الشعر يحتفي بحلوةٍ وحيدة المثالِ والمَثَلْ كأنها مرشوشةٌ بالسحر او بالنور. من أين يأتى كاتبو قصائد الغزل بكل معبوداتهم إذن ؟ من أى كوكب بَناتُهُ كواكب ! فلا هناك مَنْ على خدها حَبٌ الشبابِ، صُدفةً، أو شَعرُها مجعَّد أو سنُّها مكسورة . ولا هناك مَن لها وظيفةٌ ولا عمل، ولا هناك مَن على عيونها نظَّارةٌ، أو صدرها مُلملمٌ صغير . وليس بينهن واحدةٌ ، تتابع الأخبارَ أو تُطالع الجرائدَ الحُب فى الحياة غير الحُب فى القصائد.
Mourid Barghouti is a Palestinian poet and writer. He has published 12 books of poetry, the last of which is Muntasaf al-Lail (Midnight). His Collected Works came out in Beirut in 1997. In 2000 he was awarded the Palestine Award for Poetry. His autobiographical narrative Ra'ytu Ramallah (I Saw Ramallah), won the Naguib Mahfouz Award for Literature (1997) and was translated into several languages. He lives in Cairo.
من أشعاره تكونت صورة في ذهني عن مريد البرغوثي، فأنا أشعر به في قصائده إنسان وديع وهادئ يتشرب الأحزان فتتسرب دون قصد أو أفتعال إلى قصائده، نبرته الهادئة والودودة النافذة إلى عمق الأشياء وبث الروح فيها تترك أثرها الجميل في القارئ. قرأت الأعمال الكاملة من قبل لمريد وهنا وجدت الفرصة لإعادة الاستمتاع بشعره مرة أخرى.
قرأت القصيدة الأخيرة في نفس الإسبوع الذي توفى فيه مريد البرغوثي لروحه السلام والرحمة. آنستني قصائده هذه في فترة عدم قدرتي على التركيز في القراءة، وكانت بمثابة تذكيرا لطيفا بأنّ القراءة الهادئة دون سباق ودون توتر هي نوعي المفضل من الهوايات. _______ إحدى القصائد التي أحببتها:
مَوْج
تعودين من عمل اليوم مجهدة الجسم والروح مثلي ونغتاب عالمنا في هدوء الغداء. وتمضي الشواغل، درس الصغير انقطاع المياه، اختفاء الكتاب الذي نتبادل فيه القراءة مشاكل جار سخيف وتهنئة للصديق المشاغب بعد ثبوت براءته في القضاء. ونسرق تسعة أعشار قبلتنا بين غسل الأواني، وإعداد شاي لضيف المساء. وفي آخر الليل يرتطم الجيم بالتعب المستطيل تقولين لي "طاب ليلك يا صاحبي" "تصبحين على ألف خير" ونطفئ مصباحنا، في امتثال لأمر النعاس الذي نشتهي ثم يرفعنا الموج من يومنا كله يبعثر عنا ملابسنا في جميع الزوايا ويرمي بأجسادنا في هياج العناق.
تموتُ دائِمًا في اللحظةِ المُناسِبَة، تَمُوتُ عند الضَّرورِة فقط، عندما تَصْعَد أغنيةُ رِضاها، من مخدَّتِها المَضْغوطَةِ إلي سَقْفِ العالَمْ. :::::::::::::::::::::::::::::::::::
ما هَمَّ أن تأتي إليَّ أو أن لا تأتي؟ تأتيني الهواجسُ، أُنْكِرُها أَركلُ قلقي بحذائي، كَضَرْبَةِ الجَزاءْ :::::::::::::::::::::::::::::::::::::: قالت البنتُ الخجولةُ لصاحبها: كائنانِ اجتماعيّان ... هناك..... بيْنَهُمْ نَعَمْ أمّا هنا، في غابَةِ هذا الليل لِنكُنْ كما يليقُ بِنَا أنْ نكونْ: وَحْشَيْنْ. ::::::::::::::::::::::::::::::::::::: مفيش تعليق والله ع الجمال دا :)
. . . في شِرْعَتِه العالمُ ليسَ حَرامًا وحلالاً بل قبحٌ وَجمالْ ولهذا يتّبعُ جنوناتِ القلب ويخطئُ ويّصيبْ مبهورٌ أبديٌّ يكرهُ أن يتعوَّد تتفقدُ عيناهُ الأسئلةَ الأولى كنبيّ سَهرَهُ الشَّك لا يمتدحُ الأقوى والكلماتُ لديه مَعانٍ، لا لمَعانْ قنّاصُ فُكاهاتٍ وله شغبٌ تتخرمشُ منه أساساتُ مدينتهِ ووفيرٌ الأعداء ولأنّ الضّحك على النكتةِ إقرار بالرّاوي لا يضحكُ وغدٌ من نكتتهِ ولأن الثرثرةَ غُبارٌ فَوْق زُجاج الناسْ يحمي مُتْحَفَهُ المتألقَ في داخِلِه ، بالصمتْ في الفرصةِ، يُبعدُ كِتْفيْه عن المسعوريَن ذوي اللّهفة. في السَّهرةِ، سيّدُها، لكن يحرصُ أن لا يبدو في السّجنِ، يلمُّ القَشة تلوَ القشة كي يبني أعشاشَ طيورٍ لا يعرفُها في المَرْأةِ رجُلٌ يُعنىَ برجولتهِ وأنوثِتِه ليكون جديراً بالحُبْ . . أعتبرها من أجمل القصائد
📝مجموعة من المختارات الشعريّة متكوّنة من 48 قصيدة مختلفة ،ممتعة وجميلة ،اغلبها عن الحب والعشق والمراة وتفاصيل المراة.قصائد غزليّة تجمع بين العشق ومواضيع اخرى.تعكس صورا من الحياة اليوميّة وصورا طبيعيّة تفضي جماليّة على الأبيات.إستلهم مريد البرغوثي من بعض الأسماء التاريخية وابطال الاساطير الإغريقيّة والفن.
