مشكلة المسلمين اليوم ، أنَّ علاقتهم فاترة بعقيدتهم ، أكثرنا " مسلم " في بطاقته الشخصية وعباداته الباردة فقط .
ننظر إلى ممارساتنا وشعائرنا الدينية كواجبٍ ليس له طعم ولا روح ، صلاتنا أصبحت مجرد حركاتٍ رياضية نؤديها لأننا لا نريد من الله أن يسخط علينا ، علاقتنا بالقرآن الكريم تشبه علاقتنا بأي كتابٍ آخر ، نقرأه - أحيانًا - ونتأثر به ثم نتركه ونمضي دون أن جعله دستوراً حقيقيًا .
هذا الكتاب ، يخاطب روحك وعقلك ، وسواء كنت مسلمًا أم لا فأنتَ بحاجةٍ لقراءته كي تفهم ما هو الإسلام صدقًا ، ولماذا نصلي ؟ ، وما هي علاقتنا الروحية بالسماء ؟ .
إنه كتابٌ عقائدي ، يتحدث بلغةٍ سهلة وحميمية ، أنصح الجميع بقراءته .
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
" هل تعرف ذلك الشعور يا صديقي .. حينما تنتشي روحك .. تشعر كالطير في السماء .. سعادة تغمرك .. دهشة وتعجب يشكلان ملامحك "
هكذا شعرت حينما قرأت ذلك الكتاب .. فرحة لأن الله وفقني أن أقرأه .. وتعجب ودهشة من أبواب فتحت لم أكن قد تطرقت اليها من قبل ..
خاض الكاتب - المحبب إلي قلبي أسلوبه - في ذلك الكتاب في بحر لا نهاية له .. الإسلام وأركانه ..نظرة إيمانية روحية رائعة الي عبادات بدأت تتحول الي روتين في حياتنا يومية .. ولم نعد نشعر بلذة العبادة ..
تطرق الكاتب الي جانب ،، هو ابداع الله في بناء هيكلنا - سبحانه - .. ذلك البناء المحكم ،، وبحكم دراستي للطب وشغفي بتلك المعلومات .. فقد أحسست وانا أقرأ بمعني عميق لكلمة " سبحان الله " ... !!
التعامل مع مؤلفات الدكتور مصطفى محمود يجب أن يتم على أساس أن الرجل فيلسوف وليس رجل دين أو رجل علم .. العالم الكبير عاد إلى الإسلام عن اقتناع ويقين بعد رحلة مع الإلحاد والبحث عن الهداية ولذلك يتحدث عن الإسلام بعشق المحبين وتصوف الزهاد .. معظم المقالات جيدة خصوصاً أراؤه في التصوف وتطبيق الشريعة وتعريف الدين وإن كانت بعض المقالات خارج السياق إلا أن عقلية الدكتور مصطفى محمود وإيمانه العميق يجعل القراءة له متعة
الدين حالة قلبية إحساس تام قاهر بأن هناك ذاتا عليا .. و أن المملكة لها ملك .. و أنه لا مهرب لظالم و لا إفلات لمجرم .. و أنك حر مسئول لم تولد عبثا و لا تحيا سدى و أن موتك ليس نهايتك اماالعبادات و الطاعات بعد ذلك شواهد على هذه الحالة القلبية .. لكن الحالة القلبية هي الأصل و بدونه لا تعني الصلاة و لا تعني الزكاة شيئا .و لذلك قال النبي عليه الصلاة و السلام لصحابته عن أبي بكر .. إنه لا يفضلكم بصوم أو بصلاة و لكن بشيء وقر في قلبه .
