صالة أورفانيللي

by أشرف العشماوي

لكل قصة بداية وحكاية ونهاية ، وحياة كل إنسان رواية هو بطلها ومن خلالها يتشكل العالم من حولنا. ببناء مدهش يقدم أشرف العشماوي أحدث رواياته، قصص أبطاله الثلاثة تحكي حياتهم لكنها تشكل فصول الحكاية الأكبر، حكاية صالة المزاد التي يقتحم بها المؤلف عالمًا روائيًا جديدًا، كاشفاً خباياه وكواليسه وطرق الخداع التي تُجرى فيه، ودور يهود مصر في السيطرة عليه منذ العهد الملكي حتى السبعينيات . تتشابك خيوط حكايات الأبطال وتتعقد علاقاتهم الإنسانية، ليجذب العشماوي أطرافها بسلاسة فتنساب لتحكي أدق تفاصيل النفوس وتصطدم بصراعات تُفضي لجرائم ، وعندما تقترب الخيوط من نهاياتها ومع دَقة المزاد الثالثة الشهيرة التي تعلن موت رغبة وميلاد أخرى تتفجر المفاجآت لتتسع أذهاننا لتساؤلات بقدر ما تتفتح أعيننا على حقائق .. هل حياتنا تشبه المزاد؟ وماذا يتبقى من إنسانيتنا لو أصبح كل منا قطعة معروضة في صالة مزادات ينتظر دوره؟.

Genres: Fiction, Novels, Audiobook, Drama, Contemporary, Politics, Egyptian Literature

424 pages, Paperback

First published January 3, 2021

About the author

قاض مصرى بمحكمة الاستئناف وروائى أصدر 10 روايات طويلة هى زمن الضباع 2010 ، تويا التى وصلت للقائمة الطويلة للبوكر للرواية العربية 2012 وترجمت للغات الايطالية واليابانية ورواية " المرشد التي فازت بجائزة أفضل رواية في استفتاء القراء عام 2013 على موقع جودريدز " و رواية " البارمان " التي صدرت فى يناير 2014 و فازت بجائزة أفضل رواية عربية من الهيئة العامة للكتاب لعام 2014 وترجمت الى اللغات الفرنسية والصربية والانجليزية ، وفي يناير 2015 صدرت له رواية كلاب الراعي التي فازت بجائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى مملكة البحرين الثقافي لعام 2019 ، وأصدر في يوليو 2016 رواية تذكرة وحيدة للقاهرة وفي يناير 2018 صدرت رواية سيدة الزمالك التي ترجمت للانجليزية وفي عام 2019 اصدر رواية بيت القبطية التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية فرع كبار الادباء وترجمت إلى اللغة الانجليزية وفي يناير 2021 اصدر رواية صالة أورفانيللي والتي فازت بجائزة أفضل رواية عربية لعام 2021 من الهيئة العامة للكتاب، وفي عام 2022 صدرت رواية الجمعية السرية للمواطنين التي وصلت لقائمة جائزة كتارا الطويلة عام 2023- وفي يوليو من العام ذاته اصدر رواية السرعة القصوى صفر .. بيعت رواياته جميعا لتحويلها لاعمال درامية على الشاشتين الصغيرة والكبيرة ،كما اصدر كتابا وثائقيا عن سرقات الاثار المصرية وتهريبها ومحاولات استردادها بعنوان سرقات مشروعة تمت ترجمته للغة الالمانية. كما كتب ونشر مقالات كثيرة ببعض المواقع الاليكترونية وجرائد ومواقع اليوم السابع والمصرى اليوم والاهرام


Ashraf El-Ashmawi (Arabic:أشرف العشماوي) is an Egyptian author, judge and legal scholar.[1] He worked in the public prosecutor's office for many years and served as a judge in the Egyptian court of appeals. More recently, he has worked as legal advisor to the Supreme Council of Antiquities.[2] He has written extensively on crime prevention, including a recent book entitled Legal Thefts: Stories of Thefts of Egyptian Antiquities, Their Smuggling and Attempts to Recover Them. This book called Legitimate Thefts

This book reviews the unknown pages of history of theft, looting and smuggling of the Egyptian antiquities over the last two centuries, which leads to the presence of more than half of Egyptian Antiquities abroad, under legal protection due to the system of "sharing" by foreign missions, displaying discovered antiquities for sale in addition to giving hundreds of rare antiquities to European Kings.


The book consists of four chapters, dealing with the first emergence of the legal system in Egypt for the protection of monuments, from the first decree in 1835 which regulates the dealing with the monuments, during the reign of Muhammad Ali Pasha, the founder of modern Egypt, as well as establishing the first Museum of Antiquities, under the supervision of Sheikh El-tahtawi, who succeeded in making a decision to prevent smuggling and trafficking Egyptian antiquities.

The author points out that, foreign consuls in Egypt sent Egyptian antiquities to Europe before 1835 without any legal ways or laws. Foreign missions required many privileges from Muhammad Ali Pasha, and his sons thereafter, when drilling and exploration, notably sharing the discovered monuments.

El-Ashmawi contributes regularly to newspapers and websites, touching on social and political issues as well as more specialized subjects such as the history of Egyptian antiquities. He has written 3 novels, The Time of the Hyenas and INFORMANT AND TOYA. The latter was longlisted for the 2013 Arabic Booker Prize

Reviews

[Pakinam Mahmoud · Rating 2 out of 5]

صالة أورفانيللي ..مشروع فيلم سينمائي ولكن علي شكل رواية!

تدور الأحداث خلال سنوات الملكية في مصر تحت حكم الملك فاروق إلي أن تم طرده من البلاد بعد ثورة ٥٢..
من خلال شراكة بين الشاب اليهودي أورفانيللي وصديقه المصري منصور التركي بياخدنا أشرف العشماوي إلي عالم صالات المزادات بكل تفاصيلها وما فيها من غش وتجاوزات وفساد في حقبة زمنية مهمة من تاريخ مصر...

الرواية مقسمة إلي ثلاث حكايات علي لسان ثلاث رواه ومن خلال الأحداث حتحس كإنك بتتفرج علي فيلم عربي ذو حبكة غير مقنعة في العديد من المشاهد...
اللغة بسيطة و عادية جداً ،بجانب إن الحوار كله بالعامية ودي من الحاجات اللي مش بحبها عادة ...
الرواية حجمها كبير ،٤٢٤ صفحة..فيها تطويل من غير داعي و كان في ملل في أجزاء كتيرة..

الرواية ممكن يكون فيها إسقاط سياسي علي وضع البلد في هذه الفترة و صالة المزاد ما هي إلا رمز لمصر التي يريد الكل الأستيلاء عليها بكل الطرق الممكنة...ومع ذلك وجود الكثير من التفاصيل و المؤامرات وبعض جرائم القتل أفقد الرواية العمق المطلوب وحتحس إنها رواية تجارية إلي حد ما و وواضح إن المؤلف كتبها و هو في نيته إنها تتحول إلي عمل سينمائي وهو ده اللي حصل فعلاً...

رواية عادية أو يمكن أقل من عادية كمان..كنت أتوقع أفضل من كدة خصوصاً إن أشرف العشماوي من الأقلام اللي بحبها فعلاً..و لكن هي رواية سطحية إلي حد كبير وتصلح فقط كقراءة خفيفة و سهلة بين الكتب التقيلة ...