📝أشعارفي العشق والهيام والهوى والشهوة واللهفة، عن الوطن والغربة والمنفى،عن الحنين، الأمومة والمراة والحريّة،عن الفراق،عن الوحدة والإستغراب،عن الرحيل،عن الذكريات والذكرى،عن الإشتياق والشوق، إستعمل فيها تعابير مجازية وتشابيه ودلالات رمزيّة بأسلوب بسيط وجميل
📝كلّها قصاىد جميلة جدا،مفعمة بالحبّ ومشحونة بالعشق ولعلّ اجملها تلك التي وجّهها إلى حبيبته ورفيقة دربه رضوى عاشور.
تجميع لبعض قصائد الشاعر مريد البرغوثي التي يمكن أن نطلق عليها "رومانسية" في وصف مخل لطبيعة تلك القصائد.. فلا وصف يمكن أن يطلق هكذا على كلماته وتعابيره التي لا تشبه ما كتب قبله ولا أظن يأتي من بعدها شيء يشبهها..
أستطيع القول أن البرغوثيِّ كان سببًا فاعلاً ومهمِّا في إنتفاخ الأنا والغرور للمرأة الشرقيِّة :)، هذا الشاعر لا يسأم الغزل، واستكشاف المرأة، إنه مسحورٌ بالمرأةِ تمامًا، بتفاصيلها، وألوان مزاجها، وتقلّبات أحوالها، وفي كلِّ مرة يعيد ذاته إليها ليلمسَ جانبًا آخر من جوانب جمالها، فنصُّ المزهريِّة يقول بلسان المرأة الجميلة: لا أريد أن أكون كالمزهريِّة، صفاتها لا تجذب الانتباه، إن لم تكن فارغة.. ونصُّ آخر بعنوان الجمال: جمال المرأة لا يُرى، بل يُكتشف، ونصُّ بعنوان المرأة الجلّاد، وآخر بعنوان المرأة يكتب متحدِّثًا بلسانها: بها غنى عن كلِّ مرئيٍّ وراءٍ، زهدها لؤمٌ جميل، وهذه المرأة في نظر البرغوثيِّ تملك صفات رجوليِّة فيقول: تكاد تلهو بالصعوبة، ويعبِّر بلسان الرجال الجميل، فيقولُ: في شرعتِه العالم ليس حرامًا أو حلال، بل جمالُ وقبح، ولهذا يتِّبع جنوناتِ القلبِ، ويخطئ ويُصيب، مبهورٌ أبديٌّ يكره أن يتعوَّدْ، تتفقد عيناهُ الاسئلةَ الأولى، كنبيِّ سَهَّرهُ الشْك، والكلماتُ لديه معانٍ لا لمعان: قنّاصُ فكاهاتٍ، وأظن البرغوثيِّ حرّكته أوتار العشق، فبدتَ المرأة كلُغزٍ يتجدّد، كتبَ تحت هذه النشوة: ما حاجةُ الأسماءِ للأسماءِ! .. كأنّا أوَّل القِصص التي فاضَت عن المَعنى سننعمُ في تَجاهُلِ إسم ما نحياهُ كي نحياه مُندهشينِ مُرتبكينِ كالأطفال -نُمسِكُ ذيل حَيرتِنا ونتْبعُهُ إلى ما شاءَ أو شئنا كأنّا، عكس كلّ الناسِ، إن كان اليقينُ دَليلنا، تُهنا.
مختارات شعرية من قصائد مُريد البرغوثي، تتصف بالجرأة الكبيرة،أغلبها عن الحب ويدخل في ذلك حبّ الوطن والشجر والشوارع وكل شيء.
يبدأ بقصيدة "رضوى" ويُنهي كذلك القصائد بـ"رضوى" ثانية وهي الأطول، المليئة فقدًا وتوجعًا وطلبًا، فيقول: "هل تأتين؟ يا رضوى الغائبة بعيدًا ها نحن حملنا باقات الورد الأحمر وتوزعنا في كل مداخل قريتنا ننتظر خطاكِ، فتعالي"
فضّلتُ بعض القصائد كحالات السيدة: "روحٌ تزاحم في إشارات المرور لكي تمرّ إلى الوظيفة أو تعود بربطة الخبز الخفيفة والجريدة والأسى" والهادئ، وعلى درج المكتبة: "متحيرة وأنا أصون غموض قلبي فالتقينا" والمسافة، وعلاقة. لكنّ "الطائر" طارت بقلبي وعلّقته معها فتخيل كل المشهد وأصابه بعضٌ من قهره وأساه.