المسيحية ديانة مثالية لانها تقول للبشر احبوا بعضكم البعض وهذا مستحيل هذا غير ممكن الا في الروايات لذا حتى المسيحيون كانت لديهم حروب صليبية لا يمكن ان تدير خدك الايسر لمن ضربك على خدك الايمن. الاسلام ليس مثالي لكنه عادل من ضربك على خدك الايمن تضربه على خده الايمن. من اعتدى عليك تعتدي عليه من كان مسالما تعقد معه السلم وقوانين التدافع معروفة من يمتلك الدين الاكثر عدلا والنظام الاكثر عدلا من حقه المطالبة بان يسود نظامه العالم في الاسلام ليس هناك تعاطف او حب او سلام بين البشر لكن هناك تدافع مع الاخر مع عدم طغيان واحسان
في عالم كهذا كونك طيب يعني شيئا واحدا انك غبي وضعيف الشخصية لا يمكن ان تعرف من هم البشر وتكون طيبا مستحيل لا يمكن لاحد ان يضربك وتصمت الا اذا كنت ضعيفا. اذا حاولت تغيير النظام الكوني من التدافع الى المحبة ستصلب لا وجود لشيء اسمه حب بين البشر
https://youtu.be/UnJ0A1ZkCeY الانسان لديه جانب مادي وروحي لذا سعيه الدنيوي يقترن بسعيه الاخروي وكل انسان يعتنق النظام الذي يعتقد انه الاكثر عدلا بالنسبة له او الدين القريب الى قلبه فالقلوب بيد الله اما الظلم والشر هو جزء من هذا العالم كالخير والعدل تماما. الشر موجود سواء انكروا وجود اله او لا وكل الانظمة فيها شر الانسان فقط يختار النظام او الدين الذي يراه بالنسبة له اكثر عدلا اما كون الانسان ذئب اخيه فهذا لن يتغير لاننا بشر. انها لعبة واللعبة لا تقوم على المحبة اللعبة تقوم على فرق مختلفة ترى كل فرقة فيهم انها على حق والباقي على باطل لذا من حق كل فرقة الدفاع عن نظامها ودينها باعتباره الاكثر عدلا بالنسبة لها
لولا تدافع الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض الحضارة لا تقوم بلا منافسة وعجلة التاريخ لا تتحرك بدون منافسة لكن للعبة قواعد متفق عليها من يخرج عن تلك القواعد غير اخلاقي ما تقبله لنفسك اقبله على غيرك احب لنفسك ما تحبه لاخيك حتى الحروب لها قوانينها والصراع بقوانينه والله لا يحب الظلم
المغلوب دائما يجد نفسه ضائع تائه ويقلد الغالب ويعتبره النموذج كما قال ابن خلدون اما المصالح فهو شيء طيبعي فالانسان لديه جانب مادي كما لديه جانب روحي ولديه احتياجات ومن حقه ان يتبع مصالحه والانظمة (تشريعات وضعية) والاديان (تشريعات الهية) تنظم العلاقات بين البشر وتسمح لهم بخدمة مصالحهم لكن بطريقة منظمة. مشكلتنا جزء منها نتحمل مسؤوليته والجزء الاخر تاريخي وديني واقتصادي واجتماعي وسياسي.....والامور متشابكة ومعقدة لارجاعها لسبب واحد
الدين ليس فيه هذا النوع السلبي من الطيبة..وليس فيه الاستسلام و الخنوع و الخضوع و الذل و الاستكانة..و الذين امتدحوا هذه الصفة و ظنوها تصوفا أخطأوا فهم التصوف أيضاً ، و انحرفوا به عن نقائه الإسلامي؛فالتصوف الذي لا ينهض لمقاومة الظلم ليس فيه من الإسلام نصيب. و إذا كان الاستعمار قد شجع في الماضي بعض الطرق الصوفية التي تروج للسلبية و الضعف و الاستكانة و الخضوع ، فإن الكثير من الصوفين الأصلاء لم ينخدعوا و من هؤلاء من خرج جيش السنوسية يحارب الاستعمار الفرنسي في الشمال الأفريقي و قد حمل المصحف في يد و السيف في اليد الأخرى.. و لا أعرف ما هو النموذج القرآني لهذا النوع السلبي من الطيبة.. لعل هابيل الذي رفض أن يدافع عن نفسه حينما بسط أخوه قابيل يده ليقتله فقال له الأخ الطيب: {لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} [المائدة : 28]
"فآثر أن يموت مظلوما على أن يدفع عن نفسه الظلم؛و ترك القصاص لله.. و جعلها سنة للضعفاء من بعده و لكن هابيل لم يرد يده عن ضعف، بل عن قوة و كان بإمكانه أن يبطش بأخيه، و إنما اختار التنزيه في اللحظة الفاصلة فنزه يده أن تريق دم أخيه؛ و تلك ذروة القوة. فعل ذلك خوفاً من الله و لبس خوفاً من أخيه.. و هو نفس المعنى المراد من كلام عيسى عليه السلام في الإنجيل.. من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر..فما أراد المسيح أن يصبر المظلوم عن ضعف ؛ بل يصبر عن قوة و يعفو عن قدرة.. و هو نفس مذهب غاندي "الا همسا " أي عدم رد الأذى بمثله.. و قد انتصر غاندي على الإنجليز بهذا المذهب و أخرجهم من الهند.. لأن مفهوم المذهب كان القوة و القدرة و ليس الاستكانة و الذل.
{ِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران : 134] هم الأقوياء و ليس الضعفاء و الحديث يوضح المعنى فيقول:"القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير " فهو لم يحرم الشفعاء نصيبهم من الخير و لكنه قال إن المؤمن القوي أحب إلى الله..
الاسلام الذي جعلني بقوة الجبال وكبريائها في عزته وشموليته وحقائقه.
الاسلام الذي جعلني في حالة حب لاتنتهي وحب لايتبدل ولايتغير ولا يموت حتى بعد الموت.
الاسلام الذي بحثت عنه بين المسلمين احاول جاهدة ان اجد ولو بصيصآ منه .. وصفه دكتور مصطفى محمود بين جنبات كتابه الصغير بكل نقاء وشفافيه وصدق وجمال.
أسلام لايمكن ان تخطآ من اعتنقه او يفوتك النور الذي يسكنه .. نور يلامس روحك وان لم تلتق به .. نور يجعلك تحب ذلك الشخص حبآ نابعآ من حب اعظم واكبر.
الاسلام ماهو؟
ببساطة شديدة هو حالة قلبية وأحساس عميق ومشاعر فياضة.
ان لم تشعر بها .. أن لم تفهمها .. أن لم تمر بها ولو للحظات بسيطة فأعلم انما أسلامك ليس الا هوية او عادة او مجرد كلمة او وظيفة او انتماء قبلي او أرث بالي لاقيمة له.
وكل مابعده من صلاة وصوم ونسك وعبادة ونافلة وجهاد ومعاملة وعمل ودراسة ووظيفة .. ومظهرك وكلامك وشخصيتك وأصدقائك وتهافتك واهتماماتك وخواطرك وروحك .. وكل ادوار الحياة بكل تفاصيلها الدقيقة انما هي فيض من تلك الحالة القلبية والمشاعر الصادقة التي اسمها الاسلام.
لو قرأته مرارآ وتكرارآ ما مللت ولاضجرت ولن يستطيع اي من كان ان يتكلم عن ملك الملوك بقلم عادي واحساس مبهم .. لابد ان يكون ممن وهبه الله عبقرية ومقامآ لكي يخوض في هذا الحديث.
رحمك الله وجعلك في عليين .. ووفقنا الله لما وفقك له
السهل الممتنع عبارة مستهلكة للغاية لا أجرؤ علي وصف عبقرية د. مصطفي محمود بها عسير عن كل وصف هو و يشعرك في هذا الكتاب بأن الله أقرب من قريب و لتكون مسلما حقا فالطريق معبد أمامك لا تعقيدات و لا مسافات تقطعها فقط أسلم قلبك حبيبي يا الله
مـا أجمله .. ياللرقة و البساطة التى تنفذ الى أعماق القلب لتصف ماهية الاسلام ؟ انه كتاب يأخذنا فى رحلة ممتعة للتعرف على حقيقةالاسلام التى لا نعرفها نحن المسلمين أباً عن جد ! ما معنى أن تصلى ..ان تصوم ..أن تزكى.. أن تذكر الله ..أن تحج ..أن تقول لا إله إلا الله .. فى هذا الكتاب تجد إجابه على كل هذه الأسئلة التى يجهلها كثير من المسلمين .. لأول مره أنظر الى الصلاة تلك النظرة و أتوغل فى معناها و مرادها الحقيقي و آثارها على النفس البشرية .. لأول مره أدرك معنى كلمة لا إله الا الله .. كما تضمن الكتاب فصلاً جميلا عن الصوفية ..و دافع عنها جيدا دون مغالاة.. مع إنكار المبالغة فى التصوف التى تعيق عن العمل و القدرة على إعمار الأرض..أعجبنى هذا الفصل كثيرا حيث وجدت الكاتب يقف فيه فى منطقة وسط بين معادين الصوفية و بين المدافعين عنها .. كما أعجبنى أكثر ما أعجبنى فى هذا الكتاب فصل عالم الوحشة "و الغربة" ..فهو يلخص رحلة حياة الانسان ..و يلخص باختصار شديد مساعيه التى يلهث وراءها دائماً من مال إلى جاه و شهرة ..إلى حب ..إلخ ..ثم يضعه أمام طريقين ..فإما أن يكون عبداً لكل هؤلاء في الدنيا ثم يخرج منها صفر اليدين ..و إما أن يتحرر و يسمو فيفوز بما هو أعظم ..بالدنيا و الآخرة معا .. أثر في هذا الفصل كثيرا و غير من نظرتي للحياة ..:)
أنصح الجميع بقراءة هذا الكتاب ..فكم نحن بحاجة إلى من يشرح لنا ماهية الإسلام !