أحلي حاجة في الرواية إنها كانت قراءة مشتركة مع الأصدقاء محمد خالد وأحمد صقر اللي إختلافتنا ونقاشتنا و تحليلتنا جعلت قراءة هذا العمل المتوسط محتملة وممتعة إلي حد كبير:)

[Ines Hamed · Rating 5 out of 5]

احب الاول اقول اني قلقت لما وجدت ان الاحداث في صالة اورفانيللي في نفس الحقبة الزمنية لتذكرة وحيدة للقاهرة و سيدة الزمالك...
قلت ازاي الكاتب ممكن يكتب رواية في نفس الزمن و يفصل بين باقي رواياته من غير غلطات او تكرار و من غير ما اقارن الروايات ببعض خصوصا اني بفضل سيدة الزمالك و كنت بحس ان مش هيجي بعدها
تاخذني الاحداث.. و الاقي ان الروايات الثلاتة ماشين جنب بعض بالتوازي يعني كاني خرجت من فيلا النخلة و طلعت علي صالة اورفانيللي بتاكسي و راجعة الفيلا تاني 😁
طبعا لازم اشيد بقدرة الكاتب في وصف فترة تحول مصر من ملكية لجمهورية في الثلاث روايات بشكل راقي جدا لم يشعرني بملل التكرار بالعكس مستعدة اقراهم تاني و لا اشعر غير بالتشويق

[Nagwan Maher · Rating 5 out of 5]

خلصت الرواية و أنا بقول يا الله ♥️♥️
للباطل ألف وجه أحدها التردد في فعل الصواب
لا أحد يتذكر أبدا الخطوة الأولى. كيف كانت و متى حدثت يقتربون منك ويرحبون بحضورك يفرشون لك رمالا في طريق ممهدة تسير مطمئنا و هم إلي جوارك فجأة تثقل خطواتك و تغوص قدماك تسحبك الرمال الناعمة برفق تلتفت فلا تجد أحدا يمد يده لك تلك هي الخطوة الأخيرة التي تبقى في الذاكرة إلى الأبد
مساء الخير..
منذ قليل انتهيت من قراءة رواية صالة أورفانيللي للكاتب العزيز أشرف العشماوي بدأت قرأتها بالأمس ليلا ظللت ساهرة عليها حتي شروق شمس اليوم و ظللت وراء احداثها غارقة في تفاصيلها التي خطفتني و اغرقتني تماما لم اشعر بمرور الوقت و كأنني فردا فيها يحكي لنا كاتبنا العزيز ببراعته المعهودة عن فترة زمنية طالما يستهويه في سبر اغواره بمنتهي العمق ينبش فيما خفي لنا ليظهر كنوزه و٦يسرد تاريخ مصر من زاوية اخري تماما و جديدة بداية من العهد الملكي إلي أن نتوقف في بداية السبعينات من خلال صالة اورفانيللي للمزادات
صراع يسرده ثلاثة ابطال الخواجة أورفانيللي و منصور التركي و أورفانيللي الصغير كلما انهي الأول قصته سحب الاخر الخيط ليكمل الحكاية و أنا الهث وراء التفاصيل و التدقيق في خبايا قصص الصعود في عالم المزادات لا أدري و أنا اقرأ تذكرت صوت عباس المحلاوي في سيدة الزمالك يهتف بحكايته و أيضا ماهر السوهاجي في المرشد يعافر ليظهر في الصورة
كنت أري اورفانيللي و صديقه منصور التركي يتمشيان في وسط البلد و في الجههة المقابلة عباس المحلاوي و معه أخته زينب يتمشيان و يريها معالم القاهرة..اوجدت مع نفسي خطا دراميا آخر و كأن ابطال روايات أشرف العشماوي تجمعوا أمامي و الكل يحكي من منظوره الخاص أعلم إنه لا يوجد رابط سوي الحقبة الزمنية المشتركة و لكن صوت داخلي و حدس ظل يناديني و شعور إن هناك ظهور ما لفرد من آل المحلاوي.. و قد كان في مشهد بسيط جدا بس مش هقول 😉
بعد ما خلصت الرواية قلبتها في يدي وأنا بفكر
بقيت محتارة و مشدوهة الأنفاس و بسأل نفسي إزاي الكاتب قدر يسرد تاريخ مصر في العهد الملكي و الجمهوري في ثلاث أو أربع روايات مختلفة إذا حسبنا المرشد بس أنا هركز علي تذكرة وحيدة للقاهرة و سيدة الزمالك و صالة اورفانيللي لإنهم مشتركين في حقبة زمنية واحدة
من غير ما تحس إن فيه تشابه و لو في الجملة أو الحدث إزاي قدر يدرس الاوضاع من زوايا متعددة بصورة مفصلة علي قدر كبير من التشويق و المتعة و يخطفك من غير ما تحس قدرته علي رسم الشخصيات و إنه مفيش أي شخص من شخوص رواياته يتشابه مع الاخر احياهم أمامي و كنت اراهم رؤى العين لما تخيلتهم كلهم بلا استثناء أمامي و تذكرت وقت قرأتى السابقة لرواياته مما سبب لي إنهاك نظرا للتركيز الشديد و المقارنة و أنا بقولها إزاي
في روايتنا نجد خبايا عمليات التأمر و الخطط إللي كلها مطامع كل جملة و كلمة و سكون و نفس لكل شخصية لا يستهان بها مع التشريح النفسي لكل منها
و خاصة عند الشخصيات اليهودية التي كانت لها سماتها و لمساتها و التي ابتعد بها عن الشكل المتعارف عليه و تم تصديره من خلال الافلام و التليفزيون .. أنا متأكدة إن شخصية منصور التركي و اورفانيللي الصغير.. الاكثر انهاكا و مجهودا في الكتابة .. الرواية تقيلة و قوية و حديث النفس لكل شخصية كان له اثر و مدلول واضح و الانتقال برشاقة من خلال الاحداث كان مميز و هو ليس جديدا في مدي براعة كاتبنا العزيز في جذبك معه إلي عالمه
أنا مبسوطة آوي آوي بالرواية و كنت واثقة انى هقرأ كنز.. الرواية حتما و صدقا و يقينا لازم تتعمل مسلسل
كنت اتجرعكم طوال الوقت كدواء مر و أدركت متأخرا انكم السم ذاته

[حسن عصمت · Rating 5 out of 5]

اجمل ما في الرواية ان العشماوي لم يتطرق للسياسة اطلاقا مثلما يفعل في باقي رواياته مؤخرا وهذا ما اعطاها جودة اعلى 5 نجوم بامتياز .

[Mado · Rating 5 out of 5]

الحياة ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد فصولها .. فالموت ليس نهاية القصة دائما ولكن أحيانا يكون بدايتها.. رواية عبقرية بكل المقاييس الفنية والروائية والادبية . ابدعت يا استاذ .

[Sahar Zakaria · Rating 5 out of 5]

الكاتب يقتحم عالم جديد ومثير .. عالم اعتقد أن أغلبنا - إن لم يكن جميعنا - يقرا عنه للمرة الأولى وهو عالم المزادات.

"أورفانيللي خواجة يهودي من أصل طلياني يشارك صديق عمره "منصور" في صالة مزاد يطلقان عليها اسمهما معا .. "صالة أورفانيللي ومنصور" .. ينجب أورفانيللي "أورفانيللي الصغير" ويزج به في نفس عالمهما ليعمل معهما في صالة المزاد .. وبسبب خلافات بينهما يتسبب منصور في موت أورفانيللي ثم يقوم بقتل زوجته للإستيلاء على صالة المزاد .. وعندما يكبر أورفانيللي الصغير ويدرك هذه الحقيقة يقرر الإنتقام من منصور وإسترداد الصالة .. ولكن أثناء تنفيذه لخطة الإنتقام تتكشف له العديد والعديد من المفاجأت.

أحداث الرواية غاية في التشويق والإثارة وتفاصيلها تغوص في خفايا عالم المزادات من براعة عرض ومهارة بيع وحب إقتناء ومنافسة وخداع وغيرها مما أختص به هذا العالم المثير.

ومن خلال الرواية يطرح الكاتب قضية فلسفية هامة وهي أن الحياة عبارة عن مزاد كبير  .. فيقول على لسان أحد ابطال الرواية "أنا وأنت وكل الناس حوالينا .. أنت معروض وغيرك واقف مستنى دوره في مزاد الجواز والشغل والشراكة والصداقة والعلاقات الخاصة والسياسة والمصالح .. كل دي مزادات بشكل مختلف انت بتختار اللي يناسبك وينفعك ولو معاك تمنه او لك مصلحة فيه .. ولو هو محتاج لك حيشتريك ويدفع فيك أكتر من قيمتك لكن ساعات بتضطر تقبل بأي حاجة غير اللي كنت عاوزها لانك ببساطة ماقدرتش على تمنها وفي نفس الوقت محدش عرض يشتريها"

الرواية تستحق الخمس نجوم عن جدارة 🌹
.

[Sherif · Rating 4 out of 5]

رواية عبقرية مذهلة لكاتب وصل لقمة النضج والتألق...انصح بقراءتها وأعطيها الخمس نجوم كاملة....

