لساني يعجز عن الوصف انهيت قراءة الرواية لكنني لا زلت عالقاً في تفاصيلها ، في منزل مظلم ، يوم الأحد ، الساعة ال١٢ إلا ٧ دقائق. رواية أكثر من رائعة ، عشت معها شعور الوحدة و الضياع و الخوف من المجهول و اللهفة لمعرفة الحقيقة. تقييمي لها ٥/٥
نأتي إلى عمل استثنائي آخر للكاتب الكويتي محمد سلمان كامل، بعدما كانت الأوهام المغلقة تكشف عن صراعات نفسية تكاد أن تنفجر وبعدما كانت رواية "ليس غدا" تكشف عن صراعات نفسية مماثلة تحدث مع أطباء نفسيين. هذه المرة نكتشف صراعا نفسيا استثنائيا. عن غياب ذاكرة في عقل إنسان.
هكذا تكون الرحلة مع " آدم " الذي علق في منزله، ولا يستطيع الخروج منه، والساعة المعلقة في غرفته تشير إلى منتصف الليل ويوم الأحد، وتتوقف عند هذه المدة ولا تستمر ليبقى صاحبنا عالقا في مكانه وزمانه. والأمر السيء أيضا أن ذاكرته خانته خيانة مشعوقة لعاشق. فلا يستطيع تذكر حياته بشكل كامل ويصبح النسيان لعنة بدلا من نعمة في بعض الأحيان. يحاول جهدا تذكر التفاصيل التي يتذكرها جيدا ويدونها ليكتشف المخرج، وما إن يأتي المخرج حتى تصبح بداية التيه لنا كقراء.
ألاحظ بنفسي أنني كلما تمعنت في فصول بحث آدم عن ذاكرته. أتذكر رواية الأديب الإماراتي سلطان العميمي الحائزة على البوكر عن غرفة واحدة لا تكفي. حيث أن الأحداث تشير إلى شخصية روائية حبيسة الأدراج يفعل بها الكاتب ما يشاء وتستغيث بحثا عن مخرج ليجد في ثقب الباب شخصا يشبهه تماما. ولكن أجد أن هذه الرواية تؤخذ بمنحنى يميل إلى الأدب بشكل كبير، أما عن شخصية " آدم " نجدها في منحنى تشويقي أكثر بعيدا عن فن الكتابة الروائية. بل وصادم أكثر مما يجب في النهاية. رواية مشوقة بحق من أديب الصراعات النفسية.
ضعت في بداية الرواية ولم أعلم عن ماذا يتحدث تصورت أن شخصا أصابته غيبوبه وهو يحلم او يرى الأمور كأنها أحلام، ولكن الرواية مختلفة تماما عن رجل عاش مع عائلته ومن ثم توفى وهناك نسخة ألية محاكاة لذلك الرجل الذي بقى مسجونا بين خيالاته المرعبة غير مستوعبا مايدور حوله. ولكنه في النهاية يكتشف الأمر ويحاول الخلاص ، وكما يقال العبرة في النهاية . ربما عبر الكاتب عن الالم الذي يصيب الانسان من افكاره وخاصة الني تدخل عليه الخوف والرهبه اي الافكار السلبية بالسجن في مكان مظلم وبيت عتيق يحاول الخلاص منه كما يحاول الخلاص من تلك الأفكار والتشتت بالحصول على مساعدات ولكن المساعدة الحقيقية تأتي من داخلك أنت، لا من الغير.
في قراءتي كنتُ أتماهى مع الضياع، أتساءل: أين أنا؟ أضع الاحتمال تلو الآخر، وكلّما اقتربتُ من الإجابة تلاشت، كأن السؤال نفسه يخونني. أواصل القراءة، أظنّ أني أمسكت بطرف الخيط، فإذا به ينفلت من يدي من جديد. وحين وصلتُ إلى آخر كلمة، شعرتُ كأنني تحررت… لكن هل تحررتُ حقًّا؟ أهذه هي النهاية؟ أم أن آدم سيعود، وأعود أنا معه إلى الدوامة ذاتها؟ من أنا؟ سؤالٌ ظلّ يلاحقني، كما لو أن صدى الرواية صار صدًى لذاتي. هل نحن حقًّا ما نظنّه؟ أم نحن مجموعة ذكريات عبرت بنا؟ كيف نصير لو سُلبنا ذكرياتنا؟ هل يمكن أن نعيش بلاها؟ وهل نستطيع الاستمرار؟ هكذا تركتني الرواية: فوضى لا تنطفئ، وأسئلة تتناسل من أسئلة، كأني أمام مرآة لا تكفّ عن طرح سؤالها الأبدي: أين تكمن النهاية؟ إنها تجربة مربكة، آسرة، لا تُقرأ مرة واحدة… بل تسكنك كما لو كانت بالأمس.
ذكرني بشتر ايلاند مشابه للكتاب الاخر. رجل يستيقظ بغرفه مظلمة يرى صورة له ولزوجته ولا يعلم اين هم. لم التمس ملامح شخصية ادم. الكتابة جميله واحببت الاسترسال في وصف ادق التفاصيل الحركية والمكانية. كان مملاً نوعاً ما ولم اعبأ كثيراً بما سيحدث في النهاية. ادم وسارا يتكلمون بنفس الطريقة الخاطرية جداً والغير واقعية.