أخذت هذا الكتاب في يوم لقرائته وأنا على يقين أنه لا يحمل جديد بالنسبة لي سوى أسلوب مصطفى محمود الرائع, فإذا بي أفاجأ أنني في حضرة لقطات إيمانية تحليلية غيرت حياتي وزادت حبي لأفعال كنت أحسبها عادية الكتاب يحمل عبقرية الصوفية والروحانية مع التفكير العلمي المنهجي التحليلي
لا أعتبر الكتاب عقائديا .. بقدر ما كان وصفا عاطفيا مقنعا عن الإسلام بالأسلوب الذي اعتاد عليه قراء مصطفى محمود ..
جاء الكتاب بمجموعة من مقالات .. ابتدء - المقالات- بأركان الإسلام الخمسة .. حيث وصفها بطريقة اعتيادية جدا لم تضف لي الكثير حقيقة .
و من ثم تقدم في كتابة بعض آخر .. و كان أشد ما نال إعجابي من المقالات : عن التصوف ، الدين و العلم و بحث في ألفاظ القرآن الكريم ، و الذي قام بهذا الأخير بهاء الدين وردي الذي كان رساما بالإضافة إلي كونه طبيبا ، درس للهيروغريفية المصرية واللغات السومرية و الحضارات السومرية القديمة ، و بهذه العقلية الموسوعية الشمولية حاول أن يبحث في ألفاظ القرآن الكريم
تجد أيضا مقالات كانت قد تكررت في كتبه ، مع ذلك يبقى مصطفي محمود صاحب علم قدير و أسلوب لامع ، فرحم الله الكاتب .
أروع كتب مصطفى محمود على الاطلاق كأنى بهذا الكتاب .. اتعلم الأسلام من جديد اثناء القراءة وجدتني لا اعرف الكثير جدا من الامور الخفية عن دينى الان اعرف الكثير والكثير اكثر ما ادركته هو اهمية الشعور القلبى اثناء عبادتنا او حتى تعاملاتنا اقصد بالشعور القلبى " النية " ادركت ايضا ان الصلاة هى من تدفعنا الى حب الله وعبادته وليس حب الله هو من يدفعنا الى الصلاة جزاك الله خيرا يادكتور
كتاب صُنف على أنه عقائدي إلا أنه أقرب للروحانية والمنطق، يتناول فيه د.مصطفى الإسلام وبعض أركانه والالتباسات في مقالات بسيطة مدعومة ببعض الأدلة والمقاربات العلمية والمنطقية. يحاول في هذا الكتاب الجمع بين الدين والعلم مستندًا على الدراسات العلمية والتاريخ الإسلامي وبعض الحكايات. لطيف جدًا جدًا.
الإسلام .. ماهو؟؟ كان هذا هو العنوان ، ولم يكن العكس (ماهو الإسلام؟) ،، للعنوان معنًى عميق ، إنّ ذكر الإسلام في الأوّل دليل أنّه شيءُ واضحٌ ، فيه منتهى الشّفافيّة ،، بيّنه الله لعباده ، بيّن لهم الأحكام ، ولكن جعل لهم فرصة البحث والتامّــل والسّعي لمعرفة المقصــد ..
كنتُ أنقضّ على هذا الكتاب وكأنّني أرتكب جريمة في حقّ تلكَـ السّطور، هي نفس العقليّة التي أعامــل بها دومًــا كتب الدّكتور مصطفى محمود رحمه الله.. تلك النّظرة العميقة والفصول التي انتقاها الكاتب بعناية ليدبّ فيها بقلمه وفكره ، لنرى فيها ذلك العقل (المحموديِّ) الذي تعوّدناه..
الذي لفت انتباهـي حقيقة هو ربط الكاتب لكلّ شرحٍ بأحداثٍ واقعيّة ، ثمّ يجعلك تقارن بين ذلك الواقع الذي عاشه وواقعنا الحاليّ ... بين هؤلاء الأشخاص الذين إلتقاهم وحاورهم ، وبين أناسٍ نلتقيهم كلّ يومٍ ونجادلهم..
