لقد قررت أن أحكي لك عن الرسول في رحلة كفاحه ... أنفاسي اللاهثة ستسمعها يقيناً وأنت تجمع روحك وتنظر بعين مدققة إلى ذلك الشاب اليتيم الذي لطالما رعى غنم قريش في صحرائها وكيف هبط ذات ليلة من أعلي الجبل ليعلن الحرب علي تجار الرقيق في مكة وأرستقراطيي الطائف وقيصر الروم وكسري الفرس .. ! يحمله عزمه ويقينه ويحيط به الشرفاء بلال وأبو بكر وصهيب وعمر وعلي وعمار . عقد لا يقدر على غزل حباته سوى عظيم .
ستشاهده بعين عقلك وهو يمزق دثار الخوف والحيرة والرهبة التي اكتنفته بعد لقاء الوحي ثم يمضي بعدما اطمأن إلى كنه الرسالة وطبيعتها متخطياً الأزمة تلو الأخرى ضارباً قيم الجاهلية في مقتل صانعاً انقلاباً جذرياً علي أبجديات العصر وطبيعة الواقع ومفردات القوة والجبروت القائمين .
ستراه بعين قلبك وهو يحمل أصالة في روحه يكمل بها حكمة أخيه لقمان وعزماً في سيفه فتتعجب من القوة إذ تحكمها أناة لطالما غابت عن أخيه موسى فضلاً عن منطق لسانه الذي لم يحتاج إلى هارون يعضده . سترى رحمته وقد فاضت على أعدائه قبل أصحابه فيذكرك بأخيه عيسى بيد أنها رحمة المقتدر لا عديم الحيلة ..
سترى الكمال متجسداً في إنسان . لكنه ويا للعجب كمال باعث على التأسي والتعلم.
المؤهل الأكاديمي : بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة مدير عام دار أجيال للنشر والتوزيع
: الإنتاج الفكري والثقافي
بالقلم استطاع كريم الشاذلي أن يصل إلى أكثر من نصف مليون قارئ عربي، في مدة زمنية لا تتجاوز السبع سنوات، من خلال 15 كتاب مطبوع، حاول من خلالها أن يُعبر عن طموحات وتطلعات جيل وجد نفسه مرغما قابعاً على هامش التاريخ، في أسوء حقبة زمنية مر بها عالمه العربي والإسلامي . تُرجمت كتبه إلى الإندونيسية والماليزية والكردية، وتتوفر جميعها بلغة برايل للمكفوفين . حاضر وتكلم كريم الشاذلي في جميع جامعات مصر، وحل ضيفا على عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية متحدثاً عن كتبه وأفكاره، كما سافر إلى كثير من العواصم العربية في دول المغرب والخليج والسودان مُحاضراً ومتحدثاً عن رؤيته وأفكاره .
رؤيته :
يرى كريم الشاذلي أن الأمل والتفاؤل هما فرض عين على كل شخص يريد أن ينهض بنفسه وأمته، ذلك أن المتشائم لا يمكن أن يغير حاضراً، أو يصنع مستقبلاً، لذا كانت رسالته التي عاهد الله عليها أن ينشر في دنيا الناس ثقافة الأمل والتفاؤل وشحذ الهمم وكيفية التغلب على العثرات والكبوات .
منهجه :
( النجاح ليس خبط عشواء، والسعادة ليست منة أو هبة يلقيها القدر إلينا، إنهما ـ بعد كرم الله وفضله ـ تعب جبين، وجهد متواصل)، في ظل انتشار كثير من المناهج والكتب والدورات التي تتحدث عن النجاح السهل اليسير، يحاول كريم الشاذلي أن يعيد الأمر إلى ما يرى أنه الطبيعي والمنطقي، ذلك أن النجاح والسعادة ـ وهما غاية المنى لكل إنسان ـ لا يمكن الوصول إليهما إلا عن طريق واحد وهو التعب والكدح والمشقة، وأنه لو كانت هناك طرق جانبية للنجاح، لما احتاج أنبياء الله ـ عليهم السلام ـ إلى كل هذا التعب المضني للوصول برسالاتهم السماوية إلى أن تنتشر، الأصل هو أن نتعب، أن نسقط، أن ننهزم في بعض الجولات، شريطة أن نتعلم من كل سقطة أو انكسار ما يجعلنا أكثر صلابة في المراحل المتقدمة .
تأثر فكرياً بكل من :
الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ـ الدكتور عبدالكريم بكار ـ أستاذ الإدارة الكبير ستيفن كوفي ـالكاتب الأميركي روبرت جرين .