[طارق سيد · Rating 5 out of 5]

كعادة العشماوي يأخذنا في رحلة عبر الزمن الي العهد الملكي و ايام فاروق لندرس بعدسة مكبرة حياة اليهود المصريين.
عبر ثلاث حكايات متصلة نتعرف علي اورفانيللي اليهودي المصري من أصل إيطالي.
وصديق عمره اللدود منصور التركي.
و ابنه اورفانيللي الصغير
ونعبر علي الفترة الانتقالي الي الجمهورية وبيع التاريخ في المزاد حتي نصل الي نهاية الحكاية في اول السبعينات
رواية محكمة التنفيذ جميلة المشاهد
للمزيد من التفاصيل بدون حرق للاحداث مراجعة مرئية للعمل
كيف عاش اليهود في مصر؟
هل يمكن للكاتب السفر عبر الزمن؟
#أشرف_العشماوي نجح انه يرجع للعصر الملكي

https://youtu.be/ImSjHg8D8Us

[Ramzy Alhg · Rating 5 out of 5]

صالة أورفانيلي || حين تحولت مصر الى مزاد كبير.

من عمق التاريخ ، يُقدم العشماوي رواية تاريخية بارعة ، بحبكة بوليسية ، تحكي بأصوات نابضة عبر رؤية بانوراميّة ثلاث مراحل تاريخيّة غاية في الأهميّة في تاريخ مصر الحديثة ، بدأً من المرحلة الملكيّة ، ثم الناصريّة ، وصولاً الى بداية السبعينات.

على الرغم من الاختلافات والتباينات السياسيّة والإجتماعيّة، والإقتصاديّة بين العصور الثلاث إلآ أن الرابط بينها جميعاً "الفساد".
حيث يتغيّر الزمان والحكام والأنظمة والمجتمع ويبقي "الفاسدون" بقدرتهم العجيبة على التكيّف ، والتغيّر ، والتلوّن،، والتنقل ، مهما كانت الأحداث.

جعلوا من مصر مزاداً كبيراً بُعرض فيه كل شيء ، هناك من يبيع ، وهناك من يشتري ، الجميع دون إستثناء ، يُباع ويُشتري، الجميع ينتظر فرصته ، فالعمل ، والحب ، والعلاقات ، والسياسة ، والمصالح ، والرجال ، والنساء ، خاضعين للمزاد ، فإن كنت تملك الثمن ورغبت في الشراء فالمزاد مفتوح ، وإن كنت لا تملك ومحتاجاً فعليك أن تنتظر من يشتريك ويدفع قيمتك.

في كل مرة أقرأ للعشماوي الرائع أكتشف حقائق ووقائع تاريخيّة موجودة في سياق سطور رواياته بطريقة فذّة ، حيث أن قصة زوجة أورفانيلي التي أعجب بها الملك فاروق ، هي قصة حقيقة سُجلت كامل وقائعها في دفاتر الحرس الملكي وبطلة الفصة الحقيقيّة أيضاً أسمها ليلى والتى لم يتحمل زوجها اليهودي ذلك الموقف وسقط صريعاً بسببه.

رائعة من روائع العشماوي ، هي الأثمن في المزاد.

[Ahmad Sakr · Rating 1 out of 5]

تعديل في المراجعة: الرواية جميلة لكني أعطيتها نجمة بسبب حملة اللايكات الإلكترونية الغير أخلاقيه لكي يرتفع تقييم الرواية على الموقع
.
.
هل سمعت عن الذين يسفهون القراءات الأدبية.. كدت أميل لكفتهم في يوم من الأيام.. صحيح أنني لا أحب أن تصبح غالبية ما يقرأه المرء هو الروايات والقصص.. لكن فعلا من فاته الأدب فاته الكثير.. بعض الروايات لا تدري حقا ما تفعله بك.. ليس الأمر أنك تعيش قصص وحيوات جديدة.. بل الأمر كيف تحيي بعض الروايات ذكريات ماتت من حياتك ودفنتها بيديك.. كيف يعيد كاتب الرواية صياغة قصصك من جديد.. يمنحها بريقا مختلفا.. يجعلك تتلمس ما فات.. بعقل آخر
.
.
الحياة فقط تقلد الروايات (ربيع جابر)
.
.
أورفانيللي
منصور
أورفانيللي منصور أورفانيللي
هذا ليس لعب بالكلمات :) .. هذه شخصيات الرواية الرئيسية.. اجتهد الكاتب في رسم تلك الشخصيات بدقة.. وباستطراد مبالغ به أحيانا.. وفشل في رسم باقي شخصيات الرواية تقريبا.. وربما كان الفشل عن عمد.. بالنسبة لي.. كانت تكفيني تلك الشخصيات بضعفها وقوتها وخنوعها وثأرها.. قدموا لي وجبة دسمة.. تعبر عن وجه مصر!
أعجبني الربط السياسي والإسقاطات السياسية.. أو ربما الكاتب لم يقصد الإسقاط ولكن عجبا للأيام حين تدور.. لكن دورانها عندنا مركزي.. ثلاثمائة وستون درجة.. فتجد نفسك في نفس النقطة.. أحيانا يُقال وجهان لعملة واحدة.. ولكن للدقة.. فهو نفسه الوجه.. وإن كان ازداد قبحا.. على جميع الأصعدة
.
.
أحببت الرواية.. جذبتني.. نكأت جراحا.. أومضت نورا.. استمتعت فيها بصحبة طيبة مع الأصدقاء الأعزاء محمد خالد وباكينام وحسام عادل.. أرشحها.. لا أضمن أنها ستروق لك كما راقت لي :)

[Mohammed Arabey · Rating 5 out of 5]

ألا أونا ، ألا دوي ، ألا تري
للمرة الثالثة أستاذ أشرف العشماوي ينتزع مني الخمس نجوم

بعد تويا وسيدة الزمالك تأتي تلك الرواية الدراما المثيرة بعالم صالات المزادات، يهود مصر، الانتيكات من عهد اخر ملوك مصر ثم عهد جشع رجال "الثورة" واخيرا إنفتاح السادات
كل هذا بصالة أورفانيللي
صالة مصر

قصة ذات بداية، مع حكاية أورفانيللي، اليهودي المسالم السائر 'جنب الحيط' وصديق عمره منصور التركي 'مقطع السمكة وذيلها' الذي يقنعه رغم كراهيته للمخاطر بفتح صالة مزادات بوسط البلد بالقاهرة لتنقلب حياته رأسا علي عقب

ثم تأتي الحكاية، حكاية منصور التركي، المايسترو، وكيف يدير تلك الصالة وكواليس عالم المزادات، وحياة وصراعات اليهود والتغير الرهيب في الذوق بين الحياة في عهد الملكية وفساد حاشية الملك الاخلاقي، وبين الحياة في مصر بعد الثورة وفساد حكومي من نوع أخر

ثم نأتي للنهاية، حكاية أورفانيللي منصور أورفانيللي، أبن أورفانيللي اليهودي الأخير وقصة ترصد التحول بين نظام ناصر ونظام السادات...وأثر ذلك في حياة اليهود و عالم المزادات

كل هذا مع دراما مثيرة منذ بدايتها، مع انني شعرت بشئ من التشتت بين كثرة الأحداث المتتالية المختصرة والأسماء الكثيرة في منتصفها بقصة المايسترو، ولكن عاد الإيقاع بشكل ممتاز كالبداية بشكل مثير وملئ بالمفاجأت بالثلث الأخير في حكاية أورفانيللي الأبن

اعجبني جدا ختمات الأجزاء الثلاثة الصادمة...التصوير المنصف للحياة في مصر بين الملكية والعسكرية الاشتراكية، الجزء المرعب حول خبث بعض اليهود في التغلغل في مصر في عهد ناصر
وبالطبع النهاية المفاجأة

فالتدخل صالة مزادات أورفانيللي، صالة مصر
واعدك انك ستجد قطعة مميزة بحق تستحق الاقتناء

محمد العربي
من ٢٥ مارس ٢٠٢١
الي ٢٩ مارس ٢٠٢١

[محمد خالد شريف · Rating 3 out of 5]

"يُراودني شعور غريب بأنني مثل عربة يصعد إليها وينزل منها من يشاء، أريد شخصاً واحداً يُبادلني الثقة التي أعطيها للناس، شخصاً يجلس إلى جواري حتى نهاية الرحلة، يمنحني الطمأنينة ولا يجعلني أخشى تركه لي وحدي فجأة."