أركــان الإسلام، النّظرة للمرأة (كنعمة) ، للرّجل (كقوّة) ، تأمّلاتٍ في الكون، في عظمة الله.. بعد هذا الكتاب ستتهيّأ لتناقش سلوكاتكَـ أكثر .. لتُطلِق العَنان لعقلك ليتدبّر أكثر .. لقلبِك ليتفقّه أكثــر .. ستنهض بنفسكَـ مُدركــا أنّنا نعيش حضارةً زائفة وأنّ المقصد الربّــاني من كلّ ما هو حولــنا نبيلٌ جدًّا وأنّنا ابتعدنا عليهـ كثيــرًا !
واحد وعشرون مقالة يتحدث فيها الدكتور مصطفى محمود عن بعض جوانب وأركان ومظاهر وجدليات الإسلام
كالعادة أسلوبه مميز .. لطيف ورقيق ينساب إليك برفق .. ويفتح لك أبواباً جديدة للتأمل والتفكر .. جريء لا يخشى إطلاق تأويلات وتفسيرات جديدة لما يعتبره البعض ثوابت ومقدسات لا يجب أن تمس .. يمزج بين الصوفية والتأملات الشرقية ... وبين الميل العلمي في تفكيره بحكم كونه درس الطب ومارسه ..
الكتاب جيد .. لتجيب شخصاً ما إن سألك: الإسلام .. ما هو؟ فقط إن كنت تتفق مع رؤية ونظرة مصطفى محمود الخاصة للإسلام ..
مصطفى محمود من الكتّاب القلائل الذين لا أملّ من القراءة لهم .. عازم على قراءة كل ما كتب بحول الله وقوته.
هذا هو كتابي الثاني مع مصطفى محمود، تجربتي الأولى كانت مشجعة للغاية، وليس هذا هو حالي مع هذا الكتاب. يعرض محمود تحت عنوان ما هو الإسلام، العديد من الأفكار الصوفية، التي أختلف مع بعضها، وأشعر بحياد تجاه بعضها الآخر، لكن بالطبع لا يمكن اختصار الإسلام بها. الكتاب مؤلّف من 21 فصلًا، بقيت أقرأها على مضض، حتى وصلت للفصل الخامس عشر المعنّون بـ عن التطور، والذي تناول فيه مسألة خلق الإنسان من خلال القرآن الكريم، وأنه ليست بهذه البساطة التي نحسبها. أتبعه بحث في ألفاظ القرآن الكريم، والفصل العشرون بعنوان نهر الكوثر هذا ما أعجبني من الكتاب فقط. الحمد لله من العيار الخفيف180 صفحة صغيرة فحسب.
الحمد لله الذى وفقنى الى قراءة هذا الكتاب و كالعاده عندما اقرأ للدكتور مصطفى محمود احس انى مازلت لا اعلم شيئا فقد اوتى عليه رحمه الله من العلم الكثير و لكن اوتى من الحكمه اكثر فالكتاب جامع و شامل و اعتقد انه من الاهميه بحيث يتوجب قراءته فى هذا التوقيت خصوصا لفهم ماهيه الاسلام و عدم الانجراف و التأثر بالمفوهين كثيرى الكلام فيما لا يعلمون و خصوصا فى الاسلام نفعنا الله و اياكم بما فيه خير المعرفه ........ رحم الله د مصطفى محمود و جزاه عنا خير الجزاء
فى كثير منه يعبر بعمق عن العبقرية الايمانية فى كثير من العبادات وان كان فى جزء منه اعتقدت انه تملكته فه نزعة صوفية متطرفة نوعا تتحدث عن كثير لا نراه ولم نره ولا دليل شرعى على حدوثها بالاساس فى المجمل الكتاب تحفة عبقرية من تحف مصطفى محمود تجربة ثرية لم يقراه لن يندم على فعلته تلك أبدا
الدين ليس حرفة و لا يصلح لأن يكون حرفة الدين حالة قلبية .. شعور .. إحساس باطني بالغيب .. و إدراك مبهم ، لكن مع إبهامه شديد الوضوح بأن هناك قوة خفية حكيمة مهيمنة عليا تدبر كل شيء . إحساس تام قاهر بأن هناك ذاتا عليا .. و أن المملكة لها ملك .. و أنه لا مهرب لظالم و لا إفلات لمجرم .. و أنك حر مسئول لم تولد عبثا و لا تحيا سدى و أن موتك ليس نهايتك .. و إنما سيعبر بك إلى حيث لا تعلم .. إلى غيب من حيث جئت من غيب .. و الوجود مستمر .