• كاتب عمود من الطراز الفريد .. د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية . • قادر على اكتساب ثقة الجمهور الأصعب وهم الشباب .. اللواء سمير سلام .. محافظ الدقهلية. • هناك مؤلفون ضيعوا سنوات من عمرهم يقرأون ويستخلصون من أمهات الكتب أفكاراً رأوا أنها تفيدهم في حياتهم.. وفكروا أن ينقلوها إلي الآخرين فطبعوها.. ومنهم.. كريم الشاذلي.. محمد الشرقاوي ـ نائب أول رئيس تحرير جريدة الجمهورية. • يقدم أفكاره بأسلوب فصيح جزل وممتع في نفس الوقت . أشرف توفيق ـ جريدة الدستور.
أسم الكتاب: الأعظم (قصة النبي محمد) الكاتب : كريم الشاذلي عدد الصفحات :419 عدد الفصول :43 "مهما قرأت في سيرة النبي أكتشف كل مرة الجديد واتدبر الأفعال الرائعة والجميلة التي كانت ملازمة للنبي" -يتحدث الكاتب هنا عن سيرة النبي محمد بحيث قسم الكتاب الي فصلين رأيسيين يندرج تحتهما فصول فرعية والفصلين الرئيسيين هما =الفصل الاول : في مكة -يوضح فيه ما كان منتشر في مكة قبل ظهور النبي ويستمر في سرد الأحداث وصولا الي بعثه النبي وكفر قريش به وإيمان المستضعفون وتعريضهم للتعذيب وتعريض بني هاشم للحصار في شعبهم ووصول الاذي إلي النبي نفسه بعد موت جدة ابي طالب وخديجة -كما يوضح في هذا الفصل كيف كان النبي يقوم بعرض أمر الأسلام علي القبائل في موسم الحج إلي ان قابل زعيم قبيله الاوس وقبل دعوته، الي الانتهاء بحادثه الهجرة إلي المدينة =الفصل الثاني :في المدينة -يبدأ الفصل الثاني بتوضيح الغربة التي تعرض لها المسلمون وكيف آخي النبي بين المهاجرين والأنصار ويستمر في الأحداث وصولا إلي بدر وبعده أحد وصلح الحديبه وأرسال الرسل الي ملوك العالم ودعوتهم للاسلام ووصولا الي فتح مكه وخطبة الوداع -الكتاب هنا بيتحدث عن عبقريه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ادارة الامور وخصوصا وقت الحروب والازمات وايضا ادارة الامور في ظل المنافقين -يوضح الكتاب المنافقين وكيف لهم ايادي كثيرة في بعثرة الصفوف وبث الشك فيهم وتقليل العزيمة وكان علي رأسهم "عبدالله بن أبي سلول" -ويوضح ان النبي كان يعلم أسماء المنافقين كلهم ويناقش لماذا لم يتخلص منهم فورا -كمان من اكتر الحجات اللي كان مفصلة اليهود وكيف تم التعامل معهم وانهم اهل غدر ..... الصراحة الكتاب مليان جدا جدا ومسلي واسلوبه جميل جدا باللغه العربيه الفصحي السهلة المليئة باللغويات الرائعة انا شايف ان الكاتب ابدع جدا في انه بيسال اسئله منطقيه جدا ممكن تكون بتسألها لنفسك وبيجاوب عليها بأسلوب مقنع جدا.. اول مرة اقرأ لكريم الشاذلي.. وان شاء الله مش اخر مرة ❤️
يا حبيبي يا رسول الله .. حقا إنك الأعظم ومن يكن الأعظم إن لم يكن أنت .. الأعظم رسولاً ونبياً .. الأعظم شاهداً ومبشراً ونذيراً .. الأعظم قائداً ومعلماً ومربياً .. الأعظم هادياً لنا في الدنيا وشفيعاً لنا في الآخرة .. صلى الله عليك وسلم وعلى آلك وصحبك أجمعين .. .
كتاب بسيط ويعطي لَمحَات سريعة عن شخصية النبي القائدِ وعن حِلمِهِ وأناتِه بجانب حزمِهِ وصرامتِهِ . الكتاب جيد بشكل كبير على صعيد اللغة والمعلومات لِمَن يحبّ أن يطّلعَ على السيرة في لمحةٍ سريعةٍ . هناگ فقط ما وددتُّ لفت النظر له وهو الفارق الجوهريّ بين كلمتَيْ ( النقاش ، الجِدَال ) ؛ لكونهما وردتا أكثر من مرةٍ ◀️ ▪️النقـاش : الهدف منهُ هو الوصول لِـ ( لُبِّ المسألة ) ومدى صحتها وليس الهدف منه إثبات وجهة نظر . ▪️الجِدال : عكس النقاش ولا يلتقيان أبدًا في جهة واحدة ، فالغاية منهُ إثبات وجهة النظر الشخصية ولو كانت خطأ .
