ببسم ربّ الرّضا ومن ارتضى 💚.. سلامٌ من الله على الرِّضا وخير الرِّضا.. وكلّ الشّوق إلى الرِّضا
كتاب: قمري الغريب عدد الصفحات: ١٨٠ أو ١٩٨ صفحة (اعتمادًا على النسخة) الكاتب: مجيد ملا محمدي التقييم: ٤.٩/٥
كتاب جميل جدًّا، عبارة عن وصف حكواتي لقصص مبسطة عن حياة الإمام الرِّضا -ع-، تناسب الصّغار والكبار معًا. وهو مزين برسومات لطيفة ومعبرة. جميل فعلًا. أنقصت ٠.١ لأنّه لم يحتوِ على فهرسة ولا مقدمة أو خاتمة، ولا قصة خاتمة تليق بالكتاب 🥺.. وبعض الأخطاء المطبعية القليييية جدًا. أما غير ذلك، فكان كتابًا جمييييلًا، مُثيرًا للعبرة.. مزوّدًا الشوق إلى الرِّضا -ع- لننهل من فيوضاته 😔💙..
ما لفتني في الكتاب هو ذكر عدّة أسماء وشخصيات عاصرت الإمام، كذلك اختيار قصص ملائمة جدًّا.. بدأت القصص بحياة الإمام الكاظم -ع- ثمّ زواجه وإنجاب الرِّضا -ع-، وبقية مواقف حياته الكُبرى. ما أسرني فيما ذُكِر عدّة نقاط: - عطف الرِّضا -ع- وحنانه، على القريبِ والبعيد، التائب والمذنب.. وبذلك فهو كسب القلوب وأسر النفوس. - فيوضاته على النّاس وعلمه الغيبيّ بالأمور. - خلقه النبيل الراجح، كغيره من أوليائنا. - مواقفه مع الحيوانات، وتحديدًا الغزال. - موقفه من أحد الفسقة، حيث أمر تماثيل الأسود بالهجوم عليه. وغيرها من الأمور الّتي تحبّبك وتقرّبك وتعرّفك على إمامك أكثر فأكثر.
أنا أحببت الكتاب فعلًا، وأوصي بقراءته بشكل بطيييييء 🥺💙
خير ختامٍ لعامٍ مضى وخيرُ بدايةٍ لعامٍ جديد.. وكيف لا يكون وهو يعبق بشذى ابن الرسول أنيس النفوس.. يحتوي الكتاب على قصص متنوعة من حياة الإمام الرضا (ع) في قالبٍ روائي مكتوب بأسلوب أدبي شيق بتسلسلٍ زمني حسب زمن وقوع الحدث في حياة الإمام (ع). لغة الكتاب جميلةٌ بسيطة ومتناغمةٌ مع الأحداث المروية والفئة المستهدفة من الكتاب (وهم النشء) ولها وقعٌ لطيفٌ في نفس قارئها -أيًّا كان عمره-. ورغم أنه موجه للنشء في الأساس فإنني أجد قراءته مهمةً للكبار أيضًا، وذلك لشمولية الكتاب لمختلف جوانب حياة الإمام التي قلما نتعرض لها. ختامًا فإن نصيحتي لمن يريد قراءة الكتاب أن يقرأه بتأنٍّ وتأمُّل، فهو من الكتب التي ما إن تبدأ بقراءتها تتعلق بها وتتمنى لو لم ينته..