اطمئن قلبا أيها المؤمن و أعرض عن هذه الغابة التي يتعارك فيها الكل بالمخلب و الناب ، قل كلمتك و الزم معرفتك و اعمل على شاكلتك ، و خض البحر فلن تبتل و اعبر أرض الغربة و الوحشة فلن تستوحش فلست وحدك فالله معك .. و أينما كنت فهو معك .
لا تقف مع الواقفين أمام فاترينة المال و الجاه و النساء الباهرات و الحب و الشهوة و السلطة و سائر غوايات الدنيا . فأنت غني بما في داخلك عن كل هذا .
لا يكن مبلغ همك أن تحب هذه و تلك ، و إنما ليكن همك مجموعا على الله إلهك ، محبوبا لك مطلقا و دائما و أبدا . و حسبك من المرأة التي تختارها المودة و الرحمة و حسن المعاشرة . تعلق القلب لا يصح إلا لواحد ، و انشغال الهمة لا يجوز إلا لواحد هو الله وحده جامع الكمالات .
قرات الكتاب بفتره لم تسمح لي ان ادون اي ملاحظه عن الكتاب ، فكانت قراته سريعه جدا ، الكتاب به نوع من الصوفيه ، وهذا ما لم يعجبني بالكتاب ، هذه ليست تجربتي الاولى مع كتب مصطفى محمود ، كتبه بشكل عام بها نوع من الفلسفه وتخاطب العقل احيانا واحيانا العاطفه والفطره ، الكتاب به تعريف جيد للاسلام وافادني بكثير من المعلومات . اسلوب الدكتور مصطفى محمود تعجبني باكثرها ،
الإسلام ماهو؟ يبدو العنوان غريبا نوعا ما،هل فعلا نحتاج إلى تعريف الإسلام...لكن الواقع يجعل السؤال منطقيا جدا. يبدوأننا ورثنا الإسلام ثم ربما ورثنا حتى الإيمان ليصبح عبارة عن تقاليد لاعلاقة لها بهذ الدين العظيم يتضمن الكتاب بعض المواضيع مثل التصوف،الدين والعلم،التطور ،لكن أعجبتني أكثر فقرة "الفجوة بيننا وبينهم" حيث قصة الدكتورالذي ذهب مع زوجته إلى السويد الكتاب جيد يستحق القراءة
مصطفى محمود كالعادة مبدع وعبقري ، من أول ما بدأت أقرأ ليه لحد الآن مفيش في ذهني غير تساؤل واحد ألا وهو: إزاى كان عنده البصيرة والقدرة إنه يوصف حاجات هتحصل واحنا بنعيشها حالياً بالشكل الدقيق ده ؟! ، أغلب كتاباته كانت بتتكلم بدقة شديدة عن آفات عصرنا الحالي وكأنه عايش معانا وشاف كل ده ، أما عن الكتاب ده خصيصاً فهو رائع يستحق القراءة والتأمل في أفكاره
من الكتب اللي لازم يقرأها كل مسلم .. كتاب عميق جدا هايفاجأك بأفكار مخطرتش على بالك قبل كده ، زي مقال الصلاة وعن التطور وبحث في ألفاظ القرآن الكريم ونهر الكوثر والفردية والتفرد والملك والملكوت وأنا .. ومقالات تانية كتير
مصطفى محمود بكتب فى الدين بفكر الفيلسوف والمفكر وليس الشيخ ..اسلوبه فى شرح اعمدة الاسلام واركانه اثار اشتياقى للكتابات الاسلامية المتجددة والغنية والتى تندر هذة الايام لندرة وجود مفكرين اسلاميين عندهم القدرة على تجديد الخطاب الدينى وليس التكرار
الدكتور مصطفي محمود في هذا الكتاب كل ما تحدث عنه حقيقي ولكن ينحاز بشكل شديد الي الصوفيه والنفري وقرأت في كتاب اخر لمصطفي محمود انه واصل لمدة اربع او خمس سنوات قرأه للأمام النفري الصوفي والغريب ان دكتور مصطفي يقول ان الأنبياء كانو يتخذون مبدأ الصوفيه والزهد وعلي حد علمي ان ايام الأنبياء كان لايوجد شئ اسمه الصوفيه ولكن زهد الأنبياء كان لنشر الأسلام وانتشاره وتجميع البشرية علي لا اله الا الله محمد رسول الله وتجميع امة الأسلام علي كلمة سواء