رواية "صالة أورفانيللي" هي أحدث أعمال الكاتب المصري "أشرف العشماوي" وهي رابع عمل اقرأه للكاتب.. بعد تجربتين جيدتين للغاية في "سيدة الزمالك" و"بيت القبطية" وتجربة أقل من جيدة في "زمن الضباع".. فهل أعادت لي الذكريات الجميلة مع التجربتين الجيدتين؟
للإجابة عن هذا السؤال اختصاراً سأقول: نعم ولا..
وللإجابة المُفصلة دعنا نخوض في تفاصيل الرواية.

الرواية مُقسمة لثلاثة أجزاء كُل جزء يرويه شخص مُختلف:
الجزء الأول: يرويه "أورفانيللي إستيفان" اليهودي المصري.
الجزء الثاني: يرويه "منصور التركي" صديق "أورفانيللي"
الجزء الثالث: يرويه "أورفانيللي منصور (سنيور)" وهو ابن "أورفانيللي إستيفان" وتربى على يد "منصور التركي".

تأخذنا الرواية لعالم المزادات.. عالم مليء بالتحف والتماثيل والأنتيكات التي يُزايد عليها الأغنياء ليقتنوها.. تخيل يا عزيزي أن قلم تافه لا قيمة له غير أن الملك فاروق وقع به وثيقة ما، أو كأساً شرب فيها الملك نبيذاً فاخراً قد تُباع بمبلغ قد يجعلك تعيش حياتك بأكملها هانئاً ولا حتى تقلق بشأن ارتفاع سعر أي شيء.. ينسج "منصور التركي" الحكايات عن تُحفه وأغراضه.. ويصدقها المُغفلون فيشتروا القطعة بأموال طائلة.. في حين أن القطعة قد تكون مُزيفة حتى أو في أحسن الأحوال لا تستحق ربع الثمن الذي دفعوه.. ولكنه الجشع الإنساني والسعي إلى التفاخر الزائف أمام الآخرين.. أن تُعطي لنفسك أهمية أنك اقتنصت قطعة لمسها بشري غيرك فأعطاها قيمة ما! ويحسب للكاتب هُنا أنه تعمق في هذا العالم حتى وصل قاعه.. عرفنا كيفية تزوير القطع لتُصبح كالقطع الأصلية.. عرفنا كيف تُدار المزادات.. نقلنا الكاتب إلى هذا العالم بحذافيره.. ستصبح خبيراً بعدها في المزادات.

وكالعادة ينقلنا الكاتب "أشرف العشماوي" إلى تلك الحقبة الزمنية الملكية وملعبه الأثير في الحديث عن شخصيات المُجتمع في الفترة الملكية وما تلاها من تحولات في المجتمع.. سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية بالطبع.. فيرسم لنا حكايات عن الجشع والخسة والنذالة.. حكايات تفوح برائحة الدم والكره والبُغض.. إلى أي حد قد يتمادى الإنسان لينال الأموال والمناصب؟ أن يكون قاتلاً قواداً؟ أن يكون قلبه خالياً من الرحمة والإنسانية؟ إلى أي مدى يُمكن أن يصل بنا الجشع؟

في الثلاث حكايات الرئيسية التي تُمثل حكاية واحدة رئيسية وهو الصراع على ملكية "صالة أورفانيللي" شعرت أن الصالة تُمثل مصر.. كُلهم يتكالبون عليها.. كُلهم يريدون الصالة لهم وحدهم؟ وكأنها صالة والدهم يا أخي! الكل يطمع ليس في قطعة من التورتة! ولكن، الكل يطمع في التورتة بأكملها.. الغرور يجعل الإنسان يعتقد أنه قد يتحايل على القدر! ولكن القدر مهما هربت منه وتملصت.. مهما حاولت رشوته وتجنبه.. مهما حاولت كسب وده.. ستُصيبك سهومه.. ولن تفلت منها أبداً.

كُل تلك الحكايات هي ما جعلتني أجيب على السؤال بالأعلى بـ"نعم".. فكرة رص الحكايات بالترتيب التالي: الأول ثم الثالث ثم الخامس ثم نحكي الثاني والرابع لنفهم الحكاية كاملة.. مثل ما حدث معي في رواية "سيدة الزمالك".. ولكن الحكاية هُنا تخللها العديد من الهفوات.
الجزء الأول كان مُمتع وهناك حدث مُعين سيجعلك تطير في قراءته.. ولكن الجزء الثاني كان مُثيراً للملل.. أحداثه كُلها عن الشك والخطابات ولم يكن على قدر متعة الجزء الأول.. حتى يصدمنا الجزء الثالث بأن بعض الفجوات لن تُسد.. ستظل عالقة حائرة.. لن نعرف نهايتها.. فكرة ظهور شخص من العدم لا أحبذها ولكني أستطيع بلعها هُنا.. بلعها فقط وليس التمتع بمذاقها!

ولكني لا أنكر أن الرواية ستكون فيلماً جيداً.. أعتقد أنها كُتبت لتكون كذلك.. فيلم مشوق وسيكون رائعاً لو حاولنا أن نسد بعض الفجوات التي تركها النص الأصلي عالقة.. مع صبغ الفيلم بروح الرواية.. وهو أن الجشع بمجرد أن يتملكك وتقتل من أجله ستظل تشك في جميع من حولك.. اللحظات المحمومة التي كان يعيشها أبطال الرواية بسبب شكهم أحالت حياتهم جحيماً.. كادوا أن يشكوا في أنفسهم من فرط الشعور بالذنب، وتلوث أيديهم بالدماء.. صحيح أن أغلب الشخصيات نالت جزائها.. ولكن لا تنسى أن العجلة ستظل تدور.. وستظل موجودة.. وهُناك دائماً من يسعى لأن يبيع نفسه لأول شعور بالجشع يُقابله.

[Waleed Hammam · Rating 4 out of 5]

اصبحت اعتقد أن العشماوي كان يعيش بروح اخري سابقة في عصر ما قبل ثورة ٥٢....عصر الملكية بكل تفاصيلها... امتزجت روحه بهذه الفترة فعايش كل احداثها اجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا وانسانيا حتي اصبح جزء من هذه الفترة ... ثم انتقلت روحه الي ع��رنا هذا لينقل ما عاشته روحه بكل دقائق التفاصيل.
صالة اورفانيللي تنقلنا لهذه الفترة ...فترة الفساد الملكي والفساد الشعبي ....حال اليهود في مصر و سيطرتهم علي مجالات اقتصادية ضخمة في مصر منها ما لا نعلم عنه شيئا وهو المزادات والصالات المقامة بها ....مزادات تشبه واقع الحياة كل ما بها قابل للغش والخداع و التزييف والبيع والشراء و المقايضة... برع العشماوي في وصف ما يحدث في الصالات واعتقد انه بحث كثيرا و ربما زار مزادات كثيرة ليخرج لنا بهذا الوصف المبهر...لا ما يحدث في الصالات فقط ولكن وصف افكار اصحاب المزادات و كيفية قراءتهم للمشاعر الداخلية و نفسية المشتريين الاقرب للمقامرين .. كيف يستطيع صاحب الصالة من نظرة واحدة تقييم الزبون و تطميعه وايقاعه في حبائله ..... كل شئ ولو صغيرا يحدث في الصالة له هدف...لا يحدث اعتباطا بل بشكل مدروس ومخطط له بدقة...تخرج منها بشعور طاغي بالفوز بينما انت حرفيا ...واخد علي قفاك.
صالة اورفانيللي ....اورفانيللي الخواجه نموذج غير معتاد عن اليهود ...طيب وامين و ساذج يدخل في شراكة مع صديق طفولته منصور ليفتتحا صالة يتم فيها إقامة مزادات لبيع الانتيكات و التحف ....منصور الذي رغم حبه لاورفانيللي الذي سمي ابنه علي اسم منصور ليكون اسم ابنه منصور اورفانيللي الصغير ....منصور الكبير الذي تشرب مهنة المزادات منذ طفولته فبرع فيها وتفوق فاصبح خبيرا بكل اسرار المهنة ليتصدر المشهد في مصر حتي يصبح الملك فاروق نفسه واحدا من اهم زبائنه ... ومن هنا تبدأ الأحداث التي لن اتحدث عنها منعا للحرق.
القصة ربما ليست الأفضل عند مقارنتها بتذكرة وحيدة للقاهرة ولا سيدة الزمالك ...ولكن تمكن العشماوي من السرد وقدرته البديعة علي الحكي و براعته في وصف حال هذه الفترة الزمنية فينقلك لها او ينقلها لك لتعيشها يجعلها رواية في منتهي التشويق . الطابع البوليسي و الجريمة موجود ايضا مع الجانب الاجتماعي والسياسي من السخط علي فترة حكم فاروق و بدايات ثورة ٥٢
ليست قدرة العشماوي فقط هي ما ابهرني بل أيضا قدرته علي وصف افكار الشخصيات و كتابتها بصوت عالي لتفضح مكنون كل شخصيه و دواخلها و صراعاتها النفسية و تحليل مشاعرها المتناقضة فجاءت الشخصيات حية و متفاعلة وإن كنت اعجبت بشخصية منصور رغم كل ما يقعي داخله من شر لكنه
يبقي شخصية مميزة كعجيبة سر الخاتم.
السلبية الوحيدة فيها هي كثرة التطويل و التكرار خاصة في الحكاية الاخيرة
تقييمي بعد الانتهاء منها كاملة ٣ نجوم و نصف

