قدَّم إحسان نموذجًا فذًّا في قبول الآخر وتبني الإبداع واحترام الأصوات المختلفة معه سياسيًا. ولم يكن روائيًّا أو كاتبًا سياسيًّا فقط، بل كان إنسانًا بمعنى الكلمة. ظلمه النقاد، لكن أنصفته الجماهير عندما قرأت إبداعه بحب، وأنصفته السينما عندما أصبح أدبه أفلامًا من علامات السينما المصرية.
هذا الكتاب محاولة لإعادة قراءة مصر وتاريخها الحديث من خلال مرآة واحد من أبرز أبنائها المبدعين، في وقت تحتفي فيه مصر بمئوية الثورة الشعبية الأهم في تاريخها وهي مئوية إحسان أيضًا، وكأنه جاء في لحظة قدرية ليكون ابن الثورة وصوتها الإبداعي الذي لا يخفت رغم مرور الزمن.
زينب عبد الرزاق حسن سلامة هي كاتبة وصحفية مصرية وتشغل حاليا رئيس تحرير مجلة ديوان الأهرام. -نائب رئيس تحرير الأهرام رئيس قسم الحوارات سابقا.
زينب تخرجت من كلية الآداب قسم الصحافة جامعة الإسكندرية عام 1989، تقدير جيد جدا.حصلت على دورة تدريبة على التقديم التليفزيونى بمركز ادهم سنتر بالجامعة الأمريكية 2016، وحصلت على دبلوم من معهد الدرسات العليا للطفولة جامعة عين شمس عام 1991.
صدر لها كتاب "فاتن حمامة " سنة 2016 عن دار الشروق وحقق أعلى مبيعات لعام 2016 ارشيف خاص ضخم من فنون العمل الصحفي المختلفة، تتضمن الأخبار والتحقيقات، والتغطية الخبرية، والانفرادات الصحفية. حوارات متعددة مع كبار المفكرين والمثقفين والسياسينً المصريين والعرب، وتغطية العديد من الأحداث في مواقعها خارج مصر. اخراج وكتابة سيناريو فيلم استقصائى بعنوان "حق مر " تم عرضه في مهرجان طوكيو السينمائي عام 2009. إعداد عدد من الافلام الوثائقية مثل ( جيفارا عاش، الصمت والصدى، لموا الكراريس، ثرثرة فوق البحر ). برنامج مكتبة الاسرة بالتليفزيون المصرى.وبرنامج اهل الراى ب قناة دريم. من مؤسسي برنامج العاشرة مساء على قناة دريم (2005 – 2016) من مؤسسسي مجلة نصف الدنيا مع الكاتبة سناء البيسى ي من سنة 1990 إلى 2011 المشاركة في عشرات المؤتمرات المختلفة داخل مصر، وعربيا، ودوليا.
وُلد الأديب الراحل إحسان عبدالقدّوس في الأول من يناير عام 1919 في القاهرة، بعد شهرين من انفصال والديه بالطلّاق
كان والده محمد عبدالقدوس، قد التقى في حفل للنادي الأهلي بفاطمة اليوسف، التي أصبحت فيما بعد زوجته .. أم إحسان
أودعه والده بيت جدّه الذي كان يعمل في القضاء الشرعي، تحت رعاية عمته، حيث تربى إحسان الصغير على الصلاة وقراءة القرآن..
وعن مكان نشأته وتأثره به يقول إحسان: " أما قريتي فهي تتبع مركز زفتى_محافظة الدقهلية..وقد تعوّدت أن أقضي فيها الصيف كله عندما كنت أعيش في بيت جدّي.. وأهلي هناك من كلهم من الفلاحين الأُجراء".. وكان نتاج ذلك أن كتب عبدالقدوّس أكثر من عشرين قصة من وحي الرّيف.
انتقل للعيش مع والدته مع بدء مرحلة الدراسة الجامعية، حيث تولّت رعايته بحب وحزم وصرامة..أسهمت في تكوين معالم شخصيته ومنها تحمّل المسؤولية وقول الحق ..
كتاب جميل جدا، يحكي قصة إحسان عبدالقدوس الأديب الذي عشقناه، والإنسان الذي لم نعرفه..
يقدم الكتاب إحسان عبدالقدّوس في هذه الفصول: بين تديّن الج..وتحرّر الأم مُلهمتاه..الأم والزوجة إحسان في دهاليز السياسة صانع الحب والحرية فضفضات في رسائل اليهود في عين إحسان بطلات أفلامه الرحيل أديب سبق عصره
انتقل إحسان عبدالقدوس إلى رحمة الله في 11 يناير 1990
كوني لا اعلم عن احسان عبدالقدوس غير أعماله الأدبية قررت اني ابدأ بهذا الكتاب واستكشفه ، صراحة ، البداية يوجد بها الكثير من التكرارات ، لكن أكثر شيء شدني وقت ما تطرقت الكاتبة لأم إحسان عبدالقدوس
*وصورتها والمتظاهرون يقفون أمام دارها.. ويقذفونها بالطوب.. ويلوّحون بالعصي، فتنزل إليهم وتخوض صفوفهم.. وتتوسطهم صامتة وهي تتأمل وجوههم بنظراتها القوية.. وتكون النتيجة المفاجئة أنّ المتظاهرين ضدها.. وقد أحنوا رؤوسهم ويسقط الطول من أياديهم وينصرفون" ----- يستحق التجربة.