قرأت للشاذلي كثيراً لكن الأعظم مُختلف فهو عن أعظم أنسان وجِد يوماً على الأرض رسول الأسلام مُحمد بن عبد الله (صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم) برغم أن الأحداث تبدو جلياً للقاريء معروفة لكنها بقلم الشاذلي كانت مجهولة كنتُ أكتشفها معهُ حرفاً بحرفٍ وأكتشف كيف كان قائداً ورسولاً عظيماً وكيف أنهُ حينما مات أحسستُ بشرخٍ ينهشُ قلبي فقد ظننتهُ كما ذكر الشاذلي"نبي مخلد ونسيت أن الخلود في هذهِ الدنيا للأفكار لا للأجساد والأرواح
اسم الكتاب: الأعظم الكاتب: كريم الشاذلي عدد الصفحات: 420 كثيرة هي الأقلام التي تناولت سيرة حبيبنا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ومسيرة دعوته، إلا أن ما يميز كتابنا اليوم هو أنه قائم على تأمل الخطوات في هذه المسيرة، بدءاً من فهم الطبيعة الجاهلية مروراً بنزول الوحي على رسولنا الكريم وبدء الدعوة، حتى انتشار الدعوة وتأسيس الدولة الإسلامية بدعائم قوية تدوم حتى يومنا الحاضر.
يحوي الكتاب على فصلين رئيسين، أضاء فيهما الكاتب على أهم التحولات والأحداث في مسيرة نبينا الكريم، الأول في مكة شرح فيه الكاتب نشأة النبي ونسب عائلته، وما لاحظته أن الكاتب لم يقم بسرد السيرة بطريقة مطولة تبعث الفتور في نفس القارئ وإنما ذكر من الصفات ما كان لها عظيم الأثر في الدعوة لاحقاً، وذكر من المواقف الكثيرة التي تعرض بها المسلمون الأوائل القلائل للظلم في مكة.
أما الباب الآخر فكان باب النصر وهو باب الهجرة إلى المدينة، وضح فيه الكاتب صعوبة ما حققه النبي الكريم من تأسيس الدولة ووضع الدستور وتشذيب النفوس القبلية، وذكر الكاتب هنا مدى اتخاذ النبي الكريم بالأسباب والتخطيط حتى استطاع السيطرة على المؤمنين بدعوته والنجاح بنشرها على أوسع مدى.
رأيي الشخصي: استطاع هذا الكتاب أن يعرفني على المفاهيم التي تمكن بها نبي الله من النجاح في تحقيق ما أقر به منذ البداية، وقد أثبت هذا الكتاب قدرة البشر على إيصال أفكارهم عندما تجتمع لديهم صفات الحكمة والحنكة إن تعاضدت هذه الصفات مع مدد الله عز وجل، وإن فهمنا هذه العلاقة بين الاتخاذ بالأسباب والثقة بقضاء الله والإيمان بأفكارنا المتوافقة مع شريعته فإننا قادرون لا محالة أن نصيّر هذه الأفكار واقعاً .
الأعظم ..كتاب عظيم عن نبي عظيم لم أقرأ لكريم الشاذلي من قبل كتابا كاملا ..فقط بعض المقتطفات ..و لكن عندما علمت بإصداره لهذا الكتاب ظل الاسم يرن في ذهني لعام كامل حتى اشتريته . على مدار ما يقرب الشهرين كنت اقرأ منه جزءا كل أسبوع ..كانت رفقة رائعة بصحبة خير البشر ..كنت أحن إلى نهاية الأسبوع لأقرأ من سيرته بهذا الأسلوب الرائع ..مع كل فصل تجد نفسك تزداد حبا له . لم أقرأ كتاب سيرة كاملا من قبل و لكنني أنهيت هذا الكتاب من جماله و اختلاف أسلوبه و نظرته لها ..و السيرة تحكى لنا دائما على شكل قصص منفصلة لا نعرف الترابط بينها و لا نفهم ما وراء السطور فيها أو نفهم أسباب أشياء تعجبنا منها ..لم نفهم العبقرية الكامنة وراءها ..كانت نظرة الكتاب للسيرة مختلفة ..تعلمت الكثير منه و أحببت الرسول الخاتم أكثر منه ..جعلني أفهم السيرة و ليس أحفظها .. كنت أرى السيرة متسلسلة بمنطقية و عبقرية ..رأيت كيفية مواجهته لكيفية المصاعب ..رأيت كم تحمل في سبيل نشر الدين هو و أصحابه ..رأيت الجانب الإنساني منه ..عندما وصلت إلى نهاية الكتاب لم أتمالك دموعي التي انهمرت ..يا الله ..اللهم ارزقنا محبته و اتباع نهجه و سيرته في انتظار الكتاب التالي ..النبي الإنسان شكرا لك كريم الشاذلي عن هذه التحفة الرائعة عن النبي ..الأعظم.
