثمانى إلى فك الرخام من قاعات القلعة لنقله معه إلى العاصمة العثمانية إسطنبول، يقول ابن إياس فى أحداث شهر ربيع الأول سنة 923 هـ: "وفى هذا الشهر وقع أن ابن عثمان شره فى فك الرخام الذى بالقلعة، فى قاعة البيسرية والدهيشة وقاعة البحرة والقصر الكبير وغير ذلك من أماكن بالقلعة، وفك العواميد السماقى التى كانت فى الإيوان الكبير، وقيل إنه كان يقصد أن ينشئ له مدرسة فى إسطنبول مثل مدرسة السلطان الغوري، فلا تقبل الله منه ذلك". وانتقلت حمى سرقة الرخام من القلعة إلى بيوت المماليك المزينة بالرخام البديع.
خيمة المولد النبوى الشريف من تلك التحف المجهولة بالنسبة للسلطان العثماني، يقول ابن إياس: "وفى يوم الجمعة 11 ربيع الأول كانت ليلة المولد النبوي، فلم يشعر به أحد من الناس، وبطل ما كان يعمل فى ليلة المولد من اجتماع القضاء الأربعة والأمراء بالحوش السلطاني.. وأشيع أن ابن عثمان لما طلع إلى القلعة وعرض الواصل التى بها فرأى خيمة المولد فأباعها للمغاربة بـ 400 دينار، فقطعوها قطعا وباعوها للناس ستائر وسفر".
ما أن دخل الجيش العثمانى مصر، حتى قام بسرقة ونهب مصر، ولم تسلم حتى المساجد من السرقات، ومنها فرش مسجد السيدة نفيسة ومقامها، وفرش مسجد السيدة زينب، والجامع الأزهر، ومسجد ابن طولون، وذكر ابن إياس أن "الترك لم يتركوا شيئًا للناس، مضيفًا بأن جنود سليم العثمانى مع دخول، ذهبوا إلى مسجد السيدة نفسية فنهبوا الفَرش وداسوا على قبرها، ونهبوا قناديل المسجد وسرقوا ما فيه من الفضة والشموع، وفعلوا مثل هذا السَلب فى مسجد الإمام الشافعى والإمام الليث بن سعد، وخلعوا الرحام والبلاط من القلعة والمدرسة المؤيدية"، ومن الجرائم التى ارتكبها العثمانيون أيضا اقتحام الأزهر الشريف ومسجد ابن طولون وجامع الحاكم، وإحراق جامع شيخو، كما أنهم خربوا ضريح السيدة نفسية وداسوا على قبرها.
الاستعمار الإنجليزى تسبب التدخل العثمانى، وتغيير الحكام بسبب مزاجية السلطان العثمانى تارة، وتارة أخرى لمصالحه مع القوى الأجنبية، فى التسبب فى الاحتلال البريطانى لمصر والذى دام لحوالى 72 عاما، شهدت استشهاد آلاف المصريين، وتبديد ثورات طالة بسبب الخيانة العثمانية.
وبحسب الباحث وليد فكرى، فإن السلطان العاجز عبد الحميد الثانى، لم يتدخل لحماية مصر، بل عزل الخديو إسماعيل الذى رفض التدخل الأجبنى، وترك مندوبى إنجلترا وفرنسا ودول أوروبا يتناقشون علنًا حول من له حق التدخل فى مصر التى كانت آنذاك "ولاية عثمانية"، وللدهشة فإن عبد الحميد قد رفض مقترحًا بأن يرسل القوات العثمانية إلى مصر لفرض الانضباط على الأطراف المتصارعة وتمكين الخديوى توفيق من إقامة حُكم مستقر فيها، بل دعا إنجلترا إلى أن تقوم هى بهذا الدور من خلال تفويضها إدارة مصر أسوة بجزيرة قبرص!.
ولم يكتفى الخائن العثمانى عبد الثانى، بذلك فقط، فبعد مقاومة الزعيم الراحل أحمد عرابى للجيش البريطانى، وبينما كان يقترب من توجيه ضربة للمحتل البريطانى، أصدر السلطان العثمانى فرمانًا يتهم فيه عرابى بالخيانة وأنه قد خرج عن الطاعة!، وتهلل الخديو توفيق الخائن والغزاة الإنجليز بهذه الحماقة والخيانة العثمانية.