-- غمزة من عينها في العرس و " انجن الولد " وكأن الأهل والليل واكتاف الشباب المستعيذين من الآحزان بالدبكة والعمات والخالات والمختار صاروا لا أحد وحده اللويح في منديله يرتج كل الليل والبنت التي خصته بالضوء المصفى اصبحت كل البلد
مد ّ يمناه على آخرها نفض المنديل مثنى وثلاثا قدم ثبتها في الآرض لمحا ورمى الأخرى إلى الأعلى كشاكوش وأرساها وتد
كلما أوشك أن يهوي على سحجة كف جاءه من سحبة الناي سند
يلقف العتمة كالشهوة من أعلى بروج الليل حتى ضوء عينيها تماما يعرق الصدر وشعر الصدر من ميلانه يمنى ويسرى ثم يسري عرق الظهر عموديا تماما وحياء القلب خلى كل ما في القلب يخفى والقميص الأبيض المبتل من أكتافة حتى حزام الجلدِ خلى فقرات الظهر تحصى بالعدد
غمزة أخرى ولو مت هنا غمزة أخرى ولو طال انتظاري للأبد . ---- كلما كسر البرق بلوره فى الاعالى
بمجرد أن أمسكت بكتاب "مريد البرغوتي: الحب غابة أم حديقة؟"، غمرتني الفرحة بأنني سأقرأ للمرة الأولى أشعاراً لهذا الكاتب المحبوب. إنه واحد من أفضل الكتاب بالنسبة لي، ولكني لا أشعر بالانجذاب نحو الشعر بشكل عام، وبالرغم من ذلك، قررت أن أقدم لهذا الكتاب تقييمًا عادلًا بثلاثة نجوم من خمسة.
في "الحب غابة أم حديقة؟"، يقدم مريد البرغوتي تجربة شعرية رائعة، حيث يأخذنا في رحلة عاطفية تفتح لنا أبوابًا إلى عالمه الداخلي. تتنوع المواضيع المطروحة في الكتاب، مثل الحب، والوحدة، والشوق، والأحلام، وغيرها الكثير. يجسد البرغوتي تلك الأفكار والمشاعر بأسلوبه المميز، ويستخدم الكلمات ببراعة لإيصال رسائله العميقة.
على الرغم من جمال ومهارة الكتابة في هذا العمل، إلا أنه لم يلمس وجداني بالطريقة التي تفعلها روايات البرغوتي الأخرى. هذا ليس لأن الكتاب سيئ، بل لأني ببساطة لا أشعر بالانسجام التام مع الشعر. قد يكون هذا أمرًا شخصيًا، حيث يعتمد تقدير الشعر على ذوق وتفضيلات القارئ.
بشكل عام، إذا كنت من محبي الشعر وتعشق الكتابة الجميلة والعميقة، فسوف تستمتع بالتأكيد بـ "مريد البرغوتي: الحب غابة أم حديقة؟". إنه كتاب جيد يستحق القراءة، وخاصةً إذا كنت معجبًا بأعمال هذا الكاتب
أكيد أنا فى حب خااص وعظيم مع أل البرغوثى ده أكيد أكيد !! والأاكيد برضو أن ده من أجمل وأمتع الاشعار اللى قريتها فى حياتى .للحظه بقف وارجع لسطر معين بحُب لمره واتنين وفى كل مره بطلع بحاجه جديده عشق تاام مع القصايد كاملة وكأن العالم وقف صمتاا بعده بالنسبه لي حاولت أختار الأفضل منهم ولم أستطتع فكرة أن القصايد دي فيها إختصاص كبير أن مكنش المعظم لرضوي عاشور عاطى للقصايد رونق خااص مخليني سعيده لدرجه متتوصفش برضو ** ! تحيه مريد البرغوثى.
قصيدة رضوى و ماذا عساي أقول عنها غير أنه ليس من الغريب أن تبقى رضوى عاشور محتفظة بنفس النظرة إلى مريد طوال ثلاثين عاماً، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسها في لقاءاتهم الأولى
تجربة مع شعر يكتبه شاعر من مصاف الفلسطينين الكبار، يكتبه مُريد بصدق نابع من معاناة فلسطين، يتضمنه أشعاره إلي السيدة راء وقد كان أبلغ تعبير عنها حين كتب "أنتي جميلة كوطن مُحرر وأنا مُتعب كوطن مُحتل
إني و القمر الراعي و النجمات نسير إليك الليلة و أنا و القمر الراعي و النجمات تعبنا و نعسنا هل تأتين ؟ ) مختارات شعرية لطيفة و مريد شاعر يمتلك عذوبة الكلمات و التعابير ، حقيقي رائع.