حديثة العهد بالقراءة لكنّ قصة هذا الكتاب وروايته لا تحتاج إلى شخص عميق بالقراءة وفهم نواحيها ليستوعب مابداخل كتاب "الأعظم" من جمال لشخص نبينا الكريم، وزادها جمالًا سلاسة الأسلوب وبساطته ورؤيته وتحليله لمواقف النبيّ مازادها جمالًا فوق الجمال، في قراءاتي القليلة لم أستمتع بقراءاتي معظم الوقت كنت أحمل نفسي على إنهاء كتابٍ ما فقط لمجرد إنهائه، أما في قراءتي هنا فقد خالجتني الكثير من المشاعر أثناء قراءتي، ولكنّ أكثرُ ماشعرت به كان الحزن عند وصولي لصفحته الأخيرة حتى دون أن أشعر بوصولي لخاتمته، ذلك أنّني تمنّيت لو أنّه يطول أكثر من ذلك، ولكي أكون أكثر صدقًا، تمنّيت ألّا ينتهي قط! تقييمي وإن كان يحمل نجماته الخمس إلا أنّي أشعر أنه قليل على ماتحملّه طيات هذا الكتاب، لا أنصح به فقط لكن أنصح به، بقراءته، وتأملّه بشدة، فهو يفوق كلماتي الصغيرة تلك على التعبير ..
شخصيا أحببت الكتاب كثيرا، فهو يحكي عن الرسول صلى الله عليه و سلم من بداية الدعوة إلى الإسلام و إلى وفاته، كل الأحداث رائعة و انا أقرأه أحسست بالفخر لانني مسلمة و احببت قوة النبي و الصحابة في تخطي الأحداث، فالكاتب قام بتفصيل في بعض الحروب التي خاضها النبي و احببت ايضا بعض ملاحظات الكاتب او نظرته لبعض الاشياء بكيت في قصة اسلام عمر لانها أثرت في كيف أن الهداية بيد الله نسأله الهداية و التوفيق فيما يحب
الكتاب ليس سيرة ذاتية او كتاب تاريخ، الكتاب يشرح وجهة نظر النبي المختار وطريقة معالجته للمواقف العديدة التي مر بيها صلى الله عليه وسلم. فقط الوم على الكاتب بعض النقاط، منها: اشارته المتعددة لأمر الله بلفظ أمر السماء. يعيب عليه عدم الصلاة على النبي ولو لمرة واحدة في الكتاب. اخيرا، الطبعة التي قراتها مليئة بالاخطاء الإملايىة. عموما، الكتاب ممتع، ويحكي السيرة بطريقة مختلفة عن المعتاد
حينما تجتمع عظمة السيرة مع جمال العرض و السرد فلا يسعك الا أن تقرض الكتاب من أوله لآخره. أشعر بمتعة و سعادة لا حدود لهما بقراءة سيرة سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم، و كأني أقرأها لأول مرة.
فهمت حينها سبب الشقاء الذي ترزح فيه أمة الاسلام، و أدركت مدى بعدنا عن هديه و تعاليمه الشريفة و لما وصلنا لما نحن عليه. و تعجبت كيف يكون الكنز بأيدينا و نغفل عنه و نهجره و نبتغي غيره دليلا و مرشدا. ليت كل مسلم يعلم و يعي سيرة نبينا الكريم ليفهم كيف عانى و تحمل في سبيل هداية العالمين الاذى العظيم.
لو أن الكاتب اكتفى بهذا الكتاب لكفاه فشرف لا يعدله شرف أن تكتب عن سيرة أعظم من مشى على الثري و أظلته السماء، عليه أفضل الصلاة والسلام.