[سارة سمير · Rating 4 out of 5]

رحلة عبر التاريخ لمصر الملكية وشخصيات حقيقية تملأ الاحداث بجانب شخصيات الرواية

لا أحد يتذكر أبدا الخطوة الأولى... كيف كانت و متى حدثت؟ يقتربون منك، يرحبون بحضورك، يفرشون لك رمالا في طريق ممهدة... تسير مطمئنا وهم إلى جوارك، فجأة تثقل خطواتك و تغوص قدماك... تسحبك الرمال الناعمة برفق، تلتفت فلا تجد أحدا يمد يده لك، تلك الخطوة الأخيرة التي تبقى في الذاكرة إلى الأبد

تنقسم الرواية الى ثلاثة اجزاء وتفاصيل الاحداث من كل شخصية بشكل منفصل وكشف الخبايا مع كل شخصية لنفهم الاحداث كاملة في النهاية

نتعرف على عالم المزادات وصالاته .. ننتقل من الملكية للجمهورية حتى فترة السبعينات في عهد السادات
ونتعرف على موبقات كل فترة بكل صراحة ووضوح

لم أعد قادرا على جبر الخواطر، فبداخلي شرخ يكبر كل يوم، شقاه يتباعدان مع الوقت، ولم أجد من يرمم شروخ روحي بعد

قلم سلس كالعادة وشخصيات محبوكة بكل تفاصيلها وبدون ملل وجذبتني للنهاية
الانتقال بين الفترات الزمنية او بين الشخصيات والمشاهد كان سلس جدا بدون تعقيدات او لخبطة

في المجمل تجربة ممتعة جدا ومن اجمل ما قرأت للعشماوي حتى الآن

شكرا صديقة القراءة الجميلة ايمان مصطفى انك حمستيني ابدأها اخيرا بعد سنين انتظار وكانت تجربة ممتعة اوي ونقاشات جميلة 🥰❤️

[حبيبة · Rating 3 out of 5]

3.5 ⭐

صالة أورفانيللي..
رواية متشابكة من 3 أجزاء ب 3 أبطال رئيسيين.. أورفانيللي، منصور، أورفانيللي منصور..

بنشوف معاهم أحداث فترة تاريخية مهمة.. فترة سقوط الحكم الملكي وحركة الضباط الأحرار وبداية الحكم الجمهوري، وبنتابع حكاية أكبر صالة مزاد في مصر، صالة أورفانيللي ومنصور، الصالة المشهورة اللي كان بيزورها علية القوم، عشان بتعرض تحف فنية أصلية ونادرة، بل وزارها الملك فاروق بنفسه..

بتكلم كأنها رواية حقيقية صح؟ دي فعلًا أكتر حاجة عجبتني في الرواية.. إنها مازجة الواقع التاريخي بالخيال.. وعرفتني على تفاصيل فترة مكنتش أعرفها ومجال مكنتش أعرف عنه أي حاجة، مجال المزادات.

وبالمناسبة واضح إن الفترة دي هي المفضلة عند الكاتب، لأنها نفس الفترة تقريبًا اللي بتدور فيها أحداث روايته (سيدة الزمالك)، بل وفيه شخصية منها ظهرت في الأحداث!

"الضوضاء لا تُحتمل في أي مكان، الناس تائهون.. ضجرون بكل شيء حولهم، هذه ليست القاهرة التي أعرفها، ولا هؤلاء البشر رأيتهم من قبل."

هل الدنيا صالة مزاد كبيرة؟ هل أمنياتنا مجرد (قطعة) مستنية اللي هيزايد عليها عشان يوصلها؟ هل كل حاجة نفسي فيها بزايد عليها عشان أكسبها من اللي حواليا وآخدها من الدنيا؟

طيب السؤال الشهير: هل فيه شر مُطلق أو خير مُطلق؟ ولا كلنا رماديون بدرجة أو بأخرى.. طيب الشخص الضعيف المظلوم اللي كل الدنيا جاية عليه، هل هو كذلك فعلًا ولا ممكن يبقى شرير في رواية أحدهم زي ما بيقولوا؟

أفكار فلسفية كتير طرحتها الرواية وسط الأحداث.. أضافت للرواية بُعد عميق، مش مجرد أحداث مشوقة كأنه مسلسل ممتع وخلاص..

"الحياة مغامرة والمزاد مقامرة، لكننا ننسى وقت الخسارة، ونبحث عن كبش فداء لأخطائنا."

الـ 3 شخصيات يبدو إنهم مختلفين عن بعض، لكن في الحقيقة كلهم حاجة واحدة، كلهم الطمع عاميهم والغش في دمهم.. كلهم شايف إنه صاحب حق، لكن في الحقيقة كلهم بيجروا ورا الباطل..

أكتر شخصية عجبتني شخصية أورفانيللي الصغير..
مكتوبة بطريقة عظيمة، الوحيد اللي حسيت إني فهمته كويس أوي.. خصوصًا علاقته مع منصور.. مزيج من الحب والكره والامتنان والاحتقار، الاعتراف بالجميل وتمني الموت، الثقة العمياء والشك القاتل، الإخلاص والحقد.. علاقة معقدة لكنها موصوفة ببراعة، فسهل أوي توصل للقارئ ويتفهمها..

السرد بالفصحى السلسة والحوار بالعامية.. كان اختيار موفق لطبيعة الأحداث والشخصيات والفترة الزمنية..

لكن محبتش بصراحة عدد القتلى الكتير، معظم الشخصيات اتقتلت تقريبًا! كلهم نهايات درامية مؤثرة..

دا غير إني حسيت بالملل شوية من وصف قد ايه منصور خبيث وشرير ولئيم وجريء وبتاع مصلحته وطماع وكل الصفات الوحشة اللي في الدنيا، حسيت إنها شخصية سطحية أكثر من اللازم و مخدتش حقها في الكتابة زي أورفانيللي، رغم إنه يعتبر المحرك الرئيسي للأحداث..

النهاية متوقعة من نصف الرواية تقريبًا، لكنها منطقية وعجبتني.. عمومًا دي رواية حلوة واستمتعت بيها.