"كفي عن قول هذه الالغاز. لقد سئمت" هذا كان شعوري في بعض الاحيان خلال قراءة الكتاب.
سارا تتكلم كأنها تقول خطاب او خاطرة لحشد جمهوري. "العالم مكان صاخب،…"
الحوارات تتحول تارة الى حديث فلسفي عميق يجعلني اتسائل مالذي اقرأه
جميل بدايته كانت شوي معقدة لكن شوي شوي بتوضح الأمور، ماانصح المبتدئين فيه لانه فيه شوي تعقيد من الاقتباسات الجميلة يلي لقيتها في الكتاب
"هل للذاكرة صوت هل سأدرك هذا كما أدركتُ أنَّ للصمت صوتاً أيضاً؟"
"العالم مكان صخب، يصعب معه أن تحدد هويتك، أو حتى من تريد أن تكون، دون أن تتداخل خطوطك مع قصص الآخرين و تتلوَث حياتك بأحداثهم، عندها سيولد في داخلك بؤس فقدان الذات والهوية. مهما حاولت إثبات العكس أو التظاهر بالقوة، فإنك لن تزيل الاستفهام المزمن حول ذاتك.
انهيت لتوي رحلتي مع الكتاب الكتاب اقل مايقال عنه عجيب والنهايه كانت خارج توقعاتي تمامًا احببت طريقة الغموض اللي عرضها لنا الكتاب واحببت فكرة التعامل مع "المجهول" الذي كان بطل قصتنا يتعامل معه الكتاب مليئ بالأقتباسات التي لامستني بقوه انصح به بشده قصته سحبتني بدايةً من صورة الغلاف الى نهاية اخر صفحاته.
تأخذك أحداث الرواية لتعيش مع الشخصية الرئيسية آدم العالق في هذا المنزل وحيداً وبلا ذكريات لتكتشف سراً غامضاً خلف وجوده هنا... رواية ممتعة يأخذك فيها الحدث تلو الآخر أبدع الكاتب فيها واستمتعت بها جداً... رغم وجود بعض الأخطاء الإملائية بها إلا أنها ممتعة جداً ومشوقة...
رواية عجيبة غريبة بس ما انكر انها تثير الفضول من اول صفحة تقراها واكثر شيء حبيته بالرواية هي الفكرة وكيف انه طول الوقت هو شخص واحد ومكان واحد يعني مافيه حوسه بكثرة الشخصيات ونوع السوداوية اللي فيه هو نوعي المفضل. انصحكم بقراءتها💙💙💙
رواية لم تعجبني لعدة أسباب أول سبب كثرة إقحام الاقتباسات و حكيم خصوصا أنه كانت المقحم بشكل مزعج مو بشكل سلس خصوصا انه أكثر من مرة يوقف الأحداث ويشرح لنا حكمة هذا أسلوب بدائي ممل يقتل المتعة أفضل شي تكون الحكمة أنا نفسي استنتج من الأحداث مو أنت تقولها لي والوقت الأفضل تكون في مكانها مع الشخصية الصح في الموقف الصح وهذا للأسف ما صار في الرواية بل كانت مقحمة نفس الحكم ثاني شي النهائي كأنها كانت مستعجلة يعني عندهم القدر يصنعون آلات تشبه الإنسان وما عندهم قدرة أنهم يركبون أجهزة إنذار وإطفاء الحريق يعني ما كانوا متوقعين احد بيسوي كذا هذي كانت ثغرة تمنياتي الكاتب يشرحها والثالث الأحداث كانت مملة في الكثير من الأوقات كانت سيئة الصراحة
قصة فريدة، أحداثٌ مقبولة-تميل للملل-، و حصيلة الكاتب اللغوية رائعة، لكن سير الأحداث و النهاية كانا غير موفقين. أعجبني وصف الأرنب بو، والخيالات التي تُراود الشخصية وارتباطها بحالته النفسية كانت لفتةً طيبةً أيضًا.
ما أزعجني هو سوء التدقيق الإملائي و النحوي و كثرة تكرار السطور و الأفكار الداخلية للشخصية. أنا أتفهم أنه يخوض صراعًا نفسيًا مع ذاته لكنه يتحدثُ كثيرًا و أحاديثه لا طائل منها.
بداية الكتاب كانت غير مفهومة ولكن مع التقدم في الصفحات تبدا توضح الامور، الغموض خلاني اتشوق لاقرأ الصفحات واحدة تلو الاخرى، الكتاب ممكن يكون ممل او صعب للبعض خصوصا المبتدئين بسبب الوصف الكثير لكن من رأيي وجدت ان الوصف والاسلوب خلاني اعيش الاحداث مع الشخصية واشعر بمشاعرها والنهاية مرضية وغير متوقعة اكملته في وقت قياسي
انتهيت من قرائتها في يوم وليلة كانت رواية محيرة من بدايتها فيها الكثير من الغموض مليئة بالمشاعر و المخاوف الدفينة لامست بداخلي الكثير من المخاوف الغير مريحة وبالنهاية رغم انفراج كرية البطل ولكن بالنسبة لي كانت بداية لإطلاق عنان خيالي لفلم مرعب ... استمتعت بقراءة الرواية والسرد الجميل