من أروع ما قرأت على الإطلاق، و من أجمل ما كتب عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
أعجبنى جدا فكرة النظر إلى السيرة النبوية بمنظور مختلف..مثل تركيز الكاتب على إلقاء نظرة على ما قد يكون شعر به النبى صلى الله عليه وسلم فى المواقف المختلفة.. هو حقا خير الخلق اجمعين.. و هو ايضا إنسان له مشاعر إنسانية تشبهنا لنا فيه قدوة حسنة.. اعتدت ان اتعامل من قبل مع السيرة النبوية كدروس علمية بحتة.. بالطبع مفيدة ولكن كنت اقول فى نفسى هذا النبى صلى الله عليه وسلم و هؤلاء اصحابه رضى الله عنهم.. كيف لى ان اتشبه بهم و بى ما بى من نقص و ضعف.. و لكن عندما قرأت هذا الكتاب تذكرت ان هؤلاء بشر .. وتذكرت حكمة الله سبحانه وتعالى في ارسال رسلا من البشر لكى يكونوا نماذج قابلة لأن نقتدى بها و ليسوا نماذج تعجيزية بعيدة عن قدرة البشر.. فالحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير الخلق اجمعين
أسلوب جد مختصر و مشوق لمن يريد مراجعة ما يعرفه عن سيرة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، أتممت القراءة يوم اثنين، يوم وفاته (وولادته حسب الروايات). بعد قراءتي للرحيق المختوم، عبقرية محمد و فقه السيرة أرى أن أفضل ثنائية هما فقه السيرة للغزالي (لما تحتويه من معلومات و تفاصيل) و الأعظم (كطبعة مختصرة تروي أهم نقاط النبوة)
ركز هذا الكتاب على جانب النبوة من حياة محمد عليه الصلاة والسلام. في انتظار الكتاب القادم الذي يروي حياته كإنسان (علاقاته الاجتماعية)
واحد من أروع الكتب التي تتحدث عن سيرة النبي محمد، يتحدث عن الأحداث المفصلية في حياة النبي والدعوة للإسلام ويوضح الحكمة من قرارات النبي في هذه الأحداث، كتاب رائع جداً.
مع ان النهاية معروفه والاحداث سيرة درستها طول حياتي و وعيتها، الا اني وجدت نفسي اتردد في قراءة اخر جزء عن موت النبي الذي طالما وجعتني ذكراه ..ها أنا بعد اكثر من الف واربعمائة سنة اذرف دموع حارة على رجل لم القاه ولم يلقاني، على رجل احبه كل الحب و يسكن قلبي وبالي. رجل اتمنى كل التمني ان القاه ويا لعظمة تلك اللحظه ..كأن قراءة موته في هذه اللحظة نزلت علي كالصاعقة، كخبر غير متوقع، كأنه حقا يسكن في داخلي لدرجة رفض فكرة موته لاشعوريا مع التسليم بها .. لطالما تفكرت في شخصية نبي ورسول الله محمد، فلسفته واسلوب حياته، كرم روحه وجمال محياه. هذا الكتاب أشبع جزءً من هذا التفكر والشوق الي الغوص في ما لم يوليه الكثير اهتماما ليرووا لنا نحن أمة اليوم من حقا في حاجة ماسة الى معرفة اعظم من مشى هذه الارض، معرفة من بكى شوقا للقائنا وهو لم يرنا، معرفة من بعثه الله رحمة لنا ومسطرة لحياتنا ولا سيما في خضم فوضاء الدنيا في حقبة الزمن هذه. محمد ابن عبدالله، يتيم الهاشميين، الصادق الأمين، الحليم الكريم، نبي الله ورسوله، محمداً محموداً في السماء والارض، عليه افضل الصلاة والسلام. كم اشتاق لك يا محمد وكم ادعي ان يجمعني الله بك في الآخرة.
لا أُبالغ عند وصفي لهذا الكتاب ( بالكنز ) أتشوق دائماً للقراءه عن سيرة الرسول عليه افضل الصلاة و السلام ، الا اني اصادف كتب فخمة للغاية يصعب علي فكها و تفسيرها .. الكتاب جاء واضحاً و متسلسلاً ، سرد مفهوم و بسيط ، لم يكن شاملاً و لكن عميق و تأملي يجعل القارىء غارقاً بالتفكر و التأمل في سيرة النبي العظيم . قرأت الكتاب بنهم وباستمتاع و تركيز ، رغم ان الاحداث معروفه الا ان الكاتب تناولها من جوانب مختلفة ، جوانب لا تكون واضحة الا لمن توقف عندها و تفكر فيها .