[Basma Omar · Rating 4 out of 5]

عجبني اوي عالم المزادات وتفاصيلها جديد عليا
اخر جزء بس اللي مليت منه
لو اتعمل فيلم بجد هيبقا رهييييب

[Eman Hamed · Rating 5 out of 5]

يعرف القارئ أنه كان بصدد عمل روائي رائع عندما يقف أمام سطوره الأولي مذهولاً، وأمام سطوره الأخيرة منبهرًا، ولا يستطيع بعدها أن يصف شعوره ولا الحالة التي انتابته وجعلت منه أسيرًا لكل قصة من قصص الأبطال الثلاثة، فعلاً لكل قصة بداية وحكاية ونهاية، وحياة كل إنسان رواية هو بطلها ومن خلالها يتشكل العالم من حولنا.
البناء الروائي أكثر من رائع، الأحداث غير متوقعة، عالم متشابك مُحكم ودقيق ومركز، تمكن الكاتب من خلال رواية صالة أورفانيللي أن يرجع بنا للوراء وجعلنا نعيش ونري الأحياء والشوارع والناس من خلال الوصف الرائع، الرواية بناء متكامل ومتماسك، تُكمل كل حكاية الأخرى وتتشابك خيوط حكايات الأبطال الثلاثة وتتعقد علاقتهم الإنسانية.
أحببت الرواية جدًا ولم أتمكن من وصف كل ما أشعر به بعد الانتهاء من القراءة ولكن شعرت بشيء يترسخ بداخلي ومشاعر مختلطة، شعرت أن نهاية كل حكاية من حكايات الأبطال هي نهايته الحتمية التي كانت تنتظره.
الرواية بناء روائي رائع لأن من خلاله يقدر الكاتب يقدم فكرة وينسج خيوطها ومن خلال الأحداث يقدم ما يُمكن أن يصل للقارئ بصورة أسرع من أي لون أدبي آخر.
الرواية تستحق القراءة لأن العمل الرائع هو من يجعل القارئ يقف أمام كل سطر وكل فقرة وكل صفحة وكل جزء ليمعن التفكير فيما يقرأ.
تقييم الرواية: 5 / 5

[Hazem Walid · Rating 3 out of 5]

و من الحب ما قتل نو نو من الجشع ما قتل..

رواية عن الجشع البشري في أسوأ الصور جشع التملك المرضي؟!

و الرواية بدور فين في صالات المزادات من الأماكن القليل الي بيان فيها حب الجشع و التملك بنخرج من حيز الاحتياج و ندخل حيز التملك و مرضه، تشتري فازه بعشرميت الف جنية ليه عشان تخدها من فاترينة المحل لفترينة البيت عشان تقول انا امتلك قطع أصلية أو مزوره إيه الفرق علامة موجودة عليها ولا ولا طريقة في تخليص الشغلة نو نو المهم القصة الحكاية إلي وراها!

بس إيه الفرق الحقيقي غير الجشع و حب التملك أنا عندي كذا مش عند حد.. و الفكرة مش في الجسم المادي للشيء الفكرة في القصص إلي وراها و في الرواية هنا هتشوف أزاي الناس بيدفعوا في القصص كتير كتير أوي، تأثير الخيال في الواقع!
كأسين واحد عادي و تاني مع انه نفس الشكل بالظبط قدرت ابعلك الخيال انه اخر كأس شرب منه .
عبدالحليم حافظ. الاتنين ك��كرة واحد و في الفايدة واحد بس واحد عادي و التاني وراه قصة بس

.. الرواية نفسها
القصة حلوة و تنوع الرواه كان جميل و المكان إلي بدور فيه كان أهم ميزة فيها عالم جديد أول مرة اقرأ فيه
الشخصيات الرئيسية في الرواية كويسه جدًا و خصوصًا -بنسبالي- أورفانيللي عمقها النفسي كان مكتوب حلوة و قصته كانت مختلفة عن القصتين التانين لو أنها بدور في نفس المعنى.
اللغة في الرواية السهل الجميل
كان نفسي التعمق يكون اكتر في كذا موضوع الرواية اتكلمت فيه زي اليهود المصرين و التهجير و الاسباب و كده
القصة التانية و التالتة كان فيهم شبه كبير ببعض و ده تسبب ليا ف�� ملل و حسيت أن الرواية كانت أطول من الازم
بس الأكيد أن الرواية حلوة و تقرأ..

[Amany Ebrāhim · Rating 3 out of 5]

أمران لا ثالث لهما ينبغي للمرء ألا يتخلي عنهما طوال حياته، صبره عندما لا يمتلك شيئاً، وعقله عندما يمتلك كل شيء.

[Eman Mostafa · Rating 5 out of 5]

ماذا يتبقى من إنسانيتنا لو أصبحنا قطعة معروضة في صالة مزاد؟


الحقيقة واضحة كالشمس ، ربما تصيب أعيوننا باشعتها الحارقة فلا نستطيع رؤيتها، ولكن بعد أن تتجاوز حرقة الأحداث سترى الصورة واضحة كاملة ، لا يختلف على تفسيرها اثنين ، بالطبع لو لم تكن لديهم مصلحة في تزيف الحقائق ...

يأخذنا أشرف العشماوي في رحلة عبر الزمن لتبدأ الحكاية في أوائل القرن العشرين ..
مصر الملكية .. مصر الجمهورية ..
شتان بين هذا وذاك .. سرقة علينة وفساد يستتر تحت اسم المساواة والديمقراطية ، نحن نريد الأمانة في نقل الحقيقة ، وأنا أرى أن العشماوي حفظ الأمانة ونقل لنا التدهور الذي شهدتة مصر منذ إن ابتُليت بعصابة الظباط الأحرار ...

في أجواء غير تقليدية ، يكتب العشماوي أحداث قصتة في صالة مزاد ، يصور الحياة كلها على أنها مزاد كبير ، ليس فقط للتحف والانتيكات ، إنما كذلك الأفراد والمشاعر والعلاقات الإنسانية، كله يخضع لمزاد حتى يجد من يقدر قيمته ويشتريه لصحاله ..

الرواية متعددة التصنفيات، تاريخية ، درامية، بوليسية في إطار تشويقي ونفسي .. اللغة ساحرررة والسرد سلس ، بمجرد أن تبدأ الرواية لا تستطيع تركها حتى آخر صفحة ..

من أمتع التجارب اللي مريت بيها السنادي ♥️♥️♥️♥️
شكرا ليكي يا سارة، من غيرك مكنتش هفهم أحداث كتير واستمتع بيها كده ✨✨
وأخيرا ، الأداء الصوتي على ستوري تل كان تحفةةةة شكرا على مجهودكم 👏🏻👏🏻👏🏻

×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

= الاقتباسات:

أمران لا ثالث لهما ينبغي للمرء ألا يتخلى عنهما طوال حياته، صبره عندما لا يمتلك شيئًا، وعقله عندما يمتلك كل شيء.

للباطل ألف وجه، أحدها التردد في فعل الصواب ..

الحياة كما نريدها.. ‬
لا أعرف ما إذا كانت تلك المقولة هي المعنى الحقيقي لاسمي أم لا، في كل الأحوال أنا مَدين به لجدي، هو مَن أطلق عليَّ «أورفانيللي» رغم معارضة أمي وسكوت أبي. عند ولادتي قال جدي على الملأ: «سيكون اسم هذا الصبي مثل شمس ساطعة لا تغيب»، ثم مات بعدها بشهور قليلة بضربة شمس، فتشاءموا مني جميعًا لكنني أحببت الاسم. ‬

صرت مثل رجل عاري القدمين يتحسس خطواته وسط حشائش طويلة تزحف فيها الثعابين، أخشى ظهور الكردي مرة ثانية بعدما علم أن ليلى زوجتي وتعمل بالصالة .

أفهمها سعد بضرورة تخصيص عين على الزبون لتقرأ ما يدور بعقله وعين أخرى على القطع كي لا تصطدم بها، وفي الوقت ذاته تتعلق العينان بصاحب الصالة لمعرفة الأوامر التي لا تُتلى على مسامع الزبائن، إنما تُقرأ من صفحة الوجه. سكت كروان برهة ثم أشار إلى أذنيه وهو يسترسل شارحًا لليلى سر المهنة، هناك أذن مع الزبون لنعرف رغباته ولا نلبيها بسرعة، فقط نُريه متشابهات ليسيل لعابه عليها ويتشتت ذهنه، أما الأذن الأخرى لنسمع حواره مع مَن اصطحبه، فإذا جاءنا وحيدًا.. سُخِّرت له الاثنتان، نجاحنا أن يشتري ما نريد، لا ما يحتاج، وبعدها سيعود إلينا مرات ومرات. ‬

يهاجمني صيف القاهرة على أجنحة ضخمة من الرطوبة، يجثم على أنفاسي منذ الشروق حتى غروب الشمس مثل ضيف ثقيل أتمنى رحيله، لكنه يخلع نعليه ويرقد بجواري على الأريكة، يلتصق بي، يلفح هواؤه الساخن وجهي حتى أكاد أختنق من فرط صهده. ‬