اسلوب الكاتب شديد العدائية و هو اكثر ما يعيب اسلوب وليد فكرى محتوى الكتاب كان من الافضل ان يقدم بطريقة موضوعية دون الحاجة اللى كل هذا التعصب فى طرح الافكار وسيكون اكثر تقبلا من قبل القراء.
كتاب جيد يتحدث عن التاريخ العثماني وما عليه من مآخذ وجرائم بحق الشعوب العربية وبحق غيرهم أيضًا أنصح به وبشدة لأنه يسلط الضوء على ما يحاول الاعلام التركي اقناعنا به عبر وسائله المختلفة
في هذا الكتاب يأخذنا الأستاذ وليد فكري إلى بداية "الاحتلال" العثماني لمصر والبلاد العربية، وما اقترفوه بحقها من قتل وتكنيل بشعوبها وإذلالها وقمعها وتجهيلها على مدى أربعة قرون. يجب أن نقرأ تاريخنا لنكتشف مدى حجم الإجرام الذي ارتكبه العثماني بحقنا. ----- في عام ١٨٣٢ قام ابراهيم باشا السفاح بإلقاء القبض على أبناء ابراهيم الضمور "شيخ الكرك"، وهدده بأن يحرقهما على مرأى الجميع أمام قلعة الكرك إن لم يسلم دخيله، فقال لزوجته: "وش الشور يا عليا؟" قالت عليا بعزة النفس الأردنية: "النار ولا العار، العيال الله بعوضنا عنهم ولا يقولوا ابراهيم سلم دخيله" ورجت زغاريد عليا جدران قلعة الكرك وهي تودع أبناءها الشهداء الذين يحترقون آمامها. ولما أشتد بطش الأتراك على الكرك والكركية، عليا وقفت وسط رجال الكرك ونختهم على الكرك وقالت :"مين يحمي الكرك ويشرب فنجانها؟!" -----
بندر ومشخص المجالي تُعدان أول سجينتين سياسيتين في بلاد الشام، كانوا من ضمن من تم سجنهم من قبل العثمانيين في معان بعد إخماد ثورة الكرك عام ١٩١٠. بندر كانت متزوجة من رفيفان باشا المجالي، أنجبت منه ولداً في السجن أسمته حابس الذي أصبح لاحقاً واحداً من أعظم قادة الجيش الأردني، وشقيقتها مشخص التي كانت متزوجة من قائد ثورة الكرك الشيخ قدر المجالي. ----
هل السلطان عبد الحميد الثاني سفاح؟ ما هي مذبحة الارمن؟ هل قتل سليمان القانوني أبنائه و احفاده؟ كل ده وأكثر في مراجعة #الجريمة_العثمانية للكاتب #وليد_فكري مراجعة مرئية للعمل
أوّلا: صلّى الله على سيدي رسول الله وسلم 💜 فكم يستفزّني أن أقرأ لكاتب مسلم لا يُنكر دينه ولا يتبرأ منه، ثمّ يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا مجرّدا بدون احترام ولا صلاةٍ عليه كأنما يتحدث عن جاره في "الحومة" — ثمّ، أعترفُ أنني عثمانيّة الهوى بالفعل، وأنني أحملُ نظرةً حالمة (قليلًا أو كثيرًا) لمفهوم عودة الخلافة كأملٍ نتشبّث به نحو وحدة الأمّة، وإن كنت أعلم أن لله سننًا وأنه يدبّر أمورًا لا نحيط بها قد تكون بعيدةً عمّا توقعناه = فليست وحدة الأمّة مرهونة بعودة الخلافة العثمانية طبعًا كما أنني أقرأ التاريخ من منظورٍ إسلاميّ بحثًا عن الحّق -بقدر المستطاع- وليس عن الحياد أو الموضوعية.. وهذا سيجعل وليد فكري يصنّفني ضمن "العثمانيين الجدد وغلمانهم" -بتعبيره-.. الأسلوب الذي حاول أن يعرض به الكاتب فكرته وتوجهه مؤسف للغاية، رشق للاتهامات المجانية والهمز المؤذي الذي أبطأ من وتيرة قراءاتي وجعلني أكتب في ملاحظاتي: "اللهم ارزقني الصبر والحكمة لأقرأ هذا الكتاب بتأنٍ".. حسنًا أتفهّم أن تكره العثمانيين وتعتبر ما صنعوه في بلدك "خرابًا وتدميرًا" وأنهم نسفوا منجزات الحضارة الإسلامية التي رفعها من قبلهم، لكن كلّ هذا لا يبرّر ان تخرج كتابا من 300 صفحة ونيّف هدفه الرّئيسي هو شتم العثمانيين والتّرك ووصفهم بالبربرية والعرقية في نزعةٍ عنصرية وإثنية مزعجة وغريبة، وهو يكتب في ملفّه أنه ليبرالي التوجه الفكري — أمّا عن المحتوى نفسه و"الجرائم" التي ذكرها فتتلخّص في بضعة نقاط أذكرها (من العامّ إلى الخاصّ): * نسف منجزات الحضارة الإسلامية * تقنين الهمجية والاستعباد (قانون قتل الإخوة الذكور-استعباد الانكشارية) * احتلال مصر وتخريبها واستنزاف ثرواتها ورمي أهاليها لكمّاشات الفقر والجهل والأوبئة والتقاتل المحليّ * مهاجمة بعض السلاطين تحديدًا: محمد الفاتح - سليم الأول - سليمان القانوني - عبد الحميد الثّاني * ثورة عُرابي، استقلال محمد علي باشا، مجزرة الأرمن والتبرير للعصابات الأرمنية * لمز الكاتب علي الصّلابي (صاحب موسوعة الحروب الصليبية) ووصفه بأقبح الأوصاف — من الواضح أنه تطرّق لمواضيع كثيرة، في منهجٍ قال عنه أن يبحث بالفعل عن السّلبيات فقط.. ولأنني لستُ على مستوًى كافٍ لأردّ على كلّ شيء فإنّني أكتفي بسرد هذه النقاط لأعود إليها في وقتٍ لاحقٍ بدراسةٍ ومحاولة تحقيق تليق بالبحث التاريخي الرّصين لئلّا أقع في فخّ الكتابة الصّحفية ومنشورات شبكات التواصل. — أتسامحُ مع الكثير، لكن سوء الأدب وبذاءة اللّسان أقوى من تحمّلي.. — وبعدُ، فلا تزال الرّحلة مستمرّةً 🌨
أنا لست ضد فكرة أن الدولة العثمانية قد تكون الحلقة الأضعف في تاريخ ما يطلق عليه الدولة الاسلامية. و أنا من أشد المنتقدين لفكرة النوستالجيا التاريخية و الحنين الساذج و التقديس لفكرة الخلافة الاسلامية. و بالرغم من اقتناعي بأفكار الكاتب في المجمل الا ان الكتاب عابه شكله المقالي و التكرار الممل لمجموعة قليلة من الأفكار و الأحداث. تاريخ العثمانيون مثل أي دولة استمرت لعدة مئات من السنين ذاخر بالخطايا و الكوارث و لكن بالمثل امتلكت هذه الدولة ما حافظ عليي وجودها من نقاط قوة. كنت أتمني أن يركز الكتاب أكثر علي مصر تحت الحكم العثماني و كم التدهور الذي لحق بنا خلال هذه الحقبة. ولكن اختار الكاتب أسلوب أقرب للبرورباجندا السياسية منه للتاريخ الموضوعي. قتل السلاطين العثمانين لأخوتهم و حروب الميراث, قصة الخلافة المزعومة و سوء ادارتهم للولايات التي .احتلوها و خضوعهم للقوي الأوروبية كلها أدلة جيدة و لكن لا يمكنها اختصار قرابة الخمسمائة عام من التاريخ لا توجد دولة كاملة و لا حضارة ناجحة باستمرار فهذا شئ ضد الطبيعة. و فكرة التحيز لعصر علي حساب اخر و تمجيد عصر علي حساب عصر اخر يليق بالاعلامي لا بكاتب التاريخ
الكثير انتقد اسلوب الكاتب لكن بالنسبة لي كمية المعلومات التي قدمها والمعلومات الكاذبة التي صححها لي تغفر اسلوبه اما الحيادية فالكاتب في نهاية الكتاب يقول ان الكتاب ليس حيادي انما موضوعي والفرق بينهما ان الموضوعية هي التمسك برائي مع عرض الادلة من دون تعصب هناك شيء واحد ازعجني هو تكراره لنفس المعلومات اكثر من مرة فيصيب القارئ بالملل احيانا عدا هذا فالكتاب مفيد ينصح به
Of course, Walid feckry supports ottomans' rights... Ottomans' rights to shut the f*ck up.
كتاب أقل ما يقال عنه.. رائع.. على صعيد اللغة والاسلوب والسرد... كتاب واضح.. جرئ.. موضوعي وعلى قدر عالى من الشفافية.. وغير محايد.
بالفعل هو كتاب غير محايد.. وعدم الحياد مش سُبة.. عدم الحياد أساس اى قراءة للتاريخ.. تناول الأحداث من وجهة نظرى أنا كمصري.. حال بلدى وأبناء شعبي وقت العثمانيين كان عامل ازاى.. فليس من المنطق.. انى أكون محتَل ومنهوب وأمجد في اللى احتلنى ونهبنى !!!؟؟؟
الكتاب اسمه الجريمة العثمانية.. فمن يقرأ الكتاب "يا سبحان الله" يجده يتحدث عن الجريمة العثمانية ! جرائم العثمانيون من احتلوا بلدى وسلموها للمحتل الأجنبي من بعدهم، قتلهم لأجدادى وأبناء شعبي.. قهرهم ونشرهم للفقر والجهل والمرض.
فمن ينتظر كتاب يمجد العثمانيين.. ويترحم على عصر الخلافة العثمانية الكاذبة.. بالمختصر المفيد اذا كنت تعاني من حُمى تمجيد العثمانيين "على حد وصف الكتاب" فقد اخترت الكتاب الخاطئ mon chéri.
...عودة للكتاب.. استمتعت جداُ بالقراءة عن السلطان الأشرف قايتباى وصده للمعتدى العثماني ومحاولته لإغاثة مسلمى غرناطة وسط تخاذل العثمانيين.. عن الشهيد طومان باى واستشهادة هو وابناء الشعب المصرى فى محاولة لصد الغازى سليم الأول... عن تكاتف المصريين يهود ومسيحيين ومسلمين مع عرابي لصد الاحتلال الانجليزى قبل خيانة آل عثمان لهم. والكثير عن "الجريمة العثمانية".
كتاب جميل وقيم ومهم.. قدرة رهيبة على تحويل كم كبير من البحث والمعلومات القيمة الدسمة لمتعة وشعور خالص بالاستمتاع بالقراءة.
اتهام الكاتب بفقدان الحيادية غير منطقي لأن عنوان الكتاب الجريمة العثمانية.. لكن حصر الكاتب لمقالاته المجمعة في مسار الرد على فئة و محاولة تجميل دولة المماليك على حساب الدولة العثمانية التي اتفق معه في اجرامها بائس جدا
ليس هناك مفر من مواجهة بعض أساسيات المناقشة الموضوعية، وليد فكري هنا ينتقد وبقوة من يقول رأيًا ولا يدعمه بدليل واحد منطقي مبني على أسس علمية سليمة، أو من ينتقد رأي غيره بدون ما يقدم ما يدعم إنتقاده عملًا بمبدأ "البيّنة على من إدّعى". في هذا الكتاب لا يعرض وليد فكري أيّ أمور إيجابية عن الدولة العثمانية، بل -كما هو ظاهر من العنوان- يعرض كل جرائم الدولة العثمانية في حق الولايات التي كانت تحتل رقعة أراضيها، بداية من وجودهم كتابعين لدولة السلاجقة العِظام حتى جرائمهم بحق الأرمن وإنتهاء دولتهم بعد نهاية الحرب العالمية الأولى. لا يمكن لأحد مُشتغل بالتاريخ ألا ينكر أن معظم أفعال العثمانيين كانت عن توجهات سياسية وتوسعية بحتة وإتخاذهم حجة "حماية الإسلام والمسلمون" مجرد قناع واهي لتبرير جرائمهم الإمبريالية المبنية على المصالح البحتة. كتاب جيد ولكن تاريخ العثمانيين يستحق دراسته أكثر لأنه من أكثر السجلات التي تم ويتم التلاعب بها.
كتاب الجريمة العثمانية كتاب يتناول جرائم آل عثمان وفظائعهم الكتاب هنا ليس حياديا بالقطع ولا يتحدث عن تاريخ آل عثمان بل يتكلم عن جرائمهم في حق الشعوب التي إحتلوها أو كانت تحت وصايتهم كمصر بالقطع في المقام الأول، وجرائمهم بحق الأرمن والتي تعتبر أول تصفية عرقية لشعب في القرن العشرين من الأشياء التي كانت جديدة لمعلوماتي: موضوع قتل الإخوة الذكور أو الأبناء الذكور خوفا من المنازعة على الحكم أن المناداة بالخلافة العثمانية كانت في عهد السلطان عبد الحميد وليس سليم أن العثمانييين هم من الأسباب الرئيسية لخيانة عرابي ودخول الإنجليز لمصر.
الكتاب يعد أطول كتاب للكاتب وليد فكري، عدد المراجع التي إستعان بها حوالي 80 مرجع. ومن المميز في الكتاب هو رده بالدليل على كل الأراء الحابية لسلطة آل عثمان.
الكتاب عبارة عن عدة مقالات منظمة بشكل لا تعتقد معه أنها مقالات متفرقة وكالعادة الكتاب كما كتبه السابقة تاريخيا مبسط وسلس، يبذل فيه الكاتب الجهد الكبير ليبسط لنا أمهات الكتب التاريخية .
إهداء الكتاب موجه لثلاث شخصيات: السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي الذي ردع العثمانيين عن غزو الشام.. والسلطان الشهيد الملك الأشرف طومان باي الذي استشهد دفاعًا عن الوطن.. والمؤرخ ابن إياس الحنفي الذي فضح عبر الأجيال فظائع وهمجية المحتل العثماني الغاشم.
لعل في التنويه الوارد في مقدمة الكتاب إجابة على سؤال (لماذا الهجوم على الكاتب قبل نشر الكتاب؟ ولماذا زاد هذا الهجوم بعد تداول الكتاب؟) تنويه فصول هذا الكتاب نُشرت في سلسلة مقالات على موقع skynews arabia في نهاية الكتاب 78 مصدرًا يمكنك الرجوع إليهم بغض النظر عن الحقائق الواردة في هذا الكتاب، فإن أسلوب الكاتب منذ السطور الأولى مشحون بالعدائية الواضحة وضوح الشمس، فإن كان هذا الكتاب تصحيحًا للتاريخ عن العثمانيين وكشف حقيقتهم - من وجه نظر الكاتب - كان الأولى أن يكون كتابًا قائمًا على سرد الوقائع دون إقحام المشاعر في الحديث ودون أن ينتقل إلى القارئ مشاعر الكاتب نفسه. 374 صفحة كتبوا من أجل ماذا تحديدًا؟ مقالات متعددة ماذا كان الهدف منها؟ والأهم ماذا بعد؟ الباحث في كتب التاريخ يحتاج كتبًا مكتوبة بأسلوب معين ينطوي فقط على الوقائع نصيحة لأي قارئ أبحث عن الحقائق ولا تكتفي بمصدر واحد للمعلومة اقرأ الكتاب والمصادر الواردة في نهايته وغيرها ثم قرر
الصراحة اول مرة ازعل اني دفعت فلوس في كتاب حاجة صعبة جدا و تناقضات و هجوم مبرر احيانا و غير مبرر معظم الوقت اولا عنوان الكتاب غير محتواه تماما يعني الكتاب عنوانه يوحي بان الكاتب هيتكلم عن تأثر مصر بالغزو العثماني و ده مكنش موجود و انا هسرد هنا بعض الملحوظات لعلها تكون نافعة
فكرة نقد الدولة العثمانية عامة بما فعله سليم الاول فكرة نقدية فاشلة جدا و لا تصح من كاتب تاريخ
ربط تقييم الدولة العثمانية بالاسلام السياسي فكرة توضح انحياز الكاتب لكل الروايات الفاشلة
التقليل من نشأة الدولة و احضار الدلائل الضعيفة التقليل من فتح القسطنطينية و تبريره بضعف الدولة الرومانية و قياسه الخاطئ علي الفتوحات الاسلامية الاولي و فتح الاندلس
تقييم الدولة انها دولة حرب لا حضارة تقييم عام جدا و يجب عند النقد الرجوع لتطور الدولة يعني ببساطة يجوز ان الدولة العثمانية اضافت حضاريا للجزء الاوروبي و ام تضيف للجزء العربي
الاعتراف ان الدولة ليها دورة حياة بين قيام و ازدهار و ثبات و اضمحلال و التركيز في الجزء المضمحل من الكاتب دليل علي توجهه الذي لا يصح مع كاتب تاريخ
اتهام العثمانيين بانهم ليس ذوي اصول مثل الامويين و العباسيين و لذلك استعانوا بفتح القسطنطينية لتجميل تاريخهم و تحسين اصلهم كما ان ليس لهم سابقة في الدفاع عن المسلمين( كلام باطل و العثمانيين لهم سوابق في صد البرتغاليين و تأمين البحر الاحمر كما انهم كانوا خط دفاع امامي للمماليك امام الحملات الصليبية) قانون نامة اختراع سليمان القانوني قانون الديشرمة بعيون القرن ال ٢١ انتهاك لحقوق الانسان😂 كذب و تدليس و حتي الكاتب لم يبدي اسباب ظهور الديشرمة و التفاصيل تحت في اللينك
لا احد يستطيع نفي تقصير المسلمين سواء مماليك او عثمانيين في قضية الاندلس و ده نتيجة للبعد الجغرافي الرهيب بين نطاق الدولتين و لكن رواية الكاتب تفضح انحيازه المظلم ضد اي بارقة مقاومة للعثمانيين من خلال نفي اي علاقة للمجاهد برباروسا بالعثمانيين انصح اي حد حابب يسمع طرف محايد يرجع للدكتور راغب السرجاني
كتاب كويس في تصحيح بعض الاكاذيب العثمانية، بس الكاتب شديد و متعصب لدرجة تشكك في كلامه و مش فاهمه ليه كل التعصب ده لدولة خلاص انتهت من قرون، ده غير اظهاره لاي حد كان ضد العثمانيين بالملائكة الابرياء زي المماليك و الارمن و تمجيده لمحمد علي بالرغم من المذابح اللي هو عملها. و نظراً لانه تجميعه مقالات فالتكرار كتير و مبيلحقش المصادر بتاعة كل مقال و اكتفى بذكره للكتب اللي أخذ منها المعلومات في الآخر بس. هذا الكتاب نفي صريح للدولة العثمانية حقيقي و التهم الموجهة كبيرة، استخفاف صريح بيهم و تكذيب لمعظم انتصارتهم.
الكتاب هو عبارة تجميع لمقالات الكاتب عن جرائم العثمانيون التي تم سردها بشكل اكثر من مستفيض. عاب الكتاب التحامل الواضح ووضوح الرأي السياسي للكاتب وانعدام الحيادية في توضيح الاخطاء العديدة للدولة العثمانية
فالنهاية كتاب يستحق القراءة. الكاتب كاسلوب عدائي جدا لكن كفكرة متفقة مع بعض الفصول وليست كلها تكرار كثيييير لنفس الجمل والفكرة خلّا عدد الصفحات كثير عالفاضي كان ممكن يبقا ف ٢٠٠ صفحة بس او اقل كمان
يتحدث فكري في هذا الكتاب عن جرائم العثمانيين في حق الشعوب التي قاموا باحتلالها، ومساوىء فترة حكمهم وخياناتهم وكذبهم، كما ويبين صفاقة ووقاحة وجهل من يسميهم بالعثمانيين الجدد وغلمانهم. الكتاب جيد وفيه معلومات كثيرة، وكشف لكذبات وادعاءات العثمانيين الحاليين واذنابهم من العرب. هناك تكرار وإعادة لبعض الأفكار اعتقد أن سببه هو كون الكتاب تجميع لمجموعة كبيرة من المقالات. يظهر فكري في هذا الكتاب شديد العدائية ويتبنى أسلوباً هحومياً لاذعاً، وهو ما اتفهمه لكن لا استسيغه كثيراً.
لو كان هناك اقل من نجمة واحدة لمنحتها له ، كاتب يدعي انه باحث تاريخي ولا ادري ما الذي درسه ليمنح نفسه ذلك اللقب ،، الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات قص ولصق و تحتوي فقرات كاملة مكررة من الممكن حذفها، ،، الكاتب يهاجم الدولة العثمانية وهي الموضة المنتشرة تلك الفترة ،،لقد صار ذلك مملا، ،، ويهاجم بشكل طفولي كل من يعارضه مستغلا منبره وقلمه، ،، ولولا اني معتاد علي انهاء اي كتاب بدأته لما كنت وصلت لنهايته.