— شوف.. كل حاجة حوالينا عدت على مزاد قبل ما تجيلنا، الكهربا اللي بتنور بيتك الشركة الإنجليزي كسبتها بالمزاد، المية اللى بنشربها من الكوباية رسيت عليها بالمزاد، الخضار والسمك والفاكهة اللي بتاكلها، كلها من تجار اشتروها في مزاد.. العربية المستعملة اللي بنركبها، الخواتم والمجوهرات وعفش البيوت والسجاد واللوحات، كل حاجة تقريبًا بنستعملها، المزاد حياة موازية.. أنت نفسك معروض في مزاد.. بس منتظر دورك. ‬
بدهشةٍ قال الصغير:‬
— أنا؟!‬
رددت بثقة بعدما شعرت بانجذابه: ‬
— أنا وأنت وكل الناس حوالينا، أنت معروض وغيرك واقف مستني دوره في مزاد الجواز والشغل والشراكة والصداقة والعلاقات الخاصة والسياسة والمصالح.. كل دي مزادات بشكل مختلف، أنت بتختار اللي يناسبك وينفعك لو معاك تمنه أو لك مصلحة فيه، ولو هو محتاج لك حيشتريك ويدفع فيك أكتر من قيمتك، لكن ساعات بتضطر تقبل بأي حاجة غير اللي كنت عاوزها لأنك ببساطة ماقدرتش على تمنها، وفي نفس الوقت ماحدش عرض يشتريك. ‬
أطرق أورفانيللي الصغير، وبسرعة رحت أُردِّد بصوتٍ عالٍ حتى يتشكل وجدانه: ‬
— لو كان إبليس كسب الرهان كنت اقتنعت بكلامك وقفلت صالة المزاد لكن أيوب صبر على بلوته يا خواجة.‬

غادرت قبل انهمار دموعها مثل كل مرة، لم أعُد قادرًا على جبر الخواطر، فبداخلي شرخ يكبر كل يوم، شِقَّاه يتباعدان مع الوقت، ولم أجد مَن يُرمِّم شروخ روحي بعد ..

أشعلت سيجارة واسترسلت شارحًا لهم أن العامل المشتبه فيه هو السارق بالفعل، كان كل يوم يأخذ فصًّا صغيًرا من الماس لا يكاد يُرى، يضعه بحرصٍ بين جفني إحدى عينيه، يظل واقفًا في استسلام خاضعًا للتفتيش وهو مطرق، ضاغطًا بجفنه على الفص كي لا يسقط منه ولما ينصرف يضعه في جيبه حتى يعود لبيته سالمًا، فلم ينكشف أمره لأن صاحب الورشة كان ينظر بصورة أقوى ممَّا يستحق الأمر، لمسافة أبعد ممَّا يتخيل، بينما الحل أمام عينيه، فكل أعضاء الجسد تكذب إلا العينين، تفضحان صاحبهما بسرعة،فلو كذب ترمشان فورًا، ستلاحظون ذلك لو دققتم النظر لوجه أي سارق، لكننا جميعًا نغفل عن هذه الحقيقة.

الصفعة التي لا نتعلم منها نستحقها مجددًا ..

يرى خالي أن الانتقام يجب أن يكون على مهلٍ ليموت منصور كل يوم ألف مرة، سنتلذَّذ بموته البطيء، أما لو عجَّلنا بقتله فسنفقد لذة تعذيبه وهو يموت أمام أعيننا، راح يردد كلمات الجاحظ بأن ألذ طعامٍ ما كان بعد جوع، وألذ جماعٍ ما كان بعد اشتداد الشبق وطول العُزبة، وألذ نومٍ ما يعقب السهر..‬

الجرس للفت الانتباه، والشاكوش للطرق، والعصا للإشارة، والخبرة بالعين

بَسَط ذراعه ممسكًا بقطعة كريستال ممدَّدة على كفِّه، سائلًا إياي عنها، قبل أن أُجيب امتدت يدي لتلمسها، ضربني بعصا الإشارة على يدي ضربة أوجعتني لأيام طويلة بعدما تورمت أصابعي، وظل يكرر كلماته:‬
— بعينك.. اتعلم تفحص بعينك وحدها، حِس بالحتة وما تلمسهاش غير لما يغلب حمارك يا جحش.

الذين لا يتعلمون من دروس التاريخ محكوم عليهم بتكراره ..

صار الكل يتجنب المزادات لأنها كاشفة عن ثروات مخبأة، الجميع يخفي كل شيء، أمواله ورأيه وحتى أحلامه ..

— محكمة.. ‬
قالها الحاجب في فتور، ربما لأن القضايا مدنية، لا أحد يكترث بعودة الحقوق أو حتى سلبها ..

المباني زادت وتشوهت، ونوادي الضباط والهيئات العامة احتلت ضفتي النهر فلم نعُد نراه إلا خلسة، بالكاد يظهر شريط منه في المسافات الضيقة بين الأشجار التي لم يقطعوها بعد، الناس كثرت والأسعار ارتفعت، أتوبيسات النقل العام مُكدسة بالبشر، المساحات الخضراء العامة أحاطوها بسياجات سوداء كالحة عالية، حبسوها عنَّا أو حبسونا أمامها لا فرق، حرمونا من السير فوقها كي لا نتلفها، فاستحال لونها الأخضر إلى لون القش في ظل حمايتهم لها. الضوضاء لا تُحتمل في أي مكان، الناس تائهون.. ضجرون بكل شيءٍ حولهم، هذه ليست القاهرة التي أعرفها، ولا هؤلاء البشر رأيتهم من قبل.

كلمة باشا كان لها وقع غريب على أذني، مع أني كنت أسمعها كل يوم في الصالة قبل الثورة، أما بعدها فلم نعُد نقولها إلا للضابط أحمد عيسوي ورفاقه ولا أحد سواهم.

«إذا أردت أن تصل لهدفك سِر وحدك، وإذا ابتعدت عنه فاعلم أنك كنت تسير مع صحبة سوء».

لا تثق فيمَن لا هواية له، لا تُعطِ سرك لمَن يحب الثرثرة، لا تعمل مع من يزدري مهنته ..

25 July 2025 📚
.

[Maria · Rating 3 out of 5]

“أمران لا ثالث لهما ينبغي للمرء ألا يتخلى عنهما طوال حياته، صبره عندما لا يمتلك. شيئا، وعقلة عندما يمتلك كل شئ”

يعود بنا العشماوى بالزمن إلى ثلاثينيات القرن الماضى ليعرفنا على (أورفانيللى)، شاب يهودى من أصل طاليانى تكمن كل طموحاته فى التزوج و تكوين أسرة و الحصول على وظيفة آمنة كذلك نقابل صديق عمره (منصور) شاب مصرى مسلم متطلع واسع الحيلة ،يأخذ دائما ما يريده على عكس (أورفانيللى)
يشترك الأثنان فى إفتتاح صالة مزادات يدخلها أورفانيللى بنقود بسيطة و منصور بذكاؤه. من خلال ثلاثة فصول، تدور أحداث الرواية يحكى لنا (أورفانيللى) الجزء الأول من القصة
ثم يستكملها (منصور) و يوضح بعد الأحداث التى سبق و تم سردها من وجهة نظره هو
ثم يختم (أورفانيللى) الإبن القصة. تدخلنا الرواية فى عالم المزادات لنتكتشف أسرارا جديدة علينا فى هذا العالم. نكتشف أن لكل حكم نوع الفساد الخاص به فنرى كيف كان فساد الملك فاروق ثم التضييق فى عصر جمال عبد الناصر و انفتاح عصر السادات
الإثارة و التشويق عنصران يميزان الرواية لا قارىء ينكر توفرهما هنا. و لكن لفت نظرى إن عصر الملكية و إنقلاب الضباط الأحرار تم تناوله فى روايات عديدة المؤلف، الرحلة التى أخذنا بها هذة المرة ليست جديدة و حتى الشخصيات تكاد تطابق كثيرا أبطال روايات سابقة للمؤلف. فلم أشعر أن المؤلف قدم شىء جديد فى رواياته هذة. أيضا الحبكة فى كثير من الأحيان هنا لم تكن مقنعة كانت أقرب إلى فيلم مصرى قديم

رواية ليست سيئة و لكنها أيضا ليست أفضل أعمال (العشماوى)

“للبطل ألف وجه أحدها التردد فى فعل الصواب

[الزهراء الصلاحي · Rating 4 out of 5]

يهود،
صالة مزادات،
خروج فاروق من مصر وبيع ممتلكاته في مزادات،
نصب وتزوير،
قتل وانتقام،
حب وخداع،
هذه هى الخطوط العريضة التي قامت عليها رواية العشماوي هذه المرة.

صديقان، أحدهما "أورفانيللي" اليهودي، والآخر "منصور" المسلم.
يشتركوا معاً في افتتاح صالة مزادات "أورفانيللي ومنصور"
لعرض القطع النادرة وأحياناً المزورة 👀

حُكيت القصة من خلال ثلاثة أصوات:
أورفانيللي الخواجة
منصور التركي
أورفانيللي الابن

تجربتي الثالثة مع العشماوي والأفضل ✌🏻

"حاولت مراراً وتكراراً تغيير مسار حياتي عند كل منعطف،
نجحت في مرات كثيرة لكن في محطة معينة تصبح حياتنا مثل كوابيسنا وأحلامنا، لا يمكننا تغيير مسارها أبدا".

تمت
١٢ أغسطس ٢٠٢١

[Wissal H · Rating 5 out of 5]

مرة أخرى يأخذني سيدي القاضي لعالم أتعرف عليه للمرة الأولى عالم المزادات، عالم الأنتيكات و القطع القيمة الغالية، عالم الباشاوات و الأثرياء في فترة زمنية حساسة من تاريخ المحروسة، أحداث الرواية واكبت فترة حكم الملك فاروق و إنهيار الملكية في مصر و فترة كل من عبد الناصر و أنور السادات، في خليط فريد من عبق التاريخ و الأحداث المشوقة التي تشد القارئ لآخر صفحة لمعرفة مصير كل من الأبطال.

القصة سردت على لسان ثلاثة أشخاص الخواجة أورفانيللي الأب طيبته الزائدة لحد السذاجة و التي جعلته فريسة سهلة الإستغلال من صديق عمره منصور التركي ملك المزادات و بيع أي شيء لأي شخص، علاقة صداقة استمرت لسنوات المتحكم فيها هو التركي و قرر الصديقان فتح صالة مزادات و كان اسمها "صالة أورفانيللي منصور" شريكان لكن بالثلث فقط لأورفانيللي سلسلة من التنازلات أودت بحياته و حياة زوجته و جعلت أورفانيللي الإبن يدخل على الخط ليس فقط كطفل يريد تعلم الحرفة منذ سنه العاشرة لكنه أصبح لديه هاجس الانتقام لوالديه، لكن كيف سينتهي كل هذا ؟

الحياة عبارة عن مزاد كبير

....

الانتقام الجزء السوداوي في القصة و الذي كان ثمنه غالي ... غالي جدا

...

رواية رائعة بحق

[Mina A · Rating 5 out of 5]

أمران لا ثالث لهما ينبغي للمرء ألا يتخلى عنهما طوال حياته، صبره عندما لا يمتلك شيئًا، وعقله عندما يمتلك كل شيء.

[Nourhan Elasy · Rating 3 out of 5]

"الأماكن مثل البشر، تحمل الروح والذكريات، لكنها تتغير مع الزمن، بعضها يشيخ، وبعضها يُعاد إحياؤه من جديد."

[Mohammed omran · Rating 1 out of 5]

في فيلم اسمه
The best offer (Italy, 2013)
وفيلم تاني
The Anonymous Artist
وفيلم ثالث
The Red Violin (Canada, 1998)
الثلاثه افلام تعملوا ميكس حلو كده
زي الشكشوكه
حاجه حرشه
مع حاجه
juicy
اشرف عمل الثلاث افلام في كتاب واحد
مع جمل عربي برضو

سيظل التاريخ يستدرجنى بعدما وقعت فى غرامه من سنين طويلة لأرويه كما رأيته، لكننى فى الوقت ذاته أروضه وأذيب جفافه بالخيال وطرق السرد المختلفة

أورفانيللى استيفان
الا اونا

منصور حامد التركى
الا دويي

منصور أورفانيللى
الا تراي


وضمن الخطه في طريق التطبيع اصبح اليهودى سو كيوت وامين ومحترم
هوبا اشوف فكره
ولحسن الحظ الثلاث افلام فيهم يهود وشغال في المجال يهود
بس التغيير في اضافه التتش المصرى
نحط ابن
ونعدل الكفه ان كان في فساد ايام فاروق علشان الناصريين والمصريين
أورفانيللى استيفان
كان راجل سو كيوت وبيعمل سندوتشات وبيعطف علي الناس
وكان اللي ماتوا علي يد اليهود في مدرسه بحر البقر اتنسوا
واللي المقابر الجماعيه في نكسه 76 كان هولوجرام خيال
اشرف افندى بيحب التطبيع بس خايف من منصور الطفل


المصادر انها مسروقه


https://youtu.be/zJGleGyahC8
https://youtu.be/3feDUcDRNAg
https://youtu.be/E2p0UfKBdz4
نجمه ياحج اشرف علشان
التتش ده
أنا وأنت وكل الناس حوالينا .. أنت معروض وغيرك واقف مستنى دوره في مزاد الجواز والشغل والشراكة والصداقة والعلاقات الخاصة والسياسة والمصالح .. كل دي مزادات بشكل مختلف انت بتختار اللي يناسبك وينفعك ولو معاك تمنه او لك مصلحة فيه .. ولو هو محتاج لك حيشتريك ويدفع فيك أكتر من قيمتك لكن ساعات بتضطر تقبل بأي حاجة غير اللي كنت عاوزها لانك بساطة ماقدرتش على تمنها وفي نفس الوقت محدش عرض يشتريها”

[Esraa · Rating 3 out of 5]

قرار صائب جدا تحويلها لفيلم سينمائي
قصة مشوقة، لكن لا تنتظر منها قيمة أدبية أو حوارات عميقة أو تفاصيل لشخصيات.
هي التجربة الثالثة مع قلم العشماوي. وجدت فيها نفس الأجواء الملكية وفساد الحاشية، ثورة يوليو، نهب القصور ومشاكل التأميم وفرض الحراسات وما طرأ على المجتمع من تغيرات…..
مع الاستعانة ببعض الأسماء الحقيقية.
شعرت وكأن روحية هي نفسها زينب المحلاوي في "سيدة الزمالك"، وكذلك رأي أورفانيللي في عبدالناصر كأن بطل "تذكرة وحيدة للقاهرة" هو من يتحدث.
أجواء المزادات، وخبايا انتقاء التحف كانت لطيفة.

مازالت "سيدة الزمالك" هي الأعظم وسط ما قرأت له. لكني بدأت أشك أنها ربما اصبحت كذلك لأنها كانت المصافحة الأولى لقلمه، وربما لو سبقتها أورفانيللي لكانت هي الأولى بالإنبهار!!
لكن من المؤكد أن قلمه مميز وسأعيد التجربة والمحاولات معه كثيرا.

[ولاء شكري · Rating 4 out of 5]

أمران لا ثالث لهما ينبغى للمرء ألا يتخلى عنهما طوال حياته "صبره عندما لا يمتلك شيئاً وعقله عندما يمتلك كل شئ"

( آلاأونا ... آلادوي ... آلاتري .. مبروك يا مون بيه )

عالم المزادات يفتح لك الباب على مصراعيه ويأخذك من يدك للماضى للتعرف على الحالة السياسية ووضع اليهود بمصر منذ عهد الملكية مروراً بالثورة وحتى عهد السادات .. من خلال صداقة جمعت بين مصريين أحدهما يهودي ..

ومن خلال هذة الصداقة تتعرف على خبابا النفوس وكيف أن الإنسان صار قطعة فى مزاد يُزَايَد عليه ويُزايِد على نفسه، وكيف باع  إنسانيته من أجل الحصول على أعلى ثمن .

رواية جيدة و حبكة ممتازة استمتعت بها كثيراً ❤

[Nadia · Rating 3 out of 5]

رواية بطابع سينمائي تشويقي

[Hussam Aql · Rating 5 out of 5]

رواية "أوريجينال خالص" لأستاذنا المبدع أشرف العشماوي. ممتعة ومليئة بالتفاصيل -الغير مملة أبدا- عن عالم المزادات وما وراءه، مع حبكة محكمة جدا، أصلية، ومحتوى (نظيف) كعادة أ. أشرف، ونهاية مرضية بالنسبة لي. يعني حاسس اني هبقى ظالم، و"سعيد أرقش" هيجيلي في الحلم، لو ماديتهاش